Advanced Search

المحرر موضوع: العولمة ومستقبل الأرض  (زيارة 982 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 11, 2005, 03:57:55 مساءاً
زيارة 982 مرات

cherry

  • عضو مبتدى

  • *

  • 43
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العولمة ومستقبل الأرض
« في: أبريل 11, 2005, 03:57:55 مساءاً »
صدر عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن كتاب "العولمة ومستقبل الأرض" للمؤلف باتر محمد علي وردم وهو يتناول تأثيرات العولمة الاقتصادية على القضايا الأساسية في مستقبل كوكب الأرض وسكانه وخاصة الفقر والطبيعة والمياه والغذاء.

لا يهدف هذا الكتاب إلى تقديم تعريف محدد للعولمة كظاهرة متعددة الأبعاد في بنيتها، ولكنه يهدف إلى دراسة تأثيرات العولمة الاقتصادية والنظام الاقتصادي العالمي الليبرالي الجديد على عناصر الطبيعة والبيئة العالمية . ولا شك أن العمل على هذه الدراسة يتطلب تحديد توجه أو نظرة عامة للعولمة تشكل العمود الفقري لفصول الكتاب.

 يتعامل هذا الكتاب، في بنيته الفكرية والعلمية مع العولمة الاقتصادية بشكل رئيسي، وهي جزء ضمن المنظومة المتكاملة للعولمة والتي تتضمن الأبعاد السياسية والثقافية والتكنولوجية أيضا.

ومع أن الخلفية المنهجية للكتاب تؤمن بأن العولمة في أبعادها السياسية والثقافية والتكنولوجية تقدم فرصا هائلة لنمو البشرية وخاصة في الدول النامية إذا ما تم استثمارها وفق إدارة رشيدة وعقلية ناقدة تواقة للمعرفة والتجديد، فإن المخاطر والصدمات الكامنة في سياسات العولمة الاقتصادية هي التي تشكل منطلق التخوف الكبير على حاضر ومستقبل الغالبية العظمى من سكان هذا الكوكب وحقوقهم المعيشية الإنسانية الرئيسية.

إن منهجية هذا الكتاب وخلفيته الفكرية تنضم إلى تيار مناهضة العولمة الدولي المكون من منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والبيئة والعدالة الاجتماعية، ويسعى إلى تعريف القارئ العربي بالمخاطر التي تشكلها سياسات العولمة الاقتصادية على شعوب العالم الثالث ومنها العالم العربي وأهمية الانخراط الفاعل في الشبكة العالمية لمكافحة العولمة الاقتصادية والتي تمثل نمطا من العولمة الإنسانية المضادة وحوار الثقافات. ولكن هذا الكتاب بنفس الوقت يدعو إلى الاستثمار الفوري لمنجزات العولمة وفرصها الكامنة في تحقيق التنمية المستدامة والحرية والمعرفة والديمقراطية في العالم العربي والمشاركة الفعالة في مسيرة الحضارة الإنسانية الحديثة، والخروج من بوتقة الأفكار النمطية الجاهزة وقوالب الجمود الفكري  والثقافي العربي  والمشاركة الفعالة في حوار الثقافات والحضارات العالمي.

يقدم الفصل الأول شرحا مختصرا لمفهوم العولمة الاقتصادية وآليات عملها المتمثلة بشكل رئيسي في مؤسسات بريتون وودز ( صندوق النقد الدولي والبنك الدولي) ومنظمة التجارة العالمية والشركات متعدية الجنسيات، ويشرح أهم التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لسياسات العولمة والليبرالية الاقتصادية الجديدة.

أما الفصل الثاني فيناقش الروابط المباشرة ما بين العولمة والبيئة وخاصة من خلال استنزاف الموارد الطبيعية لدعم الأنشطة الاقتصادية المتوسعة دائما ويركز على استنزاف الموارد الطبيعية في الغابات وظاهرة التصحر ممهدا للحديث بشكل مفصل عن أهم التحديات التي تواجه مستقبل الأرض في ظل العولمة في الفصول الستة اللاحقة.

تبدأ الدراسة التحليلية لتأثير العولمة على مستقبل الأرض والإنسان في الفصل الثالث الذي يركز على مساهمة العولمة في انتشار الفقر في العالم من خلال التوزيع السئ لمكاسب النمو الاقتصادي وتهميش المجتمعات الفقيرة خاصة في أرياف العالم النامي واللامبالاة التي يظهرها ما يسمى "المجتمع الدولي" تجاه قضايا الفقر من خلال التردد في تقديم المساعدات المادية والتقنية الكافية للدول الفقيرة للخروج من دائرة الفقر.

ويهتم الفصل الرابع بقضية الأمن الغذائي والزراعة وهي من أكثر القضايا حساسية في جدال العولمة والتنمية، حيث تساهم سياسات العولمة الاقتصادية في زيادة الجوع  وتدمير الأنماط الزراعية المحلية وإحلال الزراعة الصناعية المكثفة، واستخدام المبيدات والمخصبات لزيادة الإنتاج. كما يوضح مدى نفاق الغرب في التعامل مع مبادئ حرية التجارة وقيام دول الغرب وخاصة الاتحاد الأوروبي بدعم قطاعاتها الزراعية لإعطائها ميزات تنافسية على المنتجات الزراعية من الدول النامية. كما يركز على قضية استخدام الأغذية المعدلة وراثيا من قبل الشركات الغربية وخطر ذلك على الأمن الغذائي  والصحة.

ويركز الفصل الخامس   على جدال تغير المناخ والطاقة، والحاجة الماسة إلى الانتقال نحو سياسات طاقة مستدامة وعادلة وخطر التغير المناخي على مستقبل العالم وتقديم الدول الصناعية مثل الولايات المتحدة لمصالحها الاقتصادية على المصالح العامة لسكان الكوكب وعدم التزامها بتطبيق بنود بروتوكول كيوتو لتخفيض انبعاث غازات الدفيئة، كما يقدم الفصل تعريفا بسياسات المتاجرة بالمناخ وحصص التلوث بين الدول الصناعية كإحدى وسائل مواجهة تحدي التغير المناخي.

ويتعلق الفصل السادس بقضية إدارة المياه العذبة، ويركز على الجدال حول تسعير المياه وتخاصية الموارد المائية وسياسات المياه الدولية وعلاقة التنافس على الموارد المائية بالسياسات الدولية واحتمال نشوب النزاعات المسلحة بسبب الصراع على المياه. ويوضح هذا الفصل أن سياسات العولمة قد تجعل من المياه إحدى السلع العالمية الخاضعة لقوانين السوق.

أما الفصل السابع فيهتم بقضايا حماية التنوع الحيوي وأصناف الحياة، ومخاطر العولمة من خلال قرصنة الموارد الحية وخاصة الجينات والموارد الوراثية ذات الخصائص الاقتصادية من دول العالم الثالث. ويشرح خطورة إخضاع أصناف الحياة والكائنات الحية لبراءات الاختراع الدولية حسب قوانين اتفاقية الملكية الفكرية.

ويهتم الفصل الثامن بعولمة الأمراض المعدية في العالم، وتأثيرات أنظمة التجارة على حقوق الناس في الحصول على الأدوية وكذلك بعمليات الاتجار بالنفايات الخطرة والسامة ونقل التلوث من الشمال إلى الجنوب واستخدام الكثير من الدول النامية كمناطق لدفن النفايات والمواد السامة الناتجة من الدول الصناعية.

يأمل هذا الكتاب في أن يقدم للقارئ العربي المعلومات الأساسية في ملفات العولمة الساخنة والتي ستحدد مصير الحياة على كوكب الأرض في القرن الحادي والعشرين، وتوضيح المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تتسبب بها آليات العولمة المتمثلة في السياسات الاقتصادية المفتوحة على الاستقرار والأمن.

مؤلف الكتاب باتر محمد علي وردم من مواليد العام 1969 هو باحث في مجالات البيئة والتنمية المستدامة وكاتب عمود يومي في صحيفة الدستور الأردنية ويعمل منسقا لمركز المعرفة للمجتمعات وهو منتدى إلكتروني لمعلومات التنمية المستدامة في الأردن والعالم العربي www.ckc-undp.org.jo  ومستشارا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في الأردن.

batir@nets.jo

 

اسم كتاب: العولمة ومستقبل الأرض

المؤلف: باتر محمد علي وردم-الأردن

الناشر: الدار الأهلية للنشر والتوزيع

عدد الصفحات: 440 من القطع المتوسط

 ':<img:'>
أعطني سببا واحدا لأولد من جديد .....قبل أن تحاسبني على تاريخي

أبريل 14, 2005, 01:11:47 مساءاً
رد #1

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
العولمة ومستقبل الأرض
« رد #1 في: أبريل 14, 2005, 01:11:47 مساءاً »
الله يعطيك العافية أخي العزيز cherry

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب


 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير