Advanced Search

المحرر موضوع: إدارة الأزمات  (زيارة 2550 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 09, 2005, 03:51:34 صباحاً
زيارة 2550 مرات

cherry

  • عضو مبتدى

  • *

  • 43
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
إدارة الأزمات
« في: مايو 09, 2005, 03:51:34 صباحاً »
إدارة الأزمات   

تأليف :   د/ محسن أحمد الخضيري

الناشر :   مجموعة النيل العربية - مصر

رقم الطبعة :   الأولى   
تاريخ الطبعة:   2003   
نوع التغليف:   عادي ( ورقي )   
عدد الأجزاء :   1
عدد الصفحات :   471
مقاس الكتاب :   17 × 24 سم
السعر :   45.0 ريال سعودي ($12.00)
التصنيف :   / التكنولوجيا(العلوم التطبيقية) / إدارة الأعمال والخدمات المساعدة
نبذة عن الكتاب :   يلقي الكتاب الضوء علي كيفية إدارة الأزمات بأسلوب علمي متطور سعياً لكبح جماحها وترويضها وإبطال مفعولها، كما يستعرض الكتاب ما هي الأزمة وطرق التأمين والوقاية منها وكيف تجنب الكيانات الإدارية من شرورها.
قراءة علمية:          عولجت مادة هذا الكتاب من خلال فصل تمهيدي وثمانية فصول رئيسة كالتالي:
         الفصل التمهيدي :
       تناول المؤلف ماهية إدارة الأزمات ؟ وهي كيفية التغلب على الأزمة بالأدوات العلمية الإدارية المختلفة وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها كما استعرض المؤلف أسباب نشوء الأزمات والتي منها سوء الفهم والإدراك أو سوء التقدير والتقييم أو الرغبة في الابتزاز واستعراض القوة وتعارض المصالح وفي نهاية الفصل يشير المؤلف أن لكل أزمة أداء وسلوك ومن خلالهما يمكن معرفة عناصر شدتها وقوتها والمصدر المنفذ لها وكيفية التعامل معها لمواجهة الأزمة .
        الفصل الأول : تناول هذا الفصل ثلاث مباحث هي :
-  المبحث الأول : أبان المؤلف مفهوم الأزمة وخصائصها فهي تعني اللحظة الحرجة والحاسمة التي تتعلق بمصير الكيان الإداري الذي أصيب به مشكلة ما ووُجدت بذلك صعوبة حادة أمام متخذ القرار نظراً لقلة البيانات عن الأزمة .
- المبحث الثاني : قسم المؤلف الأزمات لتسعة أنواع لعل أهمها هو من حيث دورة حياة الأزمة أو عمقها أو من حيث الشمول ومدى الإحساس بها أو من حيث المستوى والمنطق .
-  المبحث الثالث : تناول المؤلف سبعة مناهج يتم من خلالها تشخيص الأزمة منها :
1-   المنهج الوصفي التحليلي : عن طريق تحديد الملامح والمظاهر العامة للأزمة والنتائج التي أفرزتها.
2-  المنهج التاريخي : وفقاً لهذا المنهج فالأزمة لا تنشأ مجزأة وأنها ليست وليدة اللحظة ولكنها نتاج تفاعل أسباب وعوامل نشأت قبل ظهور الأزمة تاريخياً وبالتالي يتم وفق هذا المنهج التعرف علي المراحل التاريخية للأزمة لمواجهتها .
3-   منهج دراسة الحالة : ويعتمد علي دراسة كل أزمة على حدة لإكساب الخبرة في التعامل معها.
       الفصل الثاني: واشتمل على ثلاث مباحث هي :
المبحث الأول : يستعرض المؤلف بإيجاز الوصايا العشر للتعامل مع الأزمات منها توخي الهدف (الأزمة نفسها) والتعاون والتأمين والمواجهة السريعة والتعرض السريع للأحداث .
المبحث الثاني : يوضح المؤلف أن التعامل مع الأزمات يحتاج إلي توفير تجهيزات مختلفة حتى يمكن النجاح في إدارة الأزمة وبالشكل الذي يحقق الأهداف المطلوبة فيتناول المؤلف ثمانية تجهيزات منها :
1-    غرفة عمليات إدارة الأزمات : وتقوم الدول الكبرى بتجهيزها بالكمبيوتر ووسائل الاتصال والمراقبة والتصنت والتشويش والتشفير ومؤمنة ضد أي حريق وأحياناً توضع علي سيارات متحركة لتكون قريبة من موقع الأحداث أو طائرة في حالة الدول المتقدمة .
2-    الإعلام : وهو أشد خطورة وفاعلية وأداءً لصنع الأحداث والتأثير على مجرياتها وعلى اتجاهاتها وذلك لما يتوفر للإعلام من قدرات هائلة تساعد على الانتقال السريع واجتياز الحدود وتخطي العوائق .
3-    أدوات التأثير: وذلك لوقف تصاعد الأزمة أو التعامل معها والقضاء عليها، ومن أهم هذه الأدوات الاجتماعات الشخصية وعقد المؤتمرات والمحاضرات واستخدام وسائل الإعلام الجماهيرية .
4-    أدوات الامتصاص : وهو استيعاب الأزمة , ومن أدواتها الاعتراف بها واللجوء لحل وسط خاصة في مسائل التعويض المادي المناسب أو إعادة الحقوق لأصحابها وكذلك التحكم والاحتكام إلى أطراف خارجية محايدة أو تغيير القيادات الفاسدة التي شوهت النظام .
المبحث الثالث : وتناول الاحتياجات الإدارية للتعامل مع الأزمات منها :
1-      تبسيط الإجراءات : وهو يساعد على التلقائية في التعامل مع الحدث ومعالجته بسرعة وبشكل سليم.
2-    إخضاع التعامل مع الأزمة للمنهجية العلمية : من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة؛ فهي إدارة ذات طابع خاص لديها كافة الصلاحيات والمسئوليات للتعامل مع الأزمة وعلى الجميع أن ينصاع إليها وينفذ أوامرها و إلا وُجه إليه بأقصى العقوبات ودرجات العنف .
3-    التواجد المستمر في موقع الأحداث : حتى يكون متخذ القرار علي بينة كاملة بتطورات الأحداث سواء كان هذا التواجد سري أو على حسب طبيعة الأزمة وظروفها.
      الفصل الثالث : واشتمل علي مبحثين تناولا خطوات وطرق التعامل مع الأزمة
      الفصل الرابع : وحفل بثلاث مباحث كالتالي :
المبحث الأول: أشار المؤلف إلى ضرورة وضع منهج متكامل لإدارة رشيدة تتجه نحو الإدارة العلمية التي تقوم علي التخطيط الواعي وعلى حقائق الإمكانيات المتوافرة, كما يشمل هذا المنهج على كيفية اختراق الأزمة والتمركز والتوسيع والانتشار ثم التحكم والسيطرة والتوجيه .
المبحث الثاني: أبان المؤلف أن التعامل مع الأزمات يستدعي ضرورة توافر مجموعة من المتطلبات الرئيسة لمتخذ القرار الذي عليه أن يتعامل مع الأزمة بوعي واقتدار فمن أهم هذه المتطلبات:  
‌أ.        التحديد الدقيق لحجم المدى الزمني المتاح أمامه للقضاء على الأزمة أو وقف تصاعد أحداثها.
‌ب.   تحديد نوع وكم الموارد المتاحة التي يمكن استخدامها في إدارة الأزمة .
‌ج.    تحديد نوع وخبرات الأفراد المؤهلون والراغبون والمدربون في التصدي للأزمة والتعامل مع صانعيها, وجدير بالذكر أن المدير الناجح يقوم بوضع أهداف مرحلية تيسر له الأمر في تحديد التعامل المرحلي مع الأزمة من وسائل وأدوات وأفراد وسيناريوهات بديلة لكل مرحلة لمواجهة الأزمة .
المبحث الثالث : أوضح المؤلف أن إدارة الأزمات تحتاج إلى استخدام العديد من الأدوات الكمية لتقييم مخاطر اتخاذ القرارات وردود الأفعال المحتملة كما تساعد في عمليات تقليل الخسائر قدر الإمكان وابتكار الحلول للتعامل مع الأزمات ومن أبرز تلك الحلول [ الأرقام القياسية Index وبحوث العمليات Operation Research وشجرة القرارات Decisions Tree ومباريات الأعمال Business Games.]
     الفصل الخامس : تناول المؤلف تكوين فريق مهام الأزمة والخصائص المميزة لقائد الفريق، وطرق اختيار وإعداد وتدريب فريق المهام الأزموية .
     الفصل السادس : أبان المؤلف أن التعامل مع الأزمة يحتاج من متخذ القرار إلى رسم وإعداد سيناريوهات بديلة متعددة المواقف وهي عملية ليست سهلة خاصة عند إعداد سيناريو للتعامل مع أزمة لم تحدث بعد ولا يعلم إلا الله مداها أو مكانها أو عناصرها ومن ثم فالسيناريو ما هو إلا أحد طرق الحماية والوقاية من الأزمة كتدريب الجندي علي كيفية إطفاء الحرائق التدريبية ، ثم تناول المؤلف بعد ذلك فن رسم سيناريوهات التعامل مع الأزمة وعوامل نجاح تنفيذها .
     الفصل السابع : أبان المؤلف كلما نجح مدير الأزمات في جعل المجتمع لصالحة كلما كانت قدرته مرتفعة في معالجة الأزمة التي يواجهها وإدارتها بالشكل الذي يجنب الكيان الإداري أية خسائر محتملة وفي نفس الوقت الاستفادة من إيجابيات الأزمة في زيادة تلاحم أفراد المجتمع ورفع أداء إنتاجهم وإنتاجيتهم بشكل متميز ولعل من أبرز الأمثلة علي ذلك نجاح جمال عبد الناصر في إدارة أزمة تمويل السد العالي لصالحه عندما سحب البنك الدولي عرض تمويل السد بدعوى الإضرار بالاقتصاد المصري فخاطب عبد الناصر الأمة العربية من خلال شعب مصر وخاطب قوى الثورة العالمية من خلال الثورة المصرية فاستجابة له كافة الشعوب وأيدته ونصرته في معركة السد العالي .
       الفصل الثامن : يبين المؤلف عندما تنتهي الأزمة وتنحسر وتعود الأمور إلى مرحلة التوازن من جديد تبدأ تساؤلات تفرض نفسها في المجتمع ككل ماذا بعد الأزمة ؟ لذا فهناك ثلاث اتجاهات تجيب علي ذلك هي :-
الاتجاه الأول: الحماية والوقاية والتحوط والاحتراز وهذا الفكر يعمل على عدم حدوث مثل هذه الأزمة مرة أخرى وعدم السماح لها بالتجدد والتكرار.
الاتجاه الثاني: التحسين والتطوير والأداء والنشاط والعمل ليصبح الكيان الإداري أفضل بكل المقاييس من قبل حدوث الأزمة .
الاتجاه الثالث: التفوق والحداثة بإيجاد واقع متفوق ومتحكم ومسيطر لم يكن متاح بدون حدوث الأزمة وجدير بالذكر أن هذه الاتجاهات الثلاثة قد استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م

 ':<img:'>
أعطني سببا واحدا لأولد من جديد .....قبل أن تحاسبني على تاريخي

مايو 11, 2005, 11:32:38 مساءاً
رد #1

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
إدارة الأزمات
« رد #1 في: مايو 11, 2005, 11:32:38 مساءاً »
الله يعطيك العافية أخي العزيز cherry

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب


 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

يونيو 03, 2005, 09:04:11 صباحاً
رد #2

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
إدارة الأزمات
« رد #2 في: يونيو 03, 2005, 09:04:11 صباحاً »
السلام علكم ورحمة الله بوركاته


الله يعطيك العافية اخي الركيم

وجزاك اله الف خير

بالفعل معلومات قيمة


دمت بنقاااء '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"