السلام عليكم
ترتبكوا لدى لقاء الغرباء حلوا عقدة لسانكم و شجعوهم على الكلام ,,,,,
هذا الخوف من الغرباء يحدث لكثيرين منا في الحفلات مثلا حيث لا نستطيع التفكير
في شىء ظريف او مهم نقولة و في مقابلات العمل حيث نجاهد لنؤثر في الاخرين وفي
اي مكان اخر حيث نواجة اناسا يثيرون اهتمامنا لكننا نفتقر الى الجرأة لبدء الحديث معهم.
وعلى رغم ذلك فأن معرفتنا تمكننا من توسيع دائرة معارفنا واغناء نسيج حياتنا ,,
نادرا ما تكلمت مع غريب لم يترك اثراا في مخزون ثقافتي ,,
التقيت بستانيا في احدى الحدائق العامة فأخبرني امور كثيرة عن نمو المزروعات لم
اكن اعرفها من قبل ,,,
ان شخصا لم يسبق ان التقيناة قد يعلمنا امورا عن انفسنا قد نفضي الى غريب بأمور
طالما اردنا الافصاح عنها لكننا لم نجرؤ على ذكرها لافراد عائلاتنا ,,,
وقد تنجم عن لقاء عارض مع غريب صداقة تدوم مدى الحياة ,,
تعالوا نفكر : ألم يكن معظم اصحابنا غرباء عنا في يوم ما ؟؟
مرة قرات لافتة في حديقة زرتها جاء فيها : " لاغرباء في العالم بل اصدقاء ينتظرون ساعة اللقاء "
اذا كيف نتعلم الافادة الى اقصى حد من لقاء غريب ؟؟
لاقاعدة سحرية لذلك و لكن هنا بعض الاقتراحات تؤدي الى
قتح باب اوسع :
1 / عبر عن شعورك : خلال جلسة غداء قد تراودك افكار مثل : انا لا اصلح للقاءات كهذة
بسبب خجلي الشديد . او على العكس : انني احب هذة الجلسات مع ان كثيرين يعتبرونها مملة .
مهما يكن شعورك انقلة الى اول شخص يبدو مستعدا للاستماع اليك فتجد ان احاسيسك
تلقى صدى محبب , ان افضل المحدثين هو الذي يملك الحذاقة و الجرأة على قول الحقيقة
واذا كنا صادقين في ما نقوله عن انفسنا فأن الشخص الاخر سيشعر بالحرية في قول ما
يجول في خاطرة .
2 / تحدث عما حولك : اذا كنت تملك حب المعرفة فسترى بألتاكيد شيئا تعلق علية
ذات مرة نظر احد الغرباء حولة باعجاب و"كسر الجليد" قائلا لي " كم تبدو الحفلات معرضا حيا للجنس البشري " كان ذلك مقدمة جميلة لبدء محادثة .
3 / قل شيئا عن رفيقك : سمعت مرة امراة تقول لاحد الغرباء " وجهك محبب جدا جدا "
قد لايملك معظمنا الجرأة لقول ذلك ولكن يمكننا ان نقول كلاما اخر مثل " رايتك تدخل وفكرت ....." او " انت تقرأ كتابي المفضل "
4 / اطرح اسئلة : ان كثيرا من المحادثات التي لا تنسى تبدا بسؤال . وانا غالبا ما اسأل
احدهم :" هل لك ان تروي لي احداث يوم في حياتك المهنية ؟ " عادة يتجاوب الناس مع سؤالي بحماسة ,,
5 / اصغي الى الاجوبة : ان نصف المحادثة الجيدة يكمن في الاستماع و حوار حقيقي من دونة ,,
لكن الاصغاء فن بحد ذاتة , انظر الى شخص تعرفت اليه حديثا عندما يتكلم جاوب على نحو
يشجعة على متابعة الكلام عندئذ يصبح الاصغاء ايجابيا لا سلبيا يصبح كرحلة مسكشف
ان الغرض من المحادثة الجيدة بالمقارنة مع الحديث العابر هو ان تكتشف محدثك و تفهمة
فماذا يمكنك ان تضيف الى المحادثة ؟
تذكر هذة الحقيقة : الناس يشعرون بالفضول تجاهك , تماما كما تشعر انت تجاههم
و يمكنك اضفاء الكثير على حياتهم كما يضفون الكثير على حياتك ,,,
ان حديثا يبادرك به الشخص الاخر ليس افضل من حديث تبادره انت ,,,,,,,,
المشكلة تكمن في ان قلة من الناس تدرك ماذا تعطي . يتوهم بعضهم انهم بليدون او
خجلون و يقولون لي " حياتي خالية من الاحداث المهمة " انهم غالبا علو خطأ .
فالحقيقة ان معظم الناس يثيرون الاهتمام ,,,
كثيرون منا يحاولون قول ما يتوقع قوله و يقلقون اذ يرون انفسهم مختلفين عن الاخرين ,,
لكن في نقطة الاختلاف هذة تكمن تجربة عميقة و حين نكتشف ذواتنا للاخرين بأمانة
من غير غرض بل من اجل ان نفهم و نفهم فأن لقاء مؤثر يكون في طور النمو ,,,
اننا نحتاج الى حافز غريب من شخص لايشبهنا يكون لفترة قصيرة مصدر غموض ,,
والى ذلك فأن اللقاء مع غريب لا يتركنا ابدا كما كنا و هو في افضل حالاتة لقاء بين
قلبين وعقلين لقاء سيكون دائما جزءأ من مادةحياتنا ,,,
و اللقاءات مع الغرباء قد تقنعنا بألا نفكر في سائر البشر على انهم غرباء بل اناس يحبون و يعانون و يكتشفون ويتمتعون تماما كما نفعل نحن ,,
هذا العالم مليء بالناس فافتح قلبك وتمتع مد يدك و التق صديقااا ,,,,,,,,
شكرا