Advanced Search

المحرر موضوع: القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)  (زيارة 4079 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 19, 2005, 08:07:22 مساءاً
زيارة 4079 مرات

الزمن القادم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 58
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« في: أبريل 19, 2005, 08:07:22 مساءاً »
القرآن الكريم والمادة المظلمة (Dark Matter)

القرآن يشير إلى ان الظلمة التي تملأ أرجاء الكون عبارة عن نوع من أنواع المادة. وقد أشار إلى هذه الحقيقة علماء فيزيائيون كبار أمثال: ستيفن هوكنج  وروجر بنروز  وباحثون فلكيون أمثال  جي إيناستو و وأي كاسك و وإي سار   وجمع كثير من العلماء. وفي شرح للعملية التي شجعت على الإقرار بوجود هذه المادة يقول جي إيناستو بأن بداية الإكتشاف كانت عن طريق قياس كتل المجرات وذلك باستعمال طريقتين: الأولى قياس كتلة المجرة كجسم واحد يدور ومع دورانه تزداد كتلته والثانية بقياس الأجرام النيرة فيها كل على حدة ثم جمع كتلها إلى بعضها البعض ، وبعد هذه المحاولات كانت المفاجأة حيث وجدوا فرقا في مقدار الكتلة بين المقدارين الناتجين من كل من الطريقتين ، وفسروا هذا فقالوا: هذا غريب جدا...لا يمكن أن يكون هناك حل إلا شيئا واحدا وهو وجود مادة غير مرئية تملأ هذه الفراغات تسببت في إحداث فرق الكتلة .  ومن ثم أسموا هذه المادة  "المادة السوداء أو المظلمة" (Dark Matter)  ثم تعارف العلماء بعد ذلك على أن "الظلمة" الموجودة في الفضاء والمحيطة بالأرض ليست نتيجة للفراغ وفقاً للإعتقاد السائد ان الفراغ يورث الظلمة...وإنما هي ناتجة عن نوع من التكدس والتجانس لمادة سوداء كونت هذه الظلمة التي نراها. وقد انتظم في هذا السلك علماء آخرون أشهرهم أوورت حيث اكتشف بين عامي 1932 و1965 وجود هذه المادة محيطة بالشمس وكل من كيبتيان وجينز و لندبلاد عام 1922 حيث اكتشف هؤلاء الثلاثة أن نفس المادة تملأ مساحات شاسعة من مجرتنا وكذلك العالم زويكي حيث أعلن في عام 1933 أن هذه المادة تملأ المساحات التي بين المجرات وعرفت بإسم (Extragalactic dark matter) أي المادة المظلمة التي تملأ ما بين المجرات .

وإشارة القرآن إلى هذه الحقيقة تأتي في معرض الوعيد للكفار الذين كابروا وكذبوا وذلك في سورة يونس حيث يصور فيها حالهم يوم القيامة. يقول تعالى:"والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"       والشاهد من الآية هو قوله تعالى:"قطعاً من الليل مظلما" وبما أن العلم الحديث يؤكد أن الظلمة التي نراها ما هي إلا شكلا من أشكال المادة تسمى المادة السوداء، فإن القرآن يزيد هذه الحقيقة تأكيداً بوصف الظلمة على أنها قابلة لأن تكون "قِطَعًا" ولا يقبل الشيء ان يكون قطعاً إلا إذا كان محسوساً ملموساً له جرم وهيئة ومقدار. ولذلك قال ابن جرير الطبري رحمه الله:" القول في تأويل قوله تعالى : { كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما } يقول تعالى ذكره : كأنما ألبست وجوه هؤلاء الذين كسبوا السيئات قطعا من الليل , وهي جمع قطعة" (انتهى كلامه رحمه الله) ثم ذكر بعد ذلك أن هذه القراءة –أي "قطعاً" بفتح الطاء- هي قراءة عامة قراء الأمصار . ولهذا لا يعقل أن يعبر عن "الفراغ المحض أو اللاشيء" بأنه قطع وأنه قابل للتجزئة ولذلك أتبعت الآية بقوله :"مظلما" فهي صفة لهذا الموجود الذي هو الليل ، وفي اللغة "من" تأتي للتبعيض ولا يتبعض الشيء إلا إذا كان له مادة او هيئة ليقبل التفرق والتبعض ولا يكون فراغاً.
ومما يؤكد ان الظلمة التي نراها ما هي إلا شكلاً من أشكال المادة قوله تعالى:"وأغطش ليلها"  قال ابن عباس رضي الله عنه " أغطش ليلها " أظلمه وكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وجماعة كثيرون . وقال ابن جرير الطبري أيضاً : (وقوله: "وأغطش ليلها" يقول تعالى ذكره: وأظلم ليل السماء، فأضاف الليل إلى السماء لأن الليلَ غروب الشمس، وغروبُها وطلوعها فيها، فأُضيف إليها لما كان فيها.." ولهذا كانت إشارة ابن جرير- رحمه الله - هنا إشارة لطيفة ودقيقة عندما نبه على إضافة الليل إلى السماء ومن قبل ذلك غطش الليل فلما كان الليل هو المغطوش كانت السماء كذلك لأن الليل صفة لماهيتها ولأن الأصل في السماء الدنيا الظلمة لا الإنارة والسطوع كما هو معلوم.

وعند الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن "أغطش" أي: "جعله مظلما" . وعلى هذا لوكان الليل مظلما بذاته لما جعله الله مظلماً ولما احتاج إلى أن يغطشه سبحانه وتعالى. ومن ذلك نفهم أن الظلمة مجعولة ولها كم وهيئة ولكن عدم قدرتنا على رؤية هذه الظلمة على نحو متجسد واضح كرؤيتنا للأجسام الأخرى ناتج عن عدم قابلية هذه المادة لخاصية انعكاس الضوء ولو كانت قابلة لذلك لأنار الكون وشع كما ذكره غير واحد من علمائهم مثل أولبر وغيره وكما هو واضح بالدليل العقلي ، حتى قال العالم دي دبليو سياما عن العلم الذي يدرس هذا المجال:"كان يسمى هذ العلم فلك العالم الخفي"   ولذلك لو شع الكون وأنار  لما كان عندنا ليل نسكن فيه وننام. فكان من حكمة الله تعالى ان "أغطش" الليل أي جعله مظلماً بعد أن لم يكن مظلما. ومن هذا ندرك عظمة القسم في قوله تعالى:"فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون" حيث أن هذه المادة داخلة في مالا نبصره وهذه المادة تملأ قدراً عظيماً من مساحات الكون مما يجعل هذا القسم من أعظم القسم ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا هو، العزيز الحكيم.

منقول

كتبه:
   عبدالله بن سعيد الشهري.
   ماجستير علم اللغويات التطبيقية واللغة الإنجليزية.
   بريطانيا – جامعة نوتنغهام.
   waleedione@hotmail.com

إن اعجب المفارقات أن يبحث الإنسان عن الحقيقة وهو غير مستعد لقبولها...(الزمن القادم)

أبريل 19, 2005, 09:17:15 مساءاً
رد #1

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #1 في: أبريل 19, 2005, 09:17:15 مساءاً »
السلام عليكم

اهلا وسهلا بك اخي الزمان القادم في المنتديات العلمية منتدى الفلك

حقيقة عند قرائي للمقاله لحظت امر غريبا وهو المحاولة الصاق ان صح التعبير كل حدث او اكتشاف علمي بالقران الكريم .

الطاقة السوداء لم يحسم امرها والقائم الان مجرد فرضيات تحتمل الخطا والصواب حتى نبحث عن ايات في القران الكريم ونقول انها اعجاز والى اخره .

ثم تحدث كاتب المقال كون ان الظلمة مادة وهذا يقودنا الى سؤال هل الضوء نفسة مادة ؟! اين اهل الفيزياء ويخبرونا عن هذه المعضله .

وبالنسبة كون الفضاء مظلم او ان المناطق المحيطة بالشمس مظلمة ، يعود ذلك الى عدم وجود جزيئات كالمرايا تعمل  على عكس الضوء كما يحصل في الغلاف الجوى للارض .

نعم القران الكريم به من المعجزات ولكن اتمنى ان تظهر هذه المعجزات على يد مسلم قبل ان ياتي عالم ما بفرضية ونتلقفها ونقول القران تحدث عنها منذ اكثر من 14 قرن .

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أبريل 19, 2005, 10:23:38 مساءاً
رد #2

الزمن القادم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 58
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #2 في: أبريل 19, 2005, 10:23:38 مساءاً »
جزاك الله خيراً أخي على ترحيبك الكريم.

وأما بالنسبة لتساؤلك عن:

"كون الفضاء مظلم او ان المناطق المحيطة بالشمس مظلمة ، يعود ذلك الى عدم وجود جزيئات كالمرايا تعمل  على عكس الضوء كما يحصل في الغلاف الجوى للارض "

فهذا أظنه مذكور في المقال. قال الكاتب:"ولكن عدم قدرتنا على رؤية هذه الظلمة على نحو متجسد واضح كرؤيتنا للأجسام الأخرى ناتج عن عدم قابلية هذه المادة لخاصية انعكاس الضوء ولو كانت قابلة لذلك لأنار الكون وشع كما ذكره غير واحد من علمائهم مثل أولبر وغيره"

أما كون هذه الظلمة مادة فيكفي فيها إشارة القرآن إلى ذلك  كما جاء في مقال هذا الأخ جزاه الله خيرا ، حتى ولو لم يثبت ذلك بالدليل العلمي الفيزيائي وبهذه بالمناسبة ألا يمكن اعتبار هذه الإشارة القرآنية سبقاً علمياً فنسارع بدراسته وإظهاره...بالفعل فقط نحتاج إلى جرعات من اليقين الجازم بكلام الله تعالى.

أشكرك على مرورك الكريم
إن اعجب المفارقات أن يبحث الإنسان عن الحقيقة وهو غير مستعد لقبولها...(الزمن القادم)

أبريل 19, 2005, 10:40:10 مساءاً
رد #3

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #3 في: أبريل 19, 2005, 10:40:10 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بداية ,, أنا أوفق الأخ طاليس بعدم نسب ذلك للقرآن , وقد وضعت فيما سبق حديث مطولاً حول ذلك ولك أن تطلع عليه بهذا الرابط http://olom.info/ib3....;t=1867

ثانياً,, أخي لو كان نقاشك حول الموضوع نقاش علمي, لتمكنا من مشاركتك أما بنسب الظلمة للقرآن>>>>> فعذرني ولكن هذا غير مشجع كبداية للنقاش,, لأننا بذلك نأخذ على عاتقنا التسبب بخلق بدعة وندخل في الذين يفسدون  وإذا سألتهم ماذا يعملون قالوا  إنما نحن مصلحون؟؟!!!
                                                
أما فيما يختص بما تتسألان عنه
اقتباس
فهذا أظنه مذكور في المقال. قال الكاتب:"ولكن عدم قدرتنا على رؤية هذه الظلمة على نحو متجسد واضح كرؤيتنا للأجسام الأخرى ناتج عن عدم قابلية هذه المادة لخاصية انعكاس الضوء ولو كانت قابلة لذلك لأنار الكون وشع كما ذكره غير واحد من علمائهم مثل أولبر وغيره"


أعتقد أن عليكما إذا كنتما تريدان الوصول للإجابة وتفسير هذه الظاهرة على حد قول العلماء الذين يعتقدون بها>>>>>>>>>> القرأة عن الثقوب السوداء وماهو علاقة قانون الجاذبية العامة بعدم تمكن الضوء من الفرار من الثقوب مما يجعلها تكتسب خاصية السواد..

                                                والسلام عليكم..

ملاحظة,,
لم أحذف شيء من ردي السابق فقط عدلته لإضافة ماكنت قد كتبته في منتدى الفيزياء ..



ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

أبريل 20, 2005, 10:17:51 صباحاً
رد #4

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #4 في: أبريل 20, 2005, 10:17:51 صباحاً »
السلام عليكم

المادة كما يقول الفيزيائيون ان لها كتله اذا لها وزن ، المقاله السابقة اعتبرت ان الظلمة التي هي لا شىء مادة ، وانا استفسرت من هذا الباب هل الضوء مادة اي ان لها وزن .

هناك اقول علمية تقول ان الضوء مادة وله وزن وربما من قرا كتاب every things about star يجد ان مؤلفته لها اطروحة تصب في هذا الباب .

فهي تقول ان الضوء مادة وله وزن واخذت الشمس مثال على ذلك فقالت بالنص : ان الشمس تصب في الفضاء في الثانية الواحدة " اربعه ارطال من الطاقة " ولاحظ معي انها استخدمت احد المقاييس "

وعلقت حول الضوء على الارض وخاصة الذي يصدر من المصابيح العادية قالت بالحرف : نعم الضوء الصادر من المصابيح له وزن ، ولكن هذا الوزن لا يمكن قياسة لانه ضئيل .

انتهى كلام المؤلفة.

اما بالنسبة للربط بين الطاقة السوداء والقران الكريم فية نوع من التسرع الذي قد يدخلنا في متهات اذا ثبت خطا الفرضية القائمة اليوم حول الطاقة السوداء  .

ثم اشرت اننا بحاجة الى يقين جازم بكلام الله ، نعم ونحن معك ولكن يجب ان نتعامل بحرص شديد فالقران ليس كتاب فيزياء نخضعه للتجربة والفرضيات التي ما تلبث ان تنهار غدا.

ودليل ذلك ستيفن هوكينز ظل يدافع لسنوات عن نظريته عن الثقوب السوداء والعام الماضي تراجع عن افكارة واقر بخطاها .

وانت ذكرت : يمكن اعتبار هذه الإشارة القرآنية سبقاً علمياً فنسارع بدراسته وإظهاره.

الان اختلفت الرؤية والفكرة هل ما ذكر في القران هو فعلا ما تحدث عنه العلماء عن الطاقة السوداء

في انتظار الاجابة

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أبريل 20, 2005, 04:20:58 مساءاً
رد #5

الزمن القادم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 58
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #5 في: أبريل 20, 2005, 04:20:58 مساءاً »
أهلا وسهلا وبارك فيك...

المسألة الأولى أخي: اتفق معك تماما في عدم التهور بالربط بين نتاج العلوم الطبيعية والأدلة الشرعية. أي الأمر يحتاج إلى حذر وتروي.

المسألة الثانية: يجب أن نفرق بين (الطاقة السوداء) أي Dark energy و(المادة السوداء) أي Dark matter.

المسألة الثالثة: لنفرض أن علماء الفلك لم يشيروا إلى وجود هذه المادة ، فنحن بدورنا نؤمن بأن القرآن أشار إليها والظلمة كما ترى من تفسير أئمة التفسير واللغة مجعولة ومخلوقة وكل مجعول مخلوق لا بد أن يكون له وجود كمي ووجود كيفي فالكمي يمثل الوزن والأطوال والكيفي يمثل الأبعاد والهيئات. لا يوجد شيء اسمه "فراغ" أو "عدم"

المسألة الثالثة: أن أي نظرية علمية توافق القرآن فهي حق حتى لو قرر العلماء استبدالها بنظرية أخرى. فإن هذا يعني حيرة العالم ولا يعني نسبة الخطأ للقرآن أو من يعتقد ما قاله القرآن.

وأنا هذه الأيام في جامعة نوتنغهام ببريطانيا وقد بحثت في مراجع المكتبة فوجدت أبحاثاُ محكمة و ممتازة وهي بحوث المكتشفين انفسهم مثل (سياما) وغيره تؤيد ما ذكرت وهي كالتالي مع أرقام الصفحات.

J. Einasto et al. (1990), Observational Evidence for Dark Matter, edited by Mark Srendnicki (1990), Particle Physics & Cosmology: Dark Matter, Current Physics Sources and Comments, Vol. 6, North-Holland-Amsterdam. Oxford. New York. Tokyo. p. 22.

D. W. Sciama (1993) Modern Cosmology and the Dark Matter Problem, Cambridge University Press, p. 1, 2,3,9.

المسألة الرابعة: بالنسبة للمشارك الفاضل (جنين) يبنغي التفريق بين الحديث عن (الثقوب السوداء) و الحديث عن (المادة السوداء) العلماء كلهم يسمونها "مادة" أي matter ولو كان لا يوجد هناك سوى العدم والفراغ المحض لما كانت خاضعة للتجربة والقياس.

الأخ "طاليس" وفقه الله أتى بسيرة "الثقوب السوداء" أو (Blackholes) والمقال لا علاقة له بها تماماً إنما هو عن المادة السودا أو المظلمة. قال الراغب الأصفهاني في شرح :"وأغطش ليلها" أي : جعله مظلما. والشيء المجعول لا شك أنه مخلوق له صفة ومقدار ولا يكون ذلك إلا للمادة لا للشيء المعدوم.

أعود مرة أخرى فأدعو للتفريق بين ما أسماه أخي طاليس (طاقة سوداء) وبين ما يسميه علماء القلك والفيزياء (المادة السوداء) وأفضل ترجمتها إلى (مظلمة) لأن سوداء ترجمية حرفية ل (Black) أما (مظلمة) فهي الأقرب ل (dark). وعلى هذا الوجه نقول ان القرآن لا يشير إلى "طاقة سوداء" لأنه لا وجود لشيء من هذا القبيل ولكنه يشير إلى أن هذه الظلمة المرئية ليست فراغاً محضاً أو عدماً تاماً وإنما هي شيئاً مجعولاً جعله الله للسماء الدنيا في قوله:"وأغطش ليلها" والضمير في "ليلها" يعود إلى "السماء" الدنيا لأنه الضمائر السابقة في آيات السورة دالة على ذلك.

الشاهد  أن الاختلاف في الاصطلاح حول تسمية هذا (السواد) او هذه (الظلمة) التي خلقها الله في أرجاء الكون. وإلا فالمفترض من ناحية الإيمان أن نوقن بأن السماء ليست فراغاُ تاما أو عدما محضاً قال الإمام الشنقيطي في أضواء البيان:

"{ وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }

[الذاريات:47]، وقوله تعالى:

{ وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً }

[الأنبياء:32] الآية، ونحو ذلك من الآيات، يدل دلالة واضحة، على أن ما يزعمه ملاحدة الكفرة، ومن قلدهم من مطموسي البصائر ممن يدعون الإسلام أن السماء فضاء لا جرم مبنى، أنه كفر وإلحاد وزندقة، وتكذيب لنصوص القرآن العظيم، والعلم عند الله تعالى. (انتهى من أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله).

قد نسمي هذه الظلمة matter,thing, entity,object....الخ

ولا إشكال هنا لأنه لا ينبغي أن نتوقع ورود نفس المصطلح الفيزيائي في لغة القرآن  حتى نتأكد من صحة ورود الظاهرة في القرآن !!

وهذا رابط مفيد يسأل في شخص العلماء فيقول:"هل المادة السوداء حقيقة أم نظرية؟
فيجيب بأنها مادة ولها كتلة (mass) لكنها فقط غير مرئية. الرابط:

http://www.sciam.com/askexpe....588F2D7

أما الرابط النالي فهو يشير إلى ان (الطاقة السوداء) - إن شئت - موجودة على شكل قوى (Forces) تدفع المجرات عن بعضها البعض ولو كانت ليست نوعا من المادة لما دفعت المجرات أصلاً. الرابط:

http://www.space.com/science....-1.html

هل توافقونني على أن القرآن يعتبر الظلمة مخلوقة مجعولة وموجودة في أرجاء الكون (وسموها ما شئتم) ، فإن أشار العلم إلى ذلك بأي مصطلح كان فهذا هو الصحيح وهو ما نعتقده قبل ذلك وبعده وتبقى مسألة اختيار المسمى المناسب مسألة ثانوية جدا؟

تقبلوا فائق احترامي .
الزمن القادم



إن اعجب المفارقات أن يبحث الإنسان عن الحقيقة وهو غير مستعد لقبولها...(الزمن القادم)

أبريل 20, 2005, 08:47:41 مساءاً
رد #6

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #6 في: أبريل 20, 2005, 08:47:41 مساءاً »
السلام عليكم

بداية حتى نبقى في صلب الموضوع الذي اثرته انت ، ثانيا انت لم تجب عن اي شىء ، انت الان انتقلت من استفساراتنا الى منحنى اخر ، واخذت تدور في فلك التفريق بين الطاقة السوداء والمادة السوداء علما بان المادة السوداء لم اتطرق اليها وان كانت هي ايضا لم يجزم العلماء امرهم حولها وما هو قائم هو مجرد فرضيات .

اخي العزيز يبدو انك قرات ردي على استعجال ، ماهي العلاقة بين الثقوب السوداء والمادة السوداء ، انا حينما ذكرت الثقوب السوداء كان في سياق انهيار نظرية العالم " ستيفن هوكينجز " وليس خلطا مني بين الثقوب السوداء والمادة السوداء وبامكانك ان تعود الى الرد السابق .

ثم تحدثت ان عالم اثبت ان المادة السوداء حقيقة ، اريد ان اذكر الجميع بان الفلكي الاغريقي بطليموس وضع نظرية في القرن الثاني قبل الميلاد تصور للكون وقال ان الارض هي مركز الكون وان جميع ما حولها يدور حولها دورة كاملة من الشرق الى الغرب .

هذه النظرية بنيت على معطيات وافقها ما توصل اليه اعلماء في ذلك الزمن واستمرت تلك النظرية ان صح التعبير مدة الف عام دون تغيير يذكر الى ان حل تلك المعضله كوبرنيكس.

ما اريد ان اصل الية ان بمكان اي باحث ان يقدم اطروحة او درسة علمية تحتمل عدة اوجة ولكن لا يمكن القطع والجزم في موضوع ليس مفهوم الى الان .

ثم انتقلت للربط من جديد بين المقاله والقران الكريم ثم تسئل هل نوافقك !!!!!!!

القضية ليست موافقة او عدم موافقة ، نحن امام مساله علمية لم تحسم بعد ثم اتي باية من القران الكريم والصقها بها . هذا امر غريب!

اعود واقول ان المسائل الخلافية بين العلماء يجب ان ينظر اليها على انها فرضيات تحمل الخطا والصواب لنفرض غدا ان المعلومات التي تتوفر الينا اليوم خاطئة ، فماذا يكون موقفنا طبعا سنلتزم الصمت .

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أبريل 20, 2005, 10:50:28 مساءاً
رد #7

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #7 في: أبريل 20, 2005, 10:50:28 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

أخي الكريم الزمن القادم,,
مع إحترامي الشديد لوجهة نظرك ولكني مازلت لا أحبذ مقارنة الإكتشافات الجديدة بالقرآن الكريم..

أما بالنسبة لثقوب السوداء والمادة السوداء,,
أخي الكريم صادف أن كنت في خضم مناقشة حول هذا الموضوع ( لأني حقيقةً لا أميل للبحث والتأمل في  هذه النظريات) ولكن بما أني كنت وسطها فبطبيعة الحال إستمعت لهم ولفت إنتباهي حديثهم عن المادة السوداء,,, المهم خلال حديثهم كانوا يقولون أنها تختلف عن الثقوب السوداء>>>>> جاريتهم في ذلك ولكني سألتهم بالمقابل عن ماهيتها , فأجابوني أنهم لا يعلمون ماهيتها إلا الآن كل مايعرفونه أن هناك فرق في كتلة الكون كما أسلفت في موضوعك,,,, فقلت لهم ما أدراكم , قد تكون هذه الزيادة في الكتلة ماهي إلا عبارة عن ثقوب سوداء متفرقة في هذا الفضاء الفارغ  ( وكما تعلم أن الثقوب السوداء هي كتلة كبيرة متجمعه في حيز صغير) سببت هذه الزيادة في الكتلة؟؟ فلم يستطع أحداً منهم أن ينكر إحتمالية ذلك!!!! فهل تتفضل وتثبت لي العكس؟؟؟

عموماً هتان النظريتان بالإضافة إلا نظرية الإنفجار العظيم لم تثبت بأدلة قطعية..

اقتباس
ودليل ذلك ستيفن هوكينز ظل يدافع لسنوات عن نظريته عن الثقوب السوداء والعام الماضي تراجع عن افكارة واقر بخطاها


أخي طاليس هل أفهم من كلامك أنك تعني أنه إعترف أن نظريته عن الثقوب السوداء خاطأة>>>>>> فإذا كان هذا ماتقصده فأنا أستغرب ذلك لأني قبل إسبوع حظرت محاضرة إبروفسور يتكلم عنها وعن أخر أبحاثه فيها..

                                                        
                                          هذا ما لدي..  وشكراً لكم..
                                                          
                                                                  والسلام عليكم..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

أبريل 21, 2005, 01:14:17 صباحاً
رد #8

سلامه الرفاعي

  • عضو متقدم

  • ****

  • 517
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.alfda.net/
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #8 في: أبريل 21, 2005, 01:14:17 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ومن وجهة نظري القاصرة عدم اقحام القرآن في كل نظرية ما لم تثبت علميا وتكون دلالة القرآن عليها دلالة واضحة لا لبس عليها
لأنه لو تغيرت النظرية فذلك يقلل من قيمة القرآن في نظر من لا يؤمن به
فالقرآن يجب أن يكون في منايء عن الاختلافات فنحن المسلمون اختلفنا في هذا الموضوع فما بال غيرنا
وأما بالنسبة  لتراجع ستيفن فهو موضوع للأخ طاليس تحت هذا الرابط
http://olom.info/ib3....4756;hl
وتقبلوا تحياتي

الموقع الإسلامي العربي الأول على شبكة المعلومات العالمية


أبريل 21, 2005, 03:01:45 صباحاً
رد #9

الزمن القادم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 58
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #9 في: أبريل 21, 2005, 03:01:45 صباحاً »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

بداية أخي طاليس وفقك الله ذكرت أنني لم أجب عن أي شيء:
اقتباس
ثانيا انت لم تجب عن اي شىء


وماذا أجيب عنه أصلا وأنت لم تطرح إلا سؤالا واحدا !!!

اقتباس
الان اختلفت الرؤية والفكرة هل ما ذكر في القران هو فعلا ما تحدث عنه العلماء عن الطاقة السوداء

في انتظار الاجابة


ثانياً: أخي قلت التالي:
اقتباس
علما بان المادة السوداء لم اتطرق اليها وان كانت هي ايضا لم يجزم العلماء امرهم حولها وما هو قائم هو مجرد فرضيات .


ومشاركتي الأصلية هي في الأصل عن المادة السوداء والمشكلة أنك بالفعل (كما في الاقتباس) لم تتطرق إليها !!! ثم تحدثت عن الضوء وكتلة الضوء !!! :

اقتباس
وانا استفسرت من هذا الباب هل الضوء مادة اي ان لها وزن .

هناك اقول علمية تقول ان الضوء مادة وله وزن وربما من قرا كتاب every things about star يجد ان مؤلفته لها اطروحة تصب في هذا الباب .

فهي تقول ان الضوء مادة وله وزن واخذت الشمس مثال على ذلك فقالت بالنص : ان الشمس تصب في الفضاء في الثانية الواحدة " اربعه ارطال من الطاقة " ولاحظ معي انها استخدمت احد المقاييس "

وعلقت حول الضوء على الارض وخاصة الذي يصدر من المصابيح العادية قالت بالحرف : نعم الضوء الصادر من المصابيح له وزن ، ولكن هذا الوزن لا يمكن قياسة لانه ضئيل .

انتهى كلام المؤلفة.


ثم بعد ذلك سردت هذا الكلام:

اقتباس
اما بالنسبة للربط بين الطاقة السوداء والقران الكريم فية نوع من التسرع الذي قد يدخلنا في متهات اذا ثبت خطا الفرضية القائمة اليوم حول الطاقة السوداء  .

ثم اشرت اننا بحاجة الى يقين جازم بكلام الله ، نعم ونحن معك ولكن يجب ان نتعامل بحرص شديد فالقران ليس كتاب فيزياء نخضعه للتجربة والفرضيات التي ما تلبث ان تنهار غدا.

ودليل ذلك ستيفن هوكينز ظل يدافع لسنوات عن نظريته عن الثقوب السوداء والعام الماضي تراجع عن افكارة واقر بخطاها .

وانت ذكرت : يمكن اعتبار هذه الإشارة القرآنية سبقاً علمياً فنسارع بدراسته وإظهاره.


ثلاثة أرباع حديثك أو أكثر مجانب لصلب الموضوع...ثم تقول لي بعد ذلك:
اقتباس
بداية حتى نبقى في صلب الموضوع الذي اثرته انت ، ثانيا انت لم تجب عن اي شىء ، انت الان انتقلت من استفساراتنا الى منحنى اخر


سامحك الله أخي .

ثم سقت لك في الرد الأخير أجوبة مطولة عن حقيقة المادة السوداء من حيث كونها مادة ، ومن حيث أن لها كتلة ، ومن حيث أنها مخلوقة ومجعولة (بنص القرآن الكريم )، ورجعت إلى أبحاث علمية مشهورة بنفسي لكي آتيك بالجواب وأحلتك على موضوعين مهمين في الانترنت ووفرت عليك الوقت بتزويد الروابط الخاصة للمقالات العلمية في ذلك ، وتركت كثيرا من أعمالي لأجيب على تساؤلاتك وتساؤلات الإخوة ثم أجد بعد ذلك استقبالا في هذه العبارة:
اقتباس
ثانيا انت لم تجب عن اي شىء
!!!

ثم ذكرت التالي :

اقتباس
ثم تحدثت ان عالم اثبت ان المادة السوداء حقيقة ، اريد ان اذكر الجميع بان الفلكي الاغريقي بطليموس وضع نظرية في القرن الثاني قبل الميلاد تصور للكون وقال ان الارض هي مركز الكون وان جميع ما حولها يدور حولها دورة كاملة من الشرق الى الغرب .


وفي الحقيقة لا أدري ما أقول ؟!!!

بطليموس سلك طريق "التصور" كما ذكرت أنت أيضاً وهو ما يسمى (intuition) أو
(imagination) لم يكن لديه تلسكوبات اشعاعية أو الكترونية وهذه طريقة تفتقر للدليل والتجربة والمشاهدة ، أما طريقة سياما وغيره من العلماء فكانت بالمشاهدة والحسابات الرياضية وبين الطريقتين اختلاف كبير جداً.

ثم قلت أخي:
اقتباس
اعود واقول ان المسائل الخلافية بين العلماء يجب ان ينظر اليها على انها فرضيات تحمل الخطا والصواب لنفرض غدا ان المعلومات التي تتوفر الينا اليوم خاطئة ، فماذا يكون موقفنا طبعا سنلتزم الصمت


ومن قال أنني غير مؤمن بأن المسألة خلافية؟ أنا اعلم ذلك واوافقك تماما. ولكن الحقيقة التي أؤمن بها إيمانا قطعيا هي ان السماء في القرآن ليست مجرد فراغا محضا أو عدما تاما وهو مليء بالمادة (ثم سمها ما شئت سوداء ، مظلمة ، قاتمة...الخ) المهم أن القرآن ، التفسير ، المفسرون ، اللغة ...الخ أشاروا إلى ذلك إشارة واضحة وأنا مؤمن بمقولة القرآن حتى لو انهارت النظرية لأنني تابع لقول الله لا لقول البشر ولن أشعر بأي حرج من ذلك لأن النظرية الجديدة ستكون مضادة للقرآن وكل نظرية مضادة للقرآن أو مصادمة له فهي باطلة. ونظرية المادة السوداء تكتسب مصداقية مع مرور الوقت. ويا أخي لا تتردد عن زيارة الموقعين في الانترنت الذين زودتك بروابطهما ففيهما كلام مفيد جدا في هذا الشأن.

أخي يبدو أنك قلق بشأن احتمال عدم موافقة القرآن للنظريات المستجدة:

اقتباس
لنفرض غدا ان المعلومات التي تتوفر الينا اليوم خاطئة ، فماذا يكون موقفنا طبعا سنلتزم الصمت .


والمفترض أن تكون قلقا بشأن عدم موافقة النظرية للقرآن ومصادمتها له وتعارضعها معه لا العكس !!!

ولهذا السبب قلت يجب ان ندرس القرآن ويكون عندنا يقين بما فيه من ظواهر مذكورة ثم نقدمها للعالم كنظريات وبالطبع لن يجدوا في القرآن إلا الحق ، وقد اقترحت أنت مثل هذا فقلت:

اقتباس
نعم القران الكريم به من المعجزات ولكن اتمنى ان تظهر هذه المعجزات على يد مسلم قبل ان ياتي عالم ما بفرضية ونتلقفها ونقول القران تحدث عنها منذ اكثر من 14 قرن


أخي جنين: وانا أيضا احترم وجهة نظرك...وفقك الله

أخي سلامة: تحياتي كذلك.

أخي طاليس: اصفح عني واقبل عذري.

الإخوة جميعاً: نزولا عند رغبتكم سوف اتوقف عن المشاركة في هذا المنتدى بمثل هذه المواضيع : مواضيع الربط بين الظواهر العلمية والأدلة الشرعية.
إن اعجب المفارقات أن يبحث الإنسان عن الحقيقة وهو غير مستعد لقبولها...(الزمن القادم)

أبريل 21, 2005, 02:00:02 مساءاً
رد #10

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #10 في: أبريل 21, 2005, 02:00:02 مساءاً »
اقتباس
أخي طاليس هل أفهم من كلامك أنك تعني أنه إعترف أن نظريته عن الثقوب السوداء خاطأة>>>>>> فإذا كان هذا ماتقصده فأنا أستغرب ذلك لأني قبل إسبوع حظرت محاضرة إبروفسور يتكلم عنها وعن أخر أبحاثه فيها..


السلام عليكم

نعم العالم ستيفن هوكنج تراجع عن نظريته حول الثقوب السوداء في يونيو من العام الماضي 2004

ويمكن قرات الخبر على الرابط التالي دخــــول

شكرا اخي سلامة على الرابط

الزمان القادم لدي تعليق بسيط حول قولك
اقتباس
أخي يبدو أنك قلق بشأن احتمال عدم موافقة القرآن للنظريات المستجدة


الانسان المؤمن بالله والخاشع له لا يعرض دينه ومعتقداته لفرضيات علمية والقران الكريم اعظم من ان نؤله حسب الهوى .
انت تبحث عن الجدل ولا تريد ان تبحث عن الحقائق ، اذا كنت تعتقد انه مع مرور الوقت سوف تتحول بعض الفرضيات الى نظريات فلماذا تتسرعون و تلصقونها بالقران الكريم.

عموما اسئل الله لي ولك الهداية وان ينور قلوبنا بتعظيم دينه والقران الكريم وان يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أبريل 21, 2005, 04:33:11 مساءاً
رد #11

الزمن القادم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 58
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #11 في: أبريل 21, 2005, 04:33:11 مساءاً »
السلام عليكم أخي طاليس...

قلت أخي طاليس:
اقتباس
انت تبحث عن الجدل ولا تريد ان تبحث عن الحقائق


سامحك الله وجعلك مباركا أينما كنت...لو راجعت ردودي كلها لوجدت أنني لم اتطرق لأمر شخصي كهذا...ما تريد او ما لا تريد لأن هذا لا علاقة له بالنقاش العلمي ولا يعلم ما أريد إلا الله تعالى.

ثم ذكرت:
اقتباس
اذا كنت تعتقد انه مع مرور الوقت سوف تتحول بعض الفرضيات الى نظريات فلماذا تتسرعون و تلصقونها بالقران الكريم.


وبكل امانة أخي..هذه عبارتك وليست عبارتي. أما إذا أردنا الدقة فعبارتي بالنص هي:

اقتباس
ولهذا السبب قلت يجب ان ندرس القرآن ويكون عندنا يقين بما فيه من ظواهر مذكورة ثم نقدمها للعالم كنظريات وبالطبع لن يجدوا في القرآن إلا الحق


أين التسرع و الإلصاق هنا؟

أخي ..أعتقد أنني أثريت الموضوع ببعض المعلومات وبعض المشاركين احترم وجهة نظري وجهدت كثيرا في توفير المعلومات رغم وقتي الضيق ورغبة في الفائدة والله لا رغبة في الجدل وعدم رغبة في الحقائق كما ذكرت عني فوقتي وجهدي وعلمي أكرم وأشرف من أضيعه في مثل هذه المقاصد الذميمة ، ومع ذلك أجري على الله وعليه اتوكل.

مرة أخرى نزولا عند رغبة المشاركين:

اقتباس
سوف اتوقف عن المشاركة في هذا المنتدى بمثل هذه المواضيع : مواضيع الربط بين الظواهر العلمية والأدلة الشرعية.


ولكني لن اتجاهل طيب كلماتك وحسن دعائك :

اقتباس
اسئل الله لي ولك الهداية وان ينور قلوبنا بتعظيم دينه والقران الكريم وان يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
تحياتي


آمين...جزاك الله خيرا أخي طاليس ونفع بك.
تقبل تحياتي كذلك



إن اعجب المفارقات أن يبحث الإنسان عن الحقيقة وهو غير مستعد لقبولها...(الزمن القادم)

أبريل 21, 2005, 09:50:23 مساءاً
رد #12

mathup

  • عضو متقدم

  • ****

  • 636
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #12 في: أبريل 21, 2005, 09:50:23 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهلاً أيها الأخوة الكرام

الخلاف فى الرآى لا يفسد للود قضية
خاصة إذا كان الجميع لا يبتغى من هذه المشاركات إلا الحق والحق فقط

والآن نحن أمام وجهتان نظر

الأولى :  
أن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة مليئان  بالإشارات العلمية
 التى لو عقلها المسلمون وأهتموا ببحثها لتوصلوا إلى حقائق علمية غير مسبوقة وغير قابلة للنقض.

الثانية:
 الحذر من محاولة  تفسير آيات  القرآن  الكريم لكى تناسب معطيات نظرية ما
لم تختبر فروضها ومازالت موضع جدل وخلاف بين العلماء المتخصصين أنفسهم .

وفى الحقيقة أن هذان  الرأيان لا يوجد بينهما أى تعارض
وكل منهما جدير بالإهتمام  بل كل منهما مكملا للأخر .

جهد مشكور من الجميع وفى إنتظار المزيد من المشاركات والمناقشات الهادئة

أبريل 21, 2005, 11:04:15 مساءاً
رد #13

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #13 في: أبريل 21, 2005, 11:04:15 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

أشكرك أخي الزمن القادم على حسن تعاطيك مع إختلافنا معك في وجهة النظر..
   
ونشكرك على كل ماقدمته  وحسن نيتك في ذلك ,, وارجو أن يتسع صدرك لهذا الخلاف وتستمر بإعطائنا من وقتك وعلمك بارك الله فيك...

لدي تعليق بسيط أخي على أحد إقتباساتك فهل تسمح لي بالإدلاء به؟؟

اقتباس
ولهذا السبب قلت يجب ان ندرس القرآن ويكون عندنا يقين بما فيه من ظواهر مذكورة ثم نقدمها للعالم كنظريات وبالطبع لن يجدوا في القرآن إلا الحق


هذا الكلام يدل على أننا كلنا موافقين على نفس المبدء>>>>>> حيث أنك أخي تستطيع تدرس القرآن وتجتهد في فك رموزه (أنتبه أنه سوف يكون إجتهاد شخصي بتالي سوف يتخلله القصور والخطأ ,, مهما رجعت به إلى كلام العقلاء فمازال عقل الإنسان قاصر عن إدراك جميع  مفاهيم القرآن) ... ثم بعد ذلك تقوم بدراسات ..... وتثبت ذلك بالأدلة القطعية.... هنااااااا فقط وبعد ذلك كله تستطيع أن تربطه بالقرآن وليس قبل ذلك * مع الإشارة أيضاً خلال حديثك بعد أن تثبت ذلك,, أن القرآن هو الذي فتح لك آفاق معينة ولست جازماً أن هذه الأية تحمل هذا التفسير فقط , لأنها قد تحمل تفسير أعمق قد غفلت عنه* فكما تعلم نحن لا نحتاج إثباتات لمدى صحة كتاب الله ولكننا مطالبين بدرء الخطأ عنه وعدم نسبه له ...... ويكفينا إذا ّكنا نريد أن نبهر غيرنا * بنية إدخلهم للإسلام بعد أن يعرفوا عظمته* أن نوضح لهم أن تلك الإكتشفات كان مصدر إيحائها لنا هو القرآن الكريم مع إعلامهم أن مافيه أعظم من  ما يتدارسونه..

لتوضيح ما أعني, سوف أضرب لك مثال ..... أعتقد أنك سمعت بذلك الطبيب المسلم الذي أكتشف قطرة تعالج إبيضاض العين >>>> فهنا ترى أن هذا الطبيب لم يتكلم أبداً عن الأية التي جعلته ينتبه لهذه التركيبة إلا بعد أن أثبت قدرتها على العلاج ( بعد إذن الله) , ثم بعد ذلك أوضح لناس أن سبب تفكيره في هذه التركيبه هو تأمله بتلك الأية..

--------------------------------

شكراً لكما على الرابط..

أخي طاليس ,  يبدو أنه تراجع فقط عن الجزء الذي يوضح فيه أنه يمكن السفر عبر الزمن بواسطة الثقوب السوداء.. وذلك يظهر من هذا الإقتباس
اقتباس
."وقال هوكنج إن نظريته التي أعاد صياغتها تستبعد اعتقاده السابق بأن الناس يمكنهم أن يستغلوا تلك الدوامات السوداء يوما ما في السفر إلى الأكوان الأخرى.

عموماً أخي أعترف بتقصيري من ناحية النظريات الحديثة ( فأني أحضر كتب حولها ولكني لا أجد نفسي تقبل على قرأتها بالكاد قرأت حول نظرية الإنفجار العظيم , أما الثقوب السوداء فمعلوماتي حولها لا تتجاوز بعض المقالات وتلك المحاضرة التي حظرتها........ ولكن حظرها معي نخبة من الدكاترة وكان يتكلم فيها عن كيف أن الضوء لا يستطيع الفرار منها وما إلى ذلك وأظن أنه يزعم أنه يستطيع صنع ثقوب سوداء معملياً >>>> ولكني سوف أسأل أقرب الدكتورات له , وأرى ماذا سوف ترد علي, لأنه سافر الآن *حيث أنه مدرس في أحد الجامعات الأوربية ولكني نسيت أسمها لأني لم أركز كثيراً أثناء حظوري...

                                                           لي عودة بإذن الله لاحقاً.    


                                                                  والسلام عليكم..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

أبريل 21, 2005, 11:47:35 مساءاً
رد #14

shbely2004

  • عضو متقدم

  • ****

  • 744
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والمادة المظلمة (DARK MATTER)
« رد #14 في: أبريل 21, 2005, 11:47:35 مساءاً »
السلام عليكم ..

أخي الكريم الزمن القادم شكراً جزيلاً على طرح هذا الموضوع العلمي وإني أتفق معاك تملماً بشأن ما يدل عليه القرآن الكريم في قوله تعالى : ( قطعاً من الليل ) وهذا ما يثبت قطعياً أن الظلمة أو الظلمات هي مادة مخلوقة من الله سبحانه وتعالى . واسمح لي أخي الكريم أن أضيف هذه ( القاعدة ) :
( إن كل ما هو مخلوق من الله سبحانه وتعالى لا يشكل فراغاً )

حيث الفراغ هو من العدم والعدم ليس موجود أصلاً في الكون لكن الله سبحانه وتعالى يخلق المادة من العدم
وبذلك نقول :
إن كل ما هو موجود في الكون يعتبر أصلاً من المادة .

تحياتي ،،، .

(