اعتقد ان الضرب وسيلة تأديب وقد ذكرها ديننا الحنيف في العديد من المواضع ( واضربوهم عليها لعشر ) وكأنه يريد ان يخبرنا ان الضرب لمن هم فوق العاشرة واما ضرب من دون العاشرة فاعتقد انه المسبب الحقيقي للعقد النفسية والانحرافات الخطيرة حيث انه قد لايعلم مالخطأ الذي ارتكبه بسبب جهله وعدم المامه التام بما فعل وعليه اقترح ان يكون دون العاشرة هناك اسلوب تربوي اي بطريقة النصح والتشجيع والعقاب المعنوي مثل حرمانه من الخروج خارج المنزل ، ابداء الزعل في التعامل معه ( مقاطعته ) ... الخ وحيث انه ذكر اعلاه في الحديث الضرب وخص به الصلاة وعليه نقيس بقية الامور ونظرا لعظم امر الصلاة فقد اختارها في الحديث اعلاه كمثل للتأديب والضرب لانه لايلجا له الا بعد ان تفشل كل طرق النصح والتوجيه وحتى في العلم وقديما قيل ( لن ينال العلم الا راغب او راهب ) وانظروا كم من رجال واجيال كفؤ خرجها الضرب وعليه لا ارى ما نع في استخدامه كوسيلة للعقاب دون ان يصل لدرجة الضرب المبرح
مجرد رأي ( والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية )
ولكم تحياتي
الديناصور