سلام الله عليكم ورحمتة .
( ليست هناك دنيا على خير أو على شر
بل هو تفكيرنا يجعلنا نرى هذا أو ذاك )
ماالضغط النفسي ؟؟
هوا ناتج عن قوة خارجية ضارة أو غير سارة ينتج عنها التفاعل بين الفرد وبين المتطلبات الخارجية .
واذا شئت أن نضع تفسيرا أكثر دقة , فيمكننا القول بأنها الحالة الناتجة عما يدركة الفرد من متطلبات حياتية تتجاوز في حدتها مقدار طاقته وحدود امكانياته بحيث تكون تهديدا لكيان استقرار راحتة النفسية.
ان الضغط النفسي انما هو حدث يجعلنا نرى العالم من جهى , وكيف يبدو لنا العالم المحيط بنا من جهى اخرى . فادراكنا لما يحيط بنا من هذا الكون أمر في غاية الاهمية . وحقيقة الامر أن مكونات الكون هيا كما هيا , بيد أن ماينعكس من داخل ذاتنا يحملنا على أن نراها على غير ماهي عليه عادة .
أضف الى هذا اختلاف الاشخاص اختلافا كبيرا في مدى ومقدار استجاباتهم الى الضواغط المتشابهة , والامر في هذي الحاله يتوقف على عوامل فريدة خاصة بكل فرد من الافراد
اعتمادا على :
1- أنماط الشخصية .
2- اعتقاداتهم الذاتية .
3-خبراتهم الماضية .
4-الصحة الجسمية .
5- البيئة الاجتماعية .
6- المستوى التعليمي .
ان موقف يكون ضاغط لشخص معين قد لا يكون كذالك بالنسبة لشخص اخر .ان سلطان التجربة وعمق ادراك الانسان لمأتي حياته نجدها من اكبر الاثار في تحصين الفرد ضد بعض الامراض واثار الضغوط السلبية .
لدينا نحن البشر مايسمى بــ(الاسلوب التفسيري ) للعالم المحيط بنا . ولاختلافه من شخص لاخر وجد فينا المتفائلون , ووجد المتشائمون . وقد وجد الباحثون ان لضواغط الحياة تأثيرا مدمرا على المتشائمون .لاعتقادهم بمعاداة الحياة لهم ولظنهم أيضا أن مشكلاتهم لا تنتهي وأن معاناتهم لا حلول لها .
وقد وجد أيضا , استنادا الى البحوث النفسية والمختبرية , أنه لدى المتشائمون جهاز مناعة ضعيف جدا لانخفاض مستوى أدائه مما يؤديهم الى كثير من الامراض . وعلى النقيض منهم يكون أداء جهاز المناعة أقدر على انجاز وظيفتة عند المتفائلين مما يقلل من نسبة اصابتهم بلامراض .
النمط التفسيري لمجريات الحياة يعد بلسما يعزز من قدرة المتفائل على تحدي صعاب الضواغط التي يواجهها المرء في مسارب حياته ..
وشكرا