وهي أحد الأمراض الجنسية التي يسببها مكروب تم اكتشافه عام 1988 م , ويدخل هذا المكروب إلى الجلد من الجروح أو الخدوش أو الشقوق الجلدية الظاهرة أو التي لا يمكن مشاهدتها ولا يدخل الميكروب الدم بل يبقى منحصراً في قرحة فقط .
ومدة الحضانة هي يوم إلى يومين فقط وتظهر بعدها في محل دخول الميكروب ارتفاع في الجلد واحمرار . ثم يمتلئ هذا الارتفاع بمادة صديدية تنفجر في اليوم الثالث , وهي مؤلمة وغالباً لا يصاب بها إلا أصحاب العلاقات الجنسية الخاطئة أو الذين لا يراعون نظافة الأعضاء التناسلية .
وتحدث هذه القرحة عادة في الأماكن التناسلية , وإذا استمر المريض بإهمالها وعدم معالجتها تأخذ شكلاً يسمى بالقرحة الأكلة حيث تسري على الجلد المجاور وتأكل وتتلف تماماً الأعضاء التناسلية , وعلاج هذه القرحة ينحصر بالمطهرات الكيماوية ولكن بالا لآت الكهربائية وبالأدوية الكاوية. وتشفى هذه القرحة خلال عشرة أيام تقريباً إذا كان العلاج دقيقاً والمريض متعاون مع الطبيب إلى أقصى حد .