تدخل السوق المركزي الخاص بالبضائع المخفضة ـ جدا ـ المركز به كل ما يطيب للنفس بأرخص الأسعار من الحذاء وحتى غطاء الرأس....
تبدأ بسحب عربة ثم لا تكاد العربة بعد بضع سويعات أن تمتلأ حتى الثمالة بالبضائع.. فهناك عدد من الملابس (الرخيصة) وأزواج من الأحذية المختلفة الاستخدامات (الرخيصة) غير القطنيات وملابس الأطفال (الرخيصة) ولا مانع من شراء بعض الهدايا (الرخيصة).. وهكذا كلما وجدت شيئا جميلا وضعته لأنه (رخيص)..
المنظر المبهر عند المحاسبة وأنت ترى طوابير طويلة من كل العربات وهي ممتلئة بشكل يشعرك أن هذا المركز الكبير لا يفتح إلا مرة واحدة في السنة (ترى كيف كان الوضع في سوق عكاظ؟).. والناس (المساكين) لديهم قحط كامل في (الملابس خاصة) وفي كل شيء.. !!!!!!
أود هنا حقا أن أرسم علامات تعجب كثيرة..
هل هذا التصرف يوفر نقودًا.. لمن يظن أنه يوفر نقودًا فعلا؟؟؟.. وماذا عن جودة البضاعة.. بل ماذا عن شراء فوق الحاجة.. والأدهى.. ماذا عن الأوراق النقدية وهي تحلق كالعاصفير في سماء هذا المركز بسبب الشراء بدون هدى أو تخطيط مسبق!!!!!!!
إن كان أحد يقوم بهذا فهل هو مجدٍ فعلا في التوفير؟؟؟ خاصة وأنا أرى الناس تُخرج المئات والآلاف ـ بدون أي مبالغة ـ!!.. ألا يمكن دفع نفس المبلغ من محلات معروفة وبضائع ذات جودة (بل وماركات عالمية أيضا) ولكن طبعا بكمية قدر الحاجة!!!
!!