السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
المبدع الود دائما بحواراته المميزه.. شكرا لك..
وشكرا لكل الأخوه والأخوات على حوارهم وجديتهم بالنقاش..
بالفعل القراءة هي الشرارة الأولى إلى عالم التفكير،، ولكن المشكلة لاتكمن في القراءة ،، بل بكيفية القراءة وإستقبالنا للمعرفة..
من وجهة نظري المناهج ليست الجوهر الأساسي في المشكلة وأن كان للمناهج دور كبير في طرح المعلومات..
مناهجنا وأن كنا نلحظ تطوير في الفترات الأخيره عليها.. الأأنها تقف عاجزه أمام عدم تطوير من يُقدم ومن يتلقى هذه المعرفه..
بالنسبة للطالب تعود الطالب أن يكون دوره سلبي في العملية التعليميه..دوره يكمن فقط في تلقي المعلومه وحفظها وإعادة نسخها على أوراق الأختبارات ((وأن كان لايفهمها في أحيان كثيره)) فكل مايطمح له من حفظها هو النجاح وتخطي المرحلة الدراسيه..
لماذا؟؟
للنظر إلى الأساس!! إلى الأسرة أولاً..
الأسرة هي أول مدرسة يتعلم بها الطفل يتعلم فن الحوار والنقاش والتفكير..
أسلوب قمع إبداء الرأي والسلطة الأسرية في أصدار الأوامر دون توضيح مبررات لهذه الأوامر .. أول عامل يقمع نمو الشخصية والتفكير..
تخطيط الأسرة لمستقبل الأبناء .. يلغى القدرة الشخص على إتخاذ القرار.. تعود على أن يكون هناك من يفكر ويقرر بنيابة عنه..
قلة من الأهل من يعزز في نفووس أبناءه حب العلم والتعلم.. قلة من يعلم أبناءه بأنه قادرين على الإبداع والتميز.. نخبرهم دوما بأننا عرب مختلفون عن التقدم والتطور.. وأننا أشخاص عاديون نحيا في عالم ثالث.. فننشأ متخاذلين، غير راغبين في التغيير وأنا كان معظمنا ينادي للتغيير والتطور..
كم منا من لم يخبر أبناءه بأن يتعلم حتى يحصل على وظيفة ويصرف على نفسه؟؟
غرسنا الهدف المادي بنفوسهم قبل كل شئ.. فأصبح الوصول إليه هو المطلب الأساسي وليس المهم مانتحصل عليه من العلم..
أما بالنسبة للمدرسة فالحديث يطول عنها.. سأختصر حديثي عن المدرسين من خلال تجربتي المحددوة المدة..
فلقد درست لفترة بسيطة لاتتجاوز الترم ، ثم تفرغت لدراستي .. وبالرغم من المدة البسيطة الإأنها كانت كافية لمعرفة مدى حال مدراسنا المحزن..
لنتحدث عن مدرسين الصفوف الإبتدائية بحكم تدريسي للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة معا..
أولا ليس هناك إعداد جيد لمدرسين المرحلة الإبتدائية.. والفكرة السائدة لدى الكل أن مدرس المرحلة الإبتدائية هو الأوفر حظا من الراحة وسهولة المناهج.. وإلا أنها في حقيقة الأمر من أصعب المراحل من حيث ايصال المعلومات وكيفية جذب إنتباه الآطفال.. فالأطفال من أذكى المتلقيين أن عرفت كيف تصل الى عقولهم..
لكن للأسف لايوجد هناك أي أهتمام خاص بإختيار معلمين هذه الفئة.. أتمنى أن يكون هناك إختبار يخضع له المعلمون خصوصا معلمين المرحلة الإبتدائيه يقام من قبل الوزارة قبل تعيين المدرس.. لتحديد مدى كفاءتهم بتولى اللبنة الأولى من أجيالنا..
والله العظيم مازلت أذكر سخرية بعض المدرسات مني عندما كنت أحاول جاهدة في تقديم المعلومات بصورة ملموسة من خلال الوسائل والعينات.. أذكر أحداهن تقوول (( سيبوها لسه جديده عامله فيها مخلصه.. بكرة تصير مثلنا ومالها نفس تقابل هالغبيات.. تقصد الطالبات بوصفها للغبيات)).. بالله ياأخي هل هذه تستحق أن تستأمن على عقول أبنائنا؟؟
الروتين في العملية التعلمية .. من خلال تقديم المعلومة بصورة السرد.. أكبر دمار للعقول.. وأحيانا الأنظمة الإدارية تكون سببا في إعاقة تقدم التعليم.. أذكر مثلاً أنني عندما طلبت من المديرة تقديم درس عن البيئه في حديقة المدرسة.. رفضت ذلك.. والسبب النظام لايسمح .. وعندما حاولت أقناعها .. تحججت بكتابة الدرس السبوري وعدم وجود كراسي للطالبات للجلوس !!
إحباااط .. أليس كذلك..
والمواقف لاتحصى..
أخي الود محاور النقاش يطول التحدث فيها.. سأكتفي حاليا بهذا وعذرا على الإطاله..
ولي عوده للتحدث في جوانب أخرى.. خصوصا المراحل الجامعية والتعليم العالي..
أختكم :
الإحيائيه
ملاحظه:
شكر خاص لك أخي الود دووما أجد في مواضيعك متنفس لما بداخلي.. فجزاك الله الف خير.. وكثر من أمثالك..
'>
'>