Advanced Search

المحرر موضوع: الشهداء من علماء الفيزياء  (زيارة 4472 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 27, 2005, 05:05:09 مساءاً
زيارة 4472 مرات

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« في: يوليو 27, 2005, 05:05:09 مساءاً »
إخواني الأعزاء

   أسماء كثيرة من علماء ومبدعين تتزاحم وترحل سريعا في سنوات مبكرة من العمر ويختطفها الموت مبكرا دون مبررات مقنعة .

   القائمة طويلة .. والأسماء كثيرة .. والسجلات ما زالت تنتظر أن تطوي أسماء تحول أصحابها إلى أرقام في عداد الوفيات . فدائما الوفاة غامضة ، ودائما المتوفون من العرب الذين شغلوا في حياتهم مراكز علمية متقدمة ، ودائما أيضا في غير أوطانهم ، وقد تحولوا بعد وفاتهم إلى أسماء تنعى وينثر على أضرحتها الورد.

   عدد كبير من العلماء العرب كانت أحلامهم تجتاز اتساع رقعة أوطانهم، فهاجروا كأمثالهم من أدمغة دول العالم الثالث إلى الغرب مرغمين ليستفيد الغرب من عبقريتهم، مع أنهم أرادوا وتمنوا خدمة أوطانهم ولم يجدوا وسيلة لذلك ، فاكتفوا برفع أسماء هذه الأوطان عاليا وسط هذا العالم الشاسع.

   في كل مرة يهاجر عالم عربي إلى الغرب، يعود في نعشه - إن عاد - ،وفي كل مرة، تقيد الجناية ضد مجهول ، أو ضد جان في حالة سكر. وهكذا يهاجر رجال العالم الثالث إلى الغرب أنفسا وعقولا وأدمغة مبدعة ومنتجة ، ويعودون نعوشا وجثثا هامدة إلى أوطانها .



   يا جماعة .. المشكلة صعبة .. ولو لم تكن كذلك لاستطاعت باكستان إيقاف هجرة هذه الأدمغة التي وصلت إلى 70% من مجموع أدمغتها خلال العشرين سنة الماضية ، وهي على أعتاب صنع القنبلة الذرية .. ويا ليت تقدر مصر ولبنان وغيرهما أن تحافظ على علمائها الكبار الذين انتشروا في معامل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.


   وهناك سؤال نطرحه الآن وهو يبحث عن إجابة .. فيا ترى إن جاد لنا الزمان بعلماء عباقرة من العرب .. فهل بالإمكان الإفادة منهم ؟؟!  أم أن خيرهم سيظل للغرب يباهي بهم وهم من أصل عربي ؟؟!




إخواني الأعزاء
موعدنا في الحلقة القادمة مع الفارس الأول في ركب شهداء الفيزياء.


مع تحيات أخيكم أرشميدس مصر




يوليو 27, 2005, 08:38:26 مساءاً
رد #1

comcom

  • عضو مشارك

  • ***

  • 469
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #1 في: يوليو 27, 2005, 08:38:26 مساءاً »
موضوع يستحق البحث الطويل أخ أرشيمدس مصر
ذلك أن القائمة من الشهداء العلماء لاتكاد تنتهي
وهذه قصة أحدهم :
الدكتور يحي المشد ، الدكتورة سميرة موسى د. سمير نجيب، العالم د. نبيـل القليني، العالم د. نبيل أحمد فليفل أسماء لا يجمعها لانتماء العربي والاسلامي فقط بل يجمعهما شيء آخر هو الاغتيال نعم ففي الثالث عشر من يونيو/حزيران عام 1980 وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقيدة القضيه ضد مجهول رغم ان كل العالم كان على علم بان الموساد الاسرائيلي هو من قام بهده العملية ولم يكتفى بهذا الحد ففي ضاحية (سان ميشيل) ......




بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية  وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول

ملابسات الاغتيال

أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.

كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…".

وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟!

ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.

البداية في العراق

في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.

النشأة والتكوين

والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932، قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفيتي؛ لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 63 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.

وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية، وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.

السياسة والصداقة

الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.

كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها، ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث!!

وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. وما زال المسلسل مستمرا '<img'>
( الموضوع مقتبس عن موقع أفكار علمية )  
www.afkaaar.com

يوليو 27, 2005, 08:55:40 مساءاً
رد #2

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #2 في: يوليو 27, 2005, 08:55:40 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 الأخ الفاضل .. ارشميدس مصر

 أشكرك أخي على هذا الموضوع الجميل والحيوي والذي يوضح لنا علماء لم يجدوا من بلادهم التقدير والنظر في علمهم والاستفادة منهم بالشكل المطلوب ليزكوا هذا العلم وليردوا هذا الفضل لدولهم ..

أشكرك أخي الفاضل ، وكلنا ننتظر الحديث عن هذه الأدمغة الرائعة التي وجدت طريقها في البحث والتجارب في معامل الغرب التي يأتيها الدعم من الدول بشكل يجعل الإنسان يحترم تقديرهم للعلم ، وربما لهذا السبب سادوا .

 أشكرك وبارك الله فيك ونفع بك كثيرا .

.............

الأخ الكريم .. comcom

 سبحان الله العظيم .. لقد توقعت أن يكون الحديث مبتدأً عن هذا العالم الفاضل أسأل الله له الرحمة والغفران .. وإذ بك تأتي بالحديث عنه في هذا المقال الجميل '<img'>
 لقد اطلعت على هذا المقال في السابق ، ولكني أحب قراءته لأنه يكشف لنا الزيف بالإضافة للكثير من الكشوفات السابقة .

 بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك كثيرا . '<img'>
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

يوليو 27, 2005, 09:44:12 مساءاً
رد #3

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #3 في: يوليو 27, 2005, 09:44:12 مساءاً »
شكرا جزيلا أخوي الكريمين.. وفرتما علي كثيرا!!

بالفعل لقد قتل عالم الذرة الشهيد الدكتور يحيى المشد رحمه الله (1932 - 1980 ) على يد الموساد الإسرائيلي، وقد وجد مقتولا في فندق ميريديان في باريس..
اقتباس
وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟!

أخي .. كان قتل المشد خطوة لئيمة من الموساد. كيف لا وقد كان تخصصه في هندسة المفاعلات النووية هو التخصص الأول من نوعه في العالم العربي .. وتخصص كهذا يجعله من القلائل الذين يعرفون في مجال تصنيع المفاعلات النووية، والجديرين بالعمل في مفاعل نووي عربي، وهو العالم العربي الوحيد الذي اهتم بجمع كل المعلومات عن تصميم القنبلة الذرية وتكنولوجيتها.

وقد ذكر أحد العلماء اليهود في برنامج بثته إذاعة إسرائيل " أن مقتل المشد سيؤخر المفاعل النووي العراقي سنتين على الأقل "

رحم الله شهداء الأمة الإسلامية وأبدلهم دورا خيرا من دورهم.

مع تحيات أخيكم أرشميدس مصر.

يوليو 27, 2005, 10:13:17 مساءاً
رد #4

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #4 في: يوليو 27, 2005, 10:13:17 مساءاً »
حسن كامل الصبـّـاح



طفولته ودراسته :

ولد المهندس الكهربائي والمخترع اللبناني حسن كامل الصبـــّــاح في بلدة النبطية في لبنان صباح نهار الثلاثاء 22 أغسطس / آب 1894م من أب تاجر مستنير هو الحاج علي الصباح وأم مثقفة أديبة هي الحاجة آمنة رضا.

امتاز منذ طفولته بالذكاء وسرعة الخاطر ، وكان شديد الشغف بالحساب والشعر والفلك. وفي عام 1901 أدخله والده المدرسة الابتدائية في النبطية حيث ظهر ميله الشديد للرياضيات بوضوح كامل.. ودرس الجبر والهندسة من دون أن يستعين بمعلمه . وقد تجلت في العبقرية والنبوغ مما أدهش جميع معلميه. وعندما أنهى المدرسة الابتدائية شكل مع زملائه بعثة دراسية لتلقي العلوم، ودخل مع بعض منهم إلى المدرسة الإعدادية السلطانية في بيروت في أوائل تشرين الأول عام 1908م.

 وفي أواخر السنة الأولى من دراسته في المدرسة السلطانية أخذ الصبـّاح  يساعد طلاب السنة الخامسة في حل المسائل شديدة التعقيد في الجبر والهندسة. تخيلوا يا جماعة! تلميذ الصف الأول الإعدادي يساعد طلبة الصف الخامس في الجبر والهندسة !!! وقد أتقن اللغة الفرنسية خلال ثمانية أشهر!!! معقول؟!!  وأمضى أربع سنوات في المدرسة أنهى دراسته الثانوية فيها بتفوق ونال العديد من الجوائز من الوالي التركي.


وفي هذه الحقبة اتسعت آفاق ثقافته من خلال علاقته الحميمة بخاله الشيخ العلامة أحمد رضا وبعمه الشيخ سعيد الصبـّاح اللذين كانا يزودانه بأعداد "المقتطف" و "العرفان" التي كانت مليئة بالأبحاث العلمية والأدبية القيمة .. أكيد سمعتم بهما فهما مجلتان راقيتان جدا. وقد زاد في تلك الحقبة ولعه بالكتب العلمية، اقرءوا عن الهمة العالية في الفقرات القادمة التي كتبها بخط يده ..

" وبعد مضي سنة على دخولي المدرسة السلطانية في بيروت اقتصدت من مصروف جيبي الخاص ثمن كتاب الجبر لفانديك، وقرأته أثناء العطلة المدرسية، فوجدت لذة عظيمة في حل مسائله، وكان لا يزال بيني وبين درس الجبر في المدرسة خمس سنوات!! والسبب الذي دعاني إلى درسه عثوري على عبارة لم أفهمها في كتاب " أصول الطبيعيات " لأسعد الشدودي.
   وبعد ذلك وجدت أني بحاجة إلى دراسة الهندسة فاشتريت ترجمة فانديك لكتب إقليدس وقرأتها خلال سنتي الإعدادية الثالثة، وهنا وجدت أن الكتب العربية والتركية توقفني عند حساب المثلثات ، فوطدت العزم على دراسة اللغة الفرنسية .!!!
    ثم حصلت على مجلدين في حساب التفاضل للرياضي الفرنسي الشهير ستورم، فوجدت صعوبة في فهمه لأني ضعيف في اللغة الفرنسية. وكثيرا ما كنت أبدأ بقراءة النظرية حتى إذا فرغ صبري من معالجة التعابير الفرنسية أغلقت الكتاب وحاولت معالجتها بدونه، وكنت في غالب الأحيان أتوصل على نفس النتيجة!!
    ولهذا صرت أعتقد أن الرياضيات والمنطق هي خواص ثابتة في العقل البشري، وما تعلم الرياضيات إلا لاكتشاف تلك الخواص، وكم كان سروري عظيما عندما قرأت رأيا يشبه هذا الرأي للعلامة الفلكي الإنكليزي إدينغتون "

وفي تشرين الأول 1914م دخل الصبـّـاح الجامعة الأميركية في بيروت ، واستطاع دراسة الإنجليزية وإتقانها خلال مدة لا تزيد عن ستة أشهر!!! وفي العام الدراسي التالي، دخل الصبـّاح قسم الهندسة في الجامعة، وكان يوجه اهتماما خاصا للهندسة الكهربائية. وكادت الرسوم الفادحة في الجامعة تتغلب على مقدرة الصبـّاح المالية، إلا أن البروفيسور هال رئيس القسم الاستعدادي تدارك الأمر وبذل له من ماله الخاص لمتابعة الدراسة في الجامعة.

وخلال هذه الفترة قام الصباح وزميله نيقولا شاهين بتأليف جمعية ثنائية سرية هدفت إلى تحرير الوطن من الاستعمار التركي، وتنظيم الطلاب وقيادتهم لتحقيق الأفكار التقدمية الحرة.

إخواني الأعزاء
قريبا نستكمل معا بعضا من قصة ذلك العالم العربي..

مع تحيات أخيكم أرشميدس مصر

يوليو 28, 2005, 12:17:37 صباحاً
رد #5

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #5 في: يوليو 28, 2005, 12:17:37 صباحاً »
الصباح في الجيش:

   في 21 فبراير / شباط1916 م ، استدعي الصباح للخدمة العسكرية الإلزامية، والتحق بسرية التلغراف اللاسلكي في كاشان. وقد سر كثيرا بالتحاقه بهذه السرية، حيث فتح أمامه مجالا للبحث العلمي والعملي في ميدان الهندسة الكهربائية وتطبيق ما كان قد تعلمه في المدرسة .

   وكان يعمل تحت قيادة ضابط ألماني، فدرس عليه اللغة الألمانية، واستحضر كتبا رياضية عالية المستوى في تلك اللغة ليدرس ما كتبه علماء الألمان في الرياضيات والطبيعيات. لاحظ: لقد أتقن الصباح الإنجليزية تحدثا وكتابة ، والفرنسية قراءة وكتابة، والألمانية تحدثا ، والعربية أما ، وهو لا يزال في الجيش. إن هذا هو علو الهمة في طلب العلم!!   ':oh:'

   وفي إحدى الأيام تعطلت إحدى الآلات اللاسلكية عن عملها وعجز رئيس الفرقة الألماني والأخصائيين الألمان عن إصلاحها، فتقدم الصباح وأعادها إلى سابق عهدها ، فدهش رئيس الفرقة من نبوغ الصباح ، وكان ذلك الحادث سببا في تخلي رئيس الفرقة عن منصبه للصباح. وفي 19 أغسطس / آب عين الصباح قائدا لمفرزة التلغراف اللاسلكي في غاليبولي برتبة ملازم أول ، وبقي في هذا المركز حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.


   وبعد نهاية الحرب ، عاد الصباح إلى دمشق ، والتقى فيها وزير المعارف في الحكومة العربية السورية ساطع الحصري الذي عينه مدرسا لمبادئ الرياضيات في مدرسة التجهيز الدمشقية ( المدرسة السلطانية) للسنة الدراسية 1918 – 1919 ، وبقي في ذلك المنصب حتى صيف 1921.

لقد توصل الصبـّاح في فترة إقامته بدمشق ، من خلال درسه الخاص إلى ذروة التحليل الرياضي في دراسة المبادئ الرياضية العالية في
1-   الهندسة التحليلية
2-   الهندسة الكروية
3-   هندسة الأبعاد الأربعة
4-   حساب التفاضل والتكامل
5-   الرياضيات التطبيقية في كل من
أ-   الميكانيكا
ب-   الاستاتيكا
ج-   الديناميكا
د-   الكهربائية والمغناطيسية

   وعين في 28 أغسطس / آب 1921م في بيروت مدرسا للمدرسة الإعدادية للجامعة الأميركية ، وانتسب إلى نادي العروة الوثقى فتبلورت تطلعاته الوطنية، كما سعى إلى وضع مشاريع للاستفادة من مياه نهر الليطاني فباءت مساعيه بالفشل، وكان ذلك من جملة الأسباب التي جعلته يفكر بمغادرة وطنه الحبيب ومتابعة دراسته في الولايات المتحدة.
 
وآه من الولايات المتحدة !!  '<img'>

 فإن الله تعالى إن قضى هلاك امرئ بأرض جعل له إليها حاجة. ففي مهجره بالولايات المتحدة ظهرت وتجلت عبقريات ذلك الشاب الذي لم يكمل بعد عقده الثالث .. حتى لقب بـ " فتى العلم الكهربائي .. السائر على طريق إديسون "







ولكن هذه قصة أخرى..!                 '<img'>                                 يتبع...

مع تحيات أخيكم أرشميدس مصر

يوليو 29, 2005, 05:01:17 مساءاً
رد #6

comcom

  • عضو مشارك

  • ***

  • 469
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #6 في: يوليو 29, 2005, 05:01:17 مساءاً »
.سمير نجيب
يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من
كلية العلوم بجامعه القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلميه في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت اشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين، وأظهر نبوغا مميزا وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذى أعده في أواسط الستينات - خلال بعثته إلى أمريكا – لدرجة أنه فرغ من اعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.
وتصادف أن أعلنت جامعة (ديترويت) الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذة المسابقة أكثر من مائتى عالم ذرة من مختلف الجنسيات، فاز بها الدكتور سمير نجيب وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ ابحاثه الدراسية التى حازت على اعجاب الكثير من الأمريكين، وأثارت قلق الصهاينه والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه اليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعدا على الطائرة المتجة إلى القاهرة يوم 13/8/1967 .
وما أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات امريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر، وعرضت عليه الاغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الاغراءات التى عرضت عليه. وفي الليلة المحددة لعودته الى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية، هذة القوى التى آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة الى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسئولين، ثم يرى عائلته بعد غياب.

وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية انها تسير في الطريق شأن باقى السيارات حاول قطع الشك باليقين فانحرف الى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفى لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذى تحطمت سيارته ولقى مصرعه على الفور وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقيد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالما كبيرا من الممكن أن يعطى بلده وأمته الكثير في مجال الذرة.


العالم د. نبيـل القليني:
قصة هذا العالم غاية في الغرابة ، فقد أختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة الى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الابحاث العلمية الذرية التى قام بها عن عبقريه علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية، ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وفي صباح يوم الأثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة التى كان يقيم فيها الدكتور القليني وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.

ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلى الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذى كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحه من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية ان العالم الدكتور القليني خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد الى بيته.

والغريب أن الجامعة التشيكيةو علمت بنبأ الاتصال الهاتفي فمن أين علمت به؟ وهل أتصلت بالشرطة التشيكية ، فاذا كانت الشرطة أخبرت ادارة الجامعة التشيكية فمن أين عرفت الشرطة؟؟؟ ولكن الأغرب أن السلطات المصريه (عام 1975 ) لم تحقق في هذة الجريمة، ومن ثوابت ووقائع الاختفاء فإننا نرجح أن الدكتور تم استدراجه الى كمين من قبل الموساد ةبعدها إما أن يكون قتل او تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة وإما أن يكون في أحد السجون الغربيه أو الاسرائيلية واما أن يكون قد تم مبادلته ببعض الجواسيس الاسرائلين في مصر بعد توقيع معاهدة " كامب ديفيد" .

العالم د. نبيل أحمد فليفل:
نبيل أحمد فليفل، عالم ذرة عربي شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية وأصبح عالما في الذرة وهو في الثلاثين من عمره ، وكان ينوى الاستمرار في دراسة مادة الرن الواحد والعشرين وتمكن من القيام بدراساته كاملة، وكان رحمه الله يلتهم كل ما تقع علية يدة من كتب الذرة.
وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الامعري" في الاراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التى انهالت علية - وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء – للعمل في الخارج وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العالمية. وفجأة أختفى الدكتور نبيل ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على جثته فـــي منطقة " بيت عور" ولم يتم التحقيق في شي .
'<img'>

يوليو 30, 2005, 05:12:43 مساءاً
رد #7

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #7 في: يوليو 30, 2005, 05:12:43 مساءاً »
الصبـّـاح في المهجر:

   بعد اتصالات مع القنصلية الأمريكية في بيروت، ومراسلات مع بعض المغتربين،أرسل الصباح إلى جامعة بوسطن في ولأية ماساشوستس رسالة يشرح فيها وضعيته ويبدي رغبته بالإلتحاق في كلية العلوم لدراسة الهندسة الكهربائية 0

   وسرعان ما جاء الرد بالقبول في رسالة بعث بها إليه مساعد المسجل الأستاذ نيون Nyon. وبعد إنهاء المعاملات اللازمة،غادر الصباح بيروت في 30 أغسطس/آب عام 1921 على متن باخرة أبحرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث وصل مرفأ نيويورك في 14 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1921.

   خلال العام الدراسي 1921-1922التحق الصباح بمعهد ماساشوستس الفني(( MIT،وأعفي من جميع الدروس الرياضية في برنامج المعهد عندما اختبر أستاذ الرياضيات معلوماته ومعارفه، وبعد عام دراسي واحد، ترك الصباح المعهد نظرا لفداحة الرسوم والنفقات الباهظة في المدينة، بالإضافة إلى ضجرة من الطريقة الروتينية في التعليم0

   وفي 10تشرين الثاني عام 1922،التحق الصباح بجامعة إيلينوي (Illinois)ودرس فيها المواضيع العلمية للصفين الأخيرين قبل شهادة البكالوريوس، واستمر فيها حتى 10أغسطس/آب عام 1923فنال شهادة معلم علوم في الهندسة M.A..

   وفي يوم الإثنين الموافق في 20 أغسطس/آب عام 1923 تسلم الصباح مهام عمله في شركة جنرال إلكتريك ، وهي – للعلم – الشركة التي أسهها توماس إديسون وأنتجت جل اختراعاته ، ولا شك أنكم تسمعون عنها في أخبار البورصة والاقتصاد.وكان عمل الصباح فيها شاقا براتب لا يتجاوز 17 دولارا في الأسبوع، ما لبث أن رفعته الشركة إلى 25 دولارا. وكان الصباح قد وقع إتفاقية تنص على أن تكون جميع اختراعاته ملكا للشركة وأن تكون الشركة المنتفعة الوحيدة من عائداتها. على أن تمنحه بالمقابل مكافأة رمزية مقدارها ( دولار واحد..!!!) عن كل اختراع.
   تصوروا ذلك .. دولار واحد عن كل اختراع يخترعه ذلك الفتى العظيم.

   وما إن التحق الصباح بالشركة حتى أخذ نجم شهرته يتألق فبهر العالم وكبار العلماء باختراعاته واستنباطه للأجهزة والآلات والطرق الجديدة في عالم الكهرباء 0 وعلى أثر نبوغه وعبقريته رفعته الشركة إلى رتبة((مهندس ممتاز))،وأفردت له مختبرا خاصا ووضعت تحت تصرفه مكتبا خاصا وعينت له مهندسين يعملون بإرادته وأمدته بكل ما يحتاج إليه من الآلات والأجهزة لممارسة تجاربه العلمية .

   وعندما نشبت الثورة السورية كان الصباح من الداعمين لها ومؤازريها، متعاونا مع ثلة من إخوانه العاملين في الحقلين القومي والوطني. وعندما زار الأمير شكيب أرسلان الولايات المتحدة عام 1928، التقاه الصباح وأطلعه على أهم اختراعاته، وتباحثا معا في إمكانية الاستفادة منها بإعمار البوادي والصحارى العربية . واتصل الأمير شكيب أرسلان بملوك ورؤساء العرب حاثا إياهم على دعم الصباح واستقدامه إلى المنطقة العربية، ولكن مساعيه باءت بالفشل الذريع.

مع تحيات أخيكم أرشميدس مصر

يوليو 30, 2005, 05:29:56 مساءاً
رد #8

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #8 في: يوليو 30, 2005, 05:29:56 مساءاً »
الشهيد والمؤامرة
   في كل الرسائل التي كان يبعثها الصبـّـاح إلى أهله كان يشتكي من البغضاء والحقد الذي يكنه له زملاؤه الأمريكان في شركة جنرال إلكتريك ،( قـَدْ بـَدَتِ الـْـبَغــْـضَـاءُ مِنْ أَفـْوَاهِهِمْ وَمَا تـُخـْـفِـي صُدُورُهُمْ أَكـْـبَرُ )، وكان يخشى أن يبلغ هذا الحقد مدى كبيرا.

   كان الصباح قد اشترى طائرة صغيرة ليقوم عليها برحلات إلى المناطق العربية في ربيع عام 1935م، وقد ترك سيارته تأمينا لدى شركة الطائرات إلى حين يدفع كامل ثمن الطائرة. ولما سافر إلى مدينة مالون مع صديقين له في 31 مارس/آذار 1935م ليسدد القسط الأخير من ثمن الطائرة ويستلم سيارته ، وبينما هو عائد إلى منزله سقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق  الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية.

   لقد بدا الأمر كقضاء وقدر ، ولم يلق قاتل ذلك العبقري جزاءه إلى اليوم.

   في 8 مايو/ أيار 1935 نقل جثمان العبقري الصباح إلى مرفأ نيويورك ، واستقبل في مرفأ بيروت في 28 من نفس الشهر استقبالا رسميا وشعبيا لم تشهد له البلاد مثيلا من قبل. وفي 31 من الشهر نقل جثمان الصبـّـاح من بيروت ليدفن نهار السبت 1 يونيو / حزيران 1935 في مسقط رأسه في بلدة النبطية.



أبحاثه واختراعاته:

   ترك العلامة حسن كامل الصبـّـاح نتاجا عظيما في جميع حقول العلم والمعرفة وخاصة في فروع العلوم الطبيعية.

  ففي الكيمياء ترك الصبـّـاح بحوثا مخطوطة حول الكيمياء الحرارية والكهربائية والضوئية والنووية.

   وفي الفلك ترك بحثا عاما حول طرق تعيين الوقت والأجهزة المستخدمة في ذلك ، وعن الرصد وطرقه وأنواعه والمعادلات الزمنية للنظرية النسبية.

   وفي الرياضيات ، فقد كانت للصبـّـاح نظريات وأبحاث على درجة كبيرة من الأهمية. وقد ألف عدة كتب في الرياضيات والفيزياء خاصة في النظرية النسبية.


   وفي مجال الاختراعات ، فقد بلغ عدد اختراعات حسن كامل الصبـّـاح 76 اختراعا، أهمها التلفزيون الأول .. فهو أول من فكر في اختراع أجهزة تلفزة بالصوت والصورة وقد اخترع عدة أجهزة تلفزة تتباين في طرق عملها ومصادر طاقاتها ، وقد طور جون لوجي بيرد – الملقب خطأ بمخترع التلفاز – اختراعه في التلفاز الحديث، ومن جملة اختراعاته:.



1-   جهاز لضبط الضغط لتعيين مقدار القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل الجهاز الكهربائي- أعتقد أنه شبيه بالمحول الخافض- وهو أول اختراعاته ، اخترعه عام 1927م
2-   جهاز نقل التيار المتردد في المقوم الزئبقي الفردي، اخترعه عام 1928م
3-   حوافظ وضوابط لحماية المقومات الكهربائية من الخطأ ، اخترعه عام 1928م
4-   جهاز تلفزيون يعمل بتأثير انعكاس الإلكترونات عن فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة الكاثودية – كما ترون فهو شبيه بفكرة ولهلم رونتجن في اختراع أشعة X – اخترعه عام 1928م
5-   جهاز تلفزيون يعمل بالخلايا الكهروضوئية كضوابط في أنابيب أشعة الكاثود ويستخدم هذا الجهاز اليوم في التصوير الكهروضوئي وتعتمد عليه السينما الحديثة والسينماسكوب ، اخترعه عام 1929م
6-   جهاز التيار الثابت لأجل وسائل الإنارة المتوالية، اخترعه عام 1930م
7-   جهاز تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، ونحن اليوم نتمنى أن يكون في بلادنا مثل هذا الاختراع ، ولهذا الاختراع قصة أليمة جدا . اقرأها في الرابط الموجود بالأسفل. اخترعه عام 1930م
8-   وكتطبيق على الاختراع السابق اخترع جهاز تلفزيون يعمل على الطاقة الشمسية في نفس العام 1930م
9-   جهاز قياس ضغط البخار داخل أنابيب التفريغ الكهربائي ، اخترعه عام 1930م
10-   طريقة لتفريغ الشحنة الكهربائية ، اخترعها عام 1932م
11-   جهاز لتحويل القوى الكهربائية ، اخترعه عام 1932م
12-   جهاز لتفريغ الشحنة في الفضاء، اخترعه عام 1933م
13-   ضابط أنبوب وهج الحرارة، اخترعه عام 1935م
14-   جهاز تلفزيون لاقط بوساطة أنبوب شعاع الإلكترونات ، اخترعه عام 1935م
15-   أنبوب شعاعي إلكتروني مختوم يسجل حادثات كهربائية تستمر أقل من جزء من المليون من الثانية – ميكروثانية- اخترعه عام 1935م
16-   طريقة إطلاق الوهج لضبط الحرارة ، اخترعه عام 1935م
17-   أنبوب وهاج لضبط الحرارة، اخترعه عام 1935
18-   طريقة مبتكرة لضبط خطوط نقل التيار الكهربائي ، اخترعها عام 1935م
19-   محولات التيار المستقيم ، اخترعها عام 1935م
20-   جهاز للقوس الكهربائي في البخار ، اخترعه عام 1935
21-   طريقة لضبط مراقبة الحرارة ، اخترعها عام 1935م
22- وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة.

   هذا كل ما عثرت عليه من الـ 76 اختراعا من اختراعات هذا العلامة الذي اشتهر في شركة جنرال إلكتريك واشتهرت به .. واعترافا بنبوغه العلمي منحه مجمع مؤسسة المهندسين الكهربائيين الأمريكيين لقب فتى العلم الكهربائي، وهذه الرتبة تفوق رتبة دكتور في العلوم والفلسفة.

   كان حسن كامل الصبـّـاح رجلا متنوع الثقافة ، واثقا من صواب أفكاره وآرائه، وكان يمثل نموذجدا للإنسان الملم بكل قضايا العصر الفلسفية والجتماعية والعلمية على حد سواء. رحم الله الأستاذ حسن الصبـّـاح وأبدله دارا خيرا من داره ، وجمعنا به في مستقر رحمته في جنة الخلد .

ملاحظة : وجدت بالصدفة بعض روابط عن العلامة حسن الصبـّـاح.. قد يكون فيها بعض الفائدة

إسلام أون لاين / مجاهيل ومشاهير

رابط آخر

رابط آخر

وإذا أردت شراء كتاب حسن كامل الصباح تأليف نجيب زينب اضغط هنا

موعدنا إن شاء الله في الحلقة القادمة مع رجل من أهل العلم الذين خسرهم الوطن العربي.

مع تحيات أخيكم أرشميدس مصر




يوليو 30, 2005, 05:34:01 مساءاً
رد #9

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #9 في: يوليو 30, 2005, 05:34:01 مساءاً »
ملاحظة .
كل الشكر والتقدير للأخ الحبيب comcom على مساعدته لنا من خلال فقراته الجميلة.
في الحقيقة ما كانش عندي فكرة عن العلماء سمير نجيب ولا د. نبيل القليني ولا د. نبيل فليفل.
يا ليت إذا كان عند أحدكم أي معلومات عن سلوى نصار أو جواد مرتضى ألا يبخل علينا..
ولكم خالص تحيات أخيكم أرشميدس مصر

يوليو 30, 2005, 07:57:05 مساءاً
رد #10

mohamed2102100

  • عضو مساعد

  • **

  • 175
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #10 في: يوليو 30, 2005, 07:57:05 مساءاً »
الأخ الفاضل أرشميدس  مصر جزاك اللع خيراً على هذه المقالات العظيمة، وفى انتظار استكمال ماحدث مع الدكتورة نبوية موسى والعبقرى الدكتور مشرفة إلخ
إن مع العسر يسرا
MOHAMED2102100

يوليو 31, 2005, 05:03:34 مساءاً
رد #11

المهلهل

  • عضو متقدم

  • ****

  • 675
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #11 في: يوليو 31, 2005, 05:03:34 مساءاً »
السلام عليكم

شكراً لك يا اخي على هذه المواضيع الهادفه اكمل مسيرتك نحن رجالك.

والسلام ختام

يوليو 31, 2005, 08:03:35 مساءاً
رد #12

aman

  • عضو خبير

  • *****

  • 1244
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.maktoobblog.com/wildrose_2001
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #12 في: يوليو 31, 2005, 08:03:35 مساءاً »
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي أرشميدس على هذا الموضوع المميز وسأحاول المشاركة إن سنحت لي الفرصة '<img'>
أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ..
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


أغسطس 01, 2005, 01:13:47 مساءاً
رد #13

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #13 في: أغسطس 01, 2005, 01:13:47 مساءاً »
اقتباس
وفى انتظار استكمال ماحدث  

اقتباس
اكمل مسيرتك نحن رجالك.

اقتباس
وسأحاول المشاركة إن سنحت لي الفرصة  


إخواني الكرام
كلام جميل حقا ومفرح أن نرى حماسا جماعيا مثل هذا للحديث عن موضوع مهم كهذا ، لاسيما وأن المشكلة صعبة .. وما تزال قائمة ، إن بلادنا لا تستطيع أن تستنشق نسمة من نسمات التقدم والازدهار العلمي.. فعلماؤها مرغمون على العمل في معامل الغرب لعدة أسباب :
الأول : عدم وجود معامل متقدمة في بلادنا كالتي عند الغرب .
الثاني : عدم التقدير للعلم الفيزيائي في بلادنا.
الثالث : الإغراءات المالية والنفوذية التي تمنح للعلماء في بلاد الغرب.

وهذا لا ينطبق فقط على العرب .. بل على جميع العلماء الذين يظهر نبوغهم في أوقات مبكرة .. حتى الألماني ألبرت آينشتاين .. والياباني هوكي يوكاوا .. وغيرهم الكثير.، وعلى ما يبدو أن الولايات المتحدة تصطاد الآن النابغين والمتميزين وخصوصا من الحاصلين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء.

من هنا وجب علينا كلنا أن نشارك بما نستطيع .. لكشف فضائح الأمريكان وأعداء تقدم هذا الدين .. ومن النواحي الأخرى علينا أن نساهم لنكون من فيزيائيي الغد ..  ':p'

واعلموا أنهم كما قال تعالى ( إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون )

أرحب بكل مشاركاتكم
وللأخ محمد ( سميرة موسى ود. علي مشرفة قادمان في الطريق)
شكر خاص للأستاذ comcom

مع تحيات أخيكم ارشميدس مصر

أغسطس 02, 2005, 06:34:28 مساءاً
رد #14

Marie Curie

  • عضو مساعد

  • **

  • 105
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الشهداء من علماء الفيزياء
« رد #14 في: أغسطس 02, 2005, 06:34:28 مساءاً »
الأخ المبدع أرشميدس مصر... وبقية الإخوان..
شكرا لكم على هذه المعلومات القيمة الرائعة..

وعندي اقتراح  للمشرفين يعملوا تثبيت لهذا الموضوع الرائع وليصبح كموسوعة لهذه الشخصيات التي ضحت بحياتها من أجل العلم... وكل من لديه إضافة  بسيرة ذاتية عطرة لأحد هؤلاء العلماء.. أن يضيفها لتصبح لدينا موسوعة قيمة في النهاية...

اقتباس
من هنا وجب علينا كلنا أن نشارك بما نستطيع .. لكشف فضائح الأمريكان وأعداء تقدم هذا الدين .. ومن النواحي الأخرى علينا أن نساهم لنكون من فيزيائيي الغد ..  


أضم صوتي لصوتك أخي أرشميدس...

كما أحب أن أطرح  بعض ماسمعته ولمسته عند طرح مثل هذه المواضيع ..فدائما مايتبع عبارات الأسى على هؤلاء العلماء عبارات أخرى -ترفع الضغط-  وتعكس ردة فعل غريبة حقا ...وهي مثل..
 ومالفائدة أن نتعب ونسعى طالما أنهم لن يدعونا ننجز شيئا...سنظل خائفين من أن ننجز شيئا ذو قيمة ...سنفقد أرواحنا وراحتنا قبلها وفي الآخر لن نستفيد لا نحن ولا أمتنا...

وجدت حقا أن مثل هذه المواضيع تجعل بعض الشباب يتخوف.. وتجعله يكتفي بما لديه و-يشتري راحته ودماغه مثل مايقال- ...وهذا على العكس من الغاية من طرحها..وهو إعطاء هؤلاء الأفذاذ حقهم أولا ...
ثانيا: جعلهم قدوة لنا بتضحيتهم وإصراراهم..
 ثالثا: يجب أن تعطي مثل هذه السير الثقة بأننا لانقل عن غيرنا من الأمم المتقدمة المهيمنة في المجال العلمي..

وأقول للمستسلمين المحبطين يجب أن تكون مثل الحوادث دافعا لنا ..لن تعرقلنا ولن تزيدنا إلا إصرارا وقوة...
فإلى متى ندور في هذه الحلقة المغلقة..
ونحن قادمون بإذن الله...