Advanced Search

المحرر موضوع: إلى كل من يحب أمريكا  (زيارة 1153 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 07, 2005, 07:30:41 مساءاً
زيارة 1153 مرات

comcom

  • عضو مشارك

  • ***

  • 469
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى كل من يحب أمريكا
« في: أغسطس 07, 2005, 07:30:41 مساءاً »
أخطار اليورانيوم المشع
إلى كل من يحب أمريكا ويدعي أنها محررة العراق
مقدمة:
يتألف اليورانيوم الطبيعي من ثلاثة نظائر هي :
-  يورانيوم U-238    يشكل نسبة 99.3% من اليورانيوم الطبيعي .
-   يورانيوم U-235     يشكل نسبة0.7% من اليورانيوم الطبيعي
- يورانيوم         U-234يشكل نسبة قليلة جداً من اليورانيوم الطبيعي .
تعريف نصف عمر المادة المشعة :
هوالزمن اللازم كي تتحول نصف الكمية المشعة الأصلية إلى عناصر أخرى، حيث لا يبقى من المادة المشعة الأصلية سوى أقل من 1% بعد 7 أنصاف أعمار.
اليورانيومU-238  4.56*910سنة
اليورانيوم U-235  710 مليون سنة
البلوتونيومPu-239     24000 سنة
أثار اليورانيوم المستنفد ( المنضب) على الإنسان:
 تتألف معظم مصادر الأشعة الخارجية من الإشعاعات غاما والأشعة الكونية الخطرة جداً.كما أن المصادر الداخلية الناجمة عن تحلل المواد المشعة في الأرض تسبب مشاكل إضافية لا تقل عن المصادر الخارجية.
لقد أثبتت الدراسات أن المساكن التي تقع في أماكن مرتفعة هي أكثر عرضة للأشعة من المساكن المنخفضة. يصل مستوى الأشعة عند مستوى البحر إلى /0.15/راد /السنة، بينما في طبقات الجو العليا ولا سيما داخل أحزمة (فان ألان) فتصل إلى /1000/راد/السنة ، ولهذا يسعى رواد الفضاء عادة إلى اجتياز هذه الطبقة بأقصر مدة زمنية خلال الرحلات الفضائية.
أصدرت الهيئة العالمية للحماية من  ضرر الإشعاع (ICRP) أنظمة حددت بموجبها جرعة الإشعاعات المسموح بها للكائن البشري بـ/100/ ميللي راد في الأسبوع ، أو /5/ راد في السنة بشرط أن لا تزيد كمية الأشعة المتراكمة عن/250/ راد طيلة العمر.
يتعرض الإنسان بوجه عام إلى/1/ ميللي راد من الأشعة في السنة  صادرة عن التلفزيون، كما يتعرض إلى /2/ ميللي راد من ساعة اليد أو ساعة الحائط إذا كانت مطلية بمادة الراديوم وقد تتراكم لغاية /1/ راد في السنة، كما يتعرض الإنسان إلى /1/ راد من التصوير الشعاعي في السنة،و لكن على مستوى الإنسان ككل فلا تتعدى /50/ ميللي راد في السنة عادةً، كما يتعرض رجل الفضاء إلى ما يعادل/150/ راد في السنة الواحدة خلال وجوده في الفضاء.
نستطيع استخدام جرعة شعاعية لغاية/6000/راد من المعالجة من مرض السرطان ضمن منطقة محددة جداً من جسم الإنسان .أثبتت الدراسات أيضاً أن مستوى الإشعاعات إذا زاد إلى /10000/ راد ، فإن الإنسان يموت بعد عدة أيام عادة.كما أثبتت الدراسات و الاختبارات أن تأثير الإشعاعات يختلف حسب الجنس ، فالرجل لا يستطيع تحمل أكثر من/1000/ راد، بينما المرأة لا تستطيع تحمل أكثر من /300/ راد.إن تأثير الإشعاعات يرتبط كثيراً بالعمر وبصحة المريض. تكون الأشعة أكثر خطورة على الخلايا حديثة التكوين ، وتشكل خطورة أكبر على المرأة في فترة المراهقة، كما أن بعض أجزاء الجسم أكثر حساسية اتجاه الأشعة من غيرها مثل: الخلايا العصبية ، خلايا الأمعاء ، الكلية ، الدم ،  الأعضاء التناسلية ، الكبد ، المورثات........إلخ إن خطورة الإشعاعات تكمن بأنها تدخل إلى داخل نواة  الخلية الحية فتدمر كامل محتوياتها ولا سيما السجل الوراثي(DNA) وبالتالي تصبح الخلية مخبولة ولا تستطيع أن تنقسم إلى خلايا جديدة يمكن أن تقوم بوظائفها، والخطورة الكبرى على خلايا الدم الحمراء التي لا تحتوي على نواة وبالتالي عندما تموت لا يمكن أن تتجدد ، والأخطر من ذلك إذا أصابت الأشعة مراكز توليد الكريات الحمراء في الطحال أو النخاع العظمي.كما أن خلايا الأعصاب ليست بطبيعتها قادرة على الانقسام ، مما تسبب خطورة كبيرة عليها، أما الخلايا البيضاء فإنها عندما تصاب تفقد الإنسان المناعة ويصبح الإنسان أشبه بمريض الإيدز لا يستطيع أن يقاوم الجراثيم.
يصعب اكتشاف الأشعة فهي بلا لون ولا رائحة ولا طعم ولا يستطيع الإنسان أن يتعرف عليها باللمس، برغم ذلك فإن بعض الناس يشعرون بوخز عندما يصل مستوى الأشعة إلى /10/ راد فوق الجلد .
تدخل أغلب الأشعة إلى جسم الإنسان عن طريق الفم والتنفس وصعب عليها الدخول عبر الجلد.
إن من أهم عوارض الأشعة العالية المستوى على الإنسان هي : الغثيان-القيء- النزيف الدموي – الإسهال- فقر الدم – فقدان الذاكرة- نقص الوزن- فقدان الشهية على الطعام – خوار القوى –ابيضاض الشعر- ضعف البصر- الشيخوخة المبكرة- ضعف القدرات الجنسية- احمرار الجلد......... الخ.
جرت دراسات واختبارات عديدة في العالم على تأثير الجرعات الإشعاعية على مختلف الكائنات ووضع لذلك معايير ومصطلحات مثل (LD-50) تعني الجرعة من الأشعة التي تؤدي إلى موت 50% من الموضوعين تحت الاختبار والمعرضين للأشعة. كما وضع المصطلح (LD-50/30) الذي يعني الجرعة الشعاعية اللازمة التي تؤدي إلى موت50% من الكائنات الموضوعة تحت الاختبار خلال 30 يوماً .
النفايات النووية :
يقدر حجم النفايات الطبيعية الصادرة عن الإنسان والزارعة والصناعة وغيرها بـ /770/ مليار طن، أي يقدر نصيب الفرد في الكرة الأرضية بـ  120طن/فرد/سنة.كما يقدر العلماء أن النفايات الضارة ولا سيما النفايات النووية فتصل لوحدها إلى /400  / مليون طن في السنة، أي أكثر من /1/ مليون طن في اليوم. كما يقدر حجم النفايات النووية من هذه النفايات الملوثة للبيئة والمضرة بالإنسان في بعض الدول بـ:
   -/70/ مليون طن سنوياً في أمريكا.
   - /50/ مليون طن في الاتحاد السوفيتي السابق.
   - /35/ مليون طن في أوربا.
إن نواتج المفاعلات النووية الخطرة كثيرة جداً،ويكمن أن يصدر من هذه المفاعلات أكثر من /1300/ نظير، منها مواد مشعة وأخرى عناصر مشعة ضعيفة وثالثة عديمة الخطورة وكل مادة تلامس أجزاء المفاعل أثناء عمله تصبح مشعة بما في ذلك الماء وضارة بالإنسان والبيئة.عادة تهدأ هذه النواتج تدريجياً ويستمر نشاطها الإشعاعي حتى /500/ سنة، حيث تعاد هذه النفايات إلى تربة الأرض بعد ذلك . لكن بشرط دفنها ضمن شروط فنية قاسية فور خروجها من المفاعلات كما ذكرنا مدة /500/ سنة . في باطن الأرض أو في البحار .
يكلف عادة دفن طن واحد من هذه النفايات في أمريكا وأوربا من/2000/ دولار، بينما لا تزيد التكلفة عن /200/ دولار في الدول النامية وربما يدفن سرا ومجانا فيها بدون معرفة الحكومة والشعب .
يتوفر لدى أمريكا/700/ مليون كيلو غرام من اليورانيوم المنضب/ المستنفد/ تكفي لصنع أكثر من
/500/ مليون قنبلة مما يزيد الأمور خطورة على الإنسان والبيئة.
إن أكثر المفاعلات قد بنيت منذ عشرات السنين ويقدر عمر المفاعل عادة بين /35-40/ سنة، أي يجب تفكيك المفاعلات القديمة وهذا يتطلب شروط فنية على غاية من التعقيد والكثير من التكاليف وتستغرق زمناً طويلاً تفوق جميعها بناؤه.إذ إن رأس دبوس من مادة مشعة يحتاج لمنع أضراره ما لا يقل عن/3/ طن من الإسمنت .
أخيراً أصبح بالإمكان صنع قنبلة نووية صغيرة تعادل /1/ كيلو طن من مادة (TNT) بحجم فنجان قهوة أو حتى بحجم قلم، فيما إذا استخدمنا عنصر كاليفورنيوم (Cf) أو عنصر أميركيوم (Am) .
تجدر الإشارة إلى أننا كي نخفض أشعة غاما إلى العشر (طاقتها2مليون إليكترون فولت)، فإنه يلزم سماكة / 48 /سم من الماء أو /25/سم من الباطون المسلح، أو /6.7/سم من الحديد، أو/4.3/سم من الرصاص. بينما يمكن/1/سم من الألومنيوم إيقاف جميع البروتونات والإلكترونات المنطلقة من العناصر المشعة. إن ضرر أشعة غاما هو أقل  ضرراً من النيوترونات بـ/50/ مرة  
اليورانيوم المستنفد (المستنفد-المنضب) : (Depleted Uranium)
لقد وجدنا سابقاً بأن اليورانيوم الطبيعي يتألف من ثلاثة نظائر، الفعال منها هو اليورانيوم   U-235  الذي يشكل نسبة 0.7% فقط. عندما نرفع هذه النسبة عندئذ يسمى باليورانيوم المخصب وعادة يجب أن تكون نسبة التخصيب 10% أو 20% أو لغاية50% حتى يصلح هذا اليورانيوم لصنع القنبلة الذرية. إن التخصيب لغاية 5% لا يصلح لصنع القنابل الذرية لهذا تتسامح به هيئة الطاقة الذرية العالمية ولا تعتبره خطراً أما إذا خفضنا نسبة اليورانيوم الفعال         U-235عن نسبة 0.7% فيسمى باليورانيوم المستنفد (المستنفد المنضب) وغالباً ما نحصل على اليورانيوم المستنفد من المخلفات النووية من المحطات الكهربائية النووية أو من المفاعلات المخصصة للأغراض العسكرية أو لأغراض علمية . تكون نسبة اليورانيوم الفعال في هذه الحالة تتراوح بين 0.2-0.3% بغية إنتاج قذائف أكثر تدميرا وقتلا فقد استخدم في بادئ الأمر مادة التنغستين، لما لهذه المادة الثقيلة القدرة على الاختراق أكثر ولا سيما في الدبابات ، لكن سرعان ما تبين أنه يمكن وبشكل أفضل استخدام اليورانيوم المستنفد الذي هو أثقل من الرصاص بـ 1.7مرة وأكثر اختراقاً من معدن التنغستين بـ20%. حين تصطدم القذيفة الحاوية على اليورانيوم المستنفد وبخاصة بالدبابة أو غيرها فإن درجة الحرارة الآنية ترتفع لأكثر من عشرة آلاف درجة مئوية تؤدي إلى تبخر معادن الدبابة وأكسدتها وتنتشر على شكل غبار ضار جداً على الإنسان و لمسافات بعيدة . إن هذا الغبار المؤكسد يدخل جسم الإنسان عن طريق التنفس ويصل إلى الرئة لأن أبعاد ذراته من مرتبة مكرون ويكون مفعوله إما ساماً أو مشعاً. أكد العالم الألماني (ولفانغ كولاين) الخبير لدى الحكومة للحماية من الأشعة بأن اليورانيوم المستنفد إذا ترسب على جرح أو طعام أو في الهواء عندئذ تكون أشعته ومفعوله قوياً.  يعتبر الكثير من العلماء بأن حرب الخليج الثانية عام 1991 بمثابة حرب نووية. حيث أسقط الأميركيون والإنكليز على العراق ما يقرب من مليون قنبلة تحوي على اليورانيوم المستنفد. منها14ألف قذيفة عيار 120و105 ملم، وكذلك أكثر من940 ألف قذيفة صغيرة من عيار 25ملم و30ملم.علماً بان كل قذيفة تحوي على اليورانيوم المستنفد ومخصصة للطائرات يكون في داخلها/330/ غرام من هذا اليورانيوم والقذيفة المخصصة للدبابة تحتوي على/4500/ غرام أي مجموع ما أسقط كان بين 300-800 طن يورانيوم مستنفد. كما أن أمريكا وقوات التحالف أسقطت على يوغسلافيا أكثر من /10/طن منه في أعوام 1992،1995، 1999 . وذكرت بعض التقارير العلمية الأوربية أنه من المحتمل أن يصاب/20/ مليون إنسان مع مرور الزمن .
لقد أظهرت الإحصائيات في العراق أن حالات الإصابات بالسرطان قد ازدادت من /6555/إصابة عام 1989 إلى /10931/ إصابة في عام1998. ويعاني الكثير من العراقيين ولا سيما في البصرة وجنوب العراق من سرطان الدم والرئة والجلد والجهاز الهضمي، وان نسبة السرطانات ازدادت خمسة أضعاف عن السابق وحالات الإجهاض ثلاثة مرات وتشوهات المواليد ثلاثة مرات أيضاً .لقد شارك من قوات التحالف في حرب الخليج الثانية عام 1991 /697/ ألف جندي . اشتكى منهم /130/ ألف من أعراض تتراوح من مشاكل في التنفس إلى مشاكل في الكبد والطحال والكلية وكذلك ضعف الذاكرة والصداع والتعب المستمر وأحياناً الحمى. من بينهم البروفيسور الميجر الأمريكي(دوغ روكه) رئيس برنامج تنظيف اليورانيوم المستنفد بعد الحروب والذي مكث أسبوعاً واحداً في السعودية فقط حيث يحمل الآن /5000/ مثل من أعلى جرعة شعاعية مسموح بها للإنسان . لقد أجريت له لغايته /15/ عملية جراحية في الكبد . الجدير بالذكر أن تأثير المادة المشعة قد لا تظهر بشكل فوري ، بل إن فترة الحضانة تمتد بين /5-60/ سنة من عمر الإنسان. إذ لا زالت هناك إصابات في كـل من هيروشيما وناغازاكي ويـموت من اليابانيين المـئات سـنوياً.

أغسطس 07, 2005, 07:32:08 مساءاً
رد #1

comcom

  • عضو مشارك

  • ***

  • 469
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى كل من يحب أمريكا
« رد #1 في: أغسطس 07, 2005, 07:32:08 مساءاً »
لقد أكـد البروفيـسور(عاصف دراكوفيتش) مدير المركز الطبي لأبحاث اليورانيوم في برنامج بلا حدود الذي بث من محطة الجزيرة  يوم الأربعاء في/12/5/2003/ أن أمراض حرب الخليج قد أصابت /80/ألف جندي أمريكي خلال /12/ سنة مات منهم /26/ ألف . كما أن مجموعة من الجنرالات الأمريكيين والذي يقدر عددهم بألف جنرال قد أرسلوا مذكرة إلى جورج بوش في مطلع شهر آذار عام 2003 أي قبيل الحرب بقليل يطلبون اللقاء مع جورج بوش ويذكرونه بأن/164/ ألف محارب أمريكي قديم من حرب الخليج عام 1991أصبحوا معاقين بموجب تقارير إدارة شؤون المحاربين الأمريكيين القدامى ، وإن هذا العدد في تزايد يومي.
 تزداد الخطورة /100/ ألف مثل إذا احتوت القذائف على البلوتونيوم (Pu-239) وربما نشهد في المستقبل أحداثاً أكثر جسامة من قبل الدول التي تمتلك هذه الأسلحة وقد تزداد الأمور تعقيداً إذا ما انتقلت مثل هذه الأسلحة إلى أيدي عصابات متطرفة.
 
نتائج اختبارات البروفيسور الدكتور العقيد ( عاصف دراكوفيتش) :
أجرت محطة الجزيرة معه لقاءً في برنامج بلا حدود يوم الأربعاء في /12/5/2003 حول الأمراض الجديدة التي سببتها الأسلحة المستخدمة في أفغانستان . عرض في هذا البرنامج نتائج أبحاثه واختباراته في أفغانستان . حيث قال : عندما اكتشفنا آثار مرض حرب الخليج عام /1991/ من خلال الدراسة لحالات عشرات المرضى من الجنود الأميركيين الذين عادوا  من الخليج إلى الولايات المتحدة . فقد وجدت الكثير من الصعوبات في كشف أسرار المرض والأسباب التي تقف وراءه منها فقدان بعض العينات التحليلية واختفائها من المخابر أو فصل الأطباء الذين كانوا يتعاونون معي . برغم ذلك توصلت إلى أن هذه الأمراض كانت بسبب الأسلحة التي استخدمت في العراق . وأنها كانت كارثية بكل معنى الكلمة . وأضاف أنه بعد حرب أفغانستان أرسلت عام/2001و2002/ فريقين من معهد مركز الأبحاث اليورانيوم الطبية.حيث قام الفريقان بأخذ الكثير من العينات وتحليلها من عدة مناطق مثل:كابول-جلال آباد-تورا بورا- مزار الشريف-بيبي مهرز(ماهرو).أثبتت الدراسات والتحاليل الأولية المبدئية بأنه لا يوجد يورانيوم مستنفد في أفغانستان. ولكن تم بعد ذلك إجراء تحاليل جديدة أخرى فتبين أن التلوث في أفغانستان شاملاً كلٍ من الناس والتربة والماء والهواء بفعل يورانيوم من نوع آخر يشبه تركيب اليورانيوم الطبيعي مضافاً عليه يورانيوم مصنع وبالتالي يمكن تسميته باليورانيوم غير المستنفد وهو أشد خطورة بكثير من اليورانيوم المستنفد. ومن خلال فحص المرضى تبين أنهم ملوثون بنسب عالية من هذا اليورانيوم. التحاليل شملت أربعة أنواع من اليورانيوم هي :
اليورانيوم (U-238,U-235,U-238,U-236) علماً بأن اليورانيوم (U-236)غير موجود في الطبيعة ولكن يمكن أن يصنع بالمفاعلات .إن استخدام مثل هذا اليورانيوم خطير جداً إذ عندما يصيب الهدف ترتفع حرارة الهدف كثيراً فيتبخر اليورانيوم ومعادن الهدف التي يمكن أن تصبح مشعة وتنتشر عبر الغبار في الهواء وعندما يتنفسه الإنسان يدخل إلى الرئتين ومنها إلى الدم حيث يتفاعل مع كل خلايا الجسم البشري، لأن الدم يصل لكل الخلايا.كما تبين وجود تركيز كبير مكثف في البول البشري نتيجة استهلاك الماء الذي يحوي على كميات كبيرة من هذا النوع من اليورانيوم غير المستنفد. برغم إن الآثار السامة معروفة منذ /200/ سنة لكن تأثيره بدأ يتضح اليوم أكثر. إن الأماكن التي تعرضت للقصف أصبحت غير صالحة للحياة ، وستتأثر بها الأجيال القادمة أكثر. قام الفريقان بجمع عينات من خمسة مناطق متفرقة كما تم ذكره. وتم فصل المرضى إلى نوعين. المرضى بدون أية أعراض على حدة والمرضى بأعراض على حدة أيضاً وأغلب الظن انهم جميعاً سيصابون بالسرطان قريباً لأن المياه ملوثة كثيراً. كما تم أخذ عينات من المناطق التي تعرضت للقصف وأخرى من المناطق التي لم تتعرض للقصف فتبين هناك فرق كبير بين عدد المصابين . أظهرت التحاليل النتائج التالية :
-  تلوث البول البشري باليورانيوم :
   أظهرت نتائج الأبحاث أن مستوى اليورانيوم المسموح به في أمريكا 11.8 نانوغرام/ ليتر وفي إنكلترا 8 نانو غرام وفي أفغانستان/9.4/ نانو غرام وهي نسبة عادية مثل بقية الدول. ولكن في الواقع وجد فعلياً لدى المصابين كميات مكثفة تصل إلى/315.5/ نانو غرام/ليتر. هناك قرية باسم(لال ماه) تعرضت لقصف بقنابل كبيرة مما أدى إلى ظهور أمراض كثيرة لدى السكان. وفي قرية (بيبي ماهرو) حيث سقطت قنبلة كبيرة فقتلت عائلة بأكملها ( الأم-ولدين – ثمان نساء – وابنتين), ونجا من هذه القنبلة طفل عمره/12/ سنة أسمه(حسين) ، ومن خلال فحصه تبين أن كمية اليورانيوم لديه/2031/نانوغرام/ليتر. أي /200/ ضعف مما مسموح به. بينما عندما تم فحص والده الذي لم يكن موجوداً أثناء الحادث وجدت الكمية/40-50/ نانوغرام/ليتر. إن هذا الطفل سوف يعاني كثيراً من خطر الأثر الكيميائي الذي يفتك خاصة بالكليتين وكذلك من التأثير الإشعاعي وبخاصة جهاز المناعة لديه .
 تلوث المياه باليورانيوم غير المستنفد:
تجدر الإشارة إلى أن الجرعة المسموح بها في الماء في حدها الأقصى/2000/نانوغرام/ليتر والمعدل المتبنى في وكالة الصحة العالمية/40/نانو/ليتر. بينما وجد في كابول وجلال آباد أن التركيز قد وصل إلى/40ألف-60ألف/نانوغرام/ليتر. أي بمعنى آخر إن تلوث المياه بهذه النسبة الكبيرة سوف يسبب الكثير من الأمراض للناس حاضراً ومستقبلاً.
تلوث التربة باليورانيوم غير المستنفد:
 تم أخذ عينات من الأماكن التي تم قصفها بهذه القنابل، حيث وجدت الكمية تتراوح بين4.1-6.3نانوغرام/كيلو غرام. بينما الكمية المسموح بها/1.2/نانوغرام/كيلو غرام. أي أكبر من المسموح بـ/6/ أضعاف. وكان المفروض أخذ عينات من بقايا الشظايا والقطع المعدنية المتبقية من الأهداف المصابة يمكن أن تكون دليلاً قاطعاً على استخدام هذا اليورانيوم، لكن تم انتشالها بأمر عسكري.الخطورة تكمن في أن المواد المشعة والأشعة في أنها تصيب الجميع( الإنسان – الحيوان- النبات-  الحشرات) وتعلق في الهواء وتدخل إلى المياه وإلى باطن التربة ويصعب أن ينجو منها أحد.من الصعب المقارنة بين ما تم في أفغانستان وبين ما تم في هيروشيما وناغازاكي. لأن هناك استخدمت القنابل النووية الإنشطارية التي سببت في إطلاق/440/ ايزوتوب في المتوسط في الهواء ونشرها المطر في أماكن متعددة وهي لا تبقي طويلاً. بينما اليورانيوم يبقى من/4/ إلى /5/ مليار سنة.تجدر الإشارة أيضاً إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها سابقاً بعد حرب الخليج الثانية قد قبلت واعتمدت من جهات عديدة منها معاهد علمية كبيرة في أمريكا وإنكلترا والدانمارك.
أشار البرفسور عاصف دراكوفيتش في آخر اللقاء إلى احتمال أن تكون أمريكا قد استخدمت مثل هذه الأنواع من الأسلحة أو غيرها في احتلال العراق عام /2003/،( وقد فعلت ) وأنه يسعى لإرسال فريق جديد إلى العراق لإجراء بحوث ودراسات وإن كان يتوقع عدم موافقة أمريكا على ذلك . وسوف ينشر نتائج الأبحاث للعالم.
طرق الوقاية من تأثير المواد المشعة والإشعاعات الضارة:
إن أفضل طريقة للوقاية من المواد المشعة والإشعاعات الضارة هو الابتعاد عنها وعدم التعرض لها. كما أن الحجاب الواقي يمنع تأثير الأشعة إلى حد كبير. بالإضافة  لذلك فإن استعمال بعض الأدوية التي تخفض الحرارة في الجسم والفعالية الهضمية مثل دواء التخدير وغيرها يعتبر مفيداً .أضف لذلك توجد مركبات دوائية واقية تعرف باسم (CYSLEINE) التي تحتوي على الحموض الأمينية والتي هي أساسية لتشكيل بروتين الجسم الطبيعي.تكون عادة المواد المشعة أقل ضرر إذا كانت غير قابلة للانحلال في جسم الإنسان ،حيث يتم التخلص منها عبر طرحها عن طريق البراز والبول. كما الأدوية  التي تمثل مضادات حيوية لهل تأثير إيجابي جيد عندما تتعرض خلايا الدم البيضاء لأضرار كبيرة من الأشعة .
طرق المعالجة:
 أولها التزام المريض الفراش والعناية الجيدة بالغذاء والدواء . وإذا وجدت إسهالات فيمكن التغلب عليها بأدوية مضادة للإسهالات ، كما أن البنسلين ثبت أن له فوائد جمة .إن نقل دم صحيح إلى المريض لا يفيد في إصلاح ما تلف في مراكز توالد الدم، إلا إذا كان المتبرع( هو أو هي) توأم للإنسان المتضرر، لأن مناعة الإنسان المتضرر ترفض قبول الدم عدا التوأم .
أخيراً يمكن القول أن درهم وقاية خير من قنطار علاج.إن الإشعاعات ومنها النووية قد تكون ضارة وقد تكون مفيدة وهذا يعود إلى عوامل عديدة . فكم من الأرواح زهقت بسبب الأشعة وكم من الأرواح أنقذت بفضلها أيضاً .على الدول أن تحمي نفسها وشعوبها من جميع مخاطر الحروب ولاسيما إذا استخدمت فيها المواد المشعة . الخوف من أن الدول التي استخدمت الأسلحة النووية في الماضي أن تعود وتستخدمها مرة ثانية وثالثة في المستقبل. والخوف أيضاً من استخدامها في أعمال إرهابية من قبل أفراد أو جماعات أو حتى دول تمتلكها.
أمريكا تعترف بأجراء تجارب بيولوجية وكيمائية خطيرة
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي أجرى خمسين تجربة سرية للغاية على عناصر بيولوجية وكيميائية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي لاختبار مدى تفاعلها مع الظروف البيئية والجوية المختلفة.ونقلت أ ف ب عن (دي دودسون موريس) قوله إن التجارب كانت سرية للغاية لدرجة أن المسؤولين الكبار في البنتاجون لم يكونوا على علم بها  وبحجمها. جاء الإعلان عنها بعد تحقيقات أجراها البنتاجون استغرقت ثلاث سنوات فيما يسمى بمشروع /112/ ومشروع "بروجكت شادا" التي أجريت على البر والبحر في أنحاء مختلفة من العالم ، منها على سبيل المثال: جزر مارشال ، بنما ، كندا ، بريطانيا ، وشارك فيها نحو/5842/ جندياً أمريكياً وتهدف إلى تحديد عدد الأشخاص الذين ربما تأثروا بهذه التجارب بهدف التعامل مع أية شكوى محتملة تتعلق بالصحة قد تقدم .ويعود المشـروع إلى عـام /1961/ عندما أمـر وزيـر الدفـاع حينـها (روبت ماكنمارا)  بإجراء سلسة من التجارب لاختبار فعالية الأسلحة الكيمائية والبيولوجية وفي كانون الثاني من عـام  /1963/ أجرت البحرية الأمريكية سلسلة من التجارب قبالة ساحل جزيرة أوهو /هاواي/ لاختبار ما إذا كان الدخان المحتوي على عناصر بيولوجية يمكن أن يخترق السفن الحربية الأمريكية واستخدمت في التجربة بكتيريا غير قاتلة . كم أجرى البنتاغون تجربة في الفترة من كانون الأول عام /1962/ وشباط عام /1963/ في الآلاسكا لاختبار مدى فاعلية عناصر غاز سارين وغاز الأعصاب(vx) في مناطق تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وأطلقت في تلك التجربة قذائف مدفعية وصواريخ محشوة بغاز الأعصاب(vx)  بالقرب من نهر (غيرستل)، كما أجرى البنتاغون تجارب في أوائل عام /1963/ في منطقة قناة بنما  لاختبار فعالية أسلحة الدمار الشامل في الغابات.وأجريت تجارب في بريطانيا وكندا لتحديد مدى احتفاظ عناصر تابون-سارين –سومان –وفي إكس المتلفة للأعصاب بقدراتها على الفتك في مناطق الغابات والسهول أيضا بسرية تامة خلال العامين /1967و1968/ من طائرات أو بواسطة قذائف على مناطق عسكرية في ( بورتون داون) في بريطانيا و(رالستون) في كندا .كما أجريت عشرون تجربة برش نوع من البكتيريا تدعى ( أي كولي) التي تكون قاتلة أحياناً للبشر على جزر (هاواي)  في الفترة من كانون الثاني إلى آذار عام /1968/  إضافة إلى تجارب أجراها البنتاغون عبر نشر البكتيريا في المحيط لمعرفة فعالية الأسلحة البيولوجية التي تطلقها الغواصات .
ذكر تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية أن خلال/30/ عاماً قد تم القيام بتجارب سرية على الأشخاص، منها جرعات نووية أمريكية على الحوامل وعينات على الأطفال . كذلك تم الكشف عن إجراء/48/ تجربة نووية جديدة على مئات الأشخاص في الخمسينات حتى الثمانينات من القرن الماضي بدون علم الناس. وكانت أمريكا قد كشفت النقاب من جهة ثانية عن إجراء/95/ تجربة لقنابل نووية في صحراء نيفادا كانت طي الكتمان قبل إعداد هذا التقرير. لقد أعطيت جرعات أشعة مزودة باليود 131 إلى 131 امرأة حامل . حيث كان الهدف من هذه التجارب تحديد أثر هذا العنصر على الجنين.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إنتاج فيلم أمريكي شبه وثائقي بعنوان ( التقدم نحو نقطة الصفر-Advance to ground zero) . حيث أكد هذا الفيلم على التجارب النووية  التي أجريت على الجيش الأمريكي بين عامي/1945-1962/ وشملت التجارب /235/ ألف جندي وجرت في صحراء نيفادا.
من محاضرة ألقاها المهندس عبد اللطيف زرنه جي في المركز الثقافي العربي بدمشق

أغسطس 08, 2005, 12:27:58 صباحاً
رد #2

aman

  • عضو خبير

  • *****

  • 1244
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.maktoobblog.com/wildrose_2001
إلى كل من يحب أمريكا
« رد #2 في: أغسطس 08, 2005, 12:27:58 صباحاً »
حسبي الله ونعم الوكيل   '<img'>

اقتباس
لقد أظهرت الإحصائيات في العراق أن حالات الإصابات بالسرطان قد ازدادت من /6555/إصابة عام 1989 إلى /10931/ إصابة في عام1998. ويعاني الكثير من العراقيين ولا سيما في البصرة وجنوب العراق من سرطان الدم والرئة والجلد والجهاز الهضمي، وان نسبة السرطانات ازدادت خمسة أضعاف عن السابق وحالات الإجهاض ثلاثة مرات وتشوهات المواليد ثلاثة مرات أيضاً .لقد شارك من قوات التحالف في حرب الخليج الثانية عام 1991 /697/ ألف جندي . اشتكى منهم /130/ ألف من أعراض تتراوح من مشاكل في التنفس إلى مشاكل في الكبد والطحال والكلية وكذلك ضعف الذاكرة والصداع والتعب المستمر وأحياناً الحمى. من بينهم البروفيسور الميجر الأمريكي(دوغ روكه) رئيس برنامج تنظيف اليورانيوم المستنفد بعد الحروب والذي مكث أسبوعاً واحداً في السعودية فقط حيث يحمل الآن /5000/ مثل من أعلى جرعة شعاعية مسموح بها للإنسان . لقد أجريت له لغايته /15/ عملية جراحية في الكبد . الجدير بالذكر أن تأثير المادة المشعة قد لا تظهر بشكل فوري ، بل إن فترة الحضانة تمتد بين /5-60/ سنة من عمر الإنسان. إذ لا زالت هناك إصابات في كـل من هيروشيما وناغازاكي ويـموت من اليابانيين المـئات سـنوياً.


ولا حول ولا قوة إلا بالله



أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ..
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


أغسطس 08, 2005, 01:24:40 صباحاً
رد #3

212فيز

  • عضو متقدم

  • ****

  • 989
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى كل من يحب أمريكا
« رد #3 في: أغسطس 08, 2005, 01:24:40 صباحاً »
وماذا عسانا ان نفعل؟!!
شكرا على كل حال
مضيتَ وخِلتني وحــــدي  *****  حبيـــــــساً للظــــلالاتــــي
أقاسي لوعـــــة الحرمــان *****  وأُطعــــنُ من قـــرابـــــاتي

أغسطس 08, 2005, 04:12:12 صباحاً
رد #4

shbely2004

  • عضو متقدم

  • ****

  • 744
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى كل من يحب أمريكا
« رد #4 في: أغسطس 08, 2005, 04:12:12 صباحاً »
يا أخي الفاضل إن كل ما ذكرتَه من قنابل وكل مازال موجوداً من قنابل وغيرها
ما هي إلا بذل مجهود بسخاء من أجل تحرير وإعمار العراق وذلك في إطار المساعدات
الإنسانية من أمريكا وحلفاؤها .
ألا ترى معي أنه قد أجهدهم ما يقومون به من اعمار وإصلاح كل يوم منذ بداية التسعينات
إلى يومنا هذا ومازال عرضهم للإعمار مطروحاً لمن أرادوا إصلاحاً وإعمارا .

تقبل تحياتي ،

أغسطس 08, 2005, 04:48:03 مساءاً
رد #5

comcom

  • عضو مشارك

  • ***

  • 469
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى كل من يحب أمريكا
« رد #5 في: أغسطس 08, 2005, 04:48:03 مساءاً »
[/QUOTE] إن كل ما ذكرتَه من قنابل وكل مازال موجوداً من قنابل وغيرها
ما هي إلا بذل مجهود بسخاء من أجل تحرير وإعمار العراق وذلك في إطار المساعدات
الإنسانية من أمريكا وحلفاؤها .

نعم يقتلوننا بسخاء ونحن نصفق لهم ':angry:'