Advanced Search

المحرر موضوع: لكي تبقى هادئا  (زيارة 2018 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 25, 2005, 10:10:00 مساءاً
زيارة 2018 مرات

الفيروس العملاق

  • عضو مبتدى

  • *

  • 72
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« في: أغسطس 25, 2005, 10:10:00 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك عدت امور يجب على الانسان ان يتبعها حتى يتاقلم مع واقعه في اللحظه التى يكون فيها هادئا
 ومن هذه الخطوات هي ..................ان
 1_  لاتعتقد ان كل شئ ينبغي ان يسير على خير ما يرام , وان لا شئ ينبغي ان يمنى بالخيبه    
     والاخفاق .....
    اعترف بان الحياة ملاى بالسعود والنحوس , والامور الغير متوقعه . فهي تصبح اخف وطاة
    عليك اذا انت لم لم تتوقع المستحيل .
............................................
2_ لا تعتقد ان كل شئ مهم , ولا تصنع من الحبة قبة ....
   اعترف بانه ضروري جدا معرفة الاولويات ,والنظر الى الامور بحجمها الطبيعي .
............................................
3_ لا تعتقد ان كل شئ تفعله يجب ان يكون كاملا , وان لا احد غيرك يمكنه ان يفعل مثلك .
   اعترف بان ذلك يسبب توترا عصبيا في داخلك . فلا احد منا يعتبر ضروريا , لا يستغني عنه ,
    ولا احد يمكنه ان يرجو ان يكون كاملا . اقنع بان تبذل قصارى جهدك .
............................................
4_ لا تعتقد ان بوسعك ان تدع عملا ما الى اخر لحظة .
    اعترف بان ذلك يجعلك مضطربا ,قلقا , ويحمل الياس الى الاخرين . اسمح بالوقت الكافي لذلك
    وقم بالترتيبات المناسبة .
............................................
5_ لاتعتقد ان الناس يمكنهم قراءة افكارك دون شرح الامور لهم .
    اعترف بانك اذا تسببت في التشويش فان عليك وحدك يقع اللوم , ولا فائدة من القلق اذ ذاك .
...........................................
6_ لا تعتقد انك تعرف دائما الطريقة الفضلى , وانك دائما على حق .
    اعترف بان مثل هذا الموقف يثير الاخرين.ولو ان تفكيرهم كان كتفكيرك لكان نجم عن ذلك
    روح عدوانية مياله الى القتال والمقاومة, فضلا عن الشعور بالمرارة.
                                                                ':eee:'

أغسطس 26, 2005, 06:01:05 صباحاً
رد #1

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« رد #1 في: أغسطس 26, 2005, 06:01:05 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

خطوات فعلاً جميلة  '<img'> ..
>>>>  وأعترف أني أعاني من بعضها  '<img'>

خاصةً 5 فعلاً كثير ما أتحدث وأختصر بالحديث , وكأن الذي أمامي  يعرف  بماذا  أفكر  وما  أقصده  بالضبط,  لذلك نادر مايفهم علي الشخص الأخر إذا سألت سؤال ':eee:' أو عرضت فكرة  , وغالباً ما أتغاضى عن توصيل الفكرة لأنها راح تاخذ وقت ':blush:' >>> وأهز راسي  '<img'>  لإنهاء الموضوع , وتقليل نسبة التشويش..
                                  

                                                  والسلام عليكم..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

أغسطس 26, 2005, 07:13:47 صباحاً
رد #2

أبو رمانـــــــــــــة

  • عضو خبير

  • *****

  • 1256
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« رد #2 في: أغسطس 26, 2005, 07:13:47 صباحاً »
الله يعطيك العافية يالفيروس العملاق

أغسطس 26, 2005, 06:58:48 مساءاً
رد #3

aman

  • عضو خبير

  • *****

  • 1244
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.maktoobblog.com/wildrose_2001
لكي تبقى هادئا
« رد #3 في: أغسطس 26, 2005, 06:58:48 مساءاً »
شكرا لك أخي الفيروس العملاق على هذه الأفكار المفيدة
أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ..
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


سبتمبر 05, 2005, 04:26:09 صباحاً
رد #4

o&الإمبراطورة&o

  • عضو مبتدى

  • *

  • 8
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« رد #4 في: سبتمبر 05, 2005, 04:26:09 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة0
الفيروس العملاق 0
شكرا علي موضوعك من واسع اهتماماتك وبحر حبك لعلم النفس0
عموما ياليت في اي وقت ترد علي وباسرع وقت وانا ما فهمت السوال حتي اجاوب اتمني التوضيح في اسرع وقت واتمني امتداد تجاوبك لي وتوضح لي اسم االموضوع واكرر اسفي علي التاخير0

سبتمبر 06, 2005, 05:18:52 صباحاً
رد #5

o&الإمبراطورة&o

  • عضو مبتدى

  • *

  • 8
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« رد #5 في: سبتمبر 06, 2005, 05:18:52 صباحاً »
مساء الخير لك0
عموما انا اسفة اني بارسل من هنا بس عندي مشكلة في الرسائل الخاصة0
ولاجل الوقت انا اجاوبك علي سوالك بكل امتنان0
انا من اجمل بلاد العرب0
انا بنت السعودية وسواء كنت انت سعودي اولا احنا السعوديين اتعودنا علي احترام وحب الناس في اي مكان0
ياسيدي انا من السعودية وعاشقة للسعودية ويمكن البعد عن ترابها عودني علي عشقها0
اكرر اسفي علي ارسالي بس والل العظيم عندي مشكلة في الرسائل الخاص واتمني تفهمني وتعذرني 0
وسواء خبرتني عن الموضوع اولا انا ممنونة لك لكرم اخلاقك0

سبتمبر 07, 2005, 12:18:43 صباحاً
رد #6

سوسال

  • عضو مبتدى

  • *

  • 10
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« رد #6 في: سبتمبر 07, 2005, 12:18:43 صباحاً »
شكرا على تلك النصائح القيمة لتكوين شخصية هادئة -- ولكن أعذرني لدي سؤال أتمنى أن تجد اجابة له
كيف أعالج مشكلة عدم ثقتي في نفسي خاصة أثناء اجاراء الامتحانات التحريرية والمقابلات الشفوية؟

سبتمبر 07, 2005, 05:03:29 صباحاً
رد #7

دموع على الشهيد

  • عضو خبير

  • *****

  • 1108
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« رد #7 في: سبتمبر 07, 2005, 05:03:29 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل .............الفايروس العملاق
شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
وعلى هذه الخطوات التي نبهتنا عليها
وأرجو أن يكون حبك في علم النفس كبير جدا



....................................دموع على الشهيد
كـــل عــــــام والأشـــــواك بــــــخـــــيـــر


سبتمبر 07, 2005, 06:53:22 مساءاً
رد #8

الفيروس العملاق

  • عضو مبتدى

  • *

  • 72
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لكي تبقى هادئا
« رد #8 في: سبتمبر 07, 2005, 06:53:22 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
سوسال
اود ان اطرح لك موضوع هو طويل شوي ولكن احب ان تقرئيه بعنايه وتفهميه واذا كان هناك صعوبه في الفهم او لم تقتنعي به فسوف احضر لك كيفية مواجهة المخاوف والمواقف الصعبة والمربكة مثل الامتحانات والمقابلات؟؟ والموضوع  الطويل اولا  ينقسم الى اجزاء هو
    
 
تكنولوجيا النجـاح    
  

 
 هل تحب ان تتعرف على برنامج"ثق بنفسك "
 
الثقة بالنفس هي حسن اعتداد المرء بنفسه واعتباره لذاته وقدراته حسب الظرف الذي هو فيه ( المكان ، الزمان ) دون افراط ( عجب او كبر اوعناد ) ودون تفريط ( من ذلة او خضوع غير محمود).وهي امر مهم لكل شخص مهما كان ولايكاد انسان يستغني عن الحاجة الى مقدار من الثقة بالنفس في امر من الامور.
تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس:
هناك العديد من التصورات الخاطئة عن الثقة بالنفس وهي كالتالي:
1- انها موجودة بكمالها او مفقودة تماما ، فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق ابدا ، والواقع ان الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعا وانخفاضا بحسب مقوماتها والظروف المحيطة ( الموقف ، المكان ، الزمان والموضوع ) فالشخص الذي يتحدث في موضوع يعلمه جيدا تكون ثقته افضل مما لو تحدث في موضوع لايعلم عنه الاالقليل ، اما اذا كان مؤشر الثقة مرتفعا بغض النظر عن مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تضخم الذات يصاحبه ثقة ظاهرية زائفة ...) والعكس صحيح فإذا كان مؤشر الثقة منخفضا دائما رغم توفر مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تحقير الذات يصاحبه ضعف في الثقة بالنفس )
2- أنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خاطئا
والصحيح ان الواثق بنفسه يغير رأيه اذا اتضح له الصواب في غيره ، وسير الواثقين بأنفسهم تشهد بذلك فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يغير موقع المعسكر ويأخذ برأي الصحابي بعدما اتضح له صوابه وكذلك في الحديبية بأخذ برأي ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها فيحل احرامة ويحلق رأسه وفي غزوة تبوك يأخذ برأي عمر رضي الله عنه في ترك نحر الأبل النواضح والقيام بدلا عنه بالاشتراك في فضل الزاد
3-أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والتسلط عليهم ( إما بقسوة الحجة والإقناع او بقسوة النظام والقوانين الإدارية او الاعراف الاجتماعية او بالتسلط .....)
4- أنها تقتضي نبذ الحياء والتسلح بشيئ من الجرأة المبالغ فيها
وهذا يدفعه الى اقتحام امور لايقرها الأدب وحسن الخلق مثل التدخل في خصوصيات الناس والسؤال عن امورهم الشخصية ونحو ذلك .
5- انها تنعكس على القدرة على المفاخرة والمباهاة والتحدي والتعاظم والتعالي .
وللتعرف على حجم الثقة التي نمتلكها دعونا نجري هذا الاختبار ، ثم ننتقل الى الخطوات التي تعزز بناء الثقة في النفس ..
تعليمات الاختبار :
أقرا مفردات الاختبار بشكل جيد ثم اجب عن الأسئلة بـ ( دائما ـ أحيانا ـ أبدا ) ما تجده مناسبا لك ، وضع ثلاث درجات ( 3 ) لكل سؤال تجيب عليه بـ ( دائما ) و درجتين ( 2 ) لكل سؤال نجيب عليه بـ ( أحيانا ) ودرجة واحدة لكل سؤال تجيب عليه بـ ( أبدا ) .
الفقرات دائما أحيانا أبدا
1 . ـ أميل إلى الاتزان في سلوكي .
2 . ـ أحاول تحديد أهدافي .
3 . ـ أنسق وانظم أعمالي .
4 . ـ لي القدرة على مقاومة المشاكل التي تعترضني .
5 . ـ لي القدرة على التغلب على المواقف الصعبة التي أتعرض لها .
6 . ـ أحاول أن أستفيد من خبرات الغير .
7 . ـ أنظم الخبرات الجديدة وأشكلها وأجعلها تنسجم مع مفهومي عن ذاتي .
8 . ـ لي القدرة على المحافظة على ثبات وتماسك مفهوم الذات لدي .
9 . ـ يعتمد إدراكي لنفسي على المنطق .
10 . ـ لي القدرة على تقيم نفسي .
11 . ـ احمل معتقدات إيجابية حول نفسي .
12 . ـ لي محاولات دائبة لرفع شأني .
13 . ـ لدي مهارة الدفاع عن الذات .
14 . ـ لي القدرة على التوافق مع البيئة الاجتماعية التي أعيش فيها .
15 . ـ لدي مهارة التنسيق مع البيئة التي أتعامل معها بحيث اجعلها تتفق مع مطالب المجتمع .
16 . ـ لا أتخوف من مجابهة المواقف الاجتماعية أيا كان نوعها .
17 . ـ أندفع إلى الانضمام إلى الجماعات من مختلف الأعمار والأجناس .
18 . ـ أسعى إلى تطوير ثقتي بنفسي .
19 . ـ لا أشكو من مظاهر تتعلق بنموي الجسمي والاجتماعي .
20 . ـ أشعر بالأمن والاطمئنان .
21 . ـ لا أشكو من نقص في إشباع حاجاتي البايولوجية والنفسية .
22 . ـ لدي القدرة على ضبط انفعالاتي .
23 . ـ لا أخاف من المجهول .
24 . ـ يمكنني أن أتخلص من التوتر والقلق بطرق وأساليب منطقية .
25 . ـ لي القدرة على اكتساب الخبرات المتنوعة والمختلفة والاستفادة منها.
26 . ـ أحمل اتجاهات إيجابية نحو البيئة الاجتماعية التي أتعامل معها .
27 . ـ لا أتردد في التعبير عما يدور بخلدي .
28 . ـ أمارس نشاطي الحركي والفكري بشكل مستقل .
29 . ـ لي القدرة على توضيح أفكاري للآخرين .
30 . ـ أتقبل الانتقاد بصدر رحب .
31 . ـ أعترف بخطئي بثقة عالية وبدون تطرف .
32 . ـ لا أدع الغرور يسيطر علي .
33 . ـ لا يخدعني تملق الآخرين لي .
34 . ـ لي القدرة على قيادة الآخرين .
35 . ـ أتحمل المسئولية بالرغم من صعوبتها .
36 . ـ أتميز بالاستقلالية .
37 . ـ أكره الاتكالية .
38 . ـ لي القدرة الفائقة على تطوير قابلياتي ومهاراتي .
39 . ـ أضع أمامي طموحات منطقية وأسعى لتطبيقها .
40 . ـ لا أتردد في اتخاذ القرار ولا أتراجع عنه .
41 . ـ لا أبالغ في حب الظهور أمام الآخرين .
42 . ـ جلب الانتباه لدي قليلا .
43 . ـ عامل الغيرة لدي ضعيف .
44 . ـ أنا قليل الشكوى .
45 . ـ لي القدرة على إلقاء التكلم والتحدث أمام الآخرين .
46 . ـ لا أتلعثم عند الكلام .
47 . ـ لي القدرة على إتمام الأعمال التي أبدأ بها .
48 . ـ يمكن الاعتماد علي في المواقف الصعبة .
49 . ـ أمشي رافعا رأسي وجسمي إلى الأعلى .
50 . ـ صريح وصادق في أقوالي وأفعالي .
51 . ـ أواجه المصائب بشجاعة و لا أنهار أمامها .
إذا كان مجموع الدرجات التي حصلت عليها من 153 ـ 127 هذا يعني أن ثقتك بنفسك عالية، و إذا حصلت من 125 ـ 102 فهذا يعني أن ثقتك بنفسك لا بأس بها ، وإذا حصلت على 102 ـ 75 فأنت تحتاج إلى تدعيم ثقتك بنفسك ، أما إذا حصلت على 75 ـ 51 فأنت تحتاج إلى العمل الجدي لتقوية ثقتك بنفسك وذلك بالطرق العلمية المختلفة .
كيف تبني الثقة بالنفس؟
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع الانسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟ !
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك..وهو ما يؤدي إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك..وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك..
لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟
إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:
* تحديد مصدر المشكلة:
* أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟
* هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
* هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟
أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟
* هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟
* وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟
أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل
كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،
حاول ترتيب أفكارك
استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ،
تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل:
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل ..
بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور...اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك...
ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
- إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
- أقنع نفسك وردد بكل مشاعر الثقة : من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
- من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
- ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك: في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.
.
فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك ...لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك
..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة
أغفر لأهلك... لأقاربك لأصدقائك
أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين...حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..
فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية...
وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..
ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا...اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
بنك الذاكرة:
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك
حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك:
ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟..
ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب وبالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة
أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا...فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل ...
لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل...بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك ...و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك .
حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة ( سأنجح ) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك
. يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خططاً تنتج النجاح ، و التفكير بالفشل يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها..
افعل ما تخشاه يختفي الخوف..
كن إنسانا نشيطا..
اشغل نفسك بأشياء مختلفة..
استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.
حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟
تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة. . ولكن تمرن على الكلام أولا.
حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
اشغل نفسك بمساعدة الآخرين
تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك
اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.
برنامج ( بناء الثقة )
قبل كل شئ عليك بطرح هذه الأسئلة على نفسك مع تحري الصدق والدقة فيها :
- إلى أي حدّ أثق بنفسي ؟
- هل ثقتي بنفسي حقيقة ؟ أم أنني أبدي صورة الثقة بالنفس لأخفي خوفي الدفين ؟
- كم مرة شعرت بأنني غير كفء ؟ قلق من أنني لا أملك القوة أو الطاقة أو القدرة أو الذكاء لمواجهة مختلف ظروف الحياة وأزماتها ؟
- هل سبق وأن إستخدمت تلك الأعذار الباليه " افتقر الى درجة من التعليم أو المال أو الذكاء " لكي أخفي افتقاري للثقة ؟
- كيف اتصرف لو لم أكن خائفاً أن أظهر مخفق أو أحمق في مسعى ما .. أو خاسر في نقاش ما .. هل يتضائل قلقي ؟
هل سأصبح أكثر إصراراً أو أكثر استعداداً للتعبير عن آرائي الخاصة ؟
هل سأبتسم أكثر وأتطلع لكل يوم جديد بترقب أعظم ؟
هل ستصبح طريقتي في النظر للأشياء أكثر إيجابية ؟
والآن إليك برنامج ( كن واثقاً )
1- الإيمان الصادق وهو أساس البناء وقواعده الثابتة .. إنه الإيمان بالله ورسوله في الوعد والوعيد .إنه إيمان إيجابي بالقدر خيره وشره يجعل النفس غير هيابة ولا خواره . إيمان بمعية الله عز وجل لعباده المؤمنين بنصرهم وتأييدهم وجعل العاقبة لهم .
2. التعبد الكامل لله سبحانه وتعالى في صلاتك وزكاتك وصومك وفي تعاملك وكسبك وفي مالك وولدك
. التعبد الذي يكون في المسجد والبيت والسوق والعمل وساحات الصراع .
3. العلم المستمر .. والمتراكم والمتنوع الذي يتم عن طريق الشيخ والكتاب والحوار .. إن العلم المستمر يبني النفس نحو مواجهة الحياة في شتى ميادينها.
4. العمل وفق هدف .. ماذا تريد أن تفعل ؟ .. ولماذا ؟ .. الهدف الأكبر لكل مسلم عبادة ربه خوفا من عقابه ورجاء ثوابه . ولكن ماهي الأهداف الخاصة القريبة والبعيدة ؟ ماهي أهدافك الشخصية ؟ وأهدافك العائلية ؟ وأهدافك الوظيفية ؟ وأهدافك تجاه أمتك ؟
5. مخالطة ذوي الأنفس العالية .. والتنافس معهم والبعد عن أصحاب الهمم الدنيئة والغايات الساذجة
" والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "
6. فكر في النجاح دوماً وأنك شخص ناجح .. لا تنس ابداً ان في استطاعتك إنجاز أي شئ إن اعتقدت بأنك تستطيع ذلك " استبدل الشك بالتصميم ".
7. كن انت ذاتك .. لاتجعل من نفسك نسخة عن الآخرين .. وبدلاً من البحث عن قدوة كن أنت القدوة .
8. أعرف نفسك جيداً .. تعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتك .
9. اطلق قواك الكامنة .. كن موضوعياً بخصوص نقاط قوتك ونقاط ضعفك .. وتذكر بأنك بالعمل والتصميم سوف تقلب نقاط ضعفك إلى نقاط قوة .
10. إحذف الحرف " لا " من كلمة " لا استطيع " كلما سمعت صوتا داخلك يقول عن شئ أنه صعب .. قل لنفسك انا قادر على تحقيقه فأنا واثق بقدراتي التي وهبني اياها الله .
11. قم بعمل تمرين هذا التمرين لمدة أربعة عشر يوماً وردد هذه الجملة بأستمرار صباحا ومساءً وفي كل الاوقات :
أنا أثق بنفسي
أنا أثق بنفسي
أنا أثق بنفسي
أو أي جملة بنفس المعنى تشعر أنها أقوى بالنسبة لك
12. بعد إتمام فترة 21 يوماً أعد طرح الأسئلة حول الأهداف على نفسك ولا حظ الفرق !!.
 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روي أن عيسى عليه السلام قال: 'ماذا يكسب الإنسان إذا فاز بكل شيء وخسر نفسه'.

ولئن اختلف الأطباء في كيفية ثبوت موت الإنسان طبيًا، فقال بعضهم: إن موت الإنسان يثبت عند توقف القلب، وقال الآخرون: بل يثبت موت الإنسان عند توقف المخ؛ لأنه ثبت أن في بعض الحالات يتوقف القلب ويظل المخ يعمل، فبعيدًا عن قول الأطباء فإننا نقول لك: احذر أن تموت وأنت على قيد الحياة بأن تفقد مصدر الطاقة في رحلة حياتك وهو:

 

الثقة بالنفس:

إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.

يقول مونتغمري في كتابه 'الحرب عبر التاريخ': 'أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية'.

 
 ما هي الثقة بالنفس؟
يقول جرودون بايرون: 'إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها'.

وأوضح من هذا تعريف الدكتور أكرم رضا: 'هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, أي الإيمان بذاته'.

والثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.

فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية، أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده فيه عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:19].

فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.

 

أنواع الثقة بالنفس:

أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس هما هذان النوعان اللذان وصفهما د: بتكين، وهما:

1ـ أولاً الثقة المطلقة بالنفس:

وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها، يتقبلها لا صاغرًا، ولكن حازمًا قبضته, مصممًا على جولة أخرى، أو يقدم مرة أخرى دون أن يفقد شيئًا من ثقته بنفسه، مثل هذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفؤًا في بعض الأحيان.

2ـ ثانيًا: الثقة المحددة بالنفس:

في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره، وقد يفيده خداع النفس ولكنه لا يرتضيه, بل على العكس يحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها، فمتى وثق بها، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا. ولا شك أن لك من معارفك من يمثلون هذين النوعين من الواثقين بأنفسهم مما يعطيك الدليل الدافع على وجودهما فعلاً في واقع الحياة، ومع ذلك هل تعلم أن:

 

أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:

فعدد الخارجين على هذين النوعين المثاليين في الثقة بالنفس يفوق كل تقدير، وأكثرهم يطبعهم افتقاد الثقة بالنفس، فلماذا كان أكثر الناس ضعاف الثقة بأنفسهم؟ يقول عالم النفس الشهير ألفريد أدلر:

'إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر, حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقف الشَّرَك على الفأر، فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر'.

ولعل في هذا الكلام شيئًا من الصحة يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28] وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].

وإذا سلك الإنسان طريقه في الحياة آخذًا بأسباب القوة والنجاح فإنه يزداد قوة وثقة بنفسه مع الوقت، ومع ذلك فواحدة من أجدى الخطوات في اكتساب الثقة بالنفس أن يدرك الفرد مدى شيوع الإحساس بالنقص بين الناس, فإذا جعلت هذه الحقيقة ماثلة في ذهنك زايلك شعور انفرادك دون سائر الخلق بما تحسه من نقص، ولأن الإحساس بالنقص من الشيوع بمثل ما ذكرنا، لذلك يجاهد الناس لاكتساب الثقة بالنقص حتى يرتفعوا إلى مستوى عال مرموق.

 

ثمرات الثقة بالنفس:

إن معرفة قدر نفسك والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها:

1ـ تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها: ذات خصائص فردية فذة، وتساعدك على اكتشاف خصائصك.

2ـ تجعلك مدركًا تمامًا لإمكاناتك وقدراتك: وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق.

3ـ تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة: وأن تختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي الآثار دون تقليد أعمى، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.

4ـ توضح لك هدفك: وتدفعك إلى الوصول إليه، فهي مصدر طاقتك.

5ـ تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية: والتي هي السبب الأساسي في الهزيمة،


                                     وارجو ان تفهمي الموضوع سوسال
                                                                    وشكرا على السؤال والى الامام

 
 
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  

 
 :: إتصل بنا :: سجل الزوار ::
    
  © حقوق الطبع محفوظة للبلاغ
Copyright © 2000 alblagh ORG. All rights reserved. info@balagh.com