تلخيص لكتاب
كيف تكسب الأصدقاء
مؤلفه دايل كارنيجي
القسم الأول
الفصل الأول
اجن العسل دون أن تحطم خلية النحل
إن ما يجعل اللوم عقيماَ هو أنه يدفع الملوم إلى أن يتخذ جانب الدفاع عن النفس كما يشعره بضرورة اتخاذ ذلك الموقف حفظاَ لكرامة وعزة نفسه.
اللوم ------ ( الوقوف موقف المدافع)--- وذلك للحفاظ على الكرامة
لاتلم أحداَ عساك ألا تلام
لماذا لاتفتش في عيوبك قبل أن تحاول إصلاح عيوب في غيرك
يجب أن لاتأخذك الحمية والطيش فتسرع إلى لوم الآخرين وانتقادهم دون روية ولا تبصر
إن علي وعليك ألا تتعجل بمحاسبة الآخرين.
اللوم عقيم لاتتعجل بمحاسبة الناس.
الفصل الثاني
السر في (كيف تعامل الناس)
هناك طريقة واحدة تجعلك قادراَ على أن تحمل شخصاَ على القيام بعمل ما , هي ترغيبه في ذلك العمل
يقول فرويد : إن تصرفا ت البشر وسلوكهم تحدده قوتان 1-الغريزة الجنسية . 2-الرغبة في العظمة.
هوف ديوي :إن أعمق دافع يدفع الإنسان إلى العمل هو الرغبة في أن يكون الإنسان شيئاَ مذكوراَ(الظهور)
حين يخفق المرء في الوصول إلى مبتغاة أي حين يخفق في أن يكون شيئاَ مذكوراَ يعتبره الناس أحمقاَ
أما إذا نجح وبلغ منشودة فإنهم يعتبرونه شخصاَ مجدا وطموحه مؤكد لنبوغه .
وإذا كان حب الظهور والرغبة في العظمة قد سببت وقوع الكثيرين في الجنون ....أليست
خدمة كبيرة مني ومنك أن نشبع فيهم تلك الرغبة بالقدر الذي نستطيع.
كيف يكون ذلك ؟ بالثناء والمديح وعدم التفتيش عن الأخطاء أو رفع العقيرة باللوم والانتقاد
وإذا كان الخطأ والتقصير قد وقع ...فلا فائدة من اجتراره ...بل كل الفائدة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه
إن التقدير من الغير غذاء للنفس كما هو الطعام للجسد.
إن التقدير نقي خالص فيه صدق . أما التملق فكذب وانتهازية بغيضة.
نحن نطلب إليك أن تكون صادقاَ في تقديرك ولن يتوفر ذلك ما لم تحب الآخرين وتتعاطف معهم .
ولن يكون هذا التعاطف ممكناَ بدون أن تفهم الآخرين وتعدد الصفات الطيبة فيهم مشيحاَ ببصرك عن النقائص.
(قل) كل إنسان يفضلني في شئ واحد على الأقل فهو كفء لأن يعلمني إياه
الفصل الثالث
الطعم المناسب هو الذي يصطاد السمك
إخلق في الشخص الأخر رغبة جامحة في أن يفعل ما تريد منه وهو يفعله.
إذا كان هناك سر للنجاح فهو المقدرة على إدراك وجهة نظر الآخرين واعتبارها مع أن القول معروف لدى الجميع فإن 90% من الناس يتجاهلون العمل به في 90% من الوقت.
..........................................................................................
..................................
القسم الثاني
الفصل الأول
كيف تجعل الناس يحبونك
إن خير وسيلة تدفع الآخرين إلى الاهتمام بك أن تكون أنت البادئ بالاهتمام بهم, وذلك أن الناس عواطف وأهواء يتقبلون الاستجابة لكنهم قلما يقومون بالمبادرة إذا أردت أن يهتم بك الناس ويحبونك فضع نفسك مكانهم ,اهتم بهم ,وأحبهم وأمدد لهم يد العون.نزيهة مخلصة
لا تشوبها الأنانية ولكن سمحاَ بشوشاَ وأنت تفعل ذلك.
فأظهر ما استطعت من الاهتمام للناس فهو ثروتك التي تزداد نمواَ كلما أنفقت منها.
الفصل الثاني
كيف تطبع أثراَ في من تقابل
إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبها فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين.
اعلم أن الأفعال لا تعقب الإحساس بل أنهما يسيران متآخين ولهذا فإن الطريق الوحيد المؤدية إلى الابتهاج
إذا لم يتوفر , هو أن تتصرف كما لو أنك مبتهج فعلا , وستلاحظ بعد ذلك أن الابتهاج قد غمرك حقيقة ...
كلنا ننشد السعادة ولكن السعادة لا تنبع إلا من داخل نفوسنا.
فالناس ينالون من السعادة قدر ما وطدوا عزمهم على أن يصبحوا سعداء.
ليس هناك ما يحق له أن يحرمك من الابتسامة , تذكر نعمة الله في وجودك وفي منحة إياك درة ثمينة في رأسك
هي العقل استعملها قدر إمكانياتك وحدد هدفك ثم تقدم إليه بثقة, وأنا كفيل بفوزك.
إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراَ
أذكر أن الابتسامة لا تكلف شيئاَ ولكنها تعود بخير كثير وهي لا تفقر من يمنحها مع أنها تغني أخذها ولا تنسى أنها لاستغرق لحظة لكنها تبقي ذكرى حلوة إلى أخر العمر وأنه ليس هناك من هو فقير لدرجة أنه لا يملكها ولا حتى هو غني لدرجة أن يستغني عنها, وكن واثقاَ من أنها راحة للمتعب وأمل للبائس وفيض سعادة للسعيد , وهي إن كانت لا تشترى أو تباع فإن خيرها يعم أخذها ومعطيها ... فأبتسم....ابتسم.
الفصل الثالث
أذكر أسماء الناس
الواقع أن أحب الأسماء للإنسان هو اسمه الشخصي, فحين تلقى رجلاُ فتعرف اسمه , وقابلته في المرة الثانية و تناديه بذلك الاسم تكون قد قدمت له مجاملة لطيفة سيشكرك عليها ويجزيك مكافأتها .
يقول رجال السياسة إن تذكر اسم أحد الناخبين هو نصف الطريق لكسب صوته.
الفصل الرابع
البراعة في الحديث
إن الناس لا يريدون منك أن تتحدث عن تجاربك وخبراتك فلهم خبراتهم أيضا َ, وخير محدث هو من يستمع بشغف إلى الآخرين .... تقول عنه ريدرز دايجست ( إن أكثر يستدعون الطبيب لا ليفحصهم بل ليستمع إليهم . أي أنهم يودون أن يجدوا مستمعاَ يشعرهم بالأهمية والعظمة .
إن الذي يتكلم عن نفسه فقط لا يفكر إلا في نفسه فهو أناني ومثل هذا الرجل جاهل تدعو حالته للرثاء على الرغم من أنه قد يحمل أعلى الشهادات العلمية.
إن سؤالاَ توجهه إلى الرجل وأنت على يقين من أنه ستسره الإجابة عليه لهو أوقع أثراَ في نفسه من معروف حقيقي تسديه إليه . فإذا أردت أن يحبك الناس كن(مستمعاَ طيباَ تشجع محدثك على الكلام عن نفسه)
........................................................
الفصل الخامس
أدخل السرور إلى قلوب الناس
إن سر إدخال السرور إلى قلوب الناس :أن تحدثهم فيما تظنهم يودون الاستماع إليه أولا ًوبذلك تستدرجهم إلى التحدث الشيق اللذيذ ويعتبرونك محدثا ً بارعا ً تستطيع جلب مسرتهم ,إذا أردت أن يحب الناس (فتحدث فيما يسر محدثك وتظن أنه يهتم به)
الفصل السادس
كيف تكون محبوبا ً
إذا أردت أن يحبك الناس إذن أحبهم أنت وأجعلهم يشعرون بهذا الحب بأن تمدحهم اختر شيئا ً جميلا ً فيهم وحدثهم عنه ولن تعدم ذلك الشيء الجميل في روحه أن لم يكن في خلقته .
أحب لأخيك ما تحبه لنفسك
إن الناس جميعا ً يودون منك أن تقدرهم , فتقديرهم إشارة إلى أنك تحبهم وهم يطلبون منك هذا الحب . من أين نبدأ بتطبيق هذا المبدأ مبدأ الإعجاب الصادق بحسنات الغير.
من البيت أولا ً الزوجة ..فإذا كنت تريد أن يحبك الناس فأسبغ عليهم التقدير الذي يتأملونه ويتعطشون إلية دعهم يشعرون بأهميتهم.
........................................
القسم الثالث
الفصل الأول
اكسب الجدال بأن تتجنبه
إن حب الظهور في معظم الأحيان هو الدافع الأول المجادلة فأنت تود أن تعرض سعة اطلاعك وحسن تنقيبك ومثل هذا يحس به الرجل الآخر الذي تجادله,فإذا قهرته بمنطق السليم وفزت عليه فإنه لن يعتبر ذلك إلا إهانه منك وجرحا ً لكرامته وهو قلما يغفر لك ذلك وبهذا تكون قد اشتريت خصومته دون نفع يفيدك .
الفصل الثاني
وصفة لخلق العداوة
حين تبدأ كلامك مع رجل بأن تقول له (أنت مخطئ) أو اسمع يا هذا سأثبت بطلان ما تقوله أتدري أنك في تلك اللحظة تعني أنك أيها الرجل بليد تعوزك براعتي وينقصك ذكائي . قف أمامي ذليلا لأدلك على الطريق الذي بلغه ذهني المتوقد وحكمتي الأصيلة. هل تقبل أن يوجه أحد إليك هذا الكلام.إن إقرارك بكونك غير مصيب لا يضعف موقفك كما قد يخيل إليك على النقيض من ذلك فالسامعون يشعرون بالاطمئنان إلى ما ستقوله,متأثرين بنزاهتك وحبك في الإنصاف وكل ذلك تتضمنه عبارتك البسيطة هذه وحتى لو قدرت أن تثبت للرجل الآخر خطأه,فإنه سيظل على اعتقاده السابق نفسه, هذه طبيعة النفس الإنسانية في تتأثر انعكاسا ً بعدم قبول الجديد وليس المطلوب منك أن تغير هذه النفس فأنت وأنا أعجز من القيام بهذه المهمة فإذا أردت أن تجتذب الناس إلى وجهة نظرك(احترم أراء الغير ,ولا تقل لأحد ((أنت مخطئ))
الفصل الثالث
سلمّّ بالخطأ
إن الاعتراف بالخطأ يزيل التحامل الذي يمكن يتولد في صدر الخصم أولا ً , ومن ثم يخفف من أثر الخطأ ثانيا ًفحين ترى أنك على خطأ ,اعمد إلى التسليم به وهو كفيل بأن يجعل الخصم يقف منك موقف الرحيم السريع العفو,وعلى العكس من ذلك إذا أصررت على الدفاع عن خطئك .
وقديما ً قيل المقر بذنبه كمن لا ذنب له إن من الحكمة أن تسلم بخطئك حين تخطيء
الفصل الرابع
نــــــــــــعم نــــــــــعم يا سقراط
كان سقراط يبدأ نقاشه مع الآخرين بالنقاط التي يتفق مع الآخرين فيها ويتجنب أن يوجه سؤالا ً ينتظر أن يكون جوابه (لا) ذلك أن (لا) إذا قالها رجل كان من الصعب عليه أن لا يحافظ عليها بعد ذلك هكذا تدفعه كبرياؤه.
المتحدث اللبق هو الذي ينال من مجادله عددا ً من (نعم) أي الموافقة أول الأمر فقول نعم يحتاج إلى مجهود عصبي في الإنسان أما حين يقول الرجل (لا) فمعنى ذلك أن جهازه العصبي بكامله وجهازه العضلي أيضا ً يتحفزان تلقائيا ً للدفاع عن موقفه في الرفض.
حقا ً إن (نعم) من الذي تتحدث إليه أو تناقشه هي نصف اتفاق بينكما في النهاية على الأقل
فإذا أردت أن تكسب الناس إلى وجهة نظرك اسألهم أسئلة يكون جوابها :نعم....نعم.
الفصل الخامس
كيف تجعل الآخرين يتعاونون معك
من طبيعة الإنسان أن يعتز برأيه هو وأن يتحمس لفكرته الخاصة ومادامت هذه طبيعة الإنسان طبيعة متأصلة في الناس فلماذا تحاول أن تجرع الناس آراءك لغيرك؟
دعه يفكر حتى يصل إلى القرار ,وما عليك إلا أن توحي له الثقة بنفسه بينما تسوق له وجهة نظرك المجردة .من غير الرابح أن ينتقي رجل البيع السلعة
ثم يعرضها على الزبون ينتقي وهو يتولى العارض إرشاده بصورة عرضية لا أكثر.
(دع الغير يظن أن الفكرة هي له )
الفصل السادس
تفهم عواطف الآخرين لكي
إن تفهم مواقف الناس وعواطفهم يكسبك أصدقاء ويجزيك نتائج طيبه وبأقل خسارة في الإمكان.
الفصل السابع
ماذا يريد الناس
مهما بدا الناس قساة القلوب, أولا منطقيين, فإن طبيعتهم الإنسانية هي التي تسود في آخر الأمر إنهم ضعفاء.إنهم يطلبون التعاطف معهم بل العطف عليهم فإذا قلت لمحدثك ,أي لا أوجه إليك اللوم, إذ أنني سأفعل مثل ما فعلت, لو كنت مكانك فإن هذا كفيل بانجذابه إلى جانبك واستلال كل حقد أو تصور كان من الممكن أن ينشأ بينكما.اذكر أن الرجل الذي يأتك يشتم ويلعن لاستحق منك اللوم بقدر ما يستحق العطف عليه والرثاء له.....
اشمله بعطفك انه ظمآن إلى تقديرك فلا تبخل عليه فهو ما يريده منك.
والناس جميعا ً ضعفاء والكل منهم يشكو قسوة حظه فهو في حاجة إلى العطف..إنه يطلبه فلماذا لا تعطيه ما يطلب.إنك تستطيع أن تكسب الناس
حين تقدر أفكار الشخص الآخر وتتفهم عواطفه وتقدرها.
الفصل الثامن
استثر العواطف النبيلة لدى الآخرين
ليس هناك من البشر من تخلو نفسه من العواطف النبيلة(حتى المجرمين) إن ما نبغي تغيره في الناس هو سلوكهم إذا انحرف به أحدهم عن جادة ما يراه المجتمع, وتستطيع ذلك إذا ما توسلت إليهم بالدوافع النبيلة في نفوسهم. إن التوسل إلى العواطف النبيلة في قلوب الآخرين طريقة ناجحة تماما ًفي كسب الناس إلى وجهة نظرك ,كما أنها لن تؤدي إلى مضرة لو قدر لها الفشل فأعمل على أن (تستثير العواطف النبيلة لدى الآخرين)
الفصل التاسع
الجأ إلى خلق المنافسة الشريفة
إن في التحدي والرد عليه حماسة تشتعل فتزيد من طاقات المرء, وتدفعه إلى القيام بما لا يسهل إتيانه في الظروف العادية ومادام الآمر كذلك فلماذا لاستعمل المنافسة الشريفة هذه في سبيل الخير وتوجيه الآخرين. نعم إن في إثارة روح التحدي بعض الحرج للطرف الآخر أحيانا ً لكنه حتماً لن ينظر إلى قولك من هذه الزاوية وإنما ينظر إليه كمهماز يحثه إلى القيام والعمل .
.........................................................
القسم الرابع
الفصل الأول
كيف تنتقد الآخرين
إن المقصود بالانتقاد هو إصلاح الغير مع ضمان عدم إثارة البغضاء في قلبه ,ولهذا كان على المنتقد أن يلجأ إلى التلميح بما يراه ناقصاً ولكن من طرف خفي.
( إذا أردت أن تنتقد شخصا ً امدحه في الأشياء والخصال التي يتميز بهاوعندها تكسب صداقته وثقته فعندها يصبح مستعدا ً لتقبل الانتقاد والعمل بما فيه).
فإذا أردت أن تنتقد فالفت النظر إلى الأخطاء تلميحا ً وبكل لباقة.
الفصل الثاني
تكلم عن أخطائك أولا ً وقدم اقتراحات مهذبة أن افعل هذا ولا تفعل ذاك لا تعطي نتيجة طيبة كقولك كقولك أن تفعل هذا أو (أليس من الخير أن لا تفعل ذاك ؟ ذلك أن الأمر الجازم صعب على النفس أن تتقبله ,وحتى لو لم يشك الرجل الذي توجه إليه الأمر فإن توجيهك ذلك له يبقي في نفسه جرحا غائرا ً يطول قبل أن يندمل أما الاقتراح (المهذب) فهو مستساغ لا يشعر المرء تجاهه بغضاضة فينفذه راضيا ً محتفظا ً بعزته وتقديره نفسه.
فحاول دائما ً أن تحفظ ماء وجه الآخرين.
الفصل الثالث
بالتشجيع تحفز الناس إلى النجاح.
من باب التشجيع الحافز أيضا ً أن الغلطة التي يأتيها الغير تبدو بسيطة ميسورة التصحيح ,فحينذاك تكون فعلا ً قد ساعدت صاحبها على إصلاحها وبخلاف ذلك إذا جعلت غلطته تبدو جسيمة أو ذات عواقب مريعة في عينيه وهكذا من الخير أيها القارئ الكريم أن تجعل الغلطة تبدو ميسورة التصحيح والعمل الذي تريه يلوح هيّنا ً.
الفصل الرابع
اجعل الشخص الآخر يحب ما تريد عمدت إلى صبي كان اكبر من رفاقه وأشدهم ميلا ً إلى الأذى في وعابثته فاستملته إلي وعقدت معه شبه صداقة امتدحت فيها قوته وتفوقه على الآخرين ثم طلبت إليه أن يبعد رفاقه عن العبث بالعشب وملخص القول جعلته صديقا ً لي بأن عينته مشرفا ً على حديقة المنزل وبهذه الطريقة تخلصت من صراخ الأطفال وحفظت للعشب طراوته وللحديقة جمالها. فإذا أردت أيه القارئ الكريم
أن تجعل الناس يسلمون قيادتهم إليك فأعمل على أن تحبب إليهم العمل الذي تقترحه عليهم
............................................
القسم الخامس
الفصل الأول
السعادة الزوجة.
فالحياة الزوجية في واقع الحال شراكة منفصلة متصلة معا ً....وإذا أراد الزوج أو الزوجة أن يحافظ على قدر من سعادتهما الزوجية فعليهما أن يتجنبا النكد.
الفصل الثاني
ماهو أساس النكد.
(إن أكثر من نصف الزوجات اللواتي يمكن أن يحظين بالسعادة يتحطمن في العادة على صخور محاكم الطلاق بسبب النقد وحده). وهي تعني النقد العقيم الذي يكسر القلب ويذل النفس ,فعليك أيها القارئ أن لا تنتقد نقدا ً عقيما يكسر القلب ,ويذل النفس.
الفصل الثالث
دع الحب يورق
إن أول ما تتعلمه من فن معاملة الناس هو ألا تعترض الطرق التي يستمدون منها السعادة اللهم إذا كانت تعترض بالقوة طريقك أنت
فإذا أردت أن تستبقي سعادتك الزوجية دع شريك حياتك ينطلق على سجيته.
الفصل الرابع
امنح السعادة لكل إنسان.
إن الرجل لا يقدرون الجهد الذي تبذله المرأة في سبيل ظهورا المظهر الذي يروق لهم. إن أكثر الرجال غافلون عن شغف النساء بالثياب وعنايتهم بالزي والهندام.أفلا ينظرون إلى المرأة إذا صادفت امرأة أخرى في الطريق كيف تتأملها مليا ً وتملأ عينيها من زيها وهندامها فلماذا بالله لا يفيق الرجال من غفلتهم ويجاهرون بتقدير الهندام الذي أرهقت المرأة نفسها إحكامه لتروق في عيونهم.عندما تظهر لك زوجتك أظهر لها إعجابك بطريقة ظهورها, دعها تحس أنك تفرق بين علف الماشية والطعام الجيد فإذا أردت أن تسعد حياتك الزوجية امنح التقدير المخلص
الفصل الخامس
الزهور لغة الحب
يجمع الناس على أن الزهور هي لغة الحب لماذا لا تحمل باقة ورد غدا ً مساء إلى زوجتك وأنت عائد إلى البيت .ليس على الرجل أن ينسى أمرين هما عيد ميلاد زوجته وعيد زواجه على الأقل.لن أمر عبر هذا اليوم سوى مرة واحدة فأية يد يسعني أن أسدي لها المساعة وأية رحمة أستطيع أن أدرك بها إنسانا ً ينبغي أن أعجل بها :لن أتردد ولن أتوانى , ولن أسوّف , فلن أعبر هذا اليوم سوى مرة واحدة!) فإذا أردت أن تسعد بحياتك الزوجية:
لا تهمل أللفتات الصغيرة فإن لها في الزواج شأنا ً كبيرا ً.
الفصل السادس
الدماثة لابد منها
إن اللياقة تستطيع أن تحجب عن الأنظار الباب المشوه الصدئ, وتشف عما وراؤه من الزهور المتفتحة الجميلة وكل رجل يعلم أنه لو قال لامرأته (كم يبدو جمالك رائعا ً في ثوب العام الماضي لما رضيت أن تستبدل بهذا الثوب القديم أحدث مبتكرات باريس).
وكل رجل يعلم أن في وسعه أن يقبل عيني زوجته فيغمضها حتى تكاد تكون كالعمياء ,وأنه يستطيع أن يطبع على شفتيها قبلة تفقدها القدرة على النطق .
دوما استعن باللياقة و اللطافة و الدماثة في معاملة زوجتك.
الفصل السابع
لا تكن زوجا ًجاهلا ً
يقول الدكتور هاملتون :إن عدم التوافق الجنسي يجثم دائما ً في قرار كل زواج فاشل فإن كل المشكلات الأخرى التي تلابس الزواج يمكن أن يفضي بها الزوجان لو أن التوافق الجنسي استتب بينهما. أسباب رئيسيه تسبب الإخفاق في الزواج
1-عدم التوافق الجنسي 2- تضارب الآراء والمشارب. 3-المشكلات المادية. 4- الشذوذ الجنسي أو العاطفي. إن الزواج السعيد ليس وليد الظروف بل هو كالبناء المشيد لابد له من أساس قوي متين اقر أكتابا ً علميا ً يتحدث عن أمور الجنس بصورة رصينة. السلام عليكم
...................................................................... 16-09-2005 ياسر
ملخص الكتاب كاملاً
