السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انشاء الله كون هذات طلبك
أكد الحزب الوطني أن السياسات التعليمية المستهدفة ترمي إلي احداث طفرة كبيرة في مخرجات العملية التعليمية بالشكل الذي يتواكب مع مايحدث في عالم اليوم, وقد أكد الحزب في الورقة التي تمت مناقشتها في اللجنة الخاصة بالتعليم والبحث العلمي ان تطوير طرق التدريس واساليب التقويم والامتحانات تستهدف الارتقاء بالعملية التعليمية في ظل إعادة الصياغة والتطوير المستمر للمناهج التعليمية لتكون متوافقة مع اساليب التعليم الجديد وبما يضمن تحقيق الكفاءة المستهدفة. كما ناقش المؤتمر السنوي الأول للحزب الوطني في جلسات العمل ورقة عمل مقدمة حول التعليم والبحث العلمي تضمنت عدة محاور منها المشاركة المجتمعية والتوجه نحو اللا مركزية ودعم أعضاء هيئة التدريس وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتوظيف التكنولوجيا للارتقاء بالتعليم وارتباط التعليم بسوق العمل والبحث العلمي واقتصاديات تمويل التعليم الجامعي ونظم الاعتماد وضمان الجودة والرقابة علي التعليم.
حيث ركزت الورقة علي أن قطاع التعليم قد شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة, من حيث الكم والكيف حيث بلغ عدد التلاميذ المقيدين في التعليم قبل الجامعي15.6 مليون عام99/98 و16.4 مليون تلميذ عام2003/2002 بزيادة سنوية بلغت200 ألف تلميذ سنويا خلال5 سنوات كما بلغ عدد الطلبة المقيدين بالتعليم الجامعي1.7 مليون طالب عام99/98 وصلت إلي2.2 مليون طالب عام2003/2002 بمتوسط زيادة110 آلاف طالب سنويا طوال السنوات الخمس الماضية, وبلغت الاستخدامات الاستثمارية لقطاع التعليم3.4 مليار جنيه عام99/98 وصل إلي4.3 مليار جنيه عام2003/2002 بزيادة قدرها175 مليون جنيه سنويا علي مدي السنوات الخمس الماضية.
وأشارت الورقة إلي أهمية المشاركة المجتمعية والتوجه نحو اللامركزية في التعليم لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية في المستوي قبل الجامعي والتعليم العالي مما يعطي فرصة أكبر للوزارات المسئولة للتركيز علي مهام التخطيط الاستراتيجي ووضع السياسات العامة ومتابعة تنفيذ ومساندة التوجه نحو مجتمع المعرفة من خلال التأكيد علي الابداع والابتكار والخصوصية الفردية ومساندة الدولة لمبدأ تحقيق الجودة الشاملة للخدمة التعليمية بما يتطلبه من انشاء مؤسسات رقابية مستقلة عن الوزارات.
وأكدت الورقة ان تجربتنا في هذا المجال قد اقتدت بتجارب علي مستوي العالم في اللامركزية والمشاركة المجتمعية في العملية التعليمية ولخصت الورقة الواقع الراهن في مصر من حيث عناصر المشاركة المجتمعية في التعليم من أحزاب ونقابات والجمعيات الأهلية والمجالس المحلية وبرغم ذلك فإن حجم هذه المشاركة يعتبر ضعيفا مما يتطلب العمل بجد علي تحفيز هذه المشاركة وتشجيع التجارب الموجودة التي حققت نجاحا خاصة في محافظة الاسكندرية ومشروع تطوير التعليم الذي يشرف عليه البنك الدولي في15 محافظة ومدارس المجتمع التي أقيمت بالجهود الذاتية ومدارس الفصل الواحد اللانمطية وطالب الحزب بضرورة تحقيق اللامركزية في المناهج بحيث يكون هناك منهج قومي يدرسه جميع التلاميذ بما يجمع بين المصريين جميعا, ومنهج اقليمي أو محلي يتم وضعه بواسطة خبراء محليين ومنهج مدرسي يتم وضعه داخل المدرسة وهو مايتطلب تطوير تدريب الكوادر المحلية وتأكيد الدور الابداعي اضافة إلي تحقيق اللامركزية للكتب المدرسية والإدارة المدرسية والتعامل مع المعلمين والتقويم والتمويل.
يتبع
'>