Advanced Search

المحرر موضوع: تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة  (زيارة 3671 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 12, 2005, 03:09:51 صباحاً
زيارة 3671 مرات

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« في: أكتوبر 12, 2005, 03:09:51 صباحاً »


اسم المستكشف : Venus Express

تـاريخ الاطــلاق : 26 اكتوبر 2005

مــركبة الاطـلاق : صاروخ سيوز

دخـــول الــمــدار : 26 ابريل 2006

مدار المستكشف : عقب التقاط المركبة بواسطة جاذبية كوكب الزهرة سوف تستغرق 5 ايام من اجل الدخول الى مدار المهمة

نــهـاية الـمـهـمـة : بعد 500 يوم من الدوران في مدار حول كوكب الزهرة

هـدف الـمـهـمة : تعتبر مهم المركبة " فينوس اكسبريس " هي تتمة لعمليات " مارس اكسبريس " الاستكشاف كوكب المريخ ، فالعديد من الاجهزة والمعدات على متن المستكشف " فينوس اكسبريس ، شبية بتلك اموجودة هلى مستكشف المريخ " مارس اكسبريس " .
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 12, 2005, 03:14:31 صباحاً
رد #1

دانة العراقية

  • عضو خبير

  • *****

  • 1992
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #1 في: أكتوبر 12, 2005, 03:14:31 صباحاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وشكرا على جهودك برفدنا باخر المعلومات ':202:'

':203:'

               دانه'<img'>
ادرس القانون لاعرف الخيوط التي تحاك منها اكفان الحق والعدل  ':200:'

أكتوبر 13, 2005, 12:27:46 مساءاً
رد #2

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #2 في: أكتوبر 13, 2005, 12:27:46 مساءاً »
السلام عليكم

جزاك الله خيرا استاذي الفاضل على هذه التغطية
وتمنياتي لهذا المستكشف النجاح في مهمته وتحقيق نتائج تكشف الستار عن غموض  الفضاء الخارجي

مع خالص تحياتي

ترانيم '<img'>



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

أكتوبر 14, 2005, 02:22:49 صباحاً
رد #3

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #3 في: أكتوبر 14, 2005, 02:22:49 صباحاً »
تحياتي لكما
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 16, 2005, 03:00:43 صباحاً
رد #4

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #4 في: أكتوبر 16, 2005, 03:00:43 صباحاً »


أسـاطـير الـقـدمـاء حـول الـزهـرة

Venus عند الإغريق هو " افروديت" اله الحب والجمال ، وعند الشعب الازتكي وهو شهب متمدن حكم المكسيك قبل أن يغزوها الأسبان عام 1519).Tlahuizcalpantecuhtli هو اله يمثل كوكب الزهرة، وهذه الكلمة تهني اله بيت الفجر فهو اله 12 ساعة فقط من اليوم.

تقام شعائر هذه الديانة عند الازتك عندما تقع الشمس في موقع خاص في السماء بالنسبة لكوكب الزهرة.

علماء الفلك القدامى لشعب المايا ( شعب يقطن هندوراس البريطانية وجواتيمالا الشمالية) كانوا يعرفون على وجه الدقة حركة الظهور لكوكب الزهرة. كانوا على إدراك كامل متى سيكون ظهور الزهرة في الشرق عندما يختفي في الغرب.

والأكثر أهمية انهم كانوا يعلمون على وجه الدقة انه كل 2920 يوم (حوالي ثماني سنوات) سيعيد الزهرة حركاته بالنسبة للشمس. كما حددوا بكل دقة الدورة الاقترانية التي تم تقديرها بوسائل العلم الحديث 583.92 يوما وبحساب شعب المايا 584.

استخدم شعب المايا القديم مداخل الأبواب والنوافذ كمراصد فلكية خاصة لكوكب الزهرة .

قدم شعب المايا العديد من القرابين البشرية للزهرة والشمس ، وكوكب الزهرة هو الحامي لاعمال الحرب. ويعزى لهذا السبب تواريخ معظم الحروب ارتبطت بموقع الزهرة.

سمي الزهرة نسبة إلى إلهه الحب ، وهذا الكوكب يشكل منظرا جميلا في سماء الصباح أو المساء حيث يسطع بلون فضي ساحر. ويعرف لدى الكثريين بنجمة الصباح أو نجمة المساء تبعا للحاله وتكون الزهرة في حالات لمعانه القصوى أسطح الأجسام في السماء بعد الشمس والقمر .

الزهرة هو اقرب كوكب للأرض من حيث الحجم فقطرة البالغ 7700 ميل، اقل عن مثيلة الأرضي بــ 200 ميل. ويتحرك في مدار على بعد 76 مليون ميل من الشمس ، وبسب ذلك يقترب من الأرض إلى بعد يبلغ 25 مليون ميل فقط ، اقرب من أي كوكب أخر . والوضع الغريب فان يوم الزهرة أطول من سنتها، وذلك ناتج عن أن دوران الزهرة حول الشمس أسرع من دورانها حول الشمس في 224 يوما أما حول المحور فتبلغ 247 يوما ، لذلك تبدو الزهرة وكأنها تدور إلى الخلف بالنسبة للشمس ، بحيث ان الشمس تظهر من أعلى الزهرة وكأنها تشرق من الغرب وتغرب من الشرق .
الغلاف الجوي
جو الكوكب كثيف يحتوي على كميات كبيره من ثاني أكسيد الكربون الذي يمنع حرارة الشمس من التسرب

تعرف الزهرة غالبا بنجم المساء ، عندما تمكن رؤيتها عند المطال الأعظم المسائي بينما تعرف بنجم الصباح عند المطال الصباحي. وقد اعتقد الفلكيون الأقدمون لزمن طويل أن نجم الصباح ونجم المساء جسمان مختلفان ، فاسموهما فوسفوروس وهسبروس ، لكن فيثاغورس أدرك العام 500 قبل الميلاد أن الاثنين واحد ويحتمل أن تكون الزهرة الكوكب الأول الذي عرف بهذا الشكل بسبب سطوعها وحركتها السريعة نسبيا.

عــدد الأقــمــار :  

لا يوجد له أقمار

هـل تـوجـد حـيـاه عـلـى كـوكـب الـزهـرة ؟

اعتبرت الزهرة فيما مضى مكانا محتملا للحياه فالاسوجي ارينيوس ارتأى عام 1918 أن الوضع تحت السحب حار ورطب مثل مناطقنا الاستوائية إلى حد بعيد وان نباتات خصبة نمت هناك بكميات كبيره. في الواقع أن العديد من الفلكيين يعتقدون بان الزهرة قد تكون في حاله شبيه بالأرض كما كانت منذ حوالي 200 مليون عام. وهناك رأي يقول أن الزهرة كانت مغطاة بالبحار الغنية بالعضويات المائية البدائية. وهذه الأفكار طرحت جانبا في ذلك الوقت إذ انه لم يكن يتصور بوجود شكل من أشكال الحياة التي نعرفها قد تسود في الزهرة

ولكن الوضع تغير ألان حيث إن دراسة أجريت في جامعه تكساس الأمريكية ونشرت في مجلة (نيو سيانس) تذكر أن جو الزهرة يمكن أن يكون موطنا لعدد كبير من البكتيريا.
وتتمحور  الدراسة على التركيز العالي للقطيرات المائية في غيوم الزهرة، مستدلة في ذلك معلومات من مهمات فنيرا الفضائية الروسية وأيضا من المسبارين الأمريكيين بيونير فينوس وماجيلان.
ولقد لاحظت الدراسة حالات شاذة في تركيب الغلاف الجوي التي يمكن تفسيرها بوجود الميكروبات.

 إن مادتي كبريتيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكبريت - وهما غازان يتفاعلان مع بعضهما البعض، ولا يوجدان في نفس المكان إلا مع وجود شيء ما ينتجهما. و على الرغم من الإشعاع والبرق الشمسيين - فإن الغلاف الجوي بالكاد يحتوي على أدنى قدر من أول أكسيد الكربون، ما يوحي بأن شيئا ما يزيل الغاز.

وجميع المؤشرات تؤكد بان البكتيريا التي تحيا في غيوم الزهرة يمكن أن تكون تجمع ما بين ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون وربما كبريتيد الهيدروجين أو كبريتيد الكربونيل في عملية أيض شبيهة بتلك العائدة لبعض البكتيريا في المراحل المبكرة من الأرض
الحرارة في الزهرة كانت فيما مضى أبرد مما هي عليه الآن وأنه ربما كانت هناك محيطات على سطح الكوكب.
مما يعني أن الحياة يمكن أن تكون قد بدأت هناك وتراجعت إلى بؤر مستقرة حال بدء أثر البيوت الزجاجية المنفلت من عقاله".

أطـوار كـوكـب الـزهـرة :

يتقلب كوكب الزهرة مثل عطارد في متتالية وجوه خلال كل دورة اقترانية ، فابتدأ من " البدر " عند الاقتران العلوي يضعف الوجه المنير إلى النصف عند المطال الأعظم. بعد ذلك يتحول إلى هلال يصغر تدريجيا ، حتى يصل الى الاقتران السفلي حيث يصبح غير مرئي ، ثم تتكرر العملية بالعكس حتى بلوغ الاقتران العلوي التالي.
يتراوح قطر الزهرة الزاوي بين تسع ثوان ونصف ثانيه عند الاقتران العلوي و 65 ثانية عند الاقتران السفلي وذلك يعود الى تباين بعد الكوكب. ويبلغ قطرها الزاوي عند الوجه النصفي او التربيع 25 ثانيه. وبسبب تغير وجة الزهرة وبعدها ، يتغير سطوعها الظاهري بطريقة معقدة، فيظهر كوكب الزهرة اشد سطوعا عندما يكون هلالا ، وعندها يمكننا مشاهدة 30 % من الجانب المرئي. عند ذلك يكون قطر الكوكب الزاوي نحو 53 ثانية . قد يبدو غريبا ان السطوع الأعظم يحدث وقت الهلال ، لكن ازدياد " الوجه " لا بد ان يقابله نقص في القطر الظاهري.



قـنـوات كـوكـب الــزهــرة :

وجد الراصدون الأوائل ان الزهرة مخيبة للآمال ، إذ عدا وجهها لا يمكن مشاهدة  أي شىء على سطحها سوى ظلال مبهمة وغير محددة وقد ادعي بيانكي في أوائل القرن الثامن عشر ، انه شاهد معالم صريحة جدا ، وذهب الى حد وضع خريطة تبين بحارا وقارات ، لكن المقراب الذي استعمله لم يكن متقن الصنع ويحدث زيغا لونيا ، ولم يتمكن الراصدون بعده اثبات هذه المعالم . وفي القرن العشرين اجرى بارسيفال لوويل في اريزونا ارصادا مهمة جدا وسجل على اثرها وجود قنوات شعاعية معتمة على قرص الوهرة ، ورسم خريطة تظهر هذه المعالم التي اعتقد انها معالم سطحية. لكن راصدين اخرين مزودين باجهزة افضل لم يتمكنوا من مشاهدة أي من معالم لوويل ، ويعتقد اليوم ان معالم التي شاهدها لوويل ، او بيانكيني ، كانت وهمية ، فعندما نرصد قرصا ساطعا كالزهره نميل الى رؤية " اوهام" كالتي سجلها لوويل.


الــتكـويـن الـداخـلـي لـكـوكـب الـزهـره :

يعتقد أن المركز (القلب) معدني (قلب دخلي صلب محاط بقلب خارجي سائل) يحتمل ان يكون من النيكل والحديد ، محاط بغلاف صخري وقشره صخرية اسمك من الارض.
الكثافه اقل بالمقارنة بالأرض تشير إلى احتمال ان يكون قلب الزهره اصغر من الارض ، ويعتقد العلماء ان به كبريتا اقل من الموجود في الارض.


الــتـضـاريــس :
لم يرى أحد سطح هذا الكوكب بواسطة المقراب حيث انه مختف تماما وراء طبقات من السحب الكثيفة. الا انه مع إرسال مسابير روسية و أمريكية تم التوصل إلى فهم تضاريسه.
فهو يتكون من سهول متموجة وتضاريس قليلة ، كما يوجد العديد من المنفضات العريضة مثل Atalanta Planitia, Guinevere Planitia, Lavinia Planitia. وتضم مساحتين كبيرتين من الهضاب العالية : الأولى Lshtar Terra في النصف الشمال ( وهي في حجم استراليا) والثانية Aphrodite Teera على امتداد خط الاعتدال ( ويبلغ في حجمة حجم امريكا الجنوبيه) .
ويتكون داخل Lshtar Terra من سهل واسع مرتفع محاط باعلى جبال في الزهرة.

المعلومات الواردة من سفينه الفضاء الامريكية Magellan ثبت ان جزء كبير من سطح الزهرة مغطى بطفح بركاني. وحديثا تم الاعلان عن وجود بركاني ولكنه يحدث في بقع قليلة ساخنه للغاية.

لا توجد فوهات صغيره على سطح الزهرة ويبدو ان النيازك الصغيره تحترق في الغلاف الجوي السميك قبل وصولها الى سطح الكوكب. وتبدو الفوهات على شكل مجموعات متجاورة في اشاره الى تحطم النيازك الكبيره الى اجزاء صغيره اثناء مرورها في الغلاف الجوي السميك.

الــغــلاف الــجــوي

ساخن للغايه وسميك ، فعندما تكون واقفا على سطح الزهره فان الهواء الذي يعلوك يكون اثقل 90 ضعف الغلاف الجوي للارض وهذا يشبة ما تتعرض له غواصه من ضغط عند عمق 3000 قدم من سطح المحيط في الارض.

ينكون الغلاف الجوي من ثاني أكسيد الكربون (96%) ، 3.5 % نيتروجين زاقل من 1 % من اول اكسيد الكربون والارجون وثاني اكسيد الكبريت وبخار الماء.
يمكن لكمية صغيره من ضوء الشمس (حوالي 2 %) اختراق طبقة السحب السميكة دون ان تنعكس بسبب سحب حمض الكبريتيك او تمتص بواسطة الغلاف الجوي ، وايا كانت كمية الضوء النافذه فانها تعمل على تسخين السطح ويعاد بثها على هيئة اشعه تحت الحماء ، ولكن عمليا فان كل الطاقة المنبعثة من الكوكب في صورة اشعه تحت الحمراء (اشعاع حراري) تمتص بواسطةثاني اكسيد الكربون ( ظاهرة الصوبة (الاحتباس الحراري) والنتيجة ارتفاع درجة الحرارة الى حوالى 460 درجة مئوية.

ســحــب كـوكــب الــزهــره :
تشير رحلات الفضاء ان طبقة السحب تبدا على ارتفاع 50 كيلو  من السطح وتتكون اساسا من قطيرات حمض الكبريتيك أي ان المطر يتكون من هذا الحمض

درجــات الــحـرارة
ان درجه حرارة الزهره عاليه جدا ، وهي في حدود 475 درجة مئوية والانباء الواردة من سفن الفضاء تبين ان الاختلاف في درجات الحرارة على كوكب الزهره محدودة للغاية من خط الاعتدالين الى القطبين ، كما ان درجة الحرارة تستمر تقريبا منتظمة طوال الليل .


الـمـجـال الـمـغـنـاطـيـسـي :

لم تكتشف ايا من سفن الفضاء أي اثر لمجال مغناطيسي على كوكب الزهره وفي حال وجود يكون على الاقل 1/100000 من الجاذبية الارضية، ولما كان يعتقد ان قلب الزهره معدني لذا تبرز على الفور مشكله تعترض نظريات تكوين المجالات المنغناطيسية. طبقا لهذه النظريات فاننا نتوقع وجود مجال مغناطيسي للزهره نظرا لوجود قلب معدني الا ان ضعف الجاذبية يعود الى معدل دورانه البطىء للغايه ويحتمل ان يكون ضعف الجاذبية راجعا ايضا الى احتواء القلب لكميات اقل من كبرتيد الحديد.

رصــد الــكـوكـب :

كما علمنا سابقا ان الزهره مغلفه بطبقة من السحب ، فلا يرى منها الا القليل على قرصها ، والمعروف ان رصدها صعب للغاية ، اذ يكون الكوكب في احسن مواقعه في وضح النهار فيلزم استخدام " ركوبة استوائية" جيدة للعثور عليه، ويجب الانتباه جيدا عند البحث عن الكوكب نهارا حتى لا تقع الشمس في مجال الرؤية صدفة وهذا قد يحدث ضرر للعين.
وعندما يشاهد الكوكب في الليل يكون قريبا من الافق ، من اهم الالغاز المحيره هو الضوء الرمادي والارصاد في هذا المجال في غاية الاهمية لان بعض المراجع ينظر اليها على انها ظاهرة وهميه، وافضل طريقة لرصد هذه الظاهره هي وضع عارضه منحنية ( عارضة الحجب )في مجال رؤية العينية ، وذلك لحجب السطوع الضوئي الصادر عن هلال الزهره وللتقليل من فرص حصول الخيالات البصرية.

ويمكن رصد السحب ودراستها بتفصيل واف عن طريق مرشحات ملونه تسمح بمرور ضوء ذا اطوال موجية معينه. وغالبا ما تظهر بالقرب من طرفي الهلال بقع ساطعه تعرف بقلنسوات الطرف تحيط بها حلقات معتمة ، ويعتقد بعض الفلككين ان هذه القلنسوات هي معالم بصرية ناتجة عن تباين.
هناك امر اخر من معالم الزهرة الذي يفترض انها ناتجه عن جوها الغائم وهي الذوذ الوجهي او " اثر شروتر" حيث تميل الزهره الى التاخر في بلوغ التربيع عند المطال الصباحي بينما يبكر التربيع عادة عند المطال المسائي، ويكون الفارق عادة عدة ايام ، لكن في ظروف استثنائية قد يصل الفارق بين التربيعين الى حوالي اسبوعينمع ذلك فقد بين الراصدون ان الوجة المشاهد يكون في معظم الحالات اصغر من الوجة المتوقع.

عندما نشاهد الى الهلال التابع للارض يمكننا غالبا مشاهدة وجهه المظلم مضيئا بعض الشىء قليلا وهذه الظاهرة تسمى عادة (( القمر الجيد يحتضن القمر القديم )) وسبب ذلك سقوط ضوء منعكس من الارض على الجانب المظلم، ويمكننا رؤية اثر مماثل عندما تكون الزهرة في طور الهلال ، يسمى هذا الاثر " الضوء الرمادي" اما سبب ذلك فيصعب تصورة ولا سيما ان لا قمر لكوكب الزهرة مما يجعل الضوء المنعكس غير صالح كجواب ، والارض بعيدة جدا ولا يحتمل ان يكون لها تاثير من أي نوع ما. وهناك احتمال يقوم ان ذلك يعود الى عروض شفقية في جو الزهرة العلوي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 16, 2005, 03:21:58 صباحاً
رد #5

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #5 في: أكتوبر 16, 2005, 03:21:58 صباحاً »


الرحــلات الــعـلـمـيـة لاسـتـكـشـاف كـوكـب الـزهـرة:

لقد تسابق الروس مع  الأمريكيين في إرسال سفن الفضاء عكس كوكب عطارد الذي لم يحظى سوى بزيارة واحدة ، وسوف نوجز تلك الرحلات كما يلي

في العام 1965 م استكشفت المركبة Mariner 5 الأمريكية الزهرة وكان الهدف من تلك المهمة اكتشاف مجال مغناطيسي ولكن ذلك لم يحدث

في نوفمبر العام 1965م استكشفت المركبة الروسية Venera 3السوفيتية كوكب الزهره وكانت اول مركبة من صنع الإنسان تهبط على كوكب ار ولكننا لم نستقبل منها أي معلومات.

في يونيو 1976م استكشفت المركبة الروسية  Venera 4 السوفيتية كوكب الزهرة وهبطت بالبرشوت الى الغلاف الجوي ، وارسلت معلومات الى الارض تثبت ان ثلني اكسيد الكربون هو المكون السائد .
توقفت المركبه عن ارسال معلومات عند وصولها الى ارتفاع 24 كلم عن السطح حيث يبلغ الضغط 20 بار ( وحدة لقياس الضغط تعادل مليون داين على النستيمتر المربع) والمركبه كانت مصممة للصمود حتى ضغط 20 بار فقط.

في اغسطس العام 1970م هبطت المركبة Venera 7 الروسية على سطح الزهره وقامت بقياس الضغط ودرجة الحرارة .

في مارس 1972 قامت المركبة Venera 8 السوفيتية بالتحليل الكيميائي لمكونات سطح الزهره.

في يونيو 1975م قامت المركبتين Venera 9 - 10 السوفيتية بارسال اول صور لسطح الزهره بالقرب من منطقة الهبوط.

في سبتمبر 1978م قامت المركبتين Venera 11,12 السوفيتية بدراسة السطح ومكونات الغلاف الجوي شمالة السحب.

في اكتوبر ونوفمبر 1981 ارسلت المركبيتن Venera 13,14 السوفيتية ، دراسة للغلاف الجوي والسطح واستكشاف الاضاءه ، وتم ارسال العديد من الصور اكثر من سفن الفضاء السابقه.

في يونيو 1983 قامن المركبتين Venera 15,16برسم خرائط لسطح النصف الشمالي من الكوكب

في العام 1973 قامت المركبة Mariner 10الامريكية اثناء رحلتها اللا عطارد بالتقاط مجموعغه من الصور للزهره

في مايو 1978 قامت السفينةPionner Venus orbiter برسم اول خرائط بالردار من المدار ، و قام الردار بقياس الارتفاع الزاوي للمركبه

في اغسطس 1978 وزعت المركبة ( Pionner venus probe carrier) عدد اربعه مسبار لدراسة مكونات الغلاف الجوي وخصائص السحب.

في العام 1984 اسقطت المركبيتن Vega 1,Vega 2 مسبار ونشرت بالونا لاجراء العديد من التجارب.

في العام 1989 انطلقت المركبة ما جلان وبدات في اتخذا مدارها حول الزهره عام 1990 لرسم الخرائط للسطح وتقدير الجاذبية . تم جمع العديد من المعلومات في خلال رحلتها التي استغرقت عامين ، هذه المعلومات تفوقت على جميع المعلومات التي تم جمعها من كل سفن الفضاء مجتمعه . قدمت ماجلان للعلماء العديد من المعلومات التي ساعدتهم في التعرف على العمر الجيولوجي وتاريخ تكوين السطح.

وفي هذا العام 2005  سوف يضاف الى هذا السجل الحافل من الاستكشافات مهمة المستكشف الجديد " فينوس اكسبريس " التابع لوكالة الفضاء الاوروبية.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 16, 2005, 03:42:15 صباحاً
رد #6

Captain_kimo

  • عضو مبتدى

  • *

  • 11
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #6 في: أكتوبر 16, 2005, 03:42:15 صباحاً »
مجهود رائع اخي طاليس والى الامام

أكتوبر 16, 2005, 10:04:14 مساءاً
رد #7

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #7 في: أكتوبر 16, 2005, 10:04:14 مساءاً »
السلام عليكم

اهلا وسهلا بك معنا Captain_kimo

تمنايتي لك الاستفادة

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 16, 2005, 10:11:58 مساءاً
رد #8

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #8 في: أكتوبر 16, 2005, 10:11:58 مساءاً »


في نوفمبر من العام 2003 ذكر علماء فلك من جامعة واشنطن إن المرتفعات الموجودة فوق كوكب الزهرة مغطاة "بصقيع" معدني ثقيل. ولأنها ساخنة جدا، فإن المعادن، مثل الرصاص، تذوب وتتبخر وتتكثف في الارتفاعات العالية حيث تنخفض درجة الحرارة.

وربما يوضح هذا السبب وراء لمعان المرتفعات في الصور التي نقلتها المركبات الفضائية التي تدور حول الكوكب.

وتقول الدراسة، التي نشرت في دورية "ايكاروس" بأن لمعان الكوكب يعود إلى أن الرصاص ومعادن الأخرى هما السبب وراء المظهر المعدني اللامع للزهرة.

ويعد الإستكشاف بالرادار الطريقة الوحيدة لرؤية ما يكمن تحت غيومه، وقامت الكثير من المهمات بأعمال استكشاف راداري من مدار حول الكوكب، خاصة مركبة ماجلان التي عملت من عام 1990 إلى عام 1994.

وأدهشت صور ماجلان الفلكيين الذين كانوا قادرين على رؤية سطح الزهرة بالتفصيل للمرة الأولى.

كما أظهرت أن الكوكب مغطى بمظاهر بركانية، مثل سهول واسعة من الحمم البركانية وحقول من القباب الصغيرة المكونة من الحمم الجمرية.

لكن الصور كانت محيرة أيضا. حيث بدا أن أجزاء من المرتفعات كانت تلمع بشكل غير عادي وكانت تعكس أشعة الرادار بشكل أفضل من الارتفاعات الأقل. وظهرت العديد من التفسيرات لهذا الأمر ومنها أن الكوكب مغطى بمعدن التليريوم.

وتقول النظرية إن الطبقات المنخفضة الساخنة في الكوكب من المعادن ربما تبخرت وتحولت إلى سحب معدنية.

وفي الطبقات العليا فقط، حيث درجات الحرارة منخفضة وباردة، تتكثف تلك المعادن لتشكل طبقة رقيقة عاكسة على سطح الكوكب.

وعن طريق استخدام حسابات كيميائية مفصلة، تضمنت 660 مركب معدني، خلص الباحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس إلى أن معدن التيليريوم ليس هو المسؤول، ومن المحتمل أن يكون لمعدن الرصاص الدور الاول.

ويعتقد الباحثون بأن الفترة الزمنية لطلاء المرتفعات الموجودة على سطح الكوكب بالصقيع المعدني استغرقت ما بين عدة الآف وعدة ملايين من السنوات.

وأوضح العلماء أن الصقيع المعدني يختفي في الطبقات المرتفعة من الغلاف الجوي للزهرة، وهو ما يقولون إنه دليل على وجود أثر للعوامل الجوية.

وإذا أصبح بالامكان فحص كميات الرصاص، من خلال إنزال مركبة على سطح الكوكب وعن طريق فحص وفرة النظائر المشعة وأنواع معينة من الذرات، يمكن لعلماء الفلك تقدير عمر الكوكب.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 16, 2005, 10:25:10 مساءاً
رد #9

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #9 في: أكتوبر 16, 2005, 10:25:10 مساءاً »


من اهم ما ميز العام 2004 وتحديدا في الثامن من يونيو واحدة من الظواهر الفلكية التي ينتظرها الفلكيون بلهفة وهي عبور كوكب الزهرة بين الارض والشمس.

شاهد تسجيل عبور كوكب الزهرة في 8 يونيو 2004 هـــنـــا

وامكن رؤية كوكب الزهرة، الذي بدأ كنقطة سوداء صغيرة تتحرك ببطء عبر قرص الشمس، في اجزاء كثيرة من العالم.

وبدات الظاهرة الفلكية التي يطلق عليها "عبور الزهرة" نحو الساعة 0520 بتوقيت جرينتش وعندما بدأ جزء اسود صغير من الكوكب في المرور امام قرص الشمس.

واستمرت تلك الظاهرة نحو ست ساعات وتنتهي نحو الساعة 1124 بتوقيت جرينتش. وكانت المرة الاخيرة التي يمر فيها كوكب الزهرة بين الشمس والارض منذ 122 عاما.
ويحدث عبور الزهرة اربع مرات تقريبا كل 243 عاما. وبشكل اكثر تحديدا تفصل نحو ثمانية اعوام بين مرتين ونحو 120 عاما بين المرتين الاخريين.

ويرجع سبب الفارق الكبير في حدوث الظاهرة الى ان مداري الارض والزهرة لا يقعان في نفس المستوى ولا يمكن ان يحدث العبور الا اذا كان الكوكبان والشمس على خط واحد.

وحدثت الظاهرة ست مرات فقط في العصر التلسكوبي في اعوام 1631 و1693 و1761 و1769 و1874 و1882 ولذلك سيكون العبور القادم للزهرة في عام 2012 لكن العبور التالي سيكون عام 2117.

وكان لهذه الظاهرة اهمية كبرى في الماضي لان العلماء كانوا يستخدمونها لتحديد المسافة بين الارض والشمس وبالتالي الحصول على مقياس سليم للنظام الشمسي.

لكن عبور الزهرة في الوقت الحالي اصبح اكثر قيمة نظرا لانه ظاهرة فريدة.  لقد كانت اخر مرة يمكن فيها ذلك عام 1283. والمرة القادمة ستكون عام 2247. نعتزم تحقيق اكبر قدر من الاستفادة هذه المرة."
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 18, 2005, 02:35:07 صباحاً
رد #10

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #10 في: أكتوبر 18, 2005, 02:35:07 صباحاً »


(( صـاروخ الاطـــلاق ))

سوف يتم اطلاق المركبة " مارس اكسبريس " الى الفضاء الخارجي من خلال الصاروخ " سيوز " من قاعدة بايكونور في كازخستان . وتم تحديد الاطلاق في 26 اكتوبر القادم وان حصل اي خلل سوف يكون هناك اماكنية اطلاق الصاروخ في وقت لاحق .

وحسب الجدول الخطط الاحتياطية اعطيت المهمة فتره الحاقية ما بين 26 اكتوبر الى 25 نوفمبر في حال حدوث اي عطل مفاجىء قبل عملية الاطلاق.

كان اول اطلاق لهذا النوع من صواريخ الفضاء في العام 1963 و 1983 وكان الهدف منها ارسال رواد الفضاء الى محطة الفضاء الدولية
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 25, 2005, 02:18:56 صباحاً
رد #11

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #11 في: أكتوبر 25, 2005, 02:18:56 صباحاً »


ذكرت وكالة الفضاء الاروبية انها قامت بتاجيل اطلاق المستكشف " فينوس اكسبريس " عن موعدة المحدد في 26 اكتوبر 2005 .

ويرجع سبب التاجيل عقب الكشف عن وجود خلل في مقدمة الصاروخ الناقل " سيوز " اثناء عملية التحضير النهائية .

وذكرت الوكالة في بيان مقتضب انها سوف تعطي موعد جديد لعملية الاطلاق خلال الايام القليلة القادمة.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 27, 2005, 02:28:05 مساءاً
رد #12

ENG.MiRo

  • عضو مساعد

  • **

  • 144
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #12 في: أكتوبر 27, 2005, 02:28:05 مساءاً »
مشاء الله عليك يا طاليس موضوع شيق و جميل جدا
جزاك الله خيرا
مـــعــا نصنع الحيـــــــــاة
 LiFe MaKeRs

أكتوبر 28, 2005, 03:57:38 مساءاً
رد #13

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #13 في: أكتوبر 28, 2005, 03:57:38 مساءاً »
السلام عليكم

الجميل هو تواجدك معنا
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

نوفمبر 07, 2005, 08:52:56 مساءاً
رد #14

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطية خـاصـة : " فينوس اكسبريس "  تستكشف الزهرة
« رد #14 في: نوفمبر 07, 2005, 08:52:56 مساءاً »


" فينوس اكسبريس على منصة الاطلاق "

بعد تاجيل تستعد وكاله الفضاء الاروبية " ليسا " بعد يوم غد التاسع من شهر نوفمبر 2005 الى اطلاق مسبار استكشاف كوكب الزهرة " فينوس اكسبريس " سعياً للكشف عن مزيد من المعلومات بشأن الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الارض.

والزهرة الذي كان يسمى في الماضي «نجمة الراعي»، هو أكثر الكواكب لمعانا في السماء بعد الشمس والقمر، وهو الاول الذي يظهر في المساء، والاخير الذي يختفي عند بزوغ الفجر.

وغالبا ما اعتبره علماء الفلك الشقيق التوأم للارض، لأن الزهرة يتقاسم مع كوكبنا خصائص عديدة: فالاثنان يحتويان على طبقات صخرية ويتشابهان من حيث الحجم والمساحة، فضلا عن ان الزهرة هو الكوكب الاقرب من الارض ويقع على مقربة من الشمس اكثر من الارض. لكن الكوكبين يختلفان بعدة نقاط، وتطورهما متباين تماما.

ويصف المسؤول عن برامج استكشاف النظام الشمسي في المركز الوطني للدراسات الفضائية فرنسيس روكار الزهرة بـ«الجحيم» لأنه كوكب «حار (460 درجة مئوية على السطح)، وهو ذات بيئة حمضية مكثفة.. انه الوسط الاكثر عدائية على الاطلاق للمركبات» الفضائية.

والغلاف الجوي الذي سيستكشفه فينوس اكسبرس، ربما سيكون الظاهرة الاكثر اثارة. فهو «فريد في النظام الشمسي وفهمه يعتبر على درجة عالية من الاهمية»، حسب ما قال أحد العلماء المشاركين في البعثة، هاكان سفديم.

وعلى علو نحو ستين كلم، تهب رياح تصل سرعتها لسبب مجهول الى حوالي 400 كلم في الساعة. والغلاف الجوي السميك جدا يتسبب بالاحتباس الحراري الذي يجعل الكوكب شديد الحرارة. وعلى علو 80 كلم تقريبا يمتص عنصر معين الاشعة ما فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، ولم يتم إيجاد أي تفسير بعد لهذا اللغز.

ربما ستجيب فينوس اكسبرس على هذه الاسئلة، لكن قد تسمح ايضا بفهم عناصر اخرى طالما ان طبيعة سطح الكوكب (براكين وجيولوجيا..) ومناخه مرتبطان. وقد تقدم ايضا تفسيرا حول تطور الشقيقتين التوأمين المختلف بشكل جذري. ودراسة طبقة الغيوم تبعث على الأمل في معرفة افضل لفيزياء الاحتباس الحراري وخصوصا الغيوم، ما من شأنه ان يسهم في فهم النماذج الارضية، حسب ما يقول أحد الباحثين في البعثة، جان لو برتو.

وفضلا عن عمليات الرصد التي تجرى انطلاقا من الارض، سمحت المعطيات التي جمعتها المركبات الفضائية التي هبطت على سطح الزهرة او اقتربت منه برسم صورة اولية عن الكوكب.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا