Advanced Search

المحرر موضوع: أسئله لو سمحتوا جاوبوني  (زيارة 959 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 25, 2005, 11:03:17 مساءاً
زيارة 959 مرات

كامبيوم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 6
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
أسئله لو سمحتوا جاوبوني
« في: أكتوبر 25, 2005, 11:03:17 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم جزيل التقدير على إشراكي معكم
أسئلتي هي:
1- ما هو سبب عدم توازن جسم الإنسان عند إستيقاظه من النوم ولماذا يشعر اللإنسان باللإكتئاب إذا نام فترة العصر؟
2- من أين يتغذى الغضروف الليفي الموجود بين الفقرات في العمود الفقري مع العلم أنه غير محاط يمحفظه أو غشاء لتغذيته؟
3- لماذا يمر عصب السمبثاوي فقط بالغده الكظريه ولا يمر بها لاسمبثاوي؟

أكتوبر 26, 2005, 12:37:17 صباحاً
رد #1

دمية الثلج

  • عضو مساعد

  • **

  • 249
    مشاركة

  • عضو مجلس الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
أسئله لو سمحتوا جاوبوني
« رد #1 في: أكتوبر 26, 2005, 12:37:17 صباحاً »
سبب عدم توازن جسم الإنسان عند إستيقاظه من النوم
تبدلات الجسم الفسيولوجية أثناء النوم :

إذا نظرنا إلى القلب نجد أنه يتباطأ نبضه أثناء النوم ، و يغدوا أهدأ ، و صار أضعف و أبطأ !  و بين النبضة و النبضة ، يطول الوقوف و تصير الفترة أبعد و أطول .

و الضغط الدموي ( التوتر الشرياني ) انخفض علوه بمقدار 20 ـ 25 ملم زئبق .

و عادة يكون ذلك خلال النصف الأول من  الليل.

و أما التنفس ، فيصبح أبطأ حركة ، و أطول , أعمق . فعمقه يزداد ، و يميل إلى الانتظام و لاسيما عند الأطفال و الشيوخ .. و السبب في ذلك :

نتيجة تثبط مركز التنفس في البصلة السيسائية ، بحيث تصبح قابليته لإثارة منخفضة .. حيث أن التحاليل الدموية و المخبرية .. تبين أن غاز الفحم في الدم ، يزداد ، كما يزداد داخل الأسنان الرؤية ، أيضاً ... و تحدث تبدلات في قدرة هدروجين الدم (أبي بأتش الدم ) فتنخفض ، و يصبح الدم أكثر حموضة .

و قد يكون ، يعلل لنا عالم آخر .. هدوء القلب الضغط و عمق التنفس .. بسبب تنشط الجهاز نظير الودي أثناء النوم ، و الذي يفوق في نشاطه الجهاز الودي ، و يسيطر عليه ، سيطرة نسبية .

و قد و جد أن 67% من مجموع الأوكسجين الضروري ، يمتصه الجسم أثناء النهار ، خلال 12 ساعة ، في مقابل 33% حلال ساعات الليل .. كما يخرج الجسم 58% من غاز ثاني أوكسيد الكربون في النهار و 42 % أثناء ساعات الليل .

إن درجة الانخفاض ، يعلل بحدوث تثبط  خفيف يصيب مراكز تنظيم الحرارة ، و بحدوث الاتخاء العضلي المرافق للنوم ، حيث أن التوتر العضلي في الحالات الطبيعية الناشطة ، ينتج حرارة ، و هذا بدوره يساعد على زيادة حرارة الجسم .

و يتابع فيقول : و لذلك يحتاج النائم للغطاء أكثر من المستيقظ !

و يرد على " اندهاش و تساؤل " فيقول : و إذا كنا نلاحظ أن النائم ، حين يستيقظ يكون أدفأ ، حتى أن الفراش كله يصبح دافئاً ، فهذا يعود إلى :

قلة الحركة أثناء النوم .

و إلى الغطاء الذي يحفظ الحرارة من التبدل ، و التبدد.

و إلى تمدد ، و انبساط لدى اللمس و أدفأ ن بعد أن تشبع بالدم ، و تورد.. مع أن حرارة الجسد العامة منخفضة بعض الشيء ..

أما الثالث ، فلقد جرب و جرب .. ثم وجد:

أن الحركان الحووية في الأمعاء و المعدة ( أي حركات الهضم ) تخف ، و تتباطأ أثناء النوم ، إلا أنها بلا شك تستمر ! كما أن العصارة المعوية و الهضمية يتناقص تكوينها ، و يقل إفرازها ..... فالغدد الهضمية و الكبد ، و المعثكلة ( البنكرياس ) ، كلها يتبدل نشاطها ، فينقص بعض الشيء .

فالمعدة ، مثلاً ، تحتاج طعام دسم إلى نحو 7 ساعات ، و أما في حالة النوم ، فإنها لا تهضم هذا الهضم في أقل من 12 ساعة . و لذلك ، يتابع كلامه .. أنصح بعد النوم مباشرة بعد وجبة العشاء .. و أذكركم بالمثل القائل " تعش و اتمشى " فهو جيد .. و أما نحن فنتذكر ما قلناه سابقاً من الذهاب إلى المسجد و التمشي إليه و منه بعد العشاء .. حيث نعطي المعدة و الأمعاء فرصة .. فرصة لتفتيت الطعام و امتصاصه ، و تخزينه أو احتراقه ..

و يخبرنا الرابع:  أن نشاط بعض الغدد و لاسيما غدد الوجه ، يقل .. فيتناقص إفرازها .. و لذلك يقل اللعاب و يجف الفم ، كما تجف الجفوة و تحمر .. و لهذا يتابع الكلام .. نرى الأولاد حين يسيتيقظون ، بظهور راحاتهم الصغيرة أو قبضاتهم الغضة ، يحكون عيونهم ، لتنشيط الغدد الدمعية ، من أجل خضل أجفانهم ... و ثمة استثناء وحيد ، و هو الغدد العرقية .. فهذه يزيد نشاطها و يزداد إفرازها . و هذا الشيء بلا شك يمكن الجسم من تخفيف الدفء المفرط ، الذي ينجم عن تشبع الجلد بالدم .. بالإضافة إلى العمل الهام و الذي يعوض عن تباطؤ الكلية في عملها و نشاطها . . فيساعد في التعويض عن انخفاض نسبة الطرح و التخلص من الفضلات و المبتذلات ، و التي تحدث في الكليتين أثناء النوم ..

و لذلك ، يتابع كلامه ، عندما ترون قطرات العرق تلمع على خدود الأطفال وهم نائمون ، و لاسيما في فصل الصيف ، و كأنها قطرات ندى ، على تويجات الأزاهير ! فلا تستعملوا المراوح الكهربائية .. فهذا الفعل ضار .. فالمراوح تنتج تيارات هوائية تبخر العرق ، فتنخفض حرارة الجسم و الجلد .. فتسبب الأمراض المختلفة ..

و الخامس الذي بحث في عمليات التأكسد و الاستقلاب ( الأيض ) يقول ، أنها تنقص و تضعف ..

فالإنسان يمر خلال نومه بحالة خفيفة جداً من "البيات الشتوي " إذ ينخفض معدل التمثيل الغذائي بمقدار يتراوح ما بين 10 ـ 15 % عن أقل معدل له في حالة اليقظة .. فالجسم النائم يستهلك 75 وحدة حرارية في الساعة ، مقابل المعدل البالغ 150 وحدة حرارية في الساعة أو أكثر في ساعات النهار ، فعمليات البناء تهبط بشكل عام ، إنما مع زيادة عمليات " استعادة البناء " عن عمليات " الهدم و التقويض " .

أما السادس ، فلقد تأكد من أنه : يضعف إرواء الدم للكيتين فيقل إفرازهما من البول من مرتين إلى أربع مرات ( أي بمقدار الربع أو النصف أحياناً ) .

كما تضعف القدرة على تكوين البول و إزالته ، و يصبح البول أكثر تركيزاً . و نتيجة لقلة طرح البول ، يصير الدم أكثر " مائية " .

و السابع عرف بتجاربه أن :

مقاومة الجلد للتيار الكهربائي تنخفض .

كما أن الجلد يصبح أكثر نشاطاً أثناء النوم

فها هو الأستاذ " وليم بالو " و يستطيع أن يحدث الإصلاح و الترميم . في أثناء النوم فقط .

ففي أثناء نشاط الجلد هذا ، يتابع الباحث السابع كلامه .. يتحول الغليكوجين ( سكر الكبد ) المودع في الجلد ، إلى سكر ، و يتدفق في مجرى الدم . و أثناء النوم ، فإن بعض السكر في المجرى الدموي ، يعود إلى حالته الأولى ، أي تيحول ثانية إلى غليكوجين , يسكن في خلايا الجلد ، ليستعمل في أعمال الإصلاح و الترميم ، و في تجديد الخلايا ، و صنع الخلايا الجديدة ..... و لذلك فإن " الجراح " تندمل و تشفى في ساعات النوم ، عندما تتوفر ، مواد البناء و الترميم ، اللازمة لهذه العملية ..

      و الثامن الذي حلل .. الدم و السائل النخاعي الشوكي ! أخبر أن : مقدار الكالسيوم في الدم ينخفض .

و تكثر في الدم أملاح المغنيزيوم ، و هذا مما يؤدي إلى كبت النشاط العصبي و العضلي في الجسم ، فيتوقف هذا النشاط مؤقتاً عن العمل .

و تتناقص في الدم كمية الهرمونات ، و منها هرمونات الكظر ، باستثناء الأنسولين الذي يزداد .. و هذا يؤدي إلى تناقص الغلوكوز ( سكر العنب) في الدم .

و في السائل الشوكي ، تزداد أملاح البوتاسيوم !

و يضيف معلقاً على نقصان مقدار الكالسيوم في الدم في سياق النوم الفسيولوجي الطبيعي ، أو المحدث بالمنومات ، يضيف فيقول : إن ذلك هو الذي يجعل العلماء يعتقدون ،بأن هذه الشاردة ( شاردة الكالسيوم ) ، تتكثف في الدماغ لتظهر قدرتها المركبة  المركزية .. بينما تقوم شاردة البوتاسيوم ، حينما تعطى ، بمقادير خاصة ، بتأثير دماغي معاكس ، لتأثير شاردة الكالسيوم ..

و يصف لنا تاسع ، ما وجده من استرخاء العضلات و انبساطها .. أو فعاليتها و انقباضها ، فيقول :

ها هي عضلات العنق ، تسترخي ، فيهوم الناعس و ينود ! . و يسير الاسترخاء إلى عضلات أخرى ، و يزيد .. كلما تمشي النوم في الجسم ، و زاد ! .. فبتمشي النوم في الجسم ، تفقد سيطرة الإرادة على العضلات ( المخططة) ، فتسترخي ، و تقل فيها درجة التوتر العضلي ، إلا أنها تحفظ بشيء من الفعالية !.

و من المعروف ، يتابع كلامه !. أن العضلات الهيكلية ( التي ترتكز على الهيكل العظمي ) ، تترتب في أزواج متعارضة ! تترتب في أزواج متعارضة ! فهناك عضلات للاستنباط ، و أخرى للانقباض .. و الذي يكون أدنى ما يكون أدنى ما يكون خلال الاسترخاء و النوم .. إلا أنه على كل حال يحتفظ بالقدر الكافي ، لحماية الكائن ، و تقلبه ، خلال النوم

المصدر : كتاب : "  النوم أسراره  " الدكتور أنور حمدي



يشعر اللإنسان باللإكتئاب إذا نام فترة العصر؟

ثبت بالتجارب العملية والدراسات المختبرية أن أفضل نوم الإنسان هو نومه بالليل‏,‏ خاصة في ساعات الليل الأولي‏,‏ وأن إطالة النوم بالنهار ضار بصحته لأنه يؤثر علي نشاط الدورة الدموية تأثيرا سلبيا‏,‏ ويؤدي إلي شيء من التيبس في العضلات‏,‏ والتراكم للدهون علي مختلف أجزاء الجسم‏,‏ وإلي زيادة في الوزن‏,‏ كما يؤدي إلي شيء من التوتر النفسي والقلق‏,‏ وربما كان مرد ذلك إلي الحقيقة القرآنية التي مؤداها أن الله تعالى قد جعل الليل لباسا‏,‏ وجعل النهار معاشا‏,‏ وإلي الحقيقة الكونية التي مؤداها أن الانكماش الملحوظ في سمك طبقات الحماية في الغلاف الغازي للأرض ليلا‏,‏ وتمددها نهارا يؤدي إلي زيادة قدراتها علي حماية الحياة الأرضية بالنهار عنها في الليل حين ترق طبقات الحماية الجوية تلك رقة شديدة قد تسمح لعدد من الأشعات الكونية بالنفاذ إلي الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي للأرض‏,‏ وهي أشعات مهلكة مدمرة لمن يتعرض لها لمدد كافية‏,‏ ومن هنا كان ذلك الأمر القرآني بالاستخفاء في الليل والظهور في النهار ومن هنا أيضا كان أمره إلي خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم أن يستعيذ بالله تعالى من شر الليل إذا دخل بظلامه‏,‏ وأن يلتجئ إلي الله ويعتصم بجنابه من أخطار ذلك فقال عز من قائل‏:‏
ومن شر غاسق إذا وقب‏*[‏ الفلق‏:3]‏
فهذا الشر ليس مقصورا علي الظلمة وما يمكن أن يتعرض فيها المرء إلي مخاطر البشر‏,‏ بل قد يمتد إلي مخاطر الكون التي لا يعلمها إلا الله تعالى‏.‏

موقع الاعجاز العلمي في القران الكريم

- من أين يتغذى الغضروف الليفي الموجود بين الفقرات في العمود الفقري مع العلم أنه غير محاط يمحفظه أو غشاء لتغذيته؟

عموما الغضاريف من مميزاتها انها تكون محاطة باوعية دموية ومن هنا تحصل على الغذاء و الاكسجين

3- لماذا يمر عصب السمبثاوي فقط بالغده الكظريه ولا يمر بها لاسمبثاوي؟
الجهاز اللاسمبثاوي يؤثر في جهاز الغدد الصماء بشكل معاكس للسمبيثاوي يعني تأثيره راح يكون عبر الدم كما هو معروف عن تأثير الهرمونات المفرزة في الجسم والتي تصل إلى العضو المقصود بواسطة الدم فلا حاجة إلى وجود عصب لهذا الجهاز ....

اتمنى أن أكون أجبت على كل أسئلتك .....

أكتوبر 26, 2005, 10:42:22 صباحاً
رد #2

كامبيوم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 6
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
أسئله لو سمحتوا جاوبوني
« رد #2 في: أكتوبر 26, 2005, 10:42:22 صباحاً »
لك جزيل الشكر أختي دمية الثلج
أدعو الله أن تنتفعي بعلمك وأن تنفعي الناس به

أكتوبر 26, 2005, 08:19:39 مساءاً
رد #3

أبو فيصل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1208
    مشاركة

  • مشرف الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
أسئله لو سمحتوا جاوبوني
« رد #3 في: أكتوبر 26, 2005, 08:19:39 مساءاً »
السلام عليكم ...


 أسأل الله أختي الكريمة أن يجزل إليكِ بالثواب بقدر ماتجزلين في إجاباتكِ ..  '<img'>




 تهانينا لهذا النشاط الجميل .. إلى الأمام فاضلتي  ':203:'




 تحياتي للجميع .