Advanced Search

المحرر موضوع: أرجو المساعدة  (زيارة 1402 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 22, 2005, 01:10:07 مساءاً
زيارة 1402 مرات

الباحث المصري

  • عضو مساعد

  • **

  • 104
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
أرجو المساعدة
« في: نوفمبر 22, 2005, 01:10:07 مساءاً »
أرجو منكم الماعدة , أريد عمل بحث عن الأسماك العذبة ':blush:'

نوفمبر 24, 2005, 01:14:33 صباحاً
رد #1

أبو فيصل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1208
    مشاركة

  • مشرف الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
أرجو المساعدة
« رد #1 في: نوفمبر 24, 2005, 01:14:33 صباحاً »
وعليكم السلام ..


 مرحباً بالأخ الباحث المصري بالمنتديات العلمية ...  '<img'>


 تنقسم الأسماك إلى قسمين: 1/ أسماك المياه العذبة. 2/ أسماك بحرية، ومنها الأسماك الغضروفية كالقروش بأنواعها، ومنها الأسماك العظمية،
المياه العذبة تحتوي على كميات قليلة من الأملاح والغازات على شكل محلول وعناصر أخرى كالأحماض وقد تكون موجودة بكميات أقل، بمساعدة الأجهزة التي تقيس التوصيل الكهربائي، ويمكن تصنيف هذه المياه كصلبة أو ناعمة حسب الصوديوم والكلسيوم الداخلين في تركيبها، وأسماك المياه العذبة تفضل المياه الناعمة، أو الصلبة، أو حتى القليلة الملوحة ففي الحالة الأولى مياه الينابيع أو الآبار أو الحنفيات (إذا كانت خالية من الكلورين) هي كافية، وللحصول على مياه أنعم يكفي أن نضيف نسبة من المياه المقطرة، بينما إضافة أملاح البحر تقاس بالهيدرومتر فتعطي مياها قليلة الملوحة. يجب عدم استعمال مياه الأمطار؛ لأنها تحتوي على التلوث الموجود في الجو من صنع الإنسان، وطبعا المياه الحامضة، فهي مهمة لأن بعض أجناس الأسماك تحتاجها للتوالد، تتميز بلونها العنبري.
أما مياه البحر، فهي تختلف عن المياه العذبة بمحتواها من الأملاح، عموما بيبن 2و4أجزاء في الألف.
وللسمكة شكل مغزلي أو ما نسميه بالأحرى الشكل الانسيابي، وهو دقيق من الأمام والخلف، ونمنتفخ في الوسط، وينقسم جسمها إلى ثلاثة أقسام متماسكة: الرأس، الجذع، الذيل، ويحتوي الرأس على أعضاء الحس والفم. ويتصل رأسها بعمودها الفقري فلا تستطيع تحريك رأسها، لكن لها خطان من الأجهزة الحساسة على جانبي العمود الفقري يسمى بجهاز الخط الجانبي يعوض السمكة عن العجز في تحريك رأسها، ويمكنها أيضا من تمييز الذبذبات، وحركة الماء التي تصدرها الأسماك أو الحيوانات الأخرى إن أرادت اصطيادها، فهو إذن أيضا يقوم مقام الإذن، كما يساعد الأسماك في المحافظة على توازن أجسامها داخل الماء، كما أن جلد الأسماك يفرز سائلا مخاطيا لزجا، يساعدها على أن تتحرك بسهولة في الماء، كما أن الحراشف التي تغطي جلد الأسماك تكسب الجلد نعومة إضافية، وتقوم أيضا بحماية جسم السمكة من الجراثيم الضارة حاملة الأمراض، وهناك عاملان مهمان للغاية في إعطاء السمكة القدرة على السباحة هما:
1/غطائها الخارجي اللزج. 2/ شكلها الانسيابي، كما أن لها عضلات تحرك بها زعانفها، وهناك أيضا عضلات أخرى على امتداد جذع السمكة، وعلى جانبي العمود الفقري، متصلة بالعظام بواسطة أوتار متينة، وعندما تتقلص هذه العضلات وتتمدد، تتحرك زعانف السمكة، وتمكن عضلات الجذع السمكة من تحريك جذعها وذنبها، من طرف لآخر، بطريقة متموجة وسيرعة، فما أن دفع الماء داخل السمكة، حتى تندفع إلى الأمام، وتعمل زعانفها على إبقائها متوازنة في الماء ويقوم الذنب والزعانف بتوجيه حركة الأسماك في الاتجاهات المختلفة، يساعدها في ذلك المرونة الكبيرة في عمودها الفقري، وهناك عامل آخر يساعد السمكة على الحركة وهو وجود كيس هوائي يسمى كيس العوم، فعندما تريد السمكة السباحة على مستوى قريب من سطح الماء، ينتفخ الكيس، فتقل كثافتها، ويسهل عليها أن تتحرك إلى أعلى، أما إذا أرادت أن تسبح على مستوى أعمق فتتقلص عضلات بطنها ضاغطة على الكيس، فيتقلص هذا الكس وتزداد كثافة هذه السمكة فيسهل تحركها لأسفل.
ومن الأمثلة على أسماك المياه العذبة: 1/ السمكة الذهبية: العائلة: الشبوطية، مكان العيش: هي أساسا من شرق آسيا وانتشرت الآن في أوروبا، وتشبه تماما سمك الشبوط من حيث الشكل (انظر الشكل1)، لكن بعمق أقل في البروفيل وضغط أقل، هناك أشكال لا تحصى مزخرفة من السمكة الذهبية بملامح غريبة متعددة، ولونها: أصفر رمادي أو فضي رمادي، كل السلالات من السمكة الذهبية تطورت عبر تناسل متمهل من هذا اللون الطبيعي، الحجم: الشكل الطبيعي لغاية 45سم، الفوارق الجنسية: الذكور لها تشكيلات لؤلؤية مميزة (درنات تناسلية) وقت المبيض. البيئة: مياه فائضة بطيئة أو ساكنة مع كثير من الخضرة. الحرارة: تتكيف بدرجة حرارة الغربة، لكن تناسبها كثيرا البرك المكشوفة، النسبة القلوية وصلابة الماء(غير هامة)، الإنارة والتجهيزات: أشبه ما يكون بالأحوال الطبيعية.
الطعام: رمام يأكل كل شيء: طعام مجفف وحي، مواد نباتية وحيوانية، السلوك: مسالمة جدا، التوالد: يتم إنجازه بصورة أفضل في البرك المكشوفة ذات نباتات مائية كثيرة، خصبة جدا، البيوض توضع على النباتات. التوافق: يمكن أن تحفظ مع أسماك المياه الباردة الأخرى.
2/ السمكة القطة المخططة: العائلة: لوريكاريداي، مكان العيش: أميركا الجنوبية الإستوائية، شكلها: مميز بالنسبة لسمكة تعيش في القاع: فم امتصاص منخفض، محاط بشفتين مكتنزتين، الزعانف البطنية والحوضية عريضة ومنبسطة، زعنفة الظهر طويلة ومرتفعة كالبيرق، الزعنفة الدهنية وزعنفة السويقة لهما شطرة منخفضة طويلة، فتحتا الأنف لهما امتداد يشبه الأنبوب؛ الفم له شعيرات (انظر الشكل2). اللون: متنوع كما هو الحال لهذا النوع من السمك. الحجم: حوالي 10 سم، الفوارق الجنسية: الذكور من المحتمل أن يكون لها ملحقات كالشوارب على الرأس. البيئة: الحرارة: من 21-25سنتغراد، النسبة القلوية: حيادية إلى حموضة قليلة، صلابة الماء: ماء ناعم إلى متوسط الصلابة، الإنارة: متوسطة إلى قوية، طبقة القعر: قاع رملي مع أماكن للاختباء مصنوعة من الجذور...إلخ، التجهيزات: خضرة كثيفة، لكن نباتات ليست ذات ريش، الطعام: تأكل الرخويات والمواد النباتية الأخرى في موطنها الأصلي، تعتاد بسهولة على المواد الغذائية التجارية، لكن يجب أن يكون لديها مواد نباتية كثيرة وطعام بكميات كبيرة. السلوك: تعيش على القاع، وفي المياه الجارية، إقليمية. التوالد: غير معروف، الحياة الاجتماعية: عدائية نحو أعضاء بني جنسها، التوافق: مسالمة جدا وغير مؤذية حيال الأجناس الأخرى حتى الأسماك الصغيرة جدا.



ومن أسماك المياه العذبة: 1/ سمك الزناد المهرج أو الأصفر المبقع: العائلة: باليستيداي، تصنف تحت الهندي الباسيفكي الإستوائي، شكلها: البروفيل العلوي مستقيم، مجموعة حراشف كبيرة قرب زعنفة الصدر، هبوط في مفدمة العين، المساحة المسارية الداخلية تقريبا منبسطة، وهناك ثلاثة صفوف من الشوم على شمروخ السويقة، اللون: تلوين متغير: (بني أو أزرق داكن)، سرج بلون فاتح مع الحركة المعوية على الجزء الأمامي للظهر، النصف السفلي للجسم مزخرف ببقع بيضاء بيضاوية كبيرة، شمروخ السويقة أيضا أبيض، وكذلك شريط تحت العين وشريط أضيق حول الفم الأحمر الراق أو البرتقالي(انظر الشكل3). الحجم: 50سم، الفوارق الجنسية: غير معروفة، البيئة: الحرارة: من 24-28 سنتغراد، النسبة القلوية: فوق8. الكثافة: 1،023، الإنارة: جيدة، الطبقة السفلية والتجهيزات: قعر رملي، مزيد من مجال السباحة مأوى أو إثنان جيدان،فيه تدق السمكة نفسها كالوتد بشوكة الظهر عندما تكون في سبات عميق. الطعام: عندما تعتاد، تأكل أي شيء قريب، السلوك: غريب جدا لكنه شرير للغاية، التوالد: غير معروف، الحياة الاجتماعية: يجب أن تحفظ منفردة، التوافق: قلما يمكن أن تحفظ مع أسماك أخرى. 2/ السمكة الخفاش المستديرة: العائلة: إفيبيداي، مكان العيش: البحر الأحمر، المحيط الهندي، غرب الباسيفيكي، الشكل: غير قابل للخطأ، الجسم بيضاوي، زعانف الظهر والشرج ضخمة ومقابل بعضهما، اللون: متناسق يتكسر فقط ببقع غير منتظمة، نقط صغيرة، وأطواق عامودية، عموما طوق عامودي أسود أو بني داكن عبر العين، في الكبار الطوقان الأولان يصبحان مميزين تماما(انظري الشكل 4)، الحجم: 50سم طولا، الفوارق الجنسية: غير معروفة، البيئة: تفضل العيش في البحر لكنها تستطيع أيضا أن تنفذ إلى المياه القليلة الملوحة لروافد الأنهار، مستويات الملوحة ليست بذات أهمية بالغة، الحرارة: من 22-27 سنتغراد، الطعام: نهمة ورمامة تأكل كل شيء، طويلة العمر وخالية من المشاكل (عينات منها حفظت في الأسر لغاية 14سنة). السلوك: هادئة ومسالمة جدا، لكن يمكن إخافتها بسهولة، يجب أن تعطي خزانا طويلا وأماكن للاختباء. التوالد: غير معروف في الأسر، الحياة الاجتماعية: يفضل بضع عينات معا، التوافق: يفضل في خزان من جنسها.

لمزيد من التفاصيل تفضل هنا


جدول يبين أسماك المياه العذبة الأكثر إنتشاراً



 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


خواص المياه في المزارع السمكية /

أهم الخواص الطبيعية من ناحية توافرها في مياه الاستزراع السمكي هي:

  الأكسجين الذائب في الماء.
  درجة حرارة الماء
  درجة ملوحة الماء
  درجة القلوية والحمضية
  درجة عسر الماء
  الغازات والعناصر الذائبة في الماء.
وفيما يلي نتناول بالتفصيل أهم هذه الخواص

الأكسجين الذائب في الماء:
يعتبر الأكسجين الذائب في الماء من أهم العوامل التي تؤثر على معملية الاستزراع السمكي، فمن المعروف أن نقص الأكسجين الذائب في الماء عن حد معين يؤدي إلى مشاكل عديدة وإذا استمر هذا النقص دون تدخل من المربي فان كارثة نفوق الأسماك ستكون محتملة.

وتعد التهوية الميكانيكية عن طريق مضخات الهواء من أكثر الوسائل استخداما في تهوية مياه المزارع السمكية مع تركيب الحجر الخفاف، كذلك تستخدم وسائل أخري مثل البدالات وشفط الماء ثم إعادة ضخة على شكل تدفقات تماثل الزيد.

كما تلعب الرياح والعواصف دوراً هاما في ذوبان الأكسجين حيث تتوقف درجة الذوبان على درجة حرارة الماء ودرجة ملوحتها، ويعتبر تركيز 5 ملغ أكسجين/لتر ماء معدلا مناسبا لمعظم الأسماك علما بان بعض أسماك المياه الباردة تحتاج لتركيز أعلي، كما أن هناك أنواع أخري من الأسماك يمكنها أن تعيش في مياه يقل فيها تركيز الأكسجين عن هذا المستوي.

درجة حرارة الماء :
تعد حرارة الماء من العوامل الهامة التي تؤثر سلبا أو إيجابا في عملية الاستزراع السمكي فمعدلات نمو الأسماك درجة حرارة مثلي تصل فيه معدلات نموه إلي أقصاها، أما إذا وجدت الأسماك عند درجة حرارة أقل أو أعلي فإنها لاتنمو بشكل طبيعي.

وتنقسم الأسماك حسب تحملها لدرجة حرارة الماء إلى أسماك المياه الباردة وهي التي تتزاوج عند درجة حرارة 15 م أو أقل، وأسماك المياه الدافئة وهي تتزاوج عند درجة حرارة أعلي من 16م.

وتمتاز الأسماك عن الحيوانات البرية بأنها من ذوات الدم البارد أي درجة حرارة أجسامها تتباين تبعا لدرجة حرارة الماء وبذلك تظل درجة حرارة الدم والجسم مماثلة تقريبا لدرجة حرارة الماء وبالتالي فان السمكة لاستبدل أي طاقة للمحافظة على درجة حرارة جسمها ثابتة مثلما يحدث في ذات الدم الحار. ويتضح من هذا أنه ليس من المعروف أن معدل ذوبان الأكسجين في الماء يقل مع زيادة درجة حرارته لذلك فانه لا بد من زيادة معدل التهوية أو معدل تغير الماء في فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة الماء ارتفاعا شديدا وذلك لتعويض النقص في درجة تشبع الماء بالأكسجين.  

درجة ملوحة الماء:
يمكن تعريف الملوحة بأنها كمية الأملاح الذائبة في 1كجم أو لتر من المياه، وتقاس الملوحة عن طريق أجهزة علمية خاصة منها جهاز ( Salinometer ) وتقسم الأسماك إلي ثلاثة أقسام تبعا لمدي تحملها للملوحة:

أسماك المياه المالحة وهي التي تعيش في مياه البحر، حيث تزيد درجة الملوحة عن 30 جزء من الألف.
أسماك المياه العذبة وهي التي تعيش في المياه العذبة والتي لا تزيد ملوحتها عن 0.5 جزء من الألف.
أسماك المياه قليلة الملوحة ا(لشروب) bracrish water fish وهي التي تعيش في مياه تتراوح ملوحتها أعلي من 0.5 جزء في الألف إلي أقل من 30 جزء في الألف.
وهماك أنواع من الأسماك يمكنها أن تتأقلم من التغير الشديد ف ملوحة الماء أي يمكنها أن تعيش في المياه العذبة وفي المياه المالحة دون أية آثار سلبية على حياتها ومعظم هذه الأسماك تعتبر من الأسماك المهاجرة من الماء العذب للمياه المالحة أو العكس ومن هذا الأمساك ( السلمون) وبصفة عامة فانه من أخذ ملوحة الماء في الاعتبار عند إنشاء المزرعة واختبار نوع السمك المناسب لهذه الملوحة.

الموقع:

يجب اختيار الوقع المناسب للمزرعة السمكية مع مراعاة المواصفات والشروط التي تؤدي إلأ نجاح المشروع وتقليل التكاليف اللازمة لمعالجة الأخطاء التي قد تتبين مستقبلا وعند اختيار موقع المزرعة يراعي الآتي:

أن تكون قريبة من مصدر المياه.
أن لا يتسرب الماء من خلالها في حال استخدم الأحواض الترابية.
أن تكون بعيدة عن المخلفات الزراعية والآدمية.
أن يكون الوصول إليها سهلا.
مراحل تصميم وتخطيط المزرعة السمكية

الخطوة الأولي

يتم عمل رسم تخطيطي وتصور عام للمزرعة بأقسامها المختلفة مع تحيد عدد الأحواض وأنواعها وأحجامها وأشكالها ونظام تغذية وصرف المياه.

الخطوة الثانية

يتم عمل دراسة عن أعماق وجهة ميلان الأحواض، مع تحديد مساحة الأحواض بوضع علامات علي الأرض المراد إنشاء المزرعة عليها مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إنشاء مخزن مكيف للأعلاف.

وبعد الانتهاء من هاتين المرحلتين يتم تحديد شكل الأحواض حسب نظام الاستزراع السمكي المستخدم و الذي يكون ضمن أحد الأنظمة الآتية ( الاستزراع المكثف، الاستزراع الموسع، الاستزراع شبة المكثف).

الاستزراع المكثف

يمكن تعريف الاستزراع المكثف على أنه تربية الأسماك بأعداد كبيرة في مساحة صغيرة وهو ما يتطلب تغيير المياه باستمرار لضمان جودتها بالإضافة إلى التهوية المناسبة وذلك لعلاج مشكلة نقص الأكسجين الذائب في الماء نتيجة وجود الأعداد الكبيرة من الأسماك.

مميزات الاستزراع المكثف:

يحتاج إلى مسطح مائي محدود
سهولة التحكم في المزرعة وإدارتها.
زيادة الإنتاج.
سهولة التخلص من النباتات والحشائش غير المرغوب فيها.
عيوب الاستزراع المكثف

زيادة الأيدي العاملة المطلوبة لتشغيل المزرعة وإدارتها.
ارتفاع تكاليف.
سهولة انتشار الأمراض و خاصة الأمراض الطفيلية نتيجة للكثافة العالية.
في حالة حدوث حالات طارئة في المزرعة مثل نقص الأكسجين أو وجود مبيدات حشرية في الماء فان ذلك يؤدي إلى حدوث حالات نفوق الأسماك.
ولابد أن يكون المربي أو المسئول عن المزرعة ملما بكافة الأمور الفنية والإدارية وخاصة ما يتعلق بمتابعة خواص الماء وتأثيرها على الأسماك والتركيز على الأكسجين الذائب في الماء وتأثير نقصة على نمو وحياة الأسماك. لذلك يراعي قياس نسبة الأكسجين بانتظام في الصباح الباكر حيث أنه يكون عند أقل مستوي له ويتضح ذلك من خلال وجود الأسماك في أعلى السطح مع فتح وغلق فمها وغطاءها الخيشومي باستمرار وهو ما يدل على نقص كمية الأكسجين في الحوض وبالتالي فانه لابد من توفير الأكسجين إما عن طريق مضخات للهواء أو صرف جزء من مياه الحوض وتعويضها بمياه جديدة ولهذا الغرض فانه لابد من تزويد المزرعة المكثفة بماكينات تهوية ومولدات كهربائية احتياطية مع توفير الأجهزة الضرورية لقياس تركيز الأكسجين وال PH والملوحة.

الاستزراع الموسع

يعتمد استخدام نظام الاستزراع السمكي الموسع على توافر مسطحات مائية كبيرة تربي فيها أعداد من الأسماك بكثافة مناسبة ويعتمد توفير المخزون في هذه المزارع على التفريخ الطبيعي للأسماك.

مميزات الاستزراع الموسع

عدم حدوث تغير ملحوظ في خواص المياه
عدم الحاجة للعمالة المكثفة
عدم الحاجة لتقسيم المزرعة إلى أحواض
انخفاض نسبة إصابة الأسماك بالأمراض.
عيوب الاستزراع الموسع

صعوبة التحكم في النباتات المائية الموجودة بالمزرعة أو التخلص منها.
قلة الإنتاج
صعوبة الحصاد حيث يصعب أو يستحيل تجفيف المزرعة.
الحصول على أحجام متفاوتة من الأسماك.
الاستزراع شبة المكثف

نظام الاستزراع شبة المكثف هو نظام يقع بين الاستزراع الموسع والاستزراع المكثف أي أن كمية المياه المتاحة للاستزراع تكون أقل من تلك المتاحة للاستزراع الموسع وأكثر من المتاحة للاستزراع المكثف كما أن كثافة الأسماك تكون أعلي منها في النظام الموسعة أقل منها في النظام المكثف.

تقسيم أحواض المزرعة السمكية

تقسم المزرعة السمكية إلى عدد من الأحواض المستهدفة ويكون لكل حوض منها وظيفة معينة وتتوقف مساحة هذه الأحواض على كمية الإنتاج المستهدفة وعموما فانه عند إنشاء مزرعة سمكية تشتمل على كل المراحل من التفريخ وحتى التسويق فانه يجب أن تحتوي هذه المزرعة على الأحواض التالية:

أحواض الأمهات:
تشكل أحواض الأمهات 3% تقريبا من المساحة الكلية للمزرعة ويتم فيها تربية الأمهات التي تستخدم في التفريخ وإنتاج اليرقات كما يتم فيها تخزين هذه الأمهات خلال فصل الشتاء.

ويتراوح العمق في هذه الأحواض من 100-130سم حتى لا تتأثر الأسماك كثيرا بانخفاض درجات حرارة الماء، إذ انه كلما انخفضت درجة الحرارة فان الأسماك عادة ما تتجه إلى القاع.

  أحواض التفريخ:
بشكل عام فان مساحة أحواض التفريخ تمثل ما نسبته1% تقريبا من مساحة المزرعة السمكية،وتقسم المساحة المخصصة لأحواض التفريخ إلى أحواض صغيرة تتراوح مساحة كل منها ما بين10-100 متر مربع، حيث يتم وضع الذكور والإناث بنسبة معينة في حالة التفريخ الطبيعي فعلي سبيل المثال يوضع ذكر واحد لكل ثلاث إناث من أمساك البلطي وبعد التفريخ تترك الزريعة أو اليرقات حوالي أسبوع ثم يتم جمعها ونقلها لأحواض التحضين.

أحواض التحضين
تمثل أحواض التحضين 5% تقربيا من مساحة المزرعة السمكية وتستقبل هذه الأحواض يرقات الأسماك القادمة من أحواض التفريخ ويتم تحضين هذه اليرقات في الأحواض تحت الظروف الملائمة للحد من نسبة الفاقد إلى أقل درجة ممكنة وتبقي اليرقات في هذه الأحواض متي تصل إلى مرحلة الإصبعيان حيث تنقل بعد ذلك إلى أحواض التربية.

أحواض التربية
تشكل أحواض التربية حوالي 10% تقربيا من مساحة المزرعة السمكية وتخصص هذه الأحواض لتربية الإصبعيان حتى تصل إلى حجم معين وبعد ذلك يتم نقلها إلى أحواض التسمين وفي كثير من المزارع لا يتم إنشاء أحواض للتربية بل تنقل الإصبعيان مباشرة من أحواض التحضين إلى أحواض التسمين وقد تستخدم أحواض التربية نفسها كأحواض للتسمين.

أحواض التسمين
تغطي أحواض التسمين معظم مساحة المزرعة السمكية إذ تشكل 70 - 80% تقريبا من المساحة الكلية للمزرعة وفي هذه الأحواض يتم تسمين الأسماك المستزرعة إلى حجم التسويقي.

أحواض البيع
تستخدم هذه الأحواض لتخزين الأسماك الجاهزة للبيع وهي حية.

تجهيز وصيانة الأحواض

ويتم ذلك بتجفيف الحوض من الماء تجفيف كاملا للتخلص من النباتات وغيرها من الكائنات الدقيقة الصارة الموجودة في الحوض فضلا عن المركبات والمواد التي تكون قد ترسبت في قاع الحوض نتيجة التحلل العضوي حيث يتم تأكسد هذه المواد بمجرد تعرضها للهواء الجوي. ثم تجري عملية صيانة للحوض في حال وجود أي خلل فيه.

ملء الحوض بالماء

ويراعي أثناء هذه العملية وضع حواجز شبكية عند منبع قنوات الري والصرف لمنع دخول النباتات والأعشاب إلى داخل الحوض. وكذلك منع الأسماك من الخروج منها.

متابعة جودة مياه المزرعة

يتم الحفاظ على جودة مياه المزرعة وذلك عن طريق متابعة خصائص المياه التي تتمثل فيما يلي:

الأكسجين الذائب في الماء

يعد الأكسجين من أهم العوامل المؤثرة في صلاحية جودة المياه للاستزراع السمكي ولابد للمزارع أن يعلم أنه في حالة نقص الأكسجين الذائب في الماء عن مستوي معين فان ذلك قد يودي إلى الأضرار والمشاكل الآتية:

الموت المفاجئ أو التدريجي للأسماك.
نقص معدلات النمو.
الإصابة بالإجهاد وظهور أمراض مختلفة.
توقف الأسماك عن الطعام وفقدان الشهية.
لذا يجب على المربي أن يكون ملما بمشاكل نقص الأكسجين وميفية تفاديها مع الأخذ في الاعتبار أن من الدلائل التي تبين نقص الأكسجين في الماء ما يلي:

جمع الأسماك عند سطح الماء وأفواهها مفتوحة وفي حركة مستمرة للحصول على الأكسجين من سطح الماء
ترنح الأسماك وسباحتها ببطء
تجمع الأسماك عند بوابات الري والفتحات التي يكون بها بعض التسرب من المياه.
نفوق الأسماك خاصة أثناء الليل.
عدم إقبال الأسماك على الطعام.
أما الأسباب التي تؤدي إلى نقص الأكسجين الذائب في الماء فهي كثيرة ومن أهمها:

موت النباتات داخل الأحواض وتحللها.
نقص كمية الضوء أثناء النهار والذي يؤدي إلى نقص معدل البناء الضوئي.
زيادة معدل تنفس الأسماك نتيجة لتعرضها لظروف غير طبيعية مثل الإثارة أو ارتفاع درجة حرارة الماء.
تزويد الأحواض بكميات كبيرة من الغذاء تفوق احتياجات الأسماك وبالتالي يتم تحلل جزء منه وأكسدته وهو ما يستهلك نسبة كبيرة من الأكسجين الذائب في الماء.
زيادة كثافة النباتات والطحالب في الحوض عن المعدل المطلوب.
طرق معالجة نقص الأكسجين

تقليب الماء باستمرار
إضافة ماء جديد به نسبة عالية من الأكسجين
التهوية الميكانيكية باستخدام البدلات أو المضخات الهوائية أ, سحب الماء ثم إعادة رشه على سطح الحوض.
إضافة أملاح مؤكسدة للماء مثل برمنجنات البوتاسيوم إلا أن هذه الطريقة مكلفة ولا تؤدي إلى زيادة كبيرة في نسبة الأكسجين
ويجب التنبيه على عمال المزرعة بعدم تغذية الأسماك أو نقلها في حالة نقص الأكسجين لان ذلك يؤدي إلى تحلل الطعام الموجود في الحوض وبالتالي نقص الأكسجين أكثر، كما أن نقل الأسماك وهي في هذه الحالة من الإجهاد الناتج عن نقص الأكسجين سوف يؤدي إلى موتها على ذلك لا بد من معالجة نقص الأكسجين أولا ثم يتم تغذية الأسماك في اليوم التالي وبشكل تدريجي.

درجة حرارة الماء

من المعروف أن معدلات نمو الأسماك تزداد كلما ارتفعت درجة حرارة المياه حتى تصل إلى درجة الحرارة المثلي للنمو بعد ذلك فان معدلات النمو تقل بزيادة درجة حرارة الماء وذلك لان درجة ذوبان الأكسجين في الماء يقل مع زيادة درجة الحرارة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معدلات تنفس الأسماك لتعويض النقص في كمية الأكسجين الذائب وبالتالي نقص الطاقة الغذائية المتوفرة للنمو لذلك فانه من الضروري مراعاة تربية الأسماك عند درجات الحرارة المثلي الأمر الذي يتطلب كذلك الدقة عند اختيار أنواع الأسماك التي تتناسب مع درجات حرارة مياه المزرعة مع الأخذ في الاعتبار حدوث تفاوت مستمر في درجة حرارة الماء من وقت إلى آخر بين الليل والنهار وبين الشتاء والصيف.

ويمكن محاولة التخفيف من التذبذب في درجات الحرارة وذلك بزيادة منسوب الماء بالحوض حتى يمكن للأسماك أن تتجه إلى القاع في حالة اختلاف درجة الحرارة عند السطح ونخلص مما سبق إلى النقاط التالية:

وضع الموقع الجغرافي في الاعتبار من حيث التذبذب في درجات الحرارة واختيار أنواع الأسماك التي يمكنها أن تتكيف مع هذا الموقع.
زيادة عمق الأحواض أو أجزاء منها.
التغذية الصناعية

التغذية الصناعية ضرورة لا غني عنها في حالة الاستزراع السمكي المكثف أما في حالة نظام الاستزراع الموسع أو شبة المكثف فان الأسماك تحصل على جزء من طعامها من البيئة الطبيعية المحيطة وبذلك تقل حاجتها للتغذية الصناعية مع مراعاة أن استخدام السماد في المزارع السمكية الشبة مكثفة يؤدي إلى زيادة إنتاج الغذاء الطبيعي ( البلانكتون) وبالتالي تقل حاجة الأسماك للغذاء الصناعي.

وتشكل التغذية الصناعية ما يعادل 50% تقريبا أو أكثر من جملة التكاليف الجارية للمزرعة لذلك فمن الحكمة أن يولي موضوع التغذية الصناعية عناية خاصة بهدف الوصول على الغذاء الامثل بأقل التكاليف وعموما فيما يخص أعلاف الأسماك لا بد من توافر المواصفات الآتية:

تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بروتين، دهون، كربوهيدرات، فيتامينات وأملاح معدنية.
تتقبلها الأسماك.
تتكون من عناصر متوافرة (محليا إذا أمكن) بشكل دائم.
يتم تصنيعها وتخزينها بسهولة.
تكون رخيصة التكاليف.
ألا تحتوي على مواد ضارة بالأسماك مثل المبيدات الحشرية والميكروبات والسموم.  
المكونات الأساسية لأعلاف الأسماك

لا بد أن تحتوي الأعلاف الصناعية لأسماك على عناصر البروتين والدهون والمواد الكربوهيدراتية ( النشويات) الفيتامينات الأملاح المعدنية وتجدر الإشارة إلى أن الدهون والنشويات تعد المصدر الأساسي للطاقة بينما يمثل البروتين الوحدات البنائية الأساسية للجسم.

البروتين:

البروتين هي الوحدات البنائية الأساسية للكائن الحي ، وتتركب البروتينات من وحدات تسمي الأحماض الأمينية تتجمع على شكل سلسلة ويتوقف نوع البروتين على أعداد وأنواع الأحماض الأمينية ويتركب الحامض الأميني أساسا من الكربون والهيدروجين والنيتروجين وتنقسم الأحماض الأمينية المكونة للبروتين إلى أحماض امينية أساسية وأخري غير أساسية.

مصادر البروتين:

البروتين الحيواني
بعد البروتين الحيواني أعلى مصادر البروتين قيمة من حيث احتوائية على الأحماض الأمينية الأساسية، ولكن المشكلة الرئيسية التي تواجه استخدام البروتين الحيواني في علائق الأسماك هي ارتفاع أسعاره وقلة إنتاجه وذلك في مواجهة الطلب المتزايد عليه ولذلك فلابد من حساب كمية البروتين الحيواني التي يجب أن تحتوي عليه العليقة بدقة ، على أن تستخدم هذه الكمية كمصدر للنمو البناء وليس الطاقة الهدم.

ويعد مسحوق الأسماك ومخلفات الدواجن ومخلفات المجازر ومسحوق الدم ومخلفات الأسماك والقواقع من أ÷م مصادر البروتين الحيواني المستخدمة في علائق الأسماك.

وتختلف جودة البروتين باختلاف مصدرة ومحتواه من الأحماض الأمينية وطريقة التحضير والحفظ ويعد مسحوق السمك أجود أنواع البروتين الحيواني ، حيث أنه يحتوي على كميات عالية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية وذلك بالمقارنة بالمصادر الأخرى.

البروتين النباتي
تعد محاصيل الزيوت مثل فول الصويا وبذرة القطن وبذرة عباد الشمس والسمسم من المصادر الأساسية للبروتين النباتي وذلك بعد عصر البذور واستخلاص الزيوت منها، وتحتوي بذور هذه النباتات على نسبة عالية من معظم الأحماض الأمينية الأساسية كما تعد الكلوريلا والأسبيرلينا وخس البحر من المصادر الجيدة للبروتين النباتي أيضا، ولكن تجد الإشارة إلى بعض المصادر البروتينية النباتية تفتقر إلى حمض الليسين ولذلك يجب إضافة هذا الحمض عند استخدامه كمصدر للبروتين في عليقة الأسماك المستزرعة. وبصفة عامة يتم إضافة الأحماض الناقصة في الغالب بإضافة مصدر آخر يحتوي على كمية عالية من هذه الأحماض الناقصة.

بروتين الخلية الواحدة
ينتج هذا البروتين ( كما يتضح من التسمية) من مصادر نباتية أو حيوانية وحيدة الخلية مثل الخميرة والطحالب والحيوانات الأولية وحيدة الخلية، فمن المعروف أن هذه الكائنات تتكاثر ويتضاعف عددها ملايين المرات في فترات زمنية وجيزة، وذلك يمكن استزراعها بشكل مكثف وفي حيز ضيق، وذلك لاستخدامها لتغذية الأسماك ، وخاصة في المراحل المبكرة من العمر ( المراحل اليرقية) وتمتاز هذه الكائنات باحتوائها على نسبة عالية من البروتين لذلك يمكن إضافتها بنسب مختلفة إلى العلائق الصناعية للأسماك.



المخلفات الصناعية والزراعية
تعتبر العديد من المخلفات الصناعية والزراعية وغيرها من المخلفات، مصادر هامة للبروتين في علائق الأسماك المستزرعة، فمخلفات صناعية الأغذية مثل مخلفات صناعية العصائر والأغذية المحفوظة والخميرة والنشا تحتوي على نسب متفاوتة من البروتين النباتي أو الحيواني، وبذلك يمكن أن تضاف بنسب معينة حسب ظروف الاستزراع والمحتوي البروتيني للمادة المضافة.

المرجع: الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية
إدارة تنمية الموارد السمكية
دولة الكويت




 تحياتي للجميع  '<img'>

نوفمبر 24, 2005, 11:17:15 مساءاً
رد #2

الباحث المصري

  • عضو مساعد

  • **

  • 104
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
أرجو المساعدة
« رد #2 في: نوفمبر 24, 2005, 11:17:15 مساءاً »
أشكزك جزيل الشكر يا أستاذ فيصل على هذا الموضوع الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع':laugh:' ':blush:'