Advanced Search

المحرر موضوع: أخواني أريد تقرير عن تأثير الحرارة على الزيتون  (زيارة 3152 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 12, 2006, 03:21:18 مساءاً
زيارة 3152 مرات

يحيى عبد الرزاق

  • عضو مبتدى

  • *

  • 9
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
أخواني أريد تقرير عن تأثير الحرارة على الزيتون
« في: يناير 12, 2006, 03:21:18 مساءاً »
أرجو تزويدي بتقرير عن تأثير درجة الحرارة على نبات الزيتون بصورة عامة على ان لا يقل البحث عن خمسة صفحات...
أرجو تزويدي به اليوم ولكم كامل الامتنان...
أخوكم يحيى البياتي..

يناير 14, 2006, 09:11:12 مساءاً
رد #1

whiteroro

  • عضو مبتدى

  • *

  • 88
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
أخواني أريد تقرير عن تأثير الحرارة على الزيتون
« رد #1 في: يناير 14, 2006, 09:11:12 مساءاً »
الله الرحمن الرحيم (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في  زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم) سورة النور وجاء في تفسير القرطبي: من شجرة مباركة أي من زيت الشجرة والمباركة

 المنماة والزيتون أعظم الثمار نماء وقال ابن عباس: هي أول شجرة نبتت بعد الطوفان وتنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال (اللهم بارك في الزيت والزيتون) قاله مرتين وقال ابن زيد: إنها من شجر الشام فإن شجر الشام لا شرقي ولا غربي وشجر الشام هو أفضل الشجر وهي الأرض المباركة. وجاء في سنن الترمذي (ثم كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ), وفي سنن الدارمي (تم كلوا الزيت فإنه مبارك وائتدموا به وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة. وجاء في الشعر العربي قول أبي طالب يرثي مسافر بن أبي عمروا بن أمية بن عبد شمس: ليت شعري مسافر بن أبي عمرو وليـت يقـولها المحـزون بورك الميت الغريب كما بــــــــــــورك نبع الرمان والزيتون نبذة تاريخية عن زيت الزيتون (تبين هذه النبذة كيف كان للسكان السوريين دور الريادة في فن إنتاج زيت الزيتون) يقّر المختصون بأن الزيتون قد استوطن في البداية أراضي سوريا الكبرى (قبل ستة آلاف سنة خلت تقريباً)، قبل أن ينتشر إلى باقي أراضي حوض المتوسط. تروي الأسطورة بأن الظهور الأول لشجرة الزيتون في سوريا كان في مدينة ايبلا القديمة. من الملفت للنظر حول إيبلا وجود مكتبة مؤلفة من ألواح طينية تم الحفاظ عليها بصورة ممتازة بعد أن تعرضت للنيران التي دمرت القصر. تدور مواضيع العديد من هذه الألواح حول قضايا إدارية ومالية. تتضمن هذه الألواح التي تصلبت بفعل النيران أحد الألواح الذي يعتبر بمثابة أول قاموس ثنائي اللغة في العالم. استخدمت هذه الألواح رموزاً مسمارية، وقد كُتبت بعدة لغات. وقد وُجد التوثيق الرسمي الأول حول أشجار الزيتون، وإنتاج الزيت في أرشيف مدينة إيبلا القديمة. حيث تتألف من نحو اثنتي عشرة وثيقة يعود تاريخها لعام 2400 قبل الميلاد وتصف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للملك والملكة. يؤكد الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و7000 جرة من أجل الشعب. وبما أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن الكميات المشار إليها في تلك الوثائق كانت كبيرة بصورة مثيرة للإعجاب: 700 طن من الزيت وأكثر من 1465 هكتار من الأرض الزراعية. من الممكن تقييم أهمية هذه المعلومات عند العلم بأن عدد السكان الأكاديين في إيبلا في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، مما يجعل من زيت الزيتون الصناعة الرئيسية في ذلك الوقت. إن العبارة المستخدمة في اللغة العربية لتسمية تلك الثمرة (زيتون) تشابه كثيراُ العبارة الأكّادية (زيرتون) والتي تعني زيتون. تعتبر الجرار الضخمة التي وجدت في مدينة إيبلا القديمة إحدى أقدم المكتشفات التاريخية عن زيت الزيتون, تعتبر زراعة أشجار الزيتون إحدى أقدم المؤشرات الحضارية في العالم. فقد سبقت ظهور الكتابة. ويعود السبب في الاعتماد على زراعة الزيتون إلى فوائد زيت الزيتون إضافةً إلى الأسطورة التي ارتبطت بانتشاره من الأراضي الفينيقية إلى اليونان، ومنها إلى روما، ومن ثم إلى باقي دول العالم الغربي. وقد انتشرت زراعة الزيتون إلى كلٍ من الأمريكيتين واليابان وأستراليا وجنوب أفريقيا، وذلك خلال القرون القليلة الماضية. ومع ذلك وحتى يومنا الحالي فإن حوالي 99 % من نسبة زيت الزيتون مازالت تنتشر من أراضي حوض المتوسط وقد انتقل حب الأسلاف الشديد لشجرة الزيتون إلى الأجيال اللاحقة اليوم، وبعد مرور 6000 عام على انتشار زراعة الزيتون من سورية إلى باقي بلدان حوض المتوسط، حافظ السوريون على دور الريادة كمنتجين لزيت الزيتون (حيث تحتل سورية المرتبة السادسة في إنتاج زيت الزيتون). وما زالت التربة والمناخ السوريان الأكثر ملائمة لنمو الزيتون. وما زال القرويون السوريون مرتبطين بماضيهم حيث يعلمون أفضل الطرق لزراعة الزيتون. ومما لا شك فيه أن هذه المعرفة القديمة قد تطورت وتحسنت مع مرور الزمن، مع المحافظة على بعض المواصفات الأساسية، مثل استخدام التقنيات الطبيعية عوضاً عن الحلول الكيميائية. أسطورة زيت الزيتون تعيش أشجار الزيتون حياة طويلة، حيث يُعتقد بأن حياتها قد تمتد من 300 إلى 600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك. وحتى إذا ماتت الساق والأغصان، فإن لشجر ة الزيتون المقدرة على أن تنبت من جديد وتعيد الحياة إلى شجرةٍ جديدة. تُقّدر أعداد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض بحوالي 800 مليون شجرة، تنتمي إلى 400 صنف مختلف من أشجار الزيتون المزروعة في أنحاء العالم. ومما يثير الإعجاب أكثر من الأعداد الضخمة لأشجار الزيتون هي النسمات الإلهية التي تفوح من أغصان هذه الشجرة فقد اعتبر سكان حوض المتوسط شجرة الزيتون شجرة مقدسة لآلاف السنين. قدّمت شجرة الزيتون عبر التاريخ بعض الخدمات للعديد من الديانات والثقافات، وهي تعتبر رمزاً للسلام والحياة والخصوبة. وقد ثبت أن إيبلا أول حضارة عرفت زيت الزيتون، قدمت السائل الذهبي لآلهتها. وفي وقت لاحق، نسب المصريون القدماء الفضل بتعلم الإنسان لزراعة الزيتون والحكمة للآلهة إيزيس. وقد استخدم الفراعنة زيت الزيتون للمساعدة في بناء الأهرامات. وقد عُثر على عبوات تحتوي على زيت الزيتون بين القبور المصرية خلال العمليات الحديثة للكشف عن الحفريات الأثرية لهذه القبور. اعتقد الإغريقيون أنه عندما منحت أثينا آلهة الحكمة الإنسانية شجرة الزيتون فإنها تمكنت من الفوز على باقي الآلهة في المسابقة وذلك لأنها قد قدمت أكثر الهدايا فائدة للإنسان. أما في اليونان القديمة فقد استخدم الرياضيون الأوائل زيت الزيتون لتدليك أجسامهم. أول شعلة أولمبية كانت في الأصل عبارةً عن غصن زيتون مشتعل. ويمتلئ الإنجيل بالكثير من الإشارات إلى زيت الزيتون بما في ذلك حكاية (العذارى الحكيمات والجاهلات) (الزيت كوقود للمصباح)، أو في رواية السامري الرحيم (مداواة الجروح). وبالنتيجة فإن الإنجيل يتضمن ذكر زيت الزيتون في 140 موضعاً وقد أشار كلٌ من القرآن والحديث إلى قيمة زيت الزيتون عدة مرات يوجد في سورية 65 مليون شجرة زيتون وتأتي في الدرجة السادسة من حيث الإنتاج على مستوى العالم والثانية على مستوى الوطن العربي ويأتي الزيتون في المرتبة الثالثة من حيث الدخل بعد القمح والقطن ويشكل أكثر من60% من مساحة الأشجار المثمرة وتأتي أهمية شجرة الزيتون من كونها تمتاز بقدمها وطول عمرها وتحملها لظروف البيئة فهي تنمو في الأراضي الأقل خصوبة وتزرع بعلاً في ظروف مطرية محدودة يصعب على الأشجار الأخرى تحملها. أنواع زيت الزيتون • زيت زيتون بكر: هو الزيت المستخلص من ثمرة الزيتون بطرق ميكانيكية أو فيزيائية القابل للاستهلاك بالشكل المستخلص به و يشمل 1. زيت زيتون بكر ممتاز: زيت الزيتون البكر الذي تبلغ حموضته الحرة المعبر عنها بحمض الأولييك 1 غرام في كل 100 غرام زيت كحد أقصى و هو يعتبر أفضل أنواع زيت الزيتون طعماً و رائحةً و أفضلهم للصحة. 2. زيت زيتون بكر "جيد": زيت الزيتون الذي تبلغ حموضته الحرة من 1 – 2 غرام في كل 100 غرام زيت. 3. زيت زيتون بكر "عادي": زيت الزيتون الذي تبلغ حموضته الحرة من 2 – 3.3 غرام في كل 100 غرام زيت. • زيت زيتون بكر " وقاد " - اللمبانتي: زيت الزيتون الذي تفوق حموضته الحرة 3.3 غرام في كل 100 غرام زيت و يخصص لصناعة التكرير أو للاستعمالات التقنية: زيت زيتون مكرر: هو الزيت المستخلص من زيت الزيتون البكر بواسطة تقنيات التصفية و التكرير التي لا تسبب تغيرات في البنية الجليسريدية الأولية. 1. زيت زيتون مزيج: هو الزيت المكون من خليط زيت زيتون بكر و زيت زيتون مكرر القابل لاستهلاك الإنسان. زيت ثفل الزيتون: زيت مستخرج من خلال المعالجة بمحللات كيميائية مع استبعاد الزيوت المحصلة بطرق إعادة الأسترة و أي مزيج مع زيوت من طبيعة أخرى. حقائق حول زيت الزيتون و شجرة الزيتون يعتبر سكان حوض البحر المتوسط الذين يستعملون زيت الزيتون أكثر شعوب العالم مناعةً للإصابة بأمراض القلب و الشرايين. • يحتوي زيت الزيتون على أحماض دهنية أحادية عدم التشبع وهي الأنسب لتغذية جسم الإنسان. • زيت الزيتون خالي تماماً من الكولسترول المضر للصحة وهو أفضل مادة دهنية تستعمل لكافة أنواع الطبخ و القلي و المعجنات و الكيك و غيرها. • إمكانية إعادة استعمال زيت الزيتون في القلي لمرات عدة مع احتفاظه بقيمه الغذائية و الصحية. • يحتوي زيت الزيتون على نسبة كبيرة من فيتامين إي (E) و البولي فينول (Polyphenole) المضاد للأكسدة • تناول زيت الزيتون أدى إلى شفاء 33 % من حالات القرحة المعدية • زيت الزيتون مفيد للرضع و الأطفال حديثي الولادة فهو يساعد على نمو العظام و يستعمل للتخلص من الإمساك المزمن عن طريق تنشيط حركة المرارة و افرازاتها. • زيت الزيتون علاج خارجي للحماية من التقشب و التشقق و الطفح و احمرار الجلد • إمكانية تخزين زيت الزيتون لمدة أكثر من عامين في ظروف تخزين مناسب بعيداً عن الضوء و الحرارة و الرطوبة. • يمتاز زيت الزيتون البكر على العناصر البيولوجية و القيم الغذائية و الرائحة الزكية و الطعم الطبيعي و الطازج للزيتون. حقائق مفيدة حول زيت الزيتون: فوائد زيت الزيتون: القيم الغذائية: يكتشف الإنسان الآن ما قد اكتشفه سكان حوض المتوسط منذ عدة قرون، وذلك بأن زيت الزيتون الصحي هو عنصر أساسي من عناصر الحياة الجيدة. زيت الزيتون • يستخلص بطريقة فيزيائية، تعتمد على الضغط أو الدفع المركزي بدون أي استخدامٍ للمواد الكيميائية أو المعالجة الحرارية. • الزيت المستخلص طبيعي 100 %، ويحتوي على مواد طبيعية مانعة للتأكسد. • يتحلل عند درجة الحرارة 220 درجة مئوية. • يمكن رفع درجة الحرارة لتبلغ درجة حرارة القلي لعشر مراتٍ على الأقل بدون أي تأثير. زيوت نباتية أخرى • تستخلص باستخدام المحاليل الكيميائية والصودا الكاوية وتحت ضغطٍ عالٍ. • تحتاج لإضافة مضادات التأكسد كيميائية المنشأ للتمكن من تخزينه. • تتحلل أفضل أنواع هذه الزيوت عند درجة الحرارة 170 درجة مئوية. • من الممكن رفع درجات الحرارة لتصل إلى درجة حرارة القلي ثلاث مرات في أفضل الحالات. وقد تبين أن أولئك الذين يستهلكون زيت الزيتون بصورة منتظمة أقل عرضةً للإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الثدي. فقد بينت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون لأكثر من مرة يومياً، تقل احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 45%. وقد يكون له تأثير علاجي على القرحة الهضمية كما يمنع تشكل الحصاة الصفراوية. • تحتفظ الأغذية المقلية بزيت الزيتون بقيمة غذائية أعلى مقارنة بتلك المقلية بأنواع أخرى من الزيوت.يؤمن زيت الزيتون وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين. • ينشط الكبد والقناة الصفراوية، ويخفض حموضة إفرازات المعدة ويحميها من الإصابة بالقرحة. • يساعد على الشفاء من أمراض اللثة، ويحافظ على بياض الأسنان. • يستخدم من قبل الرياضيين لتليين العضلات والمفاصل، وكذلك من قبل النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية، لون البشرة الوردي، وكذلك لنمو الشعر بشكل أفضل . • غني بفيتامينات A1، B1 و E ، والعديد من الأملاح المعدنية. • تنصح النساء الحوامل بتناوله. • يساعد على نمو الأطفال والرضع. • يؤخر ظهور عوارض الشيخوخة. • يساهم في جعل الطعام ألذ مذاقاً وأسهل في الهضم. فوائد أخرى لزيت الزيتون.. الاستخدامات البديلة لزيت الزيتون: • يمكنك حرقة واستخدامه كمصدر للطاقة. استخدم زيت الزيتون قبل اختراع الكهرباء كمصدر للطاقة لإنارة عدة مدن خاصة في سوريا، حيث تم استخدام زيت الزيتون كطاقة ضوئية لإنارة مصابيح الشوارع. • يمكنك الغسل به. • تستطيع استخدامه لتزييت المفصلات التي تصدر صوت صرير. • يدخل في صناعة مواد التجميل، ويستخدمه العرب والهنود كمنشط للشعر. • يتم تلميع الألماس باستخدام الزيت. • تدهن به الملوك، والأطفال. • يعتبر مادة حافظة ممتازة، حيث يحفظ به السمك والجبن لعدة سنوات. • يحافظ على ليونة كل من الجلد والعضلات.ر • يعتبر من أهم مواد تصفيف الشعر، كما أكدت العديد من ربات المنزل الإغريقيات. • ويعتقد بأنه العلاج المثالي للحروق ( بعد مزجه مع الماء والزيزفون). بعض الوصفات الشعبية لزيت الزيتون يفيد زيت الزيتون في تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ويساعد على تشكل دسم الخلية الدماغية ويخفض سكر الدم ويساعد على امتصاص الكلس عند الكبار ويساهم في نمو العظام عند الأطفال, ويفيد في معالجة القرحة المعدية والإمساك المزمن والتخلص من حصى المرارة. يمكن علاج بعض الأمراض الهضمية بتناول الزيت طازجا.كما يمكن خلط الزيت مع بعض الأعشاب والمواد لمعالجة أمراض كثيرة منها: 1-الزيت مع اليانسون الأخضر لتنظيم ضربات القلب. 2-الزيت مع الثوم لمعالجة الربو, تصلب الشرايين, ضغط الدم. 3-زيت الزيتون مع الكزبرة لمعالجة عسر الهضم. 4-زيت الزيتون مع نبات العرعر لمعالجة السكري وداء النقرس. 5-زيت الزيتون مع نبات الخزامى لمعالجة التهاب الأمعاء. 6-زيت الزيتون مع جوز الطيب لمعالجة أوجاع الرأس. 7-زيت الزيتون مع البصل لمعالجة الأمراض النفسية. 8-زيت الزيتون مع سلطة البقدونس وقليل من البندورة في معالجة آلام المجاري البولية. وقد نصح بعض الأشخاص باستخدامه نظراً لفوائده الطبية، وقد نقُل عن أحد المزارعين من جزيرة كريت قوله: "عانت زوجتي من ألم الظهر، وقد نصحها أحدهم بتناول ملعقتين من زيت الزيتون صباح كل يوم عندما تكو ن المعدة فارغة. وقد شفيت بعد أن اتبعت هذه الوصفة لمدة عشر أيام. (مأخوذة عن مجلة ناشيونال جيوغرافيك- سبتمبر (أيلول 1999). وبالرغم من أننا قد ورثنا زيت الزيتون من العصور القديمة إلا أنه يبقى الأفضل للحفاظ على صحتنا. فرط شحوم الدم الدهون:أو الليبيدات هي مواد غنية بالطاقة يستعملها الجسم كمصدر كبير للطاقة والعمليات الاستقلابية وهي تأتي إما من الطعام أو تتشكل داخل الجسم خاصة في الكبد ويمكن أن تخزن في الخلايا الدهنية للاستعمال في المستقبل. فوائد الدهون: تحمي من البرد وتحمي الجسم من الرضوض والأذيات كما أنها نعتبر جزءاً أساسيا من مكونات أغشية الخلية ومن مكونات الصفائح الميلانينية التي تحيط بالخلايا العصبية كما أنها جزء من الصفراء النوعان الرئيسيان في الجسم هما الكولسترول والشحوم الثلاثية ترتبط الدهون ببروتينات معينة حتى تستطيع الانتقال بالدم على شكل ليبوبروتينات وأهمها: 1-الكايلومكرونات: chylomicrons 2-البروتينات الشحمية قليلة الكثافة جداً:very low density lipoprotein (v l d l) 3- = = = = (l d l) = = = 4- = = متوسطة الكثافة:intermediate density lipoprotein (I d l) 5- = = عالية =:high density lipoprotein (h d l) كل نموذج من البروتينات الشحمية له فائدة مختلفة وطرق استقلاب واطراح مختلفة عن الآخر مثلاً الكايلومكرونات تتشكل في الأمعاء وتحمل بعض الدهون المهضومة من الأمعاء إلى الدم حيث تتدخل مجموعة من الأنزيمات لاستخلاص الدهون منها واستخدامها للطاقة أو لتخزينها في الخلايا الدهنية وفي النهاية يتخلص الجسم من معظم دهونه على شكل شحوم ثلاثية تزال من مجرى الدم بواسطة الكبد ينظم الجسم مستويات البروتينات الشحمية بعدة طرق مثل نقص تشكلها بالأمعاء وبالتالي دخولها للدم أو بزيادة أو تقصان البروتينات الشحمية من الدم المستويات الشاذة من الشحوم تدور في الدم وخاصة الكولسترول وقد نقود لمشكلات طويلة الأمد مثل تصلب الشرايين وأمراض الشرايين القلبية والسباتية (هجمة ذبحة أو نوبة غشي) ويزداد هذا الخطر بزيادة الكولسترول المستويات المنخفضة من الكولسترول أفضل من المستويات المرتفعة اللهم إلا أن تكون منخفضة جداً وذلك غير صحي أيضا. مستوى الكولسترول الطبيعي هو:140_200مغ100مل دم, ليس الكولسترول كله ضار إنما النوع الضار هو المنخفض الكثافةً ( LDL ) ويجب أن يكون مستواه أقل من130مغ%, بينما عالي الكثافة ( HDL ) مفيد وغير ضار ويجب أن يكون مستواه أكبر من 40% ويجب أن يكون الأخير أكبر من 25% من الكولسترول الكلي وتبرز الأهمية ليس بالكولسترول الكلي إنما بنسبة المنخفض إلى عالي الكثافة:LDLHDL أما بالنسبة للشحوم الثلاثية فعلاقتها بالأمراض القلبية غير مؤكد وأكثر من 250مغ% غير طبيعي والمستويات العالية جداً قد تسبب التهاب بنكرياس حاد يرتفع مستوى الكولسترول LDLمع العمر وعند الرجال أكثر لكنه يرتفع عند الإناث بعد سن اليأس وهناك عوامل لها علاقة بارتفاع بعض الشحوم مثل LDL_HDL وهي:البدانة-التغذية الغنية بالشحوم-نقص الحركة-تناول الكحول المفرط-التدخين- السكري المهمل-ونقص نشاط الغدة الدرقية وتدخل الوراثة أحياناً بهذا الارتفاع فقد يوجد شخص يتناول دهوناً كثيفة ومستور الكولسترول لديه<200% بينما آخر يتبع حمية صارمة والكولسترول لديه>260% أسباب ارتفاع شحوم الدم(الكولسترول) 1-زيادة تناول الدهون المشبعة والكولسترول 2-تشمع الكبد 3-السكري المهمل 4-نقص نشاط الدرق 5-فرط نشاط الغدة النخامية 6-البورفيريا 7-القصور الكلوي 8-الوراثة أسباب ارتفاع الشحوم الثلاثية: 1-ارتفاع الحريرات في الطعام 2-الكحول 3-القصور الكلوي 4-السكري المهمل 5-الوراثة 6- أدوية(استروجين-موانع حمل-كورتيزون-مدرات الثيازيد) الأعراض والعلامات:عادة لا يوجد أعراض لكن بعد الارتفاع المديد يتشكل أورام صفراء في الأوتار والجلد, ارتفاع الشحوم الثلاثية أكثر من800مغ% قد يسبب تضخم في الكبد والطحال والتهاب بنكرياس (الم بطني حاد) مستوى شحوم الدم:يفضل اجراء التحليل بعد 12 ساعة من الصيام الكولسترول الكلي:120_200مغ% الكيلومكرونات: لاشيئ VLDL:1_30مغ% LDL:60_160مغ% HDL:35_65% LDLHDL:<3.5 الشحوم الثلاثية:10_160مغ% المعالجة:تخفيض الوزن عند البدينين, إيقاف التدخين, تخفيض الكولسترول والدهون المشبعة في الطعام, زيادة الرياضة والحركة, وعندما يكون مستوى الشحوم عال جداً ولا يستجيب للأجراءلت السابقة أهم الأدوية المستعملة:ماصات الحموض الصفراوية مثل CHOLESTERAMIN التي تربط الحموض الدسمة في الأمعاء مثبطات تصنيع الليبوبروتين:مثلNIACINE الذي يقلل إنتاج ألVLDL مثبطات إرجاع كوانزيم آ مثل SIMVASTATIN-FLUVASTATIN التي تثبط إنشاء الكولسترول مشتقات FIBRIC ACID مثل CLOFIBRATEوآليته مجهولة وقد تكون بزيادة تحطيم الدهون فرط شحوم الدم الوراثي:هناك خمسة أنواع لهذا الاضطراب 1-ارتفاع البروتينات الشحمية في الدم نموذج I:وهو نادر ويحدث منذ الولادة وفيه ليستطيع الدم التخلص من الكوليمكرونات, يشكو الأطفال والأكبر سناً متألم بطني وضخامة طحال وكبد وتورمات شحمية صفراء في الجلد, بتحليل الدم:نجد ارتفاع في مستوى الشحوم الثلاثية, هذا النوع لا يسبب تصلب شرايين إنما قد يسبب التهاب بنكرياس قد يكون مميتاً, وهؤلاء المرضى يجب عليهم الامتناع عن كافة الشحوم المشبعة وغير المشبعة ومتعددة عدم الإشباع 2-ارتفاع البروتينات الشحمية في الدم نموذج II (ارتفاع الكولسترول العائلي): وهو اضطراب وراثي يسرع في حدوث تصلب الشرايين والموت المبكر من نوبة قلبية غالباً و هؤلاء المرضى لديهم ارتفاع في الكولسترول منخفض الكثافة (LDL) يحدث فيه ترسبات دهنية في الأوتار والجلد, سدس المرضى يتعرضون لنوب قلبية في سن الأربعين و23 المرضى في سن الستين, تتعرض النساء لنفس الخطر إنما ببداية متأخرة حيث نصف النساء يتعرضون لنوب قلبية بسن ال55, الناس الذين يحملون مورثتي ه1ا المرض لديهم مستوى كولسترول بين500_1200مغ% ويموتون عادة بسن الطفولة, تهدف المعالجة تحاشي عوامل الخطورة الأخرى مثل التدخين والسمنة وإنقاص الكولسترول بالأدوية وحمية قليلة الدهون وخاصة المشبعة والكولسترول, إضافة النخالة للحمية التي ترتبط بالدهون في الأمعاء, 3- ارتفاع البروتينات الشحمية نموذج III وهو اضطراب غير شائع يرتفع فيه مستوى أل VLDL والشحوم الثلاثية, يظهر النمو الدهني في الرجال في الكهولة المبكرة أما النساء فتظهر الأورام الدهنية في سن 10_15سنة وتظهر التورمات أبكر في البدينين, تظهر مظاهر نقص التروية في الساقين في منتصف العمر بالتحليل:ارتفاع الكولسترول الكلي والشحوم الثلاثية ومعظم الكولسترول VLDL كما يحدث سكري خفيف وارتفاع في حمض البول, العلاج بتخفيض الوزن وحمية قليلة الكولسترول والدهون المشبعة إضافة للأدوية الخافضة للشحوم 4-ارتفاع الشحوم البروتينية نموذج IV:يصيب عدة أفراد في العائلة تزداد فيه الشحوم الثلاثية ويؤهب لتصلب الشرايين خاصة في الأشخاص ذوي السكري الخفيف والزائدي الوزن وتتم المعالجة بتخفيض الوزن والسيطرة على السكري وتحاشي الكحول وقد تفيد الأدوية الخافضة للشحوم 5-ارتفاع الشحوم البروتينية نموذج V وهو نادر ليستطيع الجسم فيه التخلص من الزيادة في الشحوم الثلاثية قد يسببه إدمان الكحول والسكري غير المضبوط أو القصور الكلوي أو الأكل بعد جوع شديد يظهر في سن الشباب يوجد فيه تورمات شحمية في الجلد, ضخامة كبد وطحال, ألم بطني, سكري خفيف, ارتفاع حمض البول, الاختلاط الشائع هو التهاب البنكرياس الذي قد يثار بوجبة دهون و قد يكون مميتا. العلاج: تحاشي الدهون, إنقاص الوزن, الامتناع عن الكحول, الأدوية. الدهون الموجودة في الطبيعة وأنواعها آ-دهون تحوي حموض دسمة مشبعة :هناك 3 حموض دسمة مشبعة هي حمض lauric acid وهو موجود في بذور الفواكه ,وحمض myristic acid الموجود في الزبدة ,وحمض palmitic acid الموجود في الدهون الحيوانية , هذه الحموض الثلاثة مسؤولة عن 60-70% من حالات ارتفاع الكولسترول ب-دهون تحوي حموض دسمة متعددة عدم الإشباع: مثل 1-linoleic acid وهو موجود في الزيوت النباتية مثل عباد الشمس 2- alpha-linoleic acid وموجود في فول الصويا وبزر اللفت 3- licosapentaenoic acid &docosahexaenoic acid وهي موجودة في دهون الأسماك ج-دهون تحوي حموض دسمة أحادية غير مشبعة وهي بشكل رئيسي oleic acid وهو الموجود في زيت الزيتون مدار بحثنا والذي يعتبر غذاء أساسي لدول البحر الأبيض المتوسط والتي أثبتت الدراسات أن مستوى الكولسترول وأمراض نقص التروية القلبية قليلة في هذه الدول مقارنة مع غيرها من دول أوربا الشمالية, يزود زيت الزيتون 15% من طاقة الجسم ولا يؤثر على مستوى الكولسترول منخفض الكثافة ldl الزيت وأمراض القلب: لأول مرة في التاريخ اجتمع 16من اشهر الأطباء في مدينة روما في 2141997ليصدروا توصياتهم بشأن زيت الزيتون في بيان شمل أكثر من30صفحة وبينوا أن تناول زيت الزيتون يسهم في الوقاية من مضى الشرايين التاجية وارتفاع كولسترول الدم والضغط والسكر والبدانة ويقي من بعض السرطانات , فحتى عام1986 لم يكترث أحد من الباحثين الأمريكيين والأوربيين بزيت الزيتون إلى أن طلع الدكتور غراندي في دراسته عام1985وأثبت فيها دور الزيت في تخفيض كولسترول الدم حتى توالت الدراسات حول زيت الزيتون وتلاشت الأسطورة التي تدعي أن زيت الزيتون يرفع كولسترول الدم,والحقيقة أن الأمريكان يحسدون سكان المتوسط على غذائهم فهم يعرفون أن أمراض القلب والشرايين أقل حدوثاً في إيطاليا وأسبانيا وما جاوراهما مما هو عليه في شمال أوربا وأمريكا وسبب ذلك كثرة استهلاكهم للزيت واعتمادهم عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلاً من السمنة (المرجرين) والزبدة وأشباهها. أثبتت الحوادث زيادة أمراض نقص التروية القلبية بزيادة الكولسترول في الدم وبتخفيض الكولسترول تنخفض نسبة أمراض نقص التروية و فكل تخفيض 1% من نسبة الكولسترول ينقص احتما ل أل هجمة 2-3% كما أن ارتفاع الشحوم الثلاثية خاصة بوجود انخفاض HDL وارتفاع LDL يعتبر عامل خطورة أيضاً أجريت دراسة في 7 أقطار حول طريقة التغذية وما يتعلق بالضغط ومستوى الكولسترول على 13000 رجل بعمر 40-59سنة في (ايطاليا, اليونان, يوغسلافيا, النمسا, فنلندا, أمريكا, اليابان) وأظهرت الدراسة أن الوفيات القلبية ترتبط بشكل أساسي بالعمر والضغط والتدخين وتناول الحموض الدسمة المشبعة ومستويات الكولسترول العالية وذلك بعد متابعة مدة 5-10 سنوات ووجد اختلافات في نسبة تناول الحموض الدسمة المشبعة إلى الأحادية بين الدول المتوسطية ودول شمال أوربا وأمريكا. وكان معدل الوفيات خلال 15سنة قليلاً بين الشعوب التي تتناول زيت الزيتون بنسبة عالية كما في اليونان وايطاليا ويوغسلافيا بينما في أمريكا حيث يزداد تناول الحمض الأحادية والمشبعة كانت الوفيات مرتفعة وأظهرت الدراسة في جزر اليونان أن الزيت عدا عن تأثيره الخافض للكولسترول فإنه يلعب دور حماية من الأمراض القلبية بوصفه مضاد أكسدة بعض دول المتوسط غيرت نموذج طعامها أي زادت من تناول الحموض المشبعة منذ 40 سنة ومازالت وفيات الأمراض القلبية أقل إذا قورن بأوربا الغربية وأمريكا عديد من الدراسات العشوائية أثبتت العلاقة بين تناول الحموض الدسمة المشبعة ومستوى الكولسترول وأمراض نقص التروية القلبية ووجد بتطبيق الحمية المتوسطية (كولسترول مصلي منخفض و LDL منخفض, HDL عادي ) وجد نقص في الامراضية والوفيات واتضح مؤخراً أن تخفيض الشحوم بواسطة الأدوية عند الرجال ذوي ارتفاع متوسط في الكولسترول وبدون قصة مرض قلبي يقلل من هجمات نقص التروية والوفيات الناتجة عنه وبدون زيادة في نسبة الوفيات غير القلبية بالنسبة للضغط فإن العلاقة بينه وبين الدهون غير محددة إنما التغذية المتوسطية وجد أنها جيدة للصحة كما أن الحمض الدسمة الأحادية لها تأثير وقائي من الضغط أكثر من غيرها وبالنسبة للتأثيرات المضادة للتجلط اقترحت كثير من الدراسات حمية دهون غير مشبعة إضافة للخضراوات وهذا متوفر في التغذية المتوسطية ففي بحث قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في مجلة Archives of Internal Medicine بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا مصابا بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104 / 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون البكر ، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun flower oil وبعد ستة أشهر ، عُكس نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى . وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا زيت الزيتون ، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى . وقد استطاع المرضى الذين كانوا يتناولون الغذاء الغني بزيت الزيتون خفض جرعات أدوية ضغط الدم إلى النصف، وذلك تحت إشراف الأطباء بالطبع، كما أن ثمانية من المرضى المصابين بارتفاع خفيف في ضغط الدم لم يعودوا بحاجة إلى الدواء خلال تلك الدراسة، في حين لم يحدث أي تغير يذكر في جرعات الدواء عند المرضى الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت دوار الشمس. ولا بد من التنبيه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب، فلا ينبغي أن يفهم من هذا أن باستطاعة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم تناول زيت الزيتون وإيقاف أدويتهم، فهذا أمر في غاية الأهمية، ولا بد من المراقبة الدورية من قبل الطبيب. التوصيات الغذائية: أوصت كثير من الدراسات في موضوع الوقاية من الأمراض القلبية بتطبيق تغذية مشابهة للتغذية المتوسطية وهي 1- الدهون المتناولة يجب أن تنقص حتى30% من الطاقة اللازمة 2- 2-الدهون المشبعة يجب أن تنقص تحت 10% من الطاقة اللازمة 3- الدهون المتعددة غير المشبعة أقل من10% من الطاقة اللازمة 4- الدهون الأحادية غير المشبعة بين 10-15% من الطاقة اللازمة 5- الكولسترول المتناول يجب أن لا يزيد عن 300 مع يوميا. 6- زيادة الكربوهدرات والألياف. التغذية المتوسطية: 1-غزارة الأطعمة النباتية 2-وجود الفواكه بكميات جيدة 3-أغذية حيوانية متوسطة 4-زيت الزيتون مصدر أساسي للدهون الأحادية غير المشبعة 5-قلة الدهون المشبعة 6-وفرة في السكريات والألياف ويمكن توفير الموجودات السابقة بشكل طيب المذاق وشهي زيت الزيتون والوقاية من السرطان: يشكل السرطان20% من الوفيات في أوربا وتزداد نسبة حدوثه في أوربا الشمالية والشرقية ويقل في الدول المتوسطية ويعتقد أن 35% (10-70%) من وفيات السرطان سببها التغذية تظهر الدراسات البيئية الكثير من علاقة السرطان بالأغذية لكن الموضوع يحتاج لدراسات كبيرة وطويلة وهذه نادرة. *السرطان والتغذية المتوسطية: آ-السيطرة على وزن الجسم:تعتبر البدانة عامل خطورة بالنسبة لسرطانات الثدي في سن اليأس والبروستات والرحم واحتمال خطورة في سرطان عنق الرحم والكلية وتعتبر التغذية المتوسطية مناسبة لمنع البدانة والسرطانات المتعلقة بها ب-السيطرة على دهون الغذاء:تشير الدراسات أن تناول الدهون له علاقة بالعديد من السرطانات وخاصة القولون, الثدي, الرحم, المبيض, والبروستات, كل هذه السرطانات لها صلة بالنموذج الغربي للأطعمة وزيادة تناول الحريرات إلا أنه لايوجدعلاقة أكيدة بين سرطان الثدي وتناول الدهون, كما أن سرطان المعدة على العكس يمكن الوقاية منه بتناول دهون اللحوم. وتشير الدراسات العالمية أن نموذج الدهون المتناولة مهم في أسباب السرطانات المتعلقة به فتناول الدهون الحيوانية له علاقة قوية بمعدل الوفيات من سرطان القولون والبروستات والثدي والمبيض ويلاحظ أن معدل الوفيات من سرطان القولون قليلة في اليونان وأسبانيا وجنوب ايطاليا حيث تناول الدهون الحيوانية أقل وزيت الزيتون هو مصدر الدهون الأساسي. سرطان الثدي:اكدت دراسة في مجلة archives of international medicine في عدد آب 1998 أن تناول ملعقة من زيت الزيتون يومياً يمكن أن ينقص خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة45%. وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى أكثر من 60000 امرأة بسن 40-76سنة وبعد 3سنوات وجدوا أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن. سرطان الرحم:نشرت المجلة البريطانية للسرطان في أيار 1996 دراسة على 145 امرأة غير مصابة بالسرطان فتبين لهم أن النساء اللواتي يكثرن من تناول زيت الزيتون كن أقل تعرضاً للإصابة بسرطان الرحم فقد انخفض نسبة حدوث هذا السرطان إلى26%. سرطان الجلد: نشرت مجلة dermatology times في عددها آب 2000 أن الادهان بزيت الزيتون موضعياً بعد السباحة والتعرض للشمس يقي من حدوث سرطان الجلد الميلانيني melanoma والمعروف أن هذا السرطان ينتشر عند الغبيين البيض الذين يتعرضون للشمس فترات طويلة وخاصة عقب السباحة بسبب تأثير الأشعة فوق البنفسجية وقد أجريت هذه الدراسة في جامعة Kobe اليابانية على الفئران فقد عرض الباحثون الفئران لضوء شمسي ثلاث مرات في الأسبوع ودهنت الفئران بزيت الزيتون لمدة خمس دقائق بعد كل جلسة وبعد 18اسبوع تبين أن الأورام بدأت تظهر عند الفئران التي لم تدهن بزيت الزيتون ويظل الموضوع بحاجة للمزيد من الدراسات. توصل بحث علمي أجري في أسبانيا ونشرته مجلة-جت-المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون قد يمنع سرطان الأمعاء وقد أجري البحث على عدد من الفئران المختبرة التي أطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من ح حيث الإصابة بأورام سرطانية ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها آركيدونات المسؤولة، عند اتحادها مع مادة أخرى هي بروستجلاندين - إي، عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني ويعتقد الباحثون أن بدائل زيت الزيتون قد تؤدي العمل نفسه. لكن العلماء يؤكدون أ ن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد بل يحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة الآلية الدقيقة لتأثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان جـ-البروتين:لا يوجد دلائل على أية علاقة بين تناول البروتينات والسرطان. د-الكربوهدرات والألياف:لايتضح أي نوع من معقدات الكربوهدرات له أثر وقائي من السرطان ويبدو أن الحبوب لها تأثير وقائي جيد من سرطان القولون والثدي والرحم والبروستات وتشير الدراسات الحالية إلى الأثر الوقائي للألياف ضد سرطان القولون والمستقيم. هـ-الفواكه والخضار: تظهر الدراسات البيئية أن تناول الفواكه والخضار خاصة النيئة تقي من سرطانات متعددة خاصة الهضمية والتنفسية والمتعلقة بالهرمونات وهناك مواد عديدة موجودة في الخضار والفواكه مضادة للسرطان مثل:الكاروتين, فيتامين C و E و الألياف والسيلينيوم والاندولات ومثبطات أنزيم البروتياز والستيرولات النباتية وقد أثبت بشكل صريح دور الفيتامينات وطلائع الفيتامينات في ذلك وبشكل مختصر لا يوجد عامل بنفسه يقي بشكل مطلق لكن اجتماع هذه العوامل كلها يلعب دوراً وقائياً تحت ظروف معينة و-زيت الزيتون:أثبتت الدراسات أن هناك علاقة عكسية بين السرطان وتناول زيت الزيتون وخاصة سرطان الثدي والمعدة, ودراسات أقل تشير إلى فائدته في الوقاية من سرطان القولون والرحم والمبيض والنتائج تفيد كإشارة فقط ولا يوجد أي دراسة تشير لتأثير سببي للزيت في السرطان. النصائح الأمريكية للوقاية من السرطان: 1-تحاشي البدانة 2-تقليل الدهون 3-تضمين الطعام العيد من الخضار والفواكه 4-تناول أطعمة غنية بالألياف مثل القمح والخضار والفواكه 5-تقليل تناول الكحول إذا كان الشخص يتناولها 6-تقليل التدخين والأطعمة الحاوية على الملح, هناك نصائح مشابهة لما سبق إنما تحدد كمية الدهون لأقل من30% من الطاقة اللازمة و20-30 غ ألياف يومياً وهذه النصائح حاولت أمريكا نشرها بشكل شعبي في السوبرماركيت والمطاعم والنوادي......الخ التوصيات الأوربية:أوصت الجمعية الأوربية لمكافحة السرطان بما يلي:1-زيادة تناول الخضروات والفواكه الطازجة والأطعمة الغنية بالألياف 2-تحاشي البدانة وزيادة الرياضة وتقليل الدهون 3-تقليل الكحول توصيات منظمة الصحة العالمية عام 1996: 1-الاعتماد اليومي على الخضار والفواكه والحبوب واللحوم 2-تحاشي البدانة 3-الابتعاد عن الكحول 4-زيادة النشاط الرياضي 5-لا يوجد أي نظام غذائي يعالج سرطان القولون والمعدة والثدي والرئة. زيت الزيتون والجهاز الهضمي: أجريت دراسات حول تأثير نوعية الطعام الدسم على إفراز حامض المعدة والحصيات المرارية نظراً لارتفاع حدوث ذلك في الدول الصناعية(38%) في أوربا وأمريكا *إفراز الحامض: أول دراسة أجريت عام 1986 ( BOAS-EWALD) حيث وجد أن إضافة زيت الزيتون للوجبات يمنع إفراز الحامض ثم تتالت الدراسات وكان زيت الزيتون هو مصدر الدهون الغذائية دائماً فاتضح أن وجود الزيت في الاثني عشرية يثبط إفراز الحامض في الكلاب والجرذان والإنسان في عام 1997 ( SERRANO ) قارن استعمال زيت الزيتون مع استعمال زيوت أخرى مثل عباد الشمس فوجد تفوق زيت الزيتون في ذلك. التفسير العلمي عند ملامسة الزيت لمخاطية الاثني عشرية يتحرر هرمون ببتيدي يثبط إفراز الحامض وهذا له قيمة علاجية كبرى في التهابات وقرحات المعدة. *تشكل حصيات المرارة:اجري عديد من الدراسات لتحديد طعام مسؤوول عن تشكل الحصيات في المرارة وفقط دراسة (LINOS) أظهرت علاقة ايجابية مع تناول دهون الحيوانات إلا أن تناول زيت الزيتون بكمية كبيرة لم يظهر هذه العلاقة بل كان له علاقة سلبية دراسة(misciagna) أظهرت أن الدهون المشبعة تعتبر عامل خطر لحصيات المرارة بينما أبدت الدهون الأحادية العكس, دراسة (gilat) حول الكالوري والكربوهدرات والألياف والحموض الدسمة غير المشبعة عند العرب الذين هم أقل إصابة بحصيات المرارة مقارنة باليهود الذين تكثر لديهم الحصيات لم يستطع تحديد أي عامل غذائي مسؤول عن هذه الحصيات, دراسة (nurses health study) وجدت علاقة عكسية بين الحصيات والزيوت النباتية, دراسة (bravo) أظهرت زيادة إفراز الصفراء بعد تناول الحموض الدهنية الأحادية والمتعددة غير المشبعة في الجرذان ولاحظوا تشكل كولسترول مشبع الذي يهيئ لتشكل الحصيات بعد تناول المتعددة وليس الأحادية. هذه الموجودات إضافة لدراسة أجريت على جرذ الهامستر وجد أن الحموض المشبعة تقوي تشكل الحصيات بينما غير المشبعة تقلل ذلك. كما أجريت دراسات أخرى لم تجد علاقة بين الدسم والحصيات وهذا يستلزم إجراء المزيد من الدراسات لتبيان ذلك. بالنسبة للقلس ألمريئي والإمساك لم تجر دراسة حول ذلك. دراسة (bablesta) أظهرت أن زيت الزيتون يحسن الهضم واستقلاب البروتين في الكلاب دراسة (spiller) أظهرت زيادة حركة الكولونات بعد تناول الزيت. في النهاية الزيت له تأثير مفيد على الجهاز الهضمي بتحسنه الوظائف الاستقلابية المختلفة. زيت الزيتون والداء السكري يزداد انتشار السكري بنوعيه في الأقطار الصناعية إضافة لوجود العامل الوراثي, وبسبب زيادة عوامل خارجية مثل السمنة ونقص النشاط الفيزيائي, يتميز السكري إضافة لاضطراب استقلاب السكريات بعدم اتزان استقلاب البروتين والدسم الذي يقود لاضطراب شحوم الدم وخاصة في النوع الثاني ومن اختلاطا ته: تصلب الشرايين,أمرا ض القلب ,اعتلال الأعصاب,وارتفاع الضغط. تهدف المعالجة لتحسين السيطرة على الاستقلاب والحفاظ على سكر طبيعي أو قريب من الطبيعي مما يقود إلى تركيز دهون وليبوبروتينات طبيعي يحسن وزن الجسم ويقي من علاج الاختلاطات ويحسن الصحة العامة. للحمية دور أساسي في علاج مرض السكري خاصة الكهلي وتهدف إلى أمرين: تخفيف وزن الجسم واختيار طعام ذي تأثيرات مرغوبة على السكر والليبوبروتين. تدبير السمنة:6070% من مرضى السكري الكهلي بدينون وضرورة معالجتها ليس لأن البدانة تتدخل في امراضية السكر إنما لدورها في الاختلاطات مثل اضطراب الشحوم والضغط وتصلب الشرايين ويتحقق تخفيض الوزن بتخفيض متوسط للطاقة المتناولة(250-500 كالورى)وزيادة صرف الطاقة بزيادة الحركة والحمية المتوسطية تلعب دوراً بارزاً في ذلك فنقص الوزن المعتدل يقود لتحسن ملحوظ في مقاومة الأنسولين, والسيطرة على السكر تنقص شحوم الدم ومستوى الكولسترول منخفض الكثافة, أما الكولسترول عالي الكثافة فعادة يزداد وينقص الضغط والأدوية الخافضة للضغط. التغذية المناسبة لمرضى السكري: في حالة السكري الكهلي:55-60%كربوهدرات, <10%دهون مشبعة, <30%دهون عامة, أشارت الدراسات الأخيرة إلى أهمية وفوائد الحمية الغنية بالدهون الأحادية والفقيرة بالدهون المشبعة كما هو الحال في التغذية المتوسطية حيث زيت الزيتون هو المصدر الأساسي للدهون. وأشارت الدراسات أن تناول السكريات بشكل عالي يسبب زيادة في تركيز الشحوم الثلاثية ونقص في تركيز الكولسترول عالي الكثافة بينما تناول الدهون الأحادية ينقص الشحوم الثلاثية والكولسترول (vldl) ويزيد(hdl) ولايغير ((ldl . بنفس الوقت فإن زيادة الدهون الأحادية تحسن الصورة السكرية كما توجد دراسات تقول أن تناول السكريات بشكل عال لا يزيد السكر أو الشحوم الثلاثية إذا احتوت الحمية على المزيد من الألياف. دراسة أجريت على تناول السكريات والدهون الأحادية فنقصت الشحوم الثلاثية 19% وvldl 22% وزيادة معتدلة في hdl وبدون تأثير علىldl وتحسن السكر الحادث ليس سببه حساسية الأنسولين إنما نقص تحمل الكربوهدرات كم أن حمية الـmufa تنقص حساسية جزيئات ldl للأكسدة مما يؤدي لنقص حدوث تصلب الشرايين ونحتاج دراسات أخرى لتوضيح دور الـmufa في تخفيض الضغط. الحمية الغذائية الموصى بها لعلاج السكري: 1- لاتغيير على البروتينات, الكمية المفضلة:10-20% من الطاقة اللازمة, ال80-90% الباقية تتوزع على الدهون والسكريات, منها 10% فقط على الدهون المشبعة والمتعددة والباقي على الأحادية والسكريات. 2- تخفيض الدهون المشبعة أقل من 10% والكولسترول أقل من 300مغ%, أما إذا كان الهدف تخفيض ldl فيجب إنقاص الدهون المشبعة لأقل من7%. 3- إذا كانت المشكلة هي البدانة فيجب إنقاص الدهون العامة, أما إن كان هناك زيادة في الشحوم الثلاثية وال vldl فيمكن وصف زيادة متوسطة من الـmufa وزيادة الكربوهدرات مع مراقبة السكر والدهون والوزن. 4- ينصح السكريون بزيادة الألياف في الطعام أكثر من السكريات المكررة وتناول 20-35غ ألياف يومياً, إضافة لكمية كافية من الفيتامينات والمعادن من الفواكه والخضار ومصادر طبيعية أخرى. الخلاصة:الحمية المتوسطية بمحتواها القليل من الدهون المشبعة والكولسترول وكثير من السكريات المعقدة والألياف تقابل حاجيات مرضى السكر ويتأرجح مستوى الدهون حسب الشكل الاستقلابي وتفصيلات المريض بزيادة زيت الزيتون أو تقصانه يخفض إذا أريد تخفيض الوزن ويزاد إذا هناك حاجة لزيادة الـmufa وتعديل الكالوري. زيت الزيتون ومرض التهاب المفاصل نظير الرثوي نشرت مجلة AM J Clin في شهر تشرين الثاني 1999دراسة على145 مريض بداء المفاصل نظير الرثوي في جنوب اليونان وقورنت هذه المجموعة ب108 أشخاص سليمين,وأظهرت أن تناول زيت الزيتون يمكن أن يساهم في الوقاية من حدوث هذا المرض فالذين يتناولون كميات قليلة جداً من زيت الزيتون في طعامهم كانوا أكثر عرضة للإصابة من أولئك الذين كان غذاؤهم غنياً به, ويعزو الباحثون ذلك إلى الدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة الموجودة في الزيت. زيت الزيتون وقمل الرأس نشرت احصائية في مجلة Infectious disease in children في نيسان 1998 أن قمل الرأس عاد إلى الظهور في أمريكا وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال وأظهرت الدراسة التي أجريت في Hebrew university الأمريكية أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس وأكد الباحثون من جامعة ماسوشيتس الأمريكية أن المركبات التي كانت فعالة في القضاء على القمل لم تعد فعالة جداً. واقترحوا خطة علاجية من 5 خطوات: 1-دهن الرأس بمركب البيرمثرين حسب الطريقة المعروفة 2-دهن بزيت الزيتون وتطبيق غطاء للرأس قبل النوم 3-تمشيط بمشط معدني قبل غسل الزيت 4-سشوار ساخن على الرأس 5-تمشيط بمشط خاص لإزالة البيوض والمراقبة لمدة 3 أسابيع. الأسس العلمية لزيت الزيتون إن الكولسترولldl هو الأكثر تجوالاً في الدم وليس له ضرر الأبعد تعرضه للأكسدة وقابليته للأكسدة تحدث بواسطة عاملين داخلي وخارجي, العوامل الخارجية هي المهمة وخاصة طبيعة الأحماض الدهنية والفيتامينات المضادة للأكسدة الموجودة في الطعام أكسدة ldl:نصف الكولسترول في الدم ينقل على شكلldl وهو عبارة عن جزيء كروي من البروتين الشحمي ويتألف من طبقة بروتينية خارجية وحيدة من apolipoprotein Bالذي يحيط بالمركز الذي يحوي شحوم ثلاثية اواسترات الكولسترول, تتألف الجزيئة الواحدة منLDL من3600 حمض دهني نصفها دهون متعددة غير مشبعة ويحوي أيضاً مضادات أكسدة أهمها فيتامين E. يمكن أكسدة LDL خارج الجسم بتعريضه للعضلات الملس والخلايا الظهارية أو البالعات أو الشوارد المعدنية مثل النحاس والحديد, تنقص أكسدة LDL بوجود فيتامين C وe اللذين يوجدان بشكل طبيعي في المصل لذلك تحدث الأكسدة في جدار الشريان أكثر من تيار الدم. تبدأ عملية تطور تصلب الشرايين بتوضعldl على جدار الشريان على الطبقة الباطنة ويحدث له أكسدة وتلتقطه البالعات وتحوله إلى خلايا رغوية وتراكم هذه الخلايا يشكل خطوطاً شحمية تتحول بالتدريج إلى صفائح ليفية مثل آلية تشكل الندبات ومن ثم تتحول إلى آفات عصيدية تسبب الكثير من الحوادث, خطوات تحول LDL وترسبه في جدار الشرايين:1-بعد تحول الكولسترول إلى APOLIPOPROTEIN B تنشأ جزيئات حيوية قوية وتشمل مواد سهلة الاقتناص من قبل البالعات واللمفاويات وهي سامة للخلايا تغير من طبيعة الجينة في خلايا جدار الشريان 2-تحول الـ APO B يقود لتغيرات في خواص مستقبلات LDL التي تنظم حسب محتوى الكولسترول الحر داخل الخلايا فالخلايا تقتنص كميات قليلة جداً منLDL بواسطة هذه المستقبلات, على الطرف الآخر الكانسات عبارة عن عائلة من البروتينات متغايرة تتوضع على سطح الخلايا البطانية ووحيدات الخلية والبالعات ولا تتأثر بمحتوى الكولسترول داخل الخلوي وبواسطة الكانسات يمكن للخلايا أن تحول LDL بطريقة غير منظمة وتجمعه بكميات كبيرة من الكولسترول واسترات الكولسترول وبهذا التحول يبدأ التصلب العصيدي الذي يمشي ببطء ويقلل حساسية ldl للأكسدة. خواص ox-ldl : 1-يقتنص من قبل البالعات ويقود لتشكيل استرات الكولسترول وتشكل خلايا زبدية. 2-ينجذب كيماوياً لوحيدات الخلية واللمفاويات T . 3-يثبط حركة البالعات في جدار الشريان 4-سام للخلايا 5-يغير صفة الجينات مؤدياً لانتاج سيتوكينات والتصاق الجزيئات 6-يسبب تكاثر الخلايا العضلية الملساء 7-يثير المناعة ويحدث أجسماً ضدية 8-قابل للتجمع حيث يعزز اقتناص البالعات 9-يعاكس عملية التخثر بتغير تجمع الصفيحات 10-يغير الصفات الوعائية للشرايين القلبية زيت الزيتون وأكسدة ldl:كمية الدسم تؤثر على كمية ldl في جدار الشريان فاستبدال الحموض الدسمة المشبعة بغير المشبعة المتعددة أو الأحادية يخفض مستوى ldl بإنقاصه هذه ال
rozzzzzzzzzz