Advanced Search

المحرر موضوع: الكيميـــــاء و الصحـــــة  (زيارة 3034 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 07, 2006, 12:39:58 صباحاً
زيارة 3034 مرات

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« في: فبراير 07, 2006, 12:39:58 صباحاً »
الكيمياء والصحة

العلاقة بين الكيمياء والصحة من أوثق العلاقات وذات جوانب متعددة ، فمنها ما يتصل بالحصول على الماء النقي أو المحافظة على نقاء الهواء الذي نتنفسه .
وهناك جانب مقاومة الحشرات الناقلة للأمراض باستخدام منتجات الكيمياء من المبيدات الحشرية.
ومن جوانب تلك العلاقة البارزة ما يعرف بالمعالجة الكيميائية Chemostherapy وقوامها إعداد العقاقير بعد التعرف على بنائها وخواصها بان تصنع في المعامل والمختبرات. وهذا الجانب من منجزات القرن العشرين ولد معه ونما الى حدود لم يكن من السهل تخيلها حين كان في نهاية القرن قبل الماضي مقتصرا على بضعة أصناف تعد على أصابع اليد، وقد كانت مسالة إعداد العقاقير بالاستخلاص من المصادر الطبيعية قديمة قدم التاريخ الإنساني، لكنها كانت في السابق مقترنة بالأسرار وبضروب السحر والشعوذة.

وهذا الجانب – أي المعالجة الكيميائية – هو ما يختص به هذا الموضوع فهو يبحث في بعض اشهر العقاقير العلاجية وعقاقير التخدير كما يحتوي على إشارات عابرة لدور الموارد الكيميائية المصنوعة في الجراحة والممارسة الطبية بوجه عام.
ويظهر لنا مقدار ما أنجز في مجال العقاقير الطبية وسرعة هذا الانجاز من النظر الى ما كان عليه الحال قبل اربعين او خمسين عاما.
ففي اوائل الثلاثينات لم نكن نعرف الفيتامينات ولا عقاقير السلفا ولا المبيدات الحيوية ، ولا مشتقات الكورتيزون ولا اللقاحات الخاصة بامراض الحصبة والكساح ولم تكن قد ابتدعت بعد الاقراص التي تخفف مرضى السكري أو العقاقير المهدئة او التي تقاوم الهبوط والاكتئاب ، او اقراص ايقاف الحمل وغيرها الكثير .

ولا ريب في ان العلاقة بين الكيمياء والصحة مشوبة ببعض الغيوم السوداء فهناك الكثير من مخلفات الصناعة الكيميائية درج الناس على القائها في البيئة ، ولكن الغفلة التي صاحبت بدايات هذه المشكلات والاهمال الذي اقترن بها والسكوت على الاضرار المتنوعة بالنظم الايكولوجية كل هذه امور لم تعد اليوم مقبولة وقد حل محلها الوعي بضرورة الاحتياط ومحاولة منع اسباب التلوث كما ان هذا الوعي يقترن بالادراك بان المعالجة الصحيحة غير ممكنة دون عون من الكيمياء.

يتبـــــــع ..



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 07, 2006, 12:43:47 صباحاً
رد #1

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #1 في: فبراير 07, 2006, 12:43:47 صباحاً »
العقاقير العلاجية :

في هذا العصر دخلت العلاقة بين الكيمياء والطب مجالا واسعا جدا ، ويظهر ذلك في نواح عديدة فهناك مئات الآلاف من العقاقير التي تخفف الآلام ، بعضه مما يشتريه الإنسان دون وصفة طبيب.
وبعضها يصفه الطبيب بعد التشخيص . ولا تنفك معامل الأبحاث تمدنا بسيل من العقاقير الجديدة لتجري عليها التجارب باستخدام الحيوانات ، وينتقل الكثير منها بعد ذلك الى الاستخدام في طب الإنسان ، وقد تناولت العقاقير الحديثة كل جانب طبي يمكن ان نتصوره ، فمنها ما يحد من الآلام ، ومنها ما يقضي على جراثيم المرض ، ومنها ما يخفف القلق والتوتر ، وبعضها يؤدي إلى النوم في حين نجد عقاقير اخرى تدفع الى النشاط ،وهناك عقاقير لمنع الحمل وأخرى لزيادة الخصوبة ، بل ان هناك عقاقير تؤخذ لمقاومة تاثيرات عقاقير أخرى .
وهناك من العقاقير المنتشرة ما لافائدة له ، كما ان لبعضها تاثيرات ضارة . وقد قيل الكثير عن عقم محاولة معالجة الامراض المتصلة بالرشح ، ولكن العقاقير التي تؤخذ لذلك واسعة الانتشار.
ولم يكن استخدام هذه العقاقير مقتصرا على المجتمع الانساني المعاصر ، فالمعالجة الكيميائية قديمة رافقت بدايات التاريخ الانساني ، لكن ما يميز العصر الحاضر هو انتشارها الواسع .
وكثيرا ما يجد الطبيب نفسه يصف عقارا لم يعرف عنه شيئا اثناء دراسته الطبية ، وانما يطلع عليه وعلى ما ينسب اليه من فوائد خلال حملات الدعاية الواسعة .

ورغم العدد الهائل من العقاقير المتداولة ، فان معظمها مبني على استخدام بضع مئات من المواد الكيميائية . فمن اول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلام مشتقات حامض ساليسليك .
فيذكر مثلا انه ورد في تقرير للجمعية الملكية البريطانية ان مستخلص لحاء بعض الاشجار "الصفصاف willow " يفيد في تخفيف الحمى ، ثم عزل من ذلك المستخلص  حامض ساليسيليك مر الطعم ومهيج لغشاء الفم ، ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف ازالة هذه التاثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية .
ومن ذلك مثلا معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1975 ، وظهر انه يسبب تهيج المعدة .
لذلك استخدمت ساليسلات فينيل " سالول Salol " عام 1886 ، وظهر انها تمر بالمعدة دون تغيير حتى اذا بلغت الامعاء انفصل حامض ساليسليك بالتميؤ . لكن هذا يؤدي الى انفصال الفينول ايضا وهو مادة سامة .
واخيرا استخدم حامض استيل ساليسليك " الاسبرين " عام 1889 ، واصبح منذ ذلك الوقت اوسع العقاقير العلاجية انتشارا ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه الى حوالي مائة قرص سنويا .
وهناك مشتق اخر هو ساليسلات ميثيل الذي يستخدم زيتا للتدليك ، وتعزى اليه المقدرة على تخفيف الام العضلات المجهدة. وهذا الاستر مادة سامة اذ ان الجرعة القاتلة منه لا تتجاوز 30 سم3.

ويتلخص مبدأ العمليات التي تتناول تصنيع هذه العقاقير في محاولة احداث تغييرات في بنائها الجزيئي للحصول على تاثيرات معينة . وهذه التغييرات قد تؤدي احيانا الى ماهو نافع واحيانا اخرى الى ما هو ضار . والهدف المستمر للكيميائيين هو الاستمرار في المحاولات لإبراز ما هو ذو نفع وطمس ما هو ضار .

وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادة على 324 ملغم من حامض استيل ساليسليك وهو المادة الفعالة، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادة النشا، وبما أن صفات المركب الكيميائي الفعال لا تتغير من نوع إلى آخر من الأنواع التجارية المختلفة فهي في الواقع متماثلة في تاثيراتها .
ويعاني بعض الناس اضطرابا في المعدة لدى تناول الاسبرين ، ولذلك يفضل ان لا يؤخذ والمعدة خاوية ، والأفضل أن يشرب الإنسان معه كأسا كبيرة من الماء .

ويخفف الاسبرين الاوجاع والالام الخفيفة ، ويخففف الحمى ويحد من الالتهابات ويعتقد انه يقوم بذلك بتقليل انتقال الاشارات من منطقة الالم الى الدماغ ، فهو لا يزيل سبب الالم وانما يعيق الرسول الذي ينقل الشعور بالألم . وقد دلت الأبحاث الحديثة على انه يقوم بذلك بالحد من اصطناع مركبات تدعى  بروستاجلاندينات prostaglandins  لها صلة بالالتهابات وارتفاع ضغط الدم وانقباض العضلات .

وربما كان الاسبرين اكثر العقاقير المخففة للالام استخداما واكثرها فاعلية ولكن تدل بعض الدراسات الحديثة على ان بعض النزف يحدث في الامعاء كلما تناوله الانسان ، لكن ما يفقد من الدم قدر ضئيل يتراوح بين 0.2و 2.0 مل لكل قرص من الاسبرين ، لذلك يجب ان يحتاط من ينتظر جراحة او ظرفا يحدث فيه نزيف الدم ( كالولادة مثلا ) فيمتنع تناول الاسبرين خلال الاسبوع السابق للحدث . ومع ذلك فهناك بعض الدلائل على ان جرعات قليلة من الاسبرين تخفض احتمال حدوث الامراض المتعلقة بالشرايين والقلب .

وليس للاسبرين تاثير في تخفيف الالام الحادة ، واذا استخدم لفترات طويلة فقد تظهر اضطرابات في المعدة والامعاء ، وكالعقاقير الاخرى عامة فهو سام نوعا ما ، وكثيرا ماادى الى حوادث تسمم بين الاطفال .
وقد يلجا بعض مما يعانون من حساسية تجاه الاسبرين الى تناول عقار يدعى اسيتامينوفين Acetaminophen ، فله تاثير مشابه لتاثير الاسبرين في تخفيف الالم والحمى ولكنه عادة اعلى بعشر مرات وهناك مشتق اخر هو فيناسيتين phenacetin ، وكل من هذين المركبين متصل من الناحية البنائية باسيتانيليد Acetanilide الذي جرب ايضا لتخفيف الحمى والالم ، ولكنه هجر لانه سام جدا .

يتبـــــع ..



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 07, 2006, 11:24:57 صباحاً
رد #2

دانة العراقية

  • عضو خبير

  • *****

  • 1992
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #2 في: فبراير 07, 2006, 11:24:57 صباحاً »
مشكووووووووووووره  اختي العزيزه

الله يبارك فيك


   دمتي لنا ولقسم الكيمياء بود ياورد
       اختك    دانه'<img'>



ادرس القانون لاعرف الخيوط التي تحاك منها اكفان الحق والعدل  ':200:'

فبراير 08, 2006, 12:03:54 صباحاً
رد #3

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #3 في: فبراير 08, 2006, 12:03:54 صباحاً »
مشكورة اختي الحبيبة على المرور

بارك الله لنا فيك

ودمت بخير لنا وللمنتديات



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 08, 2006, 12:07:33 صباحاً
رد #4

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #4 في: فبراير 08, 2006, 12:07:33 صباحاً »
ومن العقاقير العلاجية :

اولا : عقاقير الرشح Common cold

ينفق الناس كثيرا لشراء عقاقير الرشح العادي ولكن الواقع انه لايوجد له علاج مناسب . ومعظم انواع الرشح تنتج بتأثير حشد من الفيروسات يصل عددها الى حوالي مائة ولم تلبث نجاعة أي عقار او مضاد حيوي تجاهها كلها .
ومعظم العقاقير المتداولة تعالج اعراض الرشح وتخفف من غلوائها ، ولكنها لا تزيل سبب الرشح ولا تقصر من مدته ، ومن ذلك العقاقير التي تخفف السعال ( كوديين Codiene ) ، او التي تزيل المخاط من القنوات او التي تخفف احتقان الانف ( إيفيدرين Ephedrine ) .

وربما كانت افضل وسيلة لمعالجة الرشح هي تناول الشوربة الساخنة ، وكثير من السوائل الاخرى ، والراحة وتقبل الامر بصبر لمدة اسبوع .
في عام 1970 طلع العالم المشهور لينوس باولنج (L. pauling) على الناس براي مفاده ان تناول كميات كبيرة من فيتامين (C ) " بين 250 ملغم وعدة ملغرامات يوميا " يفيد في مقاومة الرشح . ولكن هذا الراي لا يزال موضع الاخذ والرد بين مؤيد ومعارض فبعض الدراسات تشير الى صحته وبعضها لا يؤيده .

يتبــــع بثانيا : المضادات الحيوية ..



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 08, 2006, 04:20:05 صباحاً
رد #5

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #5 في: فبراير 08, 2006, 04:20:05 صباحاً »
الله يعطيك العافية أختي العزيزة ترانيم

و جزاك الله كل خير

 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

فبراير 08, 2006, 10:49:06 مساءاً
رد #6

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #6 في: فبراير 08, 2006, 10:49:06 مساءاً »
مشكور اخي الاحيائي على مرورك الطيب

بارك الله لنا فيك

دمـــت بالف بخيــر  



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 08, 2006, 10:51:28 مساءاً
رد #7

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #7 في: فبراير 08, 2006, 10:51:28 مساءاً »
ثانيا :المضادات الحيوية Antibodies

كانت الامراض المعدية ذات انتشار واسع وكانت تتسبب في قتل الكثير من الناس ولكن منذ منتصف الستينات توصل الانسان الى وسائل تحد من انتشار هذه الامراض وتقاومها بفعالية .
وقد تم معظم ذلك باستخدام عقاقير دعيت بالمضادات الحيوية ، وقد استخدم هذا الاسم اصلا ليدل على مواد تحضر من الفطريات او البكتيريا وتفيد في كبح نمو الميكروبات ، لكنه اصبح يشمل مواد كثيرة من صنع الانسان لها تاثير مشابه ، ومن ذلك عقاقير السلفا Sulfa drugs التي اكتشفت عام 1935 ، واستخدمت اثناء الحرب العالمية الثانية لمنع تعفن الجروح .
وهذه الامثلة منها :
سلفانيل أميد \ حامض بارا ـ امينو بنزويك \ سلفاجوانيدين \ سلفاثيازول




ولا تعرف بالضبط كيفية عمل كثير من المضادات الحيوية ، الا انه يعتقد ان سلفانيل أميد مثلا يعمل على مقاومة البكتيريا بانخداعها به فتاخذه بدلا من حامض بارا ـ امينو بنزويك الذي تحتاجه لصنع حامض فوليك الذي يلزمها للنمو الناجح ، لذلك فان البكتيريا تصنع حامض فوليك ذي بناء مغلوط لايفيدها في عملية النمو والتكاثر .
فإذا ما توقف تكاثرها أتيحت للجسم فرصة للقضاء على ما يوجد منها . وليس لعقاقير السلفا أي تأثير مشابه على الإنسان لان جسمه لا يصنع ما يلزمه من حامض فوليك وإنما يتناوله جاهزا من المواد الغذائية .

وقد حضرت الاف من مشابهات سلفانيل أميد وفحصت للتعرف على تاثيرها ، ولكن القليل منها ذو فائدة علاجية . واهمها تلك المحتوية على حلقة غير متجانسة مثل سلفاثيازول وسلفابيريدين، وسلفاديازين .  

ورغم النجاح الذي لاقته هذه العقاقير فان استخدامها الان اقل من ذي قبل فقد استبدلت بها المضادات الحيوية الجديدة.

يتبـــــــع ..



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 12, 2006, 09:49:47 مساءاً
رد #8

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #8 في: فبراير 12, 2006, 09:49:47 مساءاً »
ثالثا : البنسلين :
 
اكتشف هذا العقار منذ عام 1928 ولكنه استخدم في علاج البشر عام 1941، ويعزى اكتشافه لاكسندر فلمنج A. Felming الذي كان يدرس نوعا من البكتيريا فوجد ان احد الاطباق التي كان قد ربى البكتيريا فيها قد تلطخ بعفن ازرق ، وكانت العادة ان يهمل مثل هذا الطبق الملوث ، لكن فلمنج لاحظ ان البكتيريا المجاورة للعفن قد ابيدت فهداه تفكيره الى اعادة التجربة مرات حتى تمكن اخيرا من عزل خلاصة للمكون الفعال ، وقد قام علماء مثل فلوري Florey وشين Chain بتنقية المادة تلك بعد ذلك ، وقد شارك الثلاثة في جائزة نوبل للفسيولوجيا عام 1945.

وقد تبين بعد ذلك بقليل ان البنسلين واحد من مجموعة من المركبات ذات البناء المتشابه وتبين كذلك ان من الممكن التخطيط لاصطناع مركبات ذات بناءات مغايرة قليلا لدراسة تاثيرها ، وقد تم فعلا التوصل الى عدد كبير منها ، بعضها يؤخذ بالحقن في العضل او عن طريق الفم على هيئة الاقراص ، او الشرب .

البنسلين  

هناك انواع من البنسلين تختلف في طبيعة مجموعة R :

بنسلين G  

بنسلين  O  ، بنسلين V
وهذا مثال اخر يبين ان معرفة البناء الجزيئي لنوع من العقاقير تفيد في انتاج انواع اخرى ، كما قد تفيد في معرفة كيفية فعلها ، الا ان هذه المهمة الاخيرة تتطلب ايضا معرفة بناءات المركبات التي توجد في جسم الانسان وفي اجسام البكتيريا ، وبتكاثر مثل هذه المعرفة يصبح من الممكن فهم كيفية حدوث التاثير المفيد للعقار .
فقد وجد مثلا ان بناء جدر خلايا البكتيريا يتطلب بناء مبلمرات خامتها البروتينات والسكاكر الأمينية ، ووجد ان البنسلينات تمنع حدوث ذلك ، ولذلك توقف نمو البكتيريا .
ولاتؤذي البنسلينات خلايا الحيوانات العليا التي تختلف جدرها عن جدر خلايا البكتيريا .
ولكن هناك عدد من الناس "حوالي 5%  " تنشا لديهم حساسية للبنسلينات ، ولذلك يسال المريض احيانا عن ذلك ، او يجرى فحص مبدئي لاكتشاف وجود الحساسية او عدمه .

يتبـــــــع ...



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 13, 2006, 01:06:18 صباحاً
رد #9

دانة العراقية

  • عضو خبير

  • *****

  • 1992
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #9 في: فبراير 13, 2006, 01:06:18 صباحاً »
'<img'> متابعه معك دوما اختي الغاليه

اقتباس
وربما كانت افضل وسيلة لمعالجة الرشح هي تناول الشوربة الساخنة ، وكثير من السوائل الاخرى ، والراحة وتقبل الامر بصبر لمدة اسبوع .
 '<img'>   '<img'>

انا الرشح عندي والزكام مزمن '<img'>   لكن متقبله الامر برحابه صدر  '<img'>

  دانه
ادرس القانون لاعرف الخيوط التي تحاك منها اكفان الحق والعدل  ':200:'

فبراير 13, 2006, 05:41:53 مساءاً
رد #10

kabani

  • عضو مبتدى

  • *

  • 5
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #10 في: فبراير 13, 2006, 05:41:53 مساءاً »
شكرا على هذه المعلومات القيمة:0 :0

فبراير 14, 2006, 09:28:11 صباحاً
رد #11

المجد الاصيل

  • عضو متقدم

  • ****

  • 513
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #11 في: فبراير 14, 2006, 09:28:11 صباحاً »
جزاك الله خيرا أختي العزيزة " ترانيم " على جهودك الطيبة ..
بارك الله فيك ..
 '<img'>

فبراير 14, 2006, 03:46:09 مساءاً
رد #12

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #12 في: فبراير 14, 2006, 03:46:09 مساءاً »
اقتباس (dana_thecat @ 13/2/2006 الساعة 00:06)
'<img'> متابعه معك دوما اختي الغاليه

اقتباس
وربما كانت افضل وسيلة لمعالجة الرشح هي تناول الشوربة الساخنة ، وكثير من السوائل الاخرى ، والراحة وتقبل الامر بصبر لمدة اسبوع .
 '<img'>   '<img'>

انا الرشح عندي والزكام مزمن '<img'>   لكن متقبله الامر برحابه صدر  '<img'>

  دانه

الف سلامة غاليتي دانة ..

ومشكورة على المتابعة والرد الطيب ..

دمت بالف خير وصحة وعافية ..



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 14, 2006, 03:48:15 مساءاً
رد #13

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #13 في: فبراير 14, 2006, 03:48:15 مساءاً »
اقتباس (kabani @ 13/2/2006 الساعة 16:41)
شكرا على هذه المعلومات القيمة:0 :0

لا شكر على واجب ..

جزاك الله خيرا على المرور والرد الطيب

واهلا وسهلا بك بيننا في المنتديات العلمية ..



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

فبراير 14, 2006, 03:49:31 مساءاً
رد #14

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيميـــــاء و الصحـــــة
« رد #14 في: فبراير 14, 2006, 03:49:31 مساءاً »
اقتباس (المجد الاصيل @ 14/2/2006 الساعة 08:28)
جزاك الله خيرا أختي العزيزة " ترانيم " على جهودك الطيبة ..
بارك الله فيك ..
 '<img'>

وفيك غاليتي المجد الاصيل ..

مشكورة على المرور والرد الطيب

دمت بالف خير



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..