Advanced Search

المحرر موضوع: ممكن تشتركون معاي ؟  (زيارة 1704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ديسمبر 22, 2005, 12:52:13 صباحاً
زيارة 1704 مرات

بوشاهين

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ممكن تشتركون معاي ؟
« في: ديسمبر 22, 2005, 12:52:13 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله .
   ياهلابكم وغلا .. أنا أخوكم "بوشاهين" من دولة قطر ... حبيت الي في استطاعته أن يشاركني ويساعدني في بحثي فله الشكر الجزيل ولي ما يستطيع تكفى دعوه طيبه لي من قلبه الطيب يكسب وراها اجر كبير ... حيث أني ادرس الماجستير في ادارة البيئة (المحميات الطبيعية) ... محتاج الى اي مقال او موضوع يتعلق بادارة المحميات الطبيعية سواء في النت او في المراجع الاخرى ... كما انه عندي استبيان الي يحب يشارك فيه وهو حول اهمية المحميات الطبيعية يتفضل مشكورا بمراسلتي على البريد الخاص او على الائميل الخاص :  
  . bo_shaheen@hotmail.com
وسلامتكم .

يناير 27, 2006, 07:33:45 صباحاً
رد #1

أبو فيصل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1208
    مشاركة

  • مشرف الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
ممكن تشتركون معاي ؟
« رد #1 في: يناير 27, 2006, 07:33:45 صباحاً »
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته ...

 مرحباً بالأخ الكريم بو شاهين ,,, وحي الله أهل قطر والله  '<img'>


 أخي الفاضل لدي بحث عن محمية الحرة بالمملكة , ولقد إقتبست منه جزء الإدارة كما طلبت :


 تفضل /


 تنظيم إدارة المحمية وحمايتها /

أولا : مراكز الجوالة :

أنشأت الهيئة سبع مراكز للجوالة في حرة الحرة منها مركز رئيسي ثابت يضم مركز الدراسات الحقلية

ثانياً: منع الرعي :

لقد قضت الأنظمة بمنع الرعي في ثلاثة قطاعات الأربعة في حرة الحرة وهي قطاعات طوقة و معارك ولس و يسمح بالرعي بقطاع العقيدات و تعد المساحة الممنوع فيها الرعي مساحة الصغيرة إذا أخذنا بالاعتبار المناطق المسموح فيها بالرعي من المنطقة المحظورة فيها الصيد و الحماية من الرعي هي ضرورة أملتها ظروف التدهور المستمر للمواطن الطبيعية للحياة الفطرية و ضرورة إعطاء النباتات في فرصة النمو و التكاثر بعيداً عن خطر الرعي الجائر ومن الطريف في الأمر أن الذين ضايقهم أمر منع الرعي في الحرة سيسرون بدون شك عندما يعرفون أن الحرة بعد استعادة النباتات حيويتها سيمثل مصدراً لا ينضب لبذور النباتات المستساغة من قبل كل الحيوانات و التي ستقوم الرياح بحملها إلى المراعي المجاورة و هذا سيؤدي بالتأكيد – إن شاء الله – إلى تحسن المراعي المجاورة

ثالثاً : منع الصيد :

تحدد الخريطة تحديداً واضحاً المناطق التي يحظر فيها الصيد وهي تشتمل على محميتي حرة الحرة والخنفة اللتين سبق ذكرهما إضافة للمناطق المجاورة التي تعد حرما لهاتين المنطقتين يمنع فيها الصيد أيضاَ و لعل أفضل طريقة يمكن اتباعها لتلافي الوقوع في الصيد في المناطق المحضورة هي مراعاة التالي

= بالنسبة للقادمين من تيماء و المتجهين شمالاً فإنه يحظر عليهم الصيد حظراً باتاً في جميع الناطق التي تقع على يمين الخط المزفت المتجه من تيماء و المار بالمعيزيلة و العيساوية

= و يحظر الصيد فيما وراء القليبة شمالاً في كل المناطق التي تقع على جانبي الخط المزفت وكل المنطقة شمال الخط المزفت الذي يربط بين القليبة و تبوك و المنطقة الواقعة بين الخط المزفت الذي يربط بين تبوك و حالة عمار وحيى الحدود السعودية الأردنية فهي منطقة محظور فيها الصيد

= و يشتمل هذا الحظر كذلك مستخدمي الطريق الصحراوي الممتد بين المعيزيلة و العيساوية و كل المنطقة شمال و غرب العيساوية حتى الحدود السعودية – الأردنية منطقة محضور فيها الصيد بالطبع فإن القادمين من الشمال إلى الجنوب عبر الطريق نفسه أي من طريف أو قريات الملح إلى تيماء فإن المنطقة التي تحظر فيها الصيد ستكون على يسار سالكي الطريق بما في ذلك المناطق المتاخمة للحدود السعودية الأردنية

= وفيها يتعلق بمرتادي طريق التابلاين و المتجهين غرباً فإن جميع المنطقة المحصورة بين عرعر و طريف و الواقعة على جهتي الخط المزفت منقطة يحظر فيها الصيد حظراً باتاً و القادم من طريف إلى عرعر على الطريق نفسه متجها شرقاً فإن المنطقة المحظور فيها الصيد ستكون على يمينه هذا بالإضافة إلى المنطقة الواقعة بين الحدود و الخط المزفت

= و يحظر الصيد كذلك في جميع المناطق التي تقع على يمين الخط المزفت بين جديدة عرعر و الجوف لمن كان اتجاهه جنوباً و العكس إذا كان مسافراً من الجوف إلى جديدة عرعر فإن المنطقة التي يحظر فيها الصيد ستكون على يساره

= هذا وقد تم وضع لوحات ارشادية على الطرق المزفتة و على حدود المناطق الأخرى المحظور فيها الصيد و التي تمر بها طرق صحراوية فقط من أجل أن يكون الجميع على علم المناطق المحمية مع العلم بأن الهيئة قد وضعت هذه المناطق تحت الرقابة الأرضية بواسطة جوالة متخصصين بالإضافة إلى المراقبة الجوية بواسطة طائرات الهيئة .



 تحياتي للجميع  '<img'>

يناير 27, 2006, 10:57:28 صباحاً
رد #2

abalas

  • عضو متقدم

  • ****

  • 526
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
ممكن تشتركون معاي ؟
« رد #2 في: يناير 27, 2006, 10:57:28 صباحاً »
هلا بوشاهين الجميع دائما مستعد للمساعدة والمهم كيف يمكن دعمك ,, المحميات كثيرة وهل تريد الحديث عن محمية محددة أم حول اهمية المحميات وطبيعتها ,,, نرجو التفصيل والله يوفقك

يناير 27, 2006, 07:00:20 مساءاً
رد #3

rana

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

  • مشرف علوم البيئة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ممكن تشتركون معاي ؟
« رد #3 في: يناير 27, 2006, 07:00:20 مساءاً »
المحميات الطبيعية

v   أهمية المحميات :
وتأتي أهمية المحميات الطبيعية للأسباب الآتية =
1.   أنها تعد مستودع أو مخزون طبيعي للحيوانات والنبتات للمحافظة على تواجدها من التدهور أو الانقراض .
2.   أنها ليست خريطة لها حدود ترسم , بل هي جزء من حياة الإنسان يتأثر بها ويتفاعل معها .
3.   أنها تعد بمثابة عملية تنموية شاملة ترتبط بالإنسان وعلاقته بالبيئة وضرورة التفاعل والتأثر فيما بينهما بإيجابية من أجل حياة بيئة سليمة نقية .

v   أهداف إنشاء المحميات الطبيعية :
وتكمن أهداف إنشاء المحميات الطبيعية في المحافظة على التوازن البيئي من خلال ما يلي :
1.   الحفاظ على مناطق تحتوي على أنواع من الكائنات الحية سواء أكانت نباتية أو حيوانية أو تكوينات أثرية أو تراكيب نادرة . وصيانة الموارد الحية .
وجدير بالذكر أن الخطر الوحيد لا يتمثل في انقراض الأنواع وإفقار و تدهور الأرض بفقدان الأجناس ولكنه أيضا يتمثل في ضياع الثروات الوراثية المتأصلة حيث تسجل البلدان الصناعية اليوم منافع مادية من استغلال الأنواع البرية حيث تساهم المادة الجينية لأنواع الكائنات الحية الطبيعية بشكل كبير في إنتاج أنواع جديدة محسنة من المحاصيل قادرة على مقاومة الأمراض والعقاقير , وكذلك إنتاج مواد خاصة بالصناعة .

2.   حماية الأنواع البرية المهددة بالانقراض والعمل على تزايد أعدادها وتكاثرها في بيئة طبيعية ملائمة وبما تحقق صيانة التنوع الوراثي من خلال الحماية البيئية للأنواع المقيمة والمهاجرة .

3.   المحافظة على أماكن تحتوي على موارد طبيعية يستلزم تنظيم عملية استغلالها وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية والمحافظة عليها للأجيال المتعاقبة , كالمحافظة على الغابات وعدم الاعتداء عليها وقطعها للوقاية من الفيضانات , عدم استخدام المبيدات بكثافة أو بصورة عشوائية مما يؤثر على المحاصيل و عملية الأمن والأمان الغذائي والتأثير على صحة الإنسان في النهاية وضرورة المحافظة على الموارد وعدم تلويثها وإلقاء الفضلات الصناعية دون معالجتها في المجاري المائية مما يؤثر على الكائنات الحية التي تعيش في المياه والقضاء عليها وإهدارها .

4.   المحافظة على مناطق ذات طبيعة جمالية وتكوينات رسوبية وهضابية وجبلية ذات جمال خاص , و بذلك تمثل المحميات الطبيعية العمود الفقري لكل برامج صون البيئة وحمايتها .

5.   وللمحميات وظائف أخرى مكملة لصون البيئة وإعادة التوازن البيئي وهي =
§   تيسير البحوث والدراسات الحقلية , وتمثل مواقع حقلية للتعليم في مختلف المراحل في مجالات علوم التاريخ الطبيعي .
§   إتاحة مواقع متميزة لبرامج الثقافة البيئية والسياحة البيئية .
§   إتاحة مواقع للأرصاد البيئية ومتابعة التغيرات البيئية .

وهذا يدفعنا في النهاية إلى ضرورة تنمية اتجاهات إيجابية لموقف الإنسان من البيئة وتأصيل إدراكه بالبيئة وتنظيم استخدامه واستغلاله وتمتعه بالتراث الطبيعي والحضاري وتقنين عملية التأثير والتأثر بينهما بصورة إيجابية ذات رؤية على تلبية احتياجاته ورغباته المتجددة . وممارسته لكافة أشكال الترفيه والسياحة دون الإخلال بالتوازن البيئي الطبيعي والاجتماعي مما يؤثر بالسلب على استقراره ورفاهيته وعمليات التنمية المستدامة والمتواصلة .

v   إنشاء المحميات الطبيعية      Establishing Protected Areas

إن حماية الموائل البيئية التي تحتوي على المجموعات الحيوية تعد من أكثر الطرق فاعلية في صون التنوع الحيوي , وقد يرى البعض أنها هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على الأنواع لأنه لا يوجد لدينا المصادر أو المعلومات الكافية لصون أغلبية أنواع العالم المسجلة لدينا حاليا . إن من أكثر الخطوات أهمية في حماية المجتمعات الحيوية هي إقامة محميات طبيعية ذات وضعية قانونية تسمح بدرجات مختلفة من الاستغلال التجاري للموارد فيها , وكذلك باستخدام السكان المحليين لها بالصورة التقليدية واستخدامها في الترفيه عنهم .
ويجب على مؤيدي صون الموائل البيئية توفير موارد التمويل والحصول على الدعم السياسي للتأكد من تحقيق المحميات لأهدافها عند إقامتها .
يتم إنشاء المحميات الطبيعية بأساليب عديدة ولكن الطريقة الشائعة لذلك غالبا ما تأتي بمبادرة من الحكومات أو من جهة منظمات الصون الخاصة أو في بعض الأحيان بمبادرة من الأفراد . ليس بوسع التشريعات القانونية وملاك الأراضي صون هذه الموائل البيئية لذا فهم يوفرون الإطار اللازم لهذه العملية , في نفس الوقت تسهم حكومات الدول النامية في المناطق الاستوائية ومنظمات الصون الدولية والبنوك المتعددة الجنسيات وحكومات الدول المتقدمة في تقديم التمويل اللازم والتدريب والخبرة العلمية والإدارية لمساعدة البلاد الاستوائية في إنشاء المحميات الجديدة .
لقد تم إنشاء مناطق محمية للمجتمعات التقليدية القديمة التي ترغب في صون نمط وتقاليد الحياة أو حتى مجرد صون أملاكها من الأراضي . لقد أدركت حكومات بعض الدول مثل الولايات المتحدة وكندا و كولومبيا وماليزيا الحقوق المشروعة لتلك المجتمعات , على أن ذلك لم يحدث إلا بعد صراعات مريرة سواء في قاعات البرلمانات أو عبر وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وأيضا على أرض الواقع حتى وصل الأمر في العديد من الحالات الدخول في مواجهات عنيفة مع نظام السلطة القائم وصلت إلى حد الموت بمعنى أن انتزاع تلك الحقوق ربما تم عن طريق الدم .

v   نظم الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في التوزيع
The IUCN System of Classification

توجد بعض المجتمعات الحيوية التي لم تتأثر بالأنشطة البشرية أو حتى تأثرت بدرجة ضئيلة جدا ومثل تلك المجتمعات غالبا ما توجد في قيعان المحيطات أو في أجزاء محدودة جدا في غابات نهر الأمازون . ويوجد أيضا مجتمعات تغيرت بالأنشطة البشرية مثل الأراضي الزراعية والمدن والبرك الصناعية . حتى المناطق النائية في العالم قد تأثرت بالأنشطة البشرية ولو بتلوث الهواء وارتفاع نسبة أكاسيد الكربون واستغلال الموارد , رغم ذلك فإنه توجد في المناطق الأشد تأثرا بالنشاط البشري بقايا لبعض النبات والحيوانات الأصلية . الموائل ابيئية التي تعاني من مستوى متوسط من الاضطراب تبدي نوعا من التحدي المثير لعلم الصون الحيوي حيث إنها غالبا ما تغطي مناطق شاسعة . إن التنوع الحيوي ربما ما يزال موجودا في بعض الغابات المدارية المختارة والمحيطات المليئة بالأسماك والأرض العشبية التي ترعى فيها الحيوانات النافعة . عند إنشاء المناطق المحمية لابد من إيجاد توازن بين حماية التنوع الطبيعي ووظيفة النظم البيئية فيها وسد الحاجات الحالية والمستقبلية للمجتمع والحكومات من الموارد المتاحة في المنطقة التي يراد حمايتها .
في خلال فترة التخطيط لإنشاء محمية في منطقة ما , يجب أن نأخذ قرارات بخصوص تحديد القدر المسموح به من الأنشطة البشرية  . ففي بعض الأحيان قد يتطلب الأمر فرض المزيد من تدابير الحماية للحد من تلك الأنشطة في المحميات القائمة حال كون المعدل السائد من تلك الأنشطة مدمرا لمكونات مهمة للتنوع الحيوي , وربما يكون القرار في حالات أخرى هو السماح بممارسة مزيد من تلك الأنشطة المناسبة وغير الضارة . وعموما , فإن السماح بمزيد من النشطة البشرية يعني ضآلة حماية ما يمكن حمايته من التنوع الحيوي . وقد طور الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)  نظاما لتصنيف المحميات الطبيعية تراوح فيه السماح للسكان باستخدام الموائل البيئية ما بين حده الأدنى والحد الأقصى تبعا للمعايير التالية :

1. المحميات الطبيعية والمناطق البرية Strict Nature Reserves & Wilderness areas

هذه النوعية من المحميات تحمي الكائنات والعمليات الطبيعية في مناطق غير مضطربة بهدف الحصول على عينات ممثلة للتنوع الحيوي للدراسة العلمية والتعليم والمراقبة البيئية ولاستمرارية التنوع الوراثي . وفي إطار تلك المحميات يمكن تمييز مجموعتين متميزتين من المحميات :
الأولى : مقامة بهدف البحث العلمي والمراقبة البيئية وتضم أساس المحميات الطبيعية .
الثانية :  تضم المناطق البرية وتخصص للترفيه ولمساندة النشاطات البشرية الاقتصادية ولحماية العمليات الطبيعية .

2. المتنزهات الطبيعية  National Parks
 هي عبارة عن مساحات كبيرة تتميز بالمناظر الطبيعية الأخاذة وغالبا ذات أهمية على المستوى الوطني الدولي أيضا وتستغل في المجالات العلمية , والتعليم والترفيه ولا تستخدم بصورة تجارية .

3. محمية الأثر القومي الطبيعي  National monuments & Land marks
   هي عبارة عن مناطق صغيرة صممت لحماية مناطق طبيعية فريدة ذات أهمية وطنية خاصة .

4. محمية المعزل الطبيعي Managed Wildlife Sanctuaries & Natural Reserves
محميات المعزل الطبيعي تشابه المحميات الطبيعية ولكن في بعض الأحيان يكون تدخل الإنسان فيها ضروريا لصون سمات المجتمع وقد يسمح فيها بجني بعض الموارد .

5. المحميات الأرضية والمناظر البحرية        Protected Land & Seascapes
هي عبارة عن مناطق تضم بين جوانبها التفاعل المتناسق بين السكان والبيئة من خلال الاستخدام التقليدي وغير الضار للمصادر الطبيعية كما تتوافر فيها فرص السياحة والترفيه , وقد تشتمل مثل هذه المناطق على أراضي للرعي وأشجار البساتين وقرى صيد السمك .

6.محميات إدارة الموارد الطبيعية  Managed Resource Protected Areas
تسمح إدارة موارد الأماكن المحمية بالاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ويشمل ذلك الماء والحياة البرية والرعي وقطع الأخشاب والسياحة وصيد الأسماك بطريقة تؤكد حماية التنوع الحيوي . وغالبا ما تكون هذه الأراضي متسعة مما يمكن من استخدام الموارد الطبيعية بشكل تقليدي أو حديث .


من هذا التقسيم للمحميات , يمكننا القول بأن الأنواع الخمسة الأولى تمثل محميات طبيعية فعلية لأن موائلها البيئية تدار أساسا بهدف صون التنوع الحيوي . ينطبق التعريف العلمي المحدد على الأنواع الأربعة الأولى منها أما النوع الأخير منها . فإن مناطقه لا تدار أساسا بهدف صون التنوع الحيوي ولكنه قد يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية . تلك المناطق التي تخضع للإدارة قد تكون مؤثرة حيث إنها أكبر من المحميات الطبيعية من حيث المساحة ولأنها لا تزال تضم أغلب أنواعها الأصلية , كما أن المحميات الطبيعية تتداخل في إطار المساحة الكلية للمناطق المدارة .

v*المناطق المحمية     Protected Areas  

في عام 1944 بلغ مجموع المناطق المحمية المقامة في جميع أنحاء العالم في حوالي 8600 منطقة تغطي مساحة كلية تقدر بحوالي 8 مليون كم2  وهي مساحة قد تبدو كبيرة , إلا أنها تغطي حوالي 6% فقط من سطح الأرض . أكبر محمية عالمية توجد في جرينلاند حيث تغطي حوالي 972.000 كم2  وتمثل هذه المساحة 12% من إجمالي المناطق المحمية في العالم . هناك 3% فقط من مساحة سطح الأرض تطبق عليها معايير الحماية الصارمة في إطار محميات تدار للأبحاث العلمية والمتنزهات الوطنية . معايير الحماية في مختلف المناطق المحمية في الدول المختلفة تقريبية , لأنه في بعض الأحيان لا تطبق قوانين حماية في محميات المعزل الطبيعي والحياة البرية , وفي أحيان أخرى قد تتم حماية بعض أجزاء من الأراضي المدارة بعناية , ومن أمثلة تلك الأجزاء التي تم فرض الحماية عليها داخل الغابات الوطنية الأمريكية والتي تم تصنيفها كمناطق برية . إن مساحة المناطق المحمية تختلف من مكان لآخر , فهناك مساحات محمية كبيرة في ألمانيا (25%) والنمسا(25%) والمملكة المتحدة (19%) ومساحات محدودة في كل من روسيا (1.2%) واليونان (0.8%) وتركيا (0.3%) , (جدول رقم 3 ) .
لقد ازداد معدل التوسع في إنشاء المحميات الطبيعية خلال القرن العشرين حتى وصل قمته في السبعينات وبداية الثمانينات حيث بدأ المعدل في التباطؤ والذي ربما كان سببه عدم الرغبة السياسية لدى الأفراد والحكومات في إنشاء المزيد من الأراضي المحمية أو ربما كان ذلك مبعثه تصور أن ما تم حمايته من مناطق كاف جدا , وربما يفسر ذلك أن المناطق المحمية لا تغطي مساحة كبيرة من سطح الأرض (ما بين 7% إلى 10% أو أكثر قليلا ) , وقد يرجع ذلك إلى أيضا احتياج المجتمع البشري للموارد الطبيعية (جدول رقم 4).
من الزاوية الاقتصادية المباشرة , تعد أراضي المحميات عديمة القيمة الاقتصادية المباشرة . ورغم ضآلة هذه المساحة المحدودة من الموائل البيئية المحمية إلا أنها تبرز الأهمية الحيوية لمساحة تمثل ما بين 10% إلى 20% من الأرض تدار من أجل الحصول على الموارد الطبيعية . في الولايات المتحدة الأمريكية تتولى كل من هيئة إدارة الغابات ومكاتب إدارة الأرض حوالي 24% من الأرض من أجل إنتاج الموارد الطبيعية , بينما تدير كوستاريكا حوالي 17% من الأرض من أجل إنتاج المنتجات الخشبية وكمناطق محمية للمواطنين من الأصول الهندية الحمراء .
لم تنل حماية الموائل البحرية نفس القدر من جهود حماية الموائل البرية حيث واجهت هذه الجهود مشكلات عديدة تتصل بطبيعة المحميات البحرية ذاتها , فعلى سبيل المثال نجد أن مسألة تحديد الأقاليم الجغرافية الحيوية البحرية في غاية الصعوبة في الموائل البحرية مقارنة مع الموائل الأرضية حيث الحدود الفاصلة بين الممالك البحرية لا يمكن تحديدها بدقة , كما أن يرقات وصغار الكائنات الحية تتميز بسعة الانتشار في أرجاء تلك الموائل , كما أن معرفتنا بالبيئة البحرية ما زالت محدودة جدا . لقد وصف العلماء ما يقرب من 40 إقليما جغرافيا حيويا بحريا سواء كان ساحليا أو ذا جرف قاري أو في المحيط بدلالة توزيعات الحيوانات البحرية فيها , وصنفوها اعتمادا على الصفات الطبيعية التي تؤثر على توزيع تلك الكائنات فيها مثل سرعة التيار والحرارة .

 و مؤخرا , بذلت جهود دولية جادة لحماية التنوع الحيوي البحري في بعض الأقاليم الجغرافية الحيوية من خلال إقامة محميات بحرية على غرار المحميات الأرضية مثل محمية هولشان البحرية في بليز والتي أثبتت أهميتها المتزايدة في مجال السياحة البيئية . تم إنشاء 1300 محمية بحرية وساحلية حتى الآن في جميع أنحاء العالم لحماية قرابة 800.000 كم2  .
توجد ثلاث محميات كبرى تمثل نصف إجمالي مساحة المحميات البحرية تقريبا وهي : محمية الحاجز المرجاني البحري العظيم بأستراليا ومحمية جلاباجوس البحري ومحمية بحر الشمال بهولندا . وتضم ربع محميات المحيط الحيوي الدولي البالغ عددها حوالي 300 محمية معترف بها دوليا موائل بيئية ساحلية ومصبات أنهار . تبسط محمية النيدو البحرية الواقعة على طول ساحل جزيرة بلاوان في الفلبين حمايتها على حيوان بقرة البحر وأنواع مهمة من السلاحف مثل سلحفاة ريدلي البحرية .

ومن أهم الأسباب الاقتصادية وراء إنشاء مثل هذه المحميات البحرية هو حماية أماكن زريعة الأنواع البحرية التجارية , وإيجاد أماكن لممارسة رياضة الغوص والصيد . ومن سوء الحظ أن كثيرا من هذه المحميات توجد على الخريطة فقط , و تحظى بأقل القليل من الحماية من التلوث والاستغلال الجائر . و قد أثبتت التجارب صعوبة تنظيم صيد الأسماك التي تنتقل عبر المياه الدولية , كما قد يتسبب تلوث الماء في تدمير مساحات ساحلية كبيرة وفي تدمير البحار المغلقة وهذه المشكلات بحاجة ماسة إلى إيجاد حلول جدية .

v*كفاءة المناطق المحمية  The Effectiveness of Protected Areas

إذا كانت المناطق المحمية لا تغطي إلا نسبة محدودة جدا فقط من المساحة الكلية لسطح الأرض فكيف نتصور أن تكون مؤثرة في حماية أنواع العالم ؟.
إن حماية الأنواع غالبا ما تتم في أماكن خاصة في الطبيعة كالربي العالية ذات المنحدرات الكبيرة , أو في مناطق تلاقي الحواف الجيولوجية , أو المناطق القديمة جيولوجيا , أو في المناطق المميزة بوفرة مواردها الطبيعية مثل الجداول وعيون الماء و الموائل البيئية الصحراوية , والكهوف وجذوع الأشجار المجوفة التي تستخدمها الطيور والخفافيش والحيوانات الأخرى في بناء أعشاشها , والينابيع المالحة التي توفر عناصر غذائية أساسية  .
غالبا ما تمدنا الطبيعة بمساحات رحبة تضم العديد من الموائل البيئية المتماثلة التي يقنطها العديد من الأنواع المختلفة كما توجد مساحات محدودة من الموائل البيئية الفريدة ذات الأنواع القليلة النادرة , حماية التنوع الحيوي في هذه الحالة لا تعتمد كثيرا على حماية المساحات الرحبة ذات الأنماط البيئية المتماثلة بقدر ما تعتمد على ضم عينات من كل الموائل البيئية إلى منظومة المحميات الطبيعية .
تغطي محميات المعزل الطبيعي حوالي 8% فقط من مساحة تايلاند ولكنها تضم 88% من أنواع طيور الغابة المتوطنة فيها . كما تخطط الحكومة الإندونيسية لحماية الأفراد الخصبة من الطيور المتوطنة وأنواع الرئيسيات فيها داخل شبكتها من المحميات الوطنية وسيتحقق هذا الهدف من خلال زيادة مساحة المناطق المحمية لكي تغطي 10% من المساحة الكلية لإندونيسيا .
ولذلك فإن الاختيار المناسب للأماكن الجيدة لإقامة المحميات في أي بلد من بلدان العالم , يؤدي إلى ضم العديد –إن لم يكن أغلب- الأنواع الموجودة بذلك البلد , ومع ذلك فإن المستقبل بعيد المدى للعديد من الأنواع في هذه المحميات بل والمجتمعات الحيوية نفسها , يظل موضع شك , فقد يتناقص حجم جماعة أنواع معينة حتى يصبح مصيرها المحتوم هو الانقراض , كما قد تقضي بعض الكوارث الطبيعية مثل الحرائق وانتشار الأمراض وعدم استكمال دورة الحياة على وجود أنواع معينة في المحميات المنعزلة .
قد لا تكون الأنواع الموجودة بالمحميات المنعزلة قادرة على الهجرة بسبب تغير المناخ , وبما أن عدد الأنواع المتواجدة في المحميات الجديدة هو المؤشر المهم للحكم على مدى قدرة المحمية على النجاح , لذا تكمن القيمة الحقيقية للمحمية في قدرتها على دعم جماعات ذات حيوية طويلة المدى كما أن مساحة المحمية والطريقة التي تدار بها عوامل في غاية الأهمية .


*تحديد الأولويات  Establishing Priorities

في عالم مزدحم مصادره الطبيعة محدودة ويندر فيه التمويل الحكومي , لا مناص من ترتيب أولويات حماية التنوع الحيوي . فبينما يرى بعض دعاة الصون الحيوي أنه لا يجب فقد أي من الأنواع الموجودة , فإننا في واقع الأمر نفقد بعضها كل يوم , حيث لا تكفي الإمكانات المتوفرة حاليا لإنقاذها جميعا . التحدي هنا يتمثل في إيجاد طرق بديلة ومبتكرة لتقليل هذا الفقد إلى حده الأدنى بما هو متاح من المصادر التمويلية والبشرية المحدودة . هناك ثلاثة استفسارات يجب أن يضعها مخططي الصون والحماية نصب أعينهم و هي : ما الكائنات التي تحتاج للحماية ؟ , وأين يجب حمايتها ؟, وكيف ؟. وعموما يوجد ثلاثة معايير يمكن استخدامها لترتيب أولويات صون الموائل وهي :
 
·التميز(Distinctiveness) :تعطي أولوية الحماية للأنواع المتوطنة النادرة قبل الأنواع العادية ذات الانتشار الواسع , كما يجب منح قيمة أعلى للنوع المتفرد في الوضع التصنيفي , كأن يكون آخر نوع موجود من هذه العائلة , كما تكون له الأولوية إذا كانت صفاته الوراثية غير عادية وتميزه عن بقية أفراد الأنواع الأخرى .

·القابلية للانقراض (Endangerment): تعد الأنواع المهددة بالفناء ذات أهمية أعلى من غيرها , وبالتالي فإن الديك الكركي الذي يتبقى منه  فردا فقط يكون بحاجة لمزيد من العناية عن ديك تلال الرمل الذي يبلغ عدد أفراده 500.000 فرد , كما تعطي الأولوية لحماية المجتمعات الحيوية الأكثر عرضة للتدمير .

·الفائدة منها (Utility) : تعطي الأنواع ذات النفع للإنسان أولوية للحماية عن الأنواع التي ليس لها استخدام حالي واضح . فعلى سبيل المثال نعطي للأنواع البرية من نبات القمح والتي قد تفيد في إدخال تحسينات وراثية جديدة للتنوع الزراعي أولوية كبيرة عن أنواع الأعشاب الأخرى التي ليس لها صلة قرابة بأي نوع من أنواع النباتات ذات الأهمية الاقتصادية . قد يكون لبعض المجتمعات الحيوية ذات القيمة الاقتصادية العالية أولوية في الحماية في الأراضي الرطبة الساحلية عن غيرها ذات الأهمية الأقل مثل أراضي غابات الشجيرات الجافة .

لقد تم تطوير العديد من نظم أولويات الصون اعتمادا على تلك المعايير على المستويين المحلي والدولي لحماية الأنواع والمجتمعات . هذه النظم بصفة عامة تتكامل معا في غايتها وليس بينها اختلافات أساسية . عند تأسيس محميات جديدة , يجب تحديد الأولويات حتى توجه الموارد الطبيعية والبشرية للتصدي لحل المشكلات المهمة التي تواجهها .

*مراكز التنوع  Centers of Diversity
تستخدم كائنات معينة كمؤشرات للتنوع الحيوي عندما تغيب عنا المعلومات المطلوبة حول  المجتمعات الكاملة فقد يعتبر التنوع في الطيور مثلا , مؤشرا جيدا على تباين المجتمع في بعض المناطق بالعالم . لقد وضعت عدة تحليلات هذا المبدأ موضع التطبيق العملي بالرغم من أنه في بعض الأحيان قد لا تتفق مجموعات من الكائنات المختلفة مع نماذجها الجغرافية في التنوع . في إحدى الدراسات حدد كل من مناطق في كولومبيا والإكوادور , يوجد بها تركيز عال من أنواع الطيور واقترحا ضرورة تحويلها إلى محميات . في دراسة أخرى , كشفت تحاليل البيانات الموجودة في قواعد البيانات أنه بحماية المواقع ذات النباتات المهددة بالانقراض بالولايات المتحدة , فإن ذلك يؤدي إلى حماية العديد من الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض أيضا على مساحة صغيرة من كل الأرض الأمريكية .
لقد توسع هذا الاتجاه بطريقة منظمة ولقد حدد مكتب هيئة صون النباتات التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة في إنجلترا حوالي 250مركزا عالميا للتنوع النباتي بها تركيز عال من الأنواع . لقد حدد المجلس الدولي لحماية الطيور (ICBP)  المواقع ذات التركيز العال من الطيور التي تعيش بمناطق محدودة يطلق عليها أماكن الطيور المتوطنة . وحتى الآن تم تحديد 218 موقعا تشتمل على 2,451 نوعا من أنواع الطيور ذات المدى المحدد .معظم هذه المناطق إما جزر أو جبال معزولة تضم بالإضافة إلى الطيور أنواعا متوطنة أخرى من السحالي والفراشات والنباتات مما يعطيها أولوية في عملية الصون . لقد أوضح المزيد من التحليلات الأخرى أن هناك أماكن للطيور المتوطنة غير محمية وأكدت على أنها في حاجة ماسة للحماية .
لقد استخدمت السجلات البريطانية المفصلة للطيور كوسيلة للتعرف على المواقع الملائمة لإنشاء محميات طبيعية جديدة . وباستخدام 170.098 تسجيلا موثقا خاصا بتكاثر 218 نوعا تعيش في 2827 وحدة تبلغ مساحة كل منها 10كم2  وموزعة بحيث تغطي مساحة بريطانيا كلها تقريبا , بعد ذلك تم تحليل ثلاث بدائل محتملة لإنشاء محميات لحماية مواقع تكاثر الطيور في بريطانيا بشبكة تضم 50% من تلك الوحدات ,


 الهدف من إنشاء هذه النظم هو :
·حماية المواقع الساخنة التي تتميز بالثراء في الأنواع والتي تضم أغلب الأنواع .
·حماية المواقع الساخنة التي تضم الأنواع النادرة (الأنواع المتوطنة ذات التوزيعات المحدودة).
·حماية مجموعات المناطق المكملة المنتقاة بناء على ما تحويه من أعداد هائلة من الأنواع المختلفة .

لقد أظهرت نتائج هذه التحليلات أن انتقاء المواقع الساخنة للأنواع قد أتاح رصد أكبر عدد من أنواع الطيور في كل وحدة من وحدات الاختبار , إلا أن ذلك لم يستطع رصد 11% من أنواع الطيور البريطانية النادرة , وعلى العكس , فإن اختيار المناطق المكملة قد حمى كل أنواع الطيور , وربما يمثل أكثر الطرق فاعلية لعمليات الصون . المناطق المكملة قد تختار على أساس ما بها من أنواع إضافية أو موائل معبرة عن الموائل لكنها غير محمية . إن ميزة هذه الطريقة هي أن كل محمية جديدة تزيد من حجم ما يتم حمايته من التنوع الحيوي .

*vأسس اختيار وإقامة المحميات الطبيعية :

تعتمد المقاييس الدولية لاختيار مواقع المحميات على معايير محددة من أهمها ما يلي =
§ضرورة التنوع الحيوي المتميز .
§وجود تشكيلات جيولوجية متميزة .
§أهمية الكائنات التي تعيش فيها كمصادر وراثية .
§توافر العوامل التي تساعد المواقع لكي تكون مختبرا للأبحاث البيئية والعلمية .
§إمكانية الاستغلال السياحي البيئي للموقع (السياحة البيئية).
§إمكانية تقديم مصادر دخل للسكان المحليين من دون تعريض مكونات الموقع لخطر التدهور والانقراض .

بعض الاعتبارات الهامة عند إقامة المحميات الطبيعية :
نجمل أهم تلك الاعتبارات في النقاط التالية :

1.يجب أن يجب يعتمد برنامج تكوين أية محمية على سياسات وأهداف محددة تتبناها مؤسسات حكومية على أعلى مستوى , هذه السياسات و الأهداف قد تشمل : الحفاظ على إنتاجية الموارد وإعادة تكوين مخزونها , والحفاظ على التباين في الموارد الطبيعية ونماذج من النظم البيئية والموائل الطبيعية , وكذلك التباين الوراثي لأهم الأنواع , وحماية المواقع ذات القيمة الجمالية والتاريخية والحضارية والثقافية والتعليمية , والتنمية المستدامة فيما يتصل بالاستغلال الرشيد للموارد , وحماية سلامة البيئة .
2.يجب انتخاب فريق لتخطيط عملية اختيار وإقامة المحميات على أساس علمي .
3.إجراء مسوح شاملة بقدر المستطاع للتعرف على المواقع التي تستحق الحماية .

وفي هذا المجال يجب تجميع المعلومات المتاحة , وإجراء مسوح جديدة إذا لزم الأمر لاستكمال المعلومات عن الموائل الطبيعية والأنواع والأماكن ذات الأهمية الخاصة .هذه المسوح يجب أن تأخذ بالاعتبارات التالية =
§توزيع ووفرة الأنواع في الموائل الطبيعية طبقا لنظام عياري لتصنيفها .
§الخصائص الفيزيائية والكيميائية (المناخ , الجيومورفولوجي, الهيدرولوجي ,.....إلخ).
§الاستخدامات الاقتصادية والاجتماعية .
§إمكانية الترويح والسياحة .
§الآثار السلبية الحالية والمحتملة للسياحة والنمو الحضري و الصناعة .

4.أن يتم تقييم الموقع لاختياره كمحمية طبقا للمعايير الآتية =

§معايير بيئية : التباين , درجة الطبيعية , التفرد بصفات خاصة , الإنتاجية , القابلية للتأثر .
§معايير اجتماعية : القبول من قبل السكان , الترويح , الثقافة , التاريخ , الآثار القديمة , الجمالية .
§معايير اقتصادية : أهمية الأنواع ذات القيمة التجارية , المنافع الاقتصادية , السياحة .
§معايير إقليمية : الأهمية الإقليمية , الأهمية الوطنية , المساهمة في رفع الوعي , بيان الاستخدامات الملائمة .

5.يجب أن تكون هناك جهة رسمية مسئولة عن المحمية .
6.يجب أن تكون هذه الجهة لها أهداف ومسئوليات محددة .
7.يجب إجراء مسح للموقع المختار للحماية من حيث الجيومورفولوجي وأشكال الأرض والتربة والكساء النباتي , ومجموعات الأنواع النباتية والحيوانية .
8.يجب أن تكون هناك قبول شعبي تسانده الجهود الرسمية للموقع المراد حمايته .
9.يجب إتاحة المصادر للدعم المالي اللازم لإقامة المحمية وإدارتها لكي تتمكن الجهة المسئولة عنها من تنفيذ برنامجها على الوجه الأكمل .
10.يجب أن تكون حدود الموقع المراد حمايته حدودا تتوائم مع الخصائص البيئية , أن يعتمد ترسيمها أساسا على اعتبارات بيئية شاملة للمكونات الأرضية بالمنطقة ومكونات التربة وما تحتها والهواء المحيط بها .
11.يجب أن يتيح الموقع المراد حمايته أكبر قدر من الاستخدامات التي تتلائم مع أهداف الحفاظ عليه .
12.يجب تحديد المتطلبات من البيئة الأساسية والأدوات والتمويل والأفراد العاملين بالحقل والدعم الإداري للموقع المراد حمايته .
13.يجب منح البدائل والتعويضات عن الأنشطة التي توقفت في المحمية , إذ يلزم تعويض مستخدمي الأرض والتكوينات الاجتماعية الذين أضيرت حقوقهم وانشطتهم من خلال أنشطة بديلة أو تعويضات مجزية عن هذه الأضرار حتى لا يخلق اتجاهات عدائية من جانب السكان المحليين للمواقع المحمية .
14.يجب إعداد خطة لإدارة المحمية واعتمادها .
15.يجب البدء في تطبيق خطة الإدارة , وتبني اللوائح والإجراءات اللازمة . ويجب إقامة ما يلزم من المباني لإدارة المحمية , وشراء المعدات , وتوظيف الأفراد , في حدود الموارد المالية المتاحة .
16.يجب تطبيق مفهوم تقسيم المحمية إلى مناطق لإتاحة أكبر قدر من الاستخدامات الممكنة في الموقع المختار , مثل المنطقة الحاجزة والمنطقة الانتقالية حول المنطقة المركزية .
17.يجب إتاحة الفرصة لتطبيق برامج تعليمية وتدريبية وإعلامية في المنطقة المحمية كلما أمكن ذلك .
18.يجب تشجيع إجراء البحوث وتهيئة الظروف المناسبة لها , وخاصة فيما يتصل بتحديد معالم المنطقة أو إنشاء تقنيات لإصلاح الموائل الطبيعية المتدهورة .
19.يجب البدء في برامج لإصلاح المناطق والموارد المتهورة وإعادتها إلى طبيعتها الأصلية بما يتمشى مع أهداف المنطقة المحمية بقدر الإمكان .
جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هنا الألم؟

قلت له نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم

هز الطبيب رأسه

ومال وابتسم

وقال لي:

ليس سوى قلم

فقلت: لا يا سيدي

هذا يد، وفم

رصاصة ، ودم

وتهمة سافرة تمشي بلا قدم


يناير 27, 2006, 07:04:23 مساءاً
رد #4

rana

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

  • مشرف علوم البيئة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ممكن تشتركون معاي ؟
« رد #4 في: يناير 27, 2006, 07:04:23 مساءاً »
أهمية المحميات
وتأتي أهمية المحميات الطبيعية للأسباب الآتية =
1.أنها تعد مستودع أو مخزون طبيعي للحيوانات والنبتات للمحافظة على تواجدها من التدهور أو الانقراض .
2.أنها ليست خريطة لها حدود ترسم , بل هي جزء من حياة الإنسان يتأثر بها ويتفاعل معها .
3.أنها تعد بمثابة عملية تنموية شاملة ترتبط بالإنسان وعلاقته بالبيئة وضرورة التفاعل والتأثر فيما بينهما بإيجابية من أجل حياة بيئة سليمة نقية .

أهداف إنشاء المحميات الطبيعية :
وتكمن أهداف إنشاء المحميات الطبيعية في المحافظة على التوازن البيئي من خلال ما يلي :
1.الحفاظ على مناطق تحتوي على أنواع من الكائنات الحية سواء أكانت نباتية أو حيوانية أو تكوينات أثرية أو تراكيب نادرة . وصيانة الموارد الحية .
وجدير بالذكر أن الخطر الوحيد لا يتمثل في انقراض الأنواع وإفقار و تدهور الأرض بفقدان الأجناس ولكنه أيضا يتمثل في ضياع الثروات الوراثية المتأصلة حيث تسجل البلدان الصناعية اليوم منافع مادية من استغلال الأنواع البرية حيث تساهم المادة الجينية لأنواع الكائنات الحية الطبيعية بشكل كبير في إنتاج أنواع جديدة محسنة من المحاصيل قادرة على مقاومة الأمراض والعقاقير , وكذلك إنتاج مواد خاصة بالصناعة .
2.حماية الأنواع البرية المهددة بالانقراض والعمل على تزايد أعدادها وتكاثرها في بيئة طبيعية ملائمة وبما تحقق صيانة التنوع الوراثي من خلال الحماية البيئية للأنواع المقيمة والمهاجرة .
3.المحافظة على أماكن تحتوي على موارد طبيعية يستلزم تنظيم عملية استغلالها وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية والمحافظة عليها للأجيال المتعاقبة , كالمحافظة على الغابات وعدم الاعتداء عليها وقطعها للوقاية من الفيضانات , عدم استخدام المبيدات بكثافة أو بصورة عشوائية مما يؤثر على المحاصيل و عملية الأمن والأمان الغذائي والتأثير على صحة الإنسان في النهاية وضرورة المحافظة على الموارد وعدم تلويثها وإلقاء الفضلات الصناعية دون معالجتها في المجاري المائية مما يؤثر على الكائنات الحية التي تعيش في المياه والقضاء عليها وإهدارها .
4.المحافظة على مناطق ذات طبيعة جمالية وتكوينات رسوبية وهضابية وجبلية ذات جمال خاص , و بذلك تمثل المحميات الطبيعية العمود الفقري لكل برامج صون البيئة وحمايتها .
5.وللمحميات وظائف أخرى مكملة لصون البيئة وإعادة التوازن البيئي وهي =
§تيسير البحوث والدراسات الحقلية , وتمثل مواقع حقلية للتعليم في مختلف المراحل في مجالات علوم التاريخ الطبيعي .
§إتاحة مواقع متميزة لبرامج الثقافة البيئية والسياحة البيئية .
§إتاحة مواقع للأرصاد البيئية ومتابعة التغيرات البيئية .
وهذا يدفعنا في النهاية إلى ضرورة تنمية اتجاهات إيجابية لموقف الإنسان من البيئة وتأصيل إدراكه بالبيئة وتنظيم استخدامه واستغلاله وتمتعه بالتراث الطبيعي والحضاري وتقنين عملية التأثير والتأثر بينهما بصورة إيجابية ذات رؤية على تلبية احتياجاته ورغباته المتجددة . وممارسته لكافة أشكال الترفيه والسياحة دون الإخلال بالتوازن البيئي الطبيعي والاجتماعي مما يؤثر بالسلب على استقراره ورفاهيته وعمليات التنمية المستدامة والمتواصلة .

أسس اختيار وإقامة المحميات الطبيعية :
تعتمد المقاييس الدولية لاختيار مواقع المحميات على معايير محددة من أهمها ما يلي =
§ضرورة التنوع الحيوي المتميز .
§وجود تشكيلات جيولوجية متميزة .
§أهمية الكائنات التي تعيش فيها كمصادر وراثية .
§توافر العوامل التي تساعد المواقع لكي تكون مختبرا للأبحاث البيئية والعلمية .
§إمكانية الاستغلال السياحي البيئي للموقع (السياحة البيئية).
§إمكانية تقديم مصادر دخل للسكان المحليين من دون تعريض مكونات الموقع لخطر التدهور والانقراض .

بعض الاعتبارات الهامة عند إقامة المحميات الطبيعية :
نجمل أهم تلك الاعتبارات في النقاط التالية :
1.يجب أن يجب يعتمد برنامج تكوين أية محمية على سياسات وأهداف محددة تتبناها مؤسسات حكومية على أعلى مستوى , هذه السياسات و الأهداف قد تشمل : الحفاظ على إنتاجية الموارد وإعادة تكوين مخزونها , والحفاظ على التباين في الموارد الطبيعية ونماذج من النظم البيئية والموائل الطبيعية , وكذلك التباين الوراثي لأهم الأنواع , وحماية المواقع ذات القيمة الجمالية والتاريخية والحضارية والثقافية والتعليمية , والتنمية المستدامة فيما يتصل بالاستغلال الرشيد للموارد , وحماية سلامة البيئة .
2.يجب انتخاب فريق لتخطيط عملية اختيار وإقامة المحميات على أساس علمي .
3.إجراء مسوح شاملة بقدر المستطاع للتعرف على المواقع التي تستحق الحماية .وفي هذا المجال يجب تجميع المعلومات المتاحة , وإجراء مسوح جديدة إذا لزم الأمر لاستكمال المعلومات عن الموائل الطبيعية والأنواع والأماكن ذات الأهمية الخاصة .هذه المسوح يجب أن تأخذ بالاعتبارات التالية =
§توزيع ووفرة الأنواع في الموائل الطبيعية طبقا لنظام عياري لتصنيفها .
§الخصائص الفيزيائية والكيميائية (المناخ , الجيومورفولوجي, الهيدرولوجي ,.....إلخ).
§الاستخدامات الاقتصادية والاجتماعية .
§إمكانية الترويح والسياحة .
§الآثار السلبية الحالية والمحتملة للسياحة والنمو الحضري و الصناعة .
4.أن يتم تقييم الموقع لاختياره كمحمية طبقا للمعايير الآتية =
§معايير بيئية : التباين , درجة الطبيعية , التفرد بصفات خاصة , الإنتاجية , القابلية للتأثر .
§معايير اجتماعية : القبول من قبل السكان , الترويح , الثقافة , التاريخ , الآثار القديمة , الجمالية .
§معايير اقتصادية : أهمية الأنواع ذات القيمة التجارية , المنافع الاقتصادية , السياحة .
§معايير إقليمية : الأهمية الإقليمية , الأهمية الوطنية , المساهمة في رفع الوعي , بيان الاستخدامات الملائمة .

5.يجب أن تكون هناك جهة رسمية مسئولة عن المحمية .
6.يجب أن تكون هذه الجهة لها أهداف ومسئوليات محددة .
7.يجب إجراء مسح للموقع المختار للحماية من حيث الجيومورفولوجي وأشكال الأرض والتربة والكساء النباتي , ومجموعات الأنواع النباتية والحيوانية .
8.يجب أن تكون هناك قبول شعبي تسانده الجهود الرسمية للموقع المراد حمايته .
9.يجب إتاحة المصادر للدعم المالي اللازم لإقامة المحمية وإدارتها لكي تتمكن الجهة المسئولة عنها من تنفيذ برنامجها على الوجه الأكمل .
10.يجب أن تكون حدود الموقع المراد حمايته حدودا تتوائم مع الخصائص البيئية , أن يعتمد ترسيمها أساسا على اعتبارات بيئية شاملة للمكونات الأرضية بالمنطقة ومكونات التربة وما تحتها والهواء المحيط بها .
11.يجب أن يتيح الموقع المراد حمايته أكبر قدر من الاستخدامات التي تتلائم مع أهداف الحفاظ عليه .
12.يجب تحديد المتطلبات من البيئة الأساسية والأدوات والتمويل والأفراد العاملين بالحقل والدعم الإداري للموقع المراد حمايته .
13.يجب منح البدائل والتعويضات عن الأنشطة التي توقفت في المحمية , إذ يلزم تعويض مستخدمي الأرض والتكوينات الاجتماعية الذين أضيرت حقوقهم وانشطتهم من خلال أنشطة بديلة أو تعويضات مجزية عن هذه الأضرار حتى لا يخلق اتجاهات عدائية من جانب السكان المحليين للمواقع المحمية .
14.يجب إعداد خطة لإدارة المحمية واعتمادها .
15.يجب البدء في تطبيق خطة الإدارة , وتبني اللوائح والإجراءات اللازمة . ويجب إقامة ما يلزم من المباني لإدارة المحمية , وشراء المعدات , وتوظيف الأفراد , في حدود الموارد المالية المتاحة .
16.يجب تطبيق مفهوم تقسيم المحمية إلى مناطق لإتاحة أكبر قدر من الاستخدامات الممكنة في الموقع المختار , مثل المنطقة الحاجزة والمنطقة الانتقالية حول المنطقة المركزية .
17.يجب إتاحة الفرصة لتطبيق برامج تعليمية وتدريبية وإعلامية في المنطقة المحمية كلما أمكن ذلك .
18.يجب تشجيع إجراء البحوث وتهيئة الظروف المناسبة لها , وخاصة فيما يتصل بتحديد معالم المنطقة أو إنشاء تقنيات لإصلاح الموائل الطبيعية المتدهورة .
19.يجب البدء في برامج لإصلاح المناطق والموارد المتهورة وإعادتها إلى طبيعتها الأصلية بما يتمشى مع أهداف المنطقة المحمية بقدر الإمكان .
جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هنا الألم؟

قلت له نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم

هز الطبيب رأسه

ومال وابتسم

وقال لي:

ليس سوى قلم

فقلت: لا يا سيدي

هذا يد، وفم

رصاصة ، ودم

وتهمة سافرة تمشي بلا قدم


يناير 30, 2006, 01:20:50 مساءاً
رد #5

بوشاهين

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ممكن تشتركون معاي ؟
« رد #5 في: يناير 30, 2006, 01:20:50 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله :

* الاخ المحترم أبو فيصل  ... مشرف الاحياء ... شكراااا جزيلا على المشاركة والمساعدة وهذا ان دل على شي فانما يدل على اخلاصك وتفانيك فيما اوكلت فيه من مهام ... وبيض الله وجهك وما قصرت وما نستغني يالغالي ... تحياتي  

* يا هلابك وغلا مليون يا أخوي abalas... شكرا جزيلا على التفاعل والله يكثر من امثالك الطيبيين ... الموضوع هو اهمية المحميات في دول الخليج بشكلا خاص وكيفية اداراتها ... وتسلم أخوي وماقصرت ... تحياتي .

* الف الف تحية وشكر لك يا : rana  مشرف علوم البيئة... وجزاك الله الف خير على ما بذلته من جهد واضح في ايجاد هذا الموضوع ...الله يكثر من امثالك ولن ننسى لك هذا ابدا ... تحياتي .