سوال ااعجبني !!!!

[اسلحة الطاقه]

سوال جميل وجدته في احد المواقع وهو سوال محير ايضا

هل نعتبر النترون
متعادل الشحنة
ام عديم الشحنة
ايهما اصح ولماذا
ومن المعروف انا البروتونات موجبة الشحنة فكيف يستطيع اكثر من بروتون التواجد في مكان واحد في النواة دون ان يتنافرو
وارجو من المشرف اذا كان الموضوع مكرر او قديم حذفه
ولكم مني جزيل الشكر
اسلحة الطاقه

[بوزترون]

النيوترون متعادل الشحنة و ليس معدوم الشحنة. لأن له عزما مغناطيسيا ناتج عن التوزع غير المنتظم للشحنات التي محصلتها تساوي الصفر.
أما وجود أكثر من بروتون في المكان نفسه (في النواة)، فذلك بسبب وجود القوة النووية التي تتفوق في ذلك المدى على القوة الكولومية التنافرية. و لكن إذا زاد عدد البروتونات فإن أثر القوة الكولومية يظهر، فيسبب اختلالا في استقرارية النواة و هذا هو الملاحظ في الأنوية الثقيلة التي تأخذ في إطلاق بعض جسيماتها الأولية من أجل أن تصل إلى حالة الاستقرار، و هذا ما نسميه التحلل النووي، و تلك العناصر هي ما نسميها العناصر المشعة.

تحياتي

[اسلحة الطاقه]

مشكور اخي بوزترون على كلامك الرائع وشرحك المفيد ومن زمان مشتاقين لمواضيعك الرائع وردودك الجميل يعطيك الف عافيه وماقصرت حبيبي
ولك مني جزيل الشكر اخوك اسلحة الطاقه

[اسلحة الطاقه]

تذكرت شيء اخي بوزتورن معنى ان النيترون متعادل الشحنه معناه انه يحمل بداخله شحنة موجبه وشحنة سالبه الا يعني ذلك اننا اذا قسمنا النيترون نحصل على جسيمين واحد موجب الشحنه وواحد سالب الشحنه ؟؟؟؟
مع تحيات اسلحة الطاقه

[جنين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

السؤال الأول, في الحقيقة سؤال جميل ..

أول ما قرأت السؤال إعتقدت إنك تقصد النيوترينو ( وجسيم عديم الشحنة , كما يقولون).. لكن عندما قرأت ردك التالي.. علمت إنك تقصد النترون..

عموماً من وجهة نظري ( وتفكيري الشخصي المبدئي , المحدود بعلمي الحالي)>>>> خلصت المقدمة  

هو أنه لكي أحدد هل الجسم يحمل  شحنة متعادلة أم هو عديم الشحنة ... هي بحث إمكانية إكسابه شحنة , فإذا كان يمكن أن  يكسب شحنة , فإنه متعادل الشحنة .. أما إذا لم نستطع تغيير حالته فهو عديم الشحنة..

                      والسلام عليكم..

[بوزترون]

أخي أسلحة الطاقة،
كلامك صحيح، و لذلك فإن النيوترون يتحلل إلى بورتون + جسيم بيتا سالب. و هو نوع من أنواع تحلل المادة بإطلاق جسيمات بيتا.

[بوزترون]

نسيت أن أقول أن النيوترون يتحلل إلى بوتون + جسيم بيتا سالب + نيوترينو مضاد. أما العلاقة الأولى فهي خطأ لعدم تحقيقها لقوانين الانحفاظ.
تحياتي لك

[اسلحة الطاقه]

الاخت جنين مشكوره على مرورك الرائع وعلى معلوماتك المفيده
اخوي بوزتورن مشكور وماقصرت على معلوماتك  الرائعه
ولكم مني جزيل الشكر
مع تحيات اسلحة الطاقه

[بوزترون]

أختي الفاضلة جنين،
تفكير جميل،
و هذا ما يجعل العلماء يستخدمون كلمة Neutral لوصف النيوترون.
و نحن لا نستطيع أن نكسب النيوترون شحنة، و لكننا نعرف أن النيوترون قد يتحلل إلى جسيمين مشحونين، لهما شحنة متساوية و متعاكسة. بل إن وجود العزم المغناطيسي للنيوتون هو أكبر دليل على أنه غير معدوم الشحنة، و إلا فمن أين يأتي هذا العزم المغناطيسي؟؟
أما إذا كان تحلل النيوترون غير موجود من الأصل، بمعنى أن النيوترون لا يتحلل إلى جسيمات مشحونة و يبقى دائما على وضعه هذا، و كذلك إذا لم يكن له عزم مغناطيسي؛ فحينها نقول و بكل ثقة أنه معدوم الشحنة.

و الله أعلم و أحكم.
تحياتي

[جنين]

العفو أخي أسلحة الطاقة,
لا داعي لشكري , لإني أعلم أني كسولة في وضع المعلومات  فلا أسهب فقط أضع هنت للفكرة التي تدور في بالي, على اساس إنها مرت عليك, أي أسلط الضوء عليها '> وليس كأخينا بوزترون جزاه الله خير يضع شرح ..
-------------------

اقتباس

و نحن لا نستطيع أن نكسب النيوترون شحنة

بتأكيد أخي أنه لن يصبح أسمه نيوترون , فالجسيمات الصغيرة يتغير مسماها بتغير لفها المغزلي , فكيف إذا غيرنا شحنتها !!؟ بمعنى أنه ليست كالأجسام الكبيرة.. وكنت أقصد بتعليقي  السابق إستطاعتنا تحويل النيوترون إلى بروتون.. وهذا مالا نستطيعه مع النيوترينو..

اقتباس

و إلا فمن أين يأتي هذا العزم المغناطيسي؟؟

أخي أعتقد  أن سبب وجود العزم الغناطيسي , هو وجود الزخم الزاوي ( أو اللف المغزلي) لنيوترون ,,,,,  وهي أيضاً موجودة لدى النيوترينو ( عديم الشحنة)!!...
لكن الذي أثار إستغرابهم هو الإشارة التي مع هذا العزم المغناطيسي,, وقالوا أن سببها ::  أن كلاً من البوزترون والنيوترون يمتصان ويطلقان ميزونات معينة ( تطوف حولهما)  ويتحول كلاً منهما للأخر ..

>>>>>> وقد أكون مخطأة لأني ناسية ولم أقرأ مايكفي لتثبت..


                     والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[بوزترون]

السلام عليكم،

باب ما جاء في العزم المغناطيسي للنيوترون:
 قال Serway في كتابه المشهور:
The neutron also has a magnetic moment, which has a value of -1.9135Mn (Mn is the nuclear magneton). The negative sign indicates that this moment is opposite to the spin angular momentum of the neutron. The existence of a magnetic moment for the neutron is surprising in view of the fact that the neutron is uncharged. This suggests that the neutron is not a fundamental particle but rather has an underlying structure consisting of charged constituents

و التلخيص بالعربي -من باب إفادة من لا يجيد الإنجليزية-: لقد تفاجأ العلماء عندما وجدوا أن النيوترون يملك عزما مغناطيسيا، و ذلك لأنهم يعلمون أنه جسيم غير مشحون. و وجود هذا العزم المغناطيسي أدى إلى اقتراح أن النيوترون جسيم غير أساسي و إنما يتركب من مكونات أساسية تملك شحنة ما.

تحياتي للجميع.

[جنين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

عاد سير واي  >>>>> ضغطت على الوتر الحساس فله معزة عندي , وأعتبره مصدر ثقة  

نعم صحيح أن النيوترون يتكون من كواركات ( ddu) ولكل منها كسر من شحنة الإلكترون .. بحيث تصبح المحصلة صفر ( 2\3, -1\3, -1\3) ..

وبالنسبة لما سبق وذكرته , هو من مراجعة سريعة لكتاب نيوكلير فيزكس ...لكن سير واي  يقول كلام ثاني   ويبدوا مقنعاً أكثر ....  والله أعلم..

                              ولعلنا نحاول نقرأ أكثر.. ولو بعد حين '>  

                                                  والسلام عليكم..

[اسلحة الطاقه]

السلام عليكم
اولن مشكوره اختي جنين على كلامك الجميل  والرائع وعلى مناقشاتك المفيده
اخي بوزتورن الله لايحرمن مررورك ومواضيعك الجميله والرائعه وشرحك الجيد وهذا ما وجدته في احد المواقع عن التترينو
انه لجسيم شبح فكتلته تكاد تقترب من الصفر ( إن كان له كتلة أصلاً ) و يتحرك بسرعة الضوء أو يكاد و ينطلق بأعداد هائلة لا يلوي على شيء فليس ثمة حائل يستطيع أن يوقفه و ذلك بسب قدرته الفريدة على الاختراق فإذا اخترق النيوترينو كرتنا الأرضية في بقعة ما فانه سرعان ما يخرج من البقعة المقابلة قبل أن يرتد إليك طرفك ماراً بمركز الأرض ليواصل رحلته في أجواء الفضاء .

كما أن الجسم البشري يحتوي على أحد نظائر البوتاسيوم المشع الذي ينتج يومياً حوالي 340 مليون تتسلل إلى الخارج دون أن ندري .

يعد النيوترينو أكثر الجسيمات تحت الذرية إثارة بالنسبة لعلماء الفيزياء الذرية و ذلك لكونه أكثرها مراوغة و غموضاً إذ من الصعب العثور عليه أو تطويقه و هو عصي تماماً على الإمساك به و تعجز كل المواد عن صده أو امتصاصه كما أنه متعادل كهربائياً و يستمتع بتبديل هيئته فله ثلاث هيئات يتنقل بينها و هو ما يسمى بتذبذب النيوترينو .

 

    

ميلاده و مطاردته :

منذ حوالي بليون سنة حدث الانفجار العظيم ( و هي إحدى أشهر النظريات المطروحة في كيفية نشوء الكون ) , ذلك الانفجار الذي حدث لنقطة مادية في حالة انضغاط شديد و حرارة علية جداً تدعى المفردة (sigularity).

و تمثل بداية هذا الانفجار لحظة ميلاد الكون و بعد مرور ( 100.1 سنة ) من ولادة الانفجار العظيم تمت ولادة الكثير من جسيمات النيوترينو و أيضاً الإلكترونات و القليل من البروتونات بالإضافة إلي جسيماتها المضادة و كان الكون يفيض بالضوء ( أي بالفوتونات و هي جسيمات القوة الكهرومغناطيسية التي يعتبر الضوء أهم تجلّياتها و أروعها ).

بعد ( 14 ثانية )  من الانفجار العظيم أخذت الإلكترونات و مضاداتها البوزونات في التصادم و إفناء بعضها البعض     و في نهاية الدقيقة الثالثة اختفت جميع البوزونات و لم يبقى إلا القليل من الإلكترونات و بذا تكون مكونات الكون الأساسية قد تحددت بشكل نهائي على النحو التالي : النيوترينو و مضاده بأعداد هائلة مع القليل من البروتونات            و الإلكترونات .

    

هناك خمسة مصادر للنيوترينو هي :

1-  الشمس و غيرها من النجوم التي نتج كميات هائلة من النيوترينو نتيجة الانصهار الحراري داخلها .

2-  كوكب الأرض الذي يحتوي على عدد ضخم من الأنوية ذات النشاط الإشعاعي الطبيعي .

3-  الإشعاعات الكونية المنبعثة من المجرات البعيدة تقوم أثناء اختراقها للغلاف الجوي بالتفاعل مع أنوية ذراته .

4-  الخلفية الكونية التي صدرت عن الانفجار العظيم تحمل معها إلي الأرض أعداداً كبيرة من النيوترينوات و كذلك تفعل انفجارات النجوم فائقة الاستعار .

5-  المنشآت النووية التي يصنعها الإنسان مثل معجلات الجسيمات تحت الذرية التي تنتج  نيوترينات عالية الطاقة       و المفاعلات النووية التي تنتج نيوترينو منخفضة الطاقة .

 

 تطبيقات و مصانع :

لعل أكثر المشاريع طموحاً و أقربها للتحقق مشروع بناء المرصد أنتارس في قاع البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الساحل الفرنسي و الذي يقوم ببنائه أكثر من 150 عالماً و مهندساً و يأمل فريق الرصد بتحديد أماكن النيوترينوات عالية الطاقة للاستعانة بها في الحصول على معلومات خاصة بما يدور في قلب مجرتنا الهائج أو للكشف عن أسرار المادة المعتمة التي تسود الكون و الذي سيمكننا من اكتشاف المصادر المجهولة للأشعة الكونية و سيتيح لنا الفرصة لرؤية أجسام كونية لأول مرة .كما أن 300 عالماً و مهندساً يعكفون على تصميم ذلك المصنع العملاق و من المتوقع أن يبدأ المصنع في إنتاج النيوترينوات في غضون عقد واحد
مع تحياتي اسلحة الطاقه

[اسلحة الطاقه]

وهذا ما وجدته ايضا عن اسماء العائله التحت ذريه لكي يستفيد الجميع منها
الجسيمات تحت الذرية هي الجسيمات بالغة الصغر التي تتكون منها جميع ذرات الكون و تتفرع شجرة الجسيمات إلي فرعين رئيسيين و هما  :

  الجسيمات التي تتكون منها المادة و تسمى جسيمات المادة و تلك التي تنقل الطاقة و سوف نقتصر على الفرع الخاص بجسيمات المادة .

إن كل جسيم من الجسيمات التي تنتمي لهذه العائلة يوجد لها جسيم مضاد أي لكل نيوترينو نيوترينو مضاد و تمثل جميع الجسيمات المادة المضادة و التي لها شجرة عائلة مضادة فإذا التقى جسيم  بنظيره المضاد  فسيفني أحدها الأخر و يتحول إلي طاقة صرفة .

تتفرع الجسيمات المادية إلي ثلاثة أفرع :

1 - الباريونات :

و هي جسيمات ثقيلة نسبياً مثل البروتونات و النترونات حيث تتسامى كتلتي البروتون و النترون  يشكلان معاً المكونات الأساسية للنواة و من ثم فإنهما  يمثلان المادة النووية في الكون .

2 - الميزونات :

و هي جسيمات ثقيلة و مسؤولة عن لمّ شمل البروتونات و النترونات داخل النواة و لعل أهمها و أكثرها شيوعاً  جسيم البيون .

3 - اللبتونات :

و هي مجموعة من الجسيمات الخفيفة تضم ستة أنواع :

- الالكترون: أخفها وزناً و يحمل شحنة سالبة .

- الميون: أثقل ب 207 مرة من الالكترون و يحمل شحنة سالبة .

- التاو: أثقل ب 3500 مرة من الالكترون و يحمل شحنة سالبة .

  يأتي بعد ذلك جسيمات النيوترينو الثلاثة و هي لبتونات خفيفة جداً تكاد كتلتها تساوي الصفر و هي :

 * نيوترينو الالكترون

 * نيوترينو الميون .

 * نيوترينو التاو.

غير أن العلماء تمكنوا من إثبات أن الباريونات و الميزونات ليست بالجسيمات الأولية و أن هناك بنية أساسية مكونة من ستة جسيمات أولية فقط تدعى الكواركات الست و هي العلوي و السفلي و الغريب و الساحر و القاع و القمة ,فالبروتون يتكون من كوارك علوي و كواركيين سفليين و النيترون يتكون من كوارك سفلي و كواركين علويين .

و قد تمكن العلماء من اكتشاف جميع الكواركات في المختبرات ما عدا كوارك القمة فما زال البحث عنه جارياً.

لا تحمل مسميات الكوارك أي مغزى له علاقة بخصائص الكواركات و لكن العدد ستة له مغزى مهم عند العلماء لتطابقه مع عدد اللبتونات و الذي يعكس ولعهم بتحقيق التناظر و البساطة في الطبيعة .

و بقي أن نذكر أن هناك أيضا اثني عشر جسيماً مضاداً تشكل المادة المضادة في الكون .أما مادة الحياة فتتكون من الكواركات العلوية و السفلية و منها تتكون مادة الأنوية P , n بالإضافة إلي الإلكترونات التي تدور حول الأنوية مكونة مختلف أنواع الذرات أما بقية الجسيمات فلا يتم رصدها إلا في المختبرات.

مع تحياتي اسلحة الطاقه

[اسلحة الطاقه]

وهذا ايضا ما وجدته  زيادة على كلامك ورد على سوالي على كيفية تجمع البروتونات في مكان واحد دون ان تتفرق
الذرة في اليونانية ATOMS   تعني غير قابل للتجزئة وتتألف الذرة من النواة والتي تتمركز فيها كل شحنة وكتلة الذرة وهي ذات شحنة موجبة وتدور حولها الإلكترونات ELECTRONS  ذات الكتلة        Me=0.000548(u)  حيث((u الواحدة الذرية المتبعة في تقدير كتل الجسيمات في الفيزياء النووية )) وشحنةهذه الإلكترونات سالبة وذلك لتأمين استقرار الذرة وهذا ما يعرف بالنموذج الكواكبي الذي فرضه رذرفورد عام 1912 وفسره نيلزبور من بعده .

نعلم أن النواة هو جسيم غير متمركز يتكون من النيوترونات وهي جسيمات غير مشحونة وبروتونات ذات شحنة موجبة  لذلك  يتبادر فوراً إلى الأذهان السؤال المنطقي التالي ..

كيف يمكن للنواة أن تتماسك بهذا الشكل برغم من تراص البروتونات جنباً إلى جنب و  دون تنافر ((مع وجود الشحنة الموجبة))........؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لنرى :

إن  القوة التي تتمتع بها النواة تعمل على ربط أجزاء النواة في نقطة واحدة وذلك بغض النظر عن عدد البروتونات الموجودة في النواة و تعتبر هذه القوة واحدة من أقوى أربع قوى في الطبيعة * .

*[ صنفت القوى الأساسية في الطبيعة إلى أربع قوى هي : القوى النووية الشديدة - القوى النووية الضعيفة - القوى الكهرطيسية - القوى الثقالية ]

تسمى هذه القوة بالقوة النووية nuclear force وهي من النوع الشديد ألا أن هذه القوة ذات مدى صغير للغاية ويقدر بالفيرمي(F) – وهي وحدة قياس الأبعاد النووية حيث :

 

1F=10^-13(cm)=10^-15(m)

 

وتجدر الإشارة أنه بعد هذه المسافة أي ( 2F )  كحد أقصى تصبح القوة التنافرية repulsive force هي المسيطرة والتي تعمل كحاجز كولوني يصد اقتراب أي جسيم من النوة .

إذاً القوة النووية تعمل على جذب  النكليونات معاً وهذه القوة مستقلة عن نوع النيكلون  سواءً كان بروتون  أو نيوترون , وإن الأجزاء غير المتلامسة لا تؤثر على بعضها أبداً.

إن القوة النووية الشديدة تختلف من نواة إلى أخرى , فتكون هذه القوة من اجل النوى المتوسطة   (( Z>25 وz<70 )) ومن أجل النوى الثقيلة تكون أقل.

إذاً نستنتج  انه بزيادة عدد البروتونات في النواة يؤدي إلى زيادة قوى التنافر وذلك على حساب القوى النووية  وتسمى هذه القوى التنافرية بالقوى الكولونية   coulomb force وهي تعاكس في اتجاهها القوى النووية وهي تتناقص مع البعد الوسطي بين البروتونات ,هذا البعد يلاحظ بزيادة عدد النيوترونات حول البروتون

وأنه من اجل كل نواة ذرة ذات عدد محدد  من البروتونات هنالك عدد أصغري من النيوترونات لكي لا تصبح قوة كولون  كبيرة وبالتالي يؤدي إلى تحطم النواة.