Advanced Search

المحرر موضوع: دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر  (زيارة 1316 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مارس 31, 2006, 11:49:24 مساءاً
زيارة 1316 مرات

الجــندى

  • عضو مبتدى

  • *

  • 17
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« في: مارس 31, 2006, 11:49:24 مساءاً »
اخوانى الكرام ،،،

كثر الكلام حول هذه حادثة انشقاق القمر واعتبارها معجزة من المعجزات ، وبسبب ذلك انتشرت فى كثير من الساحات الدعوية وترددت على كثير من السنة المسلمين ، مع العلم انك ان سألت احد هؤلاء عن التوثيق لهذه الحادثة ما استطاع لذلك سبيلا .

وهذا امر غير مقبول فما كان سبيل المسلمين من قبل الترديد بدون دليل فنحن امة الدليل والبرهان والسند والتوثيق ، فأين التوثيق يا عباد الله لهذه الحادثة الهامة جدا ؟

أنا لا ارفضها أو اردها وانما اطالب بسندها وتوثيقها من مصادر معترف بها ، فلن تتصورا يا اخوانى كيف يهاجمنا اعداء الدين بسبب عدم توثيق هذه الحادثة ، فهلا تكاتفنا جميعا احبتى فى الله وقمنا بمحاولة توثيق حادثة انشقاق القمر لنساعد اخواننا المسلمين فى الرد على اعداء هذا الدين .

للعلم لم اجد غيركم اعود اليه للمساعدة فى هذا الامر ، كما انى قمت بفتح موضوع جديد بعد مراجعتى مواضيع هذا القسم فلم اجد فيها زيادة عن المنشور فى المواقع العادية ، فهلا تكاتفنا لنأتى بجديد فى هذا الموضوع عن هذه الحادثة لنكون سببا فى نصرة اخواننا المسلمين . وكما قلت فى بداية الموضوع اهم شىء الدليل والتوثيق .

وجزاكم الله خيراً




أبريل 01, 2006, 12:06:17 صباحاً
رد #1

الفلكي القصيمي

  • عضو خبير

  • *****

  • 1430
    مشاركة

  • مسؤول النشرة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« رد #1 في: أبريل 01, 2006, 12:06:17 صباحاً »
السلام عليكم  

الجندي

عفوا   رأيت مقدمة موضوعك  وقرأتها   وأشرت فيها  الى  أنك ذهبت لعلماء السنه  ثم  تقول بعدها

  ( ثم إنك إن سألت أحد هؤلاء)  برايي  عبارة  غير مستساغه  أخي الكريم


ثم اني

أتعجب  وبدهشة كبيرة    ان تطلب  الأدله  منا   نحن    

وهناك خير البشر  محمد صلى الله عليه وسلم     الذي لآ ينطق عن الهوى قد   سطرت

بسيرته  وأيدها  القرآن  والسنه  

وكفى    بهذا  شهيدا     قل لنا ماقال  لك  علماء  السنه والجماعه ؟
يتحقق  الهدف بالشورى وتغليب المصلحة العامه على الثقة المفرطة في النفس
وتجنى أينع الثمار  بسمو الأخلاق واحترام الذات وأدب الحوار

أبريل 01, 2006, 12:27:04 صباحاً
رد #2

الجــندى

  • عضو مبتدى

  • *

  • 17
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« رد #2 في: أبريل 01, 2006, 12:27:04 صباحاً »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل الفلكي القصيمي ،،،

حتى لا نبتعد عن اصل الموضوع ونتجه إلى مسائل اخرى لا حاجة لنا بها حاليا اذكر بقولى : ( أنا لا ارفضها أو اردها وانما اطالب بسندها وتوثيقها من مصادر معترف بها ) فأنا بفضل الله اؤمن بما ورد فى القرآن والسنة حتى وان كان منها مالا اعرفه أو افهمه وأرد مالا افهمه لحكمة الله التى قد نعرفها لاحقا .

وايمانى بما ورد فى كتاب الله وعلى لسان نبيه من سنة نبوية مشرفة ومطلبى توثيق هذه الحادثة لا يتعارضان بإذن الله ، فالحادثة شهيرة ومنتشرة وهناك غير مسلمين كثير يكذبون هذا الخبر ، وأنا وبعض الاخوة نقابل امثال هؤلاء ، ونحن بحاجة إلى توثيق مثل هذا الخبر بالمصادر العلمية التى يعترفون بها لنكف اذاهم عن المسلمين ، ولا اظن فى مطلبى بأس إن شاء الله فنحن كما قلت سابقاً مؤمنون بما قال الله ورسوله ونحتاج إلى مثل هذا التوثيق لنرد على ادعاءات المفترين .

وليتك أخى الكريم تساعدنا فى هذا العمل بما تيسر لك من علم فالامر بالفعل ذا اهمية بالنسبة لنا .

أبريل 01, 2006, 01:15:54 صباحاً
رد #3

mimidarwish

  • عضو مبتدى

  • *

  • 52
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« رد #3 في: أبريل 01, 2006, 01:15:54 صباحاً »
ربما المقالة هده فيها الآفادة
جريدة الآهرام بتاريخ23 /9/2002 تحت باب قضايا و آراء
واقعة انشقاق القمر في التراث الإسلامي
رويت واقعة انشقاق القمر عن طريق عدد كبير من صحابة رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ منهم عبدالله بن مسعود‏,‏ وعبدالله بن عباس‏,‏ وعبدالله بن عمر‏,‏ وأنس بن مالك‏,‏ وجبير بن مطعم وغيرهم‏(‏ رضي الله تبارك وتعالي عنا وعنهم أجمعين‏).‏
‏*‏ فقد روي الإمام البخاري في صحيحه وأخرج الإمام أحمد في مسنده‏,‏ وروي كل من الإمامين أبي داود والبيهقي عن عبدالله بن مسعود‏(‏ رضي الله عنه‏)‏ قوله‏:‏ انشق القمر علي عهد رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ فقالت قريش‏:‏ هذا سحر بن أبي كبشة‏,‏ قال‏:‏ فقالوا‏:‏ انظروا ما يأتيكم به السفار‏,‏ فإن محمدا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم‏,‏ قال‏:‏ فجاء السفار فقالوا ذلك‏.‏ وفي لفظ انظروا السفار‏,‏ فإن كانوا رأوا ما رأيتم فقد صدق‏,‏ وإن كانوا لم يروا مثل ما رأيتم فهو سحر سحركم به‏,‏ قال‏:‏ فسئل السفار‏,‏ قال‏:‏ وقدموا من كل جهة‏,‏ فقالوا‏:‏ رأينا‏,‏ فأنزل الله عز وجل‏'<img'>‏ اقتربت الساعة وانشق القمر‏).‏ وروي عنه أيضا قوله‏:‏ انشق القمر علي عهد رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ فرقتين‏:‏ فرقة فوق الجبل‏,‏ وفرقة دونه‏,‏ فقال رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ اشهدوا‏.‏

‏*‏ كذلك روي كل من الإمامين البخاري وأحمد عن أنس بن مالك‏(‏ رضي الله عنه‏)‏ أنه قال‏:‏ إن أهل مكة سألوا رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ أن يريهم آية‏,‏ فأراهم انشقاق القمر‏.‏
‏*‏ وروي الإمام البيهقي‏,‏ كما أخرج كل من الأئمة البخاري ومسلم والترمذي‏(‏ جزاهم الله خيرا‏)‏ عن عبدالله بن عمر‏(‏ رضي الله عنهما‏)‏ قوله‏:...‏ وقد كان ذلك علي عهد رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ انشق فلقتين‏,‏ فلقة من دون الجبل‏,‏ وفلقة من خلف الجبل‏,‏ فقال النبي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ اللهم اشهد‏.‏

‏*‏ وروي كل من الإمامين البخاري ومسلم‏(‏ رحمهما الله‏)‏ عن عبدالله بن عباس‏(‏ رضي الله عنهما‏)‏ قوله‏:‏ انشق القمر في زمان النبي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏).‏ كذلك روي ابن جرير عن ابن عباس قوله‏:...‏ قد مضي ذلك‏,‏ كان قبل الهجرة‏,‏ انشق القمر حتي رأوا شقيه‏.‏
‏*‏ وروي الإمام أحمد عن جبير بن مطعم‏(‏ رضي الله عنه‏)‏ قوله‏:‏ انشق القمر علي عهد رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ فصار فرقتين فرقة علي هذا الجبل‏,‏ وفرقة علي هذا الجبل‏,‏ فقالوا‏:‏ سحرنا محمد‏,‏ وقال غيرهم‏:‏ إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم‏.‏

‏*‏ وروي الإمام ليث عن مجاهد‏(‏ رضي الله عنه‏)‏ قوله‏:‏ انشق القمر علي عهد رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ فصار فرقتين‏,‏ فقال النبي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ لأبي بكر‏(‏ رضي الله عنه‏):‏ اشهد يا أبا بكر‏,‏ فقال الكافرون‏:‏ سحر القمر حتي انشق‏.‏
‏*‏ وفي إحدي المخطوطات الهندية القديمة والمحفوظة في مكتبة المركز الهندي بمدينة لندن‏(‏ تحت رقم‏152/2807‏ ـ‏173)‏ ذكر المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ الدكتور محمد حميد الله في كتابه المعنون محمد رسول الله أن أحد ملوك ماليبار‏(‏ وهي إحدي مقاطعات جنوب غربي الهند‏)‏ وكان اسمه شاكرواتي فارماس‏(ChakarawatiFarmas)‏ شاهد انشقاق القمر علي عهد رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ وأخذ يحدث الناس بذلك‏.‏

وحدث أن مر عدد من التجار المسلمين بولاية ماليبار‏,‏ وهم في طريقهم إلي الصين‏,‏ وسمعوا حديث الملك شاكرواتي فارماس عن انشقاق القمر فأخبروه أنهم أيضا قد رأوا ذلك‏,‏ وأفهموه أن انشقاق القمر معجزة أجراها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ تأييدا لخاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ في مواجهة تكذيب مشركي قريش لنبوته ولرسالته‏.‏ فأمر الملك بتنصيب ابنه وولي عهده قائما بأعمال مملكة ماليبار وتوجه إلي الجزيرة العربية لمقابلة المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏).‏ وبالفعل وصل الملك الماليباري إلي مكة المكرمة وأعلن إسلامه أمام رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ وتعلم ركائز الدين الأساسية‏,‏ وأفل راجعا‏,‏ ولكن شاءت إرادة الله‏(‏ تعالي‏)‏ أن ينتهي أجله قبل مغادرته أرض الجزيرة العربية فمات ودفن في أرض ظفار‏,‏ وحين وصل الخبر إلي ماليبار كان ذلك حافزا لدخول أهلها الإسلام زرافات ووحدانا‏.‏

شاهد من عصرنا علي انشقاق القمر
عقب محاضرة لي عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ألقيت باللغة الإنجليزية في كلية الطب بجامعة كاردف عاصمة مقاطعة ويلز في غربي الجزر البريطانية‏,‏ دار حوار ممتع مع جمهور الحضور من المسلمين وغير المسلمين‏,‏ ومن جملة الأسئلة التي أثيرت من أحد الحضور سؤال عن واقعة انشقاق القمر كما جاء ذكرها في مطلع سورة القمر‏,‏ وهل تمثل لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في كتاب الله؟
وعلي الفور أجبت بأنها معجزة من المعجزات الحسية العديدة التي حدثت تأييدا لرسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ في مواجهة تكذيب كفار قريش لبعثته الشريفة‏,‏ وأن المعجزات هي خوارق للسنن والقوانين الحاكمة للكون‏,‏ فلا يستطيع العلم الكسبي تفسيرها‏,‏ ولو استطاع تفسيرها ما كانت معجزة‏.‏

وأضفت أن المعجزات الحسية التي جاء ذكرها في كتاب الله‏,‏ أو في سنة رسوله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ هي حجج علي من شاهدها من الخلق‏,‏ وبما أننا لم نشاهدها فهي ليست حجة علينا‏,‏ ولكننا نؤمن بوقوعها لورود ذكرها في كتاب الله أو في الأقوال الصحيحة المنسوبة إلي رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ وكتاب الله كله حق مطلق‏,‏ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه‏,‏ ورسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ يصفه القرآن الكريم بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ وما ينطق عن الهوي‏,‏ إن هو إلا وحي يوحي‏,‏ علمه شديد القوي‏(‏ النجم‏:3‏ ـ‏5).‏
وحادثة انشقاق القمر جاء ذكرها في مطلع سورة القمر‏,‏ علي أنها قد وقعت بالفعل تحديا لكفار ومشركي قريش‏,‏ وتأييدا لرسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ في مواجهة تكذيبهم لنبوته ولرسالته‏,‏ ولم يرو عن أحد منهم تكذيب تلك الواقعة التي نسبوها تارة لتعرضهم هم لعملية سحر‏,‏ وتارة أخري لتعرض القمر للسحر‏,‏ حتي هيئ لهم أنه قد انشق بالفعل مما يفهم منه تأييدهم لوقوع تلك المعجزة‏,‏ وإن حاولوا التقليل من شأنها بنسبتها إلي السحر‏...!!,‏ ثم عاودوا نفي فرية السحر بأنفسهم وذلك بقول نفر من عقلائهم ـكما جاء في روايات الواقعة ـ‏:‏ لئن كان قد سحرنا فإنه لا يمكن أن يكون قد سحر معنا المسافرين خارج مكة‏;‏ فتسارعوا إلي مداخل المدينة في انتظار الركبان القادمين من السفر‏,‏ وعند سؤالهم شهدوا بأنهم في الليلة نفسها التي شاهد فيها أهل مكة تلك الواقعة رأوا هم كذلك انشقاق القمر إلي فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات ثم التحمتا‏,‏ فآمن من آمن وكفر من كفر‏.‏ ولذلك تقول الآيات في مطلع سورة القمر‏:‏

اقتربت الساعة وانشق القمر‏*‏ وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر‏*‏وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر‏*‏ ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر‏*‏ حكمة بالغة فما تغني النذر‏(‏ القمر‏:1‏ ـ‏5).‏
كذلك روي حادثة انشقاق القمر بصورة متواترة عدد غير قليل من كبار صحابة رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ من أمثال عبدالله بن عباس‏,‏ وعبدالله بن عمر‏,‏ وعبدالله بن مسعود‏,‏ وأنس بن مالك‏,‏ وجبير بن مطعم‏(‏ رضي الله تبارك وتعالي عنا وعنهم أجمعين‏),‏ ولا يمكن أن تجتمع كلمة هؤلاء جميعا علي باطل‏,‏ وهم من أهل التقي والورع‏(‏ ولا نزكي علي الله أحدا‏).‏ وقد حقق أحاديث انشقاق القمر عدد كبير من أئمة علماء الحديث في مقدمتهم البخاري‏,‏ ومسلم‏,‏ وأبو داود‏,‏ والترمذي‏,‏ والنسائي‏,‏ وبن ماجة‏,‏ وأحمد‏,‏ والبيهقي‏,‏ وغيرهم كثير مما يجزم بوقوعها‏,‏ ومن هنا فإننا نرفض قول بعض المفسرين إن الحادثة من إرهاصات الآخرة انطلاقا من استهلال السورة بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏

اقتربت الساعة وانشق القمر‏;‏ وهؤلاء قد لا يعلمون أن عمر الأرض التي نحيا عليها يقدر بنحو خمسة آلاف مليون سنة‏(‏ علي أقل تقدير‏),‏ وأن عمر مادة كل من الأرض والكون المحيط بها يقدر بنحو عشرة آلاف مليون سنة‏(‏ علي أقل تقدير‏),‏ وأن بعثة المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ كانت منذ أربعة عشر قرنا فقط‏,‏ ونسبة هذا التاريخ إلي ملايين السنين التي مضت من عمر كل من الأرض والكون يؤكد قرب نهاية العالم‏.‏ ولذلك يروي عنه‏(‏ عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم‏)‏ قوله الشريف‏:‏ بعثت أنا والساعة هكذا وأشار بإصبعيه السبابة والوسطي‏.‏ وهي قولة حق خالص‏,‏ وإعجاز علمي صادق لأنه لم يكن لأحد في زمانه‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ أدني تصور عن قدم الأرض إلي مثل تلك الآماد الموغلة في القدم‏;‏ وهذا كاف للرد علي الذين قالوا إن في استهلال سورة القمر بالقرار الإلهي اقتربت الساعة وانشق القمر إيحاء بأن انشقاق القمر مرتبط باقتراب الساعة‏,‏ بمعني أنها إذا جاءت انشق القمر‏,‏ لأن المعجزة قد وقعت فعلا علي زمن رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏).‏ وقد يشير إلي ذلك وجود شق كبير بالقرب من القطب الجنوبي للقمر علي الوجه الذي لا يري من فوق سطح الأرض يزيد طوله علي‏225‏ كيلو مترا ويدعمه عدم تماثل نصفي القمر الحالي‏,‏ ويؤكده وصف القرآن الكريم لنهاية القمر بابتلاع الشمس له‏(‏ لا بانشقاقه‏)‏ وذلك كما جاء في قوله‏(‏ تعالي‏):‏
فإذا برق البصر‏,‏ وخسف القمر‏,‏ وجمع الشمس والقمر‏(‏ القيامة‏:7‏ ـ‏9).‏

ويأتي العلم في قمة من قممه مؤكدا تباعد القمر عن الأرض بمعدل ثلاثة سنتيمترات في كل سنة مما يشير إلي حتمية دخوله في مجال جاذبية الشمس فتبتلعه‏,‏ وإن كان ذلك ـ كغيره من إرهاصات الآخرة سوف يتم بالأمر الإلهي‏:‏ كن فيكون‏,‏ وليس بالسنن الدنيوية التي يبقيها لنا ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ لإثبات إمكان وقوع الآخرة‏;‏ بل حتميتها‏.‏
وبعد فراغي من الإجابة علي سؤال السائل الكريم وقف بريطاني مسلم عرف نفسه باسم داود موسي بيدكوك‏
(DavidMusaPidcock)‏
وبمنصبه كرئيس للحزب الإسلامي البريطاني‏,‏ واستأذن في إمكان إضافة شيء إلي ما قلته في إجابتي فأذنت له بذلك فقال‏:‏ إن هذه الآية كانت مدخلي لقبول الإسلام دينا‏,‏ فقد شغفت بعلم مقارنة الأديان‏,‏ وأهداني صديق مسلم نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم فأخذتها منه شاكرا وتوجهت بها إلي مسكني‏,‏ وعند تصفحها لأول مرة فوجئت بسورة القمر فقرأت‏:‏ اقتربت الساعة وانشق القمر ثم توقفت متسائلا‏:‏ كيف يمكن للقمر أن ينشق ثم يعود ليلتحم؟ وما هي القوة القادرة علي إعادته إلي سيرته الأولي؟ فتوقفت عن القراءة وكأن هذه الآية الكريمة قد صدتني عن الاستمرار في ذلك‏...!!‏

ولكن لعلم الله‏(‏ تعالي‏)‏ بمدي إخلاصي في البحث عن الحقيقة أجلسني أمام التلفاز لأشاهد حوارا بين مذيع بريطاني يعمل بقناة التليفزيون البريطاني
B.B.C
واسمه جيمس بيرك‏
(JamesBurck)‏
وثلاثة من علماء الفضاء الأمريكيين‏,‏ وجري عتاب علي الإسراف المخل في الإنفاق علي رحلات الفضاء في الوقت الذي تتعرض جماعات بشرية عديدة لأخطار المجاعات‏,‏ والأمراض‏,‏ وانتشار الأمية بين البالغين‏,‏ ولمختلف صور التخلف العمراني والعلمي والتقني‏.‏
ووقف علماء الفضاء مدافعين عن مهنتهم بأن الإنفاق علي رحلات الفضاء ليس مالا مهدرا لأنه يعين علي تطوير تقنيات تطبق في مختلف المجالات الطبية والصناعية والزراعية‏,‏ ويمكن أن تعود بمردودات مادية وعلمية كبيرة‏,‏ وفي غمرة هذا الحوار جاء ذكر رحلة إنزال رجل علي سطح القمر علي أنها كانت من أكثر هذه الرحلات كلفة فقد تكلفت عشرات المليارات من الدولارات‏.‏ فسأل المحاور‏:‏ هل كان كل ذلك لمجرد وضع العلم الأمريكي علي سطح القمر؟ وجاءت الإجابة بالنفي‏,‏ وبأن الهدف كان دراسة علمية لأقرب أجرام السماء إلينا‏;‏ فسأل المحاور‏:‏ ألم يكن من الأجدي إنفاق تلك المبالغ الطائلة علي عمارة الأرض؟ وجاء الجواب بأن الرحلة أوصلتنا إلي حقيقة علمية لو أنفقنا أضعاف هذا المبلغ لإقناع الناس بها ما صدقنا أحد‏...!!‏

فسأل المحاور‏:‏ وما هذه الحقيقة العلمية؟ فكان الجواب أن هذا القمر كان قد انشق في يوم من الأيام ثم التحم بدليل وجود تمزقات طويلة جدا وغائرة في جسم القمر‏,‏ تتراوح أعماقها بين عدة مئات من الأمتار وأكثر من الكيلو متر وأعراضها بين نصف الكيلو متر وخمسة كيلو مترات وتمتد إلي مئات من الكيلو مترات في خطوط مستقيمة أو متعرجة‏.‏ وتمر هذه الشقوق الطولية الهائلة بالعديد من الحفر التي يزيد عمق الواحدة منها علي تسعة كيلو مترات‏,‏ ويزيد قطرها علي الألف كيلو متر‏,‏ ومن أمثلتها الحفرة العميقة المعروفة باسم بحر الشرق‏
(MareOrientalis).
وقد فسرت هذه الحفر العميقة باصطدام أجرام سماوية بحجم الكويكبات‏
(ImpactofAsteroid-SizedObjects)‏
أما الشقوق التي تعرف باسم شقوق القمر‏
(RimaeorLunarRilles)‏
فقد فسرت علي أنها شروخ ناتجة عن الشد الجانبي‏
(TensionalCracks)‏
أو متداخلات نارية علي هيئة الجدد القاطعة‏,‏ ولكن أمثال هذه الأشكال علي الأرض لا تصل إلي تلك الأعماق الغائرة‏,‏ ومن هنا فقد فسرت علي أنها من آثار انشقاق القمر وإعادة التحامه‏.‏
يقول السيد بيدكوك‏:‏ حين سمعت هذا الكلام انتفضت من فوق الكرسي الذي كنت أجلس عليه أمام التلفاز‏,‏ وتساءلت‏:‏ معجزة تحدث لمحمد‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ من قبل ألف وأربعمائة سنة يثبتها العلم في زمن التقنية الذي نعيشه بهذه البساطة‏,‏ وبهذا الوضوح الذي لا يخفي علي عالم في مجال علم الفلك اليوم‏,‏ فلابد أن يكون القرآن حقا مطلقا وصادقا صدقا كاملا في كل خبر جاء به‏;‏ وعلي الفور عاودت القراءة في ترجمة معاني القرآن الكريم‏,‏ وكانت هذه الآية التي صدتني في بادئ الأمر عن الاستمرار في قراءة هذا الكتاب المجيد هي مدخلي لقبول الإسلام دينا‏.‏

ولا أستطيع أن أصف لكم وقع هذه الكلمات‏,‏ ووقع النبرة الصادقة التي قيلت بها علي كل الحضور من المسلمين وغير المسلمين فقد هزت القلوب والعقول‏,‏ وأثارت المشاعر والأفكار‏,‏ ولم أجد ما أقوله أبلغ من أن أردد قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد‏(‏ فصلت‏:53).‏
د/محمد درويش

أبريل 01, 2006, 03:21:47 صباحاً
رد #4

الجــندى

  • عضو مبتدى

  • *

  • 17
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« رد #4 في: أبريل 01, 2006, 03:21:47 صباحاً »
الأخ الكريم محمد درويش

المقال الذى نقلته للدكتور زغلول النجار اعرفه وقرأته من قبل ، ولكن اعداء الاسلام لا يقبلون بمقاله هذا ويطالبون بالتوثيق والادلة على كلامه من علماء الغرب ، فالمقال موجه بالدرجة الأولى للمسلمين وليس لغيرهم كالمجادلين والطاعنين فى الإسلام .

وفى بداية من طرفى للمساعدة بحثت على شبكة الانترنت عن هذه الحادثة وساضع بين ايديكم نتائج البحث لتستخرجوا منها النتائج التى تفيد موضوعنا هذا ، فأخيكم ليس بالمتخصص فى الفلك

الرابط الأول :
http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap021029.html

الرابط الثانى :
http://search.nasa.gov/nasasea....he+Moon

كلمة البحث التى ابحث بها فى المواقع الاجنبية هى :
long indentation on the Moon

ليت الاحبة يساعدونى فى هذه المسألة فهى كما ذكرت سابقا فى غاية الاهمية بالنسبة لنا ، وسيكون ثوابكم كبيراً بإذن الله ان تم ما نريد من توثيق هذه الحادثة ... والله المستعان

أبريل 01, 2006, 01:17:01 مساءاً
رد #5

الفلكي القصيمي

  • عضو خبير

  • *****

  • 1430
    مشاركة

  • مسؤول النشرة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« رد #5 في: أبريل 01, 2006, 01:17:01 مساءاً »
اذا  هم  يريدون  تحكيم  العقل   ....   فالمسأله  تحتاج  أيضا لمزيد  تفصيل

لنسألهم  ياعزيزي   هل  لديهم دليل على أنها غير صحيحة ...

القضية هنا  إعجاز  لا يدركه الا المؤمنون   وأما الكافر  فهو  يريد تحكيم العقل

وان غلب عليهم المجادلة في الله  بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير


حسنا  لتكن في القمر  ...  لا تتعداه

إسألهم  عن   تفسير قوله فمحونا آيه الليل وجعلنا آية النهار مبصرة   وأخبرهم  بما يلي:


ثم  هل يريدون  شريط فيديو موثق للحادثه ..... يعني  إجعل الأسئله أمواجا تعيدهم ابساحل التفكير

لا لساحل النقاش لأنهم  يعلمون   ولا يعلمون ...  



  قال تعالى (فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)

فهم المفسرين:

لقد استنبط الصحابة الكرام منذ أربعة عشر قرناً أن كوكب القمر كان يشعّ نوراً ثم أذهب الله ضوءه وأزاله، وذلك من خلال تفسيرهم لقوله تعالى في سورة الإسراء: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة}، فقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو" )روح المعاني للألوسي(: [15/26].
 التفسير العلمي:

يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} [الإسراء: 12].

تشير الآية القرآنية الكريمة إلى حقيقة علمية لم تظهر إلا في القرن العشرين، وهي أن القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً ثم أطفأ الله تعالى نوره، ودلالة القرآن على هذا واضحة كما قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو".

هذا القول هو لصحابي جليل استنبطه من القرآن الكريم منذ ألف وأربعمائة سنة، فماذا يقول علماء الفلك في هذا الموضوع؟

لقد كشف علم الفلك أخيراً أن القمر كان مشتعلاً في القديم ثم مُحيَ ضوءه وانطفأ.

فقد أظهرت المراصد المتطورة والأقمار الاصطناعية الأولى صوراً تفصيلية للقمر، وتبيّن من خلالها وجود فوهات لبراكين ومرتفعات وأحواض منخفضة.
وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12].
 

وإذا عدنا إلى الآية القرآنية فإننا نلاحظ استعمال لفظ "محونا" والمحوُ عند اللغويين هو الطمس والإزالة، والمعنى أن الله تعالى أزال وطمس ضوء القمر، والمحْوُ المقصود ليس إزالة كوكب القمر، فهو لا يزال موجوداً ولكن إزالة نوره وضوئه، وهذا واضح من العبارة القرآنية "آية الليل" وهي القمر و"آية النهار" وهي الشمس. والطمس يكون للنور ولذلك قال تعالى: {وجعلنا آية النهار مبصرة}، فجاء بكلمة مبصرة وهي وجه المقارنة لتدل على أن المقارنة هي بين نور آية الليل (القمر) ونور آية النهار (الشمس)، فالأول انطفأ والأخرى بقيت مضيئة نبصر من خلالها.

فيا ترى من بلّغ محمداً صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة والتي تحتاج للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية والتحاليل الجيولوجية والتي لم يمضِ على اكتشافها سوى عشرات السنين؟


فهذا    شيء  قاله القرآن  وهم  اكتشفوه الآن  

... قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } ( التوبة 115)

هذا  مالدي  ياعزيزي  شاكر  لك ومقدرا
  

 
يتحقق  الهدف بالشورى وتغليب المصلحة العامه على الثقة المفرطة في النفس
وتجنى أينع الثمار  بسمو الأخلاق واحترام الذات وأدب الحوار

أبريل 01, 2006, 01:22:43 مساءاً
رد #6

الفلكي القصيمي

  • عضو خبير

  • *****

  • 1430
    مشاركة

  • مسؤول النشرة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« رد #6 في: أبريل 01, 2006, 01:22:43 مساءاً »
ناسا تكشف حقيقة انشقاق القمر



نيويورك (أ ش أ):
    بعد عدة سنوات من دوران مركبة الفضاء الامريكية كليمنتاين حول القمر ، توصلت وكالة الفضاء الامريكية ناسا إلى ما عرفه المسلمون منذ 1400 عام أي منذ بدء دعوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الى الاسلام وهو أن القمر كان قد تعرض إلى عملية انشقاق من منتصفه تماما بحيث انشطر إلى نصفين متساويين ثم عاد والتحم من جديد.
وقد اتضح أن عملية انشقاق القمر وردت في القرآن الكريم في الآية الأولى من سورة القمر ، والتي كانت إحدى المعجزات التي كرم الله بها الرسول في بداية دعوته للاسلام لإثبات نبوته وصدق رسالته السماوية. وكانت النتائج التي توصل اليها علماء وكالة الفضاء الامريكية قد اثارت دهشتهم كونهم لم يتمكنوا من وضع تفسير لعملية انشقاق القمر المفاجئة حيث لم يحدث أن انشطر اي جرم سماوي بهذه الطريقة من قبل مثلما حدث للقمر.


جريدة الرياض

السبت 26 رمضان 1426هـ - 29 أكتوبر 2005م - العدد 13641
يتحقق  الهدف بالشورى وتغليب المصلحة العامه على الثقة المفرطة في النفس
وتجنى أينع الثمار  بسمو الأخلاق واحترام الذات وأدب الحوار

أبريل 01, 2006, 01:33:04 مساءاً
رد #7

الفلكي القصيمي

  • عضو خبير

  • *****

  • 1430
    مشاركة

  • مسؤول النشرة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
دعوة لتوثيق حادثة انشقاق القمر
« رد #7 في: أبريل 01, 2006, 01:33:04 مساءاً »
أعقب  بقصة ذكرها الدكتور زغلول النجار ... أن  صح ذلك عنه  فإليك أياها

" وبعد فراغي من الإجابة علي سؤال السائل الكريم وقف بريطاني مسلم عرف نفسه باسم داود موسي بيدكوك‏
(DavidMusaPidcock)‏
وبمنصبه كرئيس للحزب الإسلامي البريطاني‏,‏ واستأذن في إمكان إضافة شيء إلي ما قلته في إجابتي فأذنت له بذلك فقال‏:‏ إن هذه الآية كانت مدخلي لقبول الإسلام دينا‏,‏ فقد شغفت بعلم مقارنة الأديان‏,‏ وأهداني صديق مسلم نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم فأخذتها منه شاكرا وتوجهت بها إلي مسكني‏,‏ وعند تصفحها لأول مرة فوجئت بسورة القمر فقرأت‏:‏ اقتربت الساعة وانشق القمر ثم توقفت متسائلا‏:‏ كيف يمكن للقمر أن ينشق ثم يعود ليلتحم؟ وما هي القوة القادرة علي إعادته إلي سيرته الأولي؟ فتوقفت عن القراءة وكأن هذه الآية الكريمة قد صدتني عن الاستمرار في ذلك‏...!!‏

ولكن لعلم الله‏(‏ تعالي‏)‏ بمدي إخلاصي في البحث عن الحقيقة أجلسني أمام التلفاز لأشاهد حوارا بين مذيع بريطاني يعمل بقناة التليفزيون البريطاني
B.B.C
واسمه جيمس بيرك‏
(JamesBurck)‏
وثلاثة من علماء الفضاء الأمريكيين‏,‏ وجري عتاب علي الإسراف المخل في الإنفاق علي رحلات الفضاء في الوقت الذي تتعرض جماعات بشرية عديدة لأخطار المجاعات‏,‏ والأمراض‏,‏ وانتشار الأمية بين البالغين‏,‏ ولمختلف صور التخلف العمراني والعلمي والتقني‏.

ووقف علماء الفضاء مدافعين عن مهنتهم بأن الإنفاق علي رحلات الفضاء ليس مالا مهدرا لأنه يعين علي تطوير تقنيات تطبق في مختلف المجالات الطبية والصناعية والزراعية‏,‏ ويمكن أن تعود بمردودات مادية وعلمية كبيرة‏,‏ وفي غمرة هذا الحوار جاء ذكر رحلة إنزال رجل علي سطح القمر علي أنها كانت من أكثر هذه الرحلات كلفة فقد تكلفت عشرات المليارات من الدولارات‏.‏

فسأل المحاور‏:‏ هل كان كل ذلك لمجرد وضع العلم الأمريكي علي سطح القمر؟

وجاءت الإجابة بالنفي‏,‏ وبأن الهدف كان دراسة علمية لأقرب أجرام السماء إلينا‏;‏

فسأل المحاور‏:‏ ألم يكن من الأجدي إنفاق تلك المبالغ الطائلة علي عمارة الأرض؟


وجاء الجواب بأن الرحلة أوصلتنا إلي حقيقة علمية لو أنفقنا أضعاف هذا المبلغ لإقناع الناس بها ما صدقنا أحد‏...!!‏

فسأل المحاور‏:‏ وما هذه الحقيقة العلمية؟

فكان الجواب أن هذا القمر كان قد انشق في يوم من الأيام ثم التحم بدليل وجود تمزقات طويلة جدا وغائرة في جسم القمر‏,‏ تتراوح أعماقها بين عدة مئات من الأمتار وأكثر من الكيلو متر وأعراضها بين نصف الكيلو متر وخمسة كيلو مترات وتمتد إلي مئات من الكيلو مترات في خطوط مستقيمة أو متعرجة‏.‏

وتمر هذه الشقوق الطولية الهائلة بالعديد من الحفر التي يزيد عمق الواحدة منها علي تسعة كيلو مترات‏,‏ ويزيد قطرها علي الألف كيلو متر‏,‏ ومن أمثلتها الحفرة العميقة المعروفة باسم بحر الشرق‏
(MareOrientalis).

وقد فسرت هذه الحفر العميقة باصطدام أجرام سماوية بحجم الكويكبات‏
(ImpactofAsteroid-SizedObjects)‏

أما الشقوق التي تعرف باسم شقوق القمر‏
(RimaeorLunarRilles)‏

فقد فسرت علي أنها شروخ ناتجة عن الشد الجانبي‏
(TensionalCracks)‏
أو متداخلات نارية علي هيئة الجدد القاطعة‏,‏ ولكن أمثال هذه الأشكال علي الأرض لا تصل إلي تلك الأعماق الغائرة‏,‏ ومن هنا فقد فسرت علي أنها من آثار انشقاق القمر وإعادة التحامه‏.‏



يقول السيد بيدكوك‏:‏
حين سمعت هذا الكلام انتفضت من فوق الكرسي الذي كنت أجلس عليه أمام التلفاز‏,‏
وتساءلت‏:‏ معجزة تحدث لمحمد‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ من قبل ألف وأربعمائة سنة يثبتها العلم في زمن التقنية الذي نعيشه بهذه البساطة‏,‏ وبهذا الوضوح الذي لا يخفي علي عالم في مجال علم الفلك اليوم‏,‏ فلابد أن يكون القرآن حقا مطلقا وصادقا صدقا كاملا في كل خبر جاء به‏;‏ وعلي الفور عاودت القراءة في ترجمة معاني القرآن الكريم‏,‏ وكانت هذه الآية التي صدتني في بادئ الأمر عن الاستمرار في قراءة هذا الكتاب المجيد هي مدخلي لقبول الإسلام دينا‏."‏





ويعلِّق الدكتور الفاضل زغلول النَّجار:

"
ولا أستطيع أن أصف لكم وقع هذه الكلمات‏,‏ ووقع النبرة الصادقة التي قيلت بها علي كل الحضور من المسلمين وغير المسلمين فقد هزت القلوب والعقول‏,‏ وأثارت المشاعر والأفكار‏,‏ ولم أجد ما أقوله أبلغ من أن أردد قول الحق
‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏

سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد‏(‏ فصلت‏:53). "‏


 ':111:'
يتحقق  الهدف بالشورى وتغليب المصلحة العامه على الثقة المفرطة في النفس
وتجنى أينع الثمار  بسمو الأخلاق واحترام الذات وأدب الحوار