سرطان المعده:
تعريف سرطان المعدة:
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم به للخلايا المبطنة للجدار الداخلي للمعده.
أعراضه:
يصعب تشخيص سرطان المعدة فى مرحلة مبكرة و ذلك لطول الفترة بين ظهور السرطان و بداية الأعراض, و هي تشمل:
1. إنتفاخ المعدة.
2. فقدان الوزن.
3. فقر الدم و الإعياء.
4. ألم مستمر لا يستجيب للعلاج.
5. قيء.
أسبابه:
1. وجود أورام حميدة بالمعدة.
2. المعدة المتبقية بعد إستئصال المعدة الجزئي.
3. إلتهاب المعده الذاتي autoimmune.
4. الإصابة بعسر هضم طويل الأمد.
5. وجود قرحة بالمعدة لا تُشفى.
6. التكوين الجينى و لقد وُجد أن نسبة أعلى لسرطان المعدة تحدث فى الناس ذوى فصيلة الدم ( أ ).
التشخيص:
1. عمل اشعة للمعدة بعد شرب مادة ملونة بيضاء Barium.
2. عمل منظار للمعدة.
3. عمل أشعة فوق صوتية للبطن.
4. اخذ عينة من الورم (خلال عمل المنظار) ودراستها تحت المجهر.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي: و يكون إما بإستئصال جزئى للمعدة للسرطانات الموضعية أو بإستئصال المعدة التام فى حال السرطانات المنتشرة.
2. العمليات الجراحية الملطفة: مثل عمل توصيلة معدنية, و يمكن تخفيف المعاناة عند حالات إنسداد الفؤاد المعدى بوضع أنابيب بلاستيكية عبر الورم.
3. العلاج الكيميائي يستخدم بشكل محدود للقضاء على الإنتقالات السرطانية في الأعضاء الأخرى.
الوقايه منه:
1. الإبتعاد عن مسببات قرحة المعدة ألا و هي التدخين, شرب الكحول, شرب القهوة بكثرة, أكل التوابل الحاره بإستمرار, كثرة الإنفعال الشديد.
سرطان البنكرياس:
تعريف سرطان البنكرياس:
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم فيه لخلايا البنكرياس, و يكون سواء في رأس البنكرياس أو جسمه أو ذيله.
أعراضه:
لا يوجد له أعراض معينة و هذا السبب في صعوبة تشخيصه, و لكن قد يكون أحياناً مُتخفي على صورة إلتهاب في المرارة, و آلآم في أعلى البطن مصحوبة بحصى بالمرارة.
أسبابه:
يُعتقد أن هناك مادة في الجسم تلعب دوراً في نشوء و نمو و إستمرار الخلايا السرطانيه للبنكرياس و هي NF-Kappa B. كما يعتبر ادمان الكحول والتهابات البنكرياس من الاسباب المهمة في حدوثه.
التشخيص:
1. عمل أشعه فوق صوتية للبطن.
2. عمل أشعة مقطعية للبطن.
طرق العلاج:
1. الإستئصال الجراحي في 10% إلى 15% من الحالات فقط.
2. العلاج الكيميائي جميسيتابين (Gemzar ).
الوقاية منه:
لا يوجد طرق وقاية منه
سرطان الكبد:
تعريف سرطان الكبد:
هو نمو غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الكبد في حال كان الورم أولي, أما إذا كان ثانوي فإنه يكون منتشر من عضو آخر بالجسم وصولاً للكبد.
أعراضه:
1. إصفرار الجسم و مقلة العين.
2. آلام في أعلى البطن.
3. فقدان الشهية و الوزن.
4. الغثيان و التقيؤ.
5. إرتفاع في درجة الحرارة.
6. إحساس بتعب و خمول.
أسبابه:
1. الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي بي أو سي.
2. شرب الكحول بكثرة.
التشخيص:
1. عمل أشعة مقطعية للبطن.
2. عمل تصوير بالأشعة المغناطيسية.
3. تحليل دم.
4. الفحص بالجاليوم المشع وهو مهم للتمييز بين الأورام والأمراض الأخرى التي قد تصيب الكبد.
5. اخذ عينة من الورم ودراستها تحت المجهر.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي إذا كان المرض موضعي أو في أحد فصوص الكبد.
2. العلاج الكيميائي عن طريق الوريد أو مباشرة إلى شريان الكبد الأساسي.
3. العلاج الإشعاعي كعلاج تلطيفي.
4. علاج الورم بالتجميد.
5. زراعة الكبد.
الوقاية منه:
1. عدم التعرض للإلتهاب الكبدي بي أو سي و ذلك عن طريق أخذ الحيطة عند نقل الدم, و بعدم إستخدام حقن أُستخدمت من قبل. والأهم بأخذ اللقاح الخاص بإلتهاب الكبد الوبائي.
2. الإبتعاد عن شرب الكحول.
سرطان القولون و المستقيم:
تعريف سرطان القولون و المستقيم Colon & Rectum Cancer:
تبدأ جميع أنواع سرطان القولون و المستقيم بسليلات مخاطية حميدة. و تتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظه و قد يكبر حجمها في نهاية المطاف و تتحول إلى سرطان. و إستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة.
أعراضه:
1. حدوث نرف من المستقيم.
2. تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال. ( تظهر هذه الأعراض أيضا عند الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينبغي أن تجرى فحوص شاملة إذا حدثت مثل هذه الأعراض).
3. ألم البطن.
4. نقص الوزن و هي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة و هي تشير إلى إحتمال إنتشار المرض.
أسبابه:
1. وجود سرطان القولون و المستقيم و السليلات المخاطية في التاريخ العائلي.
2. إصابة الشخص بإلتهاب القولون التقرحي و السليلة القولونية أو بالسرطان في أعضاء أخرى، لا سيما الثدي و الرحم.
3. هناك إعتقاد أن البواسير يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون و هو إعتقاد خاطيء.
ملاحظه:
البواسير قد تُظهر أعراضاً شبيهة بالسليلات المخاطية أو سرطان القولون, فإذا ظهرت مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب لفحصها وتقييمها، ويفضل أن تراجع أخصائي جراحة ليقوم بالكشف و إجراء بعض التحاليل و منظار للقولون.
التشخيص:
1. منظار كامل للقولون .
2. عمل أشعه فوق صوتيه عن طريق فتحه الشرج لأورام المستقيم.
3. عمل أشعه مقطعيه للبطن و الحوض مع ضرورة إستعمال الصبغة للوريد والأمعاء .
4. عمل أشعه مغناطسيه للحوض ( إن توفرت).
طرق العلاج:
1. أورام القولون: إستئصال الورم و الغدد اللمفاوية المجاورة. و بعد الشفاء من العملية و الإطلاع على نتيجة الفحص المجهري قد يُعطى للمريض علاج كيماوي إذا انتشر الورم للغدد الليمفاويه.
2. أورام المستقيم: معظم الحالات تحتاج إلى علاج كيميائي و إشعاعي وقد يُعطى المريض علاج كيميائي بعد العملية إذا إنتشر الورم للغدد الليمفاوية. و الطريقة المُثلى لإجراء العملية الجراحية هي إستئصال المستقيم مع المنطقة المحيطة به التي هي الدهون المحيطة بالمستقيم و يتم إخراجها كجزء واحد بعد ذلك و يوصل القولون بالقناة الشرجية حسب موقع الورم.
يستعيد نحو 80-90% من المرضى عافيتهم بصورة تامة إذا تم إكتشاف السرطان و علاجه في المراحل المبكرة. و لكن نسبة الشفاء تنخفض إلى 50% أو دون ذلك إذا تم التشخيص في مرحلة متأخرة. وكنتيجة لما توصلت إليه التقنية الحديثة فإن أقل من 5% من جميع مرضى سرطان القولون والمستقيم يحتاجون إلى إجراء فتحة مفاغرة (فتحة تصريف صناعية يتم إستحداثها من القولون جراحياً).
الوقاية منه:
1. إزالة السليلات الحميدة بواسطة تنظير القولون, بالإضافة إلى القيام بفحص دقيق و شامل للأمعاء الغليظة.
2. قد يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم. و على حد علمنا فإن الغذاء قليل الدهون الغني بالألياف هو الطريقة الغذائية الوحيدة التي قد تقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.
3. يجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ في عادات الأمعاء و التأكد من إجراء فحص للأمعاء ضمن الفحص الطبي المنتظم الذي يجرى عادة حالما أصبح الشخص من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
سرطان القناة البولية:
تعريف سرطان القناة البولية Bladder Cancer:
هو نمو غير متحكم به و غير منتظم للخلايا المبطنه للحالب أو للمثانه البولية و الذي ينتج عنه تراكم للخلايا و بالتالي إنسداد للحالب.
أعراضه:
1. وجود دم مع البول.
2. الإحساس المتكرر بالحاجة إلى التبول و عدم القدرة على ذلك.
3. الألم في الظهر او البطن مصحوبة بتقلصات في الحالب.
4. ضعف في قوة خروج البول مع حرقان شديد.
5. انيميا ونقص في الوزن.
6. اجهاد سريع.
أسبابه:
1. التدخين.
2. الإصابة بإلتهابات الجهاز البولي المتكرره.
3. الإصابة بالبلهارسيا.
4. التعرض لمادة الأنيلين المُستخدمه في الأصباغ و الطباعة.
التشخيص:
1. فحص البول.
2. عمل أشعة فوق صوتية للمثانه.
3. عمل أشعة سينية للبطن و الظهر.
4. عمل أشعة بالصبغة.
5. عمل منظار للمثانة.
6. اخذ عينة للورم ودراستها تحت المجهر.
7. عمل اشعة مقطعية.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي: و يكون إما بإستئصال الورم أو الحالب المُصاب أو في الحالات الشديدة إستئصال المثانه البولية.
2. العلاج الكيميائي.
3. العلاج الإشعاعي.
الوقاية منه:
1. الإبتعاد عن التدخين.
2. علاج إلتهابات المسالك البولية و عدم إهمالها.
3. أخذ الحيطة من عدم الإصابة بالبلهارسيا.
4. أخذ الحيطة عند التعرض للأصباغ و الطباعة.
سرطان المبيض:
تعريف سرطان المبيض:
تبدأ خلايا المبيض في النمو بطريقة غير منتظمة و ذلك يؤدي إلي حدوث أورام المبيض الحميدة أو السرطانية .
و معظم سرطانات المبيض تنمو في القشرة الخارجية التي تغطي المبيض، و بعضها ينمو في الخلايا التي تقوم بإفرازات البويضات و البعض الآخر ينمو في الأنسجة التي تقوم بإفراز الهرمونات.
أعراضه:
1. وجود ورم بالبطن مع ألم .
2. إنتفاخ و عسر هضم و غثيان .
3. نقص في الوزن غير معروف السبب.
4. الإحساس بضغط على المثانة و الأعضاء الموجودة في منطقة البطن.
5. تغير في طبيعة حركة الأمعاء مثل إمساك أو إسهال.
أسبابه:
1. وجود سرطان الثدي أو المبيض في التاريخ العائلي.
2. عدم الحمل و عدم الإرضاع.
3. إستخدام عقاقير لعلاج العقم لفترة طويلة من الزمن.
4. التعرض لكمية كبيرة من هرمون الجونادوتروبين الذي يُحفز المبيض على إنتاج الإستروجين الذي يقوم بدوره على تحفيز خلايا المبيض على الإنقسام الذي قد يُصبح غير منتظم.
التشخيص:
1. الفحص المهبلي و فحص المستقيم و البطن.
2. عمل أشعة فوق صوتية للحوض.
3. فحص الدم مهم جداً لتشخيص المرض حيث ترتفع نسبة عامل بروتيني يُسمى CA 125 في الدم بنسبة كبيرة في السيدات اللاتي يصبن بسرطان المبيض.
4. عمل منظار من خلال البطن وأخذ عينة لفحصها تحت المجهر.
5. عمل أشعة مقطعية.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي و ذلك بإستئصال المبيضين و قناة فالوب و الرحم و الغدد الليمفاوية المجاورة و جزء من الغشاء الدهني في الحوض المحيط بالمبيضين.
2. العلاج الكيميائي.
3. العلاج الإشعاعي.
سرطان بطانة الرحم:
تعريف سرطان بطانة الرحم:
هو نمو غير منتظم للخلايا المبطنة للرحم و التي قد تتحول فيما بعد لسرطان.
أعراضه:
1. نزيف شديد و مستمر لمدة طويلة للسيدات فوق سن الأربعين.
2. ألم أسفل البطن و تقلصات في منطقة الحوض.
3. نزيف رحمي غير عادي مع تغيرات في الدوره الشهرية و قد يكون على شكل نزف مهبلي للسيدات بعد سن إنقطاع الطمث.
أسبابه:
1. السمنة .
2. إرتفاع ضغط الدم .
3. تعدد الحويصلات في المبيضين .
4. مرض السكر.
5. بدء الدورة الشهرية مبكراً و تأخر سن إنقطاع الطمث.
6. السيدات اللاتي لا يحملن علي الإطلاق و اللاتي يصبن بالعقم لأي سبب و لا تستطعن الحمل.
7. السيدات اللاتي أصبن من قبل بأورام ليفية بالرحم.
8. زيادة مستوي هرمون الإستروجين و ذلك بتناول هرمونات الاستروجين الصناعية في علاج أعراض سن إنقطاع الطمث.
9. أنيميا نتيجة إستمرار حدوث نزيف رحمي .
التشخيص:
1. فحص مهبلي لفحص الرحم من حيث الحجم و الشكل و فحص الأعضاء المجاورة .
2. إجراء عملية توسيع لعنق الرحم و أخذ عينة من الغشاء المبطن لجدار الرحم و فحصه معملياً.
3. عمل اشعة مقطعية.
طرق العلاج :
1. التدخل الجراحي: و ذلك بإستئصال الرحم و قناة فالوب و المبيضين و الغدد الليمفاوية المجاورة.
2. العلاج الكيميائي.
3. العلاج الإشعاعي.
الوقاية منه:
1. فحص طبي دوري مستمر بعد سن الأربعين .
2. عندما تعالج السيدة بهرمون الإستروجين و تشعر بأي من الأعراض السابقة عليها باستشارة الطبيب على الفور.
سرطان عنق الرحم:
تعريف سرطان عنق الرحم:
يحدث سرطان عنق الرحم عندما تبدأ خلاياه في التغيير من طبيعتها و وظيفتها نتيجة تدمير الخلايا و هذه الحالة تؤدي إلي تعثر نمو هذه الخلايا بصورة طبيعية و حدوث السرطان الذى يمتد تأثيره إلي الأنسجة المجاورة.
وعندما تبدأ هذه التغيرات السرطانية فى الحدوث تكون محدوده في الطبقة الخارجية من عنق الرحم لمدة تتراوح من 2 - 10 سنوات قبل أن تبدأ في مهاجمة الطبقة العميقة من عنق الرحم و بعد ذلك تبدأ فى مهاجمة الأنسجة و الأعضاء المجاورة للرحم و المثانة و المستقيم .
أعراضه:
1. إفرازات مهبلية قد لا يكون لها لون أو مصحوبة بدماء و غير مصحوبة بحكه.
2. نزيف دموي بعد الممارسة الجنسية.
3. الم خلال الممارسة الجنسية.
أسبابه:
1. التدخين .
2. إستعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة .
3. تعدد الممارسات الجنسية غير الشرعية .
4. الإصابة بالهربس او السفلس.
التشخيص:
1. أخذ عينة من عنق الرحم وفحصها معملياً للتأكد من وجود خلايا سرطانية من عدمه.
2. تصوير الجهاز البولي مع استخدام مادة ملونة Barium.
3. تصوير القولون مع استخدام مادة ملونة Barium.
4. عمل اشعة مقطعية.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي بإستئصال عنق الرحم و أحياناً الرحم.
2. العلاج الإشعاعي خارجي وداخلي لعنق الرحم.
طرق الوقاية:
1. التوقف عن التدخين .
2. الإقلال من إستعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
3. عدم ممارسة الإتصال الجنسي غير الشرعي لتجنب الإصابة بالفيروسات التي قد تدمر خلايا عنق الرحم.
4. القيام بعمل فحص مهبلي دوري لتشخيص أية تغيرات قد تحدث في عنق الرحم مبكراً.
سرطان الخصية:
تعريف سرطان الخصية:
يوجد شكلان للأورام الخبيثة في الخصية, الأورام المنوية( Seminomas) و الأورام الغير منويه " الجينيه" (Teratomas). و تبدأ الخلايا بإنقسام غير منتظم و الذي لا يمكن التحكم فيه مما يؤدي إلى وجود الورم.
الأورام المنوية 60% تنشأ من خلايا القنوات المنوية و هي تحصل عادةً ما بين السن 30-40 عاماً، وهي بطيئة النمو نسبياً, و يكون الورم صلباً و تختلف الخلايا من خلايا منوية جيدة التمايز إلى خلايا دائرية غير متمايزة.
أما الأورام الجنينية 40% فهي تحدث في فئة العمر الأصغر و ذروة الحدوث ما بين 20-30 سنة, و الأصل الدقيق لنشؤها غير معروف، و لكن يظن أنها تنشأ من خلايا منوية أقل تمايزاً و لديها مظهر كيسي واضح، وكانت تسمى في السابق مرض التليف الكيسي.
أعراضه:
1. تظهر أورام الخصية عادةً على شكل خصية متورمة غير مؤلمة و قاسية، و قد تحوي أحياناً سائلاً مدمى.
2. نادراً يظهر إنتفاخ متزايد بسرعه و مؤلم و الذي يُشخص خطأ على أنه إلتهاب بالخصية.
3. يظهر أحياناً كتلة بطنية نتيجة إصابة العقد الليمفاوية البطنية، أو تضخم العقد الليمفاوية الرقبية.
أسبابه:
ليس له سبب معروف ولكن من العوامل التي تزيد من نصبة الإصابة هي عدم نزول الخصية من البطن الى الصفن بعد الولادة.
التشخيص:
1. عمل أشعة فوق صوتية.
2. عمل أشعة مقطعية للبطن و الحوض.
3. تحليل دم لمعرفة مستوى علامات الورم AFP و HCG.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي: بإستئصال الخصية بعد أخذ عينه منها في غرفة العمليات و إرسالها للفحص كعينة مُجمدة وعند التأكد من وجود الورم يتم إستئصالها.
2. العلاج الإشعاعي للأورام المنوية.
3. العلاج الكيميائي للأورام الجينية.
سرطان الدم :
تعريف سرطان الدم :
هو نوع من السرطان الذي تنمو فيه خلايا الدم البيضاء و تتكاثر بصورة لايمكن التحكم فيها و يسمى أيضاً بمرض (إبيضاض الدم)، حيث تنمو خلايا الدم البيضاء الشاذة و تغزو الأنسجة و الدم، و يتوقف معها نخاع العظم عن إنتاج الخلايا الطبيعية مما يؤدي إلى فقر الدم.
أعراضه:
1. تضخم الطحال.
2. تضخم الكبد مع تضخم بالغدد اليمفاوية.
3. فقر الدم و سهولة الإصابة بأية إلتهابات.
4. نزيف سريع من أية مكان بالجسم و خاصةً اللثة.
5. تكرار حدوث العدوى.
أسبابه:
1. التعرض للمواد الصناعية مثل البنزين.
2. التعرض للعقاقير الكيميائية.
3. التعرض لمعدلات كبيرة من الإشعاع.
4. الإصابة ببعض الفيروسات في عمر الطفوله.
5. وجود بعض الإضطرابات الوراثية كما في الأطفال المصابون بمتلازمة دوين Down’s Syndrome.
6. وجود خلل في الكروموسومات.
التشخيص:
1. عمل تحليل دم و يكون خاصةً لفحص خلايا الدم البيضاء.
2. أخذ عينه من النخاع العظمي.
3. أخذ عينه من السائل الدماغي الشوكي عن طريق إبرة بين الفقرات الظهرية.
طرق العلاج:
1. العلاج الكيميائي.
2. العلاج الإشعاعي لكامل الجسم.
3. الخضوع لعملية زرع نخاع العظم.
طرق الوقاية:
أخذ الحيطة من عدم التعرض للإشعاعات او التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان.
أنواعه:
1. سرطان الدم اللمفاوي الحاد Acute Lymphocytic Leukemia (ALL).
2. سرطان الدم اللمفاوي المزمنChronic Lymphocytic Leukemia (CLL)
3. سرطان الدم الحبيبي الحادAcute Myeloid Leukemia (AML) .
4. سرطان الدم الحبيبي المزمنChronic Myeloid Leukemia (CML) .
سرطان الغدد الليمفاوية:
تعريف سرطان الغدد الليمفاوية:
هي أورام تنشأ على حساب الخلايا المناعية الليمفاوية و تقسم الليمفوما إلى نوعين رئيسين و هما داء هودجكن و غير هودجكن و يبدو أن هذه الأورام في إزدياد مستمر و خاصة في المنطقة العربية و حوض المتوسط مما يشير إلى أسباب بيئية مساعدة لزيادة الحدوث و تعد ليمفوما هودجكن الأكثر توارداً فهي تحدث بنسبة تقارب 75% من الليمفوما و هي الأخطر و كثيراً ما تكون الإصابات في الفئات الشابة في عمر ما حول سن البلوغ .
أعراضه:
1. إرتفاع دراجه الحرارة و التعرق و خاصةً الليلي.
2. نقص الوزن الذي يزيد عن 10% خلال ستة أشهر.
3. تضخم في أي تجمع للغدد الليمفاوية غالباً في الرقبة و الذي يكون بلا ألم.
4. أعراض إنتشار المرض و التي تتمثل في الضغط على الأعضاء الأُخرى كصعوبة البلع إذا كانت في الغدد الرقبـية التي حول المريء.
5. ارهاق وضعف عام.
أسبابه:
1. الإصابة بفيروس إبستان بار (Epstein Barr Virus).
2. التعرض للمواد الكيميائية.
التشخيص:
1. الفحص الإكلينيكي.
2. تحليل دم للإطلاع على نسبة الخلايا الليمفاوية.
3. فحص وظائف الكبد.
4. أخذ عينة من الغدد الليمفاوية المتضخمة و فحصها تحت المجهر.
5. عمل اشعة للصدر.
6. عمل أشعة مقطعية للصدر والبطن.
طرق العلاج:
1. العلاج الكيميائي.
2. العلاج الإشعاعي.
طرق الوقاية:
أخذ الحيطة من عدم التعرض للمواد الكيميائية.
سرطان العظام:
تعريف سرطان العظام:
هناك نوعان لسرطان العظام, سرطان العظام الأولي الذي ينشأ في العظم ذاته: و هو تضخم يظهر في أي جزء من العظم و يُسمى ورم خبيث في النسيج الضام و هو عبارة عن سرطانات تتكون و تسيطر على العظم و الغضروف و العضلة أو النسج الليفي أو النسج الدسمة أو العصبية.
سرطان العظام الثانوي: هو السرطان الذي ينتشر من الموضع الأصلي للورم (الثدي، الرئتين، إلخ..) إلى مكان آخر من الجسم، و يمكن أن تتجزأ الخلايا السرطانيـة عن الورم الأصلي و تنتقل عبر كامل الجسم عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي (رغم أن معظم الخلايا السرطانيـة تنتقل عبر مجرى الدم) و عندما يحدث ذلك يمكن أن تلتصق بموضع جديد من الجسم و تبدأ بالنمو محدثة أوراماً جديدة في المكان الجديد.
أعراضه:
1. آلآم في العظام.
2. تضخم العظام.
3. سهولة كسر العظام في مناطق المفاصل.
4. الإعياء و فقر الدم.
5. إرتفاع الحرارة.
6. فقدان الوزن.
أسبابه:
1. التعرض للمواد الكيميائية و الإشعاع.
2. الإصابة بورم حميد بالعظام من قبل.
التشخيص:
1. عمل أشعة سينية لمكان الورم.
2. عمل أشعة مقطعية.
3. عمل أشعة الرنين المغناطيسي.
4. أخذ عينة من الورم و فحصها كعينة مُجمدة.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي: بإستئصال مكان الورم.
2. العلاج الكيميائي.
3. العلاج الإشعاعي.
طرق الوقاية:
أخذ الحيطة من عدم التعرض للإشعاعات و المواد الكيميائية.
سرطان الجلد:
تعريف سرطان الجلد:
هناك ثلاثة أنواع من الأورام الخبيثة التي تصيب الجلد و هي :ورم الخلية القاعدية – سرطان الخلية الحرشفية – الملانوما.
النوع الشائع هو ورم الخلية القاعدية و يبدأ على هيئة نتوء أو تورم وردي صغير يكبر ببطء، و يغزو الأنسجة السليمة المحيطة به و لكنه لاينتقل.
و سرطان الخلية الحرشفية فيبدأ على شكل تضخم في الجلد أو نتوء و تورم ثم يتآكل و يكون قرحة ذات قشرة، وهذا النوع ينتقل في بعض الحالات.
أما النوع الثالث وهو الملانوما, أخطر أنواع سرطان الجلد، لأنه كثيراً ما ينتقل و يسبب العدوى في مكان آخر، و هو يبدأ على هيئة شامة أو هالة و تحك أو تلتهب و تكبر ثم تكون قشرة و تنزف، وقد يظهر حول الشامة مساحة حمراء أو بقع بنية أو حلقة بيضاء ، وقد يكون الورم مسطحاً أو مرتفعاً عن سطح الجلد و يختلف في الحجم و اللون.
أعراضه:
ظهور نتوءات أو شامات على الجلد.
أسبابه:
1. التعرض للأشعة الفوق بنفسجية الآتية من الشمس و ذلك عن طريق حمامات الشمس أو للذين يتطلب منهم عملهم ذلك.
2. كثرة التعرض للأشعة السينية.
التشخيص:
أخذ عينة من النتوء أو الشامه التي ظهرت على الجلد و فحصها تحت المجهر.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي بإستئصال الجزء المصاب.
2. العلاج الإشعاعي.
طرق الوقاية:
1. عدم التعرض للشمس خاصةً في أوقات الظهيرة.
2. إستخدام كريم واقي من الشمس.
3. شرب شاي بالليمون لأنه على حسب بعض الدراسات يُقلل من الإصابة بسرطان الجلد.
.....................
لم اتمكن من الدخول بسبب الدراسة والله وحدة يعلم بالحال ...
الان .....
نستقبل الاسئلة ....
وباذن الله سوف تتم الاجابة عليها ... بواسطة استشارية متخصصة
'>
اختكم ... د .. صفــأ