غيّر طريقتك في التعامل مع من يقطعون عليك عملك
لا يمكنك اعتبار كافة المقاطعات على أنها متشابهة. ففي بعض الأحيان، يكون الأشخاص الذين يطلبون الإذن بالإنصراف لبضع دقائق بحاجة إلى القيام بشيئ هام فعلاً –حتى من وجهة نظرك. وفي بعض الأحيان، تكون المكالمة الهاتفية التي صرفتك عن تركيزك مكالمة كنت تنتظرها بلهفة.
لكي تحدد المقاطعات الجيدة ولكي تتعامل مع المقاطعات السيئة، إتّبع النصائح التالية:
§ داوم على كتابة لوائح بالمهام التي عليك أداؤها. مع توفر فكرة واضحة عن المشاريع التي على جدول أعمالك، يصير في مقدورك التعامل مع الأحداث غير المتوقعة التي تطرأ خلال اليوم بطريقة أفضل. ستعرف، على سبيل المثال، عندما يتصل بك أحد الأشخاص ما إذا كانت مكالمته مرتبطة بلائحة أولوياتك –وبالتالي فهي تستحق بعضاً من وقتك- أو ما إذا كان عليك اختصارها. لكن بدون لائحة مكتملة لما يتوجب عليك القيام به، تصبح أية مقاطعة مذكّراً يشعرك بالضيق لكثرة انشغالك.
§ إتّبع نظاماً لمتابعة الأحداث الطارئة. مثال ذلك، إذا كنت تتابع باستمرار ما يرِدك من مكالمات ، يمكنك كتابة ملاحظات سريعة بشأن أية مقاطعة في دفتر الملاحظات، والعودة إلى النشاط الذي كنت منهمكاً فيه.
يمكنك الإطمئنان إلى أنك ستراجع دفتر ملاحظاتك قبل أن ينتهي يومك والتعامل مع كل ما هو مدوّن فيه. لكنك أن كنت لا تتّبع طريقة فعالة للتعامل مع الأحداث التي تطرأ، فسوف تشعر بأنه يتوجب عليك التعامل معها كافة حال ظهورها أو المخاطرة بإهمالها.