طور مهنتك
هل تتراكم المشاريع الجديدة فوق رأسك حتى بت تشعر بأنك تدفن حياً ؟ إن العقبة الكأداء التي تقف في طريق رؤساء العمل المحبطين و المنهكين هي عدم القدرة على تفويض مهامهم بشكل مؤثر .
إذا كانت هذه المشكلة مألوفة لديك ، فإليك بعض النصائح التي ستساعدك في البدء بتفويض العمل :
- أخرج عن المألوف : قد يكون التمسك بأسلوبك القديم في الإشراف على شخص وإدارة التفاصيل الدقيقة في كل مشروع في الشركة مغرياً ، إلا أنه مرهق في ذات الوقت . إنك بحاجة إلى أن تدرك أنك ببساطة تقاوم التغيير . إذا كانت شركتك آخذة في التوسع فإن خيار التفويض المناسب يشكل مطلباً أساسياً لنمو ونجاح الشركة .
- المناطق المجهولة : قد يبدو التفويض شيئاً غريباً ومجهولاً بالنسبة للرؤساء المعتادين على السيطرة الكاملة ، و الخطوة الأولى هي أن تبدأ بقفزة في الثقة ، وذلك بأن تفوض مهمة كنت بنفسك تقوم بها في العادة . ثم انظر في النتيجة ، فإذا تم كل شيء على ما يرام ، عندها تستطيع أن تستخدم هذه الثقة في الإقدام على التفويض أكثر .
- تخل عن الأشياء الصغيرة : قم بتفويض الأمور البسيطة أولاً . إن الرؤساء الذين يقامون تفويض الأمور البسيطة هم في الواقع يقامون الانتقال إلى مسؤوليات أكبر . فجميع أعمال البحث وجمع المعلومات يمكن تفويضها بسهولة . بينما يمكن تكيف أحد المساعدين بتولي الأعمال التي تحتاج إلى تفصيلات دقيقة كمراجعة صحة الرقام مثلاً . انظر كذلك إلى المهات الرتيبة ، فالمهمة التي تتكرر أسبوعياً مثلاً يمكن تفويضها . وهذا من شأنه أن يوفر لك المزيد من الوقت والجهد لتضطلع بمهمات إدارية أكبر .
- فوض وانسى : بعد أن تفوض مهمة أو مشروعاً ما ، ابتعد عنه وكن واثقاً بفريق عملك . ولكن كن جاهزاً للتوجيه و الأجابة عنالسئلة متى دعت الحاجة ، ودع الموظفين يرتكبوا الأخطاء ويتخذوا قراراتهم بأنفسهم . وسوف تجد أنك في موقف مفيد تحت كل الاحتمالات ، فأنت تساعد الآخرين في تقوية قدراتهم في الوقت الذي تخدم فيه نفسك بتوفير مزيد من الوقت لتطوير مهنتك .