مقياس ريختر
لقد ظل تقدير ما يحدث من أضرار وكوارث نتيجة تكسر الصخور وانسيابها في باطن الأرض تحت تأثير الضغوط والتفاعلات القوية يقاس بحجم وكمية هذه الأضرار والخسائر..حتى جاء عالم الجيولوجيات تشارلز فرنسيس ريختر CHARLES F.RICHTER ( وليس ديشتر كما تردد في بعض وسائل الأعلام أثناء زلزال أكتوبر 1992 بمصر ) والمولود في ولاية أوهايو الأمريكية عام 1900م بقياسه المعروف علميا وعالميا باسمه 1935م وهذا المقياس يعطي القيمة العددية للطاقة لكل اهتزاز حاصل ويعرف بأنه اللوغاريتم العشري لسعة المنحني المرسوم من قبل الجهاز الذي يقيس اهتزاز الأرض،وتقاس السعة منه بالميكرون ( الميكرون يساوي 1 /1000 من المليميتر ).
إن العلاقة التي تربط بين الطاقة الناتجة عن الاهتزاز وقوة الاهتزاز كما توصل إليها ريختر كالتالي:
Log10 E =1104+105 M
حيث E تمثل الطاقة الحاصلة المتحررة مقاسه بالارج ERGS أما M فترمز لقوة الاهتزاز أو السعة وفق مقياس ريختر ومقياس محصور بين صفر،9 .
* اللوغاريتم كلمة من مقطعين ( Logos ) علاقة و ( arithmos) عدد.فهو مؤشر يدل علي درجة معينة رياضية أو فبزيائية. فمثلا (Log 100 =2 ) وذلك إذا ما اتخذنا الرقم عشرة أساسا لوغاريتيما ( 10 )2.
عموما تقاس الزلازل أما بشدتها (Intensity ) أو قيمتها ( Magnitude )،أما قيمتها فهى مقياس للطاقة المتحررة ( Released Energy ) والمنطلقة بشكل موجات حركية زلزالية وتحسب عن طريق حساب التشوهات الذبذبية الحاصلة للأرض ( Amplitudes of Ground Motion ) ولمسات محددة عن مركز الهزة أو البؤرة،وهي كما أشرنا تسمي بالمسافات المركزية الأرضية.ويعتبر مقياس ريختر (Richter scale ) واحد من أهم الطرق لقياس قيمة الزلازل،وهو مقياس يعتمد علي التشوهات الذبذبية للراسم المرتبط بعتلة تتحرك مع تحرك الأرض وترسم علي خرائط خاصة (Trace ) بشكل نموذجي تسمي ( Seismograph ) توضع عل بعد 100كلم من المركز الأرضي
أما بالنسبة إلي الشدة فهي تصف مقدار الخراب والتدمير الحاصل بسبب الزلزال وتضع لذلك درجات تقيس علي أساسها شدة الزلزال في مكان معين.زالمقياس المستخدم لذلك هو مقياس مادكالي المطور ( Modified Merrcalli MM Scale ) وهو مكون من 12 درجة أو تقسيمة للشدة ((تجدون تفصيلة بالجدول أدناه )).إن مقدار الشدة حسب المعادلة ( log a +1,5 1=3 ) حيث أن (1) هو الشدة،و( a ) هي تعجيل الهزة ويقاس بالمسافة علي مربع الزمن (سم / ثانية2 ) (cm/sec2 ).
