التنبؤ بالزلازل
هناك عدة شواهد يمكن عن طريقها التوقع باحتمال حدوث زلازل في المستقبل نذكر منها:
- قياس مستوي غاز الرادون بين طبقات الأرض حيث وجد أنه تحدث زيادة كبيرة في مستويات الغاز قبل وقوعه بثلاثة أسابيع (راجع أبحاث مؤتمر فيزياء الاشعاع والذي شارك فيه أكثر من مائة باحث يمثلون 12 دولة والذي عقد بمحافظة قنا في نوفمبر 1992م ).
- قياس الاختلاف في المقاومة الكهربية حيث أن المقاومة الكهربية في الصخور تختلف حسب قوة الضغط عليها كما وجد اليابانيون أن الزلازل تسبقها اشعاعات زلزالية تنير السماء في الليل لمدة قد نصل إلي عدة أيام.
- رصد كمية الغازات المنبعثة من بين الصخور الداخلية لباطن الأرض فكلما زادت الشقوق _نتيجة للضغوط والموجات الزلزالية )زاد انبعاث غازات الارجون والنتروجين والهليوم ويمكن قياس هذه الغازات بدقة والمقارنة بين المواقع المختلفة كما لاحظ اليابانيون حدوث بروق مضيئة في السماء لا ترتبط بالظروف المناخية السائدة ( أمطار-ثلوج-ضباب وغيوم )وذلك قبل حدوث الزلازل ولعل ذلك يعود إلي أن الضغط علي الصخور في باطن الأرض يولد شحنات كهربية تنطلق قبل حدوث الزلازل كمتنفس لها.
- ورغم كل ذلك فهناك مجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور تتنبأ يقينيا بقدوم الزلازل ففي اليابان والصين هناك ملاحظة دقيقة لتصرفات وسلك مثل هذه الكائنات فمثلا في الجزر والسواحل اليابانية تطفو الأسماك المجدافية (تعيش علي أعماق 200 متر تحت سطح الماء ) فجأة علي سطح الماء قبل قدوم الزلزال.
كما تنبح الكلاب بشدة وتموء القطط وتصهل الخيول وتخرج الحيات والثعلبين من جحورها وتنتصب آذان الأرانب ويتوقف بعض أصوات الطيور عن التغريد وتتجمع الغزلان البرية في جماعات وتهبط القرود من علي الأشجار إلي الأرض في فزع وزعر وبالملاحظة والتجربة أمكن التأكد من صدق حس الحيوانات والتي كان الصينيون أول من فطن إليها ولعل ذلك يعود علي قدرة الحيوانات والطيور علي الشعور المسبق بالاهتزازات المغناطيسية والايونات الكهربائية والتي تطلقها الزلازل قبل حدوثها.
للامانة العلمية واعطاء كل ذي حق حقه ( منقووووووووووووووول )
