Advanced Search

المحرر موضوع: كـــتــــاب فــلــــك  (زيارة 2205 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 02, 2006, 03:28:24 صباحاً
زيارة 2205 مرات

عيون الذيب

  • عضو مبتدى

  • *

  • 84
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كـــتــــاب فــلــــك
« في: يونيو 02, 2006, 03:28:24 صباحاً »
ارجوكم دلوني على كتاب فلك عربي طبعااااااااااا  للمبتدئين وياليت يكون عن النجوم  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                       شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

يونيو 03, 2006, 07:17:49 صباحاً
رد #1

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #1 في: يونيو 03, 2006, 07:17:49 صباحاً »
السلام عليكم

حقيقة الكتب التي تتحدث عن النجوم وكثيرة وكل كتاب يقدم مقدمة نبذه جميلة عن النجوم في قالب بسيط جدا واذا كانت في السعودية سوف ادلك عن مكتبة طيبة تقدم هذا النوع من الكتب .

عموما انا قمت بتلخيص عدد من الكتب والتي تتحدث عن النجوم وسوف اضع بين يديك نظرة شاملة ان شاء الله عن النجوم .

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 03, 2006, 04:26:40 مساءاً
رد #2

الفلكي القصيمي

  • عضو خبير

  • *****

  • 1430
    مشاركة

  • مسؤول النشرة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #2 في: يونيو 03, 2006, 04:26:40 مساءاً »
لتسمح  لي  بمداخلة بسيطة مفادها


إذا كنت ممن يهتم بالنجوم فأنصحك حقيقة

بإقتناء ( اسطرلاب الحرمين الشريفين = قيمته قرابة ال 50 ريالا تقريبا )

ألفه الدكتور الفاضل (العزيز على قلبي ) د/ محمد بن سعد المقري
وهو يعمل بكلية الملك عبدالعزيز الحربية في العيينة  

تجده لدى العبيكان ..........  


الاسطرلاب  المذكور  ( عبارة عن اسطوانه من ورق مقوى مطبوعة عليه القبة السماويه بدقة متناهيه)

تم ثقبها في المنتصف بمسمار صغير يمثل القطب الشمالي ( الجدي) الذي اقترن به غلاف من البلاستيك الشفاف الحر الحركة ليحاكي الأفق الذي تراه بعينك فوق راسك تماما ( عندما تتبع خطوات ضبط
التاريخ والشهر فيه .... لن افصل فستجد  الكثير من المفاجآت


------------

ليلة البارحة تصفحت كتابا رائعا   لــ

الدكتور زكي المصطفى: رئيس قسم الفلك والجيوفيزياء بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

اسم الكتاب ( علم الفلك )( للمبتدئين )   سيعجبك  ان شاء الله
يتحقق  الهدف بالشورى وتغليب المصلحة العامه على الثقة المفرطة في النفس
وتجنى أينع الثمار  بسمو الأخلاق واحترام الذات وأدب الحوار

يونيو 04, 2006, 07:27:11 صباحاً
رد #3

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #3 في: يونيو 04, 2006, 07:27:11 صباحاً »


ان النجوم ببساطة هي عبارة عن كتل غازية ملتهبة ضخمة جدا ، تصدر الضوء والحرارة ، ولكن دعونا نبدء رحلة مع النجوم.

عندما تنظر الى السماء عقب غروب الشمس ، وترى اول نجم يلمع في عتمة الليل المبكر فانك تشعر على الدوام بنشوة كبرى . وبمجرد ان تلمحة تجدة كشرارة صغيرة لمع في شدة واصرار ، حتى ليبدو كانه مصباح كهربائي اضاءته فجاءة يد خفية . وفي الواقع كان كثير من القدماء يعتقدون ان ارواحا سماوية تنتقل خلال السماء وتشعل النجوم واحدا بعد الاخر .

ولا يمكن ان نلومهم فهي تبدو لنا كذلك ايضا . ولكن معلوماتنا تزيد عن معلوماتهم كثيرا ، فالنجوم موجوده ايضا طوال النهار . وهي تلمع نهارا وليلا. والسبب  الوحيد في اننا لا نراها في النهار هو ان السماء الزرقاء تكون في النهار شديدة الضسلء بحيث يطغى نورها على لمعان النجوم.

ثم يخيم الليل ببطء وتظهر نجوم كثيرة نجما بعد نجم. وتبدا في عدها ثم لا تلبث ان تعدل عن ذاك قائلا : ان النجوم لا حصر لها . ويظل وجهك مرفوعا نحو السماء وقد استولى عليك العجب والدهشة . واذا كانت ليلة غير مقمرة وكنت بعيدا عن اضواء المدينه، التي تقل من وضوح النجوم ، فانك ترى منظرا من اروع المناظر الطبيعية.

وعندما تتامل السماء يبدو لك انها قبه كبيرة فوق راسك وان النجوم مثبته في هذه القبه . والنجوم لا تبدو بعيدة جدا ، بل يخيل اليك انها على بعد ميل او ميلين على الاكثر . ومن العجب انها جميعا برغم تالق بعضها وخفوت بعضها الاخر تبدو على بعد واحد .وستلاحظ ان بعض النجوم تنتظم في مجموعات كما لو كانت مرتبطة يعضها ببعض. وتسمى هذه المجموعات " بالكوكبات "ولكن سيكون من العسير عليك ان ترى في الكوكبات تلك الصور التي كان القدماء يرونها فيها .

فمهما حاولت فلن تجد مجموعه من النجوم تتخذ صورة ثور او كلب او اسد او وحش برى مخيف، او أي واحد من الابطال الذين تزخر بها الاساطير اليونانية. وقد تلتقط مجموعه على هيئة U او V او W ولكن لاشىء غير ذلك تقريبا ولكنك قد ستجد ف الشمال وعاء الدب الاكبر وهو مكون من سبعه نجوم لامعه و ستتعرف الوعاء كصديق مالوف لك ، لانه احد المجموعات القليلة التي تتخذ فعلا الشكل الذي تسمى.

والان وقد تلمست موقع وعاء الدب الاكبر فانك تشعر بالثقة بنفسك وانك تعرف طريقك. وتنتقل عينك من نجم لامع الى نجم لامع حتى تستقر على اروع منظر في السماء ذلك الحزام الابيض العريض الخافت الذي يمتد خلال السماء ويقسمها الى نصفين متساويين. ولعلك تعلم ان ذلك الحزام هو الذي نعرفه باسم  " درب التبانه" والعرب كانوا يسمونه المجرة كما كانوا يصفونه باسم " بام النجوم " . وما شمسنا الا واحدة من تلك النجوم.

وهنا نتسال هل من الممكن حقا ان تكوم هذه النقط الضوئية الصغيرة شموسا مثل شمسنا؟ وهل تعادلها حقا في ضخامتها وشدة حرارتها؟

من العسير ان يصدق المرء ذلك . اذ يبدو من المستحيل  ان تكون الشمس نجما وان تكون النجوم شموس . ومع ذلك فان هذا هو الواقع ، والفرق الوحيد بين الشمس وانجوم هو اختلاف الابعاد. واذا ما بعدت الشمس حتى صارت على بعد اقرب نجم الينا فانها تصبح مجرد نقطة ضوئية في السماء. ولو ان نجما مثل الشمس حل محلها فان اشعته سوف تضىء الأرض وتمدها بالحرارة بالضبط ، كما تفعل الشمس الان.

واختلاف الابعاد هو كل شىء فالمسافات هي سبب الاختلاف يسن ضوء الشمس الساطع وضوء النجم الخافت . ولكن من العسير تكوين فكرة صحيحة عن مثل هذه المسافات الشاسعه. وعندما نقول ان اقرب نجم يبعد عنا بمقدار 25 مليون مليون ميل ، فلن يكون لهذا القول في نفوسنا أي اثر يذكر.

وهذا ينطبق ايضا على كل عدد بالغ الكبر كعدد دقات الساعه في الف سنه. ومع ذلك فان عدد هذه الدقات لا يزال اقل من عدد الاميال التي تفصلنا عن النجوم. ولو ان كل دقة تمثل ميلا فان الساعه يجب ان تدق مليون سنه حتى يساوي عدد دقاتها الاميال التي تفصلنا عن بعض النجوم اللامعه.

واذن فعندما نتكلم عن النجوم علينا الا نستخدم الاميال في قياس المسافات فمثلها في عدم جدواها مثل قياس محيط الأرض بالسنتيمترات وبدلا من الاميال يمكننا ان نتخذ سرعه الضوء  كوحدة لقياس المسافات. فعندما نتكلم عن بعد نجم ، فاننا لا نقول " كم يبعد هذا النجم عنا يالاميال؟ بل نقول : كم يستغرق الضوء في قطع المسافه التي تفصلنا عنه.

وكما نعلم بان سرعه الضوء هي اكبر سرعه في الكون إذ تبلغ 186.000 ميل في الثانية الواحدة . وكما نعلم ايضا ان اقرب نجم الينا يستغرق الضوء الصادرلا منه في الوصول الينا 4 سنوات ، ما يعغني ان الضوء الذي نراة من هذا النجم بدء رحلته منذ اربع سنوات ضوئية ووصل توا الى اعيننا.

وقد تعطى العبارة " اربع سنوات ضوئية " فكرة عن تلك المسافات الشاسعه اوضح مما تعطية العبارة 25 مليون مليون ميل ، ولكن ربما يكون التمثيل بنموذج مصغر افضل منهما معا في الدلاله على ما تعنية هذه المسافه الهائلة.

فلنفرض اننا مثلنا الشمس " بليمونه كبيرة " فبنفس المقياس تمثل الأرض " خرزة صغيرة "  قطرها ملم ونصف ملم تدور حول الليمونه على بعد 15 متر ، ولنفرض اننا مثلنا اقرب نجم الينا بليمون كبيرة اخرى ، فعلى أي بعد من الليمونه الاولى نضعها ؟ على بعد ميل ؟ ام على بعد عشرة اميال.

فكر مرة اخرى . ان تلك الليمونه ينبغى ان توضع على بعد 2600 ميل من الليمونه الاولى ، واذا كانت الليمونه التي تمثل الشمس موضوعه في القاهرة فينبغى ان توضع الاخرى في مراكش فهذا هو بعدنا عن اقرب نجم نجم الينا . وهذا هو معنى اربع سنوات ضوئية .

والعجب ليس ان النجوم تبدو صغيرة للغاية  والعجب اننا نرى عدد لا يحصى منها ، ويبلغ عدد النجوم التي يمكن ان ترى بالعين المجردة في السماء كلها نحو 5000 الاف نجم . ولكنها لا ترى كلها في وقت واحد لان نصفها يكون تحت الافق ، والنجوم الخافته تزيدها كثافة الهواء خفوتا عندما تكون قريبة من الافق. و

وعندما تكون نجوم الدب الاكبر عالية في السماء في ليلة صافية فلن يستطيع كل انسان ان يرى بضعه نجوم داخل وعاء الدب الاكبر. ولما كان لا يوجد اكثر من 600 نجم بمثل هذا اللمعان او اشد لمعانا بالسماء في وقت واحد فاننا لا نرى نجوما كثيرة في أي كوكبه من الكوكبات. واكبر عدد من النجوم يمكن ان يرى في وقت واحد في احسن الظروف الجوية لا يتجاوز الفين.

قبل ميلاد المسيح باكثر من 100 سنه وضع فلكي يوناني يدعى ايباركوس او قائمة للنجوم وقسم النجوم الى 6 مراتب . فاطلق على المعها نجوم القدر الاول ، والتي تليها في اللمعان نجوم القدر الثاني وهكذا الى نجوم القدر السادس . والنجوم التي تقل عن ذلك في اللمعان لا يمكن ان ترى بالعين المجردة ، وبالطبع لا بد ان ايباركوس كان يعتقد ان هذه النجوم هي كل ما يوجد في السماء.

ولم نعلم بوجود نجوم اخرى الا عندما وجه غاليليو منظارة نحو النجوم ، وبالمنظار المزدوج البسيط يزداد عدد النجوم التي تستطيع ان نراها الى عشرين ضعفا. ومن خلال منظار فلكي كبير نستطيع ان نرىاضعافا اخرى مضاعفة. اما باستخدام اله التصوير الفلكية فاننا نرى اكثر واكثر .

اذا مـــاهــو عــدد الـنـجــوم ؟

 لا ندري انما نعرف ان اكبر المناظير الفلكية تستطيع ان تصور عدة الاف من الملايين النجوم. ونعلم ايضا اننا كلما صنعنا تلسكوب اكبر ازداد عدد النجوم التي يمكن رصدها ، ويحاول الفلكيون ان يقربوا الى اذهان الناس عدد النجوم بوسائل شتى فيقول احدهم ان عدد النجوم يزيد على عدد حبات الرمال التي على شواطىء جميع بحار الدنيا. ويقول اخر : ان عدد النجوم التي بالسماء يزيد على عدد حروف مليون كتاب. حقيقة ان المرء لتستولي عليه الحيرة.

وكيف نعرف المسافه التي تفصلنا عن نجم من النجوم ؟

من السهل ان نقيس ابعاد الكواكب والقمر والشمس. ويستخدم الفلكيون في ايجاد هذه الابعاد نفس قوانين حساب المثلثات التي يستخدمنها لقياس بعد شىء معين على سطح الأرض.

ولكن المتاعب تبدا عندما نحاول قياس ابعاد النجوم بهذه الطريقة . اذ ان الطرق المعتادة في قياس الزوايا تفشل ولا تؤدي الى نتيجة ويرجع ذلك الى ابعاد النجوم الشاسعه .

والى عام 1838 لم يتمكن احد من قياس بعد أي نجم. والى ذاك الحين كان الناس يعتقدون ان المع النجوم هي اقربها. ولذلك فان كل من كان يتولى قياس ابعاد النجوم كان عادة يختار المعها . ولكن فلكيا فرنسيا يدعى " بـســل " كان له اري اخر . فقد قال محاور نفسه : ان اقرب النجوم ليس بالضرورة المعها.

والارجح ان اقرب النجوم كما هي تلك التي يبدو انها اسرعها . افليس الامر يتعلق بالنجوم كما هي الحال مع الطيور ؟ فعندما نرى طائؤين يطيران ، وكان احدهما يبعد عن الاخر كثيرا ، فان اقربهما يبدو انه اسرع طيرانا من ابعدهما. ويبدو لنا ذلك حتى لو كان ابعدهما هو اسرعهما طيرانا.

ومعظم النجوم بالطبع تتحرك ببطء شديد بحيث انه في خلال حياتنا كلها لا نستطيع ان نميز التغيرات التي تطرا على مواقعها.

بيد ان بسل كان يعرف نجما سريع الحركة نسبيا وهو النجم 61 دجاجة ( أي النجم المرقم 61 في مجموعه النجوم التي تخيل الاقدمون انها تشبة الدجاجة واصبحت تعرف باسم كوكبة الدجاجة " وكان اسرع النجوم المعروفة في ذلك الوقت .

 وكان من سرعة الحركة بحيث انه في 300 سنه يقطع مسافه ظاهرية تعادل قطر القمنر عندما يكون بدرا كاملا . وقرر " بسل " ان يقيس مقدار ازاحة هذا النجم في سته اشهر . وذللك بان يحدد موقعه بالنسبة الى نجم اخر تحديدا دقيقا. وبعد سته اسشهر عندما تكون الأرض قد قطعت نصف مدارها الطويل ووصلت الى الجانب الاخر منه ، أي بعد ان تكون قد بعدت عن موضعها الاول مسافة 186 مليون ميل ، يحدد موقع النجم بالنسبة  الى النجم الاخر مرة ثانية.

وتستطيع ان تفهم طريقة بسل اذا قمت بتجربة بسيطة . ضع اصبعك امام وجهك ثم انظر الى الاصبع بعينك اليمنى . ثم اغمض عينك اليمنى وانظر الى اصبعك بعينك اليسرى . ستجد ان اصبعك تبدو انها انتقلت الى اليمين . والسبب ذلك ان عينيك تبعدان مسافة 6 سم تقريبا. فنظرتك الثانية لاصبعك كانت تبعد عن نظرتك الاولى هذه المسافه.

وقد اراد بسل ان ينظر بالعين الفلكية الثانية من على بعد 186 مليون ميل من نظرته الاولى . وتوقع ان يسجل النجم برغم بعدة الشاسع ازاحة ولو طفيفه. وقد سجل النجم هذه الازاحة فعلا . ولو انها كانت ازاحة طفيفة للغاية. ومن هذه الازاحة الطفيفة تمكن بسل من ان يحسب بعد هذا النجم وكانت النتيجة ان بعد هذا النجم عنا يعادل بعد الشمس نصف مليون مرة أي نحو 50 مليو مليون ميل.

ومنذ ان قاس بسل بعد او نجم تمكن الفلكيون من قياس ابعاد الاف النجوم ولكن الفلكيون اليوم لا يفعلون ما فعله بسل . بل ان كل ما عليهم ان يقيسوا ازاحة النجم على صور " فوتوغرافية ماخوذة بين كل صورة واخرى سته اشهر . ومن الممكن ان يقاس بهذه الطريقة ابعاد تصل الى 100 سنه ضوئية

ولكن ما الذي تعلمة الفلكيون من قياسم لهذه الابعاد ؟ وما الذي عرفوة عن ابعاد النجوم ؟

عرفوا اشياء عجيبة ، ابعد بكثير جدا من النجم 61 دجاجة . ومع ان بعد اقرب نجم الينا يعادل نصف بعد 61 دجاجة فانه لا يوجد غير 7 نجوم فقط لا تتجاوز ابعادها اكثر من 10 سنوات ضوئية او 60 مليون مليون ميل .

في حين تصل ابعاد النجوم الى مئات والاف وملايين السنين الضوئية . وعندما نتطلع الى النجوم فاننا نرى الماضى السحيق . فان معظم النجوم من البعد بحيث ان الضوء الذي نراها به اليوم بدء رحلته من بعضها قبل ظهور الاسلام ومن بعضها حينما كانت الديناصورات مزدهرة على الأرض.
لذلك اذا اردنا ان نعود الى الماضي فليس لدينا وسيلة اسهل من ان ترفع عينيك الى النجوم.

يــــتــبـــع .......
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 05, 2006, 07:21:10 صباحاً
رد #4

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #4 في: يونيو 05, 2006, 07:21:10 صباحاً »


ولادة الــنــجــوم :-
 
منذ عشرة مليارات سنه والنجوم تولد وتموت ، وحتى ألان فان نجما جديدا يظهر في المجرة كل خمسمائة سنه أو ألف سنه.
ومع ان هذه الظاهرة تحدث كل 500 ألف سنه او 1000 سنه فإنها قد شوهدت سنه 1936 في مجرة " اودريون "

ان حياة النجوم تشبة دورة حياة الكائنات الحية ، فالنجم يولد عندما تتعرض سحابة ضخمة مؤلفة من الغازات والغبار الكوني لموجة ضغط كونية ، عندما تبدا السحابة الام بانكماش والتقلص تحت تاثير قوة جاذبيتها الذاتية ، وكلما تقدمت عمليه التقلص ، ازدادت كثافة الجنين في مركز السحابه وارتفعت درجة حرارته في نفس الوقت ، وتستمر عمليه ارتفاع كل من كثافة " النجم الجنين " ودرجة حرارته الى ان تصبح الظروف مواتية لبث الروح في الجنين ويشتعل الفرن النووي في مركز السحابه.

وبينما يستعد الكائن الحي " الطاقة " اللازمة لاستمرار حياته من حرق الطعام ، فان النجم الوليد يستمد هذه الطاقه من حرق غاز الهيدروجين، حيث تتحد في مركز النجم اربع من نوى ذرة الهيدروجين لتشكل نواة ذرة هليوم وحيدة. لكن وزن ذرة الهليوم أخف من مجموع وزن نوى ذرات الهيدروجين الأربع ، فما مصير هذا الفارق الضائع في الوزن ؟

لقد تحول الى طاقة ، تمثل الصورة الأخرى للمادة. وعلى سبيل المثال فان شمسنا تحول - في الثانية الواحدة - 657 مليون طن من الهيدروجين الى 652.5 مليون طن من الهليوم وهذا يعني ان " الفرن الذري " في مركز شمسنا يحول في كل ثانية 4.5 مليون طن من المادة الى طاقة ، تطلقها الشمس الى الفضاء المحيط بها و يصل نزر يسير من هذه الطاقة الى الأرض لكنه كبير إلى حد يكفى لتزويد الأرض بالدفء اللازم لاستمرار الحياة.

في مرحلة الفتوة من حياة النجم - وهي المرحلة التي تنعم بها شمسنا حاليا - يحدث توازن غريب من نوعه ، فقوى الجذب في مركز النجم تحاول " شفط " الغازات البعيدة السابحة على الحواف الخارجية للنجم ، بغية تصغير الحجم الاجمالي الفعلي له .

لكن " الفرن النووي " يعارض هذه المحاولات ويقوم من جهته بتسخين غازات النجم فيتمدد حجمها ويزداد وتكبر سرعتها مبتعدة عن مركز النجم ، الذي كان يحاول ابتلاعها.

من البديهي ان ترتبط عمليه " الانقاذ من الاسر " لغازات النجم باستمرار " الفرن الذري " بتقديم العون الكافىء من الحرارة ، عن طريق مدخراته من الوقود الننوي " الهيدروجين "
اذا لكي يتمكن النجم من تحقيق توازنه الميكانيكي " يجب ان يكون شكلة كرويا ، ولكن حتى نستطيع ان نقارن النظريات بنتائج المشاهدات.

 فلا بد ان نعتبر ان هذه الكرة ليست متجانسة ، وانها مكونه من طبقات دائرية مشتركة المركز وان درجة الحرارة وكثافة المادة تصل الى حدها الاقصى في هذا المركز ، في حين تقل كلما اقتربنا من سطح النجم ، والسبب ان عدد التفاعلات النووية يزداد كلما زادت درجة الحرارة و الكثتفة ، لدرجة ان الهليوم يتركز في قلب النجم ، وكلما ازداد احتراق الهيدروجين زاد تركز المادة في القلب ويصبح بالتالي قلب النجم شبيها بنواة الثمرة بالنسبة للنجم ككل.

وحتى لا يختل ميزان الطاقة في النجم فان الطاقة الزائدة تنتقل من القلب الى الطبقات العليا على شكل ضوء او فوتونات ، وهذا يسبب انتفاخا في السطح يسبب عودة ميزان الطاقة الى وضع متوازن ، أي ان جزئي النجم ، القلب والسطح  يصبحان مثل قمرة يزداد سطحها وتنكمش المادة في نواتها وهنا يسمى النجم " العملاق الاحمر "

وبمرور الزمن يحدث ما ليس منه بد ، حيث يتضاءل مخزون النجم من الوقود النووي ، ويضعف اصدارة للطاقة ، تاركا غازات النجم تحت رحمة قوة الجاذبية وحدها ليبتلعها مركز النجم بدون هوادة.وهنا تدب الشيخوخة " في اوصال النجم وتتغلغل فيه ويسعتعد الى الانتقال الى مثواة الاخير في مقابر النجوم.

بالنسبة لوفاة النجوم " الصغيرة " مثل شمسنا فان نواتها الميته تتحول الى " قزم ابيض " يشع ما تبقى لدية من طاقة واشعاع ضعيفين ، ليصل في النهاية الى شاطىء الاستقرار الابدى بشكل قزم اسود خامل لا حياة فيه ، وكانه صخرة في السماء . وفي القزم الابيض تتقلص " جثة " نواة النجم تحت تاثير جاذبيته ، حتى تتجاوز ذراته " وقف الانكماش عند هذا الحد لا يتعداه. لماذا يقف انكماش جثث النجوم الصغيرة كشمسنا عند حدود تلامس الذرات ولا يتعداه ؟

ان قوة الجاذبية في القزم الابيض تواجه معارضة قوية من قبل " الالكترونات " التي تدور جول نوى الذرات المشكلة لجسم القزم الابيض ، هذه الالكتروناتتتحرك بسرعه عظيمة تقارب سرعه الضوء ، مولدة قوة تسمى " ضغط الالكترونات " تعاكس قوة الجاذبية وتتوزان معها ، وهذا ما يمنع الجاذبية من تقليص حجم القزم الابيض ، ولكن ضغط الالكترونات هذا سيعجز عن مقاومة قوة الجاذبيه المتعاظمة ، اذا زادت كتلة النجم الميت عن 1.4 امثال كتلة شمسنا ، في هذه الحالة لابد ان تنهار " جثة النجم " وتنهرس ذراته " لانجاب جسم كثافته كبيرة تفوق حدود التصور.  

اذن اذا ارتقينا  سلم كتل النجوم وتجاوزنا حد 1.4 كتلة شمسية ، نلاحظ ارتفاعا مفاجئا في قوة جذب مركز النجم ، فبعد انفجار الغلاف الغازي الخارجي للنجم " الهرم " بشكل " سوبر نوفا " ينجح مركز النجم القوى الجاذبية في امتصاص انقاض النجم بسرعه كبيرة. وان انفجار السوبر نوفا ينتج عنه طاقة كافية لان يظهر النجم اكثر اضاءة من المجرة التي ينتمي اليها لمدة ايام . وسوف نتعرف على السوبر نوفا لاحقا ....

لو كان الاحتراق في باطن الشمس كما يحترق الفحم لخمدت الشمس منذ زمن بعيد. إن ما يحدث أساس هو اندماج ذرات الهيدروجين (المتوفر بشكل كبير ) عند درجات حرارة تتجاوز 14000.000 درجة مئوية مع انطلاق كبير للطاقة. إن القنبلة الهيدروجينية مؤسسة على هذا المبدأ، لذلك يمكن اعتبار الشمس قنبلة هيدروجينية متحكم فيها.
يعتقد أن الأسلوب السابق يحدث في ثلاث مراحل :-

1 - تندمج نواتا ذرتين من الهيدروجين وتكونا " ديوترن " أو نواه هيدروجين ثقيل مع انطلاق " بوزيترون " وهو شبيه بالإلكترون ولكن بشحنة موجبة.

2 - يندمج الديوترن بعد ذلك من نواه هيدروجين أخرى ( بروتون بمعنى آخر) لتكوين نظير للهليوم وزنه الذري 3 ، وتنطلق كمية من الطاقة في إشعاعات غاما ذات الطول الموجي القصير.

3 - تندمج نظيرتان من هيلوم 3 لتعطي نواة ذرة هيليوم عادية ( وزنها الذري 4 ) مع انطلاق لبروتونين سيشاركان في تكرار الأسلوب السابق.

يعرف هذا الأسلوب التركيبي للهليوم ، الذي يجري في جوف الشمس ( او النواه ) بالتفاعل بروتون - برتون ، ويعتقد ان كثيرا من النجوم تحصل على طاقتها وفق هذا الاسلوب.

بقي أن نشير هنا بان  قلب " مركز " النجوم والذي يتكون من غاز ساخن للغاية وذي كثافه عالية  هو في (حالة البلازما ) . وتعرف البلازما بأنها الحالة الرابعة للمادة (الحالات الثلاثة الاخرى ) وهي الصلبة السائلة والغازية.

فالمادة في الظروف العادية على الأرض يوجد بها إلكترونات تدور في مدارات حول نواة الذرة . تربط الإلكترونات بالنواة بواسطة قوى جذب الكتروستاتية متبادلة ، عندما ترتفع درجة الحرارة بقدر كاف فان الإلكترونات ( الواقعة على الاقل عند المدار الخارجي) تكتسب طاقة حركية تجعلها قادرة على الهروب من قوى الجذب ( بنفس الطريقة التي تفلت بها سفينه الفضاء من قوى الجذب الارضية.) في هذه الحالة فان الالكترونات لن تلبث كثيرا حتى يتم اصطيادها في مدرات حول الانوية .

هذه هي حالة البلازما وهي الحاله التي يصير فيها الغاز مجموعه من الالكترونات سالبه الشحنه التي هربت من قوى الجذب وايونات موجبة الشحنه لانها فقدت الكترونا او اكثر .
معظم المادة في الكون توجد في حالة البلازما ، ذلك لان النجوم مكونه من مادة في حالة البلازما .

والخلاصة  ان اللازما هي مادة عالية التاين بها اعداد متساوية من النويات الذرية المؤينه والالكترونات الطليقة.

يــــتــبـــع .......
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 05, 2006, 05:41:47 مساءاً
رد #5

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #5 في: يونيو 05, 2006, 05:41:47 مساءاً »


احــجــام الـنـجــوم ولـمـعــانـهـا

لقد وجد الفلكيون ان اقرب نجم الينا هو المسمى " قنطورس " وهو احد النجوم السبعه " القريبة " ويماثل شمسنا الى حد بعيد ، فهو يماثلها في اللون ودرجة الحرارة وفي كمية الضوء التي يشعها.

وعرفوا ايضا ان الشعرى اليمانية يحق لها لن تكون المع نجم في السماء . وإذا كنت من عشاق النجوم فلعلك تعرف تلك المجموعة الرائعة من النجوم التي تسمى كوكبة الجبار، والمشهورة عند العرب باسم الجوزاء وهي تزين السماء في فصل الشتاء، والجبار يلبس  حزاما ترصعه ثلاثة انجم في صف واحد. وتحت قدمة اليمنى توجد مجموعه من النجوم تسمى كوكبة كلب الجبار.

والشعرى تراها متألقة في هذه الكوكبة ( وهي  تقع على امتداد حزام الجبار يميل إلى الجنوب ) وقد وجد الفلكيون أن سبب شدة لمعان الشعرى يعود من جهة إلى قربها الشديد ومن جهة اخرى إلى شدة حرارتها . وهي اشد زرقة وحرارة من الشمس .

وبرغم انها لا تزيد في حجمها  عن الشمس كثيرا ، إلا أنها تشع قدر ما تشعه الشمس من ضوء وحرارة ثلاثين ضعفا.

وواصل الفلكيون دراسة النجوم ، وعرفوا ألوان ولمعان عدد كبير من النجوم التي تصل أبعادها إلى 100 سنه ضوئية بل والى ابعد من ذلك. ومما حصلوا عليه من معلومات اصبح في مقدورهم أن يعرفوا أشياء كثيرة حتى عن ابعد النجوم. مثلا عرفوا أن النجم الذي يضئ بلون ازرق يكون حارا للغاية . فإذا أضاء نجم بلون ازرق ومع ذلك لا يبدو لامعا في المنظار الفلكي ، فانهم يستنتجون انه لا بد ان يكون بعيدا جدا.

وهو لا بد ان يكون كذلك لان كل نجم " ازرق " تناولوه بالدراسة يزيد ضوءه على الشمس كثيرا. وبعض النجوم " الزرقاء " يزيد ضوءها على ضوء الشمس 10.000 ضعف. ومن جهه اخرى فان النجوم " الحمراء " اقل حرارة من الشمس . ومع ذلك فان النجم " الأحمر " إذا كان كبيرا كفاية فان ما يشعه من الحرارة قد يزيد عما يشعه النجم " الأزرق"
وقد ظل الناس أمدا طويلا لا ينظرون الى النجوم الا على انها مجرد نجوم تكاد لا تختلف بعضها عن بعض.

فتصور عندما علموا انها تختلف بعضها عن بعض اختلافات واسعه المدى. فقد وجد الفلكيون نجوما بالغه الضخامة كانها عمالقة واخرى ضئيلة الحجم كانها اقزام ، ونجوم شديدة الحرارة واخرى تميل الى البرودة. وفي بادئ الأمر سببت هذه الاختلافات الواسعه المدى ارتباكا للفلكيين. ولكن شيئا فشيئا باستمرارهم في دراسة النجوم ومقارنتها بعضها ببعض ، اصبحت السماء واضحة لهم بوجه عام.

واصبحنا الان نعلم ان النجوم الشديدة التالق هي نجوم استثنائية اذ لا توجد نجوم كثيرة يعادل لمعان كل منها لمعان الشمس 10.000 ضعف. ومقابل كل نجم من هذه النجوم، يوجد 100.000 نجم تماثل الشمس. ومن جهه اخرى يقابل كل نجم المع من الشمس نحو 15 نجم اقل لمعانا منها.

ولكن معظم النجوم متقاربه في صفاتها مما دعا الفلكيين الى ضمها في مجموعه واحدة اطلقوا عليها اسم مجموعه النجوم السوية، والشمس تنتمى الى هذه المجموعه. وهي نموذج طيب للنجوم السوية ، اذ لا هي بالضئيلة حتى تتجاهل كما يتجاهل الشخص العادى وسط الزحام ولا هي تمتاز عن الاخرى امتيازا يلفت النظر اليها.

واذا ما قورنت النجوم " الماردة " بهذه النجوم " السوية " التي تكون الغالبية من النجوم ، فانها تبدو بالغة  الضخامة . فان حجم بعضها يزيد على حجم الشمس مائة ضعف. وتبلغ الحمراء من الضخامة بحيث اذا حل أحدها محل الشمس فانه يمتد الى ما بعد مدار الأرض . فبدلا من ان تكون الأرض على بعد 93 مليون ميل ، فانها تجد نفسها في داخلة.

أما الأقزام التي يوجد منها عدة أنواع فهي اصغر من الشمس كثيرا والأقزام البيضاء هي اغرب النجوم جميعا. فهي مكبوسة كبسا شديدا بحيث لا يزيد حجم الواحد منها عن حجم السيارة ولا يمكن أن ترى إلا بأقوى التلسكوبات . فتصور مقدار كبس مادة النجم حتى يصبح ذلك ممكنا . وفي الواقع يبلغ كبس المادة حدا يجعل وزن قطعة من مادتها يعادل وزن قطعه مماثلة من الحديد 6.000 ضعف. وتزن سعه لتر من مادة القزم الأبيض 50 طنا. ومهما يبدو ذلك خياليا بيعدا عن التصور فانه توجد اقزام بيضاء اكثر كثافه.

وما دمنا نتخذ الشمس نموذجا جيدا للنجوم فانك سوف تتكهن بان سبب اضاءة النجوم المستمرة هو نفس سبب اضاءة الشمس. وسوف يكون استنتاجك في محلة . فان جميع النجوم تتغذى على مادتها . اذ انها في اعماق باطنها تحول الايدروجين الى هيليوم .
ولكن ثمة امرا هنا وهو ان النجوم لا تستهلك مادتها كما تفعل الشمس ، باعتدال واقتصاد. ولا يوجد خطر من نفاذ كمية الايدروجين التي بها سريعا.

اما النجوم الكبيرة  فانها شديدة الاسراف اذ انها تستهلك ايدروجينها بسرعه شديدة. وكلما كان النجم اكبر زاد اسرافه.

والنجم الذي يزيد على الشمس ضعفين يكون استهلاكة لايدروجينه اسرع من استهلاك الشمس لايدروجينها 9 مرات ، والنجم الذي يزيد على الشمس 100 ضعف يكون اسرع منها مليون مره. ومثل هذا النجم ، كما ترى يتعرض للمتاعب قبل مضى وقت طويل ، اذ من شانه ان يستهلك كل ايدروجينه في وقت وجيز بالقياس الى الازمنه الفلكية. وقد فعل بعض النجوم ذلك ، ولم يعد لديها من وسائل للاستمرار في الاضاءة سوى الانكماش.

وهي وسيلة تتبعها الاقزام البيضاء . فقد استنفذت وقودها واضطرات الى انكماش لتظل حارة ولامعه.
وهذه الالاف من ملايين النجوم - هل تفعل شيئا اخر بجانب انتاجها للطاقة ، نعم . انها تتحرك فالقمر يدور حول الأرض ، والارض تدور حول الشمس والشمس تتحرك في الفضاء ، وهي تتحرك في سيل ضخم من حركة مرورية نجمية . بعض النجوم يتحرك معنا في مدار دائرى واسع داخل المجرة وبعضها الاخر يقطع طريق مرورنا. ولكنها جميعا تنتمى الى مجموعه النجوم التي تنتمي الى الشمس وهي المجرة. وجميع النجوم التي نراها بالعين المجردة تنتمى الى مجرتنا.

ولعلنا نذكر ان النجم 61 دجاجة من سرعه الحركة بحيث انه في 300 سنه بقطع مسافه ظاهرية تعادل قطر القمر .

وكما ذكرنا سابقا تقسم النجوم الى عدة انواع متميزة تبعا للونها ودرجة حرارتها وحجمها :

1 - النجوم فوق العملاقة " المردة الكبرى " : وبعضها يتسع جوفة لاكثر من 30 مليون نجم متوسط كشمسنا . مثل نجم " قلب العقرب " الذي يبلغ قطره 420 مليون ميل ، ويفوق ضياؤه 3400 مرة ضياء الشمس.

2 - النجوم العملاقة " العماقة الحمراء " مثل نجم " الدبران " الذي  يبلغ قطرة 67 مليون كم ويفوق ضياؤة 90 مرة ضياء الشمس

3 - النجوم المتوسطة " نجوم التتابع الرئيسي " كالشمس

4 - الاقزام البيضاء

ويـمـكـن الـتـعـرف عـلـى درجـة حـرارة النـجـم مـن خـلال لـونـه :

1 - النجم الاحمر يعني ان درجة حرارته 3000 درجة مئوية كنجم " منكب الجوزاء " والذي يبلغ قطره 1.39.000 كم ما يعني انه اطول من قطر الشمس بـ 460 مرة ويكون حجمة اكبر من حجم الشمس بـ 100 مليون مره.

2 - النجم البرتقال يعني ان درجة حرارته 4000 درجة مئوية كنجم السماك الرامح " حارس السماء " حجمة 80 ضعف حجم الشمس ويصل نورة الى 8000 مره ضعف نور الشمس ويبعد عنا 50 سنه ضوئية.

3 - النجم الاصفر يعني ان درجة حرارته 6000 درجة مئوية كالشمس

4 - النجم الابيض يعني ان درجة حرارته 11000 درجة مئوية كنجم الشعرى اليمانية وهو اكبر من الشمس بـ 500 مرة ويصل نورة الى 26 ضعفامن نور الشمس ويبعد عنا 8.6 سنه ضوئية

5 - النجم الازرق يعني ان درجة حرارة النجم 25000 درجة مئوية كنجم " السماك الاعزل " وهو نجم المع من الشمس بـ 1500 مرة

واخيرا لمعان النجوم ليس بالدرجة ذاتها ، ويقاس توهجها على مقياس يسمى " ماغنيتور " او " ماغ " اختصارا ، تقاس درجة توهج النجوم اللامعه ب 1 او 2 ماغ.

اما النجوم شديدة الاضاءة فتعطى ارقاما سلبية ، يبلغ قياس لمعان نجم الشعرى 1.4 ماغ. ويقاس لمعان اخف النجوم المشاهدة بالعين المجردة بـ 6 ماغ. اما بواسطة المنظار فتستطيع ان ترى نجوما قياس لمعانها 8 ماغ ويظهر التلسكوب نوجما توهجها 12 ماغ. تدل كل درجة من وحدات الـ ماغ على زيادة توهج النجم بمقدار مرتين ونصف.

للنجوم نوعان من الماغ احدها يبدو لنا في السماء ، ويدعى بالمعان الظاهري وهو الذي يظهر على الخرائط. اما النوع الثاني من التوهج " اللمعان " فيقيس توهج النجم الحقيقي. ويدعى بالتوهج المطلق وبه تقارن النجوم مع بعضها.

يحسب الفلكيون توهج النجم المطلق بتقصي وضع اضائته ولمعانه في الفضاء ان كان على بعد 32.6 سنه ضوئية عنا.

يــــتــبـــع .......
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 09, 2006, 07:26:35 صباحاً
رد #6

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #6 في: يونيو 09, 2006, 07:26:35 صباحاً »


تـــصــنـيف الـتـجـمـعات النجمية

1 - الــنــجـوم الـمـزدوجــة :-

اننا ننطلق في طريقنا الطويل داخل مجرتنا - ومع ذلك فاننا لا نشعر بحركتنا قط. فكما اننا لا نشعر بحركتنا حول محور الأرض ولا بحركتنا حول الشمس . وفي هدوء ننظر حولنا إلى اقرب المسافرين ففي ممرات السماء الواسعة. وندير منظارنا الفلكي مرة في هذا الاتجاه ومرة في ذاك. واذا بنا نثبت فجاه ، فان ما كنا نظنه نقطة ضوئية يتضح لنا انه في الواقع نجمان مستقلان قريبان جدا من بعضهما من بعض.

هذا الأمر صحيح بصريا بمعنى أن النجمين بعيدان جدا كل منهما عن الآخر ، ولكنهما يقعان على خط رؤية واحد مما يعطي انطباع لقربهما الشديد من بعضهما البعض. وهناك أزواج أخرى كثيرة هي في الحقيقة نجوم مزدوجة يدور كل منهما حول الاخر او بالأحرى يدوران حول مركز جاذبيتهما المشترك . وفي الحقيقة ان مراقبة حركة النجوم المزدوجة وتأثير كل منهما على الأخر " بفعل قواهما الجاذبية " كان بشكل رئيسي وراء إمكانية تقدير كتل النجوم.

 بعض هذه الأزواج وعددها كثير تكون نجوم مفصولة جيدا عن بعضها بعضا بحيث يمكن تسجيل حركتها وتحديد مداراتها. وبعضها الآخر، وعددها كبير أيضا تتقارب نجومها بحيث يصعب فصلها حتى باستعمال أقوى التلسكوبات . وهنا لا بد من الاستعانة بـ " تأثير دوبلر ".

عندما يدور نجم حول أخر ، فان أحدهما يتحرك باتجاهنا والآخر يبتعد عنا . فيصبح النجم المقترب مبتعد والآخر مقتربا، فإننا نراهما كنجم واحد. ولكننا عندما نحلل طيف هذا النجم الواحد ، نرى مجموعتين من خطوط فراونهوفر متحركتين كل منها بالنسبة للأخرى بسبب حركة النجمين ونستنتج عندئذ اننا نشاهد زوجا ثنائيا.

 يمكن في بعض الحالات استنتاج وجود رفيق ثنائي غير مرئي لنجم ما بواسطة حركة النجم الملتوية . واشهر النجوم المزدوجة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة هي زوج " ميزار " و " السهى " في كوكبة الدب الأكبر ، ويمكن من خلال المقراب رؤية نجم اخر حيث ان ميزار هو لذاته نجم مزدوج. ويتعقد الوضع اكثر عندما نكتشف ان رفيق " ميزار " هو أيضا ثنائي طيفي بحيث تصبح المنظومة مكونه من اربعه نجوم.ان النجوم المتعددة من هذا النوع ظاهرة شائعة وتشكل منظرا جميلا في السماء.

الشعرى مثلا لها توأم يختلف عنها كل الاختلاف. وهذا التوأم نجم خافت جدا ويزيده لمعان الشعرى خفوتا . وهو يعادل  الشمس في الوزن ويزيد عنها في شدة الحرارة. ومع ذلك فهو يقل عن الشمس في اللمعان و في الحجم كثيرا. فهو لا يبلغ إلا جزءا من خمسين جزءا من لمعانها ولا يزيد عن تلك النسبة كثيرا من حجمها .

 وفي الواقع فهو من تلك النجوم المسرفه التي استنفذت ايدروجينها سريعا. وهو يحاول ألان الاستمرار في الإضاءة على قدر ما يستطيع بالانكماش. فهو إذن قزم . وقد بلغ في انكماشه حدا بحيث ان البوصة المكعبة من مادته تزن طنا كاملا.

والنجوم المزدوجة بالنسبة للفلكيين ليست مجردة صورة ينظرون إليها في إعجاب. وهم لا يستطيعون الاستغناء عنها في بحوثهم . لان وزن النجم هو أهم خواصه - اذ يتوقف لمعان النجم غالبا على وزنه والنجوم المزدوجة هي النجوم الوحيدة التي يمكن وزنها ، وعندما يراقب الفلكي توأمي النجم المزدوج وكل منهما يدور حول الآخر ، فانه يستطيع أن يحسب قوة الجذب بينهما التي تجعلهما قريبين بعضهما من بعض بهذا القدر. ومن قوة الجذب يستطيع أن يحسب الوزن.

وبالنظر إلى ما هو معروف عن تعداد أنواع النجوم فان النتائج التي وصل إليها الفلكيون عن أوزانها مثيره للدهشة حقا. فان الاختلاف بين النجوم في الوزن يكاد لا يذكر بالنسبة لاختلافها في اللمعان إذ لا توجد نجوم كثيرة يزيد وزنها عن الشمس عشر مرات ولا توجد نجوم كثيرة يقل وزنها عن خمس وزن الشمس.

ولا ينبغي أن تظن أن توأمي النجم المزدوج قريبان بعضهما من بعض في جميع الأحوال ، ففي بعض النجوم المزدوجة يبعد التوأمان عن بعضهما عن بعض  بعدا كبيرا بحيث يستغرق كل منهما في الدوران حول الآخر مائة سنه بل واكثر, وحتى لو لم تكن تعلم ذلك ، فانك ستقدر ولا شك أن المسالة بين توأمي النجم المزدوج ، عندما يكون بعيدا عنا بعد شاسعا ، لا بد أن تقدر بآلاف ملايين من الأميال حتى يمكن أن نرى التوأمين منفصلين بعضهما عن بعض.وكثير من النجوم المزدوجة تبعد عنا بعدا ساحقا بحيث أنها لا ترى إلا كنقطة ضوئية حتى ولو رصدت بأكبر التلسكوبات الفلكية

ومن ناحية أخرى توجد نجوم مزدوجة يكون فيها الرفيقان قريبين جدا من بعضهما وبعض النجوم المزدوجة يكون فيها الرفيقان من القرب بحيث انهما يستغرقان سوى ساعات قليلة. وهذه النجوم المزدوجة التي يكاد يتلاصق فيها الرفيقان، كتلك التي تبعد عنا مسافات شاسعة لا يمكن أن ترى إلا كنجم واحد. ومع ذلك فان الفلكيين لديهم من الوسائل ما يمكنهم من رؤية كل التوأمين القريبين من بعضهما منفصلين عن بعضهما .

فمثلا عندما يدور كل من رفيقي النجم المزدوج قريبا جدا من الآخر بحيث يكاد يتلامسان فان احدهما يحجب الاخر معظم الوقت . وبمعنى اخر ان احدهما " يكسف " الاخر او جزءا منه

وبالطبع لا نرى أي نجم علي هيئة قرص قط ، لان جميع النجوم ما عدا الشمس ، تبعد عنا بمسافات شاسعه. ولذلك فان ما نراه عندما يكسف نجما نجما اخر ، هو مجرد تغير في لمعانهما معا فيصبح اقل لمعانا . ويسجل الفلكي هذا اللمعان في فترات متقاربة - تبلغ في حالة بعض النجوم المزدوجة كل 3 دقائق. ثم يرسم خطا بيانيا يمثل التغير الذي يطرأ على لمعان النجمين معا.

واننا لتستولي علينا الدهشة لما يستطيع الفلكي ان يستخلصه من معلومات وافره عن النجوم بدراسة الخطوط البيانية وإجراء عمليات رياضية معقدة فبعد ان بعرف بعد النجم المزودج ، ويحلل الضوء الصادر منه يستطيع ان يقدر وزن كل منهما بالأطنان. كما يستطيع ان يقدر درجة حرارة كل منهما . ومقدار متوسط لمعان السنتيمتر المربع على سطحة وسرعه كل منهما ، بل ومدى انبعاج كل منهما نتيجة جذب كل منهما للاخر.

وان مما يرتاح له الانسان ان يعلم ان النجوم ليست مبعثرة في السماء كيفما اتفق فان الإنسان يميل الى الترتيب والنظام والنجوم المزدوجة فيها شيء من التناسق . اذ اتضح ان بعض النجوم المزدوجة تتكون من ثلاثة انجم او من " طاقم " من نجمين مزدوجين ويوجد بجانب النجوم المزدوجة ، تجمعات نجمية اكبر ، تجمعات كاملة تتحرك نجومها مصاحبة بعضها بعضا كسرب واحد . ويصل عدد نجوم بعض هذه التجمعات إلى مئات بل والاف النجوم.

بالنسبة للشمس هي نجم وحيد وبما أنها كذلك وغير مرتبطة بالجاذبية مع نجم أخر فهي حالية استثنائية وليس قاعدة. فلو كان للشمس نجم آخر لما تكونت حولها الكواكب
وقد تتجمع النجوم في أعداد كبيرة كما هي الحال في سديم الثريا  من سبعه نجوم رئيسية وعدة آلاف ثانوية
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 10, 2006, 03:46:22 مساءاً
رد #7

احمد حبيب

  • عضو مبتدى

  • *

  • 1
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #7 في: يوليو 10, 2006, 03:46:22 مساءاً »
':110:'  الموضوع جيد جدا ولكن لماذا لم تهتم بالمجموعات النجمية المفيدة للوصول الي النجم القطبي وبتالى كيفية تحديد الشمال الحقيقي( النجم القطبي) لكى يستفيد الناس من النظر الى هذة المجموعات النجمية حيث انك لم تاتى بصور لباقي المجموعات الشهيرة مثل ( الدب الاكبر - الدب الاصغر - كاثيوبيا - الاوز العراقي  ) ولكنك اتيت بصورة واحدة لمجموعة الجبار  ( المارد ذو السيف) ولكنى في الحقيقة اشكرك علي هذة المعلومات الدقيقة عن النجوم  ':110:'

أغسطس 06, 2006, 07:19:40 صباحاً
رد #8

عيون الذيب

  • عضو مبتدى

  • *

  • 84
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كـــتــــاب فــلــــك
« رد #8 في: أغسطس 06, 2006, 07:19:40 صباحاً »
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ':203:'
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين