Advanced Search

المحرر موضوع: الرياضيات والتربية  (زيارة 7328 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 19, 2006, 05:55:48 مساءاً
رد #30

زينة سعد الدين

  • عضو مشارك

  • ***

  • 265
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #30 في: يونيو 19, 2006, 05:55:48 مساءاً »
شكرا أخ أبو يوسف على أكمال طرق التدريس  ':110:'  ':110:'  ':110:'

جزاك الله ألف خير

وندعوا إلى أختنا العزيزة بنت الشام بالرجوع سالمة بإذن الله

تحياتي

يونيو 21, 2006, 02:07:58 صباحاً
رد #31

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #31 في: يونيو 21, 2006, 02:07:58 صباحاً »
تدريس الرياضيات للطلاب غير العاديين


هناك عدد متزايد من الأنظمة المدرسية تعطي برنامجاً خاصاً في الرياضيات للطلاب الذين يظهرون قدرة رياضية متميزة، حيث إن الطلاب يتعلمون الرياضيات أسرع كثيراً من الطلاب الآخرين في الفصول وقد يكون لديهم اهتمام لا بأس به بالرياضيات.
فالطلاب الذين يتمتعون بمواهب خاصة لمواد دراسية يشار إليهم عادة بأنهم طلاب موهوبون حيث إن أحد أهداف النظام التربوي هو إعطاء الفرد الفرصة لينمى مواهبه الابتكارية وقدراته الفكرية للحد الأقصى، كما أن كثيراً من المؤسسات التربوية توصي ببرامج خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى ينتظم الطلاب بطيئو التعلم في برامج خاصة لتنمية قدراتهم لأقصى حد، فمن الناحية المثالثة يجب ألا تعطى المداس نفس التعليم لكل الطلاب ولكنها يجب أن تعطى كل طالب الفرصة ليتعلم بقدر الإمكان، طبقاً لمعدل تعلمه، ففي تدريس الرياضيات لا نستطيع أن نفي من خلال نفس البرنامج بكل من احتياجات الطلاب بطيئي التعلم أو متطلبات الطلاب الموهوبين في الرياضيات.



أولاً: الموهوبون
غالباً وراء كل اختراع أو اكتشاف موهبة فردية، فالمواهب الفردية تقود المجتمع والحضارة لعمل المعجزات، والطلبة الموهوبون اليوم سيكونون في الغد علماء بارزين أو مخترعين أو مكتشفين أو سياسييين أو مديرين أو قادة، وهم بمثابة الصفوة في عدد ضخم من التلاميذ، وهم القوة الدافعة القائدة في طريق الحياة.
والتليمذ الموهوب لا يحتفظ بموهبته لنفسه فقط بل هي للمجتمع بأسره، لو أعطى الفرصة سيفعل أشياء غير عادية ومتميزة ولو أهمل سيكون خسارة بلا شك فادحة لمجتمعه، فهم المجموعة النفيسة التي تستحق عناية خاصة في التعليم.


اكتشاف الموهوبين:
الطلاب الموهوبون هم الثروة البشرية التي يجب على الدول اكتشافها وإطلاق طاقاتها واستثمارها لصالح تقدمها في العالم الذي سوف يكون الحسم فيه للعقل وأساليب التفكير وحسن استخدام الموارد المادية والبشرية.
يعد اكتشاف الموهوبين الخطوة الأولى وبعد ذلك تأتي البرامج التي يمكن أن تقدم لهم، فنحن نستطيع معرفتهم بعد مشاهدة إنجازاتهم الأكاديمية وتجهيزاتهم بعد فترة طويلة وثابته من الوقت،

ويمكن الاستفادة من الاعتبارات الآتية في اكتشاف الموهوبين.
1)رأي المعلمين
2)الدرجات التي حصل عليها الطالب في الفصل الدراسي السابق في المادة.
3)درجاته وإنجازه الحالي في اختبارات الرياضيات.
4)نتائج اختبارات الذكاء واهتمامه وابتاره.
5)تقرير المقابلة الشخصية معه وملاحظته.
6)رأي المرشد ومدرس المادة المعتمد على ملاحظة تقدمه اليومي.

يونيو 22, 2006, 06:14:23 صباحاً
رد #32

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #32 في: يونيو 22, 2006, 06:14:23 صباحاً »
نكمل حديثنا عن الموهوبين

السمات الهامة للموهوبين:

هذه السمات تساعدنا في اكتشافهم بموضوعية:
1)يتعلم بسرعة وسهولة.
2)يقظ الملاحظة وبارع.
3)يعطي إجابات غير عادية وذكية.
4)يثير أسئلة ذكية وتحتاج لتفكير.
5)يجاوب بسرعة إجابات صحيحة.
6)يبدو كمجدد ومبدع.
7)يعرض قدرات عالية نظرياً وعلمياً كما في المعلومات العامة.
8)له قدرات عالية في التخيل ويتمتع بذاكرة قوية وقدرة على التفكير المنطقي.
9)لديه القدرة على التعميم والتلخيص.
10)يستطيع حل المسائل وفهم الأشياء التي تقدم لمجموعة الأطفال الأكبر منه سناً.


برامج الموهوبين:
الطفل الموهوب لديه طاقة هائلة وقدارت تمكنه من التقدم للأمام وإذا لم تتم رعايته، فهذه الطاقة المخزونة ربما تفقد في كثير من الأحيان وتسبب خسارة حقيقة للفرد والمجتمع.
وفكرة إعطاء الموهوبين عناية خاصة عن طريق تنظيم فصول منفصلة أو مجموعات تعد فكرة غير عملية، فعدد هؤلاء الطلاب في مادة معينة في فصل معين في مدرسة عادية يكاد يكون قليلاً جداً، كما أن هذه المعالجة ستكلف كثيراً وستبدو غير ديمقراطية، أم الإقتراح الثاني الخاص بجمعهم في مدرسة واحدة، وتجميمعهم بهذا المعدل سيبقي عليهم ويجعل من السهل رعايتهم في مكان واحد في مدرسة مثالية.
وهذه المدارس تكون داخلية ويوفر فيها كل ما يساعد الطالب على التقدم، ومن الممكن تجهيزها على نحو ملائم لتقديم تعليم مختلف ومتيمز.
هذا ، ولتوفير فرص حقيقية لتنمية الموهوبين يقترح ما يلي:
1)أن يقدم لهم منهج إثرائي.
2)إثارة عقول الطلبة بمنهج شيق.

يونيو 22, 2006, 06:15:48 صباحاً
رد #33

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #33 في: يونيو 22, 2006, 06:15:48 صباحاً »
نكمل حديثنا عن الموهوبين


والمنهج العادي ربما يحتوي على موضوعات متقدمة أو موضوعات عادية بالمواد الدراسية، أما في المنهج الإثرائي فالمحاولات تبذل لتوفير فرص تعليمية إضافية، ويمكن اقتراح ما يلي لرعاية الطلاب الموهوبين:
1)مقرر شامل وتعليم مكثف .
2)تحديات حقيقية ومطالبة بالإبداع والإبتكار لمهمات صعبة.
3)تعليمهم بجب ألا يبقى مقيدا بالكتب المدرسية بل يجب أن تقدم له المساعدة في قراءات إضافية والاستعانة بمراجع وأدبيات عامة.
4)نظامهم في التقويم يجب أن يكون أكثر فاعلية وممتعاً عقلياً.
5)يجب أن يفكروا بطرق متميزة مثل الطريقة الاستكشافية وحل المشكلات.
6)طريقة التقويم يجب أن يستخدم التقويم الذاتي والملاحظة الفردية لتكون أكثر فاعلية.
7)توفير الفرص لهم لممارسة التعلم الذاتي والاستفادة من ذلك في المشروعات التعليمية والتعيينات الذكية.
8)يجب أن نترك لهم الحرية لحل المسائل بأنفسهم .
9)المسائل الحسابية المقدمة لهم يجب ألا تكون روتينية أو من نوع واحد من الأفكار ويجب أن تكون لكل مسألة فكرة في حد ذاتها.
10)يجب أن يشعروا بأن الرياضيات تقدم لهم تحدياً حقيقياً لذكائهم وعن طريق عبقرياتهم فقط سيحققوا تقدماً في مادتهم .
11)يجب إعطاؤهم الفرصة لجمع وجدولة وتفسير المعلومات الرياضية .
12)يجب تشجيعهم على كتابة مقالات جيدة عن الرياضيات.
13)يجب أن يسألوا ويشاركوا في المناقشات والمباريات الرياضية.
14)يجب أن يبحثوا بشكل مستقل ويجروا تجارب وبحوث في مجال الرياضيات.


نماذج عامة لأساليب التعامل مع الموهوبين
هناك عدة أساليب يمكن استخدامها للوفاء باحتياجات الطلاب الموهوبين ومن بينها:
1-تقديم مقررات ومشورعات لرياضيات متقدمة في فصل الصيف.
2-تقديم مقررات رياضية تسمح بتسكين الطلاب في مواقع متقدمة عند التحاقهم بالكليات الجامعية.
3-السماح للطلاب الموهوبين بأخذ مقررات إضافية في الرياضيات تحتسب لهم وتعجل بتخرجهم من المدرسة الثانوية مبكراً.
4-تخصيص حصص إضافية للموهوبين يدرسون فيها المزيد من الموضوعات الرياضية.
5-تخصيص درجات (علامات) تضاف للطلاب الموهوبين نتيجة تكليفهم بمشروعات ودراسات وأنشطة خاصة بالرياضيات تكون مصاحبة للمناهج العامة.
6-تقديم خدمات إرشادية خاصة للموهوبين لتشجيعهم وإرشادهم لدراسات ومشورعات فردية في الرياضيات تتفق مع تفوقهم واهتماماتهم.
7-توفير برامج (شرفية) يلتحق بها الموهوبون وتسجل في صحائف تخرجهم.
8-تشجيع الطلاب المتفوقين على الالتحاق بالدراسات غير النظامية خارج المدرسة مثل المقررات المتلفزة ومقررات الدراسة بالمراسلة والمقررات التي تعرض في المستحدثات مثل دراسات الكمبيوتر وغير ذلك .



وبصفة عامة توجد ثلاثة أنماط تستخدم عادة من حيث الشكل الإدراي في التعامل مع الموهوبين هي:
1)وجود مدارس خاصة بالموهوبين.
2)وجود فصل خاص بالموهوبين ضمن المدرسة العادية.
3)وجود المتفوقين في الفصول العادية الموجودة في المدرسة.

يونيو 22, 2006, 07:37:10 مساءاً
رد #34

زينة سعد الدين

  • عضو مشارك

  • ***

  • 265
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #34 في: يونيو 22, 2006, 07:37:10 مساءاً »
رااااااائع ابو يوسف

 ':110:'  ':110:'  ':110:'  ':110:'  ':110:'

تحياتي : زينة

يونيو 24, 2006, 09:14:22 صباحاً
رد #35

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #35 في: يونيو 24, 2006, 09:14:22 صباحاً »
ثانياً : الطلاب المتأخرون دراسياً (بطيئو التعلم) :



وفي الوقت الذي ينمي فيه معظم الطلاب القدرات العقلية التي تمكنهم من تعلم الرياضيات في المراحل المختلفة من نموهم العقلي إلا أن هناك تباينات بين الطلاب في معدلات السرعة التي يصلون بها إلى التمكن من المهارات والمفاهيم والمبادئ الرياضية، حيث إن هناك عدداً ليس بكثير من المتأخرين دراسياً لا يقدرون على تعلم الرياضيات بالسرعة التي يشرح بها المعلم ويحتاجون إلى وقت أطول للدراسة والوصول إلى مستوى التمكن.

سمات بطيئي التعلم:
يعرف بطيئو التعلم بسمة أو أكثر من الآتي:
*معامل ذكاء منخفض.
*ضعف في تحصيل الرياضيات.
*انخفاض في العلامات التي يضعها المعلمون( أعمال السنة)
*ضعف في مستوى القراءة في الرياضيات.
ومع ذلك فإنهم ليسوا جميعاً متشابهين في كل الصفات ولكن لكل منهم نقاط ضعفه، ولعل أحد مظاهرهم العامة فقدان الثقة في أنفسهم بالنسبة للرياضيات، هذا ويواجه بطيئو التعلم صعوبات معرفية تتمثل في الآتي:
*عدم نضوج عقلي حيث لا يصلون إلى مرحلة النمو العقلي التي تسمح لهم بإجراء العمليات المجردة.
*صعوبة في الاستنتاج.
*صعوبة في تذكر الحقائق والعلاقات.
*صعوبة في الوصول إلى نمط أو ظاهرة أو تعميم.
*ليست لديهم القدرة على استيعاب الأفكار أو الرموز المقدمة لهم.
*عدم القدرة على تطبيق القواعد والخوارزميات.
*عدم معرفة العملية المناسبة للمواقف التطبيقية.
*عدم القدرة على نقل خبرة من موقف لآخر.
*يميلون إلى حفظ القوانين والخوارزميات أكثر من الفهم.
*يميلون إلى حفظ قاعدة خاصة بكل نوع من أنواع المسائل مع قليل من الفهم للخطوات التي يتبعونها.
*يحفظون براهين النظريات ولكنهم لا يستطيعون القيام ببراهين التمارين.
*غير منظمين في عملهم.
*بعضهم قد يكون ذا مستوى جيد في مواد أخرى غير الرياضيات.
*لا يعرفون كيفية اتباع التعليمات.
*لا يدركون المطلوب منهم عمله عند حل المسائل والتمارين.
*عدم القدرة على الاعتماد على النفس والاعتماد على معاونة الآخرين لهم.
*مشوشون في التفكير وطريقة العمل.
*لديهم مشكلات في القراءة وربما النطق والثرثرة اللغوية.
*عدم النضوج إلى مستوى المرحلة المعرفية المنشودة.

يونيو 24, 2006, 09:15:15 صباحاً
رد #36

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #36 في: يونيو 24, 2006, 09:15:15 صباحاً »
أسباب التأخر الدراسي


1-أسباب جسمية:
التأخر ربما يرجع إلى أسباب جسدية مثل ضعف الإبصار- ضعف السمع- صداع – قلق مما يمنع الطفل من التركيز، وعلاج كل هذا عند الطبيب، وربما يفيد عرض الطالب على طبيب المدرسة وفي حالة وجود أسباب صعبة لا يمكن علاجها، يقنع المعلم الوالدين بأن ابنهم معاق وأن هذا هو سبب تأخره، لإلحاقه بمدرسة مناسبة.

2-أسباب عقلية:
من الممكن أن تكون وراثية أو بيئية، ومن الممكن أن يكون لديه تضارب أو نزاع فكري أو عقدة نقص أو عدم ثقة في النفس أو قلق، أو يكون عصبياً أو سوء توافق أو يحتاج لتشويق في الرياضيات مثل الذي يجده في المواد الأخرى، وفي الحالات البسيطة يمكن العلاج عن طريق بعض النجاحات التي يحققها الطالب بواسطة المدرس نفسه.
ولكن في الحالات المعقدة يجب عرضه على طبيب أو معالج نفسي لتشخيص وعلاج حالته النفسية



3-النفور من المادة:
اتجاه المدرسين أو سلوكهم أو نمط المدرسين قد يجعل الطالب يميل للنفور من المادة، فالتذوق الحقيقي للمادة بين التلاميذ يحدث من خلال مواصلة الجهد والمساعدات التوضيحية من المعلمين، وكذلك استخدام الطرق والوسائل المناسبة للتدريس والتركيز والتأكيد على العلاقة بين الرياضيات والحياة العملية واستخدام المراجع الشيقة والمقررات الإضافية.


4-الضعف في الأساسيات:
ضعف الأساسيات يعوق تطور التلاميذ، حيث إن عدم التمكن من التعلم السابق يؤثر سلباً على التعلم اللاحق، والمدرسون يجب أن يكونوا حريصين جداً عند تدريس هذه الأساسيات، ويجب أن لا ينتقل التلاميذ إلى الصفوف التالية إلا بعد التمكن.


5-التأثير السلبي أو الخاطئ للمنزل:
بعض الآباء والأقارب يعطون الأبناء مقترحات سلبية بدون قصد فيقولوا أنهم لم يحبوا هذه المادة لأنها صعبة ولا يستطيعون النجاح فيها، أو أن الرسوب في المادة تقليد أو عادة في عائلتهم، وهذه الأشياء تؤدي بهم إلى تصادم مع المادة وتؤدي إلى نفور منها، ولذلك يجب على الآباء الاحتياط في هذه الأمور ولا يتحدثون بهذه الطريقة عن أن مادة الرياضيات صعبة أمام الأبناء.


6-سلوك المدرسين:
سلوك المدرسين المتضارب ربما يكون سبباً عندما يفرط في تدليل الطالب المتفوق ويهمل الطالب الضعيف ويقلل من حريته، فإن ذلك يجعل الطالب الضعيف يفرط في الاهتمام بالمادة، ولو كان المعلم صارماً وشديد العقاب، فبعض الطلبة ذي الطابع الحساس ربما يصابون باكتئاب ويثبط ذلك من همتهم، فالمعلم يجب أن يتذكر أن السلوك المعتدل مهم جداً في التعامل مع الطلبة.


7-التغيرات المفاجئة:
تغير المدرسة – تغير الناظر – تغير المدرس أو حتى حجرة الدراسة ربما لا يلائم بعض التلاميذ، فالمعلم والوالدين يجب أن يبقوا على حذر حتى يتوافق الطفل تماماً مع التغير، وهذه التغيرات يجب الحد منها بقدر الإمكان في المرحلة التعليمية.

8-السمعة السيئة للمدرس:
السمعة السيئة لمدرس المادة في المدرسة يكون لها تأثير معاكس وسلبي على التلاميذ، حيث إن توافر السمعة الجيدة للمدرس يعتبر حافزاً للتلاميذ.


9-أساليب وطرق التدريس:
عدم قبول التلاميذ لأسلوب المدرس في التدريس ربما يكون سبب هذا الضعف حيث يجب على المدرس أن يكيف أساليبه وينوعها لإشباع وإرضاء المتعلم ويجب عليه تخصيص مزيد من الوقت والانتباه ليثبت المعلومات وبأساليب وطرق متنوعة.


10-الممارسة والتدريب:
بعض التلاميذ قد يحتاجون المزيد من الممارسة والتمارين أكثر مون غيرهم ، والمدرس يجب ألا يتجاهل احتياجاتهم.


11-نقص الوقت بالنسبة للواجبات المنزلية:
عندما لا يجد التلميذ الوقت الكافي لأداء الواجبات المنزلية فإنه يتخلف ويبطئ بعض الشيء، ولذلك يجب على الآباء التعاون مع التلايذ واحترامم هذه الواجبات المنزلية، ويجب على المعلمين تكليف تلاميذهم بالواجبات التي تناسبهم.


12-الغياب المتكرر للتلاميذ وعدم الانتظام:
إذا ظل التلميذ متغيباً لفترة يحدث انخفاض في معلوماته السابقة ويحتالج إلى مراجعة الدروس التي تغيب عنها ويحتاج إلى جهد كبير، وبعض التلاميذ الذين يتغيبون عن المدرسة لفترة مؤقتة، فإنه من الممكن خلال بذل مزيد من الجهد الفوري يستطيعون أن يصلوا إلى مستوى زملائهم في الفصل، كما أن بعض الحصص الإضافية قبل الامتحان تساعد كثيراً من الطلاب الضعاف.

13-سوء التوافق الانفعالي والوجداني:
بعض الأطفال لديهم حساسية مفرطة ولا يطيقون عدم التقدير وإهمالهم من قبل المعلم، فهم دائماً يخطئون في تفكيرهم بأن هذا الإهمال مقصود به الإساءة إليهم، مما يؤدي إلى سوء توافقهم.

14-الخبرة القاصرة في مرحلة ما قبل المدرسة:
بعض التلاميذ يعانون من نقص الخبرات في مرحلة ما قبل المدرسة وكذلك نقص المعلومات والمعارف العامة، حيث يجب على الآباء أن يمدوا أبناءهم بالفرص الكافية لاكتساب الخبرات التي تمكنهم من تطوير لغتهم وقدراتهم الحسابية.

15-عدم وجود المرشد التعليمي:
عدم وجود المرشد التعليمي المناسب ربما يجعل التلاميذ يصنفون على أنهم ضعاف – مع أنهم ليسوا كذلك- حيث يجب أن يصنفوا وفقاً للفروق الفردية في القدرات والاهتمامات وفقاً للأساليب العليمية.

كما أن بعض التلاميذ يخضعون لتعليم ضد رغباتهم وقدراتهم، ذلك السبب الذ يؤدي إلى ضعفهم، ويجب مساعدة التلاميذ من أجل اختيار أنسب تعليم لهم ويجب وجود مرشد مساعد لهم.

يونيو 24, 2006, 09:17:40 صباحاً
رد #37

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياضيات والتربية
« رد #37 في: يونيو 24, 2006, 09:17:40 صباحاً »
السلام عليكم

أود ان اشكر الاخت الكريمة بنت الشام على هذه السلسلة الهامة والمفيدة جدا

أعادها الله لنا سالمة