السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
هذا المشغل قمت بتقديمه على مستوى منطقتنا التعليمية .. سلطنة عمان
'>
المعلومات مستقاة من أوراق العمل لكل من :
1/ أ. مروان سعود الزيادات / خبير وسائل تعليمية: خلفية المشغل النظرية
2/ أ. إسماعيل الحديدي / عضو وسائل تعليمية بمركز تقنيات التعليم و الكتاب المدرسي: المجموعات ، الاحتمالات ، حقيبة المجسمات ، حقيبة المفاهيم الهندسية، زوايا المثلث، زوايا الشكل الرباعي ، نظرية فيثاغورث، مساحة المعين ، مساحة الدائرة ، حجم المخروط
3/ أ. يوسف الرجيبي / عضو مناهج رياضيات: معمل الجبر
4/ أحمد عبدالنبي خيامي / مملكة البحرين: طي الورق
مقدمة
يعتبر مصطلح الوسائل التعليمية من بين المصطلحات التربوية التي زاد الخلط بينها وبين بعض المصطلحات ذات العلاقة , حيث نجد من يعرفها على أنها تقنيات التعليم والبعض الآخر يعرفها على أنها التقنيات في التعليم , ونظرا لأهمية تحديد وبيان مفهوم المصطلحات في تطور أي علم , وقبل دخولنا في تحديد دور الوسائل التعليمية في تنفيذ المنهج , إن نفرق بين هذه المفاهيم حتى يمكننا من تحقيق الأهداف التي نسعى من خلال هذا المشغل من تحقيقها واستخدامها الاستخدام الأمثل في العملية التعلمية التعليمية .
ونظرا لما نشهده من تطور في مجال التعليم في السلطنة وخاصة في مجال التعليم الأساسي الذي شمل كاملة منظومة العملية التعلمية التعليمية بدءا من فلسفة التربية وانتهاء بالبناء المدرسي , ونتيجة للتطورات في مجال تقنيات التعليم وتقنيات المعلومات وتصميم المناهج الحديثة ولأهمية الوسائل التعليمية باعتبارها احد مكونات بناء منظومة المنهج فانه لابد لنا من التعرف على كيفية توظيف الوسائل التعليمية المختلفة باعتبارها من مكونات آية عملية تعلمية تعليمية وليست إضافة إلى هذه العملية .
ونتيجة لارتفاع كلفة الوسائل التعليمية وعدم إمكانية توفيرها في بعض الأحيان بما يتلاءم وتصميم المعلم للمواقف التعلمية التعليمية . وبما أن البيئة تعتبر من أغنى مصادر الحصول على الوسائل التعليمية وهي قريبة من المتعلم والمعلم ولأهمية دور المتعلم والمعلم في المشاركة في بناء المواقف التعلمية التعليمية لذلك جاءت فكرة هذا المشغل والذي نأمل من خلاله إن نحقق لك الأهداف التالية :
1/ التعرف على مفهوم الوسائل التعليمية وعلاقتها بالمنهج الحديث . من خلال مناقشة الأنشطة الواردة بورقة العمل أسس بناء وتصميم الوسائل التعليمية
2/ إجراء تطبيقات عملية على بعض المواد الأولية والخامات قليلة الكلفة .
3/ إنتاج وتوظيف بعض الوسائل التعليمية المتخصصة بمادة الرياضيات مثل حقيبة المستقيمات، اللوحة المسمارية، المجسمات الهندسية....الخ .
4/ تصميم وإنتاج وسائل تعليمية أكثر من خامة قليلة الكلفة لتحقيق نفس الهدف بأسلوب بسيط وملموس.
وأخيرا نرجو منكم إن تزودونا بملاحظاتكم أولا بأول حول فعاليات هذا المشغل
شاكرين لكم حضوركم ومستعدين لاستقبال ملاحظاتكم السلبية قبل الايجابي لان السلبيات هي التي تعمل على تطوير العمل .
أولاً: من تعريفات الوسيلة التعليمية
هي مجموعة من أجهزة أو أدوات أو مواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم .
ثانيًا : أساليب جديده لتنظيم عملية التعليم
1ـ الإيمان بجدوى التخطيط المسبق للدرس.
2ـ النظر إلى الوسائل التعليمية على أنها جزء من المنهج.
3ـ التحول من البرامج التعليمية التقليديه إلى برامج ديناميكية متطورة.
4 ـ إعتبار المتعلم محورا للعملية التربوية.
ثالثا: شروط الوسيلة التعليمية الناجحة
1ـ قليلة التكاليف.
2ـ خفيفة الوزن وسهلة العرض .
3ـ يسهل حفظها بعد عرضها.
4ـ يمكن الكتابة عليها بوضوح.
5ـ أن تكون جذابة ومشوقة للطالب .
6ـ يساهم الطلاب في عمل الوسيلة.
7ـ تخدم أكثر من موضوع في المناهج الدراسية.
8ـ تتكون من مواد محسوسة و ملموسة لدى الطالب .
9ـ المواد المستخدمة من البيئة وفي متناول الطلاب.
10ـ تخير الوقت المناسب والمكان المناسب لعرض الوسيلة .
رابعا: التخطيط لإنتاج الوسائل التعليمية بشكل عام
إن عملية إنتاج الوسائل التعليمية ليست عملية عشوائية بل لابد لها من التخطيط الشامل ويشمل :
1ـ تحليل خصائص المتعلم ( الفئة المستهدفة ).
2ـ تحديد الأهداف الأدائية التي تساعد هذه الوسيلة في تحقيقها .
3ـ إختيار الوسيلة التعليمية بناء على تحليل الخصائص وتحديد الأهداف.
4ـ إستخدام الوسيلة كنموذج مبدئي .
5ـ تقويم الوسيلة ثم تطويرها.
6ـ تصميم الوسيلة ثم إنتاجها.
نصيحة
على المعلم أن يكون ملما بأساليب تصميم الوسيلة إنتاجها محليا من الخامات البسيطة المتوفرة في بيئة المتعلم وذلك لأسباب كثيرة منها :
1ـ ارتفاع أسعار النماذج الجاهزة بشكل كبير ودائم .
2ـ الإنتاج المحلي للوسائل يؤدي إلى تطوير المناهج .
3ـ يتعلم الطالب من خلال المشاركة في عملية الإنتاج .
4ـ توضيح المفاهيم الصعبة من خلال الوسيلة التي يعدها المعلم .
5ـ الوقت الكبير الذي يقضيه المتعلم للتدرب على إستخدام النماذج الجاهزة .
6ـ تصميم الوسيلة يدفع المتعلم إلى التعلم من خلال معرفته بأهدافها ومكوناتها.
