السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
هناك تفسير غريب حقا قراته يوما ما و إن كنت لا ادرى اين او متى
هو ان الانسان عندما يولد ياخذ من والديه جميع ذكرياتهما كل ما مرا بهما ينتقل اليه دون ان يدرى و تظل تلك الذكريات عالقه لا تفصح عن نفسها و إن كنت تشعر بها لو دخلت مكان دخل به احد والديك من قبل و تشعر انك رايته من قبل
و لكنه لا يفسر الشعور بالالفه من مكان حديث البناء لم تدخله انت لو احد والديك من قبل
و من اجمل التفسيرات و اثرها اقناعا
QUOTE
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من التفسيرات اللي قرأت عنها أن القرين من الجن احياناً يكون سابق الانسان بالرؤيه !!
فيبدو لك انك رأيت الشي بينما ان قرينك هو اللي رآه !!
أمر مريب أليس كذلك
لأأعلم مدى صحة هذه المعلومه.. أنتظر تصويبكم لي..
كذلك كأحد التفسيرات ماذكرته الاخت الفاضله سبورس عن عالم الذر..
فعالم الذر هو العالم الذي يخلق فيه الله الإنسان، وهوالعالم الذي أشهد الله عباده على أنفسهم وقال عز من قائل : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (172) سورة الأعراف
وهو قبل عالم الدنيا والأرحام والأصلاب. فيه كانت الأرواح قبل خلق الأجسام ، ويقال بأن الإنسان عاش كما يعيش الآن في الدنيا، ولكن في عالم الذر، ودون جسد.
وروي عن ابن عباس:
" إن الله مسح صلب آدم فاستخرج منه كل نسمة من خالقها إلى يوم القيامة فأخذ منهم الميثاق أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وتكفل لهم بالأرزاق ثم أعادهم في صلبه فلن تقوم الساعة حتى يولد من أعطى الميثاق يومئذ فمن أدرك منهم الميثاق الآخر فوفى به نفعه الميثاق الأول ومن أدرك الميثاق الآخر فلم يقر به لم ينفعه الميثاق الأول ومن مات صغيرا قبل أن يدرك الميثاق الآخر مات على الميثاق الأول على الفطرة "
عندما خلق الله ارواح البشر جميعا ، لم تكن لديك الا صفة واحدة وهي الادراك ، فكنت تدرك المعقولات والمحسوسات بشكل سريع ، وكان الناس يومئذ متساوين في هذه القوة لكنهم لا يعلمون شيئا انهم كالمرايا تماما ، فالمرآة تعكس صور الاشياء ، والروح الانسانية تنعكس فيها صور المعقولات وتختزن ما ينعكس فيها كالشريط المصور .
لا يتذكرالأنسان تحديدا ما الذي جرى في عالم الذر، إلا أن روحه تتذكر بعض المشاعر، مثل مشاعر الحب حبه لأشخاص معينين دون سبب محدد في الدنيا، كما الحب من أول نظرة. والإنسان لايدري و لا يعرف ما حصل له في عالم الذر لكن الروح تعرف. فالأرواح جند مجندة ما تآلف منها إئتلف وما تخالف منها إختلف...في عالم الذر...فقد نرى شخصاً فنشعر نحوه بالنفور من دون أي سبب في الحقيقة ولكن لست أنت من نفر من هذا الشخص لكنها روحك هي التي نفرت من روح هذا الشخص...و العكس بالعكس...وسبب جهلنا هو الحجب أو الغشاوة... قد خاب من دساها...أي دسها في التراب وهو البدن...
خلاصة القول : أنه قد يكون تفسير مانراه ولانعرف أين رأيناه بسبب عالم الذر..والله أعلم..
وأخيرا بالنسبة لجميع ماذركته هي تفسيرات قد تحمل الصواب أو الخطأ وهي مجرد إجتهادات للبحث عن تفسيرات لما نحن نجهله .. لذا عذرا أن وجدتم في كلامي مالا يقنعكم .. وكما قلت أنتظر تصويبكم لي..
وسبحانك اللهم لاعلم لنا إلاما علمتنا..
أختكم الإحيائيه.
اعتقد ان هذا هو التفسير مقنع و خصوصا لا يوجد ما يتعارض معه من حقائق و إن كان بلا ادله تؤيده
