Advanced Search

المحرر موضوع: صحح ... وأكتسب .. مع الصوت  (زيارة 1200 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 24, 2006, 09:05:28 صباحاً
زيارة 1200 مرات

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
صحح ... وأكتسب .. مع الصوت
« في: يونيو 24, 2006, 09:05:28 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم .... والحمدلله رب العالمين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

سوف أحاول في هذا الموضوع عرض خصائص الصوت عن طريق التركيز على ما أعتقده أنه قد يكون جديد على البعض , والمرور بشكل سريع  ومختصر على ما أعتقده معروف.. لكي تكون الفائدة و المتعة أكبر  '<img'> ..
كما أن  70% تقريباً من الموضوع ترتكز على ترجمة فصل الصوت من هذا الرابط http://www.glenbrook.k12.il.us/gbssci/phys/Class/sound/u11l1a.html   >> وعموماً سوف أذكر المصادر في النهاية..

-------------------------------------------
نعلم أنه يمكن وصف الموجات بإنها عبارة عن إضطراب تنقل الطاقة من مكان إلى أخر.

وأحياناً تحتاج لوسط للإنتقال كالموجات الصوتية ...والوسط يمكن أن  نتخيله على أساس أنه عبارة عن سلسة من الجسيمات المترابطة.

  طبيعة الموجات الصوتية ( نستطيع وصفها بثلاث صفات ( أو تسميات ) ::

1) موجــــات ميكانيكية..
عندما يهتز الجسم ينتج إضطراب ينتشر هذا الإضطراب خلال الوسط فيسبب ذلك إنتقال الطاقة من موقع لإخر.. فعندما ننظر لعملية الإنتشار نرى أن كل جسيم في الوسط ينقل الطاقة للجسيم الذي يليه عن طريق تفاعلات ميكانيكية تتجلى في إزاحة الجسم عن موضع إتزانة فيسبب فيسبب دفع للجسم الذي يليه وهكذا..
وغالباً ماتمثل الموجات الصوتية في الفصل عن طريق ضرب الشوكة الرنانة بمطرقة فتهتز شوكتيها للأمام والخلف فتحدث إضطراب ينتقل إلى جسيمات الوسط المحيط ( وهو في هذه الحالة الهواء)


وللمعلومية قد لا نسمع صوتأثناء ذلك , لإن تردد الشوكة الرنانة قد يكون كبير , فمثلاً لو إستخدمنا تردد يساوي 256 هيرتز .. فإننا نستطيع أن نلاحظة عن طريق الرؤيا , وذلك بوضعه في غرفة مظلمة و إستخدام مصباح وميضي ينتج فلاش ضوئي بتردد 512 هيرتز ( نلاحظ أنه ضعف تردد الشوكة) بتالي نستيطع أن نلاحظ تذبذبها للأمام والخلف.

2) موجـــات طولية

وهو أفضل وصف لها , فتوضف على أساس أنها الإضطراب الذي يسبب تحرك جزئيات الوسط في إتجاه موازي لإتجاه إنتقال الطاقة التي تحملها..
فعندما يتحرك الجسم المهتز للأمام ( أو اليمين)  فإنه يضغط جزيئات الوسط في مساحة صغيرة وعندما يتحرك للخلف ( أو اليسار) فإنه تنتشر الجزيئات التي ضغطها في مساحة أكبر .. فيتكون لدي مايسمى بالتضاغطات والتخلخلات..



3) الموجـــات الضغطية

عندما يتحرك الجسم المهتز للأمام فإن المنطقة القريبة منه تعاني من التضاغط ( بمعنى تصبح  منطقة ذات ضغط مرتفع ), وعندما يهتز للخلف تعاني المنطقة القريبه من التخلخل ( بمعنى منطقة ذات ضغط منخفض) , وبتالي عندما تعاني المنطقة نفسها من تضاغط ثم تخلخل ثم تضاغط نستطيع أن نطلق على ذلك طول موجة ضغطية.. ونعبر عنه بالرسم التالي ..
>> مع ملاحظة أن كوننا إستخدمنا الرسمة الجيبية , فذلك لا يعني أن الصوت ينتقل بذلك الشكل بل هي مجرد محاولة لتوضيح الطبيعة الموجية لتغيرات الضغط مع الزمن..



عندما يكون الموشر عند الصفر فهذا دليل أنه لا يوجد هناك إضطراب ضغطي بل الضغط طبيعي عند تلك النقطة..

>>>> عموماً نلاحظ أن كل ما سبق يمكن إستنتاجه من بعضه البعض , ولكن تم تفصيله لتركيز المفهوم.


خصائص الموجات الصوتية

نعلم  أن التردد هو مقلوب الزمن الدوري , والزمن الدوري هو الزمن الازم لحدوث موجة كاملة..



كما أن  الإنسان يستطيع أن يصدر موجات بين 85 و 1100 هيرتز ولكنه يستطيع سماع النطاق المحصور  بين 20 إلى 20000 هيرتز... و مايقل عن 20 هيرتز يسمى تحت السمعي ومايزيد عن 20000 هيرتز يسمى فوق السمعي..
وسبحان الله نجد أنه تبعاً لإختلاف المخلوق يختلف المدى السمعي حيث نجد أن الكلاب تتمتع بمدى من  50 إلى 45000 هيرتز...
والقطط من 45 إلى 85000 هيرتز...
والخفافيش التي تعتمد بشكل كبير على الصوت وتحديد المواقع عن طريق رجع الصدى يمتد مداها إلأى 120000 هيرتز ..
والدلافين إلى 200000 هيرتز..
أما الفيلة فلها قدرة على إدراك التحت سمعية بشل كبير حيث أن نطاقها يمتد من 5 إلى 10000 هيرتز..

1) درجة الصوت : وتتعلق بالتردد..

2) نوعية الصوت: تعتمد على عدد التوافقيات المكونة لصوت والسعة النسبية المختلف لهذه التوافقيات - يقصد بالتوافقيات الترددات الطبيعية لمادة- فإذا كانت جميع الأصوات موجات جيبية نقية , فإن هذا سوف يفقد الأصوات قدراً كبيراً من تنوعها ...

والشخص المدرب يستطيع أن يميز بين  صوت تراكب أو تداخل موجتين صوتيتين  أصدرتا في نفس اللحظة الفرق بينهما 2 هيرتز  وبين الموجة النقية... ومعظم الناس يستطيعون التميز بين موجتين يفصل بينهما 7 هيرتز...

كما أنه ليس من السهل تحديد درجة الصوت وخاصةً إذا كان الصوت معقداً كصوت البيانوا أو الكلارنيت , ذلك ان درجة الصوت في مثل هذه الحالات ليست مرادفاً لتردد لإن الصوت يحتوي على عدة موجات مختلفة في التردد ومتساوية تقريباً في السعة,, ويوجد بين الناس من يعانون ضعفاً غير عادي في السمع وقد لا يعلمون هم أنفسهم بذلك؟! إذ لا يستطيعون هؤلاء سماع أي صوت يزيد تردده عن 6000 هيرتز... وحيث أن معظم الأصوات التي نسمعها تتكون جزئياً على الأقل من ترددات أقل من هذه القيمة فإن هؤلاء يمكنهم سماع الأصوات المسموعة لغيرهم ,, مع ذلك فإن نوعية الأصوات التي يسمعونها تختلف تماماً عن نوعية الأصوات التي يسمعها شخص ذو سمع عادي.. ويتضح لنا من ذلك أن نوعية الصوت ودرجة الصوت خاصيتان معقدتان وغير موضعيتان إلى حد كبير..

وهنا يأتي سؤال ياترى ماهو الفرق بين الموسيقى والإزعاج ؟؟

الموسيقى تنتج عن خليط من الموجات الصوتية والتي تتميز بوجود نسبة صحيحة بين تردداتها المكونة لنوتة الغنائية..
بمعنى أن الفرق الأساسي بين الموسيقى والإزعاج هو أن التردادات المكونة للإزعاج لا يوجد بينها علاقة رياضية  واضحة بعكس الموسيقى ..
وقد وجدو بالتجليل الفيزيائي للأصوات الموسيقية عدت فترات أو علاقات تربط بين الترددات المكونة للموسيقة..  أبسطها , هي الموسيقى الصادرة عندما نصدر في نفس اللحظة موجتان صوتيتان  نسبة ترددهما لبعضهما 2:1  وتسمى الفترة الفاصلة بينهما بالثمانية.. وهذا شكلها...



ونلاحظ أنها منتظمة ودورية..

مثال أخر  عن موجتان نسبة ترددهما لبعضهما 3:2  وتسمى الخماسية ..



ونلاحظ أيضاً أنها منتظمة ودورية ..

أمثلة على الفترات ::  

Interval             FrequencyRatio                    Examples                                                     
Octave                  2:1                 512 Hz and 256 Hz
Third                     5:4                 320 Hz and 256 Hz
Fourth                   4:3                 342 Hz and 256 Hz
Fifth                     3:2                 384 Hz and 256 Hz



مثال على الإزعاج نأخذ الترددين 37:20  نلاحظ أنه ليس هناك علاقة رياضية بسيطة تربط بينهما , لذلك يكون الناتج موجة غير منتظمة ولا دورية ..



3) شدة الصوت: هي مقدار الطاقة الماره عبر وحدة المساحات في وحدة الزمن .. ويمكن أن نقول أنها القدرة عبر وحدة المساحات,  ونستطيع أن نعبر عنها بسعة الموجة..
وتقل الشدة مع زيادة المسافة عن المصدر , وذلك يرجع لحقيقة إنتشار الموجة الصوتية على شكل دائري ( في بعدين ) وكروي (في ثلاث أبعاد) بتالي تكبر المسافة عماكانت عليه في البداية فتقل الطاقة في وحدة المساحات....



وهذا يقودنا إلى العلاقة العكسية بين الشدة ومربع المسافة الفاصلة بين المصدر والكاشف..

أقل شدة تستطيع أذن الإنسان إدراكها تصل إلى  1×10^-12 واط \متر تربيع..
 عندما توجد هذه الشدة في الوسط  فإنها تسبب زيادة في الضغط تساوي 0,3  من جزء من البليون لضغط الجوي الواحد .. وتسبب إزاحة لجزيئات الهواء مقدارها واحد من البليون من السنتيمتر >>> رغم ذلك تستطيع الأذن أن تدركها .. سبحان الله.
وتسمى هذه القيمة بحد العتبة .. وعند هذه القيمة فإن المقياس بديسبل dB يساوي صفر ..
ومدى الشدة التي يستطيع الإنسان إدراكها تصل إلى بليون مرة أكثر من هذه القيمة ,, ونظراً لكبر المدى فإننا نستخدم  للتحديد القيمة بديسبل مايلي :: نأخذ لوغرتم الفرق بالأس ثم نظربه في 10 .. فتنتج لنا القيمة بالديسبل ..
مثـــــال::
عندما تكون لدي شدة مقدارها 1×10^-10  ( أي أكثر من حد العتبة 100 مرة)  فإنها تقدر
بالديسبل =
10LOG100=20 dB
 بتالي نرى أن مدى الشدة قبل أن نصل للألم يتراوح بين 0 و 120 ديسبل ..

أمثـــــلة على شدة بعض المصادر ::

حفيف الأوراق  = 10 dB
الهمس          = 20 dB
الحديث العادي  =60 dB
زحمة المرور  = 70 dB
صوت المكنسة = 80 dB
المستوى الأعلى لمسجل واك مان = 100 dB
عتبة الألم      = 130 dB
الطائرة النفاثة  = 140 dB
الثقب الوري لطبلة الأذن = 160 dB

يجب الإنتباه للفرق بين جهارة الصوت و شدته

حيث أن الشدة هي كمية حقيقة , بينما الجهارة  قد تكون وهمية قليلاً لإنها تعتمد على عدة عوامل تؤثر على حكمنا بالنسبة لتقرير مدى شدة الصوت.. حيث أن نفس الصوت قد يختلف مستوى جهارته بالنية للأفراد..
1) العمر يؤثر فبتأكيد انك تسمع الصوت أكثر جهارة من جدتك..
2) تردد الصوت .. حيث أنه قد يصدر صوتان لهما نفس الشدة ولكن يختلفان في التردد , فختلاف التردد قد يؤدي بنا إلى الإحساس أن أحدهما أكثر جهارة من الأخر ,, وذلك لإن إذن الإنسان تميل إلى تكبير الأصوات الواقعة بين تردد 1000 إلى 5000 لذلك الأصوات التي في هذا النطاق تبدو أكثر جهارة من غيرها من الترددات التي لها نفس الشدة ...

>>>> وهذا يكشف لنا بعض الغموض والتساؤل عن السبب في عدم سماعنا لترددات المسموعة مثلاً 20 هيرتز رغم وجودها , وذلك لإن الشدة المطلوبة لها لكي نسمعها تكون كبيرة  بينما الصوت الذي تردده 100 هيرتز نحتاج أن تكون شدته تقريباُ 30 ديسيبل لكي نسمعه ... أما الصوت الذي تردد 1000 فيكفي أن تكون شدته  تقريباً 5 ديسيبل لكي نستطيع سماعه..
>>> أنظر للمنحنيات فكل منحى يمثل  جهاره متساوية لكل النقاط التي يمر بها  رغم إختلاف الترددات واشدتها .. على سبيل المثال : فعلى سبيل المثال الصوت الذي تردده 300 هيرتز وشدته 40 ديسيبل له جهاره مثل الصوت الذي تردده 1000 وشدته 30 ديسيبل.
 


>>> ورغم ماسبق ذكره عن الفرق بين الجهارة والشدة ,, إلا أنه لا بأس أن نستدل على مستوى شدة الصوت عن طريق جهارته..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

يونيو 24, 2006, 09:07:48 صباحاً
رد #1

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
صحح ... وأكتسب .. مع الصوت
« رد #1 في: يونيو 24, 2006, 09:07:48 صباحاً »
سرعة الصـوت

سرعة كالعادة = المسافة ÷ الزمن ... وسرعة الصوت تعتمد على خصائص الوسط - رغم أن هناك قانون  يربط بين التردد والطول الموجي للحصول على السرعة , إلا أنه يجب أن لا نعتقد أنهما يؤثران على السرعة -  من حيث ::

1) قوة الإستعادة ( المرونة) .. فنجد أنه كلما زادت المرونة زاد السرعة .
2) القصور الذاتي  ( العطالة).. ونستطيع أن نعتبر أن الكثافة من القصور الذاتي , وكلما زادت الكثافة قلت السرعة...
 ويجب ملاحظة أن  أثر قوة الإستعادة على سرعة الصوت أكبر من عامل العطالة .. وذلك يتضح من أن سرعة الصوت في الجوامد أكبر من السوائل والغازات ..

ويؤثر على سرعة الصوت في الغازات :: الضغط ودرجة الحرارة..

ويمكن إستخدام هذا القانون لتحديد سرعة الصوت في الهواء تبعاً لإختلاف درجة الحرارة في المدى من 0 إلى 100 درجة مئوية ( ويجب الملاحظة أنها لا تعتمد على أساس رياياضي فقط أساس تجريبي ..
v = 331 m/s + (0.6 m/s/C)*T

ونستطيع عمل تطبيق من خلاله لتحديد موقع الرعد الذي نشاهد برقه , وذلك عن طريق قياس الزمن بين رؤيتنا للبرق وسماعنا لصوت  بتالي نعرف المسافة التي قطعها قبل أن يصل إلينا ( وذلك بعد إهمالنا للوقت المستغرق لوصول الضوء نظراً لسرعته الكبيرة مقارنة بالصوت)

ويمكن أن نستنتج قانون أخر::

السرعة= ( قوة الإستعادة ÷ عامل القصور الذاتي )^0.5
      = (  المعامل الحجمي ÷ الكثافة) ^0.5 ------->1
  
وبما أن المعامل الحجمي = الضغط × ( السعة الحرارية عند ثبوت الضغط \السعة الحرارية للغاز عند ثبوت الحجم- نرمز له q-)

>>>> وبإستخدام قانون الغازات العام  والتعويض في  1 بقيمة الكثافة وأختصار الضغط .. ينتج عندي

0,5^(V= ( qRT/M  

حيث M = الكتلة الذرية ..
كما نلاحظ أن الكثافة والضغط غير موجودان بالمعدلة والمتغير الوحيد هو درجة الحرارة.

ويعتبر هذا القانون مهم في التطبيقات الصناعية حيث تعتبر درجة حرارة الغازات إحدى المتغيرات الهامة التي يجب قياسها في العديد من العمليات الصناعية. فمثلا، التصميم التصاعدي وعمل المراجل التي تستخدم الفحم أو الزيوت أو النفط أو الغاز الطبيعي أو المواد الكيماوية المسترجعة من السوائل السوداء أو المخلفات، يتوقف على مراقبة درجات الحرارة الحرجة وعلى تقدير شروط حرارة الغاز داخل الفرن والمقاطع التي تصل فيه إلى أعلى مستوياتها خلال العملية الحرارية.

إن تحسين أداء المراجل والحصول على عمليات ناجحة داخلها يتطلب مراقبة مستمرة لدرجة الحرارة والى عملية حرق كاملة لمختلف أنواع الوقود المستخدمة في العملية. حيث أن تذبذب بسيط لدرجات حرارة أي من مواسير المرجل الخاصة بتصنيع المعادن تؤثر مباشرة في تلك المراجل وتقصر حياتها وبالتالي تنخفض فعالية تلك الأجهزة وما يترتب عليه من الصيانة التي تصبح ضرورية لتوقف الأجهزة الاضطراري جراء سلسلة الاضطرابات الناجمة أولاً وأخيراً عن تقلبات درجات الحرارة. لذا فإن قياساً مباشراً ودقيقاً لدرجات حرارة الغازات إنما تشكل مراقبة ثمينة للتكاليف بالإضافة إلى تقديم معلومات عن الطريقة المثلى لسير العمل في المراجل والأفران وخدمات جلية أخرى.

الضربــــــــات

هي عبارة عن إضطراب دوري ومتكرر , يسمع عندما تتداخل موجتان صوتيتان متقاربتان في التردد,
 وعدد الضربات في الثانية يدل على الفرق في التردد ... فإذا كان التردد الأول على سبيل المثال يساوي 226 والتردد الثاني 224 هيرتز فإنهما عندما يتداخلان ينتان ضربات تردد 2 هيرتز ( بمعنى ضربتين في الثانية)



ويستعمل منغمون البيانو هذه الطريقة لضبط أوتار البيانو عند ترددات معينة بدقة كبيرة وذلك عن طريق مناغمتها مشوكات رنانة معروفة التردد..

السلوك الحدي للموجات الصوتية

عندما تنتقل الموجات الصوتية من وسط لأخر تعاني من سلوكيات أساسية ::

1) النفاذية .. الإنتقال للوسط الثاني..
2) الإنعكاسية ... ترتد للوسط الأول.
3) الحيود ..  عن طريق تتشتتها حول العائق من دون أن تمر من خلاله بشكل مباشر.
4) الإنكسار .. تنفذ خلال الوسط الثاني مع تغير في سرعتها وإتجاهها..

>>>> ولتقريب المفاهيم سوف نطبق مايلي على نبضة في حبل مثبت عند طرفه .. ونعالج صفه صفه..
فإن الملاحظ أن جزء من النبضة سوف ينعكس بشكل مقلوب والأخر سوف ينفذ..
ولكن إذا أصدرنا نبضة في حبل حر فإننا نشاهد أن الجزء المنعكس من النبضة لا يعاني إنقلاب..

كما يجب أن نعلم أن مقدار النفاذية يعتمد على مدى تشابه الوسطين .. فكلما كانا متشابهين كان مقدار الجزء النافذ أكبر والجزء المنعكس أقل .... والعكس بالعكس..

>>> فكما نشاهد في هذا الرسم  .. الحالة الأولى كلاهما سمكين .. والحالة الثانية الأخر رقيق..




ويجب أن ننتبه إلى أن هناك ظاهرتين مرتبطتين بالإنعكاس ... إحدهما تعرف بالصدى والأخر التشوه بالإستطالة (reverberation)

يحدث التشوه بالإستطالة ..في الغرف الصغيرة التي لا تزيد أبعادها عن 17 متر ... ما السر في هذا الرقم؟؟!!!

السبب أن ذاكرة الإنسان تحتفظ بالصوت لمدة 0,1 ثانية قبل أن تكون لها القدرة على إستقبال أخر والفصل بينهما .. فإذا إستقبل الشخص صوت أخر خلال هذه المدة شعر بإستطالة الصوت..

وبإجراء حسابات بسيطة T=D/V  

حيث  سرعة الصوت = 340 متر \ثانية عند درجة حرارة الغرفة ....
والزمن = 0,1 ثانية

بتالي نحصل على المسافة = 34 متر .. ( زمن الذهاب والإياب)

أمــــــا الصدى فيحدث إذا زادت المدة الزمنية عن 0,1 ثانية بين إستقبال الصوتين..

>>>> كما أن الصدى ليس ظاهرة غير مرغوبة دائماً فأحياناً يراعونها أثناء التصميم..

1) حيث أن المصممين يراعون جعل جدران الصالات خشنة بعض الشيء لكي تعكس الصوت بشكل مشتت فينتشر الصوت حول السامع مما يضفي عليه حياة أكثر.... خلافاً لو كان الجدار ناعم فإن هذا يؤدي إلى عكس الصوت في إتجاه معين وبكمية كبيرة  , وهذا غير مرغوب..



2)  لشكل السطح العاكس أثر كبير في عملية الإنعكاس .. حيث أن المنحنيا ( وخاصة التي تكون على شكل قطع مكافئ )  تستطيع ان تجمع الصوت في نقطة واحدة ... فيتج الصوت عندها  مكبر وتتمكن من سماع حتى أضعف الترددات المحيطة ..


الحيــــــــود  

 تغير الموجات لإتجاهها عند مصادفتها لفتحة أو حاجز أو زاوية( ركن غرفة).. ويزيد مقدار الحيود مع زيادة الطول الموجي.. والعكس بالعكس .. في الحقيقة  الموجات قد لا تعاني حيود لو كانت أصغر من الحاجز , أو الفتحة..


أكتشف العلم حديثاً أن الفيلة تبعث موجات تحت صوتية ذات تردد منخفض جداً للتواصل مع بعضها من خلال مسافات كبيرة.. حيث أن الفيلة تهاجر في قطعان كبيرة بحيث أنها قد تتفرق عن بعضها بمسافات قد تصل إلى عدة أميال ,, البحاثين الذين كانوا يراقبونها من الأعلى كانوا يستغربون ويتحيرون من قدرت الفيلة الموجودة في النهاية على القيام بتوجه متواقت مع توجه الفيلة الموجودة في المقدمة , رغم وجود عوائق من الأشجار تحجب الرؤية.... فقط قريباً عرفوا أن هذه لحركة يسبقها إتصال بالموجات التحت صوتية... حيث أن الموجات الصوتية ذات الطول الموجي الكبير  لها قدرة على الإنحنا من خلال الأشجار الكثيفة..

>>>> وهذا بخلاف الخفاش الذي يستخدم موجات فوق صوتية .. وذلك لإن طعامها الاساسي يتكون من حشرة صغيرت الأبعاد ,, فلو كانت الموجات الصوتية التي يصدرها أكبر طول موجي من ماهي عليه لحصل لها إنحراف و لما إنعكست وتمكن من إستقبالها وتحديد مكان فريسته  ( كما يستطيع الخفاش أيضاً تحديد سرعة وإتجاه الفريسة عن طريق تأثير دوبلر)..

الإنكســــــــار

تغير إتجاه وسرعة الموجات الصوتية عند إنتقالها من وسط إلى وسط ... ولكننا غالباً نصادفها عندما تعبر الموجات الصوتية من خلال وسط يعاني تغير تدريجي في خصائصه..
على سبيل المثال عندما تعبر الموجات الصوتية  فوق البحر  >>> صحيح أنها هنا لم تغير الوسط ,, ولكن خصائص الوسط هنا مختلفة نتيجةً لأثر وجود المسطحات المائي حيث أن الهواء القريب من البحر يكون أبرد منه الهواء البعيد .. فتكون سرعة الصوت أقل عند سطح البحر منها في الجزء البعيد.. وهذا يؤدي إلى إنكسار الماء إلى أسفل ( بإتجاه  سطح البحر)



      إنتهـــــــى .... في الحقيقة ما إنتهي  '<img'>  باقي كثير ولكن ماعاد فيه وقت أستودعكم الله..

المصادر::
1)http://www.glenbrook.k12.il.us/gbssci/phys/Class/sound/u11l3d.html
2)http://www.schoolarabia.net/Physics_Syria/lesson_7/less_7.htm
3) http://www.sciengr.com/arabic/technology/technology.html

4) كتــــاب الفيزياء العامة لبوش..
5) كتــــاب الفيزياء العامة لسيرواي..


                                والسلا عليكم ورحمة الله وبركاته..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.