Advanced Search

المحرر موضوع: النص الكامل للحلقة الثانية من برنامج درب الشفاء  (زيارة 649 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 09, 2006, 05:36:09 مساءاً
زيارة 649 مرات

الرائع

  • عضو مبتدى

  • *

  • 10
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
النص الكامل للحلقة الثانية من برنامج
درب الشفاء مع الدكتور يوسف أبو بكر

المذيعة :- ........ لم يسجل الجهاز......... لأنه فعلاً عم بيكون عندهم يأس و محبطين إنه ما في علاجات من بعد مسيرة طويلة مع الدكاترة و الأطباء و العلاج الذي يبقى متعارف عليه و لاكن بس يشوفوك و يسمعوك في عندهم أمل أكبر مزيد من الإتصالات مزيد من المشاهدين مزيد من المرضى الذين يتهافتون حضرتك بتعرف قديش من خلال العيادة هون و وجودك في كل الوطن العربي شو بتحب تقولهم من جديد في ثاني حلقة من درب الشفاء ؟
الدكتور يوسف :- سأكرر قولي إن رسالتي تجاههم لم تنتهي بعد و سأبقى حاملاً هذه الرسالة إلى أن تضع الأمور أوزارها في واقع الحال إخواني المشاهدين و المرضى أيضاً يعرفون أنني حتى إن غبت عنهم فهو الغياب الذي يكون في مصلحتهم و ليس إبتعاداً عن الميدان الذي أجد نفسي فيه خادماً للناس و ربما هذه العلاقة الملتبسة التي قيلت في الصحف و المحطات الفضائية الأخرى عن علاقتي بمرضاي علاقة عاطفية علاقة عقلية علاقة إنسانية علاقة حوارية أيضاً من النادر أن تجدي هذه العلاقة أنا أعرف مرضاي بالإسم و بأسماء العائلات و بأسماء آبائهم و أمهاتهم و هكذا و أتواصل حتى مع أصدقائهم يأتون إلى هنا و يأتون إلى أماكن أخرى أكون فيها في الوطن العربي كما تفضلتي في واقع الحال هذا الجزء من هذا التعلق الخاص ما أريد أن أقوله هو أنه إذا كان مرضاي متعلقون بي فأنا متعلق بهم و أحبهم بلا تحفظ و أجد نفسي فعلاً أقوم بدور أبوي ساعد مساعده قصوى في شحن إخواني المرضى شحناً معنوياً و ذويهم و أعزائهم فنما الأمل هنا و الجانب الثاني في هذا الأمل نمى مع العلاج نفسه الحقيقة يعنى حينما يجد المريض أنه لا أمل له بالشفاء و أن التقارير تقول أن هذا من الأمراض التي لا أمل في وجود تحسن حتى فيها و ليس شفاء أو أن هذا المرض تفاقم إلى حد أنه لا عوده إلى الوراء ثم يجد أن هناك بصيص أمل طوق إنقاذ عن بعد ربما يأتيه في هذه الحالة ينتعش نفسياً معنوياً و الإنتعاش النفسي و المعنوي هذه القوة الداخلية تؤدي إلى تفكير إيجابي و التفكير الإيجابي سيؤدي إلى رفع قدرات مناعية أمر طبيعي صار و يبدأ من جديد رحلة الحياة و إكتشافها أيضاً في عوالم لم تخطر على باله من قبل .
المذيعة :- و قفنا الإسبوع الماضي في مطرح كثير مهم تحدثنا عن العلاج المناعي و عن العلاج الجيني و لاكن لم نتحدث عن الأمر اض التي نجحت في العلاج يعني أكثر الأمراض التي نجحت بعلاجك ؟
الدكتور يوسف :- عامة لدينا ثلاثة قوائم من الأمراض القائمة الأولى هي قائمة الأمراض الفيروسية بمختلف أطيافها و أنواع الفيروسات و القائمة الثانية هي ما يسمى قائمة أمراض المناعة الذاتية و هي أمراض عديدة كما تفضلتي في الحلقة السابقة التصلب اللويحي و الروماتويد و مافي حكمها من أمراض و الصدفيه و غيرها ثم لدينا قائمة الأمراض الجينية و هي نوعين في الواقع قائمة الأمراض الجينية الوراثية أو التي يحدث فيها طفرة جينية أي خلل جيني مفاجئ فيؤدي إلى إصابة الشخص بمرض ما كأن يكون شلل أو فقدان بصر أو شيء من هذا القبيل و مايؤسف له أنه قد ينقل هذه الصفة الوراثية السيئة إلى أجيال جديدة و هذا نوع و أما النوع الآخر الحقيقة فهو الأمراض الموروثة أصلاً من الأباء و الأمهات مثل العيوب الجينية المختلفة التي قد نرثها عن آبائنا و أمهاتنا حتى الجد السادس أو السابع من السلالة العائلية هذه ثلاثة أنواع يندرج من ضمنها أيضاً بعض أنواع السرطانيات هنا و هناك الأمراض السرطانية ذات المنشأ الفيروسي ذات المنشأ الجيني المباشر و تلك الناتجة عن التسمم البيئي أو الكيميائي و منها الأمراض السرطانية مثل سرطان الثدي و سرطان الكبد و سرطان الجهاز التنفسي و مافي حكمها هذه القوائم الثلاث فيها عدد كبير طبعاً من الأمراض و هي تقريباً تحوي كافة الأمراض المعروفة أو الموجودة عند البشر و لكن لو جئنا لنرتب هذه الأمراض ترتيباً تنازلياً من حيث الإستجابة للعلاج في الواقع نضع على رأس القائمة أمراض المناعة الذاتية مثل الروماتويد و اللبس و التصلب اللويحي هذه الأمراض توصف بأنها أمراض متزايدة و لم يصل العلم حتى اللحظة الراهنة إلى إيجاد علاج نهائي لهذه الأمراض أبداً و بإستثناء الدواء الذي بين أيدينا وهو أحد سلاسل جينوسيف لا يوجد علاجات فعلية واقعية يمكن أن تحسن حالة المريض و تجعله متحسناً بقية العمر بمعنى أن المريض في الأدوية الأخرى التقليدية في أمراض المناعة الذاتية سيأخذ أدوية من ماهو متوفر في الأسواق و في الصيدليات و عند الأطباء و لكن هذه الأدوية قد تحبط أو تثبط أو تكبح المرض بصورة مؤقتة فإذا توقف العلاج عاد المرض أكثر إستشراساً من ذي قبل بينما العلاج الجيني بإعتباره علاجاً بيولوجياً حيوياً و ليس علاجاً كيميائياً أو أحد مشتقات العلاجات الأخرى سواءاً هرموني أو نووي أو غيره هنا يصبح الأمر مختلفاً أنت تعالج جذر المشكلة الجيني و المناعي .
المذيعة :- بيشفى شفاء كامل و تام ؟
الدكتور يوسف :- ليس بالضرورة الحقيقة الحالات التي تفاقمت و صار هناك تلف ما سواءاً في الجهاز العصبي المركزي أو في السائل الشوكي أو في أماكن أخرى عضوية حينما يحصل التلف بمعنى موت الخلايا لا يمكن إستنهاضها من جديد أو إستعادتها للحياة مرة أخرى و الآثار التي تركها هذا التلف للخلايا على بعض أعضاء الجسم و خصوصاً الحركية و الأطراف الحركية ربما تستعيد قليلاً من نشاطها السابق و ذلك إعتماداً على مقوله أقولها دائماً و أبداً أن الدماغ يقرر مصيره بنفسه و لكن يحتاج إلى مساعده منا و المساعده الحقيقية لا أحد يقدمها إلا العلاجات التي بين يدينا بما فيها الكوكتيل الثلاثي الذي تفضلتي عنه المرة الماضيه بإشارة إلى علاجات الشيخوخة و المقصود بها بشكل رئيسي شيخوخة الدماغ و الجهاز العصبي المرمكزي الدماغي هنا نحن أمام قدره حقيقية على تقديم العون لأمراض المناعة الذاتية كلها تقريباً ما عدا مرضين و هما الربو و سكر الأطفال حيث تقوم شقيقتي منى ببحث علمي فلعلنا نصل معها إن شاء الله إلى حل ولو بنسبة خمسين بالمئة لأننا نعلم أن هذه الأمراض المناعية الذاتية حينما تعطي العلاجات الكابحة للجهاز المناعي بحيث لا يجن بمعنى أن هناك أجسام مضادة منه تصبح نشطة أكثر من ما يجب مخربة تتكاثر بصورة سرطانية كما يجوز التشبيه ، هنا في هذه الحالة حينما نعطي علاجات كابحة للجهاز المناعي فإننا نكبح كل شيء هذه الأجسام المضاده المتزايده بشكل غير طبيعي و تلك العادية التي في و ضع طبيعي فحينما نكبح الجميع نضعف القدرة المناعية تماماً بهذه العلاجات ( العلاجات المعروفة بالأسواق ) و قد نصل إلى ما يمكن أن نسميه عتبة مرحلة الشيخوخة المبكرة بهذه العلاجات ولي بحث مستفيض في هذا الأمر سيصدر ككتاب في نهاية العام حول تأثير بعض العلاجات التقليدية على الأمراض المناعية الذاتية في المرتبة الثانية تساوى فيه نوعين من الأمراض ، الأمراض الفيروسية التي يكون فيها الفيروس من عائلة R . N .A   الفيروسات عموماً هي ثلاث عائلات :-
العائلة الأولى تسمى D . N. A   و هي المادة الوراثية الرئيسية و العائلة الثانية تسمى R . N .A ثم العائلة المتحولة و هي قادرة على تحويل D . N. A إلى R . N .A في الخلايا الحية ،  النوع الرئيسي من الفيروسات هو R . N .A  هو الذي إستجاب إستجابة غير طبيعية للعلاج و كنا في حالة دهشه على مدار خمس سنوات ماضية لأن هذا النوع من الفيروسات هو الأكثر صعوبة و تعقيد و يندرج تحت هذا النوع من الفيروسات المشهوره الأول فيروس الإيدز و الثاني فيروس هيباتيتس C   .
المذيعة :- في حالات إيدز شفيت تماماً ؟
الدكتور يوسف :- نعم و في الحقيقة الموضوع ما زال فردياً لدينا حالات شفاء معروفة و الأشخاص معروفين .
المذيعة :- لماذا لا يتم الإعلان عنها ؟
الدكتور يوسف :- نحن أخذنا الحالات بناءاً على طلب أصحابها و لم نقم ببرنامج بحث علمي أصولي في موضوع الإيدز و إنما لدينا الآن عشرات الحالات من المرضى الذين أخذوا العلاج بعد أن رأوا أو سمعوا أو إلتقوا ببضع حالات شفيت نهائياً .
المذيعة :- حتى لو كان المرض متقدماً ؟
الدكتور يوسف :- لا إذا كان متقدم كثيراً يمكن أن يتم تأهيل المريض بالعلاج بحيث يعيش على الأقل ما تبقى له من عمر حياة طيبة لا يقوم المرض فيها بإهدار كرامته و نعالج أيضاً كافة الأعراض التي يتركها فيروس الإيدز على المرضى سواءاً الإلتهابات الجلدية الخارجية أو حتى الأمراض الداخلية بما فيها أمراض الجهاز التنفسي مثل السل و غيرها أما الفيروس C  فحدثي و لا حرج إن الإستجابات واسعة جداً رغم ثقتي المطلقة إن فيروس C  أكثر تعقيداً من فيروس الإيدز و لكن يبدو أن الموضوع يحتاج إلى وقت أطول للعلاج و يحتاج إلى صبر و صمود المريض و أعتقد أن مرضانا صابرون لأنهم يحققون تحسناً و لو بطيئاً و أن تحقق تحسناً خيراً من أن تبقى مكانك و أن تبقى مكانك خير من أن تتراجع إلى الوراء .
القائمة الثالثة و هي الأمراض الوراثية و هي أمراض نراها مباشرة على الأطفال بعد الولادة بسنوات بعضهم نراها بعد سنتين أو أقل مع المشي أحياناً يمكن أن نكتشف أن طفلاً بدأ يقف ثم يسقط أرضاً غير قادر على المشي ثم تدريجياً يصاب بشلل شبه كامل إلى أن يتوفاه الله و هذا المرض موروث مثلاً مرض دوشين الذي يصيب الأطفال الذكور وهو نسخة من الجين الخاطئ تحمله الأمهات و تنقله إلى الأطفال الذكور فقط و لكن قد تورثه إلى بناتها الإناث لكنه لا يظهر عليهن و لكن عندما يتزوجن يقمن بنقله إلى أطفالهن الذكور و في الحقيقة هناك إحتمال 25 % أن تنجب السيدة في هذه الحالة إبناً مصاباً بمرض دوشين .
المذيعة :- هل يوجد عمر معين له عند الأم ؟
الدكتور يوسف :- أبداً منذ و هي طفلة صغيرة يمكن أن نعرف أنها تحمل الفيروس أم لا .
المذيعة :- يمكن أن تعالج حالها قبل الزواج ؟
الدكتور يوسف :- تصاب العائلات بالإكتئاب الشديد لإنها تعلم أن الإبنة تحمل هذا الجين و أنها إذا تزوجت ستنجب أطفال مشوهين مصابين في هذا المرض الإبنة أيضاً تعاني من الألم الداخلي و تفضل أن لا تتزوج حتى لا تظلم لا إبن و لا زوج .
المذيعة :- في كثير حالات دكتور ؟
الدكتور يوسف :- نعم و أنا على صلة هنا على الأقل في لبنان و في الأردن و في ليبيا بعرف العشرات من الفتيات الذين يحملن هذا الجين و متريث معهن قليلاً و لكن سنبدأ بحث خاص في هذا الموضوع فلعلنا نستطيع أن نكبح نشاط الجين الموجود و يمكن أن نعرف بإشارات الدم ما إذا كبح الجين أم لا من خلال معدلات معينة لبعض العلامات الخاصة التي تظهر في الدم حيث يمكن أن نعرف من خلالها فيما إذا كان الجين قد سكن نهائياً و لم يعد ينشط أم لا .
هذه الأمراض الوراثية ليس لها علاج في أي مكان في العالم و كل التقارير التي نقرأها من أمريكا و أوروبا تشير في النهاية إلى أن المريض لا يحتاج إلا إلى الرعاية الإجتماعية فقط و ليس هناك أي أمل على الأقل على مدى العشرة سنوات القادمة لعلاج أي من الأمراض الجينية الوراثية و كما هو معروف لدى المرضى أن مرض دوشين هناك يأس مطلق و كذلك فردريج و لكننا حققنا إنجاز حقيقي فيهم لدينا حالات و قفت أطفال لم يكونوا يمشون على الإطلاق و قفوا و مشوا صحيح لا يمشون كما يجب و لكن ببعض التوازن القليل مقبول المنطق و بعض المساعده القليلة رائع جداً آبائهم في غاية السعادة و الفرح لأنهم حققوا هذا الإنجاز ........
المذيعة :- عرفنا ماهي الأمراض التي إستجابت للعلاج و في الحلقات المقبلة راح نغوص أكثر بتفاصيل الأمراض ؟
الدكتور يوسف :- أريد أن أضيف عن مرض باركنسون الشلل الرعاشي حيث لم يسجل في تاريخ هذا المرض و في تاريخ مرض الزهايمر في الخمسين عاما  الأخيرة أي تحسن في أي حالة في تاريخ البشرية و لكننا سجلنا حالات تقترب إلى حد 90% من التحسن في الباركنسون و أكثر من 30% من الزهايمر و هذا يشبه المعجزه كان مطلوباً منا من ذوي المرضى و الأطباء الآخرين فقط أن نجعل الحالة في وضعها الراهن ما تتقدم أكثر و لكنني أقول أنا لمرضاي و بشكل تحدي مشترك للمرض كيف يمكن لنا أن ندرك أننا توقفنا عن التراجع يجب أن نحدث تحسن فلو حققنا تحسن ولو 1% معنا ذلك أن التراجع قد توقف .
المذيعة :- دكتور يوسف راح نحكي عن الكوكتيل الثلاثي الذي ينتظره المشاهدين و لكن بعد الفاصل ؟
فاصل إعلاني
المذيعة :- ماذا عن الكوكتيل الثلاثي ؟
الدكتور يوسف :- هذا العلاج لا يوجد مشابه له و هذا كان نتاج أكثر من عشرين عاماً من الأبحاث و تم تطويره على عدة مراحل إلى أن إستقر بالتطوير الأخير على هذه الأدوية الثلاث أو العلاجات الثلاث التي سميناها الأول موناجين على إسم شقيقتي منى و الثاني سموه على إسمي الحقيقة يوسفاجين و الثالث له علاقة بالجهاز العصبي سميناه نيرفاجين المركبات الثلاث تعمل بشكل متآزر فيما بين بعضها البعض لعلاج و دعم الخلايا التي إما أصبحت منه أكثر فأكثر لأسباب التقدم في العمر أو لأنها أصبحت منه أكثر لأسباب تتعلق بعوامل بيئية أو مرضية داخلية وراثية إستطعنا من خلال هذا الكوكتيل الثلاثي أن نحقق إنجازات لم تخطر على بالنا نحن كنا نعتقد في البداية حينما أعطيناها هذا العلاج لبعض الأخوة و الأصدقاء الذين أصروا على أخذه قبل خمسة سنوات و كان الجيل السابق على الجيل هذا رجال أعمال و غيرهم كنا في مصر آنذاك أخذوه و تغيرت أحوالها و إنقلبت رأساً على عقب .
المذيعة :- على ماذا يعمل و كيف نشعر بالتغيير ؟
الدكتور يوسف :- هو كما قلت ثلاث مكونات ثلاث علاجات و دعيني أبدأ بالمكون الأول وهو النيرفاجين من إسمه نير بمعنى عصب و جين بمعنى جينات هذا يعمل على الجهاز العصبي المركزي الدماغي و الطرفي و السائل الشوكي و أينما وجد شيء مرتبط بالجهاز العصبي يعمل عليه و حيث أن الدماغ فيه أكثر من مائة مليار خلية أكثر من نصفها خلايا عصبية بالإضافة إلى مليارات مايسمى بالموثقات العصبية التي تعمل لخدمة و صالح الجهاز العصبي المركزي في الدماغ و حيث أن التقدم في العمر و أمراض التقدم في العمر عموماً مرتبطة بإنحلال الخلايا العصبية إن إنحلال الخلايا العصبية يعني البدء في دورة الهرم دورة الشيخوخة و أمراضها . أي تهتك الخلايا العصبية هو بداية دورة الشيخوخة وفي الواقع إن العنصر الأساسي الذي يؤدي إلى ضعف  و تهتك الخلايا العصبية هو غياب الطاقة عن الخلايا و الطاقة التي أعنيها هي طاقة كيميائية حيوية مشتركة نأخذها نحن من الطعام الذي نأكله ومن الأكسجين الذي نتنفسه فإذا كان لدينا عجز في تحويل هذا الغذاء و الأكسجين إلى طاقة تسمى  ATP  أدنين ثلاثي الفوسفات لما تعجز الخلايا في الدماغ عن تحويل هذا الغذاء إلى طاقة معنى ذلك أنها ستضعف في مواجهة التقدم في العمر و في مواجهة ما يسمى الشوارد الحرة التي تهاجم بلا توقف و كل خلية وكل  D N A  في الدماغ يتعرض في اليوم الواحد إلى 10000 هجوم و لا تهاجم هذه الشوارد الحره عشوائياً و لكن تهاجم الحلقات الأضعف فالأضعف في  D N A  في الخلية العصبية و الخلية الدماغية عموماً فإذا عرفنا أن لدينا نصف الخلايا الدماغية عبارة عن دهون وهذه الدهون هي الأسرع و لديها القابلية الأكبر للتأكسد من الشوارد الحره وهذا يعني أن الدماغ أصبح هرماً و هذه المرحلة السابقة على الموت بالمعنى الدقيق للكلمة إذاً نيرفاجين أردناه أن يكون حامياً للدماغ و الجهاز العصبي بكامله من الإحتمالات البيئية الخارجية بما فيها الشدة العصبية التي تعجل في موضوع التلف العصبي و أيضاً من الأمراض الوراثية المحتملة و لذلك نيرفاجين يعتبر أقوى مضاد تأكسد صنعه الإنسان حتى الآن لأنه يحارب الشوارد الحره و يقضي عليها مباشرة ومن جانب آخر يقوم هذا الدواء بشحن الخلايا العصبية و الدهنية في الدماغ بشكل مباشر بالطاقة الكيميائية الحيوية كما أنه يجعل الماكنات الخاصة في الخلايا التي تنتج الطاقة تعمل بأقصى طاقة لها بحيث تستطيع أن تحمي نفسها من هذه الضربات الهائلة التي تتعرض لها يومياً .
أما علاج موناجين فهو مرتبط بالجهاز المناعي حيث يعيد بناء و تنظيم و الإرتقاء بالجهاز المناعي و قدراتها لتعالج الخلل المحتمل بدخول فيروسات أو بكتيريا أو حتى إصابات سرطانية أو غيرها و يقوم أيضاً بمحاربة ماهو موجود من خلل حصل عبر السنوات السابقة فإذا كان لدينا أحد الشباب و ليس الكبار في السن لديه مرض معين أدى إلى تراكم عناصر سلبية مركبات سلبية سواء بروتينات أو خلل هرموني معين أو غيرها مثل ما يحصل بعض لدى بعض الصبايا أو السيدات شيخوخة مبكرة يقوم هذا الدواء بإعادة تعديل هذا الوضع نحو الأفضل من خلال إحداث تعديل و تنظيم لعمل الجهاز المناعي أنا لا أقف عند الإرتقاء فقط بقدرات الجهاز المناعي لأني إذا بقيت أرتقي به فقط بمعنى أزيد فاعليته فسوف أصل إلى محطة سلبية و لكنني أقول بدقة أن الدواء يقوم بتعديل و تنظيم و الإرتقاء بنشاط الجهاز المناعي بحيث يكون متكافأً في ما بين بعضه البعض و متكافأً أيضاً مع بقية العناصر و المركبات الأخرى التي يفرزها الجسم هذا فيما يتعلق بالموناجين .
أما المركب الثالث يوسفاجين هو ما يمكن أن نطلق عليه الإنتي إيج مضاد الشيخوخة الأساسي كيف ؟ لدينا خلايا تزداد عمراً سنة بعد سنة فالخلايا الأولى و نحن أطفال حينما نكون بعمر صغير تنقسم بصورة أسرع من الخلايا التي تكون مسنة فإذا فرضاً إحتاجت بعض الخلايا و نحن صغار في السن في سنواتنا الأولى إلى ستة أشهر للإنقسام و التكاثر في عملية البناء و الهدم التي نعيشها يومياً فإننا حينما تصبح في سن الخمسين أو الستين أو السبعين قد نحتاج إلى سبعة أو ثمانية أو تسعة أشهر حتى تتكاثر هذه الخلايا و لذلك نلاحظ أن الجلد يترهل أن أعضائنا الداخلية أيضاً تصبح أكثر ضعفاً و أقل إستجابة و هكذا هنا هذا العلاج يوسفاجين يقوم بدور سحري وهو جعل الخلايا تتكاثر بشكل أسرع من ماهي عليه في سنها فإذا كانت تحتاج الخلية إلى ثمانية أشهر أو تسعة أشهر في سن السبعين للتكاثر و الإنقسام في عملية البناء و الهدم الخلوي فإنها مع الدواء قد لا تحتاج سوى إلى سبعة أشهر بمعنى أنه بعد سنة و نصف من أخذ هذا العلاج سيبدو الرجل أو المرأة الذي هو في عمر السبعين و في عمر الخمسين أو الخمسة و الخمسين .
المذيعة :- بعد سنة و نصف سنشعر بالتغيير ؟
الدكتور يوسف :- لا سيجد التحسن عبر ستة أشهر الأولى سنحصد نتائج جيدة و رائعة و لكن سنربح هذه النتائج الجيدة بعد سنة و نصف و لكن لماذا سنة و نصف حتى لا يعتقد أحد أن الموضوع رمياً على كواهنه كما أقول إذا إحتاجت الخلية ستة أشهر للإنقسام فحينما نعطي الآن شخص ما يريد أن يأخذ الكوكتيل الثلاثي فهناك في جسمه إنقسمت بالأمس و هناك خلايا مر عليها خمسة شهور لإنقسمت و خلايا مر عليها أربعة أشهر فسنأخذ الحد الأقصى وهو أن الخلايا ستحتاج إلى ستة أشهر في معضمها حتى تصبح في وضع أفضل و لكن بعد ستة أشهر ستحتاج إلى ستة أشهر أخرى للإنقسام و التكاثر على الأرضية الجديدة الجيدة فتصبح بعد سنة خلايا تكاثرت و إنقسمت من خلايا جيدة و ليست من خلايا متهتكة أو ضعيفة ثم نأخذ ستة أشهر أخرى لنعمل نوع من الإستقرار النهائي لهذا التكاثر و بعدها نتوقف عن أخذ العلاج ربما لعشر سنوات كاملة أو أكثر .
المذيعة :- كيف يأخذ العلاج ؟
الدكتور :- هو عباره عن سائل محلول في المركبات الثلاث في الواقع يأخذ بالفم من كل نوع يأخذ في يوم يعني فرضاً يوسفاجين أخذناه يوم السبت نأخذ نيرفاجين الأحد نأخذ الأثنين موناجين و هكذا و يمكن أن نتوقف للإستراحة بعد كل عشرين يوماً يوم أو يومين و قد لا نتوقف حينما نكون منخفضة لماذا لأن العلاج يعطى أيضاً للصغار من سن شهر و يعطى للحوامل .
المذيعة :- في سن شهر ماذا يفيد ؟
الدكتور يوسف :- من المعروف من السنتين الأوليتين من عمر الأطفال هما السنتان الحرجة الحرجة من عمر الأطفال للأمراض و السبب هو أن الطفل يرث من أمه أجساماً مضادة و لم يصل الطفل إلى مرحلة كي يبني جهازه المناعي الخاص حيث يحتاج إلى سنتين في هذه الحقبة من العمر تبدأ الأجسام المضادة الأمومية بالإضمحلال تدريجياً و يبدأ الجهاز المناعي الذاتي للطفل بالبناء هذه الفترة محرجة فنعطي الأم الحامل هذا العلاج و نعطيه لوليدها بعد شهر من الولادة و لا حظنا الحقيقة كيف أن مستويات الذكاء عند الأطفال كانت أعلى بكثير و كيف أنهم تجنبوا الإصابات المرضية التقليدية التي تصيب الأطفال في هذا السن و كيف أن الأم الحامل كان حملها هيناً و رائعاً و أنجبت بشكل سهل للغاية .
و كذلك نرى الأطفال المولودين حديثاً من أطفال أخذوا الدواء يتكلمون بشكل مبكر أسرع و يمشون بشكل مبكر و أسرع و أسنانهم تبرز بشكل أسرع .
و في نهاية الحلقة سألت المذيعة الدكتور لماذا هذا الدواء مكلف فعزى الدكتور يوسف السبب إلى إرتفاع أسعار مكونات الدواء .
إنتهت الحلقة
للإخوة الراغبين في مراسلة البرفيسور يوسف أبو بكر
العناوين الخاصة بالدكتور يوسف أبو بكر
1- الأردن – عمان
رقم الهاتف :- ( 0096265514443 )
رقم الفاكس :- ( 0096265512931 )
2- لبنان – بيروت
رقم الهاتف :- ( 009615810066 )
رقم الهاتف :- ( 009615810077 )
رقم الفاكس :- ( 009615810011 )
أو على الإيميلات التالية :-
1-  GENOSAVE@YAHOO.COM
2-  GENOSAVE@HOTMAIL .COM
3-  GENOSAVE@GAWAB .COM

يوليو 15, 2006, 10:59:54 صباحاً
رد #1

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
النص الكامل للحلقة الثانية من برنامج درب الشفاء
« رد #1 في: يوليو 15, 2006, 10:59:54 صباحاً »
الله يعطيك العافية أخي العزيز الرائع

و جزاك الله كل خير

 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير