Advanced Search

المحرر موضوع: فل يتنافس المتنافسون  (زيارة 932 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 09, 2002, 07:29:19 مساءاً
زيارة 932 مرات

إداري

  • عضو مشارك

  • ***

  • 292
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
فل يتنافس المتنافسون
« في: سبتمبر 09, 2002, 07:29:19 مساءاً »
كان الصحابة رضي الله عنهم يتنافسون على فعل الخير ، ففي غزوة تبوك وقف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قائل اً:-” ( من جهز جيش العسرة فله الجنة ) فتبرع عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وحدث نفسه قائلاً  :-  ( أول مرة أسبق بها أبوبكر على فعل الخير ) . وما لبث إلا وتبرع أبوبكر بكل أمواله ، فقال له ماذا أبقيت لأهلك يا أبا بكر ؟ فقال :- أبقيت الله ورسوله . ثم أتى عثمان بن عفان رضي الله عنه بألف ومائتين من الخيل بكل تجهيزاتها. فلننظر إلى ذلك التسابق والتنافس الشريف على فعل الخير وابتغاء مرضاة الله ، بينما في أيامنا هذه هناك تنافس من نوع آخر وهو تنافس أفراد الإدارات المختلفة على أساس إظهار العمل للبشر والبروز في المجتمع أو النكاية  بالإدارات الأخرى ، ومن مظاهر تلك الظاهرة ما يلي:-

·                   عدم التعاون والتنسيق ، وتحقير جهود الأقسام الأخرى ، واستنقاص منجزات الغير.

·                   إظهار سلبيات الأقسام الأخرى وكتم الإيجابيات .

·                   عدم وجود روح الأخوة والتناصح بين الأقسام المختلفة.

·                   تحليل وقياس الأمور المختلف عليها دائماً من منطلق الإحساس بالربح والخسارة.

 ولكن لو قمنا بالبحث عن أسباب تلك الظاهرة لوجدناها كالتالي:-

·                   الإحساس الدائم بأن المنافس يريد سحب البساط منه شخصياً.

·                   حب البروز في المجتمع والبحث عن المكان الأكثر بروزاً في الإدارة.

·                   سوء الظن وعدم صفاء النيات.

·                   عدم محاسبة النفس ومراجعة النوايا والضعف الإيماني العام.

·                   تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة العمل.

 ولتلافي أو علاج تلك الظاهرة نقترح بعض الحلول مثل :-

·        رد الإساءة بالإحسان ، وإحسان الظن بأعمال وأقوال الغير.

·        إيجاد جلسات مصارحة وإيضاح الأمور بجلاء حتى لا تترك مجالاً للتأويل السيئ.

·        الإشادة بدور وإيجابيات المنافس لتهيئة الأجواء وتصافي النفوس.

·        البحث عن أرضيات مشتركة بين الطرفين للتعاون فيها.

·        التنازل عن الأمور التي يمكن التنازل فيها إذا كان ذلك يؤدي إلى صفاء القلوب والارتقاء بالعمل .

  تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك ولكن أنى لك أن تزيل عطرها
إن الذين يحاولون طعن العمل الوحدوي العربي من أساسه مستدلين بخلافات الانظمة العربية، هؤلاء أصحاب نظرة سطحية للواقع الفعلي لامتنا العربية

يوليو 26, 2003, 12:56:43 صباحاً
رد #1

انسانة

  • عضو متقدم

  • ****

  • 511
    مشاركة

  • عضو مجلس الشورى

    • مشاهدة الملف الشخصي
فل يتنافس المتنافسون
« رد #1 في: يوليو 26, 2003, 12:56:43 صباحاً »
أخي اداري ...

التنافس له من الناحية اللغوية العديد من المعاني ....

وله بعض المارادفات التي تزخر به لغتنا الحبيبة ......


كما أن له من الفوائد التي قد تجعل من المجتمع مجتمعا مزدهرا ...
ينضج بالتجدد في كل حين من طاقات شبابه المتنافسه نحو القمة ....
ويفخر بالسمو من ابداعات المتنافسين فيه


لكن مشكلة التنافس وابدعاته أنه
يحتاج لعزيمة وحسن ادارة ...
حتى لا يكون تنافسا مدمرا ......

كما نرى .....

وأكثر مكان تجد به أنواع المنافسات كلها ......

هو عالم الدراسة ......
ادخل برجلك فيه راقب الوضع ......

ثم أمسك رأسك متعجبا من كل ما فيه
أتيأس أن ترى فرجا ......فأين الله والقدر ؟!