القرنبيط يساعد في التخفيف من آثار أشعة الشمس على البشرة
د. عبد العزيزبن ناصر السدحان
أظهرت دراسة حديثة أن القرنبيط يساعد في التخفيف من آثار أشعة الشمس على البشرة. فقد أجريت الدراسة في جامعة جون هوبكنز بالولايات المتحدة ونشرت في مجلة الاكاديمية الامريكية للعلوم في شهر أكتوبر 2007م. على 6أشخاص متطوعين وقام الباحثون بوضع لصقات على الجلد بعضها يحتوي على مستخلص القرنبيط والبعض الاخر لايحتوي على شيء وقاموا بتعريض الجلد للاشعة فوق البنفسجية.
لاحظ الباحثون أن الاحمرار والالتهاب كان 37% أقل على الجلد المغطى بمادة مستخلصة القرنبيط كما لاحظوا أن حماية الجلد استمرت لمدة 3أيام بعد ازالة المستخلص من الجلد.
وأوضح الباحثون أن مستخلص القرنبيط ( السلفورافين) يعمل على التقليل من الاحمرار والالتهاب عن طريق حث الجسم على افراز أنزيمات تقوم بحماية الخلايا من الاشعة فوق البنفسجية وتختلف عن عمل واقيات الشمس التي تقوم بامتصاص الاشعة ومنع دخولها للبشرة.
وقد أوضحت دراسات سابقة أن لمادة (السلفورافين) دورا في الحماية من تكون السرطان عند الحيوانات
تدخين الوالدين يضاعف احتمال إصابة أبنائهم بالحساسية
أ. د. أحمد سالم باهمام
تحدثنا كثيرا عن ضرر التدخين واليوم نورد دراسة حديثة جدا تبين خطر التدخين على الأبناء. ففي دراسة حديثة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة ثوراكس (Thorax)، درس الباحثون 4000طفل رضيع في السويد وتابعوهم حتى سن الرابعة. وفي سن أربع سنوات جمعوا عينات دم لقياس الأجسام المضادة لغلوبلين E المناعي (IgE)، حيث ان ارتفاع مستواه في الدم يعتبر دليلا على وجود الحساسية. ووجد الباحثون أن 20% من والدي الأطفال الذين تمت دراستهم دخنوا بعد ولادة ابنائهم في حين تعرض 4% من الأطفال للدخان البيئي او السلبي من والديهم. وأظهرت عينة الدراسة أن مستوى IgE في الدم كان مرتفعا عند 25% من الأطفال في سن الرابعة وان 15% منهم كانت لديهم أعراض تحسس الجهاز التنفسي و16% لديهم أعراض تحسس الجهاز الهضمي و7% لديهم أعراض التحسس في الجهازين التنفسي والهضمي. النتيجة الأساسية في الدراسة هي، أن احتمال إصابة الأطفال بحساسية الجهاز التنفسي (الربو) تضاعفت (100%) عند الأطفال الذين تعرضوا لدخان والديهم في السنة الأولى من الولادة كما ان حساسية الجهاز الهضمي زادت بنسبة 50% عند أطفال المدخنين. لعل ما سبق يقنع المدخنين آباء وأمهات بضرورة الإقلاع عن التدخين وبأسرع وقت.
إنقاص الوزن عن طريق الحمية أو التمرينات يفيد القلب
أظهرت نتائج دراسة أميركية أن إنقاص الوزن قد يعيد للقلب بعض شبابه سواء كان ذلك عن طريق تقليل كمية الطعام أو زيادة ممارسة التمرينات الرياضية.
ووجد باحثون أن من أنقصوا أوزانهم بشكل معتدل بين 25بالغا في الفئة المتوسطة من العمر ويتمتعون بصحة جيدة، أعادوا فيما يبدو بعض مرونة الشباب إلى قلوبهم مما سهل عليها الاسترخاء بين الانقباض والانبساط.
وذكر الباحثون في الدورية الأميركية لعلم وظائف الأعضاء أنه لم يبد أن هناك اختلافا سواء كان إنقاص الوزن قد تحقق عبر تغيير العادات الغذائية أو بممارسة الرياضة.
وقال الدكتور ساندور كوفاكس كبير الباحثين في الدراسة إن رسالته للذين يريدون تخفيض أوزانهم هي القيام بذلك بالطريقة التي يرونها مناسبة، وبذلك يضمنون أنهم سيحققون أثرا مفيدا على نظام أوعيتهم الدموية.
ومع التقدم في العمر تتراكم في أنسجة الجسم ألياف الكولاجين التي تتسبب في زيادة تصلب الأنسجة بما في ذلك العضلات والشرايين، وبمرور الوقت يبدأ القلب في أخذ فترة أطول للاسترخاء بين الانقباضات والانبساطات.
زجاج يسمح بنفاذ الضوء دون الحرارة
طور باحثان بريطانيان نوعا من الزجاج يمنع نفاذ الحرارة دون أن يمنع نفاذ الضوء، وذلك عن طريق إضافة مادة كيميائية للزجاج تتغير طبيعتها عند وصول الحرارة لدرجة معينة، وتحول دون نفاذ موجات الضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي يؤدي إلى الشعور بالحرارة المصاحبة لضوء الشمس.
والمادة الكيميائية التي استعملها الباحثان إيفان باركن وتروي ماننغ من الكلية الجامعية بجامعة لندن، هي ثاني أكسيد الفاناديوم. وهي مادة تسمح –في ظروف الحرارة العادية– بنفاذ ضوء الشمس سواء في النطاق المنظور أو في نطاق الأشعة تحت الحمراء.
ولكن عند درجة حرارة 70 مئوية (وتسمى درجة الحرارة الانتقالية) يحدث تغير لتلك المادة، بحيث تترتب إلكتروناتها في نمط مختلف، فتتحول من مادة شبه موصلة إلى معدن يمنع نفاذ الأشعة تحت الحمراء. وقد تمكن الباحثان من خفض درجة الحرارة الانتقالية لثاني أكسيد الفاناديوم إلى 29 درجة مئوية بإضافة عنصر التنغستين.
وذكر الباحثان في عدد هذا الشهر من مجلة "كيمياء المواد"، أنهما قد توصلا لطريقة فعالة لإضافة ثاني أكسيد الفاناديوم للزجاج خلال عملية تصنيعه، ما يمكن من إنتاجه بتكلفة منخفضة.
وباستخدام الزجاج الجديد ينتظر أن يتمكن الفرد من الاستمتاع بضوء وحرارة الشمس معا إلى أن تصل حرارة الغرفة إلى 29 درجة مئوية، وقتها سيعزل الزجاج الأشعة تحت الحمراء، بينما سيظل بالإمكان الإفادة من الضوء المباشر للشمس بدلا من الطرق التقليدية التي تمنع وصول كل من الضوء والحرارة مثل الستائر التي تغطي الشرفات والواجهات.
وذكر الباحثان أن الزجاج الجديد سيحل مشكلة عصية يواجهها المصممون المعماريون عند تصميم المباني ذات الواجهات الزجاجية، كما سيخفض تكاليف تكييف الهواء التي تبلغ ذروتها في أوقات الصيف الحار.
ورغم وجود بعض المشاكل التقنية في طريق الإنتاج التجاري لذلك الزجاج مثل عدم ثبات مادة ثاني أكسيد الفاناديوم على الزجاج وكذلك اللون الأصفر القوي لتلك المادة، فقد ذكر الباحثان أنهما بصدد التغلب على مثل هذه المشاكل التقنية قريبا.
وأوضحا أنه لغايات تثبيت ثاني أكسيد الفاناديوم جيدا مع الزجاج ستضاف مادة ثاني أكسيد التيتانيوم. وسيضاف أحد الأصباغ لإزالة اللون الأصفر. وينتظر طرح الزجاج الجديد تجاريا خلال ثلاثة أعوام
بينكيو" تكشف عن أخف كاميرا رقمية في العالم
![](http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3925461.jpg)
طرحت شركة "بينكيو" المتخصصة في إنتاج الإلكترونيات، أحدث منتجاتها من الكاميرات الرقمية التى أطلقت عليها "إكس 800" في أسواق منطقة الشرق الأوسط.
وتتمتع هذه الكاميرا بعدد من الميزات والخصائص التقنية بما في ذلك شاشة كريستال سائل مقاس 3 بوصات وعدسة تكبير مرئي ضوئية "3 إكس" وتقنية التتبع التلقائي لحركات الوجه ونمط التشغيل المقاوم للاهتزاز، علاوة على ذاكرة داخلية تصل إلى 8 ميجابيكسل .
وتعد "إكس 800" أرفع كاميرا رقمية في العالم حيث لا تتعدي سماكتها 10 ملم، كما تسمح ميزة الوسائط المتعددة للمستخدم بمشاهدة اللقطات المرئية والاستماع إلى ملفات "إم بي 3" ما يجعلها صديقاً مثالياً للأطفال والبالغين خلال الرحلات وفي السفر
ربما يأتي اليوم الذي يمكنك فيه أن تجري مكالمة هاتفية من تليفون لا توجد به بطارية ويعمل على حرارة راحة كف اليد . قد يبدو ذلك الآن أضغاث أحلام ولكن دوائر جديدة يعكف على تطويرها باحثون ألمان قد تجعل من الممكن أن تستخدم الحرارة التي تصدر عن الجسم البشري في توليد الكهرباء.
وفي الوقت الراهن هناك الكثير من المعدات الطبية التي يتم توصيلها بجسم المريض وهي موصلة بالكثير من الأسلاك لكي تستمد منها الكهرباء، ولكن قد يأتي يوم في المستقبل تعمل فيه أجهزة الاستشعار الطبية دون أن تستمد الكهرباء من مصدر للكهرباء بل تعتمد على حرارة الجسم البشري لتوليد الكهرباء الضرورية لتشغيلها.ويعكف باحثون من معهد فراونهوفر لأساليب القياس الفيزيائية بالتعاون مع زملائهم من معهد فراونهوفر للهندسة الصناعية وأبحاث المواد التطبيقية وعلماء من معهد فراونهوفر للدوائر المتكاملة في ايرلانجن بألمانيا على تطوير طريقة لاستخدام حرارة الجسم الطبيعية في توليد الكهرباء.
وتقوم الفكرة على المبدأ التي تعمل بمقتضاه مولدات الكهرباء من الحرارة التي تستخدم فيها أشباه الموصلات، حيث ينتج هذا النوع من المولدات الطاقة الكهربائية ببساطة من خلال الفروق الناتجة عن الاتصال بين وسطين احدهما بارد والثاني ساخن.
والمشكلة التي يتعين حلها هي أن هذه الطريقة تعتمد على وجود فروق كبيرة في درجات الحرارة بين الوسطين الساخن والبارد، ولكن الفرق بين حرارة الجسم وحرارة الأجهزة الملامسة للجسم التي يراد توليد الكهرباء فيها ليست كبيرة.
ويقول بيتر سبايز مدير المشروع : إن الفولت الذي يمكن توليده من الفرق بين الجسم والمواد الملامسة صغير، ولكن المهندسين توصلوا لحل هذه المشكلة، حيث تم الجمع بين عدد من المكونات بأسلوب جديد تماما لانتاج دوائر يمكنها أن تعمل بنحو 200 ميللي فولت وهو القدر من الكهرباء الذي يمكن توليده عن طريق ملامسة المواد للجسم البشري باستخدام حرارته.
منقوول من :
ب أ ـ هامبورج
التنفس بين الأصابع !!
فهد عامر الأحمدي
هل تعرف كيف تشم أنوفنا الروائح !؟
.. يمكن تعريف "الرائحة" بأنها جسيمات كيميائية دقيقية لاتراها العين تبقى عالقة في الهواء لفترة . وحين "تشفطها" أنوفنا تلتقطها أهداب صغيرة ترسلها عبر العصب الأنفي إلى الدماغ فيصنفها كرائحة ياسمين أو بيض فاسد !!
وقد نجح العلماء في اختراع "أنوف الكترونية" قادرة على شم مواد محدده من خلال تفاعلها مع جزيئاتها الطائرة في الهواء ؛ فهناك مثلا أنف الكتروني لتمييز جزيئات الكحول المنبعثة من أفواه الشاربين، وآخر لتمييز المخدرات المخبأة بين الحقائب، وثالث لتمييز الروائح الحادة والمميزة لبعض الأمراض ...
والاختراع الأخير (شم الأمراض) يعد تطويراً لطريقة صينية قديمة في التشخيص والعلاج؛ فقبل ألفي عام اعتمد الأطباء في الصين على شم المريض لتشخيص المرض ؛ فقد ثبت لهم أن مريض الطاعون تنبعث من ابطه رائحة العسل الأسود، ومريض التيفوئيد رائحة الخبز الطازج، ومريض السكر رائحة الثوم، ومريض الكبد رائحة الكبريت التي تنبعث أيضا من مرضى الأسنان واللثة !
ومؤخرا ابتكر العلماء في مستشفى فوريانيني بروما أنفاً الكترونياً يشم رائحة سرطان الرئة ؛ كما نجح الأطباء في كلية "أمبريال كولج" في تطوير أنف الكتروني يتعرف على العديد من الأمراض التي تعمل على تغيير رائحة الفم ؛ فما أن يتنفس المريض في قربة حتى يتعرف الجهاز على مرض الربو وقصور الكبد وفشل الكلى ومرض السكر والتهابات الرئة .. كما يستطيع الجهاز تحديد الفرق بين أمراض الفيروسات والبكتيريا والتفريق بين السلالات المختلفة لنزلات البرد ( حسب الشرق الأوسط 7228)
على أي حال ؛ طالما ثبت ان لبعض الأمراض روائح مميزة فليس أفضل من تدريب الكلاب على كشفها. فالكلاب عرفت منذ القدم بحاسة شمها القوية وقدرتها على تتبع أضعف الروائح بعد أيام من حدوثها . وهذه القدرة العجيبة جعلت منها أفضل سلاح يستعين به رجال الجمارك لكشف المخدرات ورجال الشرطة لمطاردة الهاربين . أما في عالم الطب فلم يفكر أحد بالاستعانه بها حتى لاحظ أحد الأطباء (من جامعة ماريلاند) أن كلبه يهرب من العيادة كلما دخل عليه مريض بالسرطان . ورغم اعترافه بصعوبة وجود "روائح" للأورام السرطانية الا انه اختبر موهبة الكلاب في هذا المجال فخرج بنسبة نجاح كبيرة خصوصا مع سرطانات الجلد ... !
والأغرب من هذا كله اكتشاف وجود علاقة بين رائحة القدمين والحالة النفسية للإنسان ؛ فالاكتئاب المرضي مثلا يجعل القدمين تفوحان برائحة الليمون الحادة، والقلق المستمر برائحة تشبه البقدونس، والانطواء له رائحة ضعيفة تشبة جبنة التشدر ... وقد ألف كتابا عن هذا الموضوع دعاه (التنفس بين الأصابع) قال فيه إن رائحة الإنسان مجرد إفراز للعوامل الصحية والنفسية التي تعمل بداخله وإن القدم من الأعضاء التي تعبر بأمانة عن حالة الإنسان النفسية !!
.. أعترف شخصيا أن الفكرة برمتها غريبة (ومطاطة) بعض الشيء ؛ ولكن ان فتحت منخريك جيدا ستكتشف أنك تخرج دائما برائحة مميزة بعد كل خلاف مع المدام ... !!
ماوس للتدفئة
تمكنت شركة أمريكية متخصصة في الالكترونيات وأجهزة الكمبيوتر، من ادخال تقنية جديدة لماوس الكمبيوتر لحماية الأصابع من البرودة. ويعمل هذا الماوس من خلال توصيله بجهاز داخلي للتدفئة يزيد من درجة حرارة الماوس بشكل يتلاءم مع ...... درجة حرارة الجسم.
وطبقاً لما ورد بـ "جريدة الأهرام"، أوضحت الشركة أن المصممون تمكنوا من ابتكار نموذج آخر من الماوس مزود بجهاز داخلي يناسب فصل الصيف ، خاصة أن ارتفاع درجات الحرارة يعمل علي تزويد الأصابع بالهواء الجاف بحيث يبقي اليد جافة.
حذاء لتنظيف منزلك
تمكنت شركة إلكتروليكس من ابتكار حذاء جديد عبارة عن خف منزلي يكنس أرضية البيت خلال المشي.
وأشارت الشركة إلى أنه يوجد في قاع الحذاء الذي يدعى "شوفير" قابس للشحن الكهربائي ليوفر له الطاقة، كما أنه يتميز بنعل مرن يمكن له التوافق مع مقاس قدم المستخدم.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الرياض"، أوضح المتحدث الرسمي باسم الشركة أن هذا الحذاء مخصص للأشخاص كثيري المشاغل والذين لا يملكون وقتاً لتنظيف البيت بالمكنسة الكهربائية.
ويعمل هذا الحذاء لكنس المنزل من خلال وضع القدم على المكان المراد تنظيفه حتى يقوم خرطوم صغير بشفط الغبار منه.
وسجاد للاضاءة
توصل علماء بجامعة طوكيو إلى صناعة سجاد قادر على اضاءة المصابيح وتشغيل الأجهزة بدون توصيلها بأسلاك كهربائية.
وقد يفتح هذا السجاد العجيب الأمل أمام الإنسان للعيش في منازل يتمتع فيها بطاقة كهربائية بدون أزرار في الحائط وبدون فواتير كهرباء مرتفعة في وقت يعاني فيه العالم من ارتفاع أسعار الطاقة.
وأشار باحثون في جامعة طوكيو بسان فرانسيسكو التي نظمها معهد انستيتيوت اوف الكتريكال اند الكترونكس انجنييرز ، إلى أن هذا الموكيت قادر على توصيل الكهرباء للأجهزة الكهربائية بدون الحاجة إلى توصيل الموكيت بالأجهزة عن طريق سلك كهربائي.
وطبقاً لما ورد "بجريدة اليوم الإلكتروني"، أوضح الباحثون أن هذا الموكيت يمكن وضعه على الأرض أو على الحائط لنقل الكهرباء لهذه الأجهزة، حيث أنه لا يقوم الموكيت بمهمة توليد الكهرباء، لكنه يقوم بنقلها بدون سلك كهربائي إلى الأجهزة الكهربائية، بعد أن يتم توليد الكهرباء عن طريق القوة الكهرومغناطيسية.
![](http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/4/6/1_609559_1_23.jpg)
كاميرات صغيرة بدون كوابل تسهل بلوغ الأماكن البعيدة
أعلن فريق علماء ألمان أن جيلا جديدا من الكاميرات الصغيرة، التي تعمل بدون كوابل وتلتقط صورا ثلاثية الأبعاد، بإمكانها الآن الوصول إلى أماكن لا تستطيع الكاميرات الموصلة بالكوابل الوصول إليها.
وأوضح علماء من معهد فراونهوفر لعلم البصريات الدقيقة والقياس الهندسي الدقيق بألمانيا أن الكاميرات الجديدة تعتبر مزدوجة العدسات في حجم علب صغيرة، وتزن نحو كيلوغرام، وأن مقدورها إرسال صور ثلاثية الأبعاد باللاسلكي إلى قاعدة مركزية.
وقال كارل تسايس من شركة "جي أم بي أتش" في يينا بألمانيا إن تطوير أجهرة قياس جديدة بالتعاون مع معهد فراونهوفر أنتج هذه الكاميرات التي تلتقط صورا ثلاثية الأبعاد وتجعل العمل أسرع وأقل تكلفة.
وأوضح رئيس قسم البصريات في معهد فراونهوفر جونتر نوتني أنها تتألف من كاميرتين يتوسطهما جهاز عرض، وتوفر الكاميرتان الصور ذات الأبعاد الثلاثية على النحو الذي تقوم به العينان.
وتتجاوز الكاميرات الجديدة الكثير من الصعوبات الموجودة في نظيراتها التقليدية التي تستخدم معدات بصرية ثقيلة، فالكاميرات الحالية التي تستخدم في أبحاث أعماق البحار وفي عمليات الإنقاذ أثناء الزلازل مقيدة بكوابل تحد من حركتها عندما تدخل في الحطام.
وتمكن هذه الأجهزة العلماء من زيادة سرعة قياساتهم إلى حد كبير، بحيث لا تتجاوز عملية القياس حاليا 15 دقيقة.
وأوضح نوتني أن من مزايا الطريقة الجديدة أنها لا تؤدي إلى خدش العدسات، وأن عملية القياس يمكن تصحيحها على الفور بالاستعانة بالبيانات المحصل عليها.