Advanced Search

المحرر موضوع: رقصة الموت  (زيارة 1036 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 21, 2006, 02:20:19 مساءاً
زيارة 1036 مرات

النسر الذهبي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 24
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
رقصة الموت
« في: يوليو 21, 2006, 02:20:19 مساءاً »
من عجائب ذكور العقارب انها ترقص لإناثها في موسم التكاثر والعقرب المتقن لفن الرقص هو الذي يحظى بتلقيح أنثاه. لكن يبدو ان هذه الرقصة او ما يمكن تسميته ب “رقصة الموت”، تكون بمثابة النهاية المأساوية لبعض ذكور العقارب، إذ لا يكاد الذكر يلقح أنثاه حتى يلقى حتفه حيث تقوم الانثى بالتهامه. والمعروف عن العقرب انه يخشى الشمس فعلى الرغم من انه قادر على تحمل الحرارة، إلا ان لكل شيء حدوداً، فأشعة الشمس القوية التي تزيد حرارتها في بعض المناطق على 65 درجة مئوية تؤدي الى احداث ثقوب في درعه الامر الذي يؤدي الى فقده مخزون المياه، ولذا لا يمكن للعقرب ان يتحمل شمس الصحراء اكثر من نصف ساعة.
وعندما يخرج العقرب ليلاً، يستمر في السير لمسافة تصل الى الكيلومترين للبحث عن طعامه، أما مخزونه من السم فيحتاج الى فترة تمتد لأسبوعين كي يعوضه ولذا لا يستخدمه إلا في الحالات القصوى، ومن أشد المعارك قسوة تلك التي يقودها العقرب ضد افراد جنسه، فالعقارب لا تتحمل بينها الافراد المرضى او الضعاف، ولذا تفضل التهامها للمحافظة على التوازن العددي عندما يزداد عدد العقارب على الحاجة.
والعقرب لا يهاجم الانسان في الاحوال العادية، لكنه لا يتورع عن ذلك عندما يحس بالخطر الداهم ولذا تسجل 5000 حالة وفاة سنويا في العالم بسبب لدغة العقرب منها 1000 في المكسيك و650 حالة في تونس. ويعتقد العلماء ان العناكب والنحل والعقارب هي من اكثر الحيوانات القاتلة والخطرة على الانسان على الارض.

يوليو 22, 2006, 06:26:02 مساءاً
رد #1

الدمع

  • عضو متقدم

  • ****

  • 796
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
رقصة الموت
« رد #1 في: يوليو 22, 2006, 06:26:02 مساءاً »
سبحان الله العظيم

 موضوع قيم أخي النسر الذهبي '<img'>

 معلومات جميلة ومفيدة وبعضها جديد عليَّ فلك الشكر على زيادة المعلومة ..


 على فكرة أخي النسر الذهبي  .. أين ببيرو وجوليكور  ':blush:'  هذه الأسماء كانت تأتي في برنامج النسر الذهبي وكذلك جزيرة الإلدرادو  ':blush:'


 لك التوفيق '<img'>


 الدمع
أعتقد أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يتعامل مع حياته الشخصية
 كلوحة فنية ؛ رائعة . وإن كل لحظة فيها عبارة عن لمسة فرشاة
يضيف من خلالها تفصيلاً بديعاً . حتى إذا انتهت حياته احتفل باكتمالها
وانتظر الجائزة عليها يوم العرض الأكبر .
  د . عبد الكريم بكار