Advanced Search

المحرر موضوع: العــاطـــــفة  (زيارة 1319 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 11, 2006, 01:03:00 مساءاً
زيارة 1319 مرات

الدمع

  • عضو متقدم

  • ****

  • 796
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« في: يونيو 11, 2006, 01:03:00 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول شوقي ، وما أجمل ما يقول :

 فإذا رحمت فأنت أمٌّ أو أبٌ ***** هذان في الدنيا هما الرحماء

سأحدثكم اليوم أيها الأحبة عن العاطفة أو الرحمة ؛ وهي الإحساس الرقيق الذي ينبع من الداخل في صورة لمسة حانية أو كلمة رقيقة أو بسمة قلبية تجعل كل سُلاما من سُلامات الجسم تبتسم .

فهي إحساس ينتاب كلٌ منا سواء كنَّا راضين أم ساخطين !!
فرحين أم حزينين !!
نضحك أم نبكي !!
فهي انتفاضة القلب لحدثٍ يحصل أمامنا ، أو خبرٍ يطرأ على مسامعنا ، أو ذكرى تحيا دوماً في قلوبنا ..
وهي عظمة أودعها الخالق في أنفسنا ، وسلوك يرتقي بنا نحو الكمال حتى بيننا وبين أنفسنا ..

فكم هو جميل هذا الإحساس حينما يخالط الوجدان ، وحينما تمرح فيه النفس ، وتأنس به الحياة ، وهو في النهاية سلوكٌ مكتسب يزيد بتربيتنا له وينقص بعدم إبرازه واستخدامه ( كما يقول أصحاب علم النفس ) .

فمن منا لا تأسره بسمة الطفل الوليد !!
ومن منا لا تهزه دمعة الأم الحنون !!
ومن منا لا يتأثر بحزن صديقه أو أخيه أو حتى أي شخصٍ عابر !!

 من منا لا يتأثر لمواقف الحب الفطري ، والإنسانية السمحة
ومن منا لا يتأثر من كلمة طيبة وحديثٍ عذب ...
هذه هي العاطفة ، فكيف نخرجها من مكنونها لتبدوا واقعاً آسراً وجميلاً يسير على الأرض ..

إن منَّا أيها الأحبة من يُحِّجم معنى العاطفة ولا يجعلها إلا في الأبناء والبنات ، مع العلم أنها غير محددة ، بل إنها تكون مع الكافر أحياناً وتُثمر كما فعل نبي الإنسانية والرحمة حينما زار جاره اليهودي الذي كان يضع القمامة في طريقه يومياً ، فلما غابت القمامة افتقده الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فزاره بعد أن سأل عنه وعلم أنه مريض !!
أليس هذه عاطفة محمدية وأخلاق نادرة ؟؟
ورغم أنها لا تنحصر في الأولاد أيها الأحبة إلا أنها تظهر جلياً في تعاملاتنا معهم ، بل ويحثنا المصطفى الكريم على إبرازها في كثيرٍ من تعاملاته ..
فقد قبَّل عليه السلام أحد أبناءه فقال له أعرابيٌ كان عنده : إن لي من الأبناء عشرة؛ وما قبلت أحداً منهم !!
فقال عليه الصلاة والسلام : وما أفعل بك إن نزع الله الرحمة من قلبك ؟

يقول مصطفى السباعي رحمة الله عليه : " الأم أقوى عاطفةً نحو الصغير ، والأب أقوى إدراكاً لمصلحته ، ومن رحمة الله به توفيرهما له معاً ".
ويقول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب : " يجب أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه " .
وفي ظل هذه الخصلة الطيبة ينبغي لنا أن ندرك أن أعظم وأجل من عطف على جنس البشرية والحيوانية بأجمع هو المولى الكريم جل شانه؛ فرحمته وسعت كل شيء ، وكما وصلنا عن النبي الكريم أن الله أرحم بكم من المرأة بولدها .

فما أرق العاطفة إن كانت نحو الأبناء
وما أجملها إن كانت بين الناس
وما أرقاها إن كانت نحو الآباء
وما أوفاها إن كانت نحو الأصدقاء
وللعاطفة أشكال عدة ، تتنوع بتنوع المواقف والأحوال .

 يُقال أن : " من القواعد المقررة أن عظماء الرجال يرثون عناصر عظمتهم من أمهاتهم "  فالأم مدرسة .

 هذه محاولة أخرى ترغب النقد البناء وعدم الإهمال من الأحبة الأكارم .

 لكم التقدير والاحترام .

 الدمـــــــــع


لعل الموضوع يتبعه الرحمة بالحيوان .
أعتقد أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يتعامل مع حياته الشخصية
 كلوحة فنية ؛ رائعة . وإن كل لحظة فيها عبارة عن لمسة فرشاة
يضيف من خلالها تفصيلاً بديعاً . حتى إذا انتهت حياته احتفل باكتمالها
وانتظر الجائزة عليها يوم العرض الأكبر .
  د . عبد الكريم بكار

يونيو 11, 2006, 05:00:45 مساءاً
رد #1

قوس المطر

  • عضو مساعد

  • **

  • 197
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #1 في: يونيو 11, 2006, 05:00:45 مساءاً »
العاطفة ...
هي مشاعر قلب ... معانقة للروح في تدفقها ...
ليس للإنسان عليها حكم حتى ولو أبدى في الظاهر  عكس ما يجوب في خافقه ... فهي تستقي منابعها من الوجدان ...
العاطفة ...
نبع فياض رزقنا الله أياه ...
يودم المحبة ... ويزرع الرحمة ... ويذيب جليد القلوب الصلده..
هي نعمه .. والحمد لله الذي زرع بيننا عاطفة الحب الأخوي في الله ..

أشكرك أخي على هذه الكلمات الرائعة
وبارك الله فيمك
أخوك قوس المطر
"إن يمدح الشعـراء سلطانا فمـا    ...  مدحي سوى حمدي لمولاي الولي"
"منه رجوت وفيه كـل مطامعي   ...   جمعتهـا ونهضـت نهضـة  مثقـل"
"وبقصده استصغرت كل عظيمة  ...   مستسهـلا مــا ليس  بالمستسهـل "

"مــولاي أني قاصـد لـك وافـد    ...   لموارد مـن  جـودك المسترسـل"
للشيخ المحقق الخليلي

يونيو 14, 2006, 02:31:50 مساءاً
رد #2

الدمع

  • عضو متقدم

  • ****

  • 796
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #2 في: يونيو 14, 2006, 02:31:50 مساءاً »
الأخ / قوس المطر
ل
 السلام عليكم روحمة الله وبركاته

 أشكرك أخي على ردك الجميل ، وعلى كلماتك المحفزة والتي تدفعني إلى الكتابة مرة أخيى '<img'>

ردك لطيف أخي ، وكلماتك رائعة ، وتوقيعك أجمل وأجمل .


 لك مني التقدير .

 بالتوفيق .
أعتقد أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يتعامل مع حياته الشخصية
 كلوحة فنية ؛ رائعة . وإن كل لحظة فيها عبارة عن لمسة فرشاة
يضيف من خلالها تفصيلاً بديعاً . حتى إذا انتهت حياته احتفل باكتمالها
وانتظر الجائزة عليها يوم العرض الأكبر .
  د . عبد الكريم بكار

يونيو 14, 2006, 04:00:46 مساءاً
رد #3

دموع على الشهيد

  • عضو خبير

  • *****

  • 1108
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #3 في: يونيو 14, 2006, 04:00:46 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل الدمع

موضوعك رائع جدا وقيم

العاطفة التي داخلنا نحملها للقريب وللبعيد

للصغير والكبير

للمسلم وللكافر

هذه فطره في الأنسان متى ماأهتم بها زادت أكثر وأصبح يحس بكل أخوته وأحبته مهما كانت

المسافات بينهم

أما اذا اهمل هذا الجانب وجعل قلبه يقسى مثل الحجر فعلى هذا الأنسان السلام

لأنه مهما تقول له أو تفعل لن يأثر فيه

بحق أذكر هذه الكلمات التي لطالما رددتها

والتي وجتها الأن في كتابتك الرائعه

ماأجمل ان نتأثر ببكاء طفل أو ضحكه

ماأجمل أن نتأثر عندما نرى تلك الأم الحنون تضم ابنها الى صدرها بكل حنان

ماأجمل أن نعرف ونرى ونقدر عرق الأب الذي يشقى ويتعب

رائع جدا بل أكثر من رائع موضوعك

وكلماتي لاتوفي حقه

سأكون بأذن الله من  المنتظرين لتكملة الموضوع



لك جل تحياتي وتقديري
أختك في الله:
دموع على الشهيد
كـــل عــــــام والأشـــــواك بــــــخـــــيـــر


يونيو 16, 2006, 03:19:45 مساءاً
رد #4

الدمع

  • عضو متقدم

  • ****

  • 796
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #4 في: يونيو 16, 2006, 03:19:45 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله

 الأخت / دموع على الشهيد

 مرحباً بك أيها الأخت الفاضلة

 كم اسعدني وجوك أختي في هذه المشاركة البسيطة .

 لقد أصبت أختي في ردك
QUOTE
هذه فطره في الأنسان متى ماأهتم بها زادت أكثر وأصبح يحس بكل أخوته وأحبته مهما كانت

المسافات بينهم


 أشكرك أختي كثيراً وجودك وردك ودعمك وتحفيزك لي .

 أتمنى لك التوفيق في حياتك .

 أخوك / الدمع
أعتقد أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يتعامل مع حياته الشخصية
 كلوحة فنية ؛ رائعة . وإن كل لحظة فيها عبارة عن لمسة فرشاة
يضيف من خلالها تفصيلاً بديعاً . حتى إذا انتهت حياته احتفل باكتمالها
وانتظر الجائزة عليها يوم العرض الأكبر .
  د . عبد الكريم بكار

يونيو 21, 2006, 10:40:54 مساءاً
رد #5

الدمع

  • عضو متقدم

  • ****

  • 796
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #5 في: يونيو 21, 2006, 10:40:54 مساءاً »
السلام عليكم

 أعتذر عن التأخر ، واشكر كل من شاركني وأبهجني وأسعدني بوجوده سواءً كان قارءاً أو راداً .

                                 ** العاطفة بالحيوان **

 لا تكون العاطفة أبداً في جنس الإنسان وحده ، ومن ظن أن الإنسان وحده هو العطوف الرحيم فقد حجَّر واسعاً وغاب عن ناظريه أشكالاً رائعة من العاطفة ، فالأحاديث في هذا الباب رائعة والقصص فيه جميلة والمواقف تُسعد الخاطر وتُبهج القلب ، وتنتزع البسمة قسراً من أفواهنا .

فإليكم بعض الأمور التي تدور في الخاطر ..

 في اجتماعٍ بين الصحابة ونبي البشرية عليه وعلى آله الصلاة والسلام ، رفرفت حمام فوق رأسه وأخذت تنادي بهديلها وهو يسمع عليه الصلاة والسلام ، فقال لأصحابه بعد أن أفهمه الله كلامها : من فجع هذه بصغارها أو بفراخها ؟؟
فقال أحد الصحابة : أنا يا رسول الله .
فأمره أن يرد إليها صغارها .

 أليس هذا منهجاً في العاطفة والرحمة بالحيوان سنهُ المصطفى الكريم عليه الصلاة والسلام .
ولو نظرنا في هذه القصة ملياً لوجدنا أن النبي قطع تركيزه مع أصحابه أولاً لكي يفهم حديث هذه الحمامة ، وقطع كلامه معهم ثانياً ليدير كفة الحوار إلى موضوع هذه الحمامة المفجوعة بصغارها ، ثم إنه في آخر المطاف يسعى وينتصر لها ويرد لها فراخها ممن أخذها صيداً له .

 ولا أنسى أيها الأحبة شكاية الناقة إلى الرسول من صاحبها الذي كان يضربها ولا يطعمها ، فقام عليه الصلاة والسلام وحث الناس على التعامل الحسن والرأفة بالحيوان ؛ فهو مخلوق من مخلوقات الله له حقٌ علينا في حسن التعامل بل حتى في طريقة ذبح الذبائح يجب علينا أن نحد الشفرة ونريح الذبيحة حتى لا تتعذب وتخرج روحها بسرعة .

 وكلنا يعي ما فعل الله بتلك اليهودية البغي التي سقت الكلب فغفر الله لها وأدخلها الجنة بهذا الصنيع العاطفي .. لأنها قالت : لقد بلغ هذا الكلب ما بلغت من العطش فحنَّت عليه ورحمته وكانت نتيجة هذه العاطفة والرأفة بالحيوان أن حصلت على درع الخلاص من الذنوب ( فغفر الله لها ) .

ونقيض ذلك المرأة التي عذبت الهرة وحبستها في غرفة ، لاهي التي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض ، فماتت الهرة وكانت نتيجة هذا العمل؛ الوعيد والثبور لأنها تجردت من معاني العاطفة والإنسانية ولرحمة .

وهذه قصة أيها الأحبة قرأتها في أحد المواقع وهي تدل على رأفة الحيوان بالحيوان وعاطفته الجياشة ببني جنسه، فأترككم معها ..

 في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته  ، ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب ، حيث يكون بين جدران البيت فراغ.

عندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها ، انتابته رعشة الشفقة عليها ...لكن الفضول اخذ طريقه إليه والتساؤل بلغ عنده حد القمة عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات مضت  عندما انشأ بيته لأول مرة !!  و دار في عقله سؤال  

ما الذي حدث؟
كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
 توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية كيف تأكل؟

وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها  !! دهش الرجل  ، واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد .

سحلية رجلها مسمَّرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات !!  ونحن نعيش عصر التقدم والتكنولوجيا المطرد ونحصل على المعلومات التي نريدها بسهولة وسرعة كبيرة ولكننا نفتقر إلى هذه العاطفة والرأفة فيما بيننا .

فهل عجزنا أن نكون كهذه السحلية في رحمتها بأختها ؟

لكم مني جل التحايا والتقدير .


 الدمع
أعتقد أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يتعامل مع حياته الشخصية
 كلوحة فنية ؛ رائعة . وإن كل لحظة فيها عبارة عن لمسة فرشاة
يضيف من خلالها تفصيلاً بديعاً . حتى إذا انتهت حياته احتفل باكتمالها
وانتظر الجائزة عليها يوم العرض الأكبر .
  د . عبد الكريم بكار

يونيو 21, 2006, 11:53:19 مساءاً
رد #6

دموع على الشهيد

  • عضو خبير

  • *****

  • 1108
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #6 في: يونيو 21, 2006, 11:53:19 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الدمع
جميل أسلوبك جدا في طرح الموضوع
فقد اتيت بمقارنه رائعه جدا
تعلمنا فيها الرحمه والشفقه بالحيوان والأخرى القسوه عليه
رائع جدا أخي
أسمح لي بذكر هذه القصه التي تكون من الحيوان الى الأنسان
أنه في العراق كانت هناك اسرة تربي أفعى
أنجبت هذه الأفعى صغارها
ولكن ربة المنزل رأت أن مكانهم غير مناسب لكي يكونوا فيه
خوفا من أن يقتلهم أحد فنقلتهم الى مكان أخر
عندما عادت الأفعى لم ترى صغارها فأخذت سمها ونفذته في أناء مملوء بالماء
ولكنها عندما رأت مكان الصغار وعرفت بأن ربة البيت هي التي نقلتهم خوفا عليهم
ذهبت الأفعى وتمرقت في الرماد
وذهبت الى الأناء ودخلت فيه وخرجت منه
السبب في عمل الأفعى ذلك؟؟؟
أنها أرادت أن تعيب الماء كي لايشرب منه أحد

اظن هناك رفق ايضا من الحيوان الى الأنسان
وكما في القصه فأن الأفعى عابت الماء كي لايشرب منه أحد خوفا من أن يموت أحد بسبب وجود السم الذي وضعته

QUOTE
فهل عجزنا أن نكون كهذه السحلية في رحمتها بأختها ؟

أخي نحن لم نعجز ولكن قست قلوب بعضنا في هذا الزمن
وتناسوا الرحمه والود والمحبه فيما بينهم
حتى ترى المرء لايرحم امه ولا ابيه
لايرحم أخته أو اخيه
لايرحم حتى الطفل الصغير
اخي اتعتقد أن من يقتل طفل في مهده لديه رحمه لاأظن ذلك
أو من يلقي بأمه وابيه في دار العجزه
قد أكون مخطأه في حقهم
ولذلك هي وجة نظر من عندي
قد يكونون يملكون رحمة في قلوبهم
وبعدها قتلوها وفعلوا مافعلوه
أو أنهم لم يمتلكونها يوما
لاأريد ان أسلب حقهم برأي ولكن لايوجد سوى هذان الرأيان
هناك اشياء تطغي على الرحمه ليست لها مبررات
مثل المال والجاه وغيرها من الشياء الكثيره
ويوجد على ذلك أمثله كثيره  '<img'>
أرجو المعذره على الأطاله
جزاك الله الف خير أخي
وبارك الله فيك
وجعل ماكتبته في ميزان حسناتك



لك كل الأحترام والتقدير
أختك في الله:
دموع على الشهيد  '<img'>
كـــل عــــــام والأشـــــواك بــــــخـــــيـــر


يونيو 24, 2006, 02:08:45 صباحاً
رد #7

الدمع

  • عضو متقدم

  • ****

  • 796
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #7 في: يونيو 24, 2006, 02:08:45 صباحاً »
السلام عليكم

 الأخت / دموع على الشهيد

 أشكرك أختي على المتابعة لموضوعي وعلى الرد الجميل

 كما أشكرك على القصة المفيدة

 أختي دموع .. لو لم يكن للحيوان في بعض الأمور عاطفة نحو الإنسان لما صنف الإنسان أنواعاً من الحيوانات على أنها حيوانات أليفة أو وفية !!
فكما تعلمين أختي أن الناس يصنفون الخيل مثلاً أو الكلب على أنها حيوانات وفيه وتحفظ الجميل ، وقد تفادي بحياتها لكي لا يصيب صاحبها أي شر .

 وأما ما ذكرتيه من تصرفات البعض ، فالبعض أختي لا يعتبر ظاهرة ، وإنما الظاهرة تكون بتصرف الأغلبية ، والحمد لله أن هذه الأفعال الرعناء قليلة بالنسبة للمجموع العام من الإنسانية .

 وكنت أود أن أذكر أن العاطفة قد تكون في بعض لباس القصوة بين الناس !!

 فالطبيب يعطف على المريض بحد المشرط أو بالبتر لأي من أعضاءه !!
والأب قد يعطف على إبنه بالتشديد عليه في أمورٍ كثيرة لكي يربيه على المنهاج السليم !!
ويقول لي أحد الأصدقاء أن القطة تقتل أحد أبناءها الذي لا يكون تكوينه قوياً أو يكون مريضاً لكي توفر اللبن في أثداءها لأخوته بطريقة أكثر !!
بل حتى المعلم يقسو على طلبته ليُخرجهم أفذاذاً متمكنين في مادته !!

 وعليك قياس مثل هذه الأمور .

 أشكرك أختي مجدداً على طرحك وأسلوبك ومتابعتك للموضوع .

 بالتوفيق ولك تحياتي '<img'>


 دمع
أعتقد أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يتعامل مع حياته الشخصية
 كلوحة فنية ؛ رائعة . وإن كل لحظة فيها عبارة عن لمسة فرشاة
يضيف من خلالها تفصيلاً بديعاً . حتى إذا انتهت حياته احتفل باكتمالها
وانتظر الجائزة عليها يوم العرض الأكبر .
  د . عبد الكريم بكار

أغسطس 31, 2006, 11:54:46 صباحاً
رد #8

الدمع

  • عضو متقدم

  • ****

  • 796
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العــاطـــــفة
« رد #8 في: أغسطس 31, 2006, 11:54:46 صباحاً »
السلام عليكم

 أردت فقط أن أعيد هذا الموضوع .. لعلي أجد من يضيف معلومة إليه ويزيده بفائدة .

 
شكراً لكم '<img'>


 الدمع
أعتقد أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يتعامل مع حياته الشخصية
 كلوحة فنية ؛ رائعة . وإن كل لحظة فيها عبارة عن لمسة فرشاة
يضيف من خلالها تفصيلاً بديعاً . حتى إذا انتهت حياته احتفل باكتمالها
وانتظر الجائزة عليها يوم العرض الأكبر .
  د . عبد الكريم بكار