أزهار الأوركيد ظهرت زهرة الأوركيد لأول مرة على سواحل بريطانيا في القرن الثامن عشر, و كان لا يقتني هذه الأزهار سوى النبلاء والأثرياء لندرتها وكلفتها الباهظة .
جمال هذه الأزهار زاد من التنافس بين من يقتنيها , سواء في الشراء أو في التهافت على اقتناء النادر منها..
حتى أن أحدهم كان يدعى " هاينريتـش رايشنباخ " المعروف بولعه وحبه لهذه الأزهار كتب وصية لورثته : أن يظل بستانه مغلقاً بعد موته لمدة 25 عاماً لكي لايتمكن منافسوه من معرفة ما يمتلكه من فصائل نادرة.
لأزهار الأوركيد أنواع كثيرة , فأنواعها أكثر من 35 ألف نوع ,بأحجام مختلفة منها الصغير والكبير , وتتميز هذه الزهرة بصغر بذورها حتى أنها قٌد تصل إلى مليوني بذرة.
يمكن لزهرة الأوركيد أن تنمو في بيئات مختلفة كالبيئات القطبية , الغابات الاستوائية .
تنمو أزهار الأوركيد على الأشجار والصخور وكذلك الماء حتى أنها قد تنمو تحت الأرض.
في عام 1928 تم اكتشاف النوع الذي ينمو تحت الأرض في أستراليا .
تتعدد ألوان الأوركيد كالأحمر والأصفر والبرتقالي والأبيض والبنفسجي .
أما اللون ألأزرق فإنه خاص بأوركيد الشمس الموجود في أستراليا.
أوركيد الفانيليا : كان يستخدم شعب الأزتيك في المكسيك بذور هذا النوع بإضافتها إلى الكاكاو , وعند غزو الأسبان للمكسيك أخذ الأسبان هذه البذور إلى أوروبا ثم انتشرت بعد ذلك إلى جزيرة مدغشقر التي تعتبر المنتج لنصف الفانيليا في العالم.
وبعض أنواع الأوركيد تأخذ أشكال حيوانات كالبطة والحمار والفراشة.