Advanced Search

المحرر موضوع: حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي  (زيارة 4026 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 01, 2006, 04:45:55 مساءاً
زيارة 4026 مرات

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« في: سبتمبر 01, 2006, 04:45:55 مساءاً »
عند كلّ إعلان علمي في ما يخصّ  الكون نسرع للبحث في القرآن الكريم  والسنّة النبويّة المطهّرة لكي نزكّي هذا الإكتشاف بما يؤيّده ونعلن انّه موجود عندنا منذ 14 قرنا لماذا  لانبحث على شيء لم يصله العلم ونتحدّى به العلماء وقد نبّهنا الله سبحانه وتعالى لهذا بقوله تعالى {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} (1) {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (2) سورة الأنبياء أيّ في آخر الزمان البشريّة تخرج إكتشافات وحقائق علمية و  أوضاع مناخية حديثة الوقوع لم يتنبّأ بها العلم لكنّها مذكورة في القرآن
 إنطلاقا من معارضة هذا المنهاج البحثي ومع الإطلاع  على حقائق علمية مكتشفة والربط  مع الآيات الكونية والأحاديث النبويّة ولله الحمد  توصّلت  لفهم لحركة الشمس وعلاقتها  مع الأرض ويسعدني أن تساهموا في مناقشتها لإصلاح ما فهمته خطئا أو المشاركة لأبرازها  كإعجاز علمي من القرآن والسنّة والله المستعان


يقول الله سبحانه وتعالى  {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير قال المفسّرون  أيّ أظلمت و اظمحلّت وغوّرت إذا كل أقوال المفسّرين تتحدّث على أيلولة الشمس والنتيجة الحتميّة التي تنتظرها  لكن هنا علينا  أن نفهم معنى  التكوير من ناحية  الحركية في فعل كوّرت  أيّ لمّا الشمس أنهت دورتها الكروية   وكان ذلك على  مدار  كروي الشكل كيف ذلك؟
توضيح  رياضيّا
 يوجد  خطّان = الخط  المغلق مثل الدائرة و المربّع و المثلّث والمسدّس و .....
                 = الخطّ   المفتوح مثل المستقيم والمنعرج يمينا أو يسارا و اللولبي( الحلزوني)                                              ligne  sinusoïdaleوالكروي    
الذي يهمّنا الخط الكروي الذي أنسبته لحركة الشمس إذا بما أنّه خط  كروي مفتوح لابدّ أن يكون  له  نقطة بداية ونقطة نهاية محدّدتين نقطة النهاية ذكرها الله سبحانه وتعالى في قوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس أي الشمس تجري بإتجاه آخر نقطة في هذا الخط الكروي لتستقرّ فيها وذلك مع نهاية الدهر أيّ  يوم القيامة  إذا علينا أن نبحث من أين إنطلقت ؟ بما أن قلنا خطّ كروي  أيّ نقطة النهاية في موازاة نقطة البداية  مع المحافظة على  قطر هذا  الشكل الكروي  وبالربط بآيات وأحاديث و نتائج علمية لما وقع في الماضي وما تنبّأ به العلم للمستقبل  توصّلت لفهم الحركة التكويرية الشمس أيّ أن الشمس عند بداية دهرنا  إنطلقت من مواجهة مركز مدار الأرض وآليّا في مواجهة القطب الجنوبي للأرض بما أن مدار الأرض داخل مدار الشمس  بحركة تكويرية أيّ تدور لولبيّا وتطلع في إتجاه مواجهة خطّ الإستواء في منتصف الدهر أين يكون أكبر قطر لمدارها  وبالنتيجة يكون الكون في أكبر إتساع له و مدارات الكواكب في أكبر أقطارها و  بالمواصلة  في مدارها وإجتياز منتصف الدهر تبدأ بالتراجع في حجم القطر مع المواصلة في الطلوع إلى أن تصل آخر نقطة لها في مواجهة مركز مدار الأرض في الجهة الموازية  طبعا أيّ في مواجهة القطب الشمالي .
إذا فلنتابع حركة الشمس يقول الله سبحانه وتعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (11) سورة فصلت بهذا الأمر أتت الأرض والسماوات الى حيث أمرن لبداية الدّهر.

 بهذه الحركة العجيبة سيحدث للأرض والمناخ  تغيّرات  عظام أذا لحظة تموقع الشمس في نقطة بداية مدارها إبتدأ  دهرنا.
إنطلقت الشمس تجري  على مدارها لولبيّا مع الطلوع تدريجيّا  إنطلاقا من مواجهة القطب وبحكم مواجهتها القطب الجنوبي بقي المناخ نهارا سرمدا على النصف الجنوبي وليلا سرمدا على النصف الشمالي للكرة الأرضية  لعدّة الاف من السنين قبل نزول آدم عليه السلام  فعبّر الله على هذه المرحلة بحين من الدّهر فقال الله  {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان  الى إن طلعت الشمس لدرجة بدأ التكوير الليل على النهار بالتعاقب على منطقة خطّ  الإستواء  هنا  نزل لأبونا آدم عليه السلام  ومع مرور الدهر و طلوع الشمس أكثر و مع بقاء ليلا سرمدا على المنطقة الشمالية ونهارا  سرمدا على المنطقة الجنوبية من الكرة الأرضية   ما عدا فوق وتحت خطّ الإستواء هنا لا ننسى الحكمة من ميلان محور الأرض لإتساع منطقة التعاقب حدثت قصّة ذو القرنين  أنّه بلغ مطلع الشمس وليس مكان الشروق بل مطلع الشمس أيّ من أين طلعت الشمس  وجد أناس عندهم نهارا دائما فعبّر الله  على هذا الوضع المناخي في ذلك المكان  بقوله تعالى {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} (90) سورة الكهف ومع مرور الدهر أكثر وطلوع الشمس  أكثر والوصول لمواجهة خطّ الإستواء هنا منتصف الدّهر فعبّر الله على هذه المرحلة  فقال  {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة  هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء .
 هنا  كذلك  يكون إتساع الكون وصل الى أقصاه مع تواجد الشمس على أكبر قطر لها في مدارها  {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تزداد مدّة مواجهة الشمس للنصف الشمالي للكرة الأرضية فيتسارع ذوبان الجليد  الى أن يذوب كليّا  ويرتفع منسوب المياه  فتختفي أراض شاسعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية مثل هولندا و بنقلاداش على عكس القطب  الجنوبي الذي سيتّسع جليده وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تنحصر الحياة على مستوى ما بين مدار الجدي ومدار السرطان لإتساع الجليد وشدّة البرودة  في النصف الجنوبي وإرتفاع  شدّة درجة الحرارة وغياب تعاقب الليل على النهار  على مدار السنة  في أغلب أراضي النصف الشمالي للكرة الأرضية فعبّر الله على هذا الوضع  بقوله  تعالى
بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44)هنا تحدّي من الله وغلبة على الخلق ( لواقع باذن الله) بنقصان الأرض من أطرافها  وهنا يقع النفير لكثرة الخلق وتذيق الأرض بالبشريّة فلايجدوا اليهود الملاعين إلاّ العودة الى أرض المعاد  فلسطين وهنا يصدق حديث رسول الله لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي ........في فلسطين هنا تفسيرا لمن يكذّب بمجيء كل اليهود الى فلسطين  وهم منتشرون .  وبمرور الدهر أكثر وطلوع الشمس أكثر يقع التحدّي الأكبر  ببقاء نهارا سرمدا في النصف الشمالي يقول الله سبحانه وتعالى {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (72) سورة القصص   وليلا سرمدا في النصف الجنوبي  وفعبّر الله على هذا التحدّي  ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ} (71) سورة القصص  أيّ غياب الشمس  يقول الله  {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (5) سورة يونس  إنّه لواقع بإذن الله   وبمرور الدّهر  ومواصلة مواجهة أشعّة الشمس للمنطقة القطبية الشمالية حتّى تجفّ البحار وتظهر الغابات ثمّ تشتعل وهنا يصدق قول الله   {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير وعلى العكس مع مرور الدّهر وغياب  أشعّة الشّمس على النصف الجنوبي للكرة الأرضية  كليّا سيتفجّر من شدّة التجلّد وهنا يصدق قول الله سبحانه وتعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} (3) سورة الإنفطار
الى أن يستدير الزمان كلّيّا ويصدق حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد إستدار الزمان كيوم خلق الله السماوات والأرض  أيّ الزمان بدأ بيوم طويل الاف السنين وها هو ينتهي بيوم مقداره 50 سنة ممّا تعدّون  نسأل الله حسن الخاتمة
ما ذكرته تدعّمه الحقائق العلمية
- أرتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد في القطب الشمالي
- إنكماش ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي مع  إختفائه كليّا  سنة 2050
- إكتشاف أثار غابات   فوق القطب الجنوبي  لأنّ العمران بدأ في النصف الجنوبي
  كخلاصة أنّ الشمس بدأت التكوير من مواجهة القطب الجنوبي وتنتهي في مواجهة القطب الشمالي مرورا بمواجهة خطّ الإستواء  منتصف الدّهر أين تصل لأكبر قطر لمدارها ثمّ  تبدأ بالتراجع الى أن تصل لمستقرّها
والله أعلم
  أبو محمد عزالدين محمود
قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

سبتمبر 03, 2006, 06:29:52 مساءاً
رد #1

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #1 في: سبتمبر 03, 2006, 06:29:52 مساءاً »
السلام عليكم :
الأخ الكريم أبو محمد  :
بناء على رغبتك في المناقشة بالموضوع الذي تفضلت به فإنني سأعرض بعض الذي استوقفني فيه ..

- -   ماذا تعني بقولك ( خط كروي )  ؟ إذ المحفوظ أن الشكل الكروي هو :  خطوط مغلقة دائرية متراكبة  ..  وأما بحسب ما ذكرتَ ( ...خط  كروي مفتوح(  فقد فهمت منه أنه لا يوجد في الكرة دوائر , وليست الكرة خط أو خطوط مغلقة , وبالتالي فلا يوجد – للكرة - قطر ثابت كما للدائرة والمربع والمستطيل والمثلث ونحوها من الأشكال المغلقة ... , وهنا أتساءل ما المراد من قولك (مع المحافظة على  قطر هذا  الشكل الكروي  )   ؟

- -   في وصفك لحركة الشمس , في جريانها منذ ابتداء الدهر لتتابع حركتها – التكورية -  لم تراع فيه اختلاف وصف القرآن العظيم لهذين الأمرين , فقوله تعالى (  والشمس تجري لمستقر لها )  ينسب فيه الجريان للشمس نفسها , ففاعل تجري هو : الشمس , وأما قوله تعالى ( إذا الشمس كورت ) فقد نسب فيه التكوير لفاعل غير الشمس بل لفاعل غير معلوم , فالفعل ( كورت ) هو فعل لم يُسمَّ فاعله ونائب فاعله الضمير ( هي ) العائد إلى الشمس .. فشتان بين الفاعل ونائب الفاعل الذي هنا هو المفعول به ..  
وعليه : ففعل الجريان يختلف عن فعل التكوير .. ولعل المفسرين – رحمهم الله تعالى – لاحظوا هل التباين في الدلالة فلم يفسروا  هذا بذاك ولم يلحقوا أحدهما بالآخر ...

- -   إن سياق الآيات الكريمة ( إذا الشمس كورت ) وما تلاها , لا ينبئ عن انتهاء وقوع حادث قد بدأ منذ زمن بعيد , بل سياقها يُشعر بما سيقع دفعة واحدة ( كورت , انكدرت , سُيرت , عُطلت , حُشرت , سُجرت , زُوجت , سُئلت ... )  

- -  في قولك (( ...    وبمرور الدّهر  ومواصلة مواجهة أشعّة الشمس للمنطقة القطبية الشمالية حتّى تجفّ البحار وتظهر الغابات ثمّ تشتعل وهنا يصدق قول الله   {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير  ...   ))  أجد أمراً يحتاج منك إلى زيادة بيان , فالآية الكريمة تقول ( وإذا البحار سُجرت )  وقد فسرت أنت هذا النص بجفاف المياه ثم نشوء الغابات ثم اشتعال الغابات .. فالتساؤل هنا : ما ذا يبقى من معنى لكلمة بحار بعد أن يجف ماؤها   ؟  بمعنى آخر : ما المراد من كلمة البحار هنا ؟ هل هو الحفرة الكبيرة العميقة فقط ؟ أم الحفرة الكبيرة العميقة مع ما تحتويه من ماء وسواه   ؟

- -   ................

- -   وبعدُ :  فمما لا شك فيه أن من أعظم الأمور وأشرف الأعمال وأعلاها دراسة القرآن العظيم وسبر أغواره والبحث عن درره ولآلئه في شتى فنون العلم والمعرفة , فهو الكتاب الوحيد الفريد الخالد المحفوظ بحفظ الله له , الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. ولكن هناك أسساً وقواعد وضوابط يجب مراعاتها عند القيام بمثل هذا الأمر ...
ومن نافلة القول أن نذكر بأنه يجب علينا في هذا العصر الذي فقدنا فيه الإمساك بزمام أمور العلوم الكونية بعامة ولم نعد نملك المؤسسات والمختبرات العلمية العملاقة , يجب علينا أن نتريث كثيراً في مقابلة النظريات – بل والمكتشفات - العلمية بآيات القرآن العظيم , ولاسيما في الآيات التي تحتمل أكثر من معنى , لأن القرآن المجيد هو قرآن للناس جميعاً إلى قيام الساعة , فليس هناك حد للنظريات والاكتشافات العلمية ما دامت الأجيال تتعاقب , مصداقاً لقوله تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ) وهذا ينطبق على كل عصر وزمان , لذلك ينبغي علينا أن لا نقول هذا مراد الله تعالى من هذه الآية , بل هذا فهمنا لها ...  ومن هذا المنطلق نأخذ الإشارات القرآنية كدافع وحافز وباعث لنا على الانطلاق في رحاب هذا الكون لاستنطاقه واكتشاف مجاهيله مع التأكيد على أن هذا فهمنا للأمر والله أعلم بحقيقة مراده ... ( ولعلك أخي العزيز هذا ما أردتَه بقولك << ... ويسعدني أن تساهموا في مناقشتها لإصلاح ما فهمته خطئا أو المشاركة لأبرازها  كإعجاز علمي من القرآن والسنّة والله المستعان  >>    )

كما أنه مما لا شك فيه أن مقابلة المكتشفات العلمية المقطوع بصحتها مع الآيات القرآنية المباركة قطعية الدلالة , من الأمور العظيمة الجليلة الداعية إلى الإسلام العظيم وبيان هديه وأنواره وصفائه وأنه دين يصلح لكل زمان ومكان ...    ومن ذلك وصفه لتكوين الجنين في رحم أمه بأدق وصف .. و( بينهما برزخ لا يبغيان ) ... و مثل ذلك نقول في السنة المطهرة ...

وفقكم الله جميعاً لما يحبه ويرضاه ..


ولكم تحياتي

سبتمبر 04, 2006, 02:56:43 مساءاً
رد #2

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #2 في: سبتمبر 04, 2006, 02:56:43 مساءاً »
- -  
 
شكرا أخي هشام على التعقيب
أتصوّر أنّي  وضحت  الخطّ الكروي  فهو خطّ مفتوح  على عكس الدائرة أو المربّع ........أيّ يبدأ بنقطة  وينتهي بنقطة موازية لنقطة البداية

الخطّ الكروي ؟.

لكيّ أوضّح  أكثر أعطيك مثال نظري  
 تصوّر نفسك   أمامك عمارة على شكل كرة وقطرها 100 متر وتريد أن تصعد لها لأعلى نقطة  أيّ النقطة الموازية للنقطة الملتصقة بالأرض  يجب أن يكون المصعد  ملتصق بالوجه  الخارجي للكرة وهكذا تبدأ الدرجة الأولى الملتصقة بالأرض  وعند تقدّمك على المدرج درجة تلوى الدرجة تجد نفسك  تطلع أيّ تبتعد عن الأرض في آن واحد يكبر بك  حجم قطر المصعد الى أن تصل الى منتصف الإرتفاع  أيّ 50 متر على هذا المستوى  أليّا  يكون أكبر قطر للفّات مسلك المصعد  وهو 100 متر  ثمّ تواصل الصعود إلتفافيّا على النصف الكرة الأعلى  الى أن تصل النقطة الأعلى وآليّا تكون موازيّة للنقطة الأسفل هكذا مدار الشمس وهنا وصلت الشمس الى مستقرّها  يقول الله سبحانه  وتعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس مستقرّ لها أيّ  نقطة ستصلها وتستقرّ فيها
أتصوّر إنّي  وضّحت الخطّ الكروي  وكيفية المحافظة  على  قطر الكروي للمدار


 في وصف حركة الشمس و لم أراعي فيه إختلاف  وصف القرآن العظيم = بالعكس  الآيتان مكمّلتان ( والشمس تجري لمستقرّ لها )= وصف الحركة وهو  الجري والى أين لمستقرّ لها  أي هنا مدار الشمس لا يكون لادائرة ولا مربّع ولا مستطيل لأنّه ينتهي بنقطة والشمس تتجه لها  فأخبرنا الله  في كيفية  وصولها لذلك المستقرّ عبر مسلك كروي فقال( إذا الشمس كوّرت) أيّ أذا أنهت دورتها الكروية  وصلت الى مستقرّها على مدار كرويّا  وهاته الآية مرتبط  فهمها   بالرجوع   للآيات الأخرى الناجمة على هاته الحركة العجيبة ذكرتها في السابق  
هنا التكوير وقع بالشمس وليس للشمس  
أنا لم أقل الجريان هو التكوير الجريان سرعة الشمس والتكوير  مسلك أو مجرى الشمس

سياق الآيات كلّها  يشعر بما سيقع دفعة واحدة **  الآيات تتكلّم على نهايات  ذلك الوقائع مثلا  في قول الله سبحانه وتعالى   {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} (3) سورة التكوير  هذا نتيجة مر الجبال عبر الدّهر سوف تسير الى ما حدّد لها رغم أنّ  لها أوتاد لقوله  سبحانه وتعالى   {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} (88) سورة النمل          

وكذلك الله أخبرنا في القرآن أن مكّة  أمّ القرى *إذا هل تعلم أنّ أوّل  ما ظهر على سطح الماء مكّة المكرّمة ثمّ ما حولها وبدأ يتّسع الظهور عن الماء الى أن ظهرت كلّ اليابسة  تقريبا  ثمّ بدأت بالإبتعاد عن بعضها  نتيجة التصدّعات  في الأرَض لقوله {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} (12) سورة الطارق ثمّ تعلم   أنّ في نهاية الدهر ستلتحم من جديد الأرض  حول مكّة المكرّمة لكن السؤال أين تكون مكّة المكرّمة  في القطب الشمالي.

 {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير كيف تكون بحار بعد ما تجف وتخرج الغابات؟  تعقيب في محلّه  
الأصل  في هذه الآيات تحدّي  من الله سبحانه وتعالى  وأنّه يعلم أنّ الإنسان سيتنبّأ  بها و سيعيشها في آخر الزمان .
نحن الآن كيف نصدّقأ انّ مكّة أم القرى  والأرض كرويّة الشكل  كيف نصدّق أنّ ذو القرنين وصل  الى مكان فيه  أناس  يعيشون تحت أشعّة الشمس لألاف السنين  وسمّي بمطلع الشمس  وهو في أقصى النصف الجنوبي  للكرة الأرضية  كيف نصدّق  أن المناخ كان في القطب الجنوبي عامر و به غابات  هذا ما أكّده العلماء أخيرا ونشر في منتدى  الفلك
يقول الله  سبحانه     وتعالى       {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (2) سورة الأنبياء  أيّ يأتيهم شيء  مذكور في القرآن وحديث الوقوع
 يقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم
        * كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

يقول سيّدنا  علي كرّم وجهه * الزمان يفسّر القرآن

بفهم حركة الشمس بهذا المفهوم  المدار الكروي فيه إجابات على عدّة تساءلات  في ما يخصّ فهم الآيات الكونية وتفسير  حقائق  علمية
ومنها الآيات
مستقرّ الشمس – ميلان المحور- نقصان الأرض - تصدّع  الأرض – تحرّك الأرض مثل السحاب – إشتعال البحر- تفجّر البحر – اين مطلع الشمس- تفسير لحين من الدهر ما قبل آدم عليه السلام – تغيّر المناخ ليلا سرمدا ونهارا سرمدا- أشراط الساعة – الدهر ينتهي بيوم 50 الف سنة
ومنها الأحاديث النبويّة
إتيان الشمس من المغرب – إستدارة الزمان - سبب تجمّع اليهود في فلسطين – مكان ياجوج وماجوج – إستطالة اليوم والسنة .....  –

و منها الحقائق العلمية
 أرتفاع درجة الحرارة – ذوبان الجليد على القطب الشمالي- التنبأ  بإرتفاع منسوب المياه – وجود أثار غابات في القطب الجنوبي – الإعلان عن تقلّص ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي رغم إزدياد الإنبعاثات الغازية-

كلّ هذا نتيجة الحركة التكويرية  المهم توصّلت الى تحديد هذه الحركة  بعد دراسة أسباب وقوع الأشياء التي وقعت والأشياء التي ستقع

أنا معك  في ما قلته في الفقرة الأخيرة  يجب التريّث والتمعّن وهذا لا يثنينا  على البحث في امور الكون بل بالعكس  إعتمادا على القرآن والسنّة يجب أن نكون سبّاقين في كشف الحقائق الكونية  ولا نخشى  وعلينا أن لا  نتكلّم  في أمور العقيدة لها أهلها والله أعلم
سئل الإمام مالك  كيف على العرش إستوى  فقال الإستواء معلوم والكيف مجهول  وأخرجوا عنّي هذا الزنديق
إذا علينا أن نتعامل مع القرآن في العقيدة والبحث في ذات الله  بالتسليم
وشكرا
أبو محمّد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

سبتمبر 06, 2006, 01:01:16 صباحاً
رد #3

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #3 في: سبتمبر 06, 2006, 01:01:16 صباحاً »
السلام عليكم :
الأخ الكريم أبو محمد :

- -   عندما نقول عن مسار أو خط : إنه مستقيم , فهذا يعني أنه من بدايته إلى نهايته – المفترضة - مستقيم , وعندما نقول عن خط إنه منحنٍ , يعني أنه منحنٍ – مفتوحاً كان أم مغلقاً -  من مبتدئه إلى منتهاه , وكذلك في الخط اللولبي على الكرة , فهو منحن مع الارتفاع أو الانخفاض  من أوله إلى آخره .. وأما القول (  بالخط الكروي  ) بحسب الوصف الذي ذكرتَه  , فما ذا بقي من كرويته  ؟  فهو لولبي – كما  وصفته أنت -   !!    ولو دققنا في الأمر لوجدنا أن هناك بوناً شاسعاً بينهما  ..  أما الكرة ؛ فلو أننا أمررنا مستقيماً من أي نقطة من سطحها الخارجي  ليتقاطع مع مركزها , لوجدنا دائماً في الجانب الآخر من الكرة نقطة تقابلها يتقاطع معها  , والخط المستقيم المتقاطع نسميه قطرها   ..  أما في الخط اللولبي , الذي يبتدئ من أحد قطبي الكرة لينتهي في القطب الآخر منها  ؛ فلو أننا أمررنا مستقيماً من نقطة من سطحه – سطح الخط اللولبي - الخارجي , ليتقاطع  مع مركز الكرة التي يلتف حولها الخط اللولبي  ,  لما وجدنا نقطة  تقابلها على الخط اللولبي نفسه , حتى في نقطي البداية والنهاية  ,  وإنما النقطة المقابلة التي يتقاطع معها المستقيم المار من نقطة المركز تكون خارج الخط اللولبي دائماً ....  لأن الكرة مستوِيات – بكسر الواو – متراكبة , والخط اللولبي في كل نقطة منه يرتقي أو ينزل إلى مستوٍ غير الذي كان عليه ...  

- -    وإذا كان هناك من مسار كروي  – يحافظ على أوصاف الكرة -  فلا بدّ من أن تكون حركته تمثل خطاً منحنياً يصل بين نقطتين متقابلتين من خارج سطح الكرة  , أو من داخله << ملتصقاً به >>  , -  مثل  خطوط العرض والطول – أي :  إن المسار الكروي هو مسار  قطعة منحنية تتحرك برمتها ,  وليس مسار نقطة تتحرك على خط  ..  وانظر إلى تكوير العمامة , وإلى تكوير الليل على النهار وتكو ير النهار على الليل   ....

- -   أما  في قوله تعالى (  والشمس تجري لمستقر لها  )  فالآية الكريمة تدل على مطلق الحركة – الجريان -  دون تحديد لسرعتها أو وجهتها أو منحاها  ... ولم تحدد ولم تشر الآية الكريمة إلى مكان وموضع  (  مستقر الشمس  )...  ثم إن الآية تدل على أن جريان الشمس حاصل بفعلها نفسها , أما التكوير فبفعل غيرها لها  ..   و مثل ذلك جاء في الجبال ...  فهب أنك تقود سيارتك – تحركها – بنفسك بسرعة ووجهة ما  ,  ثم دفعتك سيارة أخرى بسرعة أكبر وغيرت وجهتك  ..  فماذا نقول عن ذلك ؟ حركة واحدة  ؟ أم حركتان متباينتان  ؟  وهل كانت إحداهما نتيجة أو سبباً للأخرى   ؟  

- -    أتساءل :  ما الذي يجعلنا نتكلم بلغة القطع والجزم  في نحو  :  ((  ....   الآيات تتكلّم على نهايات  ذلك الوقائع مثلا  في قول الله سبحانه وتعالى   {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) سورة التكوير { هذا نتيجة مر الجبال عبر الدّهر سوف تسير الى ما حدّد لها رغم أنّ  لها أوتاد  .....     )) ...  
<<<   علماً أنه جاء عن الجبال أنها هي أوتاد لغيرها  , وليس لها أوتاد , قال تعالى ( ألم نجعل الأرض مهاداً * والجبال أوتاداً  )  >>>
 وفي نحو :  ((  الأصل  في هذه الآيات تحدّي  من الله سبحانه وتعالى  وأنّه يعلم أنّ الإنسان سيتنبّأ  بها و سيعيشها في آخر الزمان  ))     وفي نحو ما ذكرتَه أولاً : (( ... هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء ...  ))  فما الذي يجعلنا نجزم بذلك والآيات تحتمل أكثر من وجه  ؟ أين الدلالة اللغوية والعرفية على ذلك الجزم   ؟  

- -    أما تساؤلك :  "  ... نحن الآن كيف نصدّقأ انّ مكّة أم القرى   "  ..
    فنحن  صدقنا ذلك وأعظم من ذلك بكثير  حين صدقنا وسلمنا  ب ((  الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه  هدى للمتقين *  الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أُنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون   ))  
وأما إن ثبت ذلك علمياً فهو خير على خير ...  ولن ننتظر الإثباتات العلمية لنؤمن بما جاء به كتاب ربنا جلت عظمته ..   وكذلك لن نتقاعس ولن نتساهل عن إثبات ما يمكننا ُإثباته علمياً لنفيد منه ونزداد خيراً على خير وقوة على قوة , ولندعو به إلى ديننا الحنيف من لا يفهم إلا بتلك اللغة  ....

وقولك  :  "   ...   كيف نصدّق أنّ ذو القرنين وصل  الى مكان فيه  أناس  يعيشون تحت أشعّة الشمس لألاف السنين  وسمّي بمطلع الشمس  وهو في أقصى النصف الجنوبي  للكرة الأرضية   ....    "
  
- -    القرآن العظيم  لم يقل ذلك ..  ولكن أنت  أو أحد من العالَمين  قاله , ثم ألزمت نفسك به  , وهو غير مُلزِم  ...

وقولك :   "    ...  بفهم حركة الشمس بهذا المفهوم  المدار الكروي فيه إجابات على عدّة تساءلات  في ما يخصّ فهم الآيات الكونية وتفسير  حقائق  علمية ...    "  

- -    لن أطيل القول فيه وأكتفي بالإشارة إلى أنه :

 سواء أثَبَتت الحركة اللولبية للشمس علمياً  أم لم تثبت , فإن الآية الكريمة ( إذا الشمس كورت ) لا تشير إلى الحركة اللولبية للشمس نفياً ولا إثباتاً  ....  

- -   ولا يخفى أن أي تفسير للقرآن المجيد يتصل بالعقيدة بطرف  ...  فكيف بنا إذا كنا ننعم النظر في آيات القرآن العظيم التي تتحدث عن نشأة الكون وسيرورته ومنتهاه  وأحداث يوم القيامة   ؟


ولكم تحياتي

سبتمبر 07, 2006, 12:42:01 صباحاً
رد #4

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #4 في: سبتمبر 07, 2006, 12:42:01 صباحاً »
السلام عليكم

    ما فهمته من تعريفك في الحركة الكرويّة للشمس (حسب قولي طبعا ) أنّه نقول عنه  خطّ لولبي  أصحّ ** الخطّ اللولبي  ينطلق من نقطة ويلفّ حول ذلك النقطة  وأليّا يكبر القطر هنا النتيجة ما لا نهاية  لكنّ الخطّ الكروي  ينطلق من نقطة من إحد القطبين وينتهي  في  نقطة في القطب الموازي ولذلك تسميّته خطّ كرويّا أصحّ  والمثالين تكوير العمامة وتكوير اللّيل على النّهار  يختلفان على بعضهما تكوير الليل والنهار تكون النتيجة تعاقب الى ما لا نهاية  وتكوير العمامة وهو الأقرب للتشبيه  أنّه له بداية وله نهاية أيّ عند إنتهاء طول القماش الذي يمثّل العمامة  والفرق واضح في ما لا نهاية له وفي ما يبدأ وينتهي
بالنسبة لحركة الشمس الله سبحانه وتعالى حدّدها بالجري وفي إستطاعة  العلم معرفة سرعة الشمس= لو عرفنا أنّ الشمس تبتعد على الأرض 150 مليون كلم تقريبا  وعرفنا إنعراج الشمس سنويّا بحكم أنّنا إعتبرناها أنّها تجري على مدار كرويّا إذا  علميّا رياضيّا نستطيع معرفة سرعتها  وإبتعادها عن الأرض يوميّا

أخي لم أتكلّم بالقطع والجزم  المفاهيم تختلف و كذلك لم أستعمل كلمة تفسيري لأنّي لست أهل لذلك
  
التصديق والتسليم** بارك الله فيه نعم علينا أن نتعامل مع كتاب الله بالتصديق والتسليم

سواء  ثبتت أو لم تثبت حركة الشمس اللولبية ( الكرويّة) علميّا فإنّ الآية الكريمة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير لا تشير للحركة اللولبيّة  (الكرويّة)  للشمس  لا نفيا ولا إثباتا = هذا حكمك و قولك وفيه من القطع والجزم   '<img'>  لأن سيأتي من يقول أنّ هذه الحركة للشمس  مذكورة في القرآن منذ 15 قرنا أو يمكن 20 قرنا  أو أكثر

-المهمّ ننتظر  ما سيدعم هذا الفهم
-ارتفاع درجة الحرارة في النصف الشمالي للكرة الأرضية
-الذوبان الجليد كليّا في القطب الشمالي
-إزدياد مدّة مواجهة الشمس للمنطقة الشمالية من الكرة الأرضية
-إتساع مساحة الجليد  في  القطب الجنوبي
-إنخفاض درجة الحرارة في النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة
-وقوع خلل في مواعيد بداية الفصول
-تغيّر مواعيد اليومي الإعتدال في السنة
-........................
-......................
-.............
-........

وشكرا على تواصلك
أبو محمد عزالدين  '<img'>  '<img'>  '<img'>
قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

سبتمبر 07, 2006, 04:57:33 مساءاً
رد #5

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #5 في: سبتمبر 07, 2006, 04:57:33 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

نقاش جميل بارك الله بكما.. '<img'>

بدايةً جزاك الله خير على محاولة التفكير والتحليل أخي أبو محمد ..
أما رأيي فيما سبق هو ..
 أني أجد ضعف في ربط الأيات بالأفكار بشكل عام .... وخاصةً فكرة التكوير وأتفق مع الأخ هشام حولها في مشاركته الأولى .. أما بالنسبة لجريانها لمستقر فقد قرأت تفسير قد لا يكون صحيحاً ولكنه مقنع أكثر ... وهو أن الأجسام دائماً تحاول الوصول لطاقة أقل  والمسار الدائري يوفر خاصية أستمرار الشمس في البحث عن هذه النقطة (في الحقيقة لا أذكر التفاصيل جيداً , لكن لك أن تبحث عنها )

>>>> وهذا لا يعني أني أرى أن فكرتك غير حسنة بمنئ عن ربطها بالأيات , بل أني في وقت سابق قد أشرت لإعتقادي أن الأرض تسير في مسار حلزوني حول الشمس.... لكن في نفس الوقت أجد صعوبة في تقبل ربطك تغيرات حركة الشمس وهي الجسم الكبير بمواقع معينة بالأرض وهي الجسم الذي يدور حولها وحول نفسه ( قد تحتج بالحركة النسبية لكن في الحقيقة بإعتقادي  أن التغيرات المستقبلية التي اشير لها في القرآن هي بسبب تغيرات تطرأ على حركة الأرض  بالنسبة للشمس وليس العكس نتيجةً لتغيرات كهرومغناطيسية..)

           هذا رأيي والله أعلم .. وجزاكم الله خير الجزاء..
 
                                   والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

سبتمبر 08, 2006, 01:41:00 صباحاً
رد #6

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #6 في: سبتمبر 08, 2006, 01:41:00 صباحاً »
'<img'>  '<img'>  '<img'>  
  السلام عليكم
شكرا لك أخي الكريم  جنين على مباركتك الخوض في الموضيع وشكرا لأخي هشام على إثراء النقاش
في نظري حتّى لو نضع فهم هذه الآية جانبا  ونبحث  على كيفية  ما وقع في الماضي   و  في ما نعيش وفي ما ينتظرنا (أيّ البشريّة)  مناخيّا  وجغرافيّا  لا نجد ما يؤكّد هذه الحقائق إلاّ حركة تكويريّة  للشمس أيّ إبتدأ  الدهر بتموقع الشمس في مواجهة القطب الجنوبي  وبدأت التكوير أي تقوم بحركة لولبيّة ( إتساعيّا ) وتطلع الى أن وصلت في مواجهة خطّ الإستواء  منتصف الدهر أيّن أكبر قطر لمدارها  وهو 300 مليون كلم و تنعرج سنويّا مقدار  0.246 من الدّرجة   ثمّ تواصل الطلوع لولبيّا عكسيّا  الى أن تصل نقطة في مواجهة القطب الشمالي  لتستقرّ  فيها
  هنا أذكّر لمّا الشمس تنعرج ب 0.246 من الدرجة في مدارها سنويّا  تكون الأرض قد أنهت دورة في مدارها في 365 يوم وعليها  مواصلة مسافة  6 ساعات  لتدارك ذلك الإنعراج   أيّ تغيّر نقطة بداية دورة جديدة للأرض ( محدّدة ب 21 جوان من كلّ سنة وهي أقرب مسافة للشمس) ويقع تدارك 6 ساعات سنويّا بسنة 366 يوم كلّ أربعة سنوات وإلاّ  سنجد أنفسنا بعد 730 سنة 21 جوان منتصف الشتاء بدلا منتصف الصيف  
 أستطيع أن أقول أنّ حركة الشمس  الأبطأ بين جميع الكواكب= تتحرّك أقل من ربع درجة  (0.246  من الدرجة سنويّا) بالمقارنة بالكواكب وكأنّها مستقرّة

سبب التغيّرات المناخية  بحركة الأرض وليس الشمس
أقول حركة الأرض خاضعة للشمس
الحركة الأولى  ميلان محورها  وجاء نتيجة  دفع الشمس  وجاذبية الأرض وبما أن تحرّك الشمس في نقطة  بداية التكوير لا يشكّل إتجاه  مدار بحكم صغر حجم القطر الذي تتحرّك فيه الشمس

الحركة الثانية  الدوران حول نفسها  جاء بعد طلوع الشمس لدرجة معيّنة حتّى أصبح لها قطر لمدارها  وإتجاه  مؤثّر  نتج عنه مسلك  ( مدار لولبي)  ومع قوّة الدفع (الطرد) وجاذبيّة الأرض وبما أنّ شكل الأرض كرويّا فإستدارت الأرض من الشرق الى الغرب تماشيّا مع إتجاه دفع الشمس( إتّجاه جريان الشمس)

 الحركة الثالثة الدوران في مدارها  جاء نتيجة الدفع للشمس وجاذبية الأرض    قوّتان متضاربتان وبحكم شكل الأرض كرويّا  كانت النتيجة أن إستدارت الأرض واندفعت في إتّجاه دفع الشمس الذي تولّد بإتجاه حركة الشمس (كل الكواكب نفس إتجاه الشمس )  إلتصاقيّا  في مسلك نصف دائري  ما بين أقرب نقطة للشمس نتيجة جاذبية الأرض وأبعد نقطة للشمس نتيجة دفع الشمس   في كلّ  إستدارة للأرض تقطع  مقدار قطرها   فنتج عنه عمليّة  سلخ للوجه المواجه للشمس على حساب الوجه  المظلم بالتعاقب

نستطيع القول أن حركة  الأرض خاضعة  لموقع  الشمس في مدارها
 أيّ السنة الأرضية  تتجه لإزدياد مدّتها  عدد الأيّام من 365.25 الى 365.5 الى 365.75 الى 366 يوم الى 400 يوم الى .............. لأنّ إنعراج الشمس يكبر من 0.246 من الدرجة  الى 0.5 من الدرجة الى 0.75 من الدرجة الى 1 درجة هنا نحتسب السنة ب 366 يوم
 الأرض تتجه لتصغير قطر مدارها
الأرض تتجه لتفقد ميلان محورها  
 الأرض تتجه لّتبطأ في دورانها حول نفسها  الى أن تقف
الأرض تتجه لمناخ  النصف  الشمالي  للكرة الأرضية نهارا سرمدا و في النصف الجنوبي ليلا سرمدا

وشكرا للجميع
أبو محمد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

سبتمبر 08, 2006, 02:28:46 صباحاً
رد #7

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #7 في: سبتمبر 08, 2006, 02:28:46 صباحاً »
السلام عليكم :
الأخ الكريم أبو محمد :  

لعل الأولى أن يقال عن الخط الذي تفضلت به , إنه :  مسار لولبي لنقطة على كرة , منفرجاً من أحد القطبين إلى منتصف أكبر قطر لها , ثم ينعكس – لولبياً -  منكفئاً إلى القطب الآخر للكرة ..    إذ لا بد لما كانت صفته ( خطاً كروياً )  من المحافظة على صفته الكروية من بدايته إلى نهايته ...

- -   لو أنني رصدت مسار نقطة على خط مربع , ثم مثلته بسلك معدني , فسألت أحدهم عن شكل السلك , لأجابني إنه مربع الشكل , وكذلك الأمر في المستطيل والدائرة والمثلث .....  أما لو فعلت الأمر نفسه مع الخط الذي تسميه ( كروياً ) وسألت احدهم عن شكله , فماذا ستكون إجابته  ؟  هل سيقول إنه كروي الشكل  ؟  لو أجابني بنعم !  لسألته على الفور : فكم طول هذا المسار   ؟   أي : كم محيط هذه الكرة  ؟  لأنه من المحفوظ أن طول المسار هو محيط الشكل الذي يتصف به ...

- -   وقد يجوز لنا أن نسميه كروياً ,  مجازاً  وليس حقيقة , أي : تسهيلاً واستغناء عن التعريف الطويل – المحدد – له .. وأما عند معالجته علمياً  ,  فلأولى النظر إليه من حيث حقيقة وضعه  ...  
  
 - -    إن كل ليل ونهار , اللذين مجموعهما يوم من أيام دهرنا ,  شرعياً أو علمياً  ,  هما مستقلان عن سواهما  , أي :  كل واحد منهما  له بداية وله نهاية -  مثل قطعة القماش على العمامة  -  ..  

- -   كون العلم يحدد سرعة جريان الشمس هذا شي..  وكون الآية الكريمة تشير إلى ذلك التحديد  فهو شيء آخر ...

-   اقتباس  "  أخي لم أتكلّم بالقطع والجزم  المفاهيم تختلف و كذلك لم أستعمل كلمة تفسيري لأنّي لست أهل لذلك   "  
- -    ما في كلامك المتقدم من المؤكدات اللفظية يشير إلى ذلك  , نحو :  ( هذا نتيجة مر الجبال عبر الدهر سوف تسير إلى ما حدد لها  ) ونحو :  (  ... الأصل في الآيات تحدي من الله سبحانه وتعالى )  ونحو : (  هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء ..   )  ....

- -   وليس بالضرورة أن نستعمل كلمة تفسيري ليدل على ذلك , لأن الحال أبلغ من المقال ..  ثم إذا لم يكن عملك هذا تفسيراً فماذا تسميه  ؟

اقتباس :  "    سواء  ثبتت أو لم تثبت حركة الشمس اللولبية ( الكرويّة) علميّا فإنّ الآية الكريمة  }إذا الشمس كُوِّرَتْ} (1)    سورة التكوير لا تشير  للحركة ( اللولبية )  للشمس  لا نفيا ولا إثباتا = هذا حكمك و قولك وفيه من القطع والجزم     لأن سيأتي من يقول أنّ هذه الحركة للشمس  مذكورة في القرآن منذ 15 قرنا أو يمكن 20 قرنا  أو أكثر   "  

- -    نعم أخي العزيز  !  هذا رأيي ولا ألزم به أحداً  وهو مبني وقائم على الدلالات اللغوية و اللفظية والعرفية ... وهو قابل للأخذ والرد  ...  

- -   أما أنه سيأتي من يقول إن هذه الحركة مذكورة في القرآن الكريم ...   فلم أتطرق إلى هذا الأمر مطلقاً  , وإنما كان النقاش منحصراً في مدلول الآية الكريمة ( إذا الشمس كورت ) وبينت بما قام عندي وطرحته من أدلة وبحسب فهمي القاصر لها أنها لا تشير إلى المعنى الذي تفضلت أنت به  ....   وأما إن كان هذا المعنى والمدلول موجوداً في ثنايا القرآن العظيم ,  فلم أُشر إلى ذلك نفياً ولا إثباتاً  لا من قريب ولا من بعيد  ...  ثم انظر أخي الكريم : إن العلماء استدلوا على كروية الأرض من تكوير الليل والنهار , ومن انبساطها , أي :  عدم وجود حوافّ لها ...  إذن ؛ ليس بالضرورة أن تكون إشارات القرآن المجيد الدالة على القوانين والنظم الكونية , بل والشرعية , ليس بالضرورة أن تكون باللفظ المباشر للمسمى  ..  ونظرة بسيطة وسريعة إلى زمان -  ومكان -   نزول القرآن المجيد وإلى ما بعده ووصولاً إلى ما نحن عليه اليوم , قد يؤيد هذا المفهوم ....    



ولكم تحياتي

سبتمبر 08, 2006, 04:38:00 صباحاً
رد #8

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #8 في: سبتمبر 08, 2006, 04:38:00 صباحاً »
السلام عليكم :
الأخ الكريم أبو محمد :
اسمح لي بمجرد استفسارات لا أكثر  حول مشاركتك الأخيرة رقم (   7 ) ...

- -   الوصف : إن الدفع للشمس والجذب للأرض , يحدث تشويشاً في فهم المراد منه بعض الشيء ..  إذ يوهم أن الأرض – ذات الكتلة الأصغر – تجذب الشمس إليها  , ولكن الشمس – ذات الكتلة الأكبر -  فقط تدفع جذب الأرض عنها  إلى هذه النقطة , أي : كأن الأرض هي التي جاءت بالشمس إلى هذه النقطة الفاصلة بينهما ..    ثم  ؛  إذا كان هناك جسمان متقابلان بينهما جذب ودفع , ثم مال محور أحدهما فهذا يعني أن فعلاًً ما آخر قد أحدث ذلك – لأنه في أصل الافتراض بينهما تدافع -  فما هو هذا الفعل – الآخر -  الذي أحدث الميلان  ؟

- -    لماذا حدث للأرض ثلاث حركات متباينات , ميلان محورها  ثم دورانها حول نفسها ثم دورانها في مدارها , بسبب فعل واحد  وهو عروج الشمس   ؟  مع التذكير بأن الحركتين الأوليين للأرض كانت – الأرض -  ما تزال ملازمة مكانها في حين أن الشمس كانت تبتعد عنها عروجاً  ...

- -   أثناء عروج الشمس هل تتبعها الأرض بمدارها عروجاً  ؟

 - -  أو  هل الشمس والأرض كانتا على مستو واحد  أولاً  ؟   أم إن الأرض كانت وما زالت تقع في مركز أكبر قطر لمدار الشمس المفترض  ؟  بمعنى آخر :  هل الشمس كانت تقع أولاً أسفل من الأرض ثم أصبحت توازيها في منتصف الدهر ثم هي بدأت ترتفع عنها بعد ه    ؟    


ولكم تحياتي

سبتمبر 08, 2006, 01:49:50 مساءاً
رد #9

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #9 في: سبتمبر 08, 2006, 01:49:50 مساءاً »
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 أخي الكريم هشام
كلّ نقاشنا لا يلزم أحد حتّى لو كان صحيحا

- -   أثناء عروج الشمس هل تتبعها الأرض بمدارها عروجاً  ؟
 
(أما أنه سيأتي من يقول إن هذه الحركة مذكورة في القرآن الكريم) فهو قولي  إستباقيّا على غرار ما قيل على  كثير من الإكتشافات
 
- بالنسبة لوصف المدار كرويّا  يتتطلّب  تحديد القطر وطول المدار نعم طلبك في محلّه
أقول وبالله التوفيق في القول لأنّك فتحت عليّ باب الأرقام والحسابات الرّياضيّة

- البحث على معرفة  قطر مدار الأرض
كلّ دورة للأرض أيّ 24 ساعة تكون قد قطعت مسافة دورة الأرض périmètre (قطرا الأرض 12756 كلم × 3,14 = 40053,84 كلم)  أيّ كل  سنة تقطع  مسافة دورة الأرض  ضارب  365 يوم , هنا ربع اليوم لا يحسب لأنّ 6 ساعات مواصلة في دورة الأرض  لتدارك تغيّر موقع الشّمس سنويّا

البحث عن كيفية تحرك الشمس  سنويّا (إنعراجها )
كما ذكرت انّ الارض تواصل مسافة 6 ساعات  لكي تصل نقطة الانطلاق   لتبدا دورة جديدة حدّدتها في بحثي  يوم 21 جوان  إذا كم يجب من 6 ساعات  في السنة لكي تقوم بدورة حول مدار الارض.
 (365 يوم ضارب 24 ساعة)  /  6ساعات = 1460سنة  لكي تقوم الشّمس بدورة حول مدار الأرض وأن هذه الدّورة غير مغلقة مثل مدار الأرض لأنها تدور وتصعد في آن واحد.
360 درجة / 1460 سنة = 0.246 سنويا  هذا في ما يخصّ موقع الشمس في منتصف الدهر وبالنتيجة على أكبر قطر لها (300 مليون كلم تقريبا)


كيّفيّة البحث عن المسافة بين الأرض و الشّمس؟  يوميا ممكن  
  الشّمس تدور حول مدار الأرض  ب0.246   من الدّرجة   كل سنة  وأذكّر أن  مدار الشمس  ليس مغلق مثل مدار الأرض بل كرويا  إنطلقت من نقطة وستستقرّ في نقطة أخرى  أي الشّمس ستقوم  بألاف الدورات لتستقرّ في مواجهة القطب الشّمالي  وأكبر قطر لمدارها  في منتصف الدّهر 300 مليون كلم تقريبا  بعد ما كان نقطة و ينتهي بنقطة
 
مع ما ذكرت من التّغيرات المناخية كيفية تغير طول الليل و النهار والفصول الأربعة كذلك يتغيّر وقت الشّروق والغروب تقديما و تأخيرا.  وهذا مهمّ للبحث على  المسافة بين الشمس والأرض .
مثلا  = مدينة  كيتو  إكوادور  على خطّ الإستواء  
عند الإعتدال الربيعي و الأعتدال الخريفي يقع التّغيّر ( تأخّر  بثلاثة  دقائق ونصف  يوم 21 مارس   وتقدّم  بثلاثة  دقائق و نصف   يوم  23  سبتمبر يوم 21 جوان  و21 ديسمبر الإستواء الساعة 12 مع منصف النّهار)
يكون فيها منتصف النهار ( ما بين الشّروق و الغروب)
 يوم  21  مارس منتصف النهار السّاعة    12 و 3 دقائق و 30  ثانية.
يوم  21  جوان و21 ديسمبر منتصف النهار السّاعة 12  00 دقائق.  
يوم  23  سبتمبر منتصف النهار السّاعة  11 و 56 دقيقة  و 30 ثانية.
إذا 3  دقائق و30 ثانية  تقدما و تأخرا تساوي  زاوية ؛  البحث؟
3 دقائق و 30 ثانية = 3,5


3 دقائق و 30 ثانية  جزء من اليوم = (24  ساعة ×60 دقيقة) : 3,5  = 411,428  جزء
 3,5 دقائق = 1/411,42  (1 على 411.42 )  

360درجة:411,428 = 0,875 من الدّرجة
Tangente 0,875 = 0,01527284
 معدّل مسافة بين الشمس والأرض  
[(قطر مدار الأرض + قطر الأرض ) : 2 ] ÷ 0,01527284
[( 4655940 كلم + 12756 كلم) ÷ 2] ÷ 0,01527284 = 152.843.086,6 كلم  كمعدّل+-2.327.970 كلم
و هكذا نستطيع معرفة المسافة بين  الشّمس و الأرض  يوميا (علميّا رياضيّا)
لو أردتم أستعين بالصّور للتوضيح

الوصف= الدفع للشمس والجذب للأرض فيه تشويشا  بحكم كبر كتلة الشمس وصغر كتلة الأرض بالمقارنة بينهما بل لا يقع لإطلاقا    و الواقع أنّ الشمس ثابتة في مدارها وغير قابلة لأيّ تأثير خارجي  في حركتها  لكنّ الأرض بمفعول جاذبيتها خضعت لهذه الجاذبية فإتجهت نحو جسم الثابت  أذا إتضحت المسألة  الأرض التي تتحرّك إقترابا و إبتعادا

حركات الأرض الثلاث قد وضّحت قدر المستطاع لكن أجتهد أكثر
الوضع الأوّل اللّحظة الاولى الشمس والأرض مستقرّتان =  الشمس في مواجهة ألأرض من ناحيّة القطب الجنوبي   وفي حالة دفع وجذب  مثل سيّارتان وجه لوجه
نقطة الإستقرار  بينهما على ضو نقطة تساوي القوّتان الدفع والجذب  
مثال حسابي  نظري  لو ضعنا الشمس على بعد 100 كلم  مع الأرض نقطة تساوي القوّتان  الدفع والجذب على بعد 95 كلم من الشمس و5 كلم الأرض
الميلان
ثمّ الشمس بدأت بالتحرّك لولبيّا  إنطلاق من نقطة ألى أن شكّلت قطر قي حالة إتّساع  بدأ القطب الجنوبي  بالتأرجح إتباع لتواجد الشمس
الدوران حول نفسها
جاء نتيجة طلوع الشمس فأصبحت قوّة  الدّفع ضاربة على وجه الكرة الأرضية ولا القطب الجنوبي نوعا ماء لأنّ كلّ هذا يقع تدريجيّا  مع إرتفاع قوّة الدفع للجهة على حساب جهة
مثال تضع كرة فوق مخرج مائي  بضغط  يدفع الى الأعلى  مع تحديد مركز الماء ما بعد نصف الكرة  ماذا يحدث للكرة ألا تقوم بالدوران حول محور وهمي لها أفقيّا ( توجد هذه التحفة كأداة زينة في البيوت ولا تتوقّف إلاّ عند إنقطاع الماء)

 الدوران في مدارها
جاء نتيجة دوران الأرض حول نفسها  فأبتعدت عن الشمس وبحكم شكلها الكروي تشكّل  لها مسلك  نصف دائري ما بين أقرب نقطة وأبعد نقطة للشمس ثمّ تعود في إتّجاه الشمس نتيجة إنعدام قوّة الدفع وتقترب أكثر للشمس نتيجة رجوعها تحت تأثير الجاذبية وفي حالة دوران فيقع دفعها من جديد  وهكذا  الحال في تشكّل المدار

لا  أثناء عروج الشمس هل تتبعها الأرض بمدارها عروجاً  ؟  

الشمس كانت في مواجهة القطب الجنوبي  وتتجه  الى القطب الشمالي مرورا بمواجهة خطّ الإستواء
مدار الأرض داخل مدار الشمس وكلاهما إبتدأ بنقطة  
في وقتنا الحاضر الأرض تقوم بدورة في مدارها كل سنة والشمس تنعرج  سنويّا ب 0.246 من الدرجة
والله أعلم
وشكرا
أبو محمد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

سبتمبر 09, 2006, 12:42:46 مساءاً
رد #10

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #10 في: سبتمبر 09, 2006, 12:42:46 مساءاً »
السلام عليكم
أردت وضع الصور للتوضيح أكثر والأرقام والنتائج قابلة للتصحيح
هذه توضّح كيقية الإنعراج السنوي


هذه الصورة توضّح كيفية البحث على المسافة بين الشمس والأرض  


وشكرا أبو محمّد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

سبتمبر 11, 2006, 02:02:52 صباحاً
رد #11

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #11 في: سبتمبر 11, 2006, 02:02:52 صباحاً »
السلام عليكم :
الأخ الكريم أبو محمد زادك الله تعالى من علمه وفضله ..

- -   معذرة !  فإن النقاش إذا ثبتت صحته لأي طرف من المتحاورين , فهو ملزم له , لأنه إذا لم يكن كذلك لسمي هذا النقاش ( سفسطة ) أي : الجدل من أجل الجدل ..  لا من أجل الفائدة والمنفعة والاقتراب نحو الحقيقة .. أما الأخذ والرد فلا يكونان في نتيجة النقاش إذا ثبتت صحتها , وإنما يكون في قوة الأدلة المعتمدة فيه وضعفها , وفي فساد الاستدلال وصحته ...

- -   طلبي كان عن طول مسار الشمس – من أحد القطبين إلى الآخر -  الذي يساوي محيط الكرة التي تلتف حولها الشمس ..  ولا يفوتني أن أذكر هنا , أن الخط الذي تطلقُ عليه ( كروياً  ) لا يستوعب جميع نقاط سطح الكرة التي يلتف حولها كما أشرتُ إليه أعلاه ...

- -    لا يخفى عليك أنه في المسائل العلمية ولاسيما الدقيقة منها يجب مراعاة المصطلحات العلمية ومدلولاتها وخاصة عند مقابليها مع آيات القرآن العظيم ..  فماذا تعني بالمدار الكروي  ؟ فالمدار هو كناية عن الحركة على دائرة , وهناك تباين في الدلالة بين : المسار والالتفاف والمدار ,  فالمسار : عام ,  وهو مطلق حركة جسم  , والالتفاف خاص , وهو حركة مقيدة بالالتفاف على أي جسم – سواء أكان دائرياً  أم مربعاً أم مثلثاً ... , والمدار أخص  وهو الحركة على محيط دائرة ...   هذا ؛  وإن المحفوظ  :  أن الجذب هو الشدّ , فكيف تشد الأرض نفسها إلى الشمس  ؟  فإما أن الشمس تجذب الأرض إليها وإما أن الأرض تندفع نحو الشمس  ....  

- -    مازال الأمر مستغلقاً على فهمي حول موضع الأرض بالنسبة للشمس عند بداية الدهر ..
قلتَ :  إن الشمس تلتف حول كرة ..  وبمواجهة القطب الجنوبي للأرض ..
فلو أسمينا النقطة التي ابتدأت منها الشمس الحركةَ بالقطب الجنوبي للكرة التي تلتف – الشمس - ( تتكور كما تسميها ) حولها  ,  فسؤالي :  في بداية الدهر أين كانت الكرة الأرضية من هذه الكرة – التي تلتف حولها الشمس -  ؟  هل كانت معها في نقطة القطب الجنوبي للكرة  - التي تلتف حولها الشمس -    ؟   أم كانت في مركز الكرة - التي تلتف حولها الشمس -    ؟ أم  ....    ؟  


ولكم تحياتي

سبتمبر 11, 2006, 06:23:31 مساءاً
رد #12

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #12 في: سبتمبر 11, 2006, 06:23:31 مساءاً »
السلام عليكم

شكرا أخي الكريم هشام على الأسئلة الواضحة

بالنسبة  لوصف  الحركة  خطّ كروي  لا يوجد وصف آخر أكثر دقّة  وتحديدا  لكن  لنتجاوز  
بالنسبة طول  مدار الشمس
  ليس قطر الكرة  بل عدّة أقطار لدوائر  مترا كمة  متّصلة  ببعضها بدأت بنقطة الى أن وصلت لأكبر قطر لمدار الشمس
 ولو نرسم المدار من مشهد  فوقي   فسنرى خطّ لولبي ينطلق من نقطة و يتّسع لأكبر قطر لمدار الشمس 300 مليون كلم ثمّ يبدأ بالتناقص لولبيّا إلى أن يصل نقطة  نعبّر عنه بالفرنسي  
 قريبة الى الأنقلزيّة sur un ligne  sinusoïdale

أين كانت الأرض لمّا بدأ التكوير
لحظة الأولى  لبداية الدّهر كانت الشمس  تحت الأرض في مواجهة القطب الجنوبي   على بعد ملايين من كلم نتيجة  قوّة الدفع للشمس  والجاذبيّة للأرض على قوّة الصفر أيّ  لا تستطيع الشمس أن تدفع الأرض أكثر والأرض تستطيع أن تقترب من الشمس  أكثر  على خطّ سويّا عموديّا وبحركة الشمس تكوّن الخطّ الكروي لأنّ الشمس دائما في مركز الكون
مكوّنة الكرة السماويّة    وبهذه الحركة  التكويريّة  إتسع الكون وتكوّنت المدارات  وفي منتصف الدهر عند وصول الشمس الى مواجهة خطّ  اللإستواء  يكون الكون في أقصى إتساعه  والمدارات في أكبر  أقطارها  والآن بدأ العدّ التنازلي  في إنكماش الكون نتيحة تراجع قطر مدار الشمس  الذي يتّجه ليعود نقطة  وبالتالي يصغر أقطار المدارات .
لست أدري الصّور توضّح الفكرة أم لا

أبو محمد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*

سبتمبر 12, 2006, 02:24:25 صباحاً
رد #13

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #13 في: سبتمبر 12, 2006, 02:24:25 صباحاً »
السلام عليكم :
الأخ الكريم أبو محمد  بارك الله لك وبك  ...

- -   أولاً :  الشمس – بحسب وصفك – لا يوجد لها أي مدار لأنها في كل حركة – عروج 0.246 درجة -  منها تنتقل من مدار إلى مدار – أي من مستو , أومن دائرة إلى دائرة أخرى -   لذلك لا يحسب طول مسارها بأقطار الدوائر  ....

- -    ثانياً :  بناء على ما تفضلت به في المشاركة رقم ( 13 )  فإن الأرض كانت في بداية الدهر في مركز الكرة التي تلتف حولها الشمس , ثم تحركت الأرض في مدارها حول هذا المركز , و ستعود إلى نقطة المركز نفسه في نهاية الدهر  ...  فإذا كان الأمر كذلك فأرجو أن تدقق معي في التالي :

1-   إن جميع النقاط التي على سطح الكرة – أيّ كرة -  متساوية البعد عن المركز  ( كما هو معلوم )
2-   إن وجود الأرض في نقطة مركز الكرة التي تلتف حولها الشمس , ووجود الشمس في نقطة القطب منها , وعدم استطاعة إحداهما زيادة تأثيرها أو تأثرها بالأخرى فوق ذلك , في بداية الدهر , يعني أن الأرض كانت تبتعد عن الشمس منذ بداية الدهر مقدار نصف قطر الكرة التي تلتف حولها الشمس .
3-   إن بعد الشمس عن مركز دوران الأرض – الذي هو مركز الكرة التي تلتف حولها الشمس -  في منتصف الدهر كما ذكرتَ هو ( 152 مليون كم )  

تأسيساً على ذلك كله :  فإن الأرض منذ بداية الدهر كانت تبتعد عن الشمس ( 152 مليون كم )  ,  وأنها في كل حركة منها كانت تحافظ على هذا البعد , لأن عروجها كائن على نقاط سطح الكرة , والنقاط جميعها متساوية البعد عن المركز .

إذا تقرر ذلك :  فإن الشمس لا يمكن أن تؤثر في الأرض أثناء عروجها – منذ بداية الدهر حتى نهايته - سوى بحركة واحدة لا غير , وهي حركة لولبية للأرض مع محافظتها على انطباق مركزها - مركز الأرض - على مركز الكرة التي تلتف حولها الشمس , أي : إن القطب الجنوبي للأرض فقط يحاكي تحرك الشمس في عروجها مع ثبات الأرض في المركز  , بمعنى آخر : إن الشمس من بداية الدهر إلى نهايته لن تغادر القطب الجنوبي للأرض ,  كحركة قطعتين مغناطيسيتين في وضع مشابه للشمس والأرض فيما نحن فيه ...  


ولكم تحياتي

سبتمبر 12, 2006, 11:48:53 مساءاً
رد #14

أبو محمد عزالدين محمود

  • عضو مساعد

  • **

  • 200
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حركة الشمس في القرآن أكبر إعجاز علمي
« رد #14 في: سبتمبر 12, 2006, 11:48:53 مساءاً »
السلام عليكم
شكرا أخي الكريم هشام جميعا إنشاء

إنعراج الشمس ب 0.246 من الدرجة  ليس مثبّت مرتبط  بموقع الشمس في مدارها أيّ في المستقبل ستكبر الزاويّة  من ربع درجة الى درجة  الى أكثر رغم الحفاظ على سرعتها وهكذا....... وهذا سيغيّر طول السنة من 365.25 يوم الى 365.5 ......365.75 ......366 ....الى أكثر

حركة الشمس بإنعراجها ب 0.246 من الدرجة سنويّا  نعم تشكّل مدار دائري بما أنّها تنعرج زاوية قدرها 0.246 من الدرجة على المستوى الأفقي آليّا بمواصلة الإنعراج بهذه الزاويّة حتّى تنهي دائرة ب 360 درجة لكن بما أنّ الدائرة مفتوحة آليّا  تبتدأ دائرة أخرى أكثر علوّ  وهكذا ......

في البداية عدم إستطاعة  أيّ  منهما التأثير أكثر على الآخر  نتيجية  وصولهما لأقصى حد من القوّة
 السؤال  ما الذي تغيّر لكي تتحرّك الأرض  إذا؟
الذي تغيّر حتّى تتحرّك الأرض نقطة مواجهة الأرض لدفع الشمس كذلك  حركة الشمس في البداية الشمس شبه مستقرّة بحكم أنّها إنطلقت من نقطة وهي تدور حول نفسها ولا تبتعد وعند إتساع مدارها لولبيّا مع طلوع تغيّر موقع مواجهة الأرض كما وضّحت في الصّورة السابقة
مثال ميكانيكي كيف تتغيّر القوّة من لا شيء
تصوّر أنّك واقف في أعلى المنحدر و أوقفت سيّارتك على عرض الطريق في منحدر 10% أيّ أغلقت بها الطريق والفرامل مفتوحة  هل ستتحرّك طبعا لا  
ولو قمت بإستدارتها في مكانها 90 درجة  فأصبحت متوجّهة في إتّجاه المنحدر  طبعا ستتحرّك
إذا ما الذي جعلها تتحرّك تبتعد عنك بدون أن تغيّر لا الجسم ولا المكان   جواب لكيفيّة تحرّك الأرض بعد ما كانت مستقرّة وفي مواجهتها  الشمس من ناحيّة القطب الشمالي

أنظر الصّور
  وشكرا على التواصل



قال الرسول صلى الله عليه وسلم* كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم*