الســــلَامُـ عليكُمـ ورحمةُ اللهِ وبركــاتُه
الدكتــور الفاضِل .. زهير حسن خشيمـ
إن التطرق لِمثل هذه المواضيع وإن أصبحت مِن الأمــور المرفوضــةِ مِن قِبل الكِبــار والأمــور التي تُمثِل مصدر فُضول للمُراهقيـــن ..
هــي مواضيع فِي مجملِهــا تُمثِل خطــورة كبيرة حينمــا لَا يُحســن الآباء أو المربون صياغتهــا لتِلكـ الفئـــة ...!!
سواء الحديث عنها بِالطلاسمـ والألغــاز أو التحدث فيهــا بسلاســـة وبِلَا تكلُف.. دون إدراكـ للمستوى التفكيري أو مُراعــاة للتغيرات الفسيولوجيّة والسيكولوجيّة التي تحدث فِي تِلكـ المرحلــة.....
السؤال هُو ..
كيف نُربــي أبناءنــا تربيّة جنسيّة سليمـــة ؟؟
كيف نجْعَلهُمـ يتحكمون فِي تفكيرهمـ بِها ؟؟
المُشكِلـــة هـتي ..
ما يراه الابــن مُحــاطًا بالسريّة فِي بيئـــة المنزِل .. يجدهُ علانيّة خـارِجهــا ؟؟!!!
هذه المُشكِلــة للأسف هــي ما تُنتِج الكثير مِن الذبذبات فِي حياة الأبنــاء....
فالآن استأذنا الفاضِل ... أصبحت هُنــالِكـ أصناف شتــى مِن الكُتب التي تحدث فيها كُتابهــا عَن الجِنس ..!!
كــان غرضهمـ التربيّة السليمــة ولكِن خَرُب مسعــاهُمـ فوضعوا الجيل في وضع لا يُحسد عليه ...
...
بل و أصبحت الكتب مِن أكثرها مبيعًا في صفوف المُراهِقيـــن .. وتنتشِر بلا حيــاء..!!
تدخل المنــازِل فتخرب ما تمـ بناءه طيلـة تِلكـ السنين...!!
......
وهـــذه للأسف [وعُذرًا للـكُتــاب] مِن أسباب كثرة حالات الإكتئاب *الناجِمـ عن التفكير!* و حالَات الاعتِداء والرذيلـــة...الخ !!
و سؤالــي هُنــا // كيف نحمــي أبناءنــا مِن شرِ هذه الكُتب ؟؟!!
حتــى أصابت المدارِس والجــا/ِعــات و....و ...!!
جزاكـ اللهُ خير جزاء....
وخِتــامًا .......
هُنــالِكـ أشرِطـــة للدكتــور جـاسِمـ المطوع تحدث فيها عَن هذا الموضوع، وقد عالجه...
رُبما لا أملِكُـ الآن مــادة الشريطـ.. ولكِن بإذن الله سأحـاول أن أعرِف العِنوان الصحيح لتِلكـ الأشرِطـــة.. فاعرضهـــا.......
دُمتُمـ بِنقــــاء
عــاشقة الأقصـــى
'>