السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه دعوة للجميع لكتابة جميع المواضيع التى تتعلق فى الإعجاز العلمي للجيولوجيا فى القرآن..
وما نبهني لهذا الموضوع هو المؤتمر الثامن للإعجاز العلمي فى القرىن الذي أقيم فى الكويت قبل اسبوع وكان على مستوى دولي,,,وبصراحه بالرغم من انشغالي فى الدوام إلا اني حاولت جاهده حضور المؤتمر الذي كان برعاية امير الدوله الشيخ صباح الأحمد...فى فندق الشراتون يوم 26/12/2006...وقد أسرعت الى المؤتمر..وحضرت اول محاضرة وكانت عن تفسير القرآن والسنة النبوية لعلاج بعض امراض السرطان...
حبيت اكتب لكم الإعجاز فى الجيولوجيا..وكيف فسر لنا القرآن الكريم..نشأة الجبال ووصف الأرض والمعادن والصخور....وغيرها فى علم الأرض,,مما لايدع للعلماء الكفار شك بصحة الرساله السماوية ....
سأبدأ معم اليوم بالصور التى التقطها هاتفي للمعرض ..(حاولت أختصر الصور الى صورتين) وبعدها ساقوم بكتابة المواضيع على فترات...تقبلوها منى وأنتظرر مشاركاتكم...
سأبدأ إن شاء الله بموضوع
أسرار الخصائص البنيوية للجبال بين الوصف القرآني والكشف العلميإذا امعنا النظر فى هندسة نصب الجبال على ظهر الأرض فإننا نجدها تعبر تعبيرا دقيقا على روعة البناء ودقة الإحكام. ثم إذا تعمقنا فى تركيبتها الباطنية فسنجدها دلالة قوية على اسهامها الفعال فى إرساء توازن القشرة الأرضية على سطح الأرض, لأن دور الجبال فى عملية إرساء سطح الأرض هو دور بالغ الأهمية نظرا لما تشكله هذه المرتفعات من تشعب فى الأرض يجعلها تتجذر فى عمق القشرة الأرضية وتشد السطح المكون من ألواح متحركة الى باطن الأرض المنصهر.
فالتعمق فى هذه الجبال يجعلنا نتسائل:
كيف لاتغوص هذه الجبال الشامخة فى عمق الأرض المنصهر؟
لقد تحدى الله سبحانه وتعالى بهذه الإبداعات التى أرساها على سطح الأرض المجادلين فى كتابه
( أفلا ينظر الى الإبل كيف خلقت, وإلى السماء كيف رفعت, وإلى الجبال كيف نصبت, وإلى الأرض كيف سطحت) الغاشية 17-20
من الناحية الهندسية لابد للجبل من دعائم قوية تثبته على السطح, فلو نظرنا الى ناطحات السحاب الأمريكية ,لوجدناها بنيت فوق سطح صلب مكون من طبقة صخرية لم تعرف التواء أو انكسار منذ تكوينها ويبدو أن من وضع التصميم استوحى أسسه من جبال الهيمالايا راسخ ويرجع تاريخه الى عمر الأرض.
فحسب العالم الجيولوجي جي.ايري الذي اكتشف ظاهرة توازن بين المرتفعات وقشرة الأرض فأن سمك القشرة يزداد تحت كل جبل بنسبة تفوق القدر الذي يرتفع الجبل عن مستوى السطح عشرات المرات. والجزء الأكبر من الجبل نجده مغروسا داخل الأرض مكون كتلة صخرية تولد عليها الجبال. أي نصب الجبال نفس نصب الأوتاد ( ألم نجعل الأرض مهادا , والجبال أوتادا) النبأ7
للحديث بقية
حور