يتبـــع
الــجــلــطـة الــرئــويــة
Pulmonary Embolus
علاج الجلطة الرئوية
متى ما تم تشخيص الجلطة الرئوية فيجب إعطاء دواء مسيل للدم، وذلك لمنع تكون جلطات أخرى وإزالة أثار الجلطة المتكونة ب، وهناك نوعين من الدواء المسيل للدم :
دواء الهيبارين ( Heparin ) : وهذا الدواء يعطى إما عن طريق الوريد أو يوجد الآن هيبارين مطور (Low Molecular Weight Heparin) يمكن إعطاؤه بإبرة صغيرة تحت الجلد.
دواء الوارفرين (Warfarin) : وهو عبارة عن حبوب تؤخذ مرة واحدة في اليوم، تبقي الدم سائلا وتمنع تخثر الدم.
وعادة ننصح المريض بالدخول إلى المستشفى لغرض بداية دواء الهيبارين عن طريق الوريد لمدة 5 أيام تقريبا، ومن ثم الاستمرار في أخذ دواء الوارفرين لمدة تتراوح ما بين 3 – 6 أشهر. وهذا العلاج في الغالبية العظمى من المرضى كفيل بمعالجة الجلطة الرئوية وإزالة كافة آثارها بحيث ترجع الدورة الدموية الرئوية طبيعية تماما كما هي قبل حدوث الجلطة.
أما في حالة تكرار حدوث الجلطة كما يحدث في الناس الذين لديهم استعداد وراثي لذلك فإنه ينصح باستخدام الدواء المسيل للدم طوال الحياة وعدم التوقف عنه.
وفي بعض الحالات الخاصة يتم وضع فلتر خاص في الوريد الرئيسي في البطن لمنع انتقال الجلطات من الرجلين إلى الرئتين.
نصائح للمرضى الذين يستخدمون دواء السيولة الوارفرين
يجب أخذ الدواء في نفس الوقت يوميا وننصح عادة بأخذ الدواء ما بين الساعة 5 – 6 مساءاً من كل يوم.
يجب عمل فحص مستوى السيولة بشكل دوري أسبوعياً في بداية العلاج، ومن ثم شهرياً لتحديد الجرعة المناسبة للمريض حيث تختلف الجرعة من شخص لآخر حسب مستوى السيولة.
هناك بعض الأدوية ( مثل بعض المضادات الحيوية ) التي قد تؤثر على مستوى دواء الوارفرين في الجسم، وبالتالي عند أخذ هذه الأدوية يجب فحص مستوى السيولة في الدم بشكل متكرر لغرض تغيير جرعة دواء الوارفرين إذا استدعى الأمر.
إخبار الأطباء بما فيهم أطباء الأسنان عند مراجعتهم بأن المريض يأخذ دواء مسيل للدم وذلك لغرض أخذ الحيطة في حالة حاجة المريض لفحص معين أو عملية جراحية بما فيها عمليات تنظيف أو خلع الأسنان.
الدكتور ناصر بهبهابي استشاري الأمراض الصدرية - الكويت
المصدر