نــــصــائــح لــرصــد الأهــلـــة:
1. ابــحـث عــن مـوقع مـناسـب للــرصــد
كما ذكر في مراقبة الأجرام السماوية ينطبق لرصد الهلال وأنسب الأماكن هي التي لا يوجد بها أضواء في الجهة الغربية مع الجنوبية الغربية.
2. حــدد مـوقــع الــهلال
يمكن تحديد الموقع التقريبي للهلال بمعرفة مدة مكث الهلال بعد غروب الشمس ( وليكن 50 دقيقة في يوم تغرب شمسه الساعة 6 مساءً مثلاً ) فيكون موقع الهلال وقت غروب الشمس هو موقع الشمس تقريباً . ولكن في وقت غروب الشمس بمدة مكث الهلال ( في مثالنا الساعة 6-50 دقيقة = 5:10 مساءً )
سيتحرك الهلال في مسار الشمس تقريباً أي أن الهلال سيغرب في موقع غروب الشمس تقريباً . قد يتوافق وجود كوكب مثل الزهرة أو المشتري بعد غروب الشمس فيكون دليلاً لموقع الهلال. يمكن استخدام كمبيوتر محمول واستخدام أحد برامج تحاكي حركة الهلال. وأفضل أداة يمكن استخدامها لتحديد موقع الهلال هي المنظار الذي يتبع موقع الهلال لحظة بلحظة آلياً وبدقة عالية جداً.
3. ســجـل نــتـائـج رصـد الـهــلال
سجل وقت بداية رؤية الهلال بالمنظار ( إذا كنت تستخدم المنظار ) وبداية رؤيته بالعين المجردة وانتظر حتى غروبه. وسجل وقت نهاية إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة وبالمنظار ( إذا كنت تستخدم المنظار ) . سجل اتجاه قرني الهلال وسجل موقع الهلال بالنسبة لمسار الشمس وأي جرم سماوي قريب من الهلال.
4. كــن مــســتـعـداً فـي مـكــان الــرصد مـبـكـراً
كما ذكر في مراقبة الأجرام السماوية ينطبق على رصد الهلال بالنسبة للتبكير في التواجد في موقع الرصد. وينصح الاستعداد والتواجد في مكان الرصد قبل مغيب الشمس بمدة تساوي مكث الهلال.
5. تـجــنـب الـنـظـر للـشـمـس
إن الاستهلال يحمل في طياته خطر التعرض لأشعة الشمس الخطرة والعمى الدائم إذا حملق المستهل في الشمس لمدة طويلة. فيجب الحذر من ذلك وخاصة إذا كان موقع الهلال قريباً جداً من الشمس ويزداد التحذير عند استخدام المنظار.
6. الــتـثـبـت فــي الــرؤيـــة
من الممكن أن يشتبه الراصد للهلال فيظن تشكيلات السحب الدقيقة هلالاً وقد يظن لمعان الطائرات المارة في جهة مغيب الشمس هلالاً. وقد يكون أي شيء على العين كشعرة وما شابهها توهم الراصد بأنها الهلال المطلوب.
فينصح عند بداية رؤية الهلال هو عدم التسرع في الحكم بالرؤية والتثبت منها بالتمعن لبعض الوقت فعند ظهور الهلال حقاً للعيان يكون ظهوراً واضحا لمدة تكفي للتحقق منه فلا يظهر ويختفي فجأة كما يظن البعض خطأً.