ثانيًا//
................. الموارد المائية لـ محافظات ومناطق السلــــــــطنة ..
رابعاً//............منطقة الباطنـــــــة
تقع هذه المنطقة بين سلسلة جبال شمال عمان والبحر وتمتد من الحدود مع دولة الأمارات العربية المتحدة إلى محافظة مسقط ويمكن تقسيم سهل الباطنة إلى منطقتين كبيرتين هما سفح الجبل والسهل الساحلي وتتكون المنطقة الأولى من سلسلة جبال تشقها المجارى الحديثة للأودية وتعتبر رسوبيات هذه الجبال ذات أصل نهري ولكن امتدادها المحدود يقلل من أهميتها كخزانات جوفية أما في السهل الساحلي فتتسع الأودية وتتعرج قبل تجمعها مرة أخرى عند اختراقها الشريط الساحلي الزراعي وتمتد الطبقات الساحلية وبعمق 600 م وتمثل الطبقة الحصوية العليا لخزان الجوفي الرئيسي وتعتمد المنطقة على الإمدادات المائية التالية :
أ.........مياه الأمطار
رغم أن الرياح السائدة خلال موسم الأمطار الشتوي شمالية غربية جافة وغير حاملة للبخار الأ أنه من أن لأخر ونتيجة لظروف مناخية غير عادية أو لتداخل جبهات جوية نتيجة التقائها بالرياح الشرقية مما يؤدي لسقوط الأمطار واسعة الانتشار قد تغطى معظم المنطقة وتبين البيانات الخاصة بمعدلات هطول الأمطار بمنطقة الباطنة إلى وجود تماثل كبير في نمط الهطول المطري بين شمال الباطنة وجذورها حيث يبلغ التساقط المطري بسفوح الجبال الشمالية إلى 145 ملم أما في الساحل فتنخفض المعدلات التساقط المطري إلى 45 ملم .
ب.........المياه الجوفية
تعتبر المياه الجوفية ذات نوعية جيدة بصورة عامة في كل أجزاء الخزانات الجوفية التي بالقرب من الساحل ، حيث تتأثر المياه الجوفية بتداخل المياه العذبة مع المياه المالحة وهناك دلائل على تقدم مياه البحر إلى الداخل نتيجة للضخ الزائد من الآبار في الشريط الساحلي مما أدى إلى تعريض المزروعات للتلف .
جـ.......مياه الأفلاج . حيث بلغ عدد الأفلاج علــى مستوى ولايات منطقة الباطنـة إلى 1561 فلجاً ومن أشهرها فلـج الحـزم التابــع لولاية الرستاق حيث يتميز عن غيره من الأفلاج بطول سواعده الإجمالية أما عن عدد الأفلاج لكل ولاية فـقد تصدرت ولايـة صحار ولايات منطقة الباطنة حيث بلغ عدد الأفلاج بها إلى 408 فلجاً تليها ولاية الرستاق 294 فلج ومـن ثم ولاية الخابورة 277 فلج حيث تعتمـد معـظم ولايات المنطقة على الأفلاج بنسبة كبيـرة خـاصة الأفلاج دائمة الجريان طوال السنة والتي تستمـد ميـاها مـن باطن الأرض ولا تتأثر كثيراً بفترات المحل وانقطاع الأمطار.
'>
