من جهه وبتاريخ 8 مايو 2006 نشرت وكالة وزارة الدفاع البريطانية تقرير سري عن ظاهرة الاجسام الطائرة وهو خلاف الرؤية الفرنسية وذكر التقرير البريطاني انه لا يوجد دليل على وجود مخلوقات فضائية.
التقرير استغرق اعداده اربع سنوات، واكتمل في عام 2000 وبقي سريا الى ان قررت وزارة الدفاع البريطانية مؤخرا نشر عدد صغير من نسخ التقريربدون ذكر اسم معد هذا التقرير
وجاء هذا القرار بناء على طلب تقدم به الدكتور ديفيد كلارك الاستاذ بجامعة شيفيلد البريطانية مستندا الى قانون حرية المعلومات.
وجاء التقرير تحت عنوان: "ظاهرة الاجسام الطائرة غير المحددة في بريطانيا - اجابة للسؤال الذي تردد لفترة طويلة: هل يوجد احد هناك؟".
والاجابة التي انتهى اليها التقرير هي ببساطة لا يوجد احد في الفضاء الخارجي
وقال التقرير انه لا توجد ادلة تثبت ان هذه الظاهرة معادية ، او انها تحت سيطرة اية جهة بخلاف القوى الفيزيائية الطبيعية. وهنا من الطبيعي ان يقفز للذهن هذا السؤال: اذا كان لا توجد مخلوقات فضائية تتنقل في اطباق طائرة او في سفن فضائية، فما هو تفسير ان كثيرا من الناس أكدوا انهم شاهدوها؟
اما الاجابة، من وجهة نظر هذا التقرير، فهي ان الظواهر الجوية مثل البرق وقوس قزح وآثارها المعروفة جيدا، بالاضافة الى بعض آثارها التي قد تكون مجهولة للبعض، هي المسؤولة عن ظاهرة الاجسام الطائرة غير المحددة.
ويمضي التقرير في تأكيد وجهة نظره فيقول: هناك ادلة معقولة تساند الافتراض بان الظواهر الكهربية والمغناطيسية في المجال الجوي ومجال الايونوسفير - وهو الجزء من غلاف الارض الذي يبدأ على ارتفاع 25 ميلا تقريبا الى مسافة 250 ميلا، ومجال الميزوسفير - وهو الجزء من غلاف الارض على ارتفاع اكثر من 250 ميلا ، هي المسؤولة عن مشاهدة اجسام غريبة.
ويضيف التقرير ان هناك مشاهدات تنتج عن وجود شحنات كهربية في المجال الجوي، وهي نادرا ا تحدث بشكل تكون معه غريبة تماما على من يشاهدها. ويوضح التقرير ان الاشخاص الذين يقولون انهم رأوا اجساما طائرة من الصعب عادة اقناعهم بانهم في حقيقة الامر لم يروا ما يعتقدون انهم رأوه.
ويقوم التقرير تفسيرا طبيا محتملا لذلك اعتمادا على طريقة تكوين الصور في المخ البشري. ولكن مع كل هذه التفسيرات المحتملة من الناحية الطبية يظل من الصعب تقديم تفسير مقنع للجميع للمشاهدات الغربية مثل مشاهدة طائرات ذات اضواء باهرة او اطباق طائرة على شكل بالونات وما شابه ذلك.
وعلق متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية على التقرير بقوله انه، بالاضافة الى دراسة سابقة عن الاطباق الطائرة توضح انه لا توجد ادلة كافية لافتراض ان هناك ظواهر فضائية غريبة.
غير انه على الجانب الآخر يعتقد بعض المتابعين لظاهرة الاجسام الطائرة ان الحكومة ستخفي دائما حقيقة هذه الاجسام لانها تخشى الاعتراف بان هناك اشياء خارج سيطرتها.
مــلـحـق اضــافــي :-
مـعـرض صـور للـصـحـون الـطـائـر مـا قـبـل الـعـام 1940 وحـتـى الـيـومصـور مـخـتـلفة للـصـحـون الـطـائـر مـن عـدة مـناطـق حـول الـعـالم