السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكر الأستاذ طاليس جزيل الشكر على هذه الحملة المباركة وإن شاء الله تكون نقطة بداية لحملات أخرى ناجحة في قضايا مختلفة. كما أشكر الأخوة المشاركين.
لدي فقط عدة نقاط أريد أن أذكرها:
- إن التنجيم كشعوذة منذ القدم شيء، ولكن أن يظهر التنجيم مقنعا بقناع العلم فهذا شيء آخر. فعندما يطرح كعلم مرتبطا بعلم الفلك، يكون التنجيم علما زائفا(pseudoscience) بالكامل. وذلك للسبب الذي ذكره أحد الأخوة هنا:
QUOTE
هذه فضلاً عن أن جملة المفاهيم والقواعد والاشتراطات التي يتضمنها التنجيم (عدا المعطيات الفلكية الصرفة) لا سبيل إلى قيام البرهنةعليها أبداً. لذلك لايمكن اعتبار التنجيم علما بالمعنى الصحيح، لافتقاده شروط النظرية العلمية. بل هو جملة قواعد ومسلمات اعتقادية صرف.
وعندما يؤمن الإنسان بالشعوذة أو بعلم زائف ويشغل نفسه به فإنه في الحقيقة يخدع نفسه ويشقيها. هذا بغض النظر عن الدين فكيف إذا كان هذا الأمر محرما دينيا. إن الحديث الشريف "من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل صلاته أربعين يوما" يكفي أن يضعه المسلم نصب عينيه كلما حدثته نفسه بقراءة الأبراج فضلا عن التصديق بها.
- ظهور القنوات التي تعني بالتنجيم نتيجة طبيعية لاهتمام الناس السائد و المتزايد به. واعتقد أنه عندما يكون مجتمعنا مجتمعا علميا يقدر العلم والعلماء ويحب العلم بشكل سائد ستظهر قنوات علمية كنتيجة منطقية. للأسف القنوات في الغالب تبحث عن الجمهور وليس عن التوعية والتثقيف. حتى الصحف والجرائد فالقليل منها الذي يفرد مساحة خاصة يومية للعلم ويهتم بكتابة الشيء الجيد بها، ولكن في المقابل جميعها تقريبا تخصص مساحة يومية للأبراج! الدور الإعلامي بحاجة إلى تغيير وهذا التغيير يمكن أن يأتي من المجتمع أولا، عندما يسعى الأفراد المسؤولين إلى التأثير فيمن حولهم.
-
مقالة عن الأبراج في الإسلام لمن يريد دعوة أخوانه المتحدثين باللغة الإنجليزية.
- البعض يقول إن قراءة الأبراج لمعرفة المستقبل حرام ولكن الأبراج لمعرفة الشخصية وصفاتها ليس محرما! والحقيقة أن كلاهما محرما. " فهذا مع كونه جرأة على الغيب، وربطاً للصفات بالأبراج، فهو أيضاً يكذبه الواقع، حيث ترى أشخاصاً ولدوا في يوم واحد، بل؛ ونجدهم أحياناً توأمين، ويكون بينهم من الاختلاف في صفاتهم وأخلاقهم الشيء الكثير،" علينا أن نزن الأمور بميزان العقلانية وأن لا نتبع أهواءنا على حساب احترام عقولنا والحفاظ على ديننا الذي به صلاح دنيانا وآخرتنا. أليس كل منا يبحث عن الخير والسعادة.
الأبراج لمعرفة الصفات الشخصية- نشر ثقافة التفكير النقدى وتحري الصواب والعمل به مسؤولية كل مسؤول.