Advanced Search

المحرر موضوع: تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007  (زيارة 15704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 18, 2007, 07:27:33 صباحاً
رد #15

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #15 في: يناير 18, 2007, 07:27:33 صباحاً »


حذر ناشطان بارزان في مجال حماية البيئة من أن العام 2007 سيكون حاسما للعمل بشأن أزمة المناخ.

وذكر رئيس جماعة "أصدقاء الأرض" أن الفرص لم تكن متاحة أفضل مما هي الآن وأن خطر الإخفاق تعاظم.

وقال نيكولاس شتيرن كبير الخبراء الاقتصاديين السابق بالبنك الدولي إن هناك حاجة أساسية للعمل من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم محذرا من أن التأخير سيضاعف التكلفة 20 مرة.

وبروتوكول كيوتو هو الاتفاقية العالمية الوحيدة التي تلزم الدول الموقعة بخفض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون لكن الولايات المتحدة انسحبت منها كما لم تنضم إليها الصين والهند وهما بين أكبر الدول التي تصدر منها الانبعاثات. وينتهي أجل البرتوكول في عام 2012 والمفاوضات لإيجاد وسيلة للسير قدما أو اتفاقية تحل محله تسير بخطى بطيئة.

ويجتمع وزراء البيئة أوائل ديسمبر 2007 القادم في جزيرة بالي باندونيسيا في مسعى للاتفاق على إجراءات عالمية للحد من انبعاثات الكربون.

وكان العلماء الذين يلاحظون ساعة يوم الحساب قد قدموا عقاربها دقيقتين يوم الأربعاء إلى خمس دقائق قبل منتصف الليل للرمز إلى الخطر المتنامي بشأن فناء الحضارة وقالوا للمرة الأولى إن ارتفاع درجات حرارة العالم تمثل تهديدا.

وتصدر اللجنة الدولية للتغير المناخي أوائل الشهر المقبل أول تقرير من أربعة تقارير رئيسية هذا العام لتقييم أحدث المعلومات العلمية بشأن ارتفاع درجات حرارة العالم. وسيلي هذا التقرير تقرير آخر في ابريل بشأن التكيف وثالث في مايو بشأن تخفيف الآثار ثم نظرة عامة شاملة في نوفمبر تشرين الثاني.

ومن المتوقع أن تركز قمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في ابريل على أمن الطاقة فيما ستسلط قمة مجموعة الثماني أوائل يونيو الضوء على الطاقة والمناخ.

وتقول مصادر مقربة من العملية السياسية إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يسعى لترك ارث دائم لعشر سنوات قضاها في السلطة قبل أن يتنحى في منتصف العام يرغب في أن توافق قمة مجموعة الثماني على وضع خطة لمزيد من العمل من أجل تحسين المناخ.

ويتفق غالبية العلماء على أن درجات الحرارة سترتفع بين درجتين وست درجات مئوية فيما يرجع بشكل أساسي إلي زيادة انبعاثات الكربون نتيجة حرق الوقود الاحفوري للحصول على الكهرباء وتشغيل وسائل النقل مما يجعل أرواح الملايين عرضة للخطر الناجم عن الفيضانات والمجاعة.

مــلـحـق اضـافـي :-

دلـيـل عـلـى حـقـيـقة الاحـتـبـاس الـحـراري القــاتـل
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 18, 2007, 07:34:48 صباحاً
رد #16

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #16 في: يناير 18, 2007, 07:34:48 صباحاً »


وصف عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ التغير المناخي على الأرض بأنه أشد خطورة على الكوكب من الإرهاب.

وجاءت تصريحات هوكينغ هذه في أعقاب تصريحات أخرى لعلماء بريطانيين وفي وقت يستعد فيه علماء بارزون لدفع عقرب ساعة يوم الدينونة العملاق أكثر باتجاه منتصف الليل، كناية عن خطر وقوع كارثة نووية عالمية مدمرة.

وتعد هذه الخطوة الرابعة منذ نهاية عصر الحرب الباردة التي يتم فيها تقديم الساعة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وحذر هوكينغ من "أننا بوصفنا مواطنين في العالم، فإنه يقع على عاتقنا واجب تحذير عامة الناس من المخاطر غير الضرورية التي نعيش معها كل يوم."

وكان عالم بريطاني قد رسم صورة مرعبة للعام 2007 بيئياً، متوقعاً تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل يجعل هذا العام أحد أكثر أعوام التاريخ سخونة.

وتوقع الدكتور فيل جونز، مدير أبحاث المناخ في جامعة أنجليا الشرقية، من موجات جفاف كبيرة في استراليا، وأعاصير في آسيا، وفيضانات في أمريكا الجنوبية، مع توقع تعرض التوازن البيئي لكوارث، بسبب تفاقم ظاهرة "النينو،" المدفوعة بتزايد الغازات الدفيئة.

وحذر جونز من أن أي تشكل لظاهرة "النينو" هذا العام، حتى لو بشكل متوسط، ستدفع باتجاه رفع حرارة الأرض إلى معدلات غير مسبوقة.

وسبق أن أصدرت وزارة الخزانة البريطانية تقريرا يحذر من أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حالياً، سوف تكون لها أثار مدمرة على الاقتصاد العالمي، قد تفوق الآثار التي سببتها الحربان العالميتان، خاصة في الدول الفقيرة.

وفي تقديمه للتقرير، قال رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، إن مواجهة أثار التغيرات المناخية، سوف تكلف العالم ما بين خمسة و20 في المائة من إجمالي الدخل لمختلف دول العالم سنوياً.

كشفت مراجعة للمئات من الأبحاث العلمية أن أنواعاً من الطيور والنباتات انقرضت أو تغيرت بوتيرة سريعة فاقت التوقعات بسبب الاحتباس الحراري وأصاب التكيف المتسارع العلماء المختصين بالدهشة نظراً لسرعة حدوثها.

ويقول الخبراء إن نحو 70 نوعاً من الضفادع انقرضت بسبب التغيرات المناخية كما أن الأخطار تحيط بما بين 100 إلى 200 من أنواع الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة

مــلـحـق اضـافــي :-

اثــار الاحـتـباس الـحـراري عـلـى الـهـنـد
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 21, 2007, 12:38:30 مساءاً
رد #17

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #17 في: يناير 21, 2007, 12:38:30 مساءاً »


قال مصدر بقصر الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا الذي وجهت اليه انتقادات لحجزه رحلة جوية الى الولايات المتحدة لتسلم جائزة بيئية ان تشارلز ألغى رحلة تزلج الى سويسرا من أجل تقليل الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال المصدر ان قرار عدم قضاء العطلة السنوية في كلوسترز اتخذ منذ فترة وهو من بين تدابير الامير لخفض نسبة أكسيد الكربون المسؤول عن اطلاقها.

وكان وزير البيئة البريطاني ديفيد ميليباند تساءل عما اذا كانت هناك ضرورة لسفر ولي العهد الى نيويورك الاسبوع الحالي بصحبة 20 من حاشيته لتسلم جائزة المواطن؟ البيئي العالمي من نائب الرئيس الامريكي السابق ال جور.

ودافع قصر بكنجهام عن رحلة الامير وقال ان الزيارة التي ستستمر يومين وتبدأ يوم 27 يناير الحالي هي بناء على طلب وزارة الخارجية وستتضمن مهام أخرى.

الا أن المدافعين عن البيئة انتقدوا الامير المعروف باهتمامه بالحفاظ على الطبيعة. وقال المتحدث باسم جماعة(Plane Stupid) المناهضة للرحلات الجوية ان حال الامير أشبه بالذهاب لتسلم جائزة من اوكسفام في سيارة ليموزين فارهة. وأضاف "انها مزحة سخيفة."

وكان الامير تشارلز قال العام الماضي انه سيحسب أثر أنشطته على البيئة في تقريره السنوي التالي والمقرر ظهوره هذا الصيف ، وتعهد أيضا بتقليل انبعاثات الكربون بعدم القيام برحلات على متن طائرات أو قطارات خاصة لصالح الرحلات المنتظمة.

مــلـحـق اضــافـي :-

الاخـطـار الـنـاتـجـة عـن زيـادة حـرارة الارض
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 21, 2007, 12:47:04 مساءاً
رد #18

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #18 في: يناير 21, 2007, 12:47:04 مساءاً »


ذكرت تقارير اعلامية أن شركات أمريكية كبرى انضمت لجماعات مدافعة عن البيئة للضغط على الرئيس الامريكي جورج بوش والكونجرس لمواجهة مشكلة تغير المناخ على وجه السرعة.

ويعتزم التحالف الذي يضم الشركات والجماعات البيئية وأطلق عليه اسم (شراكة للتحرك لمواجهة مشكلة المناخ في الولايات المتحدة) اصدار بيان بتوصياته يوم الاثنين المقبل قبل يوم من خطاب حالة الاتحاد السنوي للرئيس الامريكي.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان التحالف سيدعو الشركات في أنحاء الولايات المتحدة لخفض انبعاثاتها من غاز ثاني اكسيد الكربون لخفض نسبة الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المئة خلال 15 عاما.

وأضافت ان التحالف سيشجع على عدم بناء محطات الطاقة التقليدية التي تعتمد على حرق الفحم والتقليل من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وقالت الصحيفة ان تنوع الشركات المشاركة في التحالف يرسل رسالة مفادها أن الشركات ترغب في مزيد من المساهمة في الزخم السياسي المطالب بخفض نسب الانبعاثات لحماية مصالحها على المدى البعيدولم يتسن الحصول على تعليق من الشركات على الفور.

وذكرت مصادر مقربة من البيت الابيض انه من المتوقع أن يؤيد بوش في خطابه يوم الثلاثاء القادم زيادة استخدام الايثانول في الولايات المتحدة وينتقد سياسات مكافحة تغير المناخ.

وقالت مصادر مطلعة على خطط البيت الابيض يوم الثلاثاء ان خطاب بوش سيحدد خطة لمواجهة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الارض. وأضافوا أن بوش لم يتراجع عن معارضته لفرض خفض اجباري لنسبة الانبعاثات.

ويتفق كثير من العلماء على ان درجة حرارة الارض سترتفع بمقدار يتراوح بين درجتين وست درجات مئوية هذا القرن بسبب انبعاثات ثاني اكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الاحفوري المنبعث من محطات الطاقة ووسائل النقل.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 24, 2007, 03:37:56 مساءاً
رد #19

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #19 في: يناير 24, 2007, 03:37:56 مساءاً »


في خطاب حالة الاتحاد الذي القاة الرئيس جوج بوش فجر هذا اليوم الابعاء بتوقيت مكة المكرمة حاول الرئيس الامريكي في جلسة مشتركة لمجلس الكونجرس كسب التأييد لجدول اعمال محلي في مواجهة المد المتزايد من الانتقادات بسبب العراق قائلا ان تغير المناخ العالمي "تحد خطير".

وقال بوش انه سيعالج تغير المناخ بتقليل استخدام البنزين بنسبة 20 في المئة على مدى عشر سنوات وزيادة استخدام انواع الوقود البديل ، وحث ايضا على زيادة الرعاية الصحية للامريكيين وانشاء برنامج العامل الضيف لرعاية المهاجرين القادمين بطريق غير شرعي وتجديد قانون للتعليم يثور حوله الجدل.

ولم تصل مقترحات الطاقة التي طرحها بوش الذي كثيرا ما اتهمه المنتقدون بتجاهل ظاهرة تزايد حرارة الارض الى حد فرض قيود الزامية على انبعاثات الكربون مثلما طلب بعض الديمقراطيين وكذلك الاوروبيون.

وقال انه سيحقق هدفه من خلال تحسين معايير وقود المركبات وزيادة الانتاج والاستخدام لانواع الوقود البديلة مثل الايثانول.

وقال بوش : من مصلحتنا الحيوية تنويع امدادات امريكا من الطاقة والطريق للمضي قدما يكون من خلال التكنولوجيا.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 25, 2007, 04:52:09 مساءاً
رد #20

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #20 في: يناير 25, 2007, 04:52:09 مساءاً »


في مواجهة أدلة جديدة على الاحتباس الحراري المرعب هل سيكون رد فعل البشر مثل رد فعل الضفادع؟

وفقا لرواية شائعة فان الضفدع سيحاول القفز خارجا اذا ألقي في ماء ساخن لكن هذا الكائن سيء الطالع سيمكث وينفق في نهاية المطاف اذا وضعته في وعاء مملوء بالماء البارد وأخذت في غليه ببطء.

وسيحمل تقرير للامم المتحدة يصدر في باريس في الثاني من فبراير أقوى تحذير حتى الآن بأن البشر يذكون الاحتباس الحراري مما قد يسبب ضررا هائلا للبيئة في المستقبل اذا تجاهلوا ارتفاع درجات الحرارة مثل الضفدع المنكوب.

ويروي نائب الرئيس الامريكي السابق آل جور القصة بصحبة رسوم متحركة لضفادع في فيلمه "حقيقة مزعجة" ليحث على مزيد من العمل لانقاذ الكوكب. وفي نسخته تدخل يد وتنقذ ضفدعا مغشيا عليه فيما تبدأ المياه في الغليان.

ويقول : من الاهمية بمكان انقاذ الضفدع. ويشير مسؤولو الامم المتحدة احيانا الى الضفدع المغلي بوصفها حكاية تحذر من مخاطر اللامبالاة التي يتعامل بها البشر مع ظاهرة الاحتباس الحراري.

وسيذكر تقرير الامم المتحدة الذي شارك فيه 2500 عالم أن هناك احتمالا بنسبة 90 في المئة على الاقل بأن الانشطة البشرية وعلى رأسها حرق الوقود الاحفوري هي السبب الرئيسي في الاحتباس في الاعوام الخمسين الاخيرة.

بل ان الاحتباس الحراري قد يؤدي الى مزيد من الفيضانات والموجات الحارة والجفاف وارتفاع مستويات المياه في البحار بحلول عام 2100.

التقرير الذي يعزز استنتاجات توصل اليها تقرير اخر في عام 2001 أنحى باللائمة على البشر في ظاهرة الاحتباس الحراري سيكون مرشدا للحكومات التي تسعى الى تمديد بروتوكول كيوتو لمكافحة الاحتباس الحراري الى ما بعد 2012.

هل ستهب حكومات العالم للتحرك؟ اذا كان الضفدع يتمتع بما يكفي من الذكاء ليقفز حين ترتفع درجة الحرارة فمن المؤكد أن هناك املا في البشر ايضا.

وكثيرا ما ذهبت تحذيرات العلماء من مخاطر ثاني اوكسيد الكربون دون أن تلقى اهتماما. كان العالم السويدي سفانتي ارهينيوس الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء اول من يشير الى صلة محتملة بين ارتفاع الحرارة وانبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون بسبب الصناعة منذ قرن مضى.

ويلزم بروتوكول كيوتو 35 دولة متقدمة بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من المصانع ومحطات الطاقة والسيارات بنسبة خمسة في المئة من مستوياتها عام 1990 بحلول عام 2008 الى عام 2012. وتسبب الولايات المتحدة نحو ربع اجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الصناعة.

وأدت تقارير لجنة الامم المتحدة للمناخ الى اتخاذ اجراءات فيما مضى وكان تقرير صدر عام 1995 وخلص الى أن "توازن الادلة" يشير الى أن البشر يؤثرون على المناخ قد مهد الطريق لوضع بروتوكول كيوتو عام 1997.

وتوافق معظم الدول المشاركة في بروتوكول كيوتو على أن هناك حاجة الان الى اتخاذ اجراءات اكثر صرامة.

غير أنه في عالم لا يستطيع ملايين الافراد فيه الاقلاع عن التدخين او تجنب السمنة المفرطة يصبح العمل من أجل الحد من الاحتباس الحراري امرا شديد الصعوبة حيث أن تأثيره سيكون أشد على الاجيال المستقبلية.

ومثل خرافة الضفدع المغلي فقد يجد الناس أن من الصعوبة بمكان التعامل مع تهديد غير مرئي.


مــلـحـق اضـافــي :-

من اجل الاجيال القادمة احموا الارض من خطر الاحتباس الحراري
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 26, 2007, 08:17:58 صباحاً
رد #21

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #21 في: يناير 26, 2007, 08:17:58 صباحاً »


أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة رسمياً هذا الأسبوع، حملته الرامية إلى زراعة مليار شجرة حول العالم، على الأقل، خلال العام 2007 الحالي، بهدف الحد من "الأثار المدمرة لظاهرة التغيرات المناخية."

وقال المدير التنفيذي لبرنامج UNEP، أخيم شتاينر، إن البرنامج تلقى حتى الآن تأكيدات من مختلف القطاعات بالعديد من دول العالم، بزراعة نحو 157 مليون شجرة، في إطار هذه الحملة، التي تهدف إلى "إنقاذ كوكب الأرض"، والتي من المقرر أن تستمر لعشر سنوات.

وكان المؤتمر الخاص بدراسة أثار التغيرات المناخية، والذي عقده برنامج البيئة التابع للمنظمة الأممية، في العاصمة الكينية نيروبي، في نوفمبرالماضي، قد دعا المجتمع الدولي إلى البدء فوراً في زراعة ملايين الأشجار، لتعويض ما تفقده الأرض سنوياً من مسطحات خضراء، تسبب أثار بيئية "كارثية."

وتهدف الحملة إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة مخاطر التغير المناخي، والتركيز على زراعة الأشجار والغابات المناسبة للبيئات المحلية، مع الحفاظ على جودة الهواء، والإدارة المتكاملة لموارد المياه، وحماية التنوع البيولوجي على مستوى الكرة الأرضية.

وبحسب البيان الذي اصدره برنامج UNEP فإن مختلف الأفراد والأطفال والشباب والمجتمعات والمدارس والمنظمات غير الحكومية والمزارعين والشركات والمصانع والسلطات المحلية والحكومات المحلية، وغيرها، مطالبة بزرع الأشجار، كمبادرة بسيطة ولكنها حيوية لإنقاذ كوكب الأرض.

وتقف وراء هذه الحملة، وانغاري ماثاي، وزيرة البيئة الكينية، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، بدعم من الأمير ألبرت أمير موناكو.

وتعتبر إعادة تأهيل ملايين الهكتارات من الأراضي القاحلة، وإعادة الحياة للتربة، وتوسيع رقعة المساحات الخضراء، أمراً أساسياً للحد من ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، وهو أحد المسببات لغازات الدفيئة التي تزيد من حرارة الأرض.

ومن أجل تعويض خسارة الأشجار، التي فقدها كوكب الأرض خلال العقد الماضي، قال برنامج UNEP إن هناك حاجة إلى زراعة 130 مليون هكتار من الأراضي، بنحو 140 مليار شجرة، وهو ما يعني أنه يتوجب على العالم زراعة 14 مليار شجرة كل عام، لمدة 10 أعوام متتالية.

هـــمــســة : الاحتباس الحراري تجاوز مرحلة " اذا " وبقي الان مرحلة " متى "، لقد حان الوقت لاخذ الامر بشكل جدي ، ولن لن يجد البشر مستقبلا مكانا يعيشون فيه

مــلـحـق اضـافــي :-

الارض في خطر حقيقي والاحتباس الحراري قادم
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 28, 2007, 05:00:29 مساءاً
رد #22

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #22 في: يناير 28, 2007, 05:00:29 مساءاً »


اعترف تقرير حكومي صيني جديد باخفاق بكين في إحراز تقدم فيما يتعلق بحماية البيئة وتحسين الأوضاع البيئية. وتعتبر الصين ضمن أسوأ 20 بلدا في العالم من حيث الإضرار بالبيئة وهو الموقع الذي لم تبرحه منذ عام 2004.

والصين هي ثاني بلد بعد الولايات المتحدة في إنتاج غازات الدفيئة في العالم، والتي تؤدي لرفع حرارة كوكب الأرض وقد صنف التقرير الصيني الذي أعده أكاديميون وخبراء حكوميون، الصين في الموقع المائة بين 118 بلدا تم دراسة أوضاعها.

وتم الاستعانة بـ30 مؤشرا لقياس مدى "التحديث البيئي" بما في ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومعدلات التخلص من الصرف الصحي ومدى سلامة مياه الشرب.

يذكر أن الصين تستثمر بشكل كبير في مجالات الطاقة المتجددة ولديها خطط لضمان أن تصل إلى نسبة 15% من الطاقة التي تستخدمها من مصادر قابلة للتجديد، وتركز بالأساس على توليد الطاقة المائية، وذلك بحلول عام 2020.

مــلـحـق اضـافــي :-

تــقـريـر عــن حـقـيـقة الاحـتـباس الـحــراري

مــزيد مــن صــور الـتـلوث فــي الـصـين
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 28, 2007, 05:05:38 مساءاً
رد #23

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #23 في: يناير 28, 2007, 05:05:38 مساءاً »

 
نبهت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فــــاو) إلى المخاطر البيئية الكبيرة المتولدة عن قطاع تربية المواشي في العالم وآثارها في توليد غازات الاحتباس الحراري منادية بعلاج لهذه المخاطر.

وقالت المنظمة في بيان وزعه مقرها "أن قطاع المواشي ينتج كميات كبيرة من غازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري المسؤولة عن تغيرات مناخية خطيرة حيث تولد 18 في المئة من غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث في العالم بجانب مسؤوليته في تردي الموارد المائية والأراضي".

ونقل البيان عن التقرير قوله "إن المواشي تمثل احدى أهم العناصر المساهمة في أشد المشاكل البيئية خطورة في يومنا الحاضر ما يستدعي اتخاذ الإجراءات العاجلة لمعاجلة مثل تلك المشكلات".

كما توقع التقرير "أن ارتفاع حجم الاستهلاك العالمي من اللحوم بأكثر من الضعف من معدل بلغ 229 مليون طن خلال الفترة من 1999 وحتى 2001 إلى نحو 465 مليون طن عام 2050 وأن يقفز حجم الإنتاج من الحليب من 580 مليون إلى مليار و43 مليون طن في نفس الفترة مع انتشار مستويات الرخاء في أرجاء العالم".

ولاحظ التقرير نمو قطاع الماشية في العالم بوتيرة أسرع من أي قطاع زراعي فرعي آخر حيث أنه يوفر سبل المعيشة لنحو 1.3 مليار نسمة ويسهم بنحو 40 في المئة من حجم الإنتاج الزراعي كما يعد للكثير من المزارعين الفقراء في البلدان النامية موردا رئيسيا للأسمدة العضوية اللازمة لزراعتهم.

وفي هذا السياق خلص التقرير المعنون 'ظل المواشي.. خيارات وقضايا بيئية' إلى "أن مثل هذا النمو السريع يفرض ثمنا بيئيا باهظا مشددا على الحاجة إلى تقليص التكاليف البيئية لكل وحدة من وحدات الإنتاج الحيواني بنسبة النصف لتفادي الأضرار التي تتفاقم تحت مستواها الحالي".

ومن جانب آخر حمل التقرير القطعان الماشية مسؤولية تدهور الأراضي بما يعادل 20 في المئة من المراعي جراء الإفراط في الرعي وتعرية التربة في حين يرتفع هذا الرقم في الأراضي الجافة التي تسهم السياسات غير المناسبة والإدارة غير الملائمة للمواشي في تفاقم ظاهرة التصحر.

كما نبه إلى أن قطاع المواشي أحد أكثر القطاعات الإنتاجية تدميرا للموارد المائية النادرة على وجه الأرض وبشكل متزايد وأن الفضلات الحيوانية والمضادات الحيوية والهرمونات والنفايات الكيماويات للمدابغ والأسمدة ومبيدات الآفات المستخدمة لرش المحاصيل العلفية تعد من عناصر التلوث الرئيسية.

وفيما أكدت المنظمة الدولية المختصة إلى أن الإفراط في استغلال المراعي على نطاق واسع يربك دورة المياه ويحد من تجدد الموارد المائية الأرضية، حيث قالت "أن المواشي هي المصدر الرئيسي الداخلي للتلوث الفسفوري والنتروجيني في بحر جنوب الصين ما يسهم في ضياع التنوع الحيوي في النظم الايكولوجية البحرية".

ودعا التقرير إلى أهمية دراسة التكاليف البيئية لهذا القطاع موصيا باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تدهور الأراضي والعمل على إبعاد المواشي عن المناطق الحساسة واستحداث خدمات بيئية بمقابل وزيادة فاعلية إنتاج المواشي وزراعة المحاصيل العلفية لتحسين النظام الغذائي للحيوانات للحد من انبعاث غاز الميثان مع التركيز على تحسين كفاءة نظم الري واستحداث نظام لتسعير المياه وفرض الرسوم للنأي بمناطق تركز المواشي من المدن.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 28, 2007, 05:27:30 مساءاً
رد #24

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #24 في: يناير 28, 2007, 05:27:30 مساءاً »


دراسة علمية تؤكد أنه أصبح بإمكان العلماء التنبؤ بكيفية تأثير التغيرات في الطقس على كل بلد من بلدان العالم خلال هذا القرن . ويوضح العلماء الذين أجروا الدراسة أن بعض البلدان تنتظر معدل احتباس حراري أكثر من غيرها ربما بمقدار ضعفين

ويشيرون إلى أن أكثر البلدان عرضة لخطر الاحتباس الحراري وتضرراً منه هي البلدان التي تنتج أقل قدر من الغازات الملوثة للجو

وتتضمن الدراسة المنشورة في مجلة نيوساينتست العلمية المستويات المسجلة للاحتباس الحراري في كل بلد خلال القرن الماضي إضافة إلى المعدلات المتوقعة في المستقبل

وقد توصلت الدراسة إلى أن أجزاء من آسيا الوسطى حيث تتجاوز درجة الحرارة، كما هو معتاد الأربعين درجة مئوية، ستشهد أعلى معدل من الارتفاع . وتوضح أن من المتوقع أن ترتفع الحرارة بمعدل خمس درجات في بلدان الشريط الممتد من كازاخستان حتى السعودية .

ويأتي، بالدرجة الثانية، عدد من البلدان الواقعة في غرب أفريقيا والتي يهددها أساسا خطر الجفاف ، ومن البلدان التي يتوقع أن ترتفع حرارتها بمعدل أربع إلى خمس درجات مئوية كل من الهند ومصر والولايات المتحدة

وتشير الدراسة إلى أن مناطق كندا والقطب الشمالي ستشهد ارتفاعا مقداره ست درجات بحلول سنة ألفين ومئة ، أما أقل معدل لارتفاع درجة الحرارة فسيكون في كل من بريطانيا وإيرلندا في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، وفي كل من الارجنتين والأورجواي وشيلي ونيوزيلندا في الجزء الجنوبي منها

مــلـحـق اضـافـــي :-

مــجلــة نـيـوسـايـنـتـست
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 29, 2007, 05:36:33 مساءاً
رد #25

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #25 في: يناير 29, 2007, 05:36:33 مساءاً »


أخيرا يبدو المستهلك الأمريكي مستعدا لخفض استهلاكه من الطاقة بصفة دائمة ولكن الامر احتاج لنشوب حرب وهبوب أعاصير مدمرة واعتدال استثنائي لدرجات الحرارة في فصل الشتاء.

ورغم صعوبة تغيير الصورة المعتادة للامريكي البدين الذي يجوب الطرق السريعة بسيارات رياضية تحرق كميات هائلة من البنزين يقول اقتصاديون وكبار رجال أعمال ان المستهلكين اصبحوا أكثر وعيا بالاضرار البيئية التي يسببها الوقود ومخاطر الامن القومي وهم على استعداد للتحرك لمواجهة ذلك.

وذكرت شركة جنرال موتورز كورب لصناعة السيارات أن مبيعات السيارة همر الرياضية الضخمة التي أصبحت عنوانا لاهدار البنزين انخفضت بنسبة 10.9 في المئة في ديسمبر كانون الاول.

كذلك من المقرر أن تعرض هوندا موتور كورب اعلانا في وقت الذروة اثناء إذاعة مباراة نهائي مسابقة كرة القدم الامريكية للمحترفين للدعوة لترشيد استهلاك الوقود في تحول هام عن موقفها قبل عام حين سوقت الشاحنات ريدجلاين.

وارتفعت الاسعار مرة اخرى في الصيف الماضي لكنها سرعان ما تراجعت ليقترب البنزين الان من دولارين للجالون فهل سيعود المستهلكون للسيارات الرياضية والشاحنات الكبيرة.

وبدأت الشركات الامريكية التي تتحمل الجانب الاكبر من اللوم لتسببها في زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة تقود التحرك فيما يخص القضايا البيئية واعترفت بان ترشيد استهلاك الوقود يمكن ان يخفض التكلفة ويحقق دعاية طيبة.

وانضمت عشر شركات امريكية كبرى من بينها عمالقة الصناعة جنرال الكتريك وكاتربيلر لجماعات بيئية في وقت سابق من الشهر للضغط من اجل تقييد انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.

وتسعي متاجر التجزئة وول مارت وهي هدف دائم لانصار البيئية الذين يتهمونها بابتلاع المناطق الخضراء لاقامة متاجر ضخمة لتسويق مصابيح كهربائية تقلص استهلاك الطاقة. ووعد الرئيس التنفيذي للشركة باستخدام الطاقة المتجددة فقط والتخلص من الفاقد منها.

وتتابع وول ستريت منذ فترة طويلة العلاقة القوية بين أسعار البنزين وتراجع المبيعات في متاجر وول مارت التي تخدم مستهلكين ذوي دخل أقل وأكثر حساسية لتكلفة الطاقة.

لكن هذا الاتجاه توقف في الخريف الماضي اذ لم تنتعش المبيعات مرة أخرى حتى مع تراجع أسعار البنزين واعترفت وول مارت ذاتها بأن عادات المستهلكين تغيرت.

وفيما يبدو اكتشف المستهلكون الذين قلصوا رحلات التسوق مع ارتفاع أسعار البنزين ان بامكانهم الاستغناء عن زيارة المتجر مرتين اسبوعيا.

ودفع وصول درجات الحرارة الى أكثر من 22 درجة مئوية هذا الشهر بالقرب من بوسطن حيث يقيم باركر الناس للحديث عن ارتفاع درجة حرارة الارض كما حول فيلم نائب الرئيس الامريكي السابق ال جور "حقيقة مزعجة" وهو مرشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم وثائقي الموضوع لقضية ساخنة.


مــلـحـق اضـافــي :-

الارض فـي خـطـر حقـيـقي والاحـتباس الـحراري يـطرق الابـواب
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 29, 2007, 07:34:41 مساءاً
رد #26

alkawn

  • عضو مبتدى

  • *

  • 14
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #26 في: يناير 29, 2007, 07:34:41 مساءاً »
أشكرك على هذه المتابعة المتميزة والتغطية الشاملة لموضوع الإحتباس وخطرها، واسمح لي بأن أنشر مقالاً هنا بشأن الموضوع.

ما العمل لو لم تتوقف درجة حرارة الأرض عن الارتفاع؟ فمنذ اختراع الإنسان للزراعة قبل 11 ألف سنة، ما زال تأثيره في بيئته يزداد يوماً بعد آخر إلى درجة أن هذا التأثير غدا سلبياً إلى حد كبير، لا يبشر بالخير على الاطلاق. ففي ثمانينات القرن العشرين اكتشف العلماء علاقة وثيقة بين الثقب الموجود في طبقة الأوزون، وانبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ذات المصدر البشري. وفي تلك اللحظة تبين للإنسان مدى التأثيرات السلبية الناتجة عن نشاطاته الصناعية على الحياة والأرض.

يرى الباحثون بأنه من واجبهم إيجاد حلول ناجعة وسريعة للحد من تبعات هذا الأمر على البيئة والطقس بشكل خاص، ولذا فهم يتخيلون مشاريع مذهلة تصل إلى حد الجنون تتمثل على سبيل المثال في تبريد الأرض للحد من ارتفاع حرارتها. وليس الأمر من السهولة بمكان، بل يتمثل في اختراعات مذهلة تسعى إلى تحويل أشعة الشمس عن مسارها وحقن الغلاف الجوي بمواد كيماوية لتجميع أشعة الشمس والعمل على تسريع الدورة الحرارية الملحية، كل ذلك ينبع من برامج جدية تقع ضمن ما يسمى بالهندسة الجيولوجية.

وينظر العديد من الباحثين إلى هذ المشاريع على أنها غير معقولة وصعبة التحقيق، في حين ينظر إليها البعض الآخر على أنها خطيرة متهمين أصحابها بإطلاق العنان لخيالهم اللامحدود.

وعلى الرغم من هذا النقد اللاذع، يجيب هؤلاء بأنه إذا كان على البشرية أن تواجه يوماً نتائج الاختلال المناخي، فإنه سيكون من العبث ألا تكون قد تنبأت بهذه النتائج قبل وقوعها.

ولو تتبعنا المؤشرات الحديثة التي ظهرت للباحثين مؤخراً، سنجد أنه من غير المعقول ضرب كلام هؤلاء بعرض الحائط وعدم الاستماع لما يقولونه بخصوص الطقس والمناخ.

ففي الصيف الماضي أظهرت الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية أن ما بين 5  10% من جليد القطب المتجمد الجنوبي دائم التجدد، تعرض للتفسخ والانكسار أثناء العواصف التي وقعت في نهاية الصيف الماضي. وأظهرت دراسة لوكالة ناسا الفضائية نشرت في الخريف الجاري أن الحجم الأعلى لجليد منطقة القطب الجنوبي تناقص بنسبة 6% خلال شتاء السنتين المنصرمتين مقابل 1،5% في العام 1978. علاوة على ذلك، نشرت مجلة “نيتشر” العلمية تقريراً يؤكد بأن مياه البحيرات والمستنقعات السيبيرية تطلق كميات كبيرة من الميثان المعروف بأنه من الغازات المسببة بدرجة كبيرة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي الصيف الماضي، اقترح الكيميائي الهولندي بول كروتزن الحائز على جائزة نوبل في العلوم، حقن منطقة الستراتوسفير (السكاك أي الجزء الأعلى من الغلاف الجوي)، بملايين الأطنان من مادة الكبريت وذلك للحد من وصول أشعة الشمس بكامل طاقتها نحو الأرض. من جانبه يعمل الفلكي الأمريكي روجيه أنجيل الذي يعد واحداً من رواد علم البصريات التكيفية، على اختراع تقنية مكونة من عدة مليارات من المرايا الصغيرة، تسهم حين وضعها في مدار علوي فوق سطح الأرض، في انحراف أشعة الشمس عن مسارها أثناء توجهها نحو الأرض، أما بيتر فلين من جامعة ألبرتا بكندا، فيعمل على تطوير مشروع هائل لمضخة اصطناعية تهدف إلى إعادة إطلاق الدورة المحيطة (الحرارية الملحية) المسؤولة في جزء كبير منها عن اعتدال الطقس في أوروبا، ومنذ سنوات عدة اقترح باحثون فكرة تتمثل في طرح كميات كبيرة من الحديد فوق المحيطات لزيادة معدل امتصاصها لثاني أكسيد الكربون، وجرت تجارب فعلية ناجحة حول هذا الموضوع.

ويشير أصحاب هذه المشاريع إلى أنها ليست حلولاً في متناول اليد، بل هي مشروعات أولية تهدف إلى تقوية أو تفعيل الأبحاث المتعلقة بهذا الخصوص، ولكن قبل كل شيء هل يمكن تحقيق هذه المشاريع بالفعل، وما تأثيراتها في المناخ وهل يجب أن نحذر منها؟

المظلة الأرضية

الكل يعلم بأنه عندما ترتفع درجة الحرارة يلجأ البعض إلى المظلة للاحتماء من أشعة الشمس، فلماذا لا نطبق هذا الأمر على الأرض برمتها؟ الواقع، أن هذه الفكرة من اقتراح الباحث روجيه أنجيل من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة، حيث يعكف على المستوى العالمي في مجالي الفلك والبصريات، على تصميم درع فضائية تسهم في التخفيف من سطوع أشعة الشمس وبالتالي في خفض درجة حرارة الأرض، هذا إن تطلب الأمر اللجوء إلى حل عاجل لعلاج الارتفاع في درجة حرارة الأرض.

وليس حل روجيه بالصعب، بل يهدف إلى نشر كوكبة من الشاشات الصغيرة في الفضاء التي تتميز بخفتها العالية مع تزويدها بنظام لتحديد الموقع عالي الدقة، ويقول روجيه بأنه يجب وضع هذه المرايا في منطقة محددة في الفضاء وليس هكذا بشكل عشوائي، والنقطة المثالية حسب رأيه تعرف بنقطة لاجرانج، وهو موضوع محدد بدقة يقع بين الأرض والشمس على مسافة تقدر ب 1،5 مليون كيلومتر (أي قدر المسافة بين الأرض والقمر بأربع مرات). وفي هذه النقطة يحدث توازن في قوى التجاذب بين الجرمين (الشمس والأرض)، والجدير بالذكر أن الجسم الموضوع عند هذه النقطة يبقى في حالة (ثبات) بالنسبة للأرض والشمس، لكن شريطة أن يتم التحكم بموقعه بشكل جيد حتى لا تحدث أية اختلالات تؤدي إلى حياده عن موقعه.

ويقول الباحث روجيه أن أشعة الشمس الساقطة على هذه الشاشة العملاقة لن تنعكس نحو الفضاء بشكل كلي، بل ستعمل بمثابة المرشح الذي سيعمل بدوره على تحويلها بضع درجات عن مسارها وبالتالي الابتعاد بدرجة كبيرة عن الأرض.

وسيؤدي هذا الأمر إلى تقليل مقدار الأشعة الساقطة بنسبة 1،8%، وهو ما سيسهم في النهاية في التخفيف من معدلات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة نحو الغلاف الجوي والمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ولكن كيف العمل لإيصال هذه الكوكبة من المرايا إلى هذا الارتفاع علماً بأن الحسابات التي أجراها الباحث تشير إلى ضرورة استخدام 16 مليار شاشة قطر كل منها يصل إلى 60 سم وهو ما يعادل 20 مليون طن.

في هذا الصدد يقترح الباحث روجيه إرسال هذه الكمية على مراحل بمعنى أن يتم إرسال 800 ألف شاشة في كل مرة، وذلك باستخدام مدفع يعمل بالمجال الكهرومغناطيسي تتبعه دفعة أيونية. والمعروف أن الدفع الأيوني حقق نتائج ايجابية على المسبار القمري (سمارت  1)، أما في ما يتعلق بالدفع الكهرومغناطيسي، فلم يزل في مجال التطوير خاصة أن تكلفته باهظة. ويرى روجيه أن تكلفة المشروع على مدى 25 سنة تقدر ببضعة ملايين من مليارات الدولارات أي ما يعادل 0،5 من صافي الإنتاج العالمي خلال هذه الفترة، ويعتقد روجيه أن تكلفة هذه المظلة قريبة من الثمن الذي يدفعه الإنسان لاختلال التوازن في المناخ والذي يقدر ب 5500 مليار يورو وفقاً للدراسات الرسمية الأخيرة في بريطانيا.

الكبريت لتبريد الطقس

في العام ،1991 قذف البركان (بينا تيبو) أثناء انفجاره أكثر من عشرة ملايين طن من الكبريت في منطقة الستراتوسفير، ويعتبر انفجار هذا البركان واحداً من أعنف الانفجارات البركانية التي حدثت خلال القرن الماضي، ونتيجة لذلك حدث انخفاض في درجة حرارة الأرض المتوسطة بمقدار 1،5 درجة مئوية خلال السنة التي تلت الانفجار، ويبدو أن هذا الحدث كان بمثابة الملهم بالنسبة للكيميائي بول كروتزن الذي حاز جائزة نوبل للعلوم، حيث اقتراح هذا الباحث حلاً جذرياً في حالة الضرورة لإصلاح المناخ، وذلك عن طريق حقن مليون طن من الكبريت في الغلاف الجوي كل سنة، ويرى كروتزن بأنه يكفي لتحقيق هذا الأمر إرسال بالونات تحمل الكبريت وكبريتيد الهيدروجين (H2s) إلى ارتفاع يصل إلى 20 كيلومتراً فوق سطح الأرض، وعندما تصل الشحنة إلى هذا الارتفاع ستتفاعل بشكل طبيعي مع الأوكسجين لتكوين ثاني أكسيد الكبريت (SOs) إضافة إلى قطرات مكبرتة جراء التفاعل مع الماء.

ومن المتوقع أن تقوم هذه القطرات الدقيقة اما بعكس ضوء الشمس أو بامتصاصه، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلى الأرض وانخفاض درجة حرارة سطحها. وكان باحثون من جامعة لورونس ليفرمور بالولايات المتحدة أثبتوا أن إحداث نقص في كمية الطاقة الشمسية بنسبة 1،8% يمكن أن يؤدي إلى إحداث توازن في كمية ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوي، وفي مقال نشر في مجلة التغير المناخي خلال الصيف الماضي.

الجليد الا صطناعي

 من السيناريوهات المدهشة التي يمكن أن تؤدي إلى خفض درجة حرارة الأرض توقيف الدورة الحرارية الملحية المتمثلة بتيار الخليج الدافئ، حيث يقول هيرليه مرسيه من مختبر فيزياء المحيطات في “برست” إن ثمة علاقة وثيقة بين التحول إلى العصر الجليدي وتوقف الدورة الحرارية الملحية عن الحركة، وينطلق الباحثان بيتر فلين وسونجيان زوه من جامعة ألبيرتا الكندية من حقيقة مفادها أن المحرك الرئيسي للدورة المحيطة “الحرارية الملحية” توجد في عرض البحر في منطقة أيسلندا وجرين لاند، والمعروف أن الدورة الحرارية الملحية عبارة عن مصطلح يدل على دورة في المحيطات تسببها الكثافة حيث تتأثر كثافة مياه البحار بدرجة حرارتها وبمستوى ملوحتها، فتتجه التيارات السطحية كتيارات الخليج “ستريم جلف” مدفوعة بالرياح في المحيط الأطلسي من حول خط الاستواء ناحية القطبين وهناك تنخفض درجة حرارة المياه لدى الاقتراب من العروض الباردة وتتجه نحو أعماق أكبر شيئاً فشيئاً مكونة ما يعرف بمياه شمال الأطلسي العميقة، ويجري هذا الماء البارد للأسف نحو حوض المياه الباردة وتقل فروق درجات الحرارة ومستوى الملوحة لتقترب من مستوياتها في مياه الأعماق، الأمر الذي يجعل من محيطات الأرض نظاماً واحداً، وفي رحلتها تلك، تنقل كتل المياه الطاقة (في شكل حرارة) والمادة (مركبات صلبة وذائبة) حول الأرض وبهذا يصبح لدوران المحيطات تأثير كبير في مناخ كوكبنا.

كبريتات الحديد لحبس الكربون

في العام 1991 صرح الباحث الأمريكي جون مارتان بالقول “اعطني نصف صهريج من الحديد، لأمنحك عصراً جليدياً”.

في تلك الآونة أثبتت الدراسات المتعلقة بعلم المحيطات أن ثمة مناطق يطلق عليها اختصاراً (HNLC) أي المناطق الفقيرة بالكلوروفيل والغنية بالمواد المغذية (نيترات، وفوسفات، وأحماض السيليكات...).

والواقع أن هذه المناطق عبارة عن صحارى بلانكتونية، حيث تمثل 20% من مجموع المحيطات برمتها وتكثر بشكل ملحوظ عند القطب المتجمد الجنوبي.

وفي النهاية يقول الباحث لورون بوب إن تحويل المناطق البحرية إلى مناطق خصبة يمكن أن يسهم في امتصاص ما يتراوح بين 10  30 جزءاً من المليون من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي للأرض ما يعني أنه حتى العام 2100 سيكون سكان الأرض قد أسهموا في امتصاص 200 جزء من المليون من هذا الغاز وبالتالي حافظوا على حياتهم على هذا الكوكب الجميل.

وشكراً
الكون هو كل ما هو موجود وما وجد وما سيوجد

يناير 30, 2007, 04:01:04 مساءاً
رد #27

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #27 في: يناير 30, 2007, 04:01:04 مساءاً »
السلام عليكم

شكرا اخي العزيز على المقالة

اليوم كنت اقراء مقالة في صحيفة الوطن السعودية ، ونشرت مقالة مترجمة عن صحيفة احدى الصحف الروسية يتحدث هذا المقال بطريقة غريبة ويرمى باللوم على " الشمس " في مسالة ارتفاع حرارة الارض .

نعم لا احد ينكر ان هناك دراسات حاولت الربط بين الشمس والاحتباس الحراري وعملت مقارنات تايخية ولكن لم تكن النتائج المقبولة .

علماء المناخ اليوم جميعا يؤكدون ان المسبب الرئيسي في المرتبة الاولى غاز ثاني اكسيد الكربون وفي المرتبة الثانية غاز الميثان ، هذه حقائق ولا تحتاج ان يزايد عليها ان والعلماء اليوم لا يبحثون عن المسبب لان المسبب انا وانت والدول النامية ، كل واحد فينا عليه ان ينظر كيف يستنزف كوكب الارض يوميا ولا يستحقر الكمية التي يتسبب بالضرر .

نعم البشر اليوم يعيشون في مستوى رفاهية عالي ومتقدم ولكن كل ذلك على حساب الكوكب الوحيد والمعروف الصالح للحياة ، هناك قائمة نشرتها احدى الجمعيات الامريكية موجه للفرد الامريكي في كيفية التقليل من انبعاث غاز دوكسيد الكربون  ويمكن للمهتمين للعمل في المساهمة من اجل حماية البيئة قراتها وهي عبارة عن 6 صفحات هـــنــــا

البشر عليهم ان يبدو في التنازل عن ما وصل الية ، نعم القرارات سوف تكون صعبة ، ولكن علينا ان نتذكر ان لا مكان غير هذا الكوب يمكننا الذهاب اليه ، والبشر هم دائما هكذا لا يتحركون الا اذا بدات الكوارث تحدث ولا يبحثون عن حلول جذرئية استباقية لمشاكلهم قبل استفحالها .

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 31, 2007, 03:38:02 مساءاً
رد #28

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #28 في: يناير 31, 2007, 03:38:02 مساءاً »


حذرت دراسة للصندوق الكويتي للتقدم العلمي، من تزايد المخاطر التي تسببها محطات تحلية المياه، على النظم البيئية بمنطقة الخليج، مما يهدد بتزايد مشكلات تلوث الهواء والبيئة البحرية بالمنطقة.

وقالت الدراسة، التي عرضت نتائجها ضمن فعاليات مؤتمر "البيئة 2007"، المنعقد في أبوظبي، إن محطات تحلية المياه، وكذلك محطات توليد الطاقة، يشكلان مصدرين خطيرين للتأثيرات البيئية على النظم البيئية، نظراً لأنهما يعتبران من أهم الأنشطة الرئيسية بمنطقة الخليج.

وجاء في الدراسة، التي قدمها محمود عبد الرحيم، مدير برنامج البيئة والتلوث بالصندوق الكويتي، أن "النسبة غير المسبوقة في النمو الصناعي والعمراني بدول مجلس التعاون الخليجي، أدت إلى مضاعفة عدد محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة في الخليج خلال العشرين عاماً الماضية."

وقال إن إجمالي كميات المياه التي تم إنتاجها من محطات التحلية بمختلف الدول الخليجية خلال العام 2005، بلغ حوالي 19 ألف متر مكعب.

وتواجه الدول الخليجية تحديات بيئية كبيرة، بسبب الطفرة التنموية التي تشهدها تلك الدول، ما أدى لارتفاع تعداد السكان بها، وهو الأمر الذي ينعكس على تضاعف معدلات استهلاك المياه والموارد البيئية الأخرى.

وتعتبر تحلية المياه أحد الحلول الفعالة لتوفير احتياجات المنطقة من المياه، إلا أن الدراسة أشارت إلى أنها "ليست الحل الأمثل" لمواجهة تحديات ندرة المياه في المستقبل.

وأضافت الدراسة أن الانبعاثات الصادرة عن محطات تحلية المياه، تعد أحد الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم ظاهرة التغير المناخي، فضلاً عن المشكلات البيئية الأخرى، ومنها تلوث الهواء والمياه، نظراً لاستخدام تلك المحطات مصادر وقود غير صديقة للبيئة.

وقال عبد الرحيم إن "علامات الإجهاد الإيكولوجي" بدأت في الظهور على البيئة البحرية في الخليج، خاصة في مسطحات المياه الضحلة، مشيراً إلى أن معظم محطات تحلية المياه، يقع في المناطق الدافئة، والمناطق الحساسة بيئياً، والتي تتعرض لتأثيرات خطيرة، بسبب إعادة تصريف المياه المرتجعة، الناتجة عن عملية التحلية، والتي ترتفع بها نسبة الملوحة ودرجة الحرارة.

وأشارت مناقشات اليوم الثالث للمؤتمر، الذي تنظمه هية البيئة بأبوظبي، إلى أن المياه أصبحت نادرة ومن ثم أصبحت إدارة المياه الفعالة والحلول المبتكرة للاستعمال والتوزيع الأمثل لموارد المياه ضرورة ملحة، كما أن التحدي الأساسي الذي تواجهه منطقة الشرق الأوسط يتمثل في المحافظة على التوازن ما بين توافر المياه واستعمالها.

كذلك تعتبر إدارة شبكات المياه إحدى أهم القضايا الملحة في الدول الخليجية، نظراً لأنها ترتبط بأكثر من 60 في المائة، في الاستثمارات ومصروفات التشغيل، إذ تمثل الخسائر في شبكات إمداد المياه والمجاري ما بين 10 و50 في المائة.

ويشارك في تنظيم المؤتمر، برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والمجلس العالمي للطاقة المستدامة.

ويقام على هامش المؤتمر معرض متخصص يتضمن عرض أحدث الابتكارات في مجال استخدامات موارد الطاقة المتجددة، حيث يركز على القضايا الأكثر حساسية للمنطقة، مثل تطوير التقنيات المستدامة لتحلية المياه ومعالجتها، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في المباني، ونظم التكييف والتدفئة.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يناير 31, 2007, 03:46:55 مساءاً
رد #29

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغـطيـة خـاصـة : خــطـر الاحتـبـاس الحــراري 2007
« رد #29 في: يناير 31, 2007, 03:46:55 مساءاً »


فيما يعتبر كثير من خبراء حماية البيئة، مصادر الطاقة المتجددة أحد أبرز الحلول الممكنة لمواجهة قضية التغير المناخي العالمي، يثير آخرون تساؤلات حول جدوى الاتجاه إلى التوسع في استخدامات تلك المصارد، وما إذا كان يمكنها بالفعل الوفاء بالاحتياجات المستقبلية للبشر في مختلف أنحاء العالم.

حول هذه القضية دارت معظم مناقشات اليوم الثاني من مؤتمر البيئة 2007، والذي تنظمه هيئة البيئة بأبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ESCWA.

وفي محاولة لحسم الجدل حول جدوى التوجه العالمي لمصادر الطاقة المتجددة، قال علي صايغ رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة، إن العالم يشهد حالياً ما يمكن اعتباره "طفرة" في التحول إلى استخدامات هذه الطاقة، والتي تعد أيضاً واحدة من أكثر الصناعات ربحية في العالم.

وأضاف قائلاً: "نظراً لتزايد حدة التغيرات المناخية، وزيادة الطلب على مصادر الطاقة، وخاصة الكهرباء، فقد أصبحت الطاقة المتجددة واحدة من أنسب الحلول لهذه التغيرات في بيئتنا."

وحسب آخر تقارير المجلس العالمي للطاقة المتجددة، أوضح صايغ أن العام 2006، شهد توليد نحو 62 غيغاواط من الطاقة الكهربائية، باستخدام طاقة الرياح، كما وفرت الخلايا الكهروضوئية أكثر من 170 ميغاواط، خلال العام المنصرم.

وأشار إلى أن أسبانيا والبرتغال تمكنتا وحدهما من إنتاج ما يزيد على 62 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، من الخلايا الكهروضوئية، فيما تسعى كل من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، إلى زيادة استخدام هذا المصدر المتجدد للطاقة، إلى نحو 30 في المائة، من إجمالي استهلاكها من الطاقة.

وحول الجدوى الاقتصادية لاستخدام موارد الطاقة الممتجددة، قال صايغ إن أسواق خلايا الوقود" تضاعفت خلال فترة قصيرة، نتيجة للتقدم الكبير الذي تحقق في هذا المجال، حيث أمكن رفع كفاءة تلك الخلايا مع خفض تكلفة إنتاجها."

كما أشار إلى أن الدول النامية تواصل طريقها قدماً، للتوسع في استخدام طاقة الهيدروجين، فيما شهد سوق السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية، توسعاً بنسبة أكثر من 25 في المائة، خلال السنوات القليلة الماضية.

من جانبه، أشار آلان هوفمان، من وزارة الطاقة الأمريكية، إلى أن معظم التوقعات تشير إلى أن الوقود الأحفوري، كالنفط والفحم والغاز، ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة، في توفير معظم متطلبات الزيادة المتوقعة في استخدام الطاقة.

وأضاف هوفمان، في ورقة العمل التي قدمها أمام المؤتمر، الاثنين، أن توقعات منظمة الطاقة العالمية، والمجلس العالمي للطاقة، وكذلك إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تجمع على أنه سيكون هناك زيادة في الاستهلاك لجميع موارد الطاقة الأولية، خلال العشرين عاماً القادمة.

كما أشار إلى أنه من المتوقع أيضاً نمو معدلات الطلب على الغاز الطبيعي بصورة أسرع مما هي عليه الآن، مع بقاء النفط منفرداً كأكبر مصدر للوقود، خلال تلك الفترة.

إلا أن خبير الطاقة الأمريكي، أكد أن انبعاثات الغازات الكربونية - أحد المسببات الرئيسية لظاهرة التغيرات المناخية - ستتزايد بمعدلات قياسية، بسبب استمرار الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، دون غيرها من موارد الطاقة المتجددة.

مــلـحق اضـافـي :-

تــقـريـر لقـنـاة abc الاخـباريـة عـن خطـر الاحتـباس الـحراري
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا