Advanced Search

المحرر موضوع: بيل جيتس ، الرجل الثري والإداري الناجح  (زيارة 1562 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 21, 2007, 12:57:54 مساءاً
زيارة 1562 مرات

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
بيل جيتس ، الرجل الثري والإداري الناجح
« في: يناير 21, 2007, 12:57:54 مساءاً »



الكثير لا يعرف عن بيل جيتس سوى أنه أغنى رجل في العالم والذي صنع امبراطوريته من شركته مايكروسوفت التي انشأها مع زميله في الجامعة بول آلن، والتي بلغ دخلها العام المالي المنتهي في يونيو الماضي 39.79مليار دولار وتحوي اكثر من 61الف موظف عبر 102بلد ومنطقة حول العالم.
ولد بيل جيتس عام 1955م لعائلة ارستقراطية مرفهة في مدينة سياتل لأب محامٍ وأم معلمة في جامعة واشنطن ريجينت، وبدا اهتمامه في البرمجة في عمر 13والتحق بجامعة هارفرد عام 1973م وطور نسخة من لغة البرمجة بيسك ليأسس بعدها شركة مايكروسوفت عام 1975مع بول آلن ويوليها جل وقته واهتمامه تاركاً دراسته الجامعية آنذاك، وكانت الضربة القوية الموفقة حين تعاقدت معه شركة IBM عام 1980لتطوير برنامج لغة بيسك خاصة بالجهاز الذي تعتزم اطلاقه، واشترى نظام تشغيل يدعى Q-Dos من شركة برمجيات ناشئة بمبلغ 50الف دولار عمد إلى تغيير مواصفاته ليلائم متطلبات IBM وباعه إياها بسعر منخفض تحت اسم MS-Dos التي حققت أجهزتها نجاحاً مدوياً مع نظام التشغيل والذي أتاح لبيل جيتس أن يتعاون مع شركات آخرى حيث لم ينص عقده مع IBM على عدم التعاون مع الآخرين، ولمحاربة نجاحه طورت IBM نظام التشغيل الخاص بها OS/2 ورفعت دعوى ضد مايكروسوفت خسرتها وربحها بيل جيتس عام

1986.استمر الفتى العبقري في النجاح تلو النجاح حيث اطلق نظام الويندوز عام 1990ليبيع ملايين النسخ منها والاستمرار في تطوير النظام حسب المتغيرات، ولعل ابرز مايميز بيل جيتس هو قدرته على العمل باستمرار والتكيف مع المتغيرات العالمية والتقنية، سواء أكان الدافع الحفاظ على القمة أو الخوف من الخسارة وفقد السيطرة على السوق، ومع بروز تقنية الإنترنت استوعب الخطر القادم وحث العاملين والمطورين على تبنيها والعمل على ايجاد مركز متقدم للشركة هناك، وتم تخصيص مبالغ طائلة لذلك، وهو ماوضع الشركة أمام قضايا احتكارية عديدة حيث وجهت إليها تهمة الاحتكار عام 1998، وبالرغم من ذلك استطاع جيتس أن ينجح في تكييف شركة مايكروسوفت مع المتغيرات الجديدة لتستعيد مكانتها من جديد في الصدارة، ومع ذلك استمر في نشر كتب تحوي أفكاره وتوقعاته وكذلك طموحاته التقنية واستشرافه للمستقبل، وضمن اهتمامه بالشركة استطاع بيل جيتس ان يجعلها نموذجاً لما يعرف ب (المنظمة التعليمية) لتصبح شركة المعرفة فهو يؤمن أن نجاح الموظف يعتمد على مستوى ذكائه لا على خبراته، وخلق جو تنافسي وتعاوني بين الموظفين وتوفير سبل المعلومات وبيئة العمل المناسبة للابتكار ومكافأتهم كذلك، ولعل تطوير منتجات مايكروسوفت الأخيرة واعتمادها على تقنيات الإنترنت والأعمال الجماعية عن بعد وغيرها من التقنيات الحديثة سواء المطورة عن طريق خبراء مايكروسوفت أو عن طريق شركات أخرى.

انشأ بيل جيتس شركة كوربيس والتي تهتم بإنشاء ارشيف رقمي للفنون واللوحات وغيرها من المعلومات سعياً لإنشاء اكبر مصدر معلومات تخيلي، ولم يكن اغنى رجل في العالم ببعيد عن الأعمال الخيرية اذ انشأ منظمة بيل وميليندا جيتس الخيرية بأكثر من 28مليار دولار لتهتم في دعم قضايا مثل التعليم والصحة وتعهدت المنظمة بتخصيص مبلغ لايقل عن 3.6مليارات دولار لمجال الصحة العالمية و 2مليار دولار لفرص التعليم وغيرها، وتعتبر هذه المنظمة من اكبر المنظمات الخيرية على الاطلاق خصوصاً بعد تعهد المستثمر العالمي وارن بافيت بدعمها بمبلغ مماثل (28مليار دولار)






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"