يقول الله جل وعلا:أن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب فإذا كان الله يخبرنا بأنه سوف يبدل الجلد جلداً آخر ليذوق الذين كفروا عذاب النار فإنه عندما أخبرنا بالعذاب الذي يكون في المعدة من شراب النار.. فإنه لا يكون معه تغيير المعدة إلى أخرى للتألم قال تعالى: وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم ولم يقل سبحانه بدلناهم أمعاءً أخرى ليتألموا... لماذا ؟؟؟ أثبت التشريح أنه لا يوجد أبداً أعصاب للإحساس بالحرارة والبرودة في الأمعاء.. ولذلك فإنه عندما تتقطع الأمعاء وتنزل للأحشاء فإن ذلك أشد أنواع الآلام لأنه يصاحبه إحساس بخناجر تطعن في أحشائه طعناً.
فوصف القرآن لما يكون في الجلد وما يكون في الأمعاء هو وصف خبير عالم بسر تركيب الأمعاء والجلد... فسبحان الله علاّم الغيوب