وعليكم السلام
جزاك الله خيرا يا أخي
وأقول لك أن كلمة ( لعل ) للترجي ولوقوعها حالتان حسب قائلها في كل منهما ...
فإذا كان قائلها قادرا على إنفاذها كانت عبارة عن رغبته في تأكيد وقوعها ،
أما إذاكان قائلها قد أسند وقوعها إلى القادر على إنفاذها فوقوعها بحسب منزلة قائلها .
ولا علاقة لهذا بما ذكرنا ، فلعلك تريد الاستشهاد بأن كلمة ( ظن ) تعني اليقين كما في الآية ( إني ظننت أني ملاق حسابيه ) وهذا أيضا أمر له تفصيل يطول ...
لكن تكرر عندك نفس اللفظ وهو ( الانتقاص ) والصواب ( الإنقاص ) حتى ينضبط المعنى ،
,انا قلت (( بل انبعاجها ( والله أعلم ) هو دحيها )) وكان عندي سقط وهو كلمة ( من شدة )
لتصبح العبارة : بل انبعاجها والله أعلم هو من شدة دحيها ، وبهذا يكون إنقاصها من أطرافها ما يترتب على ذلك الدحي من آثار ، والله أعلم
وأنا آسف على هذا السقط .